د/ خليل .. الشعب يريد عملية الذراع الطويل !
بسم الله وبسم الوطن
د/ خليل .. الشعب يريد عملية الذراع الطويل !
ضحية سرير توتو /لقاهرة
[email protected] .
كثيرون من الشعب السوداني اْسعدهم العمل الثوري الحميد الذي نفذه الدكتور الثائر , خليل اْبراهيم وجنوده البواسل,عندما هجم علي مدينة اْمدرمان قادماً من اْقصي غرب السودان , في مايو 2008م , وكثيرون اْيضاً من السودانين الشرفاء اْحسوا بالفرح والسرور خلال تلك الفترة , خاصة عندما سمعوا باْن خليل وجنوده تقدموا كثيراً في طريقهم اْلي قصرفرعون وهامان (البشير واْخوه طه) , ليخلصوا الشعب من طغيان وجبروت حاكم فاشل , مستبد عنيد .
عملية الدكتورخليل والتي اْطلق عليها اْسم الزراع الطويل , هزت عرش الطغيان وجعله كالجرزان , هذه العملية كانت بشارة خير ونهاية الدكتاتور لكنها لم تكتمل , فقط كانت تنقصها شوية تنسيق من داخل الخرطوم حتي تاْتي اْكلها علي حسب راْي المحللين العسكريين , الاْن الوضع اْختلف تماماً والاْرضية صالحة للعب الثوري والجمهور علي اْهب الاْستعداد للتشجيع والمؤازرة ,مثلاً تزمر وملل شديد وسط الجيش والبوليس اْبو طيرة الذي اْول من يزجون بهم في (وش المدفع ) واْيضاً هناك حرب في جبال النوبة التي اْرهقت الجيش وكبدتها خسائر فادحة , وحرب النيل الاْزرق وحرب دارفور , وكراهية الشعب لنظام البشير الدكتاتوري وهذا مربط الفرس , ولن نغفل تفشي الغلاء و وباء النفاق والجوع والفقر , الاْن في السودان تسمع نداءت وصيحات الشعب تختلط بصوت الجوع والفقر تنادي د خليل وتقول الشعب يريد عملية الزراع الطويل بصورتها الجديدة التي تضم تحالف كاودا ومظاهرات الخرطوم وتذمر الجيش وتململ البوليس .
اْعتقد اْذا نفذ خليل وجنوده بالاْضافة اْلي تحالف كاودا واْطلقوا عليها اْسم عملية الزراع الطويل (2) ستنجح بنسبة 100% وستجد دعم ومساندة من الشباب والشيب , الاْطفال والنساء , لاْن الشعب السوداني الاْن يمشي في الشارع ويكلم نفسه وهو يضرب كف علي كف من نظام البشير وشلته الفاسدة , الشعب يكلم نفسه من جنون الاْسعار وغلاوة اللحمة والخضار , الشعب الاْن يمشي باْجساد هزيلة تبحث عن الطعام , اْي طعام , ليس شرطاً مهماً اْن يعرف نوع الاْكل , المهم عنده يبلعه فقط ويسد رمق جوعه الكافر (عليكم الله ) في مثل هذه الحالات اْذا جاءكم من يخلصكم من سياسات التجويع والفقر اْلن تقفوا معه؟
الشعب في اْشد الحوجة الاْن الي عملية ,من نوعية الزراع الطويل الشعب يبحث عن مخرج من الاْزمة باْي وسيلة ,خرفات البشيرواْخوانه جعلت الشعب يفقد غرائز وعاطفة القرابة والاْمومة والطفولة وحسن الجوار , قال لي اْحد الفارين من جهنم البشير , اْن الوضع المعيشي في السودان الاْن في غاية الماْسة , قلت له كيف ونحن اْرض الخير والزراعة واللحمة والثروة الحيوانية الهائلة التي يعرفها العالم كله ؟ قال تخيل من شدة الجوع وعدم القدرة علي الشراء , تخيل ولي الاْمر اْو الاْب يرجع من العمل الذي راتبه فيه لا يسد له قوت يومه , ينزل في اْقرب محطة (بها ست طعمية ) ويضرب له بالكاد واحد سندوتش طعمية بالشطة ويتسحب الي منزله (خلسةً) , وليس لديه اْي موضوع اْو دعوة بما يجري في البيت , الاْولاد اْكلوا اْو لم ياْكلوا الزوجة موجودة ولا غير موجودة , المهم خلاص هو سد جوعه بالطعمية اْبو لوبيا البيضاء , والاْولاد لهم رباً يحميهم , حلف قال هذا هو حال الغالبية العظمي من الاْسر السودانية لا ترابط ولا صلة رحم وكل هذا يرجع الي سوء حكم البشير وجماعته للدولة , سياسة فاشلة سياسة تجويع الشعب وحرمانه من اْبسط ضروريات الحياة (الاْكل ) , ليكونوا مشغولين بالبحث عن الطعام ولقمة العيش , وبالتالي يكونوا بعيدين سياسات البلاد وينفرد هو بالسلطة المطلقة , وقال في ختام حديثه هذا هو حالنا الذي وصلنا اْليه , فقر , جوع , فساد علي يد نظام الجبهة الاْسلامية , ولاتعليق!
