التفاصيل الكاملة لحادثة السودانيين مع الأمن المصري بالحدود

المثني عبد القادر الفحل

تحصلت مصادر على معلومات موثقة بشأن السودانيين الذين قام حرس الحدود المصري بمنطقة شرق العوينات بإطلاق النار عليهم يوم الخميس الماضي، وأدت الحادثة لمقتل «4» سودانيين وإصابة آخرين، وذكرت مصادر بأن السودانيين كانوا في طريقهم إلى ليبيا بواسطة ثلاث سيارات كبيرة ويبلغ عددهم «66» سودانياً، قتل منهم «4» وجرح «8» ينتمون لولايات السودان المختلفة الجزيرة وكسلا بجانب دارفور، يضاف إليهم ثلاثة أشخاص ليبيين كانوا ملاك وسائقي السيارات الثلاث، بجانب شخص مصري الجنسية كان مرشدهم للعبور من السودان إلى ليبيا في المثلث الليبي المصري السوداني، ويقول المصدر بأن السودانيين في الأصل مهاجرون يبحثون عن طريقة للوصول إلى ليبيا حتى يتسنى لهم العبور إلى أوربا، وفي فجر الخميس الماضي قاموا بالدخول إلى الأراضي المصرية، وتم رصدهم بواسطة حرس الحدود المصري الذي قام بإطلاق طلقات تحذيرية عليهم، لكن أحد سائقي المركبات الثلاث كان يحمل بندقية كلاشنكوف قام بالرد على الحرس المصري مما جعل المصريين يظنون أن المركبات تستهدفهم، ويضيف المصدر أن حرس الحدود قام على الفور بإطلاق النار عليهم وأردى السودانيين الأربعة قتلى إضافة إلى الجرحى الثمانية، وتم اعتقالهم عقب استسلامهم جميعاً ونقل جثث القتلى بطائرة حربية مصرية، من شرق منطقة العوينات إلى مطار دراو الحربي شمال مدينة أسوان، ويشير المصدر إلى أن محادثات بين السودان ومصر جارية بشأنهم لفك أسرهم وإعادتهم إلى البلاد.

وفي السياق، ذكرت المصادر أنه توجد حالات حرجة بين المصابين، وهم عمر فضل «30 سنة» مصاب بطلق ناري بالصدر، وإبراهيم محمد يوسف «18 سنة» مصاباً بطلق ناري في القدم اليسرى والفخد اليسرى، أما المصابون بإصابات خفيفة جراء الطلقات النارية وتم إجراء العمليات الجراحية لهم فهم، عبد الله أسامة « 26 سنة» وحماد إدريس «27 سنة» وحسن محمد آدم «31 سنة» وتوفيق عبد القادر «32 سنة» وعثمان عبد الله عثمان «29 سنة» ومحمد الأمين محمد «20 سنة» وبشير أحمد علي «17 سنة» وأسامة محمد فضل الله«20 سنة»، وبالنسبة للمتوفين فلقد تم إيداع جثامينهم في مشرحة أسوان العمومية، ويقول المنسق الإعلامي لقنصلية السودان بأسوان المستشار أحمد دفع الله إن هناك متابعة مستمرة لحالة المصابين والمتوفين السودانيين الذين لقوا حتفهم في الحدود مع مصر خلال هجرتهم غير الشرعية، وقال إنه سيتم مخاطبة السفارة السودانية بالقاهرة بشأن ترحيلهم إلى المناطق التي وفدوا منها، فيما سيتم أيضاً شحن جثث المتوفين الأربعة الذين لقوا حتفهم لإعادتهم للسودان، مشيراً إلى أن قنصلية السودان تتابع أيضاً قضايا سجن لعدد آخر من السودانيين داخل السجون المصرية في محافظة أسوان جنوب مصر لأسباب تعود إلى العمل والتسلل بشكل غير شرعي.

الإنتباهة

تعليق واحد

  1. وليه طيب الحكايات دى ما كترت الا اليومين دى على السودانيين شيىء يطلقوا عليهم النار وشيىء يرجعوهم من مصر أكيييييد دا كله رد فعل على كلام البشير بخصوص السد بديتوا يا المصريين والبادى أظلم.

