أقوياء بلاتنطع و أمناء بلا إدعاء ..!!ا

إليكم ………….
أقوياء بلاتنطع و أمناء بلا إدعاء ..!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** الأخ الأستاذ عمر ملاسي المحامي، كما السواد الأعظم من أهل البلد، يتأمل ما يحدث في عوالم الخدمة العامة ومالها العام، ويتحسر ويجتر ذكريات الزمن الجميل والرجال الشرفاء..ثم يحكي ما يلي .. تحت عنوان (مفهوم حرمة المال العام ) كتب البروف أحمد الأمين عبد الرحمن في سفره القيم ( أشواق بلا مرفأ)، الحكاية التالية : رافقت وفدا رسميا لزيارة مؤسسات التعليم العالي بتركيا في العام 1994، وقد كانت الزيارة لمدة أسبوع، وإستلمت – كما كل أعضاء الوفد – المخصصات مالية لهذه الرحلة الرسمية..وبتلك المخصصات فهمت بأن الوفد لن يكون في ضيافة الأتراك، ولو كان الأمر كذلك لما صرفت لي الحكومة هذه المخصصات المالية ..ولكن، عند وصولنا إلى تركيا اتضح بأن الأتراك كانوا كرماء، وإستقبلوا الوفد استضافة كاملة، إقامة وإعاشة .. فاحتفظت بحقي في النثرية حسب القانون، ثم أعدت باقي المبلغ لخزينة الدولة..تفاجأ المدير المالي و الإداري بالتعليم العالي آنذاك – عوض التوم الجرق – بما فعلت، وسألني منزعجا : (كيف تعيد مبلغاً صرف لك في رحلة عمل؟)، فقلت له : (لم أعده كله، ولكني أعدت ما ليس لي فيه حق )..فذكرني المدير المالي، بأني بذلك قد أحرج زملائي في الرحلة، فتساءلت مندهشا: (لماذا أحرجهم ؟، فظني أنهما سيفعلون نفس الشيء)..فقال لي المدير الإداري متعجبا : ( لم نر بادرة كهذه من قبل ) ..!!
** ثم، والدي المرحوم إبراهيم حسين ملاسي – يحكيها الأخ عمر ملاسي – رافق وفد المشير سوار الذهب، عقب إنتفاضة ابريل 1985، إلى جمهورية مصر العربية في أول زيارة للحكومة السودانية الي مصر بعد الانتفاضة، وكان ممثلا للأمانة العامة لمجلس الوزراء..وهناك، تكفلت السلطات المصرية بواجب الضيافة الكاملة، وكانت السلطات بالخرطوم قد صرفت لأعضاء الوفد نثرياتهم ..ولكن عاد الوالد من الرحلة الرسمية ليخاطب مدير الشئون المالية و الإدارية آنذاك – عوض التوم الجرق – بما يلي : ( السيد مدير الشئون الإدارية، تحية طيبة، الموضوع : إعادة النثرية..بالإشارة للموضوع أعلاه، أرجو أن أعيد مع هذا جميع الشيكات السياحية التي سلمت لي لمقابلة النثرية للمأمورية الرسمية للقاهرة ضمن الوفد المرافق للسيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي..بما أن السلطات المصرية قد قامت بواجب الضيافة كاملاً ، كما أن سلطات قصر الشعب بالخرطوم قد قدمت النثرية لأعضاء الوفد، رأيت من واجبي أن أعيد الشيكات السياحية التي سلمت لي من الأمانة حتى تتمكنوا بإرجاعها لبنك السودان، واسترداد قيمتها للأمانة.. ولكم الشكر، إبراهيم حسين ملاسي، عضو الوفد)..فما كان من ذات المدير المالي والإداري الذي أستغرب الأمر على البروف أحمد الأمين، أن يكتب معلقا على خطاب الوالي بالتوجيه الآتي : (هكذا تكون الأخلاق، والشيء من معدنه لا يستغرب، وهكذا كل يوم يضرب السيد ملاسي مثالاً من مكارم الأخلاق، أرجو التكرم بإجراء اللازم وشكرا، 29/10/1985م )..!!
** وللبروف أحمد الأمين نص موثق في كتابه ذاك ، حيث يتساءل فيه حائرا ( هذا عهد قالوا لنا أنه عهد الإنقاذ، فكيف أبقي عندي بغير وجه حق عملة أجنبية تحتاجها البلاد)..وعمر ملاسي أيضا يتساءل كما البروف أحمد، ويسأل : هل يجود – أو بالإمكان أن يجود – الزمان بأمثال هؤلاء في الخدمة المدنية في السودان مرة أخرى؟..الله أعلم يا صديق، ثم ما نعلمه حاليا – أيها الأفاضل – هو أنك حين تسأل مسؤولا عن راتبه، يجيبك برقم ضئيل، وحين تسأله ( كيف يفي مبلغا كهذا تكاليف حياة ما بداخل المنزل من مثنى وثلاث ورباع؟)، يرد بمنتهى البراءة : ( أهو غايتو بتجينا شوية حوافز ومرات نثريات سفر..بنمشي بيها حالنا)..ولايستحون من تبرير معيبكهذا..ولذلك، نهديهم تلك الحكايات التي توثق مواقف بعض الأقوياء الأمناء، والتي أصبحت تحكى – في عهدنا هذا – كما أحاجي الأطفال وقصص الف ليلة وليلة.. !!