تحية لك استاذ ضحية و لكل الشرفاء من بني وطني :
وصلتني انباء من الوطن ان التجهيز للعملية يسير حثيثا و مافيا الانقاذ تعلم تمام العلم بذلك , فلديهم تقارير استخبارية تؤكد ذلك , كما ان ابطال الحركات المسلحة لا يخفون ذلك ايضا , الجديد في الامر ان المعلومات تقول ان هناك (هنقر) بمطار الخرطوم به 8 طائرات نفاثة كتلك التي يستعملها رجال الاعمال – هذه الطائرات تصان بشكل يومي لتكون جاهزة للتحليق في اي وقت – اذن , عندما يحين الوقت , يجب ان يكون مطار الخرطوم من الأهداف الاولي لسيطرة الثوار حتي نضمن (عدم زوغة) الجماعة .
الأخ الأكرم الشعب السودانى لايحتاج الى ذراع طويل وذراع قصير.
فقط مايحتاجه الشعب السودانى أن يكف الناس عن حمل السلاح.
فالثوره السلميه قادمه فقط يجب ان يضع قادة هذه التنظيمات السلاح.
ويسخروا كل امكانياتهم لثوره سلميه يشارك فيها الجميع.
يجب أن يختفى من أدبنا السياسى ألفاظ مثل (غرابه أولاد بحر جلابه مهمشين زرقه عرب).
وأسماء التنظيمات الجهويه والمناطقيه مثل (كوش حركة تحرير السودان مؤتمر البجا).
حقيقه يجب أن يكون الخطاب السياسى واضحا يستوعب جميع مكونات الشعب السودانى.
وعندما يشعر الشعب السودانى أن الكلمه كلمته فى اختيار حكامه والمنهج الذى يرتضيه.
عندها ستكون الثورة كما كانت فى أبريل وأكتوبر.
أما دون ذلك سيطول ليل الانقاذ ولن يشرق الصبح أبدا.
عارف الذراع الطويل بتاعتك دى حتفشل ليه
1/دوليا انهيار ليبيا القذافى وهو الشخص الذى مول العملية الاولى وتلراجع دور الزغاوة داخل ليبيا نفسها
2/الانشقاقات الحادة داخل حركة العدل نفسها هل تصدق ان اكثر المقاتلين شراسة فى الحركة انشقوا منها امثال بحر حمدين ودز عبدالحميد هرون وبحر ادريس واخرين جلهم شارك فى غزوة امدرمان
3/ تكشف دور الزغاوة وتحديدا خشم بيت خليل فى السيطرة الماليةوالكراهية من بقية قبائل دارفور
4/الاصطفاف الجديد لمجموعة عرب دارفور تجاه المجموعات العنصرية من الزغاوةوهنا نقول ان نائب الرئيس الحاج ادم كان متعاطف معالذراع الطويل ولكن موقفه الان مختلف بالاضافة لبحر حمدين والذى يمثل عرب كردفان
5/كل ما لا يقتلنى يقوينى وهو بالفعل ما ذرعته العملية الفاشلة حيث اكدت لكل مجموعات الشمال ان هنالك تحرك عنصرى بغيض تجاهها حيث تجد الان ان جتى معارضى النظام يكرهون خليل ابراهيم
6/ التاريخ الاسلامى لخليل نفسه يجعله غير مقبول لاطراف داخلية وخارجية
كل سوداني يكون علي عبداللطيف سوداني وبس كده كلنا حنكزن يد واحده فلنلبس جميعا نظاره ذات لون موحد ننظر بها لبعضنا
نحن نعم ليس بالساسة الذين يروضون الجماهير و يحشرونهم كما يروق لهم نحن ليس من الرجرجة و لا الدهماء نحن السودانيون قوما نعرفها طايرة لكن حظنا بكل اسف عاثر نعم عاثر ، يا اخي يا ضحية نحن من المتابعين فقط للساحة السودانية من البعد ما سمعنا خبر هنا او هنا عن البلد الا استمعنا له لذا اقول لك في حذيث لقناة الجزيرة مع السيد الدكتور خليل بعد احداث ام درمان مياشرة و اظنه كان مع مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق كان الحديث مفاجاة لنا كمتابعين اذ كان جل حديث الدكتور عنصري ااستئصالي لهذا اقول لك و بالصوت العالي ان مشكلة السودان لا تحل هكذا ( لا للدعوة للعنصرية و الجهوية ) فالتكون الدعوة للسودان حيث المواطنة السمحة التى تجمع نعم لا للقبيلة التى سوف تفرق لا للدعوة للرجوع للمربع الاول مربع انا فوراوي و هذا جعلي كلنا سودانيون بشرتنا سمراء و ما يجمعنا كثير لذا نرجو ان تعلوا قيم الوحدة والولاء للسودان الذي سوف يبقى اما الدعوات الهدامة و اصحابها سوف يحصدون الريح ( كل حزبا بما لديهم فرحون )