بوادر أزمة في حدود السودان وأثيوبيا بسبب ضابط سوداني

ود العرب
منذ حوالى سبعة أشهر تقوم جمارك محطة القلابات الحدودية مع الجارة إثيوبيا وبأمر العقيد هاشم مدير المحطة بتفريغ عدد (4) جركانة جازولين من أى عربة تانكر قادمة من مصفاة الجيلى ومحملة بالوقود فى طريقها الى إثيوبيا.
وبعد تفريغه تقوم سلطات الجمارك ببيعه الى تجار تهريب الوقود وهى تعرفهم بالإسم وأمام مرأى من الإثيوبيين الذين أخذ منهم بالقوة ،
مساء أمس الأحد تجمع مايقارب الـ(36) شاحنة وقود فى نقطة تفتيش كنينة 21 كلم من القلابات محطة الوصول وإتفقوا على أن لايتم سحب (قطرة وقود من تلك التناكر ) ، الأن كل هذه الشاحنات تقف على الطريق بالقرب من مبنى الجمارك ، عليه غادر كثير من المواطنين المنطقة حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم تحسباً لوقوع أى مشاكل تؤدى الى إغلاق الحدود ، حتى مواطنو المتمة الإثيوبية فى حالة ترقب وحذر شديدين ، الوضع ينذر بالخطر لو لم يتم تداركه بأسرع مايمكن .
الضباط الذين تعاقبوا على رئاسة محطة الجمارك كانوا يتفهمون وضع المنطقة بحكم أنها حدودية فيجب التعامل معها بمرونة ويسر حتى يسهل إنسياب البضائع (صادر – وارد )عبر المنطقة ، وكانت الأمور تسير على مايرام ، وكانت البضائع التى يتم إستيرادها من إثيوبيا تنزل بمخازن القلابات وبعدها يتم ترحيلها الى داخل السودان ، حيث كانت المنطقة تزدهر وتنعم بحركة تجارية لامثيل لها مما شجع الكثير من المواطنين بإمتلاك أراضى سكنية فيها وترحيل أبنائهم اليها وبسسب ذلك تم التصديق بمدارس أساس بنين وبنات الأن وصل أبناءنا الصف الثامن .
الأن وبسبب تلك السياسات التى إتبعتها سلطات الجمارك بالقلابات هجر الكثيرين من السكان والتجار المنطقة كما هاجرت شريحة كبيرة من عمال الشحن والتفريغ ويرجع ذلك لأسباب عدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :-
1. مدير محطة جمارك القلابات العقيد هاشم محمد أحمد – قام بإغلاق كل المخازن بالمنطقة ورجح أن السبب عدم مطابقة هذه المصانع للمواصفات .
2.الشاحنات الإثيوبية التى تحمل البضائع للسودان عبر القلابات وبعد أن يتم تخليصها وإستخراج كافة الأوراق اللازمة لها تقوم بترحيل هذه البضائع الى القضارف حيث يتم تفريغها فى طلمبة أبايو مدخل القضارف أو الميناء الجاف .
3. مطاردة ومصادرة الوقود بعد خروجه من طلمبات القلابات (طلمبتى بنتا – النيل ) وأيضا مصادرة المياه الغازية التى يقوم الإثيوبيين بتهريبها وتحذير أصحاب محلات بيع المواد الغازية بإغلاق محالهم حال تم البيع للإثيوبيين .
4. مصادرة البطاطس التى تورد من إثيوبيا وتجميعها داخل الحظيرة الخاصة بالجمارك لمدة تتراوح بين أسبوع الى عشرة أيام وبعدها يتم ترحيلها الى مكب النفايات .
5. مطاردة ومصادرة الأبقار التى يتم تهريبها الى قرى المحلية بغرض ذبحها (الجزارين ) وبعد القبض عليها تفرض غرامة مالية أحيانا يقوم صاحب هذه الماشية بالإستغناء عنها بسبب الضريبة الباهظة المفروضة عليها .
5. المشكلة الكبرى تفريغ عدد (4) جركانة وقود (جازولين ) من كل تانكر وقود إثيوبى وبيعه لتجار تهريب الوقود غالبا،مع العلم أن عملية البيع هذه تتم دون إيصال مالى فقط هناك دفتر تتم فيه كتابة عدد الوقود الذى تم بيعه وأصحاب الوقود يرون ذلك وأغلب الإثيوبيين يتحدثون لو أن الجمارك صادرت هذا الوقود لمصلحة حكومة السودان لم تكن هناك مشكلة ولكن أن تقوم الجمارك بمصادرة وقودنا وبيعه أمام أعيننا فهذه هى المشكلة .
6. بسبب تلك السياسات الخاطئة بتاريخ 7/11/2013م عند حوالى الساعة الثالثة والنصف صباحا تسلل أحد الأفراد (مجهول الهوية ) الى داخل مبنى الجمارك ووجد الحراسة تغط فى نوم عميق فقام بمهاجمة أحد الحراس وهو وكيل عريف يدعى معتز أحمد عبدالله (أبوسن ) حيث قام بضربه على وجهه وخطف بندقيته الكلاش وهرب الى جهة غير معلومة ، هذه الحادثة تركت رأى عام سالب وسط كل مواطنى المنطقة البعض منهم رجح ذلك لتصرفات الجمارك تجاه المواطنين .
