أخبار السودان

«إما أن يتغير النظام أو يغير من نفسه»…الترابي : طريقة جلد الفتاة «فضحتنا » وشوهت صورة الإسلام أمام العالم..«البشير أفسد علينا الشريعة». السودانيون كلهم يكرهون الانقلابات العسكرية حاليا

الدوحة – محمد عزام
شرح المفكر الإسلامي الدكتور حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض، ما أسماه بخطة إسقاط النظام السوداني التي تتبناها كافة أطياف المعارضة على حد قوله.
وقال الترابي في لقاء مع الصحافيين على هامش زيارته للدوحة إن تحركات المعارضة الموحدة ضد السلطة إما أن تدفعها للنزول عن السلطة، أو تؤدي إلى ثورة شعبية في حالة رفض السلطة الاستجابة للجماهير، وضرب مثالا بثورة أكتوبر 1964، قائلا قبلها بشهر لم تكن المعارضة موحدة ولم تتفق من قبل، ولم يتوقع أحد تحركها، إلا أن الشعب السوداني كان ملتهباً مما أدى إلى قيام الثورة.

أوضح الترابي أن الهيئة القيادية لحزب المؤتمر الشعبي أصدرت بياناً بتأييد تحركات المعارضة الرامية لإسقاط النظام في حالة استقلال الجنوب، واستدرك «لكننا لم ننضم لهم».
وأكد الترابي أن نذر انفصال الجنوب أفزعت السودانيين لدرجة كبيرة، وقال إن الانفصال في حال وقوعه سيفقد البلد جزءا كبيرا من ثرواته الطبيعية والبشرية، وقد يتبعه انفصال آخر في الشرق أو الغرب، بالإضافة إلى ضياع مداخيل البترول وارتفاع الضرائب وتقليل قيمة الجنيه السوداني وهو ما يؤثر على حياة المواطنين بشكل كبير، بالإضافة إلى انسداد الأفق السياسي، نظرا لتزوير الانتخابات وقال «إما أن يتغير النظام أو يغير من نفسه».
وحول احتمال لجوء المعارضة إلى الخيار العسكري، نفى الترابي رغبة المعارضة أو تعويلها على الانقلابات العسكرية قائلا «جربنا والحزب الشيوعي وحزب الأمة الانقلابات العسكرية، وكان لنا صلة بها، غير أنه بمجرد حدوث الانقلاب ينقلب العسكريون على حلفاء الأمس، والسودانيون كلهم عامة يكرهون الانقلابات العسكرية في الوقت الحالي».
وكشف أن رؤساء الأحزاب السودانية أجمعوا بعد أن طال أمد الحوار الثنائي والجماعي مع النظام، وبعد تأكدهم أن الانتخابات التي أجريت لا رجاء فيها كمنهج ديمقراطي على الإطاحة بالحكم.
وقال إن لجاناً فرعية كلفت أن تهيئ بعد ظهور نتيجة الاستفتاء مباشرة لرؤساء الأحزاب السياسية الأساليب والمناهج التي سوف تتخذ للإطاحة بالحكم.
وقال إن إعلان الإطاحة بنظام الخرطوم اقتراح قدمه حزب المؤتمر الشعبي من قبل، ووافقت عليه جميع الأحزاب السودانية.
وأضاف أن المجتمع المدني قادر على إسقاط الحكم سلمياً، وأن السودان قد جرب هذه الوسيلة مرتين في تاريخه الحديث.
وقال «نحن في المعارضة الوطنية مستعدون لردة فعل النظام مهما تكن، فقد عهدنا السجون من وقت لآخر، وهي لم تعد أمراً يحذره الناس أو يخافون من أي خطوة تعرضهم للمخاطر.. وأكد أن الشعوب قادرة على تغيير النظم الحديثة مهما كانت قوتها الأمنية والعسكرية، وكل نظام يمكن أن ينهار تماما إذا أجمع الشعب على إرادة.
وذكر أن القيادة في حزب المؤتمر الشعبي عقدت اجتماعا لوداع فروع الحزب في جنوب السودان بعد أن يتم الانفصال، مشيرا إلى أن الاجتماع حضره عدد كبير من أعضاء الحزب في جنوب السودان، كما ناقش اجتماع الحزب قضايا كثيرة من بينها علاقات الشمال والجنوب.
وفي رده على سؤال عن سعي الحكومة إلى تعديل الدستور قال إن الحكم الدستوري هو الحكم المتوازن بين السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولكن الدستور هو الحروف التي يكتبها الطغاة لأنفسهم، وهكذا الطغاة في كل بلد يكتبون نصوص الدستور ويعدلونه كل يوم كما يريدون هم لأنفسهم، و»هو لا يعنينا كثيرا في حقيقة الأمر، وتعديل الدستور يجب أن يكون بإجماع الشعب».