  2. لعنة ا لله عليك يا عمر البشير
    ما ذنب هولاء الشباب في عمر الزهور
    باي ذنب قتلوا
    لقد دفعتهم الحاجة للسفر في بلاد الغربة بحثا عن عيشة كريمة لم توفرها لهما
    بحثا عن عمل ليسد رمقهم لم توفره لهم
    بحثا عن معين مادي يعينهم في امور حياتهم لم توفره لهم
    لك الله شعبي
    ولعنة الله عليك عمر البشير الكذاب المنافق

  3. اذا كان صحيحا ان حرس الحدود المصري قد اطلق طلقات “تحذيرية” علي السودانيين و رد عليه أحد سائقي المركبات الثلاث الذى كان يحمل بندقية كلاشنكوف فإن الخطأ فى هذه الحالة يقع على سائق المركبة الذى أطلق الرصاص ردا على الطلقات التحذيرية، و لكن أغلب الظن ان حرس الحدود المصرى قد أطلق الرصاص مباشرة بدون أى تحذير فمعروف عن حرس الحدود المصرى و شرطة الاحتياطى المركزي المصرية تعطشهم لسفك الدماء و عدم تقديرهم لحياة الانسان و لطالما أطلقوا النار بدون سابق انذار على المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بين الحدود المصرية الاسرائيلية مع ان الاسرائليين أنفسهم لم يطلقوا النار و لا مرة واحدة على هؤلاء المهاجرين كما أن الاحتياطى المركزي المصري قد أطلق النار بصورة مكثفة و بدون حاجة لذلك على الأسر من طالبى اللجوء فى القاهرة بعد تجمعهم بالقرب من مبنى مفوضية اللاجئين للاحتجاج على بطء اجراءات المفوضية، لقد أطلقوا عليهم النار بكثافة بدون أي داعى مما أدى الى استشهاد و اصابة الكثيرين من الاطفال و النساء بدون أي حاجة لذلك فهم مجرد مدنيين عزل و كان يمكن التعامل معهم بدون الحاجة لاستخدام الرصاص الحى و لكن التعطش لسفك الدماء و عدم تقدير الحياة الانسانيةهو السبب.

  4. الروايه الانفه الذكر من الانتباهه بحاجه الي مراجعه٠٠٠ بجانب شخص مصري الجنسية كان مرشدهم للعبور من السودان إلى ليبيا في المثلث الليبي المصري السوداني، مصري دليل في اراضي سودانيه٠٠٠٠ ليته اي كاتب الروايه سافر بهذا الطريق لا ليقنع القراء بروايته ليقنع نفسه بحروف روايته الانتباهه ٠٠مهاجـــــــر ومجرب طريق العوينات

  5. يقول المنسق الإعلامي لقنصلية السودان بأسوان المستشار أحمد دفع الله إن بشأن ترحيلهم إلى المناطق التي وفدوا منها، فيما سيتم أيضاً شحن جثث المتوفين الأربعة

    (((فيما سيتم أيضاً شحن جثث المتوفين الأربعة)))
    الذي يصف نفسة بالمستشار الاعلامي وبعناية كاملة كلمة شحن بدلا عن ترحيل الجثامين هل هم جولات تقاوي فاسده حتي يتم شحنهم

  6. يقول المنسق الإعلامي لقنصلية السودان بأسوان المستشار أحمد دفع الله إن بشأن ترحيلهم إلى المناطق التي وفدوا منها، فيما سيتم أيضاً شحن جثث المتوفين الأربعة

    (((فيما سيتم أيضاً شحن جثث المتوفين الأربعة)))
    الذي يصف نفسة بالمستشار الاعلامي وبعناية كاملة كلمة شحن بدلا عن ترحيل الجثامين هل هم جولات تقاوي فاسده حتي يتم شحنهم

  7. و الما الذى حدث لبقية الناس فى السيارات الأخرى؟ حسب الرواية كانت هناك ثلاثه سيارات بها 66 شخص، قتل و جرح 12 شخص فماذا حدث للبقية و عددهم 54 شخص؟

    أشك فى رواية السلطات المصرية فأى مجنون يفكر بمقاومة قوات حرس حدود بأعداد كبيرة و مسلحة جيدا ببندقية كلاشنكوف يتيمة؟

    يجب ألا يحدث أى تهاون فى هذة المسألة و أن يحقق فيها جيدا و يحمل الطرف المخطىء كامل المسؤولية و أن نتعامل بالمثل مع المصريين فى حال دخولهم الأراضى أو المياه السودانية حتى و لو كان عن طريق الخطأ كما حدث سابقا مع الصياديين المصريين، فيجب أن يتم إطلاق النار عليهم فورا و بدون أى تحذير فى حال إختراقهم المياه الإقليمية السودانية.

  8. مند مجئ الانقاد و الصيادين المصرين بيخترقوا المياة اﻻقليمة للسودان و يقوموا بعمليان صيد جائر و تدمير ممنهج للشغب المرجانية واﻻماكن السياحية علي شوطئ السودان ختي ﻻ تتحول الي منتجعات سياحية تهدد شرم الشيج .وعندما يتم القبض علي الصيادين المصرين يتم اطﻻق سراحهم و ترحليهم الي مصر علي نفقة المواطن السوداني …ويا قلب ﻻ تحزن

  9. هذا الخبر مدسوس ريحته عفنة من الامن لانهم اليومين ديل بيسعوا من اجل الحصول علي تمويل اوروبي لمكافحة التهريب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..