الانقلاب الأخطر انتهى عملياً من حكم السوبر تنظيم .. شلة البشير المكروهة من الجيش تحكم البلاد.
د. عبدالوهاب الأفندي
الحكومة ـ الأزمة في السودان
عندما تتعرض البلدان لأزمات، يتجه القرار لتشكيل ما يسمى بـ ?حكومة أزمة?، يكون محور اهتمامها معالجة تلك الأزمة، ويكون من خواصها أنها تتكون من كفاءات عالية في المجال المعني، إضافة إلى القبول من الشعب، أو على الأقل من القوى السياسية الفاعلة. فإذا كانت الأزمة اقتصادية، يسند الأمر إلى خبراء الاقتصاد والمتمرسين في مجاله، وكذلك الحال لو كانت الأزمة أمنية أو دبلوماسية. أما في السودان، الذي ظل منذ الاستقلال أزمة مجسدة، ومنذ الإنقاذ كتلة أزمات، فإن الحكومة التي تم تشكيلها بعد أن بلغت الحلقوم هي في حد ذاتها ازمة مركبة.
(2)
الأزمة التي دفعت لإعادة تشكيل الحكومة كانت اقتصادية، نتجت بدورها عن أزمة سياسية-أمنية مركبة. ولكن الأزمات تعقدت بأزمة داخل المجموعة الحاكمة تمثلت في التراشق حول الإصلاح والصراعات حول السلطة. وقد وقع الفرز في هذه الصراعات بين أنصار الإنغلاق والتمترس من جهة، ومن جهة أخرى أنصار الإصلاح والانفتاح الذين تم طردهم وتكريس نهج الإنغلاق. وعليه كان من المفترض أن تجسد الحكومة الجديدة هذا النهج، وهو ما حدث. ولكن يبدو أن الرئيس وحلقته التي طفقت تضيق باستمرار، قرروا ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فاختاروا الإنغلاق حتى ضد أنصار الإنغلاق. وعليه فقد جاء التغيير على شكل مجزرة تخلص فيها البشير من كل أساطين ?السوبر تنظيم? الذين ظلوا يحكمون البلاد منذ الإنقلاب، وقرر أن يصبح الحاكم بأمره.
(3)
عندما وقع انقلاب البشير عام 1989، أخبرني أحد الصحافيين الشباب وقتها أن الصدمة الأكبر بعد الانقلاب كانت الكشف أن كثيرين ممن كان ينظر إليهم على أنهم ?قادة? الحركة الإسلامية ورموزها ظهر أنهم كانوا خارج دائرة صنع القرار تماماً، وكان كثيرون منهم لا يعلمون شيئاً عما يجري. أما انقلاب البشير الأخير فلم يكشف حقيقة مثل تلك، وإنما صنعها، حيث جرد معظم من كانوا أهل الحل والعقد في النظام من كل سلطانهم، وأخرجهم تماماً من اللعبة. ولعلها عظة وعبرة لهؤلاء ليدركوا ماذا سيحدث لهم عند سقوط النظام الوشيك، حيث لن يقتصر الأمر على فقدان الجاه والسلطان، بل سيكون أسوأ بكثير.
(4)
الحكومة الجديدة فجرت إذن أزمة جديدة داخل المؤتمر الوطني والمنظومة الحاكمة لأنها مثلت انقلاباً ثالثاً على الانقلابيين، وذلك بعد انقلاب البشير-علي عثمان ضد الترابي عام 1999، ثم انقلاب نافع-البشير على علي عثمان عام 2007. ولعل هذا هو الانقلاب الأخطر، لأنه انتهى عملياً من حكم السوبر تنظيم، وأصبحت شلة البشير الممثلة في عبدالرحيم محمد حسين وبكري هي التي تحكم البلاد. وهذه فئة معزولة حتى وسط التيار الموالي للإنقاذ ومكروهة من الجيش. ويمكن أن يقال أن هذه أكثر حكومة في تاريخ السودان تعاني العزلة منذ أيام النميري الأخيرة.
(5)
هذه الحكومة إذن لن تحل الأزمة السياسية، لأنها أكثر انغلاقاً من سابقتها، ولن تجد القبول من المعارضة. وهي لن تعالج الأزمة الاقتصادية لأنها تفتقد الكفاءات في مجال الاقتصاد وغيره، كما أنها أكدت عزمها على تنفيذ برنامج التقشف الذي فجر الأزمة في الأساس. وعلى كل فإن الأزمة الاقتصادية هي سياسية في الأساس، تنبع من الفساد والتوظيف السياسي للمال العام أولاً (يكفي التأمل في عدد الوزراء الذي فاق الستين في حين أن الولايات المتحدة يحكمها خمسة عشر وزيراً)، وثانياً من الحروب والصراعات، وثالثاً من عزلة السودان الدولية، وهي مرتبطة بما سبق. وهذه الحكومة لن تحل الصراعات ولن تحسن توظيف المال العام، وستزيد البلاد عزلة.
(6)
ولكن لهذه الحكومة ميزة مهمة، وهي أنها ستسرع بسقوط النظام. ذلك أنها بتعميق الأزمة داخل المنظومة الحاكمة وتفجر الصراعات داخلها، وإدخال اليأس في قلوب من كانوا يحلمون بالإصلاح والانفراج، ستجعل من الصعب على أنصار النظام قبل خصومه الصبر على هذا الوضع. وكما ذكرنا مراراً من قبل، فإن من نعم الله على العباد أن أهل الطغيان والبغي هم في الغالب أعدى أعداء أنفسهم، لأنهم بتجبرهم في الأرض يستعدون كل الخلق، حتى أقرب المقربين. ويتميز الحكم الدكتاتوري بعمى البصيرة، حيث لا يتنبه الدكتاتور المستعصم بأسواره العالية إلى معاناة عامة الناس، ولا يحترم حتى نصائح المخلصين، حتى تقع الواقعة.
(7)
يذكرني هذا الوضع باتصال هاتفي كنت تلقيته من العاصمة السودانية الخرطوم من إعلامي مرموق في مطلع عام 2000 عندما احتدم صراع الترابي والبشير، وتم إقصاء الأول. وكان ذلك الإعلامي من محبي الشيخ الترابي ومريديه المقربين، وقد أعانه الشيخ بالمال حتى تبوأ مقاماً رفيعاً من الناحية الوظيفية والمالية وليس بالضرورة الأخلاقية- في مجال الإعلام، ولكنه قرر لنفس السبب الانحياز الكامل لجماعة البشير، لدرجة أنه كان يحدثني وقتها باسم معسكر البشير. تساءل الرجل: ما رأيك لو قرر البشير التخلص من الحركة الإسلامية والحكم منفرداً؟ ألم يحن الوقت لذلك، خاصة وأن الحركة أصبحت عبئاً؟ قلت للرجل: على حسب ما أذكر، فإن الرئيس النميري، وهو قد جاء إلى السلطة بدون سند من الحركة الإسلامية وظل يحاربها، بقي في السلطة ثلاثة أسابيع فقط بعد الإطاحة بالاسلاميين عام 1985. أما البشير فأنا أعطيه ثلاثة أيام.
(8)
أعتقد الآن أنني كنت على خطأ في ذلك الزعم، لأن الصحيح أن التخلص من الحركة الإسلامية قد تم بالفعل في عام 1989، وقد أثبتت التطورات المتعاقبة أن ذلك الكيان قد ?استشهد? ودفن، ولم يبق له أثر أو وجود. ولكن هذا لا يعني أن النظام لم يبق له أنصار لهم ?أعذارهم? (فهذا هو الاسم الحقيقي لدوافعهم، لأنه يعلمون أنهم آثمون بدعم هذا النظام). ولكن قيادة النظام وجهت ضربة قاصمة لهؤلاء الأنصار وعزلت نفسها عنهم. وعليه فإنه لا ينبغي علينا عد الأيام حتى يسقط هذا النظام، بل يجب أن نعد الساعات. والواجب على الجميع الاحتياط كما يحتاط الناس عندما تأتيهم توقعات الإرصاد بإعصار قوي قادم.