وحول إعلان البشير اعتزامه تطبيق الشريعة في شمال السودان بشكل كامل في حالة استقلال الجنوب، قال الترابي «الحكام الطغاة يلتقطون الشعارات الشعبية وينسبون أنفسهم لها، ففي وقت ما كانت الاشتراكية تسود كل المنطقة والجميع ينتسب إليها، وفي الوقت الحالي ضعفت الأحزاب الوطنية والقومية وظهر الإسلام، فالتقط الطغاة الشعار ورفعوه للتغرير بالعوام. وأكمل ساخراً «كنا نعتقد أن البشير يطبق الشريعة من أول يوم تولى فيه السلطة».
وعلق الترابي على فيديو الفتاة السودانية التي تم جلدها بالخرطوم مؤخراً وأثار رد فعل عالمياً، مستنكراً للحدث بالقول إن الفتاة لم تكن تستحق الجلد كعقوبة أو حد لأنها تواجدت وسط ملأ من الصبيان، وهو ما لا يعد جريمة مكروهة، بالإضافة إلى عدم جواز ضربها أمام الناس بهذه الطريقة التي «فضحتنا أمام العالم» وشوهت صورة الإسلام أمام العالم.
وأضاف الترابي الشعب يحاكم محاكمات استثنائية، والظلم في كل شيء والدستور زينة، والمفروض أن تطبق الشريعة على الحكام الذين تتسبب خطيئتهم في إيذاء ملايين الناس قائلا «الرئيس أفسد علينا الشريعة».
وحمل الترابي الديكتاتورية والنكوص عن العهود مع الجنوبيين مسؤولية انفصال دولة الجنوب قائلا «كل القيادات الجنوبية قالوا لي إنهم كانوا وحدويين، ويريدون العدالة فقط، لكن بعد انتهاء الحروب وتوقيع اتفاقية السلام وقعت خيانات لمعاهدات السلام، ويئس الجنوبيون من تغيير نظام الحكم بالانتخابات».
ولفت الترابي إلى أن نتيجة انسداد الأفق السياسي تتمثل في أن القادة السياسيين لأحزاب السودان بلغوا من العمر عتياً بسبب كبت الأحزاب، وأصبح السودانيون لا يعرفون غير الرموز فقط.
ونفى الترابي تعرض مسلمي الجنوب لحملات قمع من الحكومة الجنوبية قائلا «أيام العودة الأولى كانت الحكومة شديدة الوطأة على المسلمين، حيث كانوا يعدونهم عملاء للمسلمين الشماليين والعدو الظالم، لكن دولة الجنوب الآن لا دينية لا تظلم أحدا، ومؤخرا اجتمعت الحكومة مع المجلس الإسلامي الجنوبي ورتبت له شؤون أوقافه وزكاته، والمسلمون في الجنوب لهم حرية إقامة الجامعات، وكلهم سيصوتون لصالح الانفصال، فالهوية الاستقلالية لأي بلد إذا هبت لا يمكن إعادتها، وهو ما حدث لدولة السودان بكاملها عام 1956، حيث كان الجميع ينادي بوحدة وادي النيل قبلها، وأقامت مصر حزبا اكتسح الانتخابات (الحزب الاتحادي) لكن رأى السودانيون أن علاقتهم بالعسكر يمكن أن تسوء فصوت كل نوابهم للاستقلال».
وتوقع الترابي اشتداد العقوبات الدولية على كيان (شمال السودان) في مرحلة ما بعد الانفصال قائلا «المحكمة الجنائية موضوع مفتوح، وبعد انفصال الجنوب ستشتد العقوبات على أهل الشمال، لأن الغرب له مخططاته التي لا يرغب فيها بالضغط على «المساكين» من أهالي الجنوب.
وأكد على فكرته السابقة بأن الحكومة الأميركية أبلغت مسؤولين سودانيين بأنهم يعلمون أن الانتخابات مزورة، لكنهم سكتوا عنها للتمهيد لاستفتاء الجنوب لاستقلاله، حيث إنهم ينفقون أموالهم على الجنوب ويريدون أن يفرغوا من الجنوب حتى يتفرغوا لدارفور، وأشار إلى وجود قطاع كبير من الحزب الديمقراطي الأميركي من أصل غرب إفريقي يجمع التبرعات ويمارس الضغوط السياسة لصالحها.
وأبدى الترابي أسفه من عدم (اتعاظ) الحكومة مما حدث في الجنوب في معالجتها لأزمة دارفور، قائلا «دارفور كانت دولة مستقلة لمئات السنين، والقوة لن تجدي معها، والكره لا يجمع بل يفرق، وقد يسكت أهلها قليلا لكنهم مقاتلون أشداء، ودارفور أكثر أهمية للسودان من الجنوب، واستراتيجية الحكومة تدبر عن التفاوض وتعتمد على الضبط والربط، وأدبروا عن اتفاقياتهم السابقة مع العدل والمساواة، والواقع الآن أن المدارس والطرق والمستشفيات في العديد من القرى أكثر من أي مكان بدارفور».
