بعد الاطاحة بهم..الطاهر: طه ونافع في البرلمان لتولي الإرشاد من دون سُلطة..الجبهة الثورية ستنتهي بعد 20 يوم

يا دجال يا ما طاهر

طه ونافع في البرلمان لتولي الإرشاد من دون سُلطة..
(((الجبهة الثورية ستنتهي بعد 20 يوم))))
10/12/2013
يعنى يوم
31/12/2013
تكون الجبهة الثورية فى خبر كان
وتوقع انتهاء هذه المرحلة بحسم التمرد نهاية العام الحالي

أولاً السودان أنحدر بيكم وأفلس وصار فاشل رقم (174) عالمياً في الشفافية و(173) في الحكم الراشد .. طيب لو أنتو قعدتوا ترشدوا الطاقم الجديد كما قلت وين منظمة الشفافية حتصنفنا ؟؟ في الخانة (1000) ؟؟ وطبعاً الخانات من (178) إلى الخانة (999) لا توجد بها دولة لأن عدد الدول ما فائتة المائتين وشوية!!

الناس ديل ما حيفهموا أنو في حاجة إسمها الشعب السوداني إلا بإعمال السلاح فيهم والبداية بناس الأمن وأولادهم بعد ما يعرفوا مدارسهم وين ومكان بتفسحوا .. وبعدهم النزلوا من الحكم هسع.. ثم البقية تأتي.. جبهة ثورية شغل نضيف.

ارشاد علي كيف يسرقوا و يفسدوا ولا شنو يا ابله انت

بعيدا عما يجري في كواليس مطبخ السياسة السوداني(مؤتمر وطني,قادة جيش،حركة اسلامية،اصلاحيين،أمة،الأتحادي الديمقراطي,حركة شعبية) بعيدا كل البعد عن هذا المطبخ ورائحة طبيخه الفاسدة،أيستطيع أحدا عاقلا أن يجاوبني ما نفع العامة في هذا كله؟!!!

أيعقل للعامة وللمعارضة المستقلة أن تغوص في تفاصيل ما هي الطبخة القادمة المقدمة الينا،من مطبخ تعودنا منه وجبات أنهكت وأسقمت أبداننا الى درجة البتر والتسرطن النفسي والبدني لمدة 25 سنة؟؟
ما نفع أن نعلم كل هذا الآن والبلد في مرحلة مصيرية خطيرة؟

أتمنى ان تستيقظ العقول

*أكثر من 9 مقالات وخبر ،تغوص في تفاصيل وكواليس الطبخة!،وأكثر من 150 معلق يغوصون أكثر عمقا كذلك معهم! اذا كانت مواقع التواصل الأجتماعي هكذا فما بال الشارع؟!!

دي مكنتك ..؟؟

تمرد شنو الحاتحسموا.. كدى احسموا صراعاتكم و صدق المثل: غلفاء و شايله الموس تطهر.

لن يفلح قوم تركوا أمرهم للخائسين.

هذا الرجل معروف لأبناء منطقته بأنه كان يحب الفعل به، كما علمه شيخه الترابي.

لم يخلف رجال السوان رجال، بل أنصاف رجال، خافوا وجبنوا وتركوا أمرهم يتولاه الفاسدون منهم.

فهل ينصلح الحال بأمثال هولاء؟؟؟

كان يعملوا ليهم وزارة يسموها الارشاد و التوجيه يكون علي عثمان وزير وابو العفين وزير دولة..هههه من القصر للبرلمان…

السيد احمد ابراهيم الطاهر المرفوت ..تبقى للعام عشرون يوما ولن تستطيع حسم التمرد فيها حتى لو جاءت الملائكه التى كانت تقاتل معكم فى الميل اربعين .. حتى وان جاءت قرود العالم كله لتقف بجانبكم وترشدكم الى اماكن اختباء المتمردين .. حتى ولو صرخ الحجر وكبر الشجر وقال لكم ان بجانبى متمرد فتعالوا لتنالوا منه حتى وان جاءت سحائب المزن فى هذا الشتاء لتسقى ( المجادهين ) من اجل جنة البشير .. خليك نايم فى الكرسى رقم 69 الى ان تصحو على اصوات رصاص الجبهة الثوريه فى شبابيك برلمان البشير النايم ساى ..