القدس العربي
يا دكتور إن الحركة الأسلامية هى من جاءت بالعسكر للسلطة وهاهى ألآن تبكى تولول من أفاعيلهم وقد صدق فيكم قول المتنبئ :
ومن يجعل الضرغام بازا لصيده .. تصيده الضرغام فيما تصيدا .
يلا خموا وصروا .
الافندي وحسين خوجلي هم اول من مجدوا حكم الانغاز وماذالت دموعهم جاريه بعد ان لفظهم علي ونافع
. . ويمنون انفسهم بالرجوع بعد زوال السبب
استيقن البشير ان الإسلاميين لا هم لهم غير الكروش والفروج
ماعهدناك يا استاذ الافندي ان ترجم بالغيب واان تغامر بالحديث عن مجرد ساعات لسقوط النظام وعهدناك تحلل بناءاً علي اسس موضوعية من وحي الواقع الموجود والملموس وان كانت اشاراتك الي الساعات من باب الاستخدام المجازي او من باب السخرية فلست انت من يفعل ذلك لان في ذلك Risk سيحسب عليك ويخصم من رصيدك الاكاديمي باعتبارك استاذعلوم سياسية . اما اذا كانت هذه معلومات موثوقة فان هذا يثير التساؤل حول مصادر معلوماتك . عموماً انت غير معفي من مشاركتك الفاعلة في ترسيخ هذا النظام فكان سبب انقلابك عليه للاسف سبب شخصي يتعلق بوظيفتك وليت كان االسبب موقف فكري ومبدئي في عز عنفوانك السياسي وفي عز تقلبك في نعيم وظيفتك التي كنت تتبوأها دون خضوعك لاختبارات قدرات بل مررت اليها عن طريق بطاقتك الحزبية وعلاقاتك التنظيمية وقربك من الشيخ الترابي الذي كان ممسكاً بكل شئ يوزع الوظائف والمناصب كيف يشاء لمن يشاء فيدني هذا ويقصي ذاك بهواه فمهما قلت فلن يشفع لك ذلك من كونك ساهمت في توطيد ااركان هذا النظام .
قال احمد شوقي:
وليس بعامر بنيان قوم اذا ما أخلاقهم كانت خرابا
(ولا ينبئك مثل خبير)….
الدكتور الافندى تحايا طيبة المقال مشتت و لا ندرى ماذا تعنى بالتحديد لكن يظل السؤال المحورى متى خرجت الحركة الإسلامية من نظام البشير ؟ 89 ، 99 ، 2007، 2013 فقد تشابه علينا البقر . يا راجل اتقى الله من حكم السودان إذن كل هذه السنوات ، لكن أجمل ما جاء بالمقال ان النظام تبقت له ساعات و يزول لمذبلة التاريخ
اتفق مع معظم ما جاء في المقال
وفضل نسمي الاشاء باسمها الحقيقي بدلا من مجموعة مقلقة تكون مجموعة صادرت الديمقراطية واقامة حكم شمولي.
النقطة الثانية وهي بخصوص الاسلاميين الذين ينتقدون تجربة الانقاذ !حيث انهم لا ينتقدون تدخل الدين في السياسة وهذا يضعهم في خانة من يريد استغلال الدين مرة ثانية ويظهر دكتاتور باسم الدين مرة ثانية وتعاد الكرة مرة اخرى
اخى عبدالوهاب . نهاية الجبهة الاسلاميه كحزب قوى وانتحارها سياسيا بالانقلاب جر على السودان مشاكل عظيمه .. كنت اتناقش مع بعض السياسيين قبل الانقلاب فى فشل حكومة المهدى وان البلاد موعوده بانقلاب .. وكان رأينا جميعا ان الانقلاب سيحكم فقط اسبوعاواحدا مع وجود الجبهة الاسلاميه القويه فى المعارضة حتى وان قامت به قيادة القوات المسلحه .. انظر مدى الخسارة ..الان السودان الفضل يحكمه البشسير وعبدالرحيم وبكرى وهم جميعا يكادوا ان يصنفوا من ذوى الاحتياجات الخاصة..ما اتعس السودان الفضل ..
إي حركة سياسية بالعالم ترهن مستقبلها لمجموعة من الأنقلابيين
حتما سوف تكون رهنت مستقبلها إلى لا شئ ولعل إنقلاب الإنقاذ هو الأسوأ قي تاريخ السودان ، لأن المثاليات والأخلاقيات التي عرفت بها السياسة السودانية قد أنعدمت تمامافي إنقلاب الإنقاذ الذي كان وبالا على السودان وعلى شعب السودان بل على الأقليم.
استاذ الأفندي:
إي عسكري إنقلابي سيظل ممسكا بالبندقية التي جاء بها حتى آخر رمق في حياتها لأنه لن يدرك السلطة ولن يغادر كرسي الحكم إلا ميتا!! نعم يمكن للإنقلابي أن يستغل قوى سياسية هنا وهناك ولكنه سيتخلى عنها تدرجيا وسوف ينصب نفسه هو الحاكم المطلق أقصد الديكتاتور ! ماذا نتوقع من نظام حكم كهذا.
“”أن الصحيح أن التخلص من الحركة الإسلامية قد تم بالفعل في عام 1989،””!!!
الكترابة!!
تعرف يادكتور بصراحة دعني اقولك في اذنك اذا بتطلع على التعليقات في هذا الموقع
“إنـــــــــت مــصــطــح تماما عن مايجري منذ ذلك الوقت” والله لابتعرف الترابي لا البشير لا الحاكم الفعلي منو لكن الاثنيين بيعرفوك زي جوع بطنك وهم نفسهم منذ تعيينك لزوم مشي حالك مستغربين ولائك لي منو؟
رغم ان كثيرون يعتقدون من وهم انك من الاسلاميين العتاة والقيادات لكني اعرف تماما انك حتى لاتفرق بين شباب الاخوان في فترتك والحركة الاسلامية نسيبة الترابي !! و صدقني هذه لاتعترف بوسطية شبابكم وشلليات جامعتكم القديمة ودحين اقولك لاتعترف حتى بالترابي او البشير ويمكنها ان تخلعه اليوم قبل غدا مثلك تماما لكن مشكلتهم لايريدون ان يظهروا في الصورة
“البلد داخلة حرب إستنزاف” قريبا ورسميا كده يعني دي حكومة حرب كل افرادها غير مهمين قدموهم للميتة والتلاف دحين فهمتني مابقدر اوقعلك شوفلك شغلة وبلاش تنظير
لا اعتقد أبداً ان السطرين الاخيرين في مقال الافندي يحويان عبارات تحليل واستقراء واغلب ظني ان الافندي المح لمايعلم دون ان يذكر حرفيا مايعلم منعاً للحرج وتشويقا لمقبلات الايام
المشكله التي لم يستطع دكتور الافندي الخروج منها هي النظر عبر النافذة الفكريه لحركه الاسلام السياسي وتصور الديناميكيه والفاعليه المهوله لها وهو وهم حقيقته تساوي صفرا
فكر حسن البنا “لو صحت تسميته بفكر” انتهى وسيلحق به عند مليك مقتدر ولم يعد في الامكان تواجده في المستقبل المنظور ولا غير المنظور
شكرا د. الافندي للسرد المحكم..
ان قادة الحركة الاسلامية كما وثقتها التجارب.. فانهم متخصصون في دس السم في العسل.. متخصصون في الخيانة بمن يأتمنهم .. مدمنون على الانقلاب على المبادئ متى ما كان الامر يلبي طموحاتهم الشخصية ..متخصصون في الغدر بمن يعاهدهم.. يمتازون بالفجور في الخصومة.. يتميزون بأكل اموال الناس بالباطل.. يعيثون في الارض فسادا..وأخيرا وليس بآخر يحبون زخرف الحياة الدنيا.. وكل ذلك بكل أسف باسم الدين!!