وذكر الترابي أنه إذا اجتمعت الحكومة السودانية مع كل الحركات الدارفورية يمكن أن ينضم رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لها لإنجاز سلام شامل. وقال إذا عالجت الأمر في دارفور مع واحد فقط، وتركت الباقين فإن الأمر يزيد استعارا، والوسيط القطري يثابر لكن الحكومة في النهاية انسحبت.
ووصف الاتفاق الذي ستوقعه الحكومة مع حركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني السيسي عقب المفاوضات التي جرت في الدوحة بأنه «إخراج برتوكولي».
وحول ارتباطه بالحركات المسلحة قال الترابي إنه نسب إلى خليل إبراهيم زعيم العدل والمساواة حتى يظن الغرب أن خليل أصولي. وأضاف أن إبراهيم كان معه ومع الرئيس ضمن اتجاه واحد، غير أنهما اختلفا مع الرئيس حول اللامركزية والشورى والحياة النيابية، فخرجا من حزب البشير.
وأوضح الترابي أن جغرافية الخرطوم تغيرت، حيث تمتلئ بأهل الغرب والشرق والجنوب، والذين يتعرضون لنفس المظالم التي تحدث لهم في مناطقهم بما يدعم من (قومة) الشعب في المرة المقبلة -على حد قوله-، حيث سيتحرك الشعب كله في كل المناطق بدءا من الخرطوم وكردفان ودارفور وغيرها من المناطق الممتلئة بالأسلحة. وحمل الترابي على الجيش السوداني قائلا «الجيش كان واحدا وقوميا ومحترما، لكن الآن تتواجد العديد من الجيوش في السودان في الجنوب والشمال والقوات الدولية وجيوش القبائل وغيرها».
وردا على سؤال لـ «العرب» حول النزعة التفاؤلية لبعض القيادات الشمالية ممن يعتبرون انفصال الجنوب حلاً لمشاكل السودان، قال الترابي «النزعة العنصرية محدودة، وغالبية أهل السودان يفزعون من خروج الجنوب من جسد السودان، وإذا حدث هذا فسنقول بعد ذلك أولاد البحر والغرب وغيرها، وننتهي بالسودان إلى حكم قبائلي».
وحول رفض الحكومة وجود نائب للرئيس من دارفور وتحويل الولايات الثلاث إلى إقليم واحد، قال الترابي «الحكومة سبق أن رضيت بذلك مع الجنوب، والأمر مرتبط بالديكتاتورية».
ونفى الترابي وقوع الحرب بين الشمال والجنوب عقب الانفصال قائلا «القوات الدولية موجودة، والحدود بين البلدين 2000 كيلومتر، والجنوب لم يعد حركات تمرد بل جيشاً منظماً، ولا أتوقع إعلان حرب من الشمال على الجنوب، كما أن الجنوب يريد إنشاء البنية التحتية، ويوجد احتمال أن يدخل الجنوب حرباً أهلية بعد أن يفقد العدو المشترك مثلما حدث في أفغانستان وغيرها من التجارب».
وأضاف الترابي في رده على أسئلة «العرب» أنه يخشى من انضمام الجنوب إلى دول منابع النيل التي تضغط على السودان ومصر من أجل إعادة توزيع حصتها من مياه النيل، وقال إن الآراء المصرية ترى أن تخرج حصة الجنوب من حصة الشمال الحالية البالغة 18 مليار متر مكعب، في حين يوجد سودانيون يرون أن الحصة الجديدة يجب أن تخرج من حصتي مصر والشمال بالتساوي، فيما يرى الترابي أن القضية لن تثار مبكرا، لأن الحكومة المصرية دعمت الجنوب أكثر من حكومة السودان عبر ربط 5 من مدنه بالكهرباء، وإقامة فرع لجامعة الإسكندرية بجوبا، كما أن الجنوب لديه مياه راكدة في العديد من سدوده، وأبدى الترابي رأيه بأن تجتمع دول حوض النيل ويتم توزيع الحصص على قدم المساواة بالنظر إلى عدد سكان البلد ومدى اعتماده على مياه النيل وأسباب استغلالها، بالإضافة إلى عامل التاريخ والتكامل بين دول المصب والمنبع في توليد الكهرباء والزراعة ومياه الشرب.