طيب انت هلكت البلاد والعباد في 24 سنة ترشدهم على فنون الدمار والفشل افشل 3 دولة في العالم يعني فشلك انت في الادارة

رسالتى قبل الأخيرة للبشير وأحمد إبراهيم الطاهر والحبيب الإمام الصادق
بعد الاطاحة بهم .. الطاهر: طه ونافع في البرلمان لتولي الإرشاد من دون سُلطة..الجبهة الثورية ستنتهي بعد 20 يوم
( أنا باق في البرلمان عضوا بالمقعد رقم (69) وفي لجنة التشريع والعدل وسأشارك في الجلسات )
قبل اقل من 12 ساعة كان قد صرح بالتالى ( قال أحمد إبراهيم الطاهر : ( أفضل نبادر بالاستقالة قبل أن يبادر بها عزرائيل (
الطاهر عاد وشمل نفسه ضمن مجموعة فى البرلمان تضم ( نافع وعلى عثمان وشخصه ) يعنى مش براهو المبعد معه روءس كبيرة كان يهاب من ذكر اسمها ( على ونافع ) عاد وركب معاهم فى سرج واحد – والتصريحين المتناقضين ينمان عن شخصية مضطربه لإنسان فقد بوصلته
أحمد ابراهيم الطاهر
الرجل تعرفونه جيدا وتعرفون عيوبه بل أن الرئيس البشير يعرف عيوبه فأستثمرها فى موقع يحتاج لرجل لا كلمة ولا ضمير ولا اخلاق له – أن ترأس برلمان مصنوع بمواصفات الحاكم وليس برلمان حقيقى منتخب من شعب حر ذو إرادة من خلال إنتخابات حره وشفافه – ونجح الطاهر بدرجة الإمتياز فى هذا الدور الذى يشبهه تماما
الحكام العسكريون الشموليين دائما ما يبحثون عن أناس يمكن أن ينفذوا ادوار قذره ولايقولون لا لأن تاريخهم ملوث وكلمة لا تضعهم فى موضع المساءلة – أبعد الطاهر من موقع المستشار القانونى لرئيس الجمهورية وكان خلفه بدرية سليمان – خير خلف لخير سلف ياسبحان الله ؟؟!!! ليذهب لرئاسة البرلمان ذو الصوت الواحد ، ففى تلك الفترة ( قبل 7 ديسمبر 2013م – الثورة التصحيحية الثانية لإقصاء الإسلامين وعودة حكومة ماتبقى من عساكر 30 يونيو 1989م ) كان الرئيس البشير فى حاجة ماسة لقيادة البرلمان بواسطة رجل يحمل مواصفات الطاهر ويمرر كل شىء يريده القصر والرجل أخلص فى عمله لرئيسه ولكنه أساء للسودان والسودانين
الرجل متناقض فقد جاء اليوم ليقول لنا مقعدى رقم (69) بلجنة التشريع والعدل وسأشارك في الجلسات
وكان قبل يوم واحد قد قال( أفضل نبادر بالاستقالة قبل أن يبادر بها عزرائيل )
يا سيد أحمد إبراهيم الطاهر عزرائيل بيخطف ناس سنهورى ونادية عثمان ونادر خضر ومحمود عبد العزيز والناس اللى بيحبهم فما تخاف إن ……….طويلة الأعمار
هذا الرجل لم أعد أصدق أنه ظل يتقلد مناصب دستورية عليا طيلة 25 سنة
دون أى محاسبة وكنت أنتظر خروجه من هذا الموقع الذى يعطيه حصانة بفارق الصبر
فقررت نشر ملا حظاتى حوله بتحفظ حتى لايمنحه الأخ الرئيس موقع دستورى آخر يبث فيه سمومه للناس
وأتوجه للاخ الرئيس بأن يحرمه حتى من دخول البرلمان حتى لا نشاهد صورته أو نسمع صوته
خلاص قرفنا
