أضبط: عملات معدنية أجنبية في المعاملات اليومية بالخرطوم

:تقرير: مي علي
ظهرت في الآونة الأخيرة أنماط وصور وطرائق لجرائم خطيرة وغريبة لم تشهدها البلاد من قبل، الأمر الذي ينذر بتفاقم مخاطرها ويهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي إذا لم تنتبه السلطات للظاهرة وتعمل لاجتثاثها من جذورها، وبالرغم من أن وزارة الداخلية أكدت أنها تتوقع ظهور أنماط جديدة للجرائم إلى جانب التنامي الماثل الآن في بعض الجرائم كالمخدرات والنهب والتزوير وتزييف العملات الورقية المحلية والأجنبية والإتجار بالبشر، لكن هذه الأيام ظهرت على السطح جريمة أشد خطراً من تزييف العملات لأنها تنفذ خلسة ودن أن يتوقع الضحية أن يكون مسرحها ذاك المكان، ويبدو أن هناك جهات منظمة وراء هذه الجريمة الخطيرة، وهي تداول عملات معدنية لدول مجاورة في المعاملات اليومية خاصة المواصلات وشراء الخضار في قلب الخرطوم، حيث درج بعض ضعاف النفوس على استغلال التشابه بين العملة المعدنية السودانية وعملات لدول أثيوبيا «ما يعرف بالبر» والدرهم الإماراتي
لترويجها خلسة من خلال المواطنين في الأسواق، هذه الواقعة تمت مع الضحايا الذين تعرضوا لعملية الخداع من بينهم كاتبة هذا التقرير التي استغلت حافلة ركاب ماركة «روزا» 28 راكباً، حيث تحركت الحافلة من استاد الخرطوم في طريقها إلى منطقة الجرافة أم درمان، وكان يرافق كاتبة التقرير زوجها وبما أن قيمة التذكرة من الخرطوم للجرافة جنيهان قمت بإعطاء الكمساري مبلغ (5) جنيهات والذي قام بدوره بإعادة مبلغ (1) جنيه فئة 50 قرشاً بقية قيمة التذكرة، ونسبة للتشابه الكبير بين الـ50 قرشاً والعملة الأثيوبية «البر» لم ينته الأمر إلا بعد عودتنا إلى المنزل وأردنا شراء بعض المتطلبات المنزلية لنكتشف أن هذه العملة المعدنية ليست هي العملة السودانية فئة 50 قرشاً، وعندما أخطرت عدداً من الزملاء بالواقعة أبلغتني الزميلة زكية الترابي بأنها وقعت ضحية أيضاً لتلك العملات المعدنية فإن أحد الأشخاص قام بإعطائها مبلغ درهم إماراتي ضمن العملة المعدنية السودانية، باعتبار أنها جنيه، وكذلك بائع خضار بمنطقة الثورة أم درمان وقع ضحية كذلك لتلك العملة.
نحن نناشد المواطنين بالتدقيق في العملات المعدنية عند التداول خاصة في المواصلات لأن معظم الكماسرة أصبحوا من الجنسيات الأجنبية، كذلك نناشد السلطات المختصة بمراجعة المعاملات المعدنية وسط أصحاب «الفكة» في منطقة الشهداء أم درمان والتأكد من أن العملات المعدنية التي بحوزتهم هي عملة سودانية خالصة ليست بينها عملات أجنبية ليتم الترويج لها بين العملة المعدنية السودانية حتى لا يقع الموطن ضحية لأصحاب النفوس الضعيفة.
اخر لحظة
يا مي أنت لو أدوك عملة أجنبية ما بختك …. شنو ما عارف تطور الجريمة والكلام الكبار كبار دا … هو في أتفه من عملتنا دي الكلو يوم نازلة … أديها لي إي زول عندو مخ وحايحولها ليك لعملة سودانية وهو الربحان … مي طوري نفسك وما تكتبي ذي الكلام الني دا
لو اداك درهم دا ما اكرمك عديل
انتي قايله قروشنا دي عندها قيمه
قال اداها درهم اماراتي وجايه تبكي
يا ماما في فرق بين البر الاثيوبي والجنيه السوداني (العمله المعدنيه) وضوح الشمس
البر الاثيوبي به دائره بلون فضي واضحه وضوح الشمس
هسى عليكى الله الدرهم الامارتى بساوى كم جنيه … برضو تقولى إحتيال بإعطاء الدرهم على أنه جنيه ؟؟؟!!!… ياخى من يقرأون يفهمون ( و مافى داعى للدراب الكبار ده ” جريمة منظمة و إحتيال و تفخيم فاضى ” )
هو العملة المعدنية عندها قيمة اسع وبعدين قروش اي بلد احسن من قروشكم اسكتوا ساكت
ادوكى عمله عندها قيمه سوى كان بر ولى درهم ولى نكفه ماتحمدى الله
قال جنيه قال الله يرحموا كان زمان
اصبح لايساوى شئ
بر…؟ درهم اماراتي…؟ احمدك يا رب
المقال ده ذكرني ازمة خيار لاقتنا لمن كنا مشرفين على مجلة اتحاد الطلاب السودانين في باكستان. لمن يجيك مقال بتاع زول داير يلصق كلام و خلاص. .حاجة لافيها منطق لا فهم. . . لو ختيتا في المجلة بتكون مسيئة للمجلة على الاقل من باب احترام القارئ و سطحية المواضيع و كده . و انت مسئول عن تحسين المجلة البتعكس وجه الاتحاد
و لو ما ختيتا بتكون مارست رقابة قبلية. و سمحت لنفسك تحكم بقبول راي و اقصاء (رفض) اخر و كده مافي فرق بينك و بين الكوز
تناقص كان ولا زال يحيرني