حزب الأمة : التغييرات الوزارية «إجراءات زخرفية لا تسمن ولا تغني من جوع».

الخرطوم – النور أحمد النور
أعرب حالف المعارضة عن خيبة أمله بالحكومة الجديدة، وقال الناطق باسم «التحالف» والمسؤول السياسي في حزب «المؤتمر الشعبي» كمال عمر ان تشكيلة الحكومة «قضت على أي أمل بالتغيير وأنهت أي بصيص أمل للخروج من ازمات البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية»، ما سيدفع المعارضة الى الاستمرار في خطتها لإطاحة نظام البشير.
وقلّل حزب «الأمة» بزعامة الصادق المهدي من اهمية التغييرات الحكومية واعتبرها «إجراءات زخرفية لا تسمن ولا تغني من جوع». ورأى في بيان أن البلاد «على شفا هاوية ولا خلاص لها إلا ببرنامج قومي يحقق سلاماً عادلاً، ويضع دستوراً ديموقراطياً من طريق حكومة انتقالية يقودها رئيس وفاقي».
وكان البشير أجرى آخر تغيير في الحكومة في كانون الأول (ديسمبر) 2011 عقب انفصال جنوب السودان. وألف حكومة من 31 وزيراً، شارك فيها «الحزب الاتحادي الديموقراطي» برئاسة محمد عثمان الميرغني ومجموعات صغيرة أخرى.
دار الحياة
ماذا يريد حزب الأمة و”مالكه” الصادق ـ غير الصادق ـ؟ .. هو ـ أي صادق الأمة وأمة الصادق ـ مقتنع تماماً أن البلاد (على شفا هاوية ولا خلاص لها إلا ببرنامج قومي يحقق سلاماً عادلاً، ويضع دستوراً ديموقراطياً عن طريق حكومة انتقالية يقودها رئيس وفاقي)وهو شعار السودانيين كافةً والذي ضرب به الحقير البشير عرض الحائط راداً بشعاره الشهير : (نحنا ششلناها بالسلاح والدايرها اليجي يقلع مننا بالسلاح) وعندما يئس عقلاء السودان وحكمائه من أمثال مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وياسر عرمان والتوم هجو ونصرالدين الهادي والراحل د. خليل إبراهيم وسلفه جبريل وغيرهم من عنترية الحقير وهوجته وتشنجاته ومرضه العضّال لبّوا رغبته وحملوا السلاح إنتزاع الديمقراطية والحرية التي سلبتها مننا نحن السواد الأعظم الجبهة اللاإسلامية وعصابتها العسكرية الفاسدة ، وبعد أن تراءت ألوية النصر من على الأفق بدأ حزب الأمة و”مالكه” ـ غير الصادق ـ في إبراز وجهه الحقيقي الداعم والمساند لنظام القتلة بممحاكاته وتلكؤه ومماطلته تجاه حخلفائه المعارضين ، ورويداً رويداً تساقط مكياج الديمقراطية من على وجهه الدكتاتوري البغيض المؤطر بصورة الحقير البشير!.
إن السلام العادل والدستور الديمقراطي الدائم لن يتأتيان والحقير البشير علي سدة الحكم ، وعلى (أمة الصادق وصادق الأمة) المسارعة للحاق بالركب وأن يترك (الكلام المغطغط وفاضي وخمج) إن كان حقيقةً قلبه علي الوطن لا علي مصالح شخصية تهم عائلته وأفرادها المنعمين والمُرفهين من عرق وعذاب المواطن السوداني الذي يفترش الآن الأرض ويلتحف ويتغطى بالسماء والمهموم بالتعليم والدواء ولقمة العيش بلا مسغبة ولا مذلة!.