هل أدار البشير ظهره للقاهرة؟..الخرطوم لم تستوعب صدمة سرعة رحيل مرسى ..بنت آمالاً كبيرة عليه لا سيما فيما يخص حلايب وشلاتين،

الشكوى بتاعت حلايب محفوظة والاهم هو ترسيم الحدود الدولية
وعمل نقاط حدودية بدل الجيش القاعد للانقلابات ده

يبدو أن قادة الاعلام المصري هم من أصابتهم الصدمة فأصبحنا نطالع هذا الردح كل يوم،
التصريح الشهير بأن السودان “بلد مقرف” الم يكن في اجتماع رئيسكم مرسي فلماذا تحاول ايهام الشعب المصري بأن موقف السودان تغيير بعد سقوط مرسي؟
يجب أن يفهم “الاخوة المصريون” أن لغة المصالح فقط هي ما يحدد موقف السودان والابتعاد عن الجغرافيا والتاريخ وشعب واحد ومعسول الكلام لأنه لن يفيد، وأعتقد أن القيادة المصرية وعت الدرس وبدأت تتعامل بالواقع والدليل هو التقدم الذي حدث في الاجتماع الاخير، ولكن متى يفيق الاعلام المصري من الردح والعويل ويتعامل بمسئولية.

ابشير أحسن يسمع للشعب السوداني المصريين ديل في اي لفة ممكن يبيعوهو والله موش مرسى ولا الجن الأحمر داك هم حاجة واجدة كيزان علي غيرهم .تصريح البشير دا راينا ما نختلف فيهو ولو داير ندوس الحلب عشان السودان نمشي معاهو للاخر. ودا أول تصريح للانقاذ عن مصر يعجبني والله العظيم.

اكرر كل يوم و كل صباح ان العدو الاستراتيجى للسودان هو مصر – مصر الفرعونية – . حلايب و شلاتين كما قال ولدكم حسنى (دى اوراق للمشاغبة و اوراق ضغط . )اعطيناكم حلفا و لكن انتم احقر من يمشى على الارض _ (. …. وحاق بآل فرعون سوء العذاب )

قال محمد صالح رجب ( والتى ظللنا نردد أننا شعب واحد لنفاجئ بقيادته تدير ظهرها لمصر ) لكن السوداني يحتاج لتأشيرة دخول مصر بينما المصري يحضر ويتملك ويقيم بدون تأشيرة بموجب اتفاق الحريات الأربع الذي يتم تطبيقه من جانب واحد فقط هو السودان ( وهو نفسه السودان الذي ما زال يحكمه البشير)
تباكيت يا محمد صالح رجب فقلت : ( حيث لم تحقق تكاملاً فعليًا توافرت كل مقوماته بين بلدين هما أشبه بدولة واحدة)
ما هو المطلوب من سودان البشير أكثر من اتفاق حريات أربع يتم تطبيق من جانب واحد فقط؟
ويا محمد صالح رجب هل تعلم أن أثيوبيا التي ليس بيننا وبينها اتفاق حريات أربع يوجد من شعبها في السودان عشرات المئات أضعاف ما يوجد من المصريين ؟
وهل تعلم يا محمد صالح رجب أن الفن والغناء السوداني هو في الدرجة الأولى في أثيوبيا وأن الأثيوبيين نعوا رسميا وشعبيا محمد وردي ؟ كم مصري يعرف محمد وردي ، بل ربما حتى أنت يا محمد صالح رجب لا تعرف محمد وردي
فأين هو ( هو تغلغل العلاقة بين الشعبين المصرى والسودانى، ) حسب قولك يا محمد صالح رجب لا يوجد مثله بين السودان وأثيوبيا بل ربما أكثر منه
وهل تعلم أن هناك جامعة سودانية هي جامعة المستقبل لديها فرع في أثيوبيا ؟ وهل تعلم أن هناك الآن المئات من رجال الأعمال السودانيين المقيمين في أثيوبيا دون مضايقات؟
أما قولك يا محمد صالح رجب : (وقدرة مصر الكبيرة على التأثير فى الشأن السودانى الداخلى إذا ما قررت ذلك.)
تهديد ، موش كده ؟!
ما مشكلة ،بنمررها ليك ، المشكلة إننا ما زلنا عاجزين عن فهم ماذا يريد الكتاب المصريين من حكومة البشير أن تفعل إزاء أثيوبيا؟
على الأقل تصريحات البشير تساعد على جعل السودان يلعب دورا محايدا مقبولا للجانبين المصري والأثيوبي والجانب الأثيوبي هو صاحب المبادرة والمقدرة على التأثير
أما ما يحاول الكاتب محمد صالح رجب أن يفعله من محاولة استدراج المعارضة سودانية الداخلية لنظام البشير للتخندق معه ، فنقول له : معليش ، ألعب غيرها ، عندنا في السودان راعي الضان في الخلا بفهم كويس في السياسة وبلعبها صاح أوي أوي