……………..
نقلا عن السوداني
الحمدلله انك قلت حكاوي الف ليلة وليلة ،،،، حسي العكس هو الحاصل ممكن بعد مصاريف السفرية والنثريات تتفاجأ عندك فاتورة علاج ب 30 الف دولار ماكنت عامل حسابها ومجبور تدفعها
:D :D :D :D :D
أولا الشكر لك الاستاذ الطاهر ساتي ، وكل الشكر للاستاذ عمر ملاسي ووالده والشكر الجزيل للبروف احمد الامين عبدالرحمن فهؤلاء فعلا قامات لو هئ لها ادارة شئون البلد لما وصل بنا الحال الي ماهو عليه.
وايضا هناك امثلة كثيرة يعرفها الكثيرون ضربوا مثلا في الوفاء والامانة والاخلاص ونكران الذات فلهم التحية والتجلة ولا ننسى اسماعيل الازهري الذي كان يستلف ما يحتاج من رجل الاعمال النفيدي
.ولكن يا استاذ الطاهر لي سؤال وان كان لايخرج من هذا الاطار ويشغلني جدا وهو
لماذا لم ترد ولو بمقال صغير عندما تم اتهامك من قبل الرئيس ووزير عدله بان كل كتاباتك عن افساد هي عبارة عن هراء ولا اساس لها من الصحة وعندما استدعيت قلت لهم انك تسمع من الناس
هل هذا صحيح؟
اذا كان صحيحا فانك تضلل القراء (انا شخصيا اصدقك في كل ما تقول)
واذا كان غير صحيح لماذا تسكت على هذا الاتهام وانت الذي عرفناك شجاعا؟
ارجو الاجابة بمقال يوضح الحقائق ويضع النقاط على الحروف
( أهو غايتو بتجينا شوية حوافز ومرات نثريات سفر..بنمشي بيها حالنا)
لو وقفت لحد هنا كويس
الكلام في الناس البيمدوا يدهم وبكل قوة عين وكأن مال الولة حق ابوهم
ويجيك الواحد وبكل عدم حياء يقول ليك هذا رزق ساقه الله الي
الله يكسركم واحد واحد ياناس الانقاذ
يا طاااااهر
ديك ناس تربوا على مكارم الأخلاق….وديل ناس تربوا على اللهط والنفاق
والإستحو مــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتوا
د. أحمد الأمين عبدالرحمن هوالذي جعل من معهد الكليات التكنولوجية منارة شامخة في التعليم العالي ومنها انبسقت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا….تعلمنا منه الهمة العالية والأمانة والعفة والإخلاص في العمل والإنضباط…..رغم معاناته من المرض…له التحيه ولإحترام وأسأل الله له العافية.
من قصص السيد ملاسى عن تعفف و أمانة السيد المحترم والده ورده لشيكات النثرية الخاصة به عند مرافقته لسعادة المشير سوار الدهب عند زيارتهم القاهرة لم يذكر شئ عن ما يخص بشيك نثرية السيد المشير ..!! اتمنى ان يكون سيادة المشير قد اعاد باقى النثرية ايضا مثل والد الاخ المحامى ام له قصد آخر؟؟
iهل صدرت لكم الاوامر بعدم الكلام في الفساد حتى لا يزداد الشعب هيجانا في الوقت الحالي
أونسيتم الفريق عبود والمبالغ التي أعادها بعد رحلة ليوغسلافيا فيما رواه المرحوم مامون بحيري؟ أقسم بالله أن بعض من بنى الشواهق وتزوّد ( ولا أقول تزوج)مثنى وثلاث ورابع? درس الجامعة مجاناً وكان يأخذ منحة مالية لمصروفاته الشخصية (bursary) وكان أول قرار إتخذوه خلال هيجانهم الذي اسموه ثورة?هو حرمان أمثالهم من تناول الوجبات المجانية? دع عنك المصروفات الشخصية.
وسط اجراءات أمنية مشددة، بدأت امس محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي الصادق زكريا جلسة اجرائية لمحاكمة 9 متهمين بينهم اثنان من تجار العملة و7 نظاميين اثبتت تحريات الشرطة تورطهم في سرقة حوالي 200 مليون جنيه من منزل القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا يفيد بأن مجهولين سطوا على منزل قطبي بعد ان اوثقوا حارثه الليلي بالحبال، واستولوا على مبالغ مالية من مختلف العملات تقدر قيمتها بمائتي مليون جنيه سوداني، وبالبحث والتحري توصلت الشرطة والاجهزة الامنية الى 9 متهمين اثنين تجار عملة و7 نظاميين، وبعد انتهاء التحريات وجهت لهم النيابة تهما تحت مواد النهب واستلام المال المسروق واحيلوا على المحكمة.
