التغيير الذي لا يذيقهم الويل (باطل)..!!

عثمان شبونة
* سألت أحد محلليهم الموالين عن توقعاته في انتخابات 2015م (إذا حان تمامها..!).. فلم يتردد في القول بأن تمامها في وجود (هذه الوجوه المسنوحة) يعني (لا نزاهة).. ويعني تعميق الأزمة. قلت: هل ترى مخرجاً لا أراه؟ فقال: صعب التكهن بشيء؛ لكن في جملة واحدة السودان أقرب ما يكون إلى بداية وضع أعقد بقليل أو بكثير من الصومال إذا استمرت الحياة مع الفوضى السياسية الراهنة..!
احترمت الرجل لأنه استطاع أن يقولها لأنقلها عبر الهاتف رغم شيوع التنصُّت.. فكثيرون يخافون إذا وسوست قلوبهم بشيء كهذا..! وبهذه المناسبة فقد احترمت كثيراً جملة عرضية بسيطة وردت في حديث طويل مع الشاب باندير رد الله غربته؛ قالها لي بالحرف: (والله ديل لو ما “التصَنُّت” ما يقبضو نملة)..!!
النص:
* أحياناً تيقن بأن بعض الموالين والمعارضين القدامى يكملون دورة الجرم مع آفة الحاكم المتسلط.. وإن كانت أنياب السلطان ــ الحائر في ذاته الآن ــ هي البادي في نهش الكل، عدا قلة الخدام والأقرباء.. وما ترك هذا السلطان ممحاة تشفع له بالنسيان في ذاكرة الملايين.. فإن حاول أحدنا نسيان المحرقة التي امتدت لربع قرن فليتحمل وزره مفرداً؛ لأن ذلك يعني راحة الوحش الذي روّع الناس “بيت بيت” وجرّهم عراة من أي كرامة فجاعوا ومرضوا وانتهكت أعراضهم.. مع ذلك؛ الغافلون يأملون أن تأتيهم شحنات “الإنسانية” المنقذة من أقوام خارج حدود التراب المدنّس..! هذا وطنك فلا زيد يطهره غيرك من عاصفة الأفك وجيش الممثلين الذين أفقروا مسرحه بالتهريج..!!
* ومع هرج التغييرات (الإخوانية) الخائبة المدبرة، يفوت علينا الوقت بتحليل التفاصيل والحلزونية التي يمارسها (رأس الصنم).. وهي للعالِمين كارثة اكتمل نضوجها؛ فلن يتغير شيء بالاسماء المعروضة على رصيف (أبو دِقينة..!)… هل نصدق بأن صف القتلة غادر مكانه؟ كلا..!!
إنما يبدأ مشوار آخر تحت ستار (الخوازيق).. المليشيات في ثكناتها.. ومن خلعوا جلباب الدم الذي ما جفّ يلبسون خوذاً جديدة علها تستر الشيب من عيون (سبتمبر) ليأتي هلال آخر من شهور (النحر)..!!
* وبعض من التوى عليهم الأمر واسودت وجوههم من سناج قلوبهم يجلسون الآن مع الظلام (صديقهم الحميم) لعل التدبير يزين لهم فرصة للإنفلات من جحيم صنعوه صنيع من لا يخشى الأيام..!
* ومع هذا الحائط التنفيذي والتشريعي الساقط الذي مسحوه بـ(روث الكلاب) سيتساءل أي بشر عداهم: ماذا يعني الوزراء والبرلمان والنواب ووزراء الدولة إذا لم تكن الدولة ذاتها موجودة؟!
ــ ماذا تعني الدولة إذا كانت في طبقات التفكير الدائم (للخوارج) هي: (نحن) أو الويل..؟!
ــ وما فائدتنا نحنُ إذا مرّ التاريخ هكذا دون أن نتلاحم فنتقي حاصب اللعنات..!!
* صحيح أن المنتقم هو الله.. لكن مستقبل وطن لن يرسمه الله لنا بالفرجة المنكسرة والتوهان وانتظار أن (يأكلوا بعضهم) وجموعنا تراهم من دكان البوش… لقد افتروا حتى ضجت منهم الأرض وإن كنا لا نسمعها.. ولن نسمعها طالما صخب (التغيير الكذوب) يأخذ آذاننا إلى حيث يشتهون..!!
* لن يحدث فارقاً بتنصيب الهلام مكان الهلام.. المستجد هو بند الصرف المضاف من طبق (عظامنا) الباقية..!!
* ستسمعون في مقبل الأيام بدءاً من هذه اللحظة المزيد من الصخب الذي تفتعله أجهزة المؤتمر الوطني في اللا شيء:
1 ــ معارك وهمية في الإعلام.. وعليكم التدقيق في عروض الأيام الماضية..!! ثم تعسفات مؤقتة مع بعض (دباديبهم)..!!
2 ــ البحث عن أسباب من العدم (لتجريس) الخصوم.. فالأجهزة القمعية (معنية في المقام الأول ببقاء أفرادها).. لا أحد منهم تشغله فكرة بقاء وطن من عدمه؛ فلو كانوا كذلك لاستعادوا الحدود ولعمّروا إرث الجدود.. ولما ظلت الحرب هي (الشركة التنموية ــ الوحيدة ــ اللا محدودة) الناجحة والمضمونة لعيش المجردين من (فضيلة الانتماء)..!! ولا تنسوا أن كل (دائرة خاصة) من النظام هي دولة لها ما لها من العبث والترف فوق الجثث..!
3 ــ المزيد من الكيانات ستتفاقس؛ بينما كائن واحد لن يتزحزح إلاّ بأعجوبة تتحدى (أجعص) المحللين في كنهها..! فالأخبار والتحليلات ليست بقرة يمكن الاعتماد على حليبها وكذلك الصحف..!!
* لا وجه من المحللين المغموسين في (حلل السلطة)؛ سيفتيك في الأسفار ما بين (غازي والضار)..! الكل يضلل الكل.. وقد تعوّدوا على التحايل والإبهام تحت بصر رقيبهم..!!
* هذا الوضع الذي تجاوز وصف “أزمة” إلى مفردة مجهولة؛ يحتم الشعور بمسؤولية جماعية للشباب الثائر بلا شعار سوى (التحرر والكرامة).. ها قد جربوا السلمية المشتتة ولم تجدِ إلاّ قليلا… فلامناص من الكثرة والتحدي (بالاتحاد)؛ والذاكرة المشتركة المؤمنة بقدسية الهدف في السر قبل العلن.. ولنا أسوة بسالف الزمان.. سنربكهم بشيء على ارتباكهم.. ستسوخ عظام السحت والربا والغش في ثوانٍ.. وثمة جملة علينا أن نلفظها قبلهم في البرميل: (عفا الله عما سلف)..!! لم يتركوا مجالاً للصفح.. فالعفو جريمة لن تقل في زنتها عن 25 عاماً من الإرهاب والكبت والفشل والفساد و(التمخط) فوق رؤوسنا..!!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]
والله ياشبونه انت ارجل صحفي في السودان, الموت والعار لتجار الدين ولاعفا الله عن ماسلف
لله درك أيها المقدام. لو كانت صحافتنا أو معارضتنا تهاجمهم بقذائف راجمات كهذى لتهدم حائط السجن ولأختفت الجرذان من عالمنا الى يوم يبعثون. تحياتى أيها المناضل الضكر.
شبونة قلم نادر فى هذا الزمن الزائف
دا الصوت و اللغة البتناسب حثالة المؤتمر اللوطنى تجمع اللصوص و الفاسدين . فل تتوحد الصفوف لتحاصر جيوش الظلام و الخونة من فلول الحركة الاسلامية و مليشيات قطاع الطرق.
بالله شبونه صحفى و
الهندى و شاش والضو و ع ميرغنى والطيب دلوكه و اسحق فضل و ازيالهم صحفيين؟؟؟؟؟؟؟؟
عثمان شبونة , إنت طلعت ليهم من وين ىا مصيبة إنت ؟
لك الله يا رجل ….
لا أحد منهم تشغله فكرة بقاء وطن من عدمه؛ فلو كانوا كذلك لاستعادوا الحدود ولعمّروا إرث الجدود..
لا أحد منهم تشغله فكرة بقاء وطن من عدمه؛ فلو كانوا كذلك لاستعادوا الحدود ولعمّروا إرث الجدود..
الكلام ده ياشبونه قلناهو زمان ايام بدايات الانقاذ لما الترابي شال اهل الكفاءة ووضع اهل الولاء ومن بعده البشير الجاب ناس الطياره كانت طافيه انوارها لما ضربت
والله ياشبونه انت رجل مصيبه
ما اروعك وما اجملك ايهاالقامة الشامخ شموخ الوطن والبازغ كنخلة سامقة نشتم فيك رائحة وعبق الارض عثمان شبونة زدينا والله الحق انت تمتعنا بقلمك الرفيع المترفع عن البيع والشراء كما هو حال اقلام الكثير من اقلام كتاب الدنانير
والله وانت تكتب وشباب الوطن المكلوم الجريح تمتعهم وتطلق الامل فى قلوبهم. وماهو اكبر شبونة مفاخرتنا بك وبقلمك ولياتوا باقلامهم جميعا وسوف نلقى نحنا بقلم عثمان شبونةوما نرى الا قلم شبونة ياكل كل اقلام كتاب الدنانير والله
حرم انت ابغض الاقلام لعصابة المؤتمر الوطني………. اضرب الخراتيت يا شبونة
بالله يا شبونة إنت اتمخطوا في رأسك بس ؟ نحنا هروا وبالوا فيهو .. .. لكن ما العمل ؟ الآآآآآن