أما حديثه عن على عثمان ونافع سيكونا معه بالبرلمان ولكن دون سلطة أو مسئولية بينما هو معهم ولكنه بسلطة ومسئولية – دا كلام فيه تطاول وإساءة للرجلين تذكرنى حادثة طريفة ( فقد نزل رجلان من أهلنا الرباطاب ضيوفا على عمنا مالك فى أحد بيوت السكة الحديد بمدينة عطبرة ومعهما شاب صغير اسمه العبيد – مالك ضيفهما واحضر العشاء ثم الشاى ثم جهز لهم فراش النوم وجرت العادة أن المضيف يأتى بعد العشاء ويقول للضيف : أها تصبحوا على خير محتاجين حاجة – رد علية أحد الرجال الكبار : لا شكرا أطفىء النور – قام نط الشافع الصغير ( العبيد ) أيوه ياعمى مالك عاوز لى سجادة صلاة وأبريق عشان أتوضأ واصلى العشاء – الكلام دا ماعجب جماعتك – فقال أحدهم للآخر : أنت عارف العبيد دا مو من حبا فى الصلاة لكن هانتن لينا نحن ) هسع كلام الطاهر دا هانتن لى شيخ على ونافع حين يساوى نفسه بهما مش كده وبس هو عنده سلطة تشريع ونافع وعلى لتولي الإرشاد من دون سُلطة
دى كبيرة يا الطاهر
أحمد إبراهيم الطاهر
هذا الرجل أعرفه فقد قابلته فى مكتبه لمدة لا تزيد عن ثلث ساعة كانت كافية أن أحكم عليه بأنه لا يستحق المركز الذى كان يتقلده فى تلك الفترة وهى مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية وتحسرت على السودان حين جلس رجل بمستوى الطاهر فى قيادة البرلمان لقرابة العقدين من الزمان
كيف وأين ومتى ولماذا قابلته ؟
كيف : جاءنى رسول من طرفه يطلب حضورى بالقصر دون أن يذكر لى من الذى يطلبنى
أين : كان المكان مكتب مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية بالقصر الجمهورى
متى : كان ذلك حسبما أذكر فى يوم 14 أو 15 من شهر ديسمبر 1996م – أى بعد تهتدون بأيام قليلة
فقد هاجر الحبيب الإمام الصادق بن الصديق محمد أحمد المهدى سرا فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا – وسميت عملية الهجرة بـ : تهتدون
لماذا : علمت أنهم يطلبون لقاء مع شخصية هامة ولايريدون أن يذهبوا إليه فى عرينه فكانوا يبحثون عن شخصية لها علاقة بهذه الشخصية ولايربطها بهم أى رابط وكلام آخر أعتذر عن الإفصاح عنه
كنت فى تلك الفترة ( منتصف تسعينيات القرن الماضى ) أملك دكان قطع غيار شحانات فيات بالمنطقة الصناعية الجديدة بالخرطوم – جاء لدكانى الأستاذ / الأمين الشايقى الذى أعرفه جيدا ويعرفنى وهو من أبناء حى الجريف غرب الذى أسكنه منذ 1980م وإستغربت الزيارة لأن الرجل لا يملك شاحنة فيات (قندران) وليس بيننا تواصل وزيارات مع أننا نسكن فى حي واحد – فهو جرافى أصيل وأنا من النازحين من الشمالية للخرطوم – الأمين الشايقى كان فى تلك الفترة يشغل منصب أمين عام هيئة الذكر والذاكرين وهو ذات المركز الذى يتولاه الأن المهندس الصافى جعفر الصافى ولا أحد يعلم ما هو الدور الذى يؤديه الذكر والذاكرين بما فى ذلك وزير المالية الأسبق الزبير محمد الحسن حين سئول عنها قال لا أدرى فقال له الصحفى الذى يدير الحوار كيف لا تعرف ووزارتك تخصص المليارات من الجنيهات لهيئة الذكر والذاكرين وقد علمنا مؤخرا أن هذه المليارات تنفق سرا على شيوخ الطرق الصوفية السودانية – سياراتهم – راحاتهم – علاجاتهم منصرفاتهم وحل جميع مشاكلهم فى الداخل والخارج مقابل تأييد النظام وإرسال تابعيهم لحضور اللقاءات الجماهيرية والهتاف سير سير يابشير وهى لله هى لله مادام الشيخ مرتاح – فوجدت الدولة فى