جلد وتغريم طلاب ضبطوا في وضع مخل بمزرعة في سوبا

الخرطوم ? إيمان سالم
أصدرت محكمة جنايات امتداد الخرطوم شرق أمس عقوبة الجلد والغرامة في حق (11) طالبا وطالبة ضبطتهم السلطات في وضع مخل وهم في حالة سكر في إحدى المزارع بسوبا ونبه قاضي المحكمة في الحيثيات لضرورة ضبط سلوكيات الطالب الجامعي باعتباره قدوة لغيره، وحسب الاتهام فإن معلومة توفرت لرجال الشرطة مفادها وجود المتهمين داخل إحدى المزارع الخاصة بسوبا وبمداهمتها تم العثور على خمور مستوردة وكان الطلبة في وضع فاضح فتم اقتيادهم لقسم أمن المجتمع بالمقرن وبعد اكتمال التحريات أصدرت المحكمة حكمها بالجلد 40 جلدة لكل من المتهمين والغرامة ألف جنيه

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. 40 جلدة دي حد السكر ولي حد الزنا يا ناس اية الحصل علي السودان فهمونا مازا حل بالسودان اين اولياء الامور البنات ديل ماعندهم ابهات ماعندهم اخوان ياحليل السودان وياحليل الشعب السودني هل انتشرت الدياثه في بلادنا الي هزا الحد لا الاب قادر يربي بنتة ولا الاخ قادر يتكلم مع اخته اللهم لا تبلانا

  2. المهم الالف جنييه علي كل طالب يعني 11 الف جنيه نثريلا ومصاريف القاضي والضباط والعساكر داهييه تاخدكم كلكم يازباللللله

  3. ديل كانو يلفو ويدورو بيهم في ميدان ابوجنزير بعد الجلد ،،،حتي يكونو عبرة لغيرهم ،،،ولا تأخذكم بهم رأفة في دين ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين،،،صدق الله العظيم ،،،بعدين :إنما الامم الأخلاق ما بقيت ،،خلاص الأخلاق ذهبت ،،،يجب إرجاع يوسف عبد الفتاح حتي يودب ويهذب هولاء الطلاب المارقين ،،،شي بنقو وشي خلاعة وميوعة ،ولواط ،،ونكاح غلمان وأصبحت الأحضان علي عينك يا تاجر ،،اتقو الله فينا أيها الناس وامنعو الانترنت والفيسبوك والواتساب فإنهما أسباب البلاء ،،،يجب ان تكون هناك شرطة دينية علي غرار شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ،،وإلا فلن تكون هناك أخلاق بعد عام او عامين ،،سوف نري المضاجعة تتم في شارع النيل ،،،افيقو يا ولاة الامر ،،،اللهم هل بلغت اللهم فاشهد،،،

  4. لا حول ولا قوة الا بالله إنا لله وإنا اليه راجعون

    المعروف ان فترة الدراسة الجامعية الطلاب بيكونوا في عمر المرحلة الحرجة المعروفة بالمراهقة بالسلم التعليمي بتاع سبدرات (ثمانية سنوات + ثلاث سنوات) -* الله لا وفقه – فاصبح الطلاب تبدأ معهم مرحلة المراهقة في الثانوية ويتموها في الجامعة بكل اسف!!! وتفاجا الطالب بالاختلاط بدون حواجز فتكون فترة عصبية بالنسبة له وتنازع بين التركيز مع الدروس والتعامل مع الطالبات كزميلات وهو تعامل يختلف عن النساء الذين مروا به في الاسبق (الام، الاخت، بنات الجيران، القريبات) وهذه المرحلة (يفترض) ان يصاحبها جانب كبير من الارشاد النفسي والتوجيهي ويتعاظم فيها دور المرشد الاكاديمي (عضو هيئة التدريس والذي هو مشغول بحصد الساعات الزائدة لمواجهة المتطلبات وما فاضي يسمع مشكلة طالب او طالبة وهو معذور في ذلك**) وكم من طلاب كانوا متميزين في المرحلة الثانوية لما دخلوا الجامعة حدثت لديهم مشاكل ولم تستفيد منهم البلاد…. فضاعوا

    في الاسبق كان لدى الاحزاب السياسية دور كبير في تفريغ طاقات الشباب الزائدة وذلك باجتذابهم ومحاورتهم فكريا ودعم العديد من الانشطة الثقافية والرياضية فكانت تمثل الدعم الاكبر لتفريغ الطاقة الزائدة الي طاقة منتجة اضافة الي ذلك بغض النظر عن توجه الحزب يساري او يميني ولكن كان ذلك يضمن لنا انتاج شباب له رؤية واهداف واضحة شباب قادر على المخاطبة والمناقشة والفهم والتفاهم مع الاخر … وهذه الاحزاب كانت تدعم الطلاب من زوي الدخل المحدود بالمال وتنشئ فصول تقوية للمقررات الصعبة لا سيما انو هذا الحزب غالبا بيكون بيضم في عضويته اساتذة جامعات ومهندسين واخرين فيقوموا بدعم وسند هؤلاء الطلاب وبالتالي يكون هنالك تبادل اجيال جميل جدا….

