غندور: ترجل طه لايعني خروج الاسلاميين من السلطة

الخرطوم: خالد الفكي
نفى مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب بروفسير ابراهيم غندور ان يكون ترجل على عثمان طه اكبر القيادات الاسلامية وصعود الفريق اول بكري حسن صالح ابرز قيادات الانقاذ العسكرية بمثابة خروج للحركة الاسلامية من السلطة، نافياً وبشدة وجود اي صراع كما يتصور الناس ، موضحا ان التعديلات التى جرت شملت شخصيات لها وزنها وهدفت لتجديد الدماء والدفع باضافات جديدة ، واضاف خلال حديثه لبرنامج مؤتمر اذاعي (بالجمعة)،” ربما تعود الناس فى مثل هذه الاوضاع ان يحدث صراع ولكن الامر تم بطريقة احترافية ولاوجود لا صراع وستثبت الايام ذلك”، قاطعا ان التغيير جاء في الاطار الحزبي للاصلاح، كاشفا وجود لجان بالمؤتمر الوطني لمراجعة السياسيات العامة، وراي ان القضية مرتبطة بالمؤسسات والسياسيات وليس الاشخاص، وتابع” العسكرية ليس مضاد للسياسة”، وشدد على ان تعيين شخصية عسكرية بمنصب النائب الاول لايعني تغيير السياسيات العامة للمؤتمر الوطني ، مبيناً ان ترجل النائب الاول للرئيس السابق على عثمان ودخول الفريق بكري حسن صالح بديلاً عنه لايعني التراجع الى بدايات الانقاذ، مشدداً على ان ماتم لايرجع الناس الى الوراء، لافتا الى قدرات الفريق اول بكري الذى ظل يعمل فى صمت بالمنصب الوزاري لسنوات طويلة أهلته الى العمل التنفيذى، ونبه الى خلفية الرئيس العسكرية التى جعلت منه محل اجماع من كافة السودانيين، مؤكداً ان العسكرية تحمل سمات الانضباط، ودافع غندور عن بقاء وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين بالتشكيل الوزاري، وقال انه لايوجد مدرب عاقل يغير فريقه بالكامل، مبيناً ان الحكومة الجديدة مازجت بين الخبرة والشباب الصاعد ، واضاف” التغيير بوزارة الدفاع ليس مطلوب فى هذا التوقيت بالذات “، عازياً الامر الى وعد الرئيس بالقضاء على التمرد خلال المرحة المقبلة والترتيبات التى تجري لذلك، مستحسناً ادوار الفريق يحيي محمد خير وزير الدولة بالدفاع الذى قطع بقدراته العسكرية والسياسية والادارية ، ونبه الى اهمية الاستفادة من خبراته فى التخيطيط الاشمل بوزارة الدفاع الامر الذي استدعي سحبه من ولاية النيل الازرق عقب دحره لتمرد مالك عقار.
الاهرام اليوم
موهوم من يظن ان التغير غير شكلي. ما يسمي بالانقاذ او المؤتمر الوثني لابد ان يقتلع من جذوره. ولو انني من ناحية المبدآ لا اتفق مع الاقصاء السياسي لكنني من الناحيه الفنيه هؤلاء القوم خانوا الوطن ودمروه لدرجة ان المطلب لابد ان يكون اقصائهم كلهم من العمل السياسي وطبعا لابد من محاكمتهم حتي يكونوا عظه لاي من تحدثه نفسه بسلب الشعب حريته ويسجنه ويعذبه وحتي يقتله لانه طالب بحرية التعبير. اذا كان هناك من يظن ان هناك تغير حقيقي فليعد تفكيره كما يطالب اكثر السودانين لابد ان يقتلعوا من جذورهم مهما كان اسمهم او اي دين هم يستغلونه.
الا لعنة الله عليهم اجمعين الاولين منهم والاخرين خاصة رآس الحية هعمر الشئوم
وزعم على عثمان انه لا يريد حراسة وسيستأجر له منزلا – شوف لك مسخرة وانجعاصة – يعنى سيقول انه خرج ولا يملك حتى منزلا -ههههههههه – ده على منو ؟ فاكر نفسه كالسيد اسماعيل الازهرى ؟ وشتان مابين النظافة والقمامة ؟؟؟ كل جلسة نهضة زراعية ببدل يساوى بيتا يا حضرة النائب المرمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزول دى مافى زول الجمو
نقطنا بسكاتك
يا فاضى
رغم عدم قناعتى بشخصنه المواضيع ولكن الشخصيه العامه كشفها وتوضيح مسالبها ومحاسنها يصب فى المصلحه العامه واحقاق الحق .فشخصية عبدالرحيم لم تكن فى يوم محل تقدير ونجاح اضافه الى انه غير موفق فى خطواته فاى موقع مر عليه لحق قدر كبير من الخراب وصادفته العثرات اما رفيقه يحى محمد خير فاهل الدمازين العقلاء ليس الموهمين والسطحيين اعلم ما فعله بالدمازين ايام احداث مالك فهو قد خدع المركز والاعلام بمواقف كاذبه ليلمع نفسه فقط . فقد انتهى طرد قوات مالك عقار فى اقل من ساعه ومنتصف الليل فقد شاهدهم الناس وهم هاربين من المدينه حتى قائد قوات الحركه تم اعتراضه وهو خارج من المدينه ( الجندى سليمان )لكن سيادة العميد او اللواء يحى اصتنع لنفسه معركه وهميه ونشر الياته وجنوده وسط المدينه وحواليها يطلقون الاعيره الناحيه من كل اتجاه لارهاب المواطنين واخراجهم من المدينه وقد نجح فى ذلك بالاعلام الكاذب وخلق من نفسه لنفسه بطوله لا وجود لها فى ارض الواقع ثم لم يكفه ذلك عندما عرف ان سكان الروصيرص لم تنطلى عليهم اللعبه قام بعمل جريمه نكراء باطلاق قذاف على المدينه وادى انها تمت اطلاقها عن طريق الخطا وكل ذلك لتفريق المدينه من سكانها وادعاء ادوار كاذبه واصطناع شخصيه وهميه للقائد الناجح . ثم قام بابشع الاعمال حيث ترك جثث القتلى سواء كان من الحركه او غيره ترك الجثث امام ذويهم لمدة اسبوع كامل وذلك للتخويف والارهاب وكل مشاهد امين ومحايد فى النيل الازرق هذا الاكذوبه المدعو يحى . فهو اعلامى وسياسيى وليس مهنى ..
غندور فكرتي عنك انك كلب لعلي عثمان علي استعداد ان تقوم بلحس حذائه لذا لا استغرب تصريحك مدافعا عن سيدك ……. فقد رأيتك في مناسبة عزاء عم نائب الرئيس وانت تقف امام الصيوان وتقوم باستقبال المعزين وتقودهم لمكان جلوس النائب لحظتها سقطت من نظري وطممت بطني ….. لذا لا استغرب ما تصرح به وما خفي أعظم