العرب القطرية

تعليق واحد

  1. بالله عليكم شوفوا كذب الترابي فهو يريد إسقاط النظام لكنه معهم و ليس معهم :-

    واستدرك «لكننا لم ننضم لهم».

    وقال «نحن في المعارضة الوطنية مستعدون لردة فعل النظام مهما تكن.

    ( البلد خربانه من كبارها )

  2. شيخ حسن الترابى انسيت انك الذى اتى بهذا النظام!!! وكفانا بلاوى يا ترابى وربنا ينتقم منك ونشوف فيك يوم.:mad: :mad:

  3. :mad: :mad: :mad:ياخي شوف الراجل الكبير المابستحي ده انا والله ابدا ما مع نظام الخرطوم لكن تفتكر يالترابي باشا انو في سوداني ذاق عذاباتاك وويلاتكم وانكوى من نار التجنيد الاجباري والجهاد في الفارغة بصدقك او بتبعك والله الا يكون راجل متخلف او صاحب احلام فارغة بي نهب الشعب السوداني من جديد بعد ادوكم اخوانكم في سبيل الله البمبه الكبيرة وجردوكم من املاكم السرقتوها مننا ومن كل سوداني شريف (لك الله ياشعبي لك الله ياشعبي لابد لليل ان ينجلي ولابد للصبح ان ينكشف وربنا كريم قادر على كل شئ قولوا معاي ياسودانينون يامستقلون ياااااااااااارب

  4. ياجماعة الخير شيخ حسن ده مفكر استراتيجي واسالوا عنو العرب والعجم000لكن صحيح زامر الحي لايطرب

  5. لقد جربنا حكم العسكر وجربنا حكم الاحزاب وجربنا كل اشكال الحكومات لما لا يحكمنا من لا ينتمى الى حزب ، ويا الترابى الم تقل اذهب انت للقصر رئيسا وانا الى السجن حبيسا ،
    الناس ملت من اكاذيب الاحزاب والخراب والكل يريد ان يصبح رئيسا فى بلد كثرت فيه الرأسة ، يا ليتنا لم نستغل من البريطان على الاقل كان عرفنا الحاكمنا منو
    بالدارجى كده دايرين واحد من بطن حواء لا ينتمى لاى حزب يحكم ويكون فترة حكمه 4 سنين لا غير
    والترابى بعد شبع وشبع اولاده داير تانى شنو والمهدى نفس الشى والمسكين نقد جارى بفتش فى حاجة ياكلها فى اخر عمره والحركة الشعبية اكلت هنا وشبعت وماشة تاكل هناك لوحدها من دون تقاسم اما الكيزان فحدث ولا حرج بعد ان امتلأت ارصدتهم هنا واشتروا كل شى اتجهوا الى ماليزيا ومصر وسوريا والامارات وكل الدول التى تجيز تمليك الاجنبى
    اما ان لهذا الشعب ان يثور وينتفض فاليمت منا من يمت وليعش ماتبقى حرا عزيزا شامخا فى بلد الشموخ

