قصة ضابط الأمن تبيدي في تونس.. أثار الأستغراب أن يطلب عدة أشخاص دفعة واحدة من السودان حضور منتدى على نفقاتهم!!

على صفحتها بفيسبوك كتبت الأستاذة الصحفية درية قمبو:

الأسبوع قبل الماضي أنعقد في فندق قولدن توليب المشتل بتونس منتدى الصحافة العربية الحرة والذي تنظمه المنظمة الدولية للناشرين والصحفيين-وانإفرأ- , وكنت هناك كمدعوة من المنظمة، وقبيل سويعات من حفل الإفتتاح كان شخص بملامح سودانية منحنياً على طاولة التسجيل مع مديرة إدارة الصحافة بالمنظمة، لم أجهد كثيراً لمعرفته، فهو ضابط جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد حامد تبيدي.

كان يكمل إجراءات تسجيله للمنتدى، وكنت آتية لنفس الغرض، تصافحنا وحين أنصرف دار بيني والمنظمين من (وانإفرا) حديث قصير أنتهى بأن أطلعتهم على حقيقة أن الرجل هو مسؤول الصحافة بالمخابرات السودانية وليس صحفياً كما قدم نفسه لهم، وواصل لاحقاً مع كل الضيوف من الصحفيين والحقوقيين والمدونيين القادمين من مخلف بقاع العالم والدول العربية.
استمر تبيدي في تقديم نفسه للحضور وتوزيع بطاقة تعريفية به كصحفي ومضيت في إخبار كل من سألني أو أعرفه بالحقيقة. متأكدة أنه يعلم جيداً أنني قد فعلت، ووواثقة أيضاً أنه سيفعلها مرات أخرى.

كان أمر تسجيله للمنتدى عادياً، لكن ما أستغربه المنظمون أنه لأول مرة يطلب عدة أشخاص دفعة واحدة من السودان حضور المنتدى على نفقتهم، لكنهم أستبانوا الأمر حين علموا ما علموا.

تبيدي أحضر رفقته كمية ضخمة من الكتب والمنشورات والمطبوعات التي تشرح الحالة الوردية للحريات والصحافة في السودان حتى خشت أن تطلب المنظمة نقل مقرها من باريس للخرطوم، وفعلاً تخطفها الصحفيون والحقوقيون والمدونون.. لا لصدقها، لكن ليقيموها دليلاً على واقع الحال حين يعرض للمقارنة بين الراهن والمكتوب.

الرجل كأن مهمته كانت توزيع بطاقته التعريفية وبذل الكتب والمطبوعات، فهو لم يحضر سوي جزء من جلسات اليوم الأول ولم يعاود الظهور بعدها، لكن بقيت أنا حتى آخر لحظة وبقيت معي الحقيقة.

سؤال إنصرافي واحد: لماذا تلزم المطابع بعدم إستخراج ختم طباعي دون إثبات الأحقية فيه، بينما يحق لأي شخص أن يطبع بطاقة صحفي ويوزعها أنى شاء؟
معلومة إضافية: الرجل ذهب للحصول على التأشيرة من السفارة تونسية بخطاب توصية من وزارة الخارجية… المعلومة دي مهمة أظن.

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. ما كان يلقى ليهو زوول يلزو في البحر ده، يكونوا العواليق ديل نقصوا زوول
    الله يحرق الكيزان جريرة ما عملوه في البلاد و العباد

  2. ابيدى دا كوز كبير تخرج من تجارة الزقازيق1989 وهو صاحب الحائطيه الشهيرة باتحاد الزقازيق. وهو كاتب مقال حفلة تجارة ولا دعاره.

  3. بالله عليكي مخابرات شنو هو السودان عندو مخابرات ديل حثالة المجتمع السوداني لموهم من الكوشه وختوهم في جهاز الامن والمخابرات تقولي لي مخابرات …. كده انتي بترفعي من قدروا لو كان عندو قدر اصلاً ؟؟؟؟؟؟؟ والناس حيقولوا ده ايلي كوهين ولاحاجه كبيره وهم ماعارفين ديل حثالة المجتمع السوداني …