نعم.. ان النظام الان يترنح.. يعاني سكرات الموت.. بل ميت سريريا.. وما يسمى بالتغييرات والانقلابات التي حدثت فيه ما هي الا أجهزة انعاش !!! يجب ( نزعها ومعطها)منه لان حالته ميئوس منها !!!
المطلوب الان هو:
فقط..ضربتين من الجبهة الثورية + تظاهرات لمدة يومين + عصيان مدني ليوم واحد … صدقوني تفتشوا النظام ده ما تلقوا ليهو أثر !!!
اذ لا بد من التغيير الشامل وان طال السفر… لابد من دولة المواطنة والعدالة.. لابد من دولة الدستور والحرية والمؤسسات.. لابد من اسقاط هذا الكابوس…
هؤلاء الناس المتأسلمين كنا نحلم بأنهم سيقوموا باقامةدولة العدل قبل 89 ولكن عندما استلمواالحكم ركنواالاسلام بعيدا واشتغلوا باهوائهم وعاثوا في الارض فسادا بينما نري عمليا البرازيلي لولا الذي لاصلة له بالاسلام اقام دولةالعدل واستفاد كثيرا الفقراء وانصلحت احوالهم بينمانحن حكومتناتزيد معاناتهم وتأحذ منهم لتعطي الاغنياء هي اسؤأ حكومةتمر علي السودان
يا بروف البشير كانسان لايرغب فى مواصلة الحكم لكن مشكلة البشير الاساسية الجنائية هى التى جعلته يشكل هذه الحكومة بهذا الشكل لا خيار امامه يجب ان يتفق السودنين جميعا بعدم تسليم البشير للجنائيةويضمن البشير عدم تسليمه لهاوهذا ما يجب علينا كسودانين جميعا فعله وكدا يمكن ان يتجاوب البشير مع التحول الديمقراطى السلمى وتحل مشكلة السودان ونتجنب الكثير من الدمار.
الافندى هو نفسه كوز قذر عفن باحث عن دور
السلطة حلوة .. وكلهم جارين وراها
ودرجة قرب او بعد الحكومة دي عن الكيزان فى نظرهم -وتختلف من كوز لآخر – حسب درجة قرب الكوز او بعده من البشير وعصابته !!
ياخ الكيزان ديل بقوا معفنين عفانة منقطعة النظير
وصدق الاستاذ: انهم يفوقون سوء الظن العريض!!
وصدق الاديب : من اين اتى هؤلاء !؟
الكيزان اوسخ خلق الله
أولاً: جميع المتأسلمين يعتبرون أنفسهم أوصياء على شعوب العالم والاسلامية منها خاصةً…..
ثانياً: يعتبر المتأسلمين، بأنهم صفوة المجتمع، وبيدهم مفاتيح الحل والعقد….
ثالثا: يعتبر المتأسلمين أن الشعوب بلا ذاكرة، وأنهم يستطيعون التلاعب والتعديل في حقائق التاريخ.
رابعأ: الكذب والنفاق والإنكار مباح لجميع المتأسلمين طالما الهدف يصب في مصلحتهم…
خامساً: ليس من بنود الحركة المتأسلمة قانون يجرم القتل والتعذيب للخصوم، فالخصوم هم الكفار…
سادساً: المال العام ملك للحركة المتأسلمة وهي وسيلة من وسائل التمكين…
سابعاً: الإصلاح في عرف المتأسلمين هو تبوء أفرادها لمناصب صنع القرار، أما الخراب هو أن يكونوا خارج السلطة….
ثامناً: الحزب الأوحد الذي يعترف به المتأسلمين هو حزبهم (المؤتمر الوثني) أما البقية فهم متأمرين/ مرتزقة/ شذاذ آفاق/ كفار/ علمانين/…الخ ، يستحقون الإبادة ….
تاسعاً: لا يعترف المتأسلمين بمفهوم دولة/وطن، ولا بأموال دولة، فهي كلها وسائل تمكين لهم على الشعوب العربية والإسلامية….
عاشراً: كل المراجعات (إذا جازت التسمية )، تصب في الإجابة على السؤال لماذا خرج المتأسلمين من السلطة؟، ولا يتطرق السؤال إلى ماذا فعلوا عندما كانوا في السلطة؟!!!……
تحياتي لك د/ الافندي علي التحليل العميق للاوضاع بالسودان وحقيقة كما قلت ان ميزة هذا التغيير سوف يعجل بنهاية النظام لانه ابعد كل الموالين له من المدنيين ماعدا اصحاب المصلحة والفساد والمنافقين واتفق معك بان المفاصلة عام 99 وابعاد الترابي كانت نهاية الحركة الاسلامية والمكر السئ الذي قام به علي عثمان والبشير الان يحيق باالنائب الاول سابقا وسوف ينهي كل الموالين له في كل اجهزة الدولة حتي يسيطر العسكر علي الحكم منفردين وبالتالي سوف يعجزون عن ادارة البلاد وسوف يتحقق وعد الله الحتمي بانهاء دولة الظلم والفساد , واؤكد لك ان الميزة ان من كانوا بالامس مع الحكومة واخرجوا منها وليس كما يقولون ان طه قدم استقالته وهذا صراع قديم منذ ابعاد الترابي بالمكر وكل جماعة تحاول ان تحكم استنادا علي القبلية والعنصرية التي استغلوها اسؤ استغلال لتثبيت حكمهم المهم ان هؤلاء سوف يعملوا علي اسقاط نظام البشير وبكري وانا في اعتقادي ان هذا هو الوقت المناسب لعمل تحرك كبير لانهاء الحكم الظالم والفاسد .
يذكرني هذا الوضع باتصال هاتفي كنت تلقيته من العاصمة السودانية الخرطوم من إعلامي مرموق في مطلع عام 2000 عندما احتدم صراع الترابي والبشير، وتم إقصاء الأول. وكان ذلك الإعلامي من محبي الشيخ الترابي ومريديه المقربين، وقد أعانه الشيخ بالمال حتى تبوأ مقاماً رفيعاً من الناحية الوظيفية والمالية وليس بالضرورة الأخلاقية – بالله ده كلام ده اعانه اعانه من امال ابوه ولا من مال الشعب قول اختلس واعطاه من السرقه سلم لي على الهندي واحمد البلال وتيتاوي اذا ده مستوى اعلاميينا
ألا تعلم يا أفندى أن حب المال والجاه ونعيم الدنيا الزايل هو من ركائز عقيدة الاخوان . وحتى تدوم هذه النعم والدوام لله فعليهم ( بالسكوت والموية الباردة ) كما يقول المثل بل والاستمرار فى الدفاع عن سؤات إخونهم ال60 حرامى وما تهديد نافع بدهس كل من يمس الانقاذ بسؤ عنكم ببعيد فدخولهم القصر ليس لله وكذلك خروجهم
يا دكتور الأفندي و بكل الاحترام، لا يمكنك أن تغسل يد الحركة الاسلامية من تجربة الانقاذ، بالذات اعوام 1989 حتى الاطاحة بالترابي
هذه كلها من ألاعيبهم وانت أولهم بحكم انك من الكيزان وإنشاء الله تكون هذه ضربة معلم لتنظيم الاخوان المسلميين الماسونيين وصدق الراحل المقيم الاستاذ محمود محمد طه فيما ذهب اليه بانه من الأفضل للسودان من ان يمر بتجربة كتلك التجربة ليعرف معدن هؤلاء وزيفهم وادعاؤهم انهم اصحاب رسالة فما هم الا لصوص وحرامية
د.عبدالوهاب الافندي مارس التدليس واعماه سواد كرهه للتنظيم الحاكم الا وهو المؤتمرالوطني ثم اعجب للمثقفين السودانيين عجزهم وعدم قدرتهم علي التحليل العلمي للقضايا المختلفه فكيف تبني نتائج واقعيه وصحيحه علي قول صحفي معروف مثل هذا القول هو من باب الخبر قابل للتصديق او التكذيب والشئ المؤسف الكل من المعارضين امنيته سقوط النظام ولاشئ سوي سقوط النظاملماذا لم تحدثنا ايها الافندي ثم ماذا بعد السقوط المزعوم من الابطال الجدد وما هي افكارهم وامكانياتهم وتجاربهم وهل هم منظمون ولهم قياده ام رجرجه ودهماء ولهم قلوب كسواد الليل يريدون ان يجروا البلاد والعباد لفتن لا اول لها ولا اخر لها ولكن فليطمئن الجميع السودان تحرسه العنايه الالهيه ولديه جنود في ارض السودان رجال اشداء يأخذون كل من تحدثه نفسه اخذ عزيز مقتدر .
