هيئة شئون الانصار: أهل الإنقاذ ماضون في استوزار كل كوادرهم التنظيمية و التغير شكلي ولا مناص من حكومة قومية

الشعب السوداني كان ينتظر تغييرا جذريا في نظام الحكومة وليس في شكلها كان يتوقع حكومة قومية بكل ما تعني كلمة قومية حكومة تمثل كل ألوان الطيف السياسي السوداني لتُحضر لانتخابات حرة نزيهة لتُخرج البلاد من مأزق الاحتقان وحالة الاستقطاب.
بلادنا تمر بمرحلة خطيرة وهي مرحلة تقسيم الوطن إلى دويلات فقد ذهب الجنوب والأطراف كلها ملتهبة وأبناؤها غير راضين بالوضع الراهن وربما خطا بعضهم خطوات نحو تقرير مصيرهم من حكومة المركز لذلك كان المراقبون يتوقعون حكومة رشيدة تمثل كل فصائل وأحزاب السودان ولكن جاءت الحكومة الجديدة بحزب المؤتمر الوطني منفردا وبذات الترهل الوزاري حتى بلغ عدد الوزراء إلى ستين وزيرا ووصل عدد وزراء الدولة إلى رقم فلكي مما يُنذر بزيادة الأسعار في كل السلع حتى يتسنى لهذا الكم الهائل من الوزراء المرتبات والنثريات والبدلات والحوافز التي تليق بمقاماتهم الرفيعة وبهذا تكون مشاكل البلاد قد حلت بمشاكل أكبر وأكثر تعقيدا من ذي قبل. أهل الإنقاذ ماضون في استوزار كل كوادرهم التنظيمية وحريصون على تشديد القبضة الأمنية لذلك كثرت الوزارات وكلها تعمل في تأمين كرسي الحكم لصالح النظام.
لا توجد وزارة واحدة خدمية فقد رفعت الحكومة يدها تماما من كل الخدمات للمواطنين ولا توجد أي بنيات تحتية تخدم المواطن وحتى المشاريع التنموية التي أُنشئت مع قلتها كانت بقروض ترهق كاهل البلاد.
إن بلادنا تسير نحو الهاوية بسرعة الضوء والقائمون على الأمر حالهم حال الذي قيل فيه:
لو ناديت أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

تعليق واحد

  1. من النوادر الاتفاق مع الانصار او حزب الامه لكن الان اتفق معهم بان التغير شكلي. ما يسمي بالانقاذ او المؤتمر الوثني لابد ان يقتلع من جذوره. ولو انني من ناحية المبدآ لا اتفق مع الاقصاء السياسي لكنني من الناحيه الفنيه هؤلاء القوم خانوا الوطن ودمروه لدرجة ان المطلب لابد ان يكون اقصائهم كلهم من العمل السياسي وطبعا لابد من محاكمتهم حتي يكونوا عظه لاي من تحدثه نفسه بسلب الشعب حريته ويسجنه ويعذبه وحتي يقتله لانه طالب بحرية التعبير. اذا كان هناك من يظن ان هناك تغير حقيقي فليعد تفكيره كما يطالب اكثر السودانين لابد ان يقتلعوا من جذورهم مهما كان اسمهم او اي دين هم يستغلونه.
    الا لعنة الله عليهم اجمعين الاولين منهم والاخرين

  2. هو الصادق عايز الجنوب يمشى جاتو الجبهة الثورية
    الان هو يفكر فى حيلة يحول فيها انتصارات الجبهة
    الى اخفاقات ولكن الجبهة تتقدم وانشاء الله كوستى
    وحولها كلها تبقى جبهة ثورية ما تلقى محل تفوز
    فيهو مريم ذاتو ويجى يقلبا عبد الرحمن
    ههههههههههه

  3. الاحساس بالمشاركة في الجرم دائما يفرز دعوة للحلول التوفيقية او ما يسمى بالحكومة القومية … وكيف يكون الحل جزري وانتم تمسكون ا لعصا من النصف وزعيمكم واولاده يحومون داخل وخارج القصر .. كيف يكون ذر الرماد السياسي في العيون

  4. يا حليلى الما بقيت مؤتمر وطنى او احد كوادره هسع كان اكون وزير سابق وآخذ معاش ده غير العماير والمزارع البكون عملتهم والسفريات الدولارية!!!!!!!!!!!
    ما انت عشان تكون كادر لازم حلقومك يكون كبير وتشتم فى المعارضة والديمقراطية واوكامبو او محكمة الجنايات وتكون ظاهر فى اى موكب لتاييد الانقاذ!!!!!!!!!!!!!
    كسرة: ده طبعا اذا كنت بتفكر فى نفسك واولادك فقط اما اذا كنت بتفكر فى البلد ككل وتكون انسان بتاع مبادىء ما اظن ترضى تشتغل مع ناس زى ديل لانهم ما بيفكروا فى البلد بيفكروا فى انفسهم وتنظيمهم والتنظيم العالمى بتاع الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..