  4. المدعو محمد حامد تبيدي مسؤول عن إدارة الصحافة والإعلام بجهاز أمن السفاح الحقير ، وهو غوّاصة منذ أن كان طالباً في الثمانينات بجامعة الزقازيق بمصر وتعوّد على”التعرصة” ــ آسف على المفردة التي لم أجد مرادفاً لها تليق بهذا الأمنجي الكلب ــ بكتابة التقارير لجهاز أمن الراحل جعفر نميري ، وبما أنه إنتهازي و(لبلاب) لا يعرف غير التسلق فقد وجد في مناخ الإنقاذ البيئة الملائمة لمقدراته وملكاته القائمة إيذاء الغير مقابل الفتات الذي يقع على طرفه من أسياده الكيزان .. وهذا التبيدي تسبب في تشريد الكثير من أُسر وعائلات الصحافيين الذين رفضوا الإنكسار والخنوع لعصابة المتأسلمين ، كما أنه منْ يلعب الدور البارز في إيقاف الأقلام الصحافية الحُرّة كصلاح عووضة وزهير السراج ، أما الصحف نفسها فإن معاناتها سواء بمصادرتها بعد طباعتها أو عدم صدورها بحجة أمره لها بتغيير خبر لأو منقال رأي يتوافق والحقيقة ويتعارض مع المتأسلمين الكذّابين ومصالحهم فإن دور تبيدي هنا يتجاوز “السادية” بمراحل .. وقد حكى لي أحد الأصدقاء كان يتسنّم موقعاً قيادياً بصحيفة (الأضواء) والتي كان خطها متعارضاً مع إنقاذ السفلة أن الشخص الوحيد الذي يتحمّل مسؤولية إيقافها وتشريد عامليها هو محمد تبيدي ، وقد قال لي هذا الصديق أنه تلقى يوماً مهاتفة من المدير العام للصحيفة يطلب منه الذهاب لمقابلة الندعو تبيدي بمكتبه بالجهاز بعد إرساله خطاب إستدعاء لقيادتها ، وبالفعل ذهب الصديق وإلتقى بالأمنجي الكلب ـ مع الإعتذار للكلاب ـ والذي فاجأه بقنبلة مدوية عندما دخل معه في مساومة تتلخص في إبعاد الصحيفة للكاتبين خالد فضل ولبنى أحمد حسين مقابل منحها ــ أي الصحيفة ــ إعلانات ضخمة لأجهزة الدولة وشركات الإتصال ، وعاد الصديق ناقلاً وبحسرة مساومة تبيدي ” الكلبجي” لقيادة الصحيفة التي رفضت الإبتزاز والمساومة وبعد إبلاغه بالقرار أخذ يُضيّق عليها الخناق إلي أن ماتت بالذبحة التعسرية المالية والطباعية!!.

    وعلى الاأستاذة دُريّة قمبو ــ وهي سِتْ العارفين ــ ألا تتعب نفسها وترهق فكرها بالكتابة والتحبير عن هذا الأمنجي القزم الذي يجيد وبمهارة يُحسد عليها لعق أحذية أسياده المتأسلمين ، وقد حاول تجميل صورته بعد أن شعر بالعزلة المفروضة عليه فرضاً من جيرانه بالحاج يوسف ومن عشيرته الكارهة للكيزان بالدخول لدنيا الرياضة وكرة القدم تحديداً بالكتابة عن أحوال وشؤون الهلال ولمّا لم يجد ترحيباً ولا رواجاً عاد غير مأسوفاً لقواعده بجهاز الأمن ككلب وفي ومخلص لأسياده المؤتمرجية .. وعلى تبيدي أن يعلم أن حق أُسر الصحافيين وحرمانهم من أكل العيش الشريف واللقمة الحلال لن يضيع هباءاً أو يذهب سدىً فهو مدرج في قائمة المتأسلمين وكلابها السوداء .. فكما تُدين تُدان أيها الكلب المأجور!.

  5. محابرات الكيران شمارات فقط فلان قال وفلان قعد وفلان مشي وفلان شرب قهوه واخر ولع سجاره خليل دخل الخرطوم او طلع وهم يشربوا في القهوه ويقسمو في الكعك قظغ الاراضي والتصديقات والزواج العرفي وحاجات ذي انصرافيين وجهله الله يعحل بروالهم

  6. يا اخونا كل مرة بقول ليكم طولوا بالكم
    الناس دى كلها مسجله بالاسم والعنوان والاعيال والمدارس و كل شىء
    بهدوء يا شباب
    اولا كل من تلقى تدريب عسكرى سوف ينقل للقوات المسلحة من الامنجية
    الباقين سعيهم مشكورا
    هذا للتوثيق
    ارجعوا لى بعدين

  7. الشكله اسي في عادل سيد أحمد , هل انه يعرف ذلك لتلميعه ام هو نفسه مثلهم , من صالونات تنفيسيه و خلافه ….
    يا جماعه عليكم الله الفاهم حاجه يورينا و الله البلد دي الواحد بقي يشكل في ابيه (بارده شويه )

  8. لاحظوا الصورة القديمة كان كحيان وضعيف
    والصورة الفوق عمل ليهو كرش (زنقلة)فنطاز ، يعيش الانقاذ والشعب يتحرق بجاز.

  9. بس محيرني اكتر من انتحال شخصية الصحفي الاسلوب الركيك الذي تناول به الموضوع هل ديل البمثلوووا السودان في المحافل الدولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. يا جماعة برضو في زول اسمه محمد احمد دنقل ضابط امن كبير وكان مسءول الصحافة في جاهز الامن ولواء امن وده برضو لعب دور اكبر من كبير في تشريد الصحفيين واصحاب الصحف بس الفرق بين تبيدي ودنقل ان تبيدي يعملها في الظاهر ودنقل يعملها في خفا ودنقل ده ممثل بارع كان الزول الثالث بعد صلاح قوش في جهاز الامن لكنه يظهر للناس انه طيب ومهذب ولا علاقة له بالتعذيب ولا بتشريد الناس.
    عاوز واحد يكتب لينا عن دنقل ده ومع الصور كمان.