    ولكن مع الاسف حكومة الزفت دي من 25 سنة حكمت على الشعب ان يعزف على مقطوعة واحدة وعملت على تفكك الاحزاب ولم تدرك فائدة الاختلاف الفكري والثقافي في ان يكبح جماح مثل هذه الاخبار المزعجة وظلت بغباء شديد تضيق الحريات ولم تجعل للشعب والشباب جزء من ذلك اي مجال للتنفيس وتفريغ الطاقة الزائدة …. وانتم مسئولين امام الله والشعب عن هؤلاء 11 طالب وطالبة وغيرهم والحالة التي وصلوا اليها

    من الوسائل التي تتبع في الجامعات العالمية من اجل تفريغ الطاقة الزائدة للطلاب -باضافة الي دعم النشاطات الرياضية للجنسين – عملية شغل الطلاب اكاديميا باعطائهم تمارين + اختبارات قصيرة+ اختبارات نصف فصلية (فيما يعرف باعمال السنة) بحيث ان الطلاب الذي لديه ستة او سبعة مقررات يكون في حالة من الانشغال وتخلق بين الطلاب من الجنسين نوع من التنافس الشريف من اجل حصد الدرجات وهذه ايضا اصبحت غير متوفرة لان الاستاذ الجامعي غير متفرغ فهو في حالة سعي دائم بالجري وراء الساعات الزائدة وبالتالي لو الاستاذ الجامعي في الوقت الحالي عمل للطلاب اختبار نصف فصلي كتر خيره لانو ماعنده وقت يصحح ليوه اكثر من 75 ورقة وعملية الرصد للدرجات وتراكماتها تاخذ منه زمن طوووووويل

    ايضا هجرة الاساتذة الجامعيين من زوي الخبرة الطويلة التي سمحت بها حكومة السجم دون مراعاة لدورهم وخبرتهم في جامعاتهم – من اجل اطالة بقائهم في كراسيهم – فاصبح الاستاذ الجامعي في الجامعات السودانية حاليا مثل حلاق زماااااااان شايل شنطة ولافي من جامعة الي جامعة ومن كلية الي كلية يؤدي واجبه التدريسي (فقط) وهو مشكور في ذلك وفقدت الجامعات تبادل الخبرات بين اجيال الاساتذة الجامعيين

    اذن الطالب الجامعي في السودان في الوقت الحالي انعدمت عنده ما يلي:

    1. المرشد الاكاديمي الذي يتابع مستواه الاكاديمي ويدعم هذه الجانب.

    2. الاستاذ الجامعي المتفرغ الذي لديه ساعات مكتبية ولديه الوقت لادارة حوار اكاديمي داخل القاعة وخارجها والذي يقوم بتنويع اعمال السنة للطلاب ورصدها كدرجات نهائية.

    3. لا توجد انشطة رياضية وقيود في الانشطة الثقافية والتي تفتقر الي الدعم المادي (والذي كانت الاحزاب السياسية تقوم به وتتبناه كما اسلفنا).

    4. لا توجد جهة يلجا اليها الطالب في حالة مواجهته مشكلة نفسية او عاطفية او اسرية او مادية وغيرها…

    5. غياب ولي الامر الطالب او الطالبة اما بغياب كلي بالاغتراب وغيره او الغياب الجزئي عن المنزل بالخروج صباحا والعودة ليلا في وقت متاخر سعيا وراء لقمة العيش ولايدري ما يحدث في المنزل او بين افراده ….. وليس لديه وقت للقيام بدوره الارشادي والتربوي

    ونجد ان الطالب في حالة من الاحباط النفسي تجعله يبحث عن متنفس تجعله يعيش منفصل عن الواقع المرير فيغوص في الادمان ويقع فريسة سهلة في ايدي الغير فيسكر ويزني -وما خفي كان اعظم- خاصة بان لديهم وقت فراغ طويل جدا وطاقة ذهنية ونسبة ذكاء عالية لم تجد الايادي التي تتلقفها بعناية وتستفيد منها فلهم الله وجعل لهم المخرج الحسن ان شاء الله

    * الله لا وفقه والمقصود بذلك سبدرات وزير التربية والتعليم وقتها .. لان هذا الرجل عندما وضع هذا السلم لم يستند على دراسات علمية دقيقة عند اتخاذ القرار الاعجب في تاريخ التربية والتعليم في العالم …… والادهي والامر والبزعل اكثر انو ما عمل تغذية راجعة Feedback في هذا القرار ونعني بذلك هنا اجراء دراسات تقويمية للسلم التعليمي ومتابعه الطلاب حتي تخرجهم من الجامعة ومقارنتهم مع اقرانهم في السلم التعليمي القديم …. ولكن كعادة الحكام في بلادي يتاخذون القرارات فقط من جعل لفت الانظار والـ Show وكأن الذين من قبلهم لا يعلمون شئيا!!!!!

    ** الاستاذ الجامعي مضغوط باعباء تدريسية ومتطلبات معيشية ومشاوير اجتماعية تجعله بالكاد يجد الوقت الكافي لتحضير محاضرته النظرية والله يكون في عونه لتغطية كل اجزاء المقرر!!! وسط الاعباء الادارية التي لابد منها من اجل زيادة الدخل بالعبء الاداري المادي!!! ومسئولية الحكومة في اعطاء الاستاذ الجامعي الذي يكفيه من مال وبعد ذلك تاتي المطالبة بالاداء وغيره؟؟؟!!!

    اححححححححححححححححححححح اسف للاطالة وللموضوع بقية لانه متشعب واكبر من يتخيل البعض فالشباب نصف الحاضر وكل المستقبل ومن هنا نوجه نداء عاجل لدراسة هذه الظواهر السالبة في الجامعات..
    والسؤال الذي يفرض نفسه ياتري في كم 11 طالب وطالبة لم يقعوا في ايدي السلطات (بضم السين)؟

    ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..