7. الخلاصة :-
السياسة الرعناء التى يتبعها العقيد هاشم محمد أحمد مدير محطة جمارك القلابات إذا لم يتم تغييرها أو نقل المذكور بعيدا عن المنطقة فقد تحدث أزمة بين السودان وإثيوبيا مثل ماحدثت فى العام 2008م والتى كان سببها ضابط فى الجيش برتبة الملازم أول يدعى عبدالمنعم حيث أغلقت الحدود بين القلابات والمتمة الإثيوبية وتوفى إثر ذلك أحد السودانيين وجرح الكثيرين كل ذلك تم بمنطقة المتمة الإثيوبية حيث إعتدى الإثيوبيين على السودانيين الذين كانوا داخل الأراضى الإثيوبية لحظة إغلاق الحدود .
حتى الأن تناكر الوقود الإثيوبية تقف على طول الطريق القارى وبلغ عددها أكثر من (42) تانكر ، الكل من مواطنى القلابات فى حالة تأهب ويغظة لمغادرة المنطقة فى أى وقت فالكثير حزم حقائبه إستعدادا للرحيل ربما يأتى فجأة ، فكل شيئ وارد .
الامر يحتاج الى حكمة والتحفظ على الضابط الذي اصدر امر الاستقطاع……هي مثلها مثل الرسوم المفروضة على الارانيك عند تقديم اي طلب في قسم الجوازات وحركة المرور…. شئ محزن البلد اصبحت فوضة كل واحد بيأكل وبيحلب البقرة …. اه يابلد ….بلد….
وين إتفاقيات التبادل المشترك ؟
الكلام ده كان قبل اسبوع عند زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي !!!!!!!!!!!!!!!
الناس كلها قاعدة تاكل الا المسكين ده
عمار مرة واحذة سرق 10 مليون دولار اربعة جالون بسوى شنو
ما انتو سرقتو بترول السودان كله يا سفله
هم ديل اولادكم ودى تربيتكم يا منحطين
تفى عليكم وعلى الا خلفوكم
والله ازبل واوسخ واعفن نقطتين جمارك فى السودان كلو هم نقطة جمارك كبرى حنتوب والفلابات ديل حراميه وقلع عديييييييل بعد تدفع كل الرسوم وكل الاوراق سليمه كن مادفعتا لى كل فرد كسره مابتطلع وكلو داير ياكل شرطه تامين .احتياطى مركزي .جيش .مباحث .امن. استخبارات.طول الطريق لازم ايدك تكون ايدك تدخل جيبك وتدفع واذا مادفعتا الضحك شرطك يحجذو بضاعتك ويحجذوك وبهدلوك بهدله زى الكآنك مهرب ليك بنقو.
عشان كده كرهنا التجاره والبلد كلها بلد معفنه تماما
هذا الضابط رجل بكل كلمة
انتم لا يعجبكم العجب ولا الصيام في داخل مطرة باردة الزول داء كلاموا ممتاز البضاعة المطلوبة هو قام بإسترجاعها وباعها داخليا خليه يسترزق ما الجماعة ديل قاعدين يسرقوا سكر كنانة وبعدين قاعدين يسرقوا الامباز بتاع البهائم أنا أشكر هذا الضابط وبقول له وقف البسرقوا الامباز وأقع رقابهم ولو عرفتك لاعطيتك هديه أنت جدا ممتاز
تقنين الفساد هو بارز انجازات الاسلامويين في السودان كل كوز قاعد على منصب وعاملو حواشة لاهلو
الأن عربات الهايس بدأت فى ترحيل جزء من المواطنين الى القرى المجاورة تحسبا لأى طارئ قد يحدث تلك الليلة ، اللهم أجعل الإمور تسير على مايرام
اذا كان رب الدار للدف ضاربا * فشيمة اهـل البيت كلهم الرقص . يالله يا حكومة جـديدة ارونا كيف تحاربون الفـساد ؟
ا كان رب الدار للدف ضاربا * فشيمة اهـل البيت كلهم الرقص . يالله يا حكومة جـديدة ارونا كيف تحاربون الفـساد ؟
المشكله ان وزير الداخليه لا يقرأ ما يكتب فى هذه المواقع ولا أى مسؤول بأعتبارها مواقع معارضه
وطبعا هذا يدل على تخلف عقليات المسؤولين فى الدوله ولذلك ستتفاقم المشكله الا اذا اشتكى الأثيوبيين عبر سفارتهم بالخرطوم بعد ما الرماد يكيل حماد ،بلد ضايعه مع هؤلاء المتخلفين
مافى مشكلة الا خلفها كاكى ودبورة
من المدفع طلع خازوق
رغم اني ضد هذه السياسه لكني اسالك بالله يا ود القلابات لما كتبت هذا الكلام الان الا ان تكون قد تضررت انت شخصيا وفقدت مصادر دخل كانت خارج الاطار القانوني ……الظاهر عليك من الجزارين الذين فقدوا الابقار المهربه او من التجار بتاعين التهريب ….ولكن كتبت هذا الكلام خوفا علي البلد والله اشك في ذلك ونحن نعرف التهريب والمهربين وحينما يفقدوا المصدر تقف حالهم ……اما حكايه الجراكين ايش تساوي مع الهبر البهبروه ناس الكيزان …..لسع ما وصل ناس ماليزيا
ماقصرت ياودالقلابات بس وافينابالجديد المثير من الاحداث عشان نعرف الناس وصلت لشنو بس اهم شئ اتحري الصدق واتذكر يوم تسأل عن مثقال ذرة
ضباط الجمارك ليس بهده السداجه .وهم ضباط اكفاء ومتنزهين عن هده التصرفات الغريبه ولابد ان يكون هناك سوء فهم ولابد من تحري الصدق والامانه خاصة في هده الامور