الصافى جعفر أفضل من يقوم بهذا الدور علما أنه كان كثير الإفتخار بأمه وأنها كانت من العجيمية ولم تحلف فى حياتها بكلمة ( سيدى ) أو تتمسح بضريح شيخ أو ولى من أولياء الله وأنها كانت موحدة وتكره الطرق الصوفية- وبما أن الضرورات تبيح المحظورات وأن للضرورات أحكام فقد اصبح إبنها المهندس شيخا يشرف على تأمين الحليب والغذاء والدواء والعلاج لمشايخ الصوفية وتامين التعليم والوظائف لأبنائهم – ما علينا نعود لموضوعنا –
أخونا الأمين الشايقى قال لى عاوزنك فى القصر فورا – العاوزنى منو ولى شنو ؟ قال لى ماعارف بس طلب منى أن أذهب وأجيبك بحكم أننا جيران – ذهبت لبيتك ومنهم عرفت عنوان دكانك – قلت ياربى أكون إرتكبت جريمة سياسية وماعارف أو إشتركت فى إنقلاب عسكرى – قلت لكن من يرتكب جريمة ذى دة لايطلب فى القصر وبواسطة شيخ الأمين الشايقى -كان النيابة رسلت لى عسكرى ينهزروا ويزله ويرميه فى الحراسات – عسكرى شنو كان كومر مليان عساكر حاصر بيتى – توكلت على الله وأحضرت الطبل والمفاتيح وقفلت دكانى ومشيت على سيارتى – الأمين الشايقى قال لى التعليمات أجيبك للقصر ثم أرجعك – تركت سيارتى قدام الدكان ومشيت مع الأمين فى سيارته الباجيرو – دخلنا القصر ببوابته الرئيسية ولم تتم مساءلتنا حتى عن إسمنا ، لأن البوابة كانت على علم بالأمين الشايقى ومهمته فالرجل معروف للقصر وأهل القصر – أوقف سيارته فى موقف كبار الزوار – صعدنا درجات سلم عالى وطويل وعليه سجاد أحمر جميل لا أدرى إن كانت هنالك مناسبة سبقت قدومى ، أم هى العادة أن يترك هذا السجاد دائما على السلم ، أم أنه فرش ترحيبا بقدومى لأول مرة للقصر – سار الأمين الشايقى وأنا أتبعه لأجد نفسى أقف أمام مكتب كتب عليه ( مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية ) أحمد إبراهيم الطاهر – رحب بى وعرفنى بنفسه وقلت له بعرفك من النشرات التلفزيونية – دعانى للجلوس بجوار مكتبه وجلس شيخ الأمين فى الجهة الخرى وكان هنالك شخص آخر لا أعرفه حاضر ولكنه لم يشارك فى الكلام –
سألتى الطاهر : ياسلمان إنت عارف نحن طلبنا حضورك ليه ؟ قلت لا علم لى والأمين لم يخبرنى
قال لى فعلا الأمين ليس له علم وكنت متوقع أن يقول لشيخ الأمين خلينا لوحدنا لأن الأمر هام أو سرى
الرجل لا يجيد الحديث وتنقصه أشياء كثيرة
فحاول أن يهيىء بطريقة ناس سيدى على لمان يخاطبوا أتباعهم من الختمية فى حفل ترشيح ناخبهم فى دوائر الشايقية – تقرأ مقاطع من مولد السيد محمد عثمان ( الختم ) ثم فجأة وبدون أى مقدمات يصعد المنبر شخص صوته جهورى ويقول أيها السادة والسيدات ( لقد وصلتنا البرقية التالية – فقد رزق السيد محمد عثمان بن السيد على الميرغنى إبنا وسماه على ) الناس تزغرد وتهتف ويهللوا ويفرحوا ثم يدخلوا فى موضوع الإنتخابات – الطاهر ما أن علم أن الشخص القادم إليه قادم من المنطقة الصناعية حتى وضع فى ذهنه أن سيكون أمام شخص بسيط ساذج يمكن السيطرة عليه وتوجيهه الى الذهاب الى حيث مايرد هو – فقال لى أنت عارف ( فلان دا ) هرب ليه ؟ قلت ليه أعرف من وين ؟ قال لى أعرفك ………..
فما أن أنهى كلامه حتى ثارت ثائرتى وغضبت غضبا شديد لأن الكلام كان مستفذ وغير لائق خاصة فى المكان الذى قيل فيه ومن رجل كان يفترض فيه رجاحة العقل كيف لا وهو مستشار الرجل رقم واحد فى السودان غضبت غضبا شديدا وقلت له ما علاقتى بهذا الأمر حتى تستدعينى من دكانى ورزق عيالى لأسمع كلام سىء يعكر الدم وخرجت من مكتبه والقصر كله دون أن يؤذن لى والرجل فوجىء بردت فعلى وخرجت ولم أشعر حتى بدرج السلم الطويل ولم أشاهد السجاد الأحمر وأنا أنزل من شدة الغضب وتوجهت على البوابة الخارجية عبر حديقة كبيرة فوجدت نفسى اقف تحت شجرة لبخ كبيرة شرق مبنى وزارة المالية فتلفت يمنة ويسرة أبحث عن سيارتى فتذكرت أننى لم أتى بسيارتى
جلست لأرتاح لهول الموقف فقد كنت شبه منهار من هول ما سمعت
بعد مدة من الزمن لا أدرى قصيرة هى أم طويلة جاء الأمين الشايقى بعد أخبره الحرس أنى قد خرجت من الباب الغربى بينما دخولنا كان من الباب الشمالى
قال لى الأمين الشايقى
الكلام اللى صدر من الطاهر صدمنا كلنا ولم نترك له شىء وماكان ليه اى داعى
فقلت له والله العظيم والله العظيم يا الشايقى النظام دا يسقط بكره انا بعد بكره ابلغ صاحب الشأن بما قاله الطاهر ويطلبك كشاهد فى القضية
حاول تطيب خاطرى وتهدئة أعصابى مشكورا وإصطحبنى بسيارته لدكانى فلم أفتح الدكان لأنى بصراحة كنت منهار وقد لا أقوى على فتح الطبل ، وعدت لمنزلى وكانت العادة ان أحضر نهاية اليوم للبيت ومعى أبنائى تلاميذ المدارس
ماذا قال أحمد إبراهيم الطاهر لسلمان اسماعيل : اسألوا الأمين الشايقى أو اسألوا الطاهر نفسه
وبلغوا عنى ما قاله للشخص المعنى
منذ سبتمبر 1996م وحتى تاريخ هذا اليوم 9 ديسمبر 2013م كلما أشاهد الطاهر فى التلفزيون يجلس على مقعد وزارى أو رئيس برلمان أتحسر على السودان ومستقبل السودان ومن حكمى على احمد ابراهيم الطاهر حكمت على نهاية هذ النظام وأقولها لك يا البشير وبصدق الرجل السودانى المسلم المخلص المحب لوطنه لو أبقيت على أى فرد من هذه النوعية لن تتقدم
هذه الجماعة هى التى ورطتك فى قضايا الجنائية وخرجوا منها براءة
هم من دمر اقتصاد السودان
هذه العينة من عينات رجال الإنقاذ الفاسدين لا بد أن تشردهم وتحاصرهم حتى لايتسغلوا مناصبهم القديمه والأموال التى فى حساباتهم لإفساد المجتمع
نرجو فخامة الرئيس أن تزيد من عدد ساعات النظافة وعمال النظافة وهذه المرة لا نريد نظافة للزبالة ومخلفات الأكل فهذه أمرها هين ولكن نحدثك عن مخلفات حكم 24 سنة من الطاهر وامثاله فهم كثر
فالأوساخ كثيرة حتى صارت الخرطوم مرتعا للجنادب
لا تترك شىء إلا وتطهره
أملا فى أن أقرأ إعترافات أحمد إبراهيم الطاهر عن هذه الحادثة على الراكوبة فقد أساء لى حين أساء لرجل أجله وأحترمه ومن المفارقات العجيبة فى تلك الفترة كنت أمتلك شريط فيديو لمحاضرة دينية عظيمة قدمها الحبيب فى لندن بصفته مفكر إسلامى عالمى ليأتى مثل هذا الجاهل ويقول ما قاله
والله عيب كبير جدا أن يحكمنا أمثال هؤلاء
قد يسحدكم : ماذا قال لك أحمد إبراهيم الطاهر ؟

الموضوع جد خطير ولايقال إلا لصاحب الحق وبحضور الشهود أو يذهب الطاهر بنفسه ويعترف به أمام الحبيب الصادق ويطلب الصفح وأنا متأكد أنه سيصفح عنه لأنه إمام فى قومه إمام فى علمه إمام فى تأدبه إمام فى تواضعه ، فالإمامة لاتشترى بالمال وإن أجتهدت ? فهو سير إبن سير إبن سير ? فحين نقول السيد الصادق نحن لا نضعه سيدا علينا ونحن عبيده كما يظن البعض ولكن هذا نوط جداره منحته ملكة بريطانيا لجده عبد الرحمن ويورث لقب سير لكل أبناء وأحفاد من يحمل هذا الشرف ، الحبيب الصادق أحبه فى الله علما أنى وطنى إتحادى الميول السياسية ولكنها ماتت فى نفسى بموت الزعيم الأزهرى والشريف الحسين الهندى وتساقط حبات العقد الفريد رزوق ونصرالدين والبقية وبقى لنا أمثال هؤلاء ? ولله فى خلقه شئون .
الطاهر قيل له سيأتى لمكتبك شخص اسمه سلمان اسماعيل وحيمشى الأمين الشايقى يجيبوا من دكانه بالمنطقة الصناعية – إفتكر أنه سيكون أما عامل بسيط أو ميكانيكى أو أى شخص عادى فخطط ودبر لوضع مقدمة ( قانونية ) تمكنه من أن يسيطر على تفكير هذا الزائر بتفجير كذبة هو يعلم انها كذبة ولكنها قذرة وفيها قذف وكفاية لحد كده
لم تمض 3 الى 5 دقائق من دخولنا عليه حتى فجرت كذبته وكان منتظر أنى سأتجاوب معه وأبدأ فى لعن من عناه بالإساءة ففوجىء بى أنتفض بمكتبه وأن لا أخفى عليكم فأنا رجل أحمق وهذا عيب كبير حاولت علاجه وفشلت لما يقارب 66 عاما ، حين أستفز أو أسمع كلاما غير طيب ، أفقد توازنى عشان كده قررت أن أعيش باقى أيام حياتى خارج السودان ، فإستنكرت حديثه وعنفته ثم خرجت من مكتبه دون أذنه – غادرت القصر الجمهورى بينما كان كثيرون غيرى يتمنون دخوله والتعرف على رجاله وكنت وأنا فى المنطقة الصناعية أعلم جيدا أن الصنايعية والعمال والحدادين والنجارين الذين أعيش بينهم على خلق أرفع من كل هؤلاء
الأخ الرئيس عمر البشير
إطلعنا على برنامجك التصحيحى الثانى والذى جاء بعد مايزيد عن 24 عاما ، أخرجتهم بعد أن دمروا كل شىء ولكن لم تجرى عملية ( كحت ) كامل لرحم الإنقاذ فمازال بداخلها أوساخ تحتاج للنظافة
خالك الطيب مصطفى قال لو أن البشير صادر نصف مدخرات رجال الإنقاذ فى بنوك ماليزيا لحلت جميع مشاكل السودان السياسية والإقتصادية والإجتماعية
هل خالك صادق أم كاذب ؟
لو كان صادقا فهل هؤلاء النفر أهم من مشكلات السودان كلها ? أحضرهم لقصرك وأسجنهم ولا تفرج عنهم حتى يردوا ماسرقوه فالمرتبات نعلم جميعا لا تغطى منصرفات المأكل والمشرب والملبس فكل من أمتلك قصر حرامى وكل من أمتلك مزرعة حرامى وكل من فتح حساب بملايين الدولارات فى بنوك ماليزيا ودبى أو غيرها حرامى
نطالبك بأن تعيد لهذا الشعب حقوقه كاملة والتى تقدر بمئات مليارات الدولارات
هل ستترك لهؤلاء لينعموا لها وليشكلوا بالثورة المنهوبة مراكز قوى تعود من الباب الخلفى للحكم
لا وألف لا
وأن تواصل عملية الإحالة الحقيقية للصالح العام فلا نريد أن نشاهد أحمد ابراهيم الطاهر على المقعح 69 بالبرلمان

ان غدا لناظره قريب العشرين يوم بتنتهي و نشوفك بتحسم الجبهة الثورية كيف؟؟؟ مش لامن اكون عندك وضع اصلا يا بتاع الصف الاخير 69

حسم التمرد نهاية العام اذا كان عن طريق التفاوض ووصول لنتائج مرضية لجميع الاطراف والاستجابه لمطالب الشعب وعلى راسها حل النظام القائم الان وتشكيل حكومة قوميه انتقالية وعمل محاكمات عادلة لجميع اعضاء الحركة الاسلامية الذين شاركو فى النظام منذ89 او حتى المؤيدين فقط عندها فقط يمكن ان نصدق كلامك بحسم التمرد بعد عشرين يوما اما اذا كنت تعنى الحسم العسكرى فاوعدك قريبا جدا التمرد سيطرق بقوة على مداخل الخرطوم

الراجل الماطاهر دا بقى يهضرب زى الولية الطلقوها وبالها فى الرجعة