    لله درك يا وطن
    ابــــــــــــــــــــــوعــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــر

  6. زمن ثورة انفجارالمعلومات اين الترابي منة
    لقد اصبح عقيم الفكر والراي هذا المفكر وفكرة تاريخي فقط عفي الزمن عنة
    الان العالم هو عالم ادارة الاهداف لا للادارات المستمرة
    فقط الادارة المستمرة للادارة السياسية المسيرة للقوانين
    والترابي يتحدث عن ثورة جماهيرية في العام 1985
    ماهي اليات تلك الثورة وثورات اليوم
    ثورة اليوم تتحكم فية تقنيات وبرامج ادرارية متولدة
    وثورة الترابي شغب وبلها بنات الصادق عويل وتلفض
    هناك اختلاف كبير بين ثورة الترابي للتفتيت وبين مايوجد علي الارض
    يكفي فقط صناعة طائرة بدون طيار في السودان
    والبحوث العلمية الجاهزة التنفيذ لاجل

  7. الترابي يبحث عن تجميل وجهه أمام الشعب السوداني الذي لن ينسي أنه السبب الاساسي في كل مشاكل السودان في العصر الحديث و هو الذي سن قوانين سبتمبر و أدخل الاصولوية للسودان و دبر للإنقلاب علي الديمقراطية و هاهو الان يتباكي علي الحريات ،،،، عندما (تغور) هذه الحكومة (في ستين داهية) يجب أن تتم محاكمة الترابي أولا و قبل الجميع لما إرتكبه في حق هذا البلد الطيب

  8. كلمت حق يراد بها باااطل

    انسيت انك جبتا لينا القوانين الركيكه دي …؟؟

    دا عيب الساسه في بلدنا يتكلم حسب المصلحه وبس

    كلكم مشوهين سمعتنا وديننا واي حاجه كرهتونا اي حاجه في السودان

  9. الترابي : يعتقد انه اذكي من خلق الله
    وبالتالي ليس لديه احترام لعقول السودانيين
    المؤتمر الشعبي = المؤتمر الوطني
    المؤتمر الشعبي ÷ المؤتمر الوطني = 1
    لا مجال للتنصل
    هو منهم يحب ان يحاكم

  10. فى 21 سنة غير نظام الإنقاذ من تركيبة السلطة.. فالآن 90% من الشرطة و الجيش يوالون الكيزان و 99% من الأمن الوطنى… و حتى الوظائف العامة أغلبها إما كيزان أو من المرضى عنهم.. إذن فكيف تؤخذ السلطة و من يستطيع ذلك…؟؟؟

    ** هل هو الصادق المهدى؟؟
    ** هل هو الميرغنى؟؟؟
    ** هل هو نقد؟؟

    الإجابة المرة أن الشخص الوحيد الذى يعرف مكامن ضعف و قوة النظام و يملك فئة ولو صغيرة متعاطفة معه هو المغضوب عليه: د. الترابى.. حتى وإن كنا نكرهه، إلا أنه أكثر الناس معرفة بالنظام و لديه عناصر موالية كامنة فى القوات النظامية… و ذى ما بقولو (ابوقدح بيعرف يعضى اخوهو من وين )..

