تزايد حالات الاعتداء على المال العام بولاية الجزيرة

ودمدني – تاج السر ود الخير
كشف تقرير المراجع العام بولاية الجزيرة عن تزايد حالات الاعتداء على المال العام بنسبة (1,5%) وأوضح التقرير أن جملة ما تم اكتشافه من جرائم المال العام للفترة من 1/9/ 2012 وحتى 31/8/2013 بلغ (1.402.870.38) جنيها في (وزارات، محليات، شركات ولائية، وهيئات ولائية) مقارنة بالعام المالي 2011 والذي بلغت فيه جملة حالات جرائم المال العام (1.381.746.92) جنيها بزيادة (21.123.46) جنيها

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. والمحليات فسادها له نتانة – والتعينات تتم بالرشاوى – وسرقات بالجملة – وتعينات وهمية – ورواتب تقبض وليس للاصحابها وجود

  2. اضافه الي الاراضي التي منحت بدون وجهه حق و الاستثمارات الوهميه و العربات التي تخدم البيوت و المزارع و التعينات لذوي القربي و العطاءات و…. و…. وكل هذه هي لله اين تصريحات البروف و سيفه المسلول

  3. رحم ألله الولايه .. ووالى ( الولايا ) يكثر الحديث في وسائلنا الاعلامية ومن قبل نخبنا ومثقفينا وحتى عامة الناس فى ( ودمدنى ) عن مشكلة الفساد المتفشي في مؤسسات الولاية بل في كل مرافق الحياة في ولايتنا حتى اصبح الهمز واللمز بالفساد والاتهام بالسرقة حالة عامة يُريد من يقف ورائها وينظر لها ويدفع باتجاه تنميتها الى تسقيط واسقاط المجتمع بمدنى …

    وحين نتحدث نحن عن هذه المشكلة للاسف فاننا ننظر للفساد وأساليبه وطرائقه دون ان نفكر او نضع استراتيجية واضحة لمحاربته والحيلولة دون بلوغه مراحل كالتي نتحدث عنها بشكل جمعي فالسياسي عندنا فاسد وموظف الوزارة فاسد والمعلم كذلك بل وحتى موظف الخدمة وهذا الوصف محل نقاش حديث لاننا عندما نتحدث عن هذا الموضوع بهذا الشكل واقصد كلنا نصطبغ بنفس الصبغة وعندما نناقش من هذا المنطلق نحاول تبرئة ساحتنا ورمي التهمة على الاخرين في محاولة لتخصيص الحالة وحصر المشكلة وتضييق دائرتها وهذا سلوك من المفترض ان نقف عنده ايضا ما اريد قوله اننا كسودانيين نبحر في سفينة واحدة تربطنا روابط ومشتركات اقوى بكثير من حجم خلافاتنا واختلافاتنا ولو دققنا ومحصنا جيدا في اصل هذا السلوك وتحوله فجأة الى ظاهرة لوجدنا ان القضية يقف خلفها عدد من الاسباب يقف في مقدمتها السبب السياسي الذي تتبناه جهات ومجموعات متنفذه مسيطرة على منافذ السلطه والموارد بشكل حصرى تريد ممارسة ادوارها بشكل اوسع مستغلة تعميق وتاصيل هذا السلوك المرفوض بل وتعميمه لتفتح الولاية ومن خلفها المجتمع ابوابها بوجه من يريد ان يتسلل ويعلن نفسه مُصلحا للولايه وهو في حقيقته متآمر دنيء والا ما معنى ان يوصف نظام كنظام (البشير)ومن خلفه الزبير على انه الافضل ولماذا يضرب المثل بمؤسساته المليئة باشكال الفساد ..

    الجديد في ملف الفساد الاعتراف الضمني لحكومة ( الولايا) بوجود فساد بغض النظر عن «كمه أو كيفه».. ولكن المتفق عليه انه اصبح بائناً وظاهراً، مما يجعل التغاضي عنه أو عن الفاعلين في دوائره امراً غير مقبول ..يا سماحة البروف ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..