  11. ** هذا هوالأمنجي عبدالباسط كرشوم…(محمد حامد تبديي)… (الصحفي)أمن!!؟؟

    من موقع سودانيزاون لين

    (1)

    Quote: فى العام 1994
    قام جهاز الامن العام ..بحملة اعتقالات .. تزامنت وزيارة البشير لمدينة عطبرة (والتحضير للاحتفال ب اكتوبر المجيدة ) من قبل كل التنظيمات السياسية والنقابية..بجامعة وداى النيل (آنذاك)..
    شملت حملة الاعتقال والتعذيب (بوحدة امن عطبرة)..العديد من النقابيين والعمال والمهنيين والطلاب:
    اذكر منهم على سبيل المثال:
    باشمهندس يحى (هيئة السكة حديد)
    د.سيد احمد الخطيب (مستشفى عطبرة)
    عبد الله القطى (نقابى)
    الحاجة نعمة (نقابية)
    اليسع (نقابى)
    من الطلاب جامعة وادى النيل):
    محمد احمد حمد عبد الحى (شبشة) (جبهة ديمقراطية)
    عامر محمد عثمان (مستقلين)
    ياسر الصافى (جبهة ديمقراطية)
    محمد المهدى بشرى (حزب امة)
    الطيب الامين (جبهة ديمقراطية)
    ناجى عبد الوهاب (اتحادى ديمقراطى)
    عمار بخيت (اتحادى ديمقراطى)
    عاصم محمد شريف (جبهة ديمقراطية)
    ياسر سعيد (جبهة ديمقراطية)
    عبد الخالق سعد (شاعر ومثقف)
    عبد الهادى (موظف بنك)
    الجلادون:
    العميد: محى الدين (مدير وحدة امن عطبرة)
    النقيب : قرشى (خريج الهند ..من ابناء مدنى)
    النقيب : تبيدى (خريج احدى الجامعات المصرية)
    اعضاء بالجهاز (مجهولى الرتب):
    مصباح
    القلع
    محمد ..لقبه (بشه)
    الصادق
    دينق (من ابناء الاقاليم الجنوبية)
    على محمد على (طالب بكلية الهندسة)
    بخيت ليلى (طالب بكلية الهندسة)
    عاصم محمد شريف
    المصدر
    Re: لا …لن ننسى التعذيب وبيوت الاشباح …معا لمحاكمة القصر والمنشيه !

    هذه هى ملامج مم سيرة الكلب تبيدى، من ملامح من سيرة الانحطاط الاخلاقى لدرجة تعذيب
    الشرفاء من ابناء الوطن، و من يجد من يدافع عنها و يزعم انها اكاذيب!! الا ان
    المنحطين بعضهم اولياء بعض.

    (2)
    تعرضت للتعذيب لوحدى ومع مجموعة من الزملاء على يد ضابط الامن محمد حامد تبيدى
    النقيب حينها وقد مارس التعذيب بنفسه واشرف على ممارسة اخرين له ..
    2/ ليس تبيدى وحده وانما مجموعة من زملائه فعلوا الشىء نفسه ..
    3/قمت وتبعا لتقاليد راسخة فى الجبهة الديمقراطية بتوثيق التجربة كاملة
    كتابة حتى لا تنمحى التفاصيل من الذاكرة بفعل الزمن
    كما وثقتها ايضا لدى المجموع السودانية لضحايا التعذيب ولدى قناة cbc الكندية ..
    4/ انا اتفهم تخوف البعض من اطلاق الاتهامات دون سند ودون تدقيق
    ولكننى اتحدى محمد حامد تبيدى ان يتقدم بدعوى قضائية ضدى
    مع ما لدى من تحفظات على الانظمة العدلية القائمة
    وتأكدى من عدم حيدتها ولكنى اتحداه ..
    5/ اعتراضى على طريقة المعالجة ذات الصبغة الاثارية
    ساوضحها اكثر وساشرح مقترحاتى لطريقة المعالجة التى اراها سليمة ومناسبة فى بوست منفصل ..
    اشكر الاخ عبد المنعم على همته واتمنى ان يتفهم ما اوردته ..
    خالص الود للجميع..
    شبشة

  12. ايها الثوار عليكم برصد هذا التبيدي و اشباهه و النيل منهم حتي يكونوا عظه و عبرة للاخرين..

  13. يا جماعة الامن الوطني يتبع استراتيجية عجيبة في السودان. وخاصة دارفور ليس هذا المكان مناسبا لطرحها لكم

  14. الراجل شغال صح وبقوم بمهامه بصورة ممتازة وماذكرته درية يسحب له وليس عليه وهو اسلوب الذم بمايشبه المدح ، حتى لو كان ضابط استخبارات منتحل شخصية صحفى فذلك امر مشروع ومعروف فى عمل المخابرات .. ام الاساءات للرجل وقلة الادب فذلك افلاس فكرى واخلاقى لكثير من المعلقين ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..