  11. طالما هنالك اشخاص مثل كاتب المقال يعتقدون ان الترابى مفكر لن يكون لنا سودان موحد او حتى غير موحد كفانا هرجلة والنظر من دون وعى الى وهم فكرية الترابى ولو كان الرجل كذالك لوجدنا مطبوعاتة تباع فى اسواق العلم اسوة بلمفكرين اما اذا كان القصد بمفكر دين و دعوة فاجزم انك لن تراى هذا الرجل فى اى محفل عالمى او عربى او حتى سودانى لعدم المامة بعلوم الدين و منهجية الدعوة
    كون ان يتحدث الترابى عدة لغات او يحفظ القران (وان اشك فى ذالك) او او
    فاعلم يااخى ان ابليس يتحدث جميع لغات الارض وانة ما من شبر فى الارض الا و سجد فية لرب العالمين
    و لكم الاحترام

  12. هذا المافون حكم السودان لمدة سنة من 1989 حتي 2000 ماذا فعل غير وضعنا في لائحة الدول الراعية للارهاب و إقامة بيوت الأشباح وجعل الناس تكره أو تفقد الثقة في حكم ألدين الاسلامي .ياخي ألدين منكم بري..لن ننسي لك سنوات حكمك العجاف .إنت فردة الجزمة الشمال والبشير فردة الجزمة الشمال ما في فرق بيناتكم..

  13. يا اخوانا خلونا نحسبها بالعقل وبلاش التهور الذي لايودي ولايجيب

    وبعدين أي واحد ينقد رأي مبادرة أيا كانت لابد أن يكون لديه بديل أحسن من الشئ

    المطروح ومايكون جدل لافائدة منه ولازم نكون موضوعيين فالترابي نحن في حاجة لآرائه

    الآن لفترة محدودة فقط وبعدين ممكن الشعب يحاسبه على كل ما اقترفه في حق هذا

    الشعب والمهم الآن نحن مع أي زول ينادي بإنتفاضة شعبية حتى لو كان نتنياهو !!

    أليس الهدف هو إسقاط النظام سلميا ؟؟؟؟؟؟

    بس خلاص

  14. اكيد راى الترابى صحيح فقد جربنا الانقلابات كثيرا بدعم من الحزب الشيوعى وحزب الامة واخرها الجبهة الاسلامية ولم يذق السودان غير طعم الحنظل. ورغم اختلافنا معك فى كثير نت ارائك. لكن نكبر فيكم شجاعتكم فى نقد نفسكم وتخليكم عن نظام الانقاذ والسعى لتغييره بكافة الوسائل المشروعة. وزى ما قالوا العرجاء لمراحها. فاهلا بك بين اهل الديمقراطية واعداء الشمولية. ونعترف لك بانك قد دفعت ثمن الاتيان بالانقاذ من صحتك وسجنك. ومسامحينك لاننا سودانيين لا نحمل الحقد لمن تاب واناب.

  15. االراجل دا دا حاسد وحاقد على السودان الشمالي وعلى الشماليين ومما لاشك فيه انه دجال وزارع للفتنن بعدين مين حيصدق في رجل كان في نظام الصادق ثم النميري ثم الصادق ثم الانقاذ والان يريد ان يكون فيما هو قادم اذا كان هنالك قادم ….. قال المؤتمر الشعبي يا أخي انت والمعاك في المؤتمر الشعبي دا كلكم خمسة او ستة…. روح بيع ليك بخرات او محاية الراجل دا حاقد على اولاد القبائل والاصول لانه فاقدها عمرو ما زار الشمال من الخرطوم الى حلفا الا في اوقات معينة ولا زار الشرق ولا يعرفه الا كما يعرف الشرق اي سوداني آخر ولا يوجد له اي مناصر لا في الشمال ولا في الشرق بعدين بعدين بتقول المقاطعة الدولية للنظام وانت عارف ان الدولية دي او ما حتقاطع حتقاطع ادعياء الاسلام زيك وزي خليل … لايحق لكما التحدث باسم الاسلام ولا باسم العروبة ولا باسم السودان يا ابناء دول الجوار

  16. يالترابى من فشلك وغيظك ماعارف التسويو (الكديسة لما ماتلقى اللبن بتقول عفن) دا كلو عشان حموك تسف مالنا مالت عليك:confused: :confused: :confused: :confused:

  17. والله يا شيخ حسن انت اس بلاوى السودان وانت سبب الشى الفيهو نحن هسى والله يجازيك:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..