كما قال المدعو ابن السودان البار, غرائب وطني كثيرة خصوصاو في مضمار الحياة السياسية, والتي يمكن ان تضمن في مجموعة جينيس:
1/ اكثر بلد في العالم لايحترم فية كثير من المسؤلين المواطن الذي منحهم السلطة من اجل خدمته
2/ بلد يدفع فيه المواطن المرتبات للمسؤلين من الرئيس وحت الغفيرو والطبيب,,,الخ, ويجب ان يكون هو المحترم, ومحور اهتمامهم, ولكنه لايجد الخدمات, او حتي الاحترام اللائق,
3/ السياسي لايحترم العسكري ويعتبره بليد, والعسكري لايحترم السياسي, ويعتبره اماعميل او مرطب
4/اكثر بلد انتشرت فيه العنصريةو فكل واحد شائف نفسة هو الاصلي والباقي تقليد,برغم ان كل السودانيين100% منهم تجري فيهم دماء افريقية, متفاوتت النسب,10% فقط دمائهم افريقية 100%, و 2% فقط دمائهم عربية90%, والباقي هجين.
5/ اكثر بلد لايحترم فيها النظام, والانضباط, والقوانين, فنجد اول من يستبيح القانون والنظام هم الذين يجب عليهم وضعه وتنفيذة(( يعني حاميها حراميها)
6/ قال ابن بمبا(( اغرب حاجة في السودان ان شارع الحرية يؤدي علي السجانة)) وهذه من الغرائيب.
7/ اكثر بلد يدار فيها الشان العام, بالدسائس, والمكايدات, والمؤامرات, بدل من العلم, والكفأةو والادارة الاستراتجية الحديثة
8/اكثر بلد تقدم فيه المصلحة الخاصة علي المصلحة العامة,
9/ اكثر بلد فية واسطةو وحتي في مناصب, القضاء, والعدل, بدل الكفاءة, والمؤهل.
10/ بلد فيه خريج بمرتبة الشرف لايجد عمل, واخر عانا في دراسته ويالله تخرج بمقبول, يصبح مسؤول.
11/برغم انه كان بلد الكرم, والشهامة, ولاخوة, ونجدة الملهوف, وكرم الضيوفو لكن ماالم به كثير, يحتاج لعلاج خطير, ومساهمة الكل, لرجوعه معافي كما كان(( والله يصلح الحال))
يا الافندي….والله العظيم الناس عرفتكم وكرهتكم شديد…واسوأ ما فيكم انكم اتخذتم الدين مطيه لعرض الدنيا الزائل واكل الدنيا بالدين
ربع قرن وشوف عمايلكم ودتنا وين….
عليكم الله انطموا …وما ترفعوا ضغطنا….
تف عليكم
فى انتظار نهاية المسلسل البايخ
لو سألناك من أين لهذا الترابي المال الوفير وهو مسن فوق ال80 لا يعمل ليتصدق به علي رجال بكامل عقلهم وقوتهم بدل ما يتصق علي الذين ذكرهمم ديننا الحنيف؟؟؟ ومن أين لك المال لتعيش في لندن والتي تعتبر من أغلي عواصم العالم لعدة سنوات ؟؟؟ الأخوان المسلمين هم تجار الدين الجدد؟؟؟ أنهم أخذوا الخبرة من الطوائف الدينية تجار الدين القدامي الذين إستفادوا من جهل شعوب السودان وغييبوها دينياً فإغتنوا بفحش وكونوا إمبراطوريات إمتدت لتصل مصر ولندن ولهم بالسودان جيوش من الخدم والحشم تخدمهم بدون اجور أو حقوق إنسان وفي سبيل شبر في الجنة أو نظرة من أبو علي ؟؟؟إن ذلك شكل من أشكال العبودية في القرنال21 لعنهم الله ؟؟؟ الأخوان المسلمين بعقلهم الظاهر إنهم يتكلمون عن الدين طوال اليوم ويؤدون شعائر الدين بكل حرفنة ويبنون المساجد المكلفة بكثرة ويزينوها ببذخ ويرفعوا أياديهم بالسبابة في كل مناسبة هي لله هي لله ليخفوا ما يبطنون ؟؟؟ انهم في الواقع يعبدون الدولار والملزات وحجهم الممتع الي دبي ومليزيا وكل بلاد الكفر حيث النعم والملزات بالدولار ؟؟؟ لقد إنكشفتم وتعريتم لشباب السودان الثائر والمستنير والذي لو تشجع وإنضم للجبهة الثورية المصادمة لرحتوا في خبر كان ؟؟؟ والثورة في الطريق .
البشير كان يحتفظ بالكيزان لعلمه أن لهم سند شعبي وجمهور كبير في الشارع،لكن إنتفاضة سبتمبر كشفت للبشير أن الكيزان فقدوا مؤيديهم وحتى شعاراتهم قد أفرغت من محتواها… ولذلك قرر أن يبعدهم من السلطة وينفرد هو بالحكم.
مهما قلت وفعلت وادعيت بانك في خدمه الوطن فانك من الذين تمرقوا في وحل الانقاذ واستفدت من هباتهم ومنحهم , وان المحرك الأساسي ضغينة شخصية مع نافع لما فعله بك وباخيك . فلا تصدع راسنا بالوطنية
يا جماعة الافندى عايز يقول ليكم ان الكيزان الحقيقيين لا علاقة لهم بعصابة عمر بشير وحتى من كان يسانده من ما يحسب على الكيزان
(على عثمان/قوش/غازى/الجاز/كمال البكاي..الخ) قد انسحبوا منه
وسيسقط عمر بشير خلال ساعات وسيأتى من بعده من يمتلكون المال
وقوة التنظيم وهم الكيزان المتأسلمون الحقيقيون.
يلا شدو حيلكم لانه ديل ما معروف يعملوا فيكم شنو!!