المصريين مصابين بالصلف والغرور , ليس لهم هم سوى مصالحهم , ويعتقدون بأن النيل ملك لهم فقط ,, ( نيل مصر) كما يقولون سبحان الله

انتهى الحكم الثنائى منذ قرون ، ولم يعد السودان الحديقة الخلفية للنظام المصرى ، السودان لم يعد فى حاحة لاكاذيب المصريين وكتابهم وخاصة كتاب مراكز الاهرام الكذابين الافاكين الذين يبيعون الوهم للسودان والسودان // مصلحتنا فوق كل شى والاثيوبيون اثبتت الايام انهم نعم الجار ـاضافة لعدم اتصافهم بالكذب ومحبتهم حقيقية للسودان ،، خيرا فعل البشير عندما سعى لتامين مصلحة البلد

الحكومات تذهب وتأتى غيرها لكن محبة الشعوب هى وحدها التى تصنع العلاقات الاخوية . الشعب السودانى طفح به الكيل من تعامل المصري بل واصبح هناك غل في القلوب لا يمكن إنكاره. المصريين يعتقدون إنهم بخير طول ما دراويش السودان بيتناحروا فيما بينهم لكن بالنتيجة هم اول من سيكتوى بما يحدث لنا . اتمنى ان يعوا ما يقولونه من ان السودان يمثل عمق مصر الامنى ويحاولوا ان ينظروا بنظرة اخرى لمستقبلهم. بالله من تبقي لمصر غير السودان? نصيحة للجيران المصريين . . إتقوا غضب الحليم وبادروا بخطوات حسن نية عملية منها إرجاع الارض لاصحابها والبجا عمرهم ما حيبقوا مصريين فتاريخهم ضارب في القدم وجودهم فيها بوجود الارض ولولا الصبر لإنقرضوا منذ زمن بعيد وانتم لا تعرفون البجاوي. وشكرا

احسن نتحالف مع اثيوبيا بغض النظر عن النظام الحاكم فتحالفنا مع مصر لم يجلب لنا سوي الحصر الاقتصادي واخذ حقنا نهارا جهارا واحتلال حلايب واحتقار الشعب السوداني من المصري الصلف الذي لايري سوي نفسه غباءا وجهلا منه بانه الافضل فالاثيوبيين يحبون السودانيين بطبيعتهم وعاشوا بيننا ولم يجدوا منا الاكل خير وعلي الاقل نأدب البشر اللي اسمهم مصريين بتاعين مصالح وبياعين المصري بجنيه يبع ليك نفسو وبجنيه ينساك

المصريين وقلة ادبهم لسة مستمرة

قايلين النيل دا بتاع ابوهم

مصريين عواليق بشكل !!!!

رغم انو الكلام عن المصريين خروج عن القضية اﻷساسية وهي أخوان الشيطان. إلا انو والشهادة لله اولاد بمبة بغبائهم التاريخي بفتكروا السودانيين الطيبين وجهلة ديل جانبهم مضمون ومهما عملوا فينا انحنا ميتين في تلابيبهم