استعجالاً لقبض ثمن تقسيم الوطن..رأس الدبلوماسية السودانية : هذه هيّ المرة الأولى التي يفتح فيها بين باريس والخرطوم «حوار جدي وإيجابي»، حول موضوع المحكمة الجنائية الدولية..«هناك فرصة للتلاقي في منطقة ما»

الانطباع الذي يتولد عن الحوار مع وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي، الذي زار باريس الثلاثاء والتقى وزيرة الخارجية ميشيل اليو ماري، ومستشار الرئيس ساركوزي الدبلوماسي جان ديفيد ليفيت، ومسؤول الملف الأفريقي في الرئاسة السفير أندريه باران، أنه «نجح» في محطته الباريسية وتغلب على العوائق التي كانت تحول دون إقامة علاقات جيدة مع فرنسا، لا بل إن باريس أبدت «تفهما» بالنسبة للملف الأساسي الذي يهم السودان، وهو موضوع المحكمة الجنائية الدولية والتهم الموجهة للرئيس عمر البشير، فضلا عن التوافق على الحوار والتعاون في أكثر من ملف يهم البلدين مثل الديون المستحقة على السودان والإرهاب والقرصنة والتهريب والاستقرار في المنطقة والوضع في القرن الأفريقي.
غير أن الوزير كرتي، وهو دبلوماسي حذق، تحاشى الكشف عن كامل الصورة وتفادى التفاصيل ليبقى في «الأجواء» والعموميات. وفي لقاء مع مجموعة صحافية في منزل السفير السوداني الدكتور سليمان محمد مصطفى، حرص وزير الخارجية على التأكيد على وجود «تفهم فرنسي لموقف السودان» رغم «الخلاف» حول موضوع المحكمة. والطرفان اتفقا على «مواصلة الحوار»، وتشكيل لجنة على مستوى الخبراء من البلدين «لمناقشة الوقائع القانونية والوقائع الفعلية على الأرض في دارفور». ويذهب علي أحمد كرتي إلى القول إن فرنسا التي أبدت «تفهما لكل القضايا التي طرحناها» لديها «رغبة في تجاوز حالة الانسداد» التي سادت في الفترة الماضية بسبب دارفور والمحكمة.
لكن هل قبلت فرنسا بالعمل على «تجميد» موضوع المحكمة والاتهامات بحق البشير؟ وهل أعطت، على الأقل، «وعودا» بهذا الشأن؟
يجيب الوزير السوداني أن هذا الموضوع «سابق لأوانه». لكن هناك أمرين إيجابيين استجدا من وجهة النظر السودانية: الأول، أنها المرة الأولى التي يفتح فيها بين باريس والخرطوم «حوار جدي وإيجابي»، حول هذا الموضوع بحيث إن كل طرف «يحترم موقف الطرف الآخر». والثاني أن الجانبين اتفقا على ألا تحول مسألة المحكمة دون تطوير العلاقات بين البلدين. وفي تقدير وزير الخارجية السوداني فإن «هناك فرصة للتلاقي في منطقة ما» بين الجانبين حول المحكمة، خصوصا أن فرنسا تقول على لسان وزيرة خارجيتها إن هناك «مستجدات كثيرة جدا» في السودان، تقتضي «الإفادة من التطورات الإيجابية» التي تحصل في دارفور أو في موضوع الاستفتاء.
ويقول كرتي إن البداية «إيجابية جدا» وهناك «أرضية» يمكن الانطلاق منها للوصول إلى حل نهائي. غير أن الوزير السوداني يعي أن موضوع المحكمة يجب أن يعالج في «محافل أخرى»، منها مجلس الأمن ومنظمات دولية أخرى. ورغم أهمية الموقف الفرنسي حيث تنتهج باريس موقفا متشددا في موضوع المحكمة وكانت من الدول الأولى التي دفعت باتجاه التصديق على إقامتها، فإنها على الأرجح ليست الدولة الأكثر تأثيرا في هذا المجال حيث الموقف الأميركي حاسم.
ويبدو واضحا أن السودان يريد «استثمار» الاستفتاء في الجنوب وتأكيد استعداده المسبق للاعتراف بالنتيجة التي يفرزها مهما تكن لتحسين صورته في الخارج، حيث إن السودان «يكسب يوما بعد يوم ثقة العالم». وبحسب علي أحمد كرتي، فإن «مستجدات الأوضاع في السودان وكل ما نتج عن اتفاقية السلام والتزام الحكومة السودانية بها ومجريات الأوضاع عموما يساعد في تجاوز العقبات» التي واجهت السودان في علاقاته مع فرنسا والخارج بشكل عام. غير أنه نفى بقوة أمرين: الأول أن يكون السودان بصدد المقايضة بين قبول انفصال الجنوب مقابل طي ملف الرئيس البشير لدى المحكمة الدولية، والثاني أن يكون «ضحى» بقسم من أراضيه (الجنوب) حتى تترك له تسوية موضوع دارفور بالشكل الذي يلائم مصالحه. وقال علي أحمد كرتي «إننا لم نقدم التزامنا قبول انفصال الجنوب ثمنا لحل بقية القضايا»، مضيفا أن السودان «ينفذ بنود اتفاقية السلام (بين الجنوب والشمال) ليس رغبة في ما عند أحد، ولا خشية مما يرهبنا به أحد».
وبدا الوزير السوداني واثقا من أن انفصال الجنوب لن يكون له تأثير عدوى على مناطق أخرى لا في دارفور ولا في شرق السودان ولا على أماكن أخرى في البلاد.
ويريد السودان من تحسن علاقته بفرنسا تحقيق عدة أهداف إضافية: طلب مساعدة باريس للضغط على أطراف دارفورية (عبد الواحد نور/ مقيم في باريس) للالتحاق بمفاوضات الدوحة. والاستفادة من جهة السعي لتخفيف عبء الديون المترتبة عليه. والإبقاء على التعاون الثنائي مع فرنسا لا بل تعزيزه حتى بعد انفصال الجنوب. والتعاون في موضوع الأمن والاستقرار في منطقة استراتيجية تهم الطرفين حيث لكل منهما مصالحه. ودفع الأطراف الدولية للإيفاء بتعهداتها لجهة التنمية في السودان ودارفور خصوصا. وأخيرا التعاون في مسائل محاربة الإرهاب والتهريب بكل أنواعهما.
ويريد السودان التوصل إلى إبرام اتفاقيات للتعاون مع باريس تعكس المسار الجديد لعلاقاتهما. وأمس، قالت الخارجية الفرنسية إن الوزيرة اليو ماري عبرت عن «ارتياحها» للتحضيرات الجارية للاستفتاء، وأنها عازمة على «الحوار» مع الخرطوم مهما تكن نتيجة الاستفتاء التي ستتابعها باريس باهتمام. وبموازاة ذلك، أعربت عن تمسكها بمفاوضات الدوحة للتوصل إلى تسوية سياسية «تشمل كل الحركات الممثلة» لسكان دارفور. وجددت الخارجية دعم فرنسا للمحكمة الجزائية الدولية ولعملها. لكنها أشارت إلى أن احترام التزامات اتفاقية السلام وتسوية مسألة دارفور «سيكون لهما تأثير إيجابي» من غير أن تفصل ما تعنيه تحديدا بهذه العبارة.
الشرق الاوسط
How cheep these "Kaizan" are!!! the day is getting closer for us (the Sudanese people) to throw them off our political arena to rot in hel "in shaa Allah" these traitors do not belong to this great people of Sudanl
بسم الله الرحمن الرحيم
المفكرة اليومية ====
كانت تحلم جزبرة توتى بكبرى ليرناح اولادها من عناء ( المعدية )
وانقطاعهم عن العالم من الساعة السادسه 00
وايضا اهلنا فى رفاعة 00
ولكن ماشاءالله مع التنمية واصبح الحلم حقيقة بعد قيام كبرى توتى،
وكبرى رفاعة ، وعدة كبارى اخرها الحلفايا 00
هل تصدق ان فى الخرطوم بين امدرمان والخرطوم كان يوجد اثنين
من الكبارى اما الان خمسة كبارى 0
واما عن الشوارع السفرية والداخلية والله ماكنا نصدق 00
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى00
باع الكيزان الجنوب ويطالبون الان بالثمن ويا له من ثمن بخس
الاخ وطنى لا كبرى توتي ولا مليون كبري ولامليون شارع تساوي متر واحد من الجنوب ولا من حلايب ولا من القلابات ولا كل الاراضي السودانية التي تم بيعها بئس البيع ولعنة الله علي من باع الوطن
لن تعيشوا ياخونة حتي تقبضوا ثمن فعلتكم الشنعاء ولن تفيدك ياأبوجاعورة فرنسا من الوصول الي حبل المشنقة
الطوفان آتي قريبا بإذن الله
:mad:
سبحان الله من محرقة الجنوب الى بيع السيخ والاسمنت وطوالى رئيس للدبلوماسية الكوزية
فرحنا بالكباري اولا علي انها تربط مدن ببعضها وتيسر الانتقال ولم نكن ندري انها سريعا انها ستربط بين دول وليدة وعجبي
احلام زلوط يا كرتى …. قالت لك السفيرة بالحرف الواحد لا نجعل موضوع المحكمة الجنائية يؤثر على تطوير العلاقات بين البلدين ….. حتى الفهم بقى ماعندكم …. الكلام واضح …انو لو اختلفنا حول المحكمة …. لا يجب ان نختلف على تطوير العلاقات بين البلدين …. يا جماعة افتونى …عشان كرتى ما يقوم يطلع لنا بتصريحات غبية ….. باريس ناوية تمشى وراء المحكمة … و التمن اللى دايرنو الكيزان لسه بدرى عليهو …… انتو لازم ترقدوا واطاة …. عشان يرضوا عنكم …بعد تصريحاتكم بتاعت زمان الكرتونية … و لا قايلين كل الناس بتنسى … و بعد ده كلو …ما فكاك من المحكمة …. و ين تروحوا …… قال انفراج علاقات قال …. كرتى يا اب مخ ضيق … لعبت عليك السفيرة
ماعرفته عن الكيزان خلال فترة الدراسة أنهم محدودي الفهم لا ينظروا لأبعد من موطيء أقدامهم و يحولون كل صغيرة لنصر مبين ليوهموا أنفسهم ومن حولهم أنه التوفيق من الله والله مع المتقين وهم أبعد الناس عن التقوى واليقين!!!
وهاهو صاحب الوجه الكالح واللحية الجشة يبشر بإنفراج مسألة الجنائية الدولية وهاهو حيجيب الديل من ديلو على قول أهلنا المصريين بجلبه صك البراءة لبشير الشؤم.
يا أهبل في الديمقراطيات العتيقة في الغرب هناك حرية رأي فلا الرئيس ولا الوزير بقادر على فعل شيء مثل ماتفعلون أنتم ، هنالك منظمات مجتمع مدني وصحافة قادرة على زعزعة عرش من يسبح عكس التيار فلا ساركوزي أو أوباما بقادر على طي صحيفتكم في الجنائية الدولية.
إنتظروا حتى ينتهي إنفصال الجنوب والإعتراف بدولته الجديدة وساعتها ستدركوا أنكم لعقتم الطعم.
حلم الجعان عيش اذا افتكر الكيزان ان ان انفصال الجنوب سوف يساعدهم في الغاء قرار المحكمة الدولية بتعديل العلاقات مع الدول النافذة كامريكا وفرنسا فانهم واهمون ولسوف تشتعل الحرب بعيد اعلان نتيجة انفصال الجنوب عن الوطن الكبير ولسوف يجر الكيزان الخزي والعار ببتر الجنوب اضافة الي ادخال البلاد في دوامة العنف المرتقبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى شلعوها واختى سودانية تعقيبكم جميل ولكن لازم نعطى كل واحد
حقه يوجد تغير فى السودان من الناحية التنموية والمعمارية رغم مصادفة
كارثة الاقتصاد العالمية0 شلعوها 50سنه حرب مع الجنوب عمر السودان
ماذا استفد من الجنوب غير اخذ مننا؟ لو كان الوضع غير كده كلنا كنا وقفنا
ضد الانفصال0 وكل ماتكون الدولة صغيرة تكون التنمية فيها كثيرة 0
اما حلايب فانها لم تضيع واصبر وتشوف انشاءالله00
واقولها مرة اخرى لولا الله ثم ثورة الانقاذ وفى هذه الايام مع الاقتصاد
( العالمى المنهار ) لكان السودان بره الخريطة 0000
فى زمن نميرى الله يرحمه كانت تكلف حرب الجنوب فى اليوم مليون
دولار على حسب مغلومات وزارة المالية فى عهد نميرى
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــى000
الناس ديل ورطو الشعب السودانى فى القتال مع بعضها البعض حتى وصلو الجنوبيين الى طريق الانفصال والان اصبحت يفكرون فى كيفية إستمرارهم فى الحكم لذا على الشعب عن لاتعطيهم مجال مرةً اخرى لهولاء القوم الدوخلا و القرابا للشعب السودانى
مأساة متأسلمى السودان تكمن فى تعويلهم على الخارج ، يستعينون بمسلمى العالم ضد شعبهم ويظنون ان بقائهم فى الحكم منوط برضى القوى الدوليه عنهم ولا يهم المواطن السودانى فلتغلى الخرطوم ولتحترق دارفور وليذهب الجنوب وليتبعه النيل الازرق وجبال النوبه والانقسنا فهذا كله لا يهم ما داموا يسيطرون على الخرطوم واسطع مثال على ذلك ما قاله مصطفى عثمان اسماعيل حين كان وزير خارجيه عن تحينه الفرصه للسلام على الرئيس الامريكى عقب مأدبة عشاء حيث ==هجم = عليه واقتنصه وهو يغسل يديه ليشرح له واظن ان النظام الامريكى ارحم من نظام الانقاذ حيث لا زلنا نذكر منظر المرأة السودانيه التى اقتنصت فرصة القاء البشير لخطاب عام ووضعت يدها على كتفه لتلفت نظره وكيف كانت ردة فعل البشير
بسم الله و بإسم الوطن المبيوع من قبل كيزان مجموعة الابادة الجماعية لن يستطيع احد من مجرمي الكيزان الفرار من العدالة الدولية ولو تنازلتم عن كل السودان مش الجنوب بس
ارجو من ناس راكوبة نشر كل التعليقات
قال ديك العدة فلى احد احتفالاته بعد رقص وهز وسطه (فرنسا وامريكا تحت جزمتى )
والان اخرجها كرتى الاكرت بكل صعوبة من تحت الجزمة ليحاورها حوار ايجابى
مهما تنازلتم للغرب لكل شبر في السودان الجنائية وراكم وراكم لانكم عديمي اخلاق ومصاصي دماء وناهبي اموال الفقراء ومشردي الاطفال والامهات والعجزة في مخيمات الفقر والبؤس وانت واحد منهم يا اكرت لانك كنت قائد مليشيا الدفاع الشعبي والقمعي لعنكم الله جميعاوالله أكبر عليكم
ويقول كرتي إن البداية إيجابية جدا وهناك «أرضية» يمكن الانطلاق منها للوصول إلى حل نهائي.
********************************************************
((إيجابية جدا)) بي وين يا كرتي؟
هو نحنا من يوم شوفناك عرفنا حاجة إيجابية
يا لهف نفسي عليك يا وطني باعوك بثمن بخس
باعوا حلايب من أجل سواد عيون علي عثمان محمد طه
وباعوا جنوب السودان من أجل حماية البشير من أوكامبو
ماذا ستبيعون غداً؟
حتي ولينكس لايعلم باان البشير يرشي من يريد بملايين الدولارات حتي من الامريكان >و لكل المتهضيين من الشرق والوسط والمحس وجبال النوبة والنيل الابيض والازرق وكردفان ودارفور بيعت قضيتهم فاامريكا لايهمها الامصلحتها باعت الجنوب مقابل دارفور للبشير واصحوا ياعالم وتحرروا من حكم الشوايقة والدناقلة والبديرية والجعليين .وشياطيين الموتمر الوطني. مع العلم بان بعض ابنا الجعليين والدناقلة تعبانيين ولكن من الاستقلال هولا الحكموا والبشير بديري دهمشي وامه جعلية ….
طيب يا وطني ما سألت نفسك ليه الحرب استمرت 50 سنة ولماذا لم يفصل الجنوب منذ عشرين عاما ويوفر علي المواطنين تكاليف الجهاد وزاد المجاهد الذي كانت تحمله الملائكة ولماذا لا تعتذروا للملائكة الذين تعبوا معكم في حمل هذا الزاد علي انكم فرطم فيما ساعدوكم به وماذا عن دارفور وهل تريدون ان تجاهدوا فيها ايضا خمسون اخرى حتي تسلموها للعدو كما تقولون بالله خلي عندك شوية منطق.
أنتم من ضيعتم البلد بأكملها ياكرتي
بالله عليكم شوف الدباب الاهوج دا قال وزير خارجية قال ما قلتوا لن نركع لغير الله وامريكا روسيا والغرب قد دنا عزابهما والان انتم تهرولون خلفهم تطلبون رضاهم يا خونة لم يعرف لكم الشعب السودانى يوما انكم اصحاب عهود ومواثيق كما قال الكزاب الاكبر فى جوبا ضحيتم بالجنوب والان تنتظرون الثمن يا عنقالة الحسوا كوعكم يا متوهمين وعلى الباغى تدور الدوائر
ارجو الانتباه لمايدور الان من مفاوضات بين الحكومة والامريكان والانبراشة للشروط التى حملها كيرى لادارة السودانية فى زيارته السابقة .
مايحدث الان من زيادة فى الاسعار ماهو الااستجابة لشروط نادى باريس , التى تصب فى اتجاه ترضية المؤسسات المالية ,صندوق النقد والبنك الدولى , حيث ربط اوباما ورهن الموافقة على تخفيف عب ديون السودان عبر تلك المؤسسات ووفق اجرائاتها الروتينية المتبعة , وهزا لايتم الاعبر تبنى وصفاتها وروشتاتها برفع الدعم الكامل عن السلع .
وما تزامن وجود وزير الخارجية فى باريس واعلانه عن حدوث تقدم فى هزا الجانب, ماهو الا مع نادى باريس فى غالب الظن , الابعد استجابة الحكومة لتلك الشروط التى حملها كيرى فى زيارته السابقة .
واستعجال الحكومة فى اصدار هزه القرارات الاقتصادية قبل انفصال الجنوب الفعلى , انما يدل على ان الحكومة تواجه مشكلة تفاوضية حقيقية مع الامريكان تريد من خلال هزه القرارات ان تبدى الجدية فى التعاون مع تلك المؤسسات بحس واستعجال من امريكا ضمن الملفات السياسية الاخرى .
ماسيحدث فى مقبل الايام فى بقية الملفات سوف يؤكد السقوط الدبلوماسى المروع ,فى اللهث وراء ارضاء الامريكان فى ماتبقى من شهور للانفصال الكامل للجنوب. لعل الادارة السودانية تسارع فيها لتحقيق بعض المكاسب التى كانت تعتقد يقينا فىامكان تحقيقها بالعناد والتهديد , لتدرك فى الوقت الحرج ان الامر كله بيد العصا الامريكية . ولابد من اتخاز قرارات يلمسها كيرى عند زيارته للخرطوم ويرضى بها كبادرة تعاون يحملها معه لاوباما فى هزه المرة يتحقق بها ضمان بعض الجزر الامريكى قبل فوات الاوان .
الله يكزب الشينة فى باقى الملفات وسفر البشير الى جوبا وما رشح عن ابيى , ورضاه بتاخير الاستفتاء الى ما بعد الانفصال , والتاخير حتما ليس فى مصلحة المسيرية وعندها يصح النزاع بين دولتين . وسوف يطال ملفات
التعايش والجنسية , ويطول به الامد .