تحليل وسرد اكثر من ممتاز وقراءة سليمة ولكنك لم تُحسن قراءة الخاتمة فالجيش الآن يسيطر سيطرة تامة وطرد الاسلاميين , قطعا سيتبعه الصدام وردة الفعل لكن كما قال السيسي الجيش ماينلعب معاه رغم محاولة تبريرك بحتمية سقوط النظام بكراهية الجيش للمثلث الحاكم الآن التاريخ والشواهد تؤكد ان الجيش يفضل رفقاء السلاح حتى لو اختلف معهم ايدولوجيا , ولاتنس كراهية الشارع والشعب الشديدة للاسلاميين بعد تجربة الانقاذ المؤلمة وسقط مشروعهم الحضاري سقوطا مدويا رغم مكابرة نافع وقطبي وبقية الاسلاميين , واستغل البشير ذلك الظرف بذكاء شديد وسدد الضربة القاضية الفنية والشعب مستعد للتحالف مع الشيطان في سبيل طرد وكنس الاسلاميين الانقاذيين ,بعد اطمئنان الشعب لجدية خطوة البشير في طرد الانقاذيين وكونها ليست علي شاكلة حاكم القصر وسجين كوبر سيتفرغ الشعب للكفاح والانتفاضة ضد البشير , بالطبع وما تشير اليه الشواهد ستحصل صدامات بسبب طرد الانقاذيين وستكون الدوافع القبلية ضمن المحفزات لهذا الصدام ولكن كل ذلك مشروطا بجدية ومصداقية طرد البشير للاسلاميين وان ماحدث ليس تكتيك او خطوة مُتفقا عليها والايام ستوضح وتكشف ذلك ,سيحصل الصدام وسيقوم البشير بمذبحة تاريخية ضد الانقاذيين وسيجردهم من الاموال وكل ماسروه ونهبوه كل ذلك اكرر مشروطا بجدية ومصداقية خطوة الازاحة التى قام بها البشير فردود فعل طه ونافع الاولية كانت ناعمة بشكل غريب ومريب وان صدقنا ردة فعل طه لطبيعته الزئبقية والثعبانية والثعلبية فلا عذر للمتهور فظ اللسان جلف الطبع نافع ,ولالايام ستبديء ماكان خافيا فلنرتقب قادم الايام
ادعوا كل المثقفين وأصحاب الفكر النير لفضح فكر الاخوان المسلمين منذ نشأته وحتي الان, لأننا لو اردنا محاربته لا بد من فضحه كما فعل ثروت الخرباوي وكذلك سامح عيد في مصر وعبدالوهاب الافندي والطيب زين العابدين في السودان- ارجو من الدكتور الأستاذ الافندي ان يقوم بهذه المهمة خاصة هو ضليع في هذا الشأن.
البشير وعبد الرحيم أب ريالة خرجوا من رحم تنظيمكم الماسونى ورضعوا ذات الثدى الذى رضعتم منه. ونحن صغارا فى أوائل السبعينيات كنا نستغرب عنجهية وبلاهة عبدالرحيم ونتساءل من هذا فيقال لنا أنه من الأخوان المسلمين!!!!!!!!!!! منذ ذلك الحين تشكلت فى ذهنى صورة شيطانية للأخ المسلم وهو باستمرار متخاصم مع كل انسان بل وكل شيئ حوله ومتخاصم حتى مع نفسه. بلغت العقد الخامس من عمرى وحتى هذه اللحظة لم أجد كوزا واحدا متصالحا مع نفسه أو مع الاخرين حتى أولئك الذين كانوا يعتلون منابر المساجد كانوا يفرضون أنفسهم عنوة على المصلين !!!!!!!!!!!!! لو بقيت فيكم ذرة خير أيها الافندى اكشفوا لنا سر ذلك الثدى المسرطن الذى رضعتموه حتى لا ترضعه أجيال قادمة.
كل ما اوردت استاذنا الافندي قد وصل من خلال مقالك … كنت اعتقد ان مراجعاتك وكتاباتك السابقة قد اعادتك الى الدائرة الاشمل والاكبر ( دائرة الشعب السوداني المطحون ) …
لكن رسائلك في هذا المقال جعلتني اعود لصوابي ولقناعتي بان فكر الاخوان هو هو واينما كان ومتى ما كان …..
ولك ان تراجع معي بعض النقاط التى استوقفتني .
*أما في السودان، الذي ظل منذ الاستقلال أزمة مجسدة، ومنذ الإنقاذ كتلة أزمات،(أي ان الازمة متاصلة فينا وليست صنيعة الاخوان ورفاقه العسكر ).
*عندما وقع انقلاب البشير عام 1989، أخبرني أحد الصحافيين الشباب وقتها أن الصدمة الأكبر بعد الانقلاب كانت الكشف أن كثيرين ممن كان ينظر إليهم على أنهم ?قادة? الحركة الإسلامية ورموزها ظهر أنهم كانوا خارج دائرة صنع القرار تماماً، ( وارجو الا يكون الرجل يقصد امثال عثمان خالد مضوي باعتباره من المتجاوزين ) .
*لأنها مثلت انقلاباً ثالثاً على الانقلابيين، ( وانا اقرأ هذه الفقرة كنت اتوقع بان تبدأ بانقلاب 1989 باعتباره بداية الكارثة والانهيار و باعتباره الاهم لنا كسودانين لان الانقلابات اللاحقة هي شان يخص الاخوان وحدهم . كما لفت نظري استخدامك لعبارة ( الانقلابين ) على غير العادة .. وقد اجد لك العزر باعتبارك واحدا ممن ساهموا في التنظير للانقاذ في ايامها الاولى قبل ان تعود الى لندن والبدء في كتابة المركب الغارقة …
*قولك ( ولكن لهذه الحكومة ميزة مهمة، وهي أنها ستسرع بسقوط النظام. ذلك أنها بتعميق الأزمة داخل المنظومة الحاكمة وتفجر الصراعات داخلها،) وكذلك قولك ( الرئيس النميري، وهو قد جاء إلى السلطة بدون سند من الحركة الإسلامية وظل يحاربها، بقي في السلطة ثلاثة أسابيع فقط بعد الإطاحة بالاسلاميين عام 1985. أما البشير فأنا أعطيه ثلاثة أيام).(الا تعتقد اخي عبد الوهاب ان بحديثك هذا قد اهنت كل الشعب السوداني باعتبار انك تشير الى ان كل الاحداث في الساحة السياسية والوطنية بيد الاخوان وهم من يديرونها …. لو كان الامر كذلك فلماذا جاءت الجهة الاسلامية في المرتبة الثالثة في الانتخابات بعد الامة والاتحادي ….حتي المرتبة الثالثة ما كان لكم ان تنالونها لولا دوائر الخريجين التي ( فصلت بالمقاس ) من قبل المشير سوار الذهب القريب جدا من الاخوان …. الم يسقط الدكتور الترابي في تلك الانتخابات وهو شيخ الجماعة ومنظرها وزعيم الجبهة الاسلامية القومية ….
* رغم ان حديثك بالمقال كان من الوضوح بما لا يدع مجالا للشك فيما رميت اليه الا ان طلاسم الجزء الاخير من مقالك هي سبب الحيرة … ويمكن قراءتها من عدة اوجه …. فقد تكون انكارا او قفزا من المركب الغارقة …
لو حددت التاريخ بصورة قاطعة لفهمنا فالعام 1989 به365 يوما ولا ندري في أي يوم سقط الاسلامين …..
هدانا الله واياك اخي عبدالوهاب
قرأت اليوم في صحيفة من صحف النظام عموديومي لكاتب وشاعر “كان في مامضى ينتهج الإشتراكية “بكسر فيه تلج لبكري حسن صالح النائب الأول الجديد”.. وكأننا نحنا رضينابالأمر الواقعي الذي فرض علينا قسراً منذ 25 عاماًوجاءات الصحافة الموجهة لتغسل عقولنا بهذه العبارات ، والمحيرني ياجماعة أنو الكاتب ده كان قبل فترة يتحدث بإعجاب شديد عن على عثمان طه الذي التقاه وسأله عن قصائده وكتاباته !!
وهذا هو نص العمود:
سعادتك ما تخلي عادتك:-
أحد الزملاء طالب سعادة الفريق أول بكري حسن صالح أن يكون كثير الكلام على عكس ماعرف عنه.. أنا على العكس تماماً أطالبه بأن يظل قليل الكلام كثير الأفعال.. وماذا جنت القيادات من الكلام الكثير سوى أن ادينوا به.. وأصبحت عباراتهم وبالاً عليهم واستخدمت ضدهم.. الكلام الكتير لا يعنى شيئاً إن لم يكن مصحوباً بأفعال.. كان عبود عليه رحمة الله.. منجزاً في الإقتصاد وفي الإجتماع ولكن بسبب تقييده للحرية أطاحوا به.. لم يكن يتحدث إلا لدقائق في ذكرى 17 نوفمبر.. والذي كان يتكلم كثيراً ضمن قياداته المرحوم طلعت فريد.. أخذت عليه ثرثرته وأصبحت طرائفاً ونكتاً تروى.. ليس لأن الصحافة تريد كلاماً تصنع منه (مانشيتات) تطالب بالكلام.. يريدونها ساهلة.. تصريح يلفحونه ويجرون به.. كن يا سعاتك كما أنت قليل الكلام فما ندم إنسان على صمته، وإنما يندم على كلامه، إن قلة الكلام ووزنه بميزان الذهب هي التي دفعت بالرجل الى سدة القيادة.. لذلك نريد أن نتعلم منك فضيلة الصمت وانفاذ الفعل، كن ياعزيزنا الفريق ( سواي وما حداث) ودع الصحافيين يعملون حتى يصطادوا أخبارهم فتلك مهنتهم يريدونها جاهزة قل لهم بكل ثقة:- تلقوها عند الغافل .
كأني بالافندي يريد أن يقول
أن الاخوان الحقيقيين ليس لهم
يد فيما حال إليه السودان
و لكن اذا اعتبرنا الافندي
من الاخوان الحقيقيين هو
و شيخه الترابي فكيف لا يكون
لهم جزء من المسئولية على
هذا الدمار
لقد بنوا الانقاذ في
اسواء سنينها و هو العشرة
من 89 إلى 99 و هي الاسواء
من حيث التنكيل و التعذيب
و التشريد، و قد مكنوا
لهذه العصبة المتشددة فيهم
يعني انهم مسئولون عما زرعوا
في الشعب، لا يعفيهم أن الغول
الذي صنعوه بغى و طغى و عضهم
فهو غولهم على اية حال
فيا الافندي كن عاقلا و امضي
في المنطق إلى نهاياته، و هي
ان الاخوان المسلمين دولتهم
هي دولة فساد ان اقامها
البشير أو الترابي و حتى
لو أقمتها انت شخصيا فلقد
دافعت عن كل قتل هذه العصبة
في بداياتها
على اية حال لا مناص من دولة
مدنية غير مبنية على أي مرجعية
دينية مسيحية اومسلمة
الأفندي
مع احترامي لك
اكن
مفالك بايخ بياخة
وقد كفاني المعلقون عناء الرد على بياخته وفضاحة رغباته .
* تخريمة:
يال أفندي :
زمن الإسلاميين انتهى .. وما تحلم كتير .. إنتو أصبحتوا من الماضي ولن تجد لك موطئ قدم أبداً عبر الهلوسات الدينية والإتجار بكتاب الله .
دعوها فإنها(معفنة)
سعادة السيد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية
سعادة السيد الفريق بكري حسن صالح . النا ئب الاول لرئيس الجمهورية
لكم و لرتبكم العسكرية كل التقدير و الاحترام
انتم علمكم الشعب … و صرف عليكم دم قلبه … في كل مراحلكم الدراسية
و لم تدفع اسركم مليما واحدا حتى نهاية دراستكم الثانوية
انتم تخرجتم من مصنع الرجال . الكلية الحربية السودانية و اصبحتم ضباطا و جنودا لهذا الوطن و الكلية الحربية صنعت قادة في تاريخها العسكري عنوانه الشجاعة و الشهامة و البطولة و التي تميز بها الجندي السوداني منذ مراحل تأسيسها , و رغم تدخلاتها الانقلابية وتدخلها في الشأن السياسي و رغم نجاح بعضها و فشل بعضها و لكنها ما زالت لديها مكانة مقدرة لدى شعب السودان و شباب السودان
على وجه الخصوص
و لكن الانقلاب الذي كنتم واجهة له و بل في الصفوف الامامية مدفوعين بمخططات . غراب الشؤم الترابي و رفاقه اخوان الشيطان و من تكتم عليهم قد اوصل البلاد لهذه المرحلة الكارثية الحاصلة الان و اودت بالسودان لهذا الوضع السيء جعل الشعب لا يثق في قواته المسلحة لانها طالتها يد التخريب و العبث و فصل منها اكثر الضباط تاهيلا و خبرة و مهنية عسكرية لازمتها طويلا
و لابد لنا من ذكر و توضيح ان الصادق المهدي كان يعلم علم اليقين بما يخطط له الترابي و جماعته اخوان الشيطان . فقد انتخبه الشعب و حمله الامانة و بدلا من ان يطلع الشعب و يعرفه بحقيقة الامر و يترك الخيار للشعب ليتصرف الشعب في الترابي و زمرته و يسحقهم منذ ذلك الوقت لما حصلت هذه الكارثة
و الترابي يعلم علم اليقين ان الشعب الذي اسقطه في الانتخابات لم يكن ليسمح له بحكم السودان حتى و لو ليوم واحد و ما كانت حصلت لنا هذه الكارثة التي نعيشها الان
فانتم امام خيارين لا ثالث لهم اما ان تنحازوا . للشعب بشرف العسكرية السودانية و الرتب العسكرية التي تتقلدونها و تستمعوا لوثيقة الشباب التي كتبها شهداء ثورة 23 سبتمبر المجيدة مع العلم
ان دمائهم الطاهرة لن تضيع سدى . وان المعتقلين و المعتقلات في سجون عهدكم لم تكن لعبا و مضيعة لوقتهم
و ان الدماء التي سالت في شوارع المدن و القرى و الارياف لم تكن مياه مجاري او سيول امطار و ان ضحايا عهدكم يطالبون بحقوقهم التي ضاعت على مدى 24 عاما من حكمكم
و ان ارواح الشهداء كل الشهداء مازالت تنادي بالقصاص رغم الرصاص الذي انهمر و لم يترك حتى الحجر و الشجر في الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب
نحن لا نريد الانتقام و لا نريد الازلال لغيرنا كما ازلونا و قهرونا طوال 24 عاما عجافا لكننا نريد حقوقنا وحرية و كرامة شعبنا التي انتهكت في عهدكم
و الخيار الثاني اما ان يركبكم العناد و تعيد لنا المسرحيات الاخوانية التي ولى عهدها و تعودوا لنا بواجهات جديدة 14 لصاً جديدا لا نعلم من اين اتو و من اي ركن لمعتوهم ليحلوا مشاكل السودان فهل فيهم من خرج مع جماهير شعبنا في ثورته المباركة و هل فيهم من ينتمي لاي من اسر الشهداء او المعتقلين و المعتقلات في سجون نظامكم فاذا كانت الاجابة لا ……. فان الثورة مستمرة و لن نترك علي عثمان و المتعافي ومصطفى عثمان و كرتي والجاز و نافع و الخضر و امين حسن عمر و يقية الشلة ان يفلتو من العقاب و الحساب و اعادة كل اموال الشعب و حقوق الشعب التي نهبوها داخليا او خارجيا
وهذه و ثيقتنا : يتصدرها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب دين مستحق و تأسيس الصندوق القومي لرعاية اسر كل الشهداء و ضحايا النظام
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة مستمرة مستمرة و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .
أنتم الجبهة الاسلاميه … تاريخياً مسئولين عن حرمان الشعب السودانى ليعيش كبقية شعوب الارض .. لاتتنصل بمقالك الهزيل عند دوركم فى هذا الدمار والمصير القاتم وانتم جاثمون على صدر هذا الشعب .كفاااااااااايه
طردج كل الاسلاكميين من الساحة وحتى زبححهم فى ساحات عامة لن يغيير الى حال افضل لان الاسلاميين ما كانوا ولن يكونوا أصحاب فكر ثابت ومعروف عنهم فى تاريخههم الطويل هم اكثر من يتامر على بعضهم البعض وفق المصالح والاهواء الشخصية
فإن الرئيس النميري، وهو قد جاء إلى السلطة بدون سند من الحركة الإسلامية وظل يحاربها، بقي في السلطة ثلاثة أسابيع فقط بعد الإطاحة بالاسلاميين عام 1985. أما البشير فأنا أعطيه ثلاثة أيام.
أعتقد الآن أنني كنت على خطأ في ذلك الزعم، لأن الصحيح أن التخلص من الحركة الإسلامية قد تم بالفعل في عام 1989، وقد أثبتت التطورات المتعاقبة أن ذلك الكيان قد ?استشهد? ودفن، ولم يبق له أثر أو وجود. ولكن هذا لا يعني أن النظام لم يبق له أنصار لهم ?أعذارهم? (فهذا هو الاسم الحقيقي لدوافعهم، لأنه يعلمون أنهم آثمون بدعم هذا النظام). ولكن قيادة النظام وجهت ضربة قاصمة لهؤلاء الأنصار وعزلت نفسها عنهم. وعليه فإنه لا ينبغي علينا عد الأيام حتى يسقط هذا النظام، بل يجب أن نعد الساعات. والواجب على الجميع الاحتياط
999 تحليلك مخطئ انتحرت الجبهة الاسلامية منذ مشاركتها لنميري و البشير جتي الان والغد تلك السنين علمتنا من هم لن نعد الايام والساعات ولم ولن نضبطها علي مواعيدكم حاليا وبكل مؤسسات الدولة من وزارات وشركات ومؤسسات عسكرية انت تعرفهم جيدا هؤلاء اصحاب مصلحة وشخصية فقط لن يغادروا النعيم الدنيوي الي جحيم الاسلام والاسلامين لانهم اصلا غير متربين من اسرهم دعك من الله قال والرسول قال الرهان حاليا اين يذهبون بعد فهمنا الدرس ومطالبتنا بقطع اعناقهم والله كلكم سوف تفرون خارج البلاد لا مكان لكم بعد اليوم هنا انا شخصيا متاكد من انه سوف تكون هناك تصفيات شديده من بعض الافراد الذين تضرروا بفقد ارزاقهم وراء كل بيت تجد قصة وتفكيك اسرهم والمحظوظ منهم الذي يقع في يد العدالة اما شقي الحال مصيره كمصير القذافي ونجلة معتصم لا تحلموا مرة اخري بطرح افكاركم المضللة الناس سوف تري النور بعد انقشاع ظلامكم وظلام طائفية البيتين لا مكان لكم في الميلاد الجديد ولماذا تبشرنا بمواجهتم للبشير هي حربكم معة وليس حربنا سوف نشاهدكم تتصارعون حتي يقضي احدكم علي الاخر وسوف نقضي نحن علي الباقي يجب ان تتحملوا المسئولية كاملة فهؤلاء المطرودين من المناصب ماذا فعلوا طيلة حكمهم هات لنا اي انجاز يسجل لهم انهم يملكون سجل حافل واسود من كل نوع وصنف وحربنا القادمة سوف تكون مع كل من يحمل فكر ضال همجي يستبح حرمات وحريات الناس حتي لو قال لا الة الا الله هؤلاء العدو رقم واحد لنا لا تهمنا ارتيادهم للمساجد او فتاويهم او من فيهم القوي الامين انتم من تستعدون لحرب قادمة من الله ومن عبيده لن نغفر لكم
سلام للجميع
يا د. الافندي كدي اسمع الحكاية دي:
زمان وانا في المدرسة الأولية كنت أمشي المدرسة على ظهر ( حمارة ) “لا مؤاخذة” لبعد قريتنا من المدرسة وكان أحد الأصحاب يردف معاي (ملح) وفي يوم من الايام وبعد نهاية اليوم الدراسي طلب مني صاحب آخر ان يركب معي في رحلة الاياب فطلبت منه أن لا مانع وعليه ان يأتي بالحمارة من مربطها البعيد نسبياً من المدرسة كقيمة مضافة وفعلاً أتى بالحمارة ووجد الصاحب الأول في الانتظار وقامت الشكلة بين صاحب الخدمة المضافة وصاحب الحق المكتسب وتطورت الشكلة الي صراع واشتباك بالايدي فما كان مني الا أن أدرت عنق حمارتي وتركتهما يعتركان لا ألوي على شئ، وبعد فترة التفت ورائي فإذا بهما لا يزالا في عراكهما فاستغربت لمَ العراك؟!.
الآن وبعد أن ذهب البشير بحمارته (سلطته) وترك حركتكم الاسلامية كيمان كيمان : الترابي براهو وعلي عثمان براهو ونافع من ناحية وغازي من ناحية أخرى و… وهلمجرا، فأحسن حاجة تعملوها ترجعوا كما كنتم (اخوانا) الجبهة الاسلامية القومية بزعامة الترابي ونائبه علي عثمان والبقية في المكتب السياسي وكأن شيئاً لم يحدث بالبساطة دي. عشان على الأقل لما الثورة تقوم تلقاكم كوم واحد.
ياخي معقولة بعد كل هذه (الدماء) التي جرت من تحت الجسر والخراب والدمار الذي ألمَّ بالوطن تجي تقول لينا كا قال صاحبك منذ بداية الانقلاب في 89 كان قادة الحركة الاسلامية بعيدين من صنع القرار تماماً “أسع (تماماً) دي لزوما شنو!!” .إذا انت شخصياً عايز تتنصل من دعمك واصطفافك قلباً وقالباً مع الانقاذ في يومٍ ما وبدت لك سوءاتها منذ وقت باكر فما مشكلة ياخي، لكن تجر معاك كل الحركة الاسلامية بغضها وغضيضها وبكل جرائمها الظاهرة والباطنة طيلة 25 عاماً وكأن شيئاً لم يحدث كدا تكون كترت المحلبية وتريد أن تقول لنا أن الحركة الاسلامية لم تشارك البشير ومن قولة تيت والذين شاركو هم فقط أفراد لهم أعذارهم أو دوافعهم. مثل من؟ زي منو الشارك وله عذره رغم علمه بأنه آثم بدعم النظام ومن قولة تيت؟ زي د. الأفندي مثلاً ولا الترابي والا علي عثمان والا نافع والا … طيب هو منو الما شارك ياخي المكتب السياسي ذات نفسو قرر الانقلاب حسب رواية د. الطيب زين العابدين وهو كان من المعارضين للانقلاب. بكل أمانة كل الحركة الاسلامية (الكيزان يعني) وبجميع مستوياتها( الصف الأول والثاني والثالث وحتى الصف الطيش) إلا قلة قليلة لا تذكر كانت هي عصب وعقل وقلب النظام ومن قولة تيت وليست فقط مشاركة وحتى قبل أيام قليلة فقط، إلّا إذا كنت تعني بالحركة الاسلامية “كما تسمونها” تعني بها الدار والكراسي والدواليب إن كنت تعني ذلك فقد صدقت فقد صارت الدار غير الدار والكراسي غير الكراسي فصارت الدار دوراً فخيمة كالقصر الجمهوري ومجلس الوزراء والوزارات والسفارات (السفارات دي عشانك انت) وغيرها ودوراً سكنية ذات طوابق مثنى وثلاث ورباع وكذلك النساء.
أخيراً أقول لك ” انج سعد فقد هلك سعيد” والسلام
(لا ينبغي علينا عد الأيام حتى يسقط هذا النظام، بل يجب أن نعد الساعات. والواجب على الجميع الاحتياط كما يحتاط الناس عندما تأتيهم توقعات الإرصاد بإعصار قوي قادم.)
نحتاج لاسهاب حول هذه الخاتمة. من المفترض انها تستحق مقالا كاملا منفصلا مفصلا.
وردا على هذا السؤال:
هل سيسقط البشير ام ان مسار الانقاذ منذ بدئها-وبوسعك اضافة ما قبلها ان شئت. هل سيسقط البشير ام ان مسار الانقاذ منذ بدئها انتهى الى تفكك البلاد.
ما دور تحطيم مشروع الجزيرة فى تفكيك البلاد؟
نعم لم يكن واقع الانتاج بشكل عام جيدا, ولكن ما دور الاجهاز على ما كان باقيا منه فى تفكيك البلاذ؟
واكثر من هذا ما دور اقتصاد السوق حمدى فى تحطيم وتفكيك البلاد.
هذا الاعصار المتوقع بعد سويعات كما ترى انت . هل هو فقط سقوط البشير ام تفكك البلاد.
ام تراك تقصد الجبهة الثورية-لم لا هم اولاد البلد ولو قدروا ان بوسعهم انقاذ البلاد فلم لا؟
ام اراك تنتظر شيئا ما من الترابى وغازى؟
ماعايزين لا بشير ولا خر لازم اطلع بر البشير وجماعته من الحكومة ولا بد من انتفاضة تكنس وسخ الكيزان الحيوانات ولا لابد من المحاكمات مافي شي تاني عف الله عما سلف لا زمن كنسهم…
(1)الأستاذ الأفندى يريد أن يوهمنا بأن البشير قام بإنقلاب وإنتهت الحركه من 1989 وهذه فريه فقد قامت تلك الجبهه بالإنقلاب وبكوادرها والشهود أحياء وإن كان للبشير إنقلاب فهو ماقام به فى آخر تعديل وزارى وقد كان إنقلابا بنظرية الإحتواء الناعم أو يمكن القول عنه مرحلة فرز الكيمان الأخيره وموسيقى ماقبل المسلسل فالمسلسل لم يعرض بعد هذه تنبيهات فقط وفترة إعلانات فالمباراه قمة( القاع )ستبدأ بعد لحظات رغم إعتذار طاقم التحكيم عن إدارتها ولكن الفرقاء وليس الفريقين قررا اللعب المفتوح وبإسلوب المصارعه الحره !!!!
(2) السيد عثمان حسن,,,,,,,يساند النظام وهذا من حقه ولكن له عباره فى نهاية تعليقه تقول (السودان تحرسه العنايه الإلهيه ولديه جنود فى أرض السودان رجال أشداء يأخذون كل من تحدثه نفسه أخذ عزيز مقتدر) وقد تحدث فى البدء عن عدم وجود قيادة بديله بالبلاد وهذا من حقه ,,,,ولكن الرجال الذين يأخذون أخذ العزيز المقتدر وهو الله !!!! هذه العقليه ياعثمان التى أوردتنا التهلكه !!نعم سيكون حالنا كليبيا والعراق ولكن من كان السبب ؟؟ أليس الدكتاتور ومطبلاتيته ؟؟ المطبلاتيه أكثر وأكبر جرما من الدكتاتور فهم يزينون له سؤ العمل وهو بشر لهذا ذهب صدام بأمن العراق بمافعلت يداه وعقيد ليبيا وأسد سوريا كلهم يحكم قبضته ويقوم بشراء كل مأجور وهؤلاء هم الخطر بعد ذهاب سيدهم يعيثون فسادا ولكن هل يجدى وهل تدور عجلات الزمن للوراء ؟؟ حتى ماورد فى شأن الله تقوم بتفصيله على مقاس هى لله التى صارت مزحه !!! كيف بأخذ الله الذى يأخذ حقا وصدقا (أخذ عزيز مقتدر) وتجعل منه رديفا لرجال حسب نصك الذى نقلناه حرفا ؟؟؟ دع النظام أنا وأنت والنظام وكل الذين يكتبون اليوم سيأت يوم ولن يكون منا على قيد الحياه أحدا !! لماذا نكابر ونمجد بشرا مثلنا ؟؟؟ هل قضت مشيئة الله بأن ذهاب هذا النظام سيكون ذهابا للسودان ؟؟مامدى الخراب الذى لحق بنا منذ مجيئه ؟ وهل عقمت حواء أن تلد رجالا ونساء يستطيعون تدبر شأن هذا البلد ؟؟ كلنا سنذهب ولكن فنترك العنايه الآلهيه فهى كفيله بإختيار جندها ومن تكلفه بالأخذ بالعزه والقدره ومن تجعله عظه وعبره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كفي بقول الامام الشافعي
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
يا الأفندي شخصيتك بتاعة الاستنساخ من القديمة لا تعني أن الشخصية القديمة انتهت. . . البلد دي يا الأفندي إخوانية من المصالحة عام 77 مع النميري بقيادة الصادق والترابي . . . وهسع مشروع الدولة الدينية بتاعة تطبيق الشريعة فشلت ووقعت في الواطة . . . عشان كده الجماعة استقالوا ليوهموا أن الحكومة المقبلة حكومة عساكر مائة بالمائة . . . لكن مازال الإخوان يحكمون السودان حتى الآن ؛؛
للاسف لو كنت اعرف ان كاتب المقال عبدالوهاب الافندي ما كنت اضعت وقتي قراته
الاسلاميين دمروا السودان وقطعوا اوصالة و صارو بالسودان من السيى الى الاسوء
السودان الان يحتضر وخلاص يلفظ فى انفاسة الاخيره الله يرحم السودان
كما قال الشاعر
وجرم جره سفهاء قوم
حلا بغير جارمه العذاب
(ردا على شاهد العصر):
لقد كفى ووفى كل من علق ضد مقال هذا الديك وتور، الإسلامي الساقط، – أفندي لندن – ولكنني انبه شاهد على العصر بأن أبناء بمبا اللي فتح لهم السودان ابوابه ليسترزقوا ، هم أكثر الكارهين لنا، ولا ينقلون اية محاسن لهذا للوطن او مواطنيه إلى أهليهم أو العالم، هم فقط يتصيدون التناقضات (أو الهفوات)، زمان نقلوا الى الشيخ كشك: مطلع اغنية ترباس : ” البعدا ” فهاج المرحوم الشيخ كشك وشتم ترباس من على منبر صلاة الجمعة (لرمزية المعنى في تلك الاغنية!!!). هل رأيتم أي مدح أو إنصاف لما يميز هذا الشعب دون غيره من الشعوب قاطبة، قام به اولاد بمبا – عبر اعلامهم أو عبر شيوخهم، وآخرهم القرض/القرداوي …..، قولوا لهم نحن ساكتين ليكم بسبب الانقاذ المنبطحة، فبعد زوال هؤلاء المخانيث سيكون لكل حادث حديث.
الافندي كعادة الاسلاميون بعد ان يفشلوا يرمون بفشلهم علي غيرهم
اوهموا نميري بتطبيق الشريعه وانه سيصبح خليفة المسلمين وعندما سقط تبرأوا منه ومن شريعته وسموها قوانين سبتمبر
الان الافندي يدعي ان الاسلامين لم يكن لهم قرار في الحكم
تعال اهبش القنبور ده يا افندي
الانقاذ انقلابكم والحكم 25 سنه من عمر الانقاذ مسئوليكم والذنب راكب الحركه الاسلاميه من رأسها لاخمص قدميها
بلاش تلاعب في التاريخ نحن ما اغبياء ياكيزان
وساعة الحساب قادمه لكل كوز
علمانيه رغم انف تجار الدين
كلام الافندي عين الحقيقة بل ان الحركة الاسلامية في السودان ماتت يوم تزعمها الترابي ولعل المراقب القريب للموجة الاسلامية في السودان يلمس الصراعات والاقصاءات في ما يسمى بالحركة الاسلامية , الحقيقة المطلقة ان كل من اجتمع مع الترابي في انقلاب البشير (وهم منظموه) هم في الحقيقة تصفيات مصالح بل ان الامر نزل الى تشخيص القرارات (تصدر القرارات من افراد) وهكذا تستمر التصفيات للابقاء على مصالح الاشخاص في السودان , اشكر للدكتور الافندي انه رفع يده من الانقاذ مبكرا وانتصر لاخلاقه وتربيته.
Dr.Afandi.You are a (kooze), no matter what!,tell us how did you get scholarship for your PHD.?Respect.
بتشعر انو كتابات الافندي مستفزة للشعب اكتر من انها فيها تاليب على الاسلاميين