وبدأت المحكمة أمس أولى جلساتها وكانت مقررة لسماع المتحري، الا ان قاضي المحكمة ارجأ الجلسة بسبب ان احد المتهمين ليس لديه محامي دفاع، وللاطلاع على أوراق القضية.
أوردت الصحافة 4-10-2011 خبرا عن بداية محمكمة تحت إجراءات أمنية مشددة لتسعة متهمين بينهم سبعة نظاميين متهمين بسرقة مبالغ نقدية و عملات أجنبية من منزل قطبي المهدي تقدر المسروقات بمأتي مليون جنيه. نعم 200 مليون. كان قطبي المهدي مسافرا مع أسرته خارج البلاد. يعنى ده الخاتيوه في البيت يا رب شال معاه كم؟ أسألوا قطبي المهدي من أين له هذا. فهو عاطل عن العمل و لا يعمل إلا عندما يأتي في التلفزيون شاتما معارضيه. يعنى عايش عالة على دافع الضرائب ;( ;(
اكبر جرم ارتكبة الشعب السودانى فى حقة انة انتفض ضد عبود ولم ينتفض ضد هولاء المجرمين
غزوة الانقاذ الكبرى
بعد انتصارهم المجيد في غزوة (ذات الانقاذ) طفق القوم يجمعون السلب والسبي والغنائم من الأموال والنساء والرقيق والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل والسيارات المسومة وحرث الحياة الدنيا فقد دانت لهم بلاد السودان ورقاب أهله السودانيين وصاروا يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون .. فأي فتح أكبر من هذا!!! وأي مجد أعظم من هذا!!!
الاخ متوكل التوم ،
لك التحية ، اولا الرئيس لن يذكر اسم الصحفي صراحة ولكن الطاهر ساتي هو اكثر الصحفيين الذين يكتبون عن الفساد
وكلام البشير قصد به كل الصحفيين الذين يكتبون عن الفساد ، وذكر فيما معناه بانهم يكتبون بلا دليل وانهم يسمعون من الناس
والطاهر ساتي احد اولئك فكان المفروض ان يرد عليه ردا مفحما
انا شخصيا كما ذكرت سابقا لا احتاج الى دليل لمصداقية الطاهر ساتي وكذلك كثير من القراء فهو كاتب شجاع ومصادم وعرى كثير من المفسدين في هذه السلطة الطاغية.
فلنسمع من الطاهر نفسه حول هذا الموضوع
بالله يا اخوانا اقروا القصص دي، والله زي الحلم
بعد خروجهم من القصر الجمهوري في الساعة الثانية و النصف ظهرا وهم في طريقهم بسيارة القصر الى بيوتهم، سأل الرئيس اسماعيل الازهري رئيس الوزراء محمد احمد محجوب عن سبب غياب النادل الذي يقدم لهم القهوة. حينها تذكر المحجوب ان النادل تغيب عن العمل بسبب عقد قران ابنته، وانه قد دعاهم للغداء بهذه المناسبة، فطلب الرئيس الازهري من السائق ان يتوجه بهم الى بيت النادل. وفي الطريق قال الازهري للمحجوب لازم نشارك في الكشف (النقطة) لكن انا ما عندي قروش، انت خت لي معاك خمسة جنيه وسأردها لك لاحقا. رد المحجوب و انا كذلك ليست معي قروش، لكن اخونا يحيى الفضلي (الذي كان يرافقهم فى السيارة) ود تجار ممكن يحل المشكلة وبعدين نحن نتصرف معاه. ذهب ثلاثتهم الى ذلك العامل البسيط و دفعوا خمسة عشر جنيها مساهمة في إسعاد تلك الاسرة البسيطة.
( قصاصة من كتاب الديموقراطية في الميزان لمؤلفه رئيس الوزراء الاسبق الراحل محمد احمد محجوب))).
*عندما سافر الرئيس عبود ليوغوسلافيا طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين واندهش اليوغوسلاف لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب. عندما حضر الطالب أخرج الرئيس عبود وسط دهشة الجميع خطابا من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له " ابوك يبسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك"" .
كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 .عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي، ووصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة وعليه أرسل الاستاذ عبدالرحمن ابنه الدكتور / فيصل للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف، وقد قام ابنه فيصل
بالمهمة على أحسن وجه.
طلب استاذ في المعاش من السيد إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك يساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم. إلا ان الضابط قام بتمزيق المذكرة رغم وجود توقيع الازهري عليها لأنه كان زهجانا. جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته، وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له "يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره، وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة ".
في عهد الرئيس عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً وسأل الرئيس نائبه حسن بشير قائلا " يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الغفير بيدخلنا" وقد كانت حرم الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي