ما هي الأسباب التي أدت البشير للتغيير و ما هي أبعاد التغيير؟

زين العابدين صالح عبد الرحمن
إذا عجزت القوي السياسية الدعاية للتغيير أن تحدثه بشروطها, من الخطأ أن تقف أمام عجلة التغيير المتدحرجة بشروط غيرها, لأنها حتما سوف تغيير من المعادلة السياسية في الواقع, بل أيضا سوف تؤثر سلبا أو إيجابا في التحالفات القائمة, و التغيير الوزاري الذي أحدثه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني, ليس تغييرا وزاريا عاديا,أنما هو تغيير سياسي طال الرموز التي كان يعتقد أنها تدير العملية السياسية في السلطة و الحزب الحاكم, و لا اعتقد هذه نهاية التغيير, أنما سوف تتبعه ردود فعل إيجابية أو سلبية علي حسب قراءة القوي السياسية و تحليلها لهذا التغيير. و إن تظاهرات سبتمبر التي خرجت فيها الجماهير الغاضة من رفع الدعم عن المحروقات, هي التي كان لها فضل في كل مجريات الأحداث الآن, و رغم إن التظاهرات لم تصل لمبتغاها, و لكنها أحدثت هزة عنيفة جدا داخل بناء السلطة المتراخي أصلا, حيث أدت لخروج مجموعة االإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين, و كشفت كيف أحدثت صراعات مراكز القوة داخل الحزب الحاكم شروخا في قوائم البناء التنظيمي, مما عجل بعملية حسم هذه الصراعات, و خروج قيادات كان الاعتقاد أنها هي التي تقبض علي مفاصل العملية السياسية, و لكن إتضح العكس فكانت هي أهون من بيت العنكبوت, و للأسف ذهبت قراءات و تحليلات القوي السياسية و حتى نحن المحلليين السياسيين إلي اتجاه ردة فعل السلطة العنيفة تجاه التظاهرات, دون أن نتعمق أكثر في العوامل و المؤثرات التي دفعت السلطة لهذا العنف المفرط, حيث كان العنف المفرط يبين مدي الأزمة و الصراع و التفكك الذي يعانيه النظام, و أيضا الآن تتجه القوي السياسية و العديد من أقلام المحلليين إلا القليل في قراءة التغيير بسطحية الحدث و ليس سبر غوره, و محاولة السير بالأحداث لتغيير حقيقي يطال جوهر النظام القائمة لمصلحة التعددية السياسية.
عندما كتبت مقالي السابق ” من الذي يصدق قسم الرئيس” كتب إلي صديق قريب من صناع القرار رسالة في بريدي الالكتروني يقول فيها ( إن الرئيس كان صادقا في قسمه, و لأول مرة يجب أن تصدق إن الرئيس صادق في قسمه, و إن التغيير لن يقف علي عملية التغيير الوزاري, بل سيطال العديد من مؤسسات الدولة و السياسة, و التغيير ليس ولادة لحظة, أو أنه جاء نتيجة لردة فعل, أو خوف الرئيس من المحكمة الجنائية باعتبار أنه يريد أن يحصن نفسه, هذا حديث ساذج, و انطباع علي ما هو ظاهر فوق السطح, و أغلبية القيادات الإنقاذية إن كانت في قمة السلطة التنفيذية, أو في قمة الحزب فوجئت بأبعاد التغيير) أنتهت الرسالة. و علمت عندما تم النقاش بين السيد رئيس الجمهورية و نائبه الأول في القصر, عن عملية الإصلاح و التغيير, قال النائب الأول أنه يريد الاستقالة من المنصب التنفيذي لكي يتفرغ لبناء الحزب, و فهمها الرئيس إن الرجل يريد أن يهئ نفسه في أن يكون بديلا في الانتخابات القادمة عام 2015, و فاجأه الرئيس بأنه يريده علي رأسة البرلمان, لأنه يحتاج إلي إصلاح, و لكي يقود عملية الاتصال و الحوار مع القوي السياسية من أجل صناعة الدستور, تأكد للنائب الأول إن الرئيس يرغب في إبعاده عن دائرة إتخاذ القرار, فقال النائب الأول للرئيس أفضل أن أقدم استقالتي, و أترك لسيادتكم أن تبت في مسألة الإصلاح و التغيير بالكيفية التي تراها, وقعت مقولة النائب الأول للرئيس في جرح, و علي الفور قبلها الرئيس لأنها حسمت نصف المعركة. و غادر الأثنان القصر, ثم أرسل الرئيس للنائب الأول أن يأتي و يصلي معه المغرب, و كذلك أرسل إلي دكتور نافع و دكتور حاج أدم يوسف, عقب الصلاة أخبرهم الرئيس إن النائب الأول سوف يقدم إستقالته من منصبه كتعبير عن موافقته علي أن يكون التغيير غير عادي, و عليه رأيت أن تتبعا مسلكه, و تقدما استقالتيكما مثله الآن, و قد فاجأ الطلب كليهما, و لكن لم يكن هناك خيار أخر غير تقديم الاستقالات.
هناك عددا من الأسئلة المهمة جدا لمعرفة أبعاد التغيير, و المشاركين فيه, و ما هي الجهة التي ساندت الرئيس و التي كانت وراء التغيير؟
أولا ? لماذا تخلص البشير من علي عثمان و دكتور نافع علي نافع, و ما هي القوة التي كان يستند عليها كل منهما؟
ثانيا ? لماذا جاء الرئيس البشير بالدكتور إبراهيم غندور كمساعد لرئيس الجمهورية و نائب للرئيس لشؤون الحزب؟
ثالثا – ما هو موقف القوات المسلحة من الصراع الدائر, و أين تقف, و هل كانت وراء عملية التغيير و التخلص من القيادات القديمة؟
رابعا ? و ما هو موقف جهاز الأمن و المخابرات الذي كان يشكل سندا قويا للدكتور نافع علي نافع من عملية التغيير و أين يقف الآن؟
خامسا ? هل كان السيد الصادق المهدي و الدكتور الترابي و السيد الميرغني علي علم بعملية التغيير, و ما هو دورهم في المستقبل؟
سادسا ? هل لا يخاف البشير أن تخرج عليه قيادات الحركة الإسلامية و تضاف إلي المعارضة و يشكلا عليه ضغطا جماهيريا بهدف إسقاط النظام؟
سابعا – لماذا شكل الإعلام الرسمي غيابا كاملا, و هل كان حسين خوجلي يخدم عملية التغير دون أن يدري؟
1. كان الرئيس البشير يرصد تحركات كل من النائب الأول و اتصالاته, و يعرف القوة التي تسانده, و القيادات التي تدين له بالولاء داخل الحزب و أجهزة الدولة, و تصله التقارير يوميا علي تحركاتهم, و كان النائب الأول يعتمد علي ما باقي من الحركة الإسلامية, و بعض رموزها, و السيطر علي قطاع مالي من خلال وزارة النفط, و السيطرة علي القطاع الزراعي, و تحالفات مع بعض رجال الطرق الصوفية, و في ذات الوقت كان الدكتور نافع ينمي القوة التي تسانده, و كان يسعي في أية تغيير وزاري بإدخال عناصره القادمين من جهاز الأمن و المخابرات, و علاقته مع القوات من خارج القوات النظامية مثالا علاقته بموسي هلال, و بالفعل استطاع الدكتور نافع أن يحاصر النائب الأول و يشل قدرته في الحركة, إن كان في الحزب أو في الجهاز التنفيذي, و ساهم حتى في فشل المشروعات التي كان يشرف عليها النائب الأول مثل الخطط الاستراتيجية الزراعية و غيرها, ليظهره بمظهر العاجز في نجاح مشروعاته, و أخيرا ذهب الدكتور نافع و جاء بالجنجويد الذين هربوا من معارك مالي, و يقدر عددهم 6000 مقاتل, و تم تجنيدهم و تسليحهم لخوض الحرب بهم في جنوب كردفان, من أجل حسم الصراع المسلح هناك, ثم الانتقال بهم إلي دارفور, و قد اشتبكت هذه القوات بالفعل مع القوات المسلحة في عدد من المناطق, الأمر الذي خلق تزمرا داخل القوات المسلحة, و التي بدأ فيها يعلو الصوت الذي ينادي بقومية المؤسسة, و نزع السلاح من كل القوات في البلاد, و أيضا تزمر القوات المسلحة من الطريقة التي تمت في التصدي لمظاهرات سبتمبر,الأمر الذي جعل الرئيس يبادر بحسم كل الصراعات بسرعة, و أن ينتهي من مراكز القوة التي حوله, و عندما بادر علي عثمان بتقديم إستقالته, جعل أن تكون الاستقالة أيضا للدكتور نافع و الحاج أدم يوسف, أي بحجر واحد اصطاد ثلاثة عصافير و انتهي من مراكز القوة.
2. في قمة صراع مراكز القوة داخل الحزب, كان الدكتور إبراهيم غندور يخالف المركزين و يقدم رؤي توفيقية أو رؤية ثالثة, تؤكد أنه بعيد من علمية الاستقطاب, و التي تجري داخل مؤسسات الحزب, و كان يؤكد دائما علي أن يتم التغيير بمنهج واضح و اهداف واضحة, و كان الرئيس يبحث إذا تمت عملية التغيير, و إزالة مراكز القوة, و أطاح بكل العناصر الإسلامية حوله, فمن هي الشخصية المدنية المقبولة و التي يقع علي عاتقها قيادة عملية الحوار بأفق أوسع, فكان أمامه فقط الدكتور إبراهيم غندور. و لاسيما إن الرئيس كان مستغرقا في التفكير إذا تخلص من العناصر الإسلامية لابد من البحث عن قوة إجتماعية فاعلة تناصره في عملية التغيير , خاصة إن القوي السياسية تشكك دائما في أية دعوة تخرج من المؤتمر الوطني للحوار, فكان الأقرب لذهن الرئيس الدكتور إبراهيم غندور بصلاته الواسعة مع القوي السياسية و خطابه المنضبط البعيد عن لغة الاستفزاز و التحدي, و يقال عندما خرج الدكتور نافع عقب اجتماع المكتب القيادي لعقد مؤتمر صحفي في الثانية صباحا, لكز الرئيس إبراهيم غندور أن يلحق به و يشترك معه في المؤتمر, الأمر الذي جعل الدكتور إبراهيم يصحح تصريحات دكتور نافع, و الذي لم يبق له غير أنه الأمين العام للأحزاب الأفريقية هي الصفة التي يتحدث بها الآن لكي يؤكد حضوره السياسي.
3 ? كما ذكرت سابقا إن التقارير التي بدأت تنقل للرئيس, تؤكد إن هناك انتقادات بدأت تظهر وسط ضباط القوات المسلحة, تنادي بوجوب قومية القوات, و أنهم غير راضين بدخول الجنجويد و غيرها من القوات, و قالوا هذه نفسها تعد من الأسباب التي أدت إلي اتساع دائرة الحروب و النزاعات المسلحة, حيث غاب دور و حكمة القوات المسلحة, التي من المفترض كان يجب أن تساعد علي وقف هذه الحروب, كما هناك أصوات أيضا بدأت تنادي في أن تحل مشاكل و نزاعات السودان الداخلية سياسيا, هذا النقد يؤكد إن القوات المسلحة بدأت تشعر إن الإتهامات التي تطالها, في أنها أصبحت قوات تابعة إلي حزب سياسي لا تبتعد عن الحقيقة, و قد أدت بالفعل إلي تدهور القوات المسلحة, و احجام الناس عن الانخراط فيها, و من هنا أصبح الضغط علي البشير من قبل القوات المسلحة, إلي جانب صراعات مراكز القوة في الحزب, و كل مجموعة تحاول أن تبني قواتها و تستقطب مناصريها من داخل المؤسسات قومية, و هذا هو التغيير الذي بدأ يحدث داخل القوات المسلحة, الأمر الذي جعل الرئيس البشير يعجل بعملية التغيير.
4 ? في جهاز الأمن و المخابرات ما يزال تأثير الدكتور نافع علي نافع قويا,و هناك عناصر قيادية تدين للرجل بالولاء, كما هناك أيضا عناصر داخل الجهاز كانت تدين أيضا للنائب الأول لرئيس الجمهورية السابق , هذا الاستقطاب الحاد الذي حدث داخل الجهاز قد طرح عدة تساؤلات, أولها هل التغيير في بنية الدولة و وفقا للتغيير المتصور هل سوف يؤدي إلي حل الجهاز كما حدث بعد الانتفاضة في إبريل عام 1985؟ الثاني هل سوف يكون الاتجاه لترميم الجهاز لكي يصبح مؤسسة قومية لا تناصر حزبا أو سلطة, و تضطلع بدورها القومي الذي ينص عليه الدستور, خاصة إن الجهاز لعب دورا سلبيا في قضايا الحريات و الديمقراطية, و التعذيب و القتل و النزاعات, و قد زالت رموز مراكز القوة بالتغيير بقي جوهر النظام دون تغيير حتى الآن, و استطاع الرئيس بلعبة ذكية جدا أن يبعد الدكتور نافع من دائرتين مهمتين الدائرة التنفيذية, حتى لا يكون لديه أية صفة بالاتصال بجهاز لأمن و المخابرات, و أيضا الصفة السياسية التي لا تجعله أحد القيادات المؤثرة في صناعة القرار, الأمر الذي سوف يجعل الجهاز بعيدا عن دائرة الاستقطاب, و بالتالي يتم تشكيل الجهاز علي الأسس التي تخدم أبعاد عملية التغيير, لآن الجهاز بوضعه الحالي لا يطمئن إن التغيير سوف يأخذ بعدا سياسيا جوهريا, و أيضا هناك داخل الجهاز عناصر وطنية قلبها علي الوطن, و هي بعيدة عن الصراعات و الاستقطاب السياسي, و هؤلاء مهنيين يرغبون و يتطلعون أن يكون الجهاز مؤسسة وطنية قومية لا تدين بالولاء لحزب أو شخصية, أنما ولاءهم للوطن و كيفية حمايته.
5 ? في اللقاء الأخير الذي تم بين الصادق المهدي و الرئيس البشير و الذي جاء بطلب من الرئيس البشير, و لعب السيدعبد الرحمن المهدي مساعد رئيس الجمهورية دورا مهما في هندسة اللقاء بين الرجلين, سأل الرئيس البشير الصادق عن تصوره لعملية الحوار الوطني و تصوره لعملية التغيير, انتهي اللقاء دون أية نتائج لآن البشير كان يريد فقط أن يسمع تصور السيد الصادق, و الذي أكد عقب اللقاء أنه كان لقاء مثمرا , كان السيد الصادق علي علم إن البشير سوف يخطو مثل هذه الخطوة, لذلك غير السيد الصادق إستراتيجية في التعامل مع المؤتمر الوطني, و كان يطلب المعارضة أن تلحق ببرنامج حزب الأمة لأنه هو الذي سوف يؤدي للتغيير, و رغم بيان حزب الأمة حول قضية التغيير الوزاري لكنه يعلم أبعاد التغيير, و سيلحق السيد الصادق بعجلته, و أصبحت عملية اللقاء غاب قوسين, و السيد الصادق يعلم إن إبعاد التغيير لم تكتمل بعد, و هناك قرارات سوف تصدر تطال العديد من المؤسسات في الدولة و المؤسسات السياسية, و هي تهدف لتهيئة المناخ للحوار الوطني, و أرسل البشير إشارات للدكتور الترابي الذي أكد أنه مع أداة تغيير سلمي, و أنهم يعارضون أية عمل مسلح و بالتالي سوف يقفون مع التغيير إذا كان بالفعل يهدف لعملية التحول الديمقراطي.و فيما يخص السيد الميرغني, كان هناك اعتقاد إن السيد الميرغني ينسق مع علي عثمان, و الآن أصبحت الخيرات محدودةأمام الرجل, و الانتقاد الموجه للسيد الميرغني, أنه يستهتر بالعمل السياسي تماما, فالرجل قبل المشاركة في السلطة, يعلم أن رئاسة الجمهورية هي مطبخ القرارات, و أدارة دولاب الدولة, و كل المخططات و المؤامرات تخرج من القصر الجمهوري, كيف يرشح شخصا ليس لديه دراية و معرفة بشؤون السياسة و معرفة جخابينها و مطباتها, و بالتالي يتعاملون معه بذات الأسس التي يتعامل بها.
6 ? عندما اعلن الرئيس البشير عقب التغيير الوزاري أنهم سوف يحاربون الفساد و المفسدين, و سوف يقدم أية شخص مهما كان موقعه للعدالة, كان الهدف منها رسالة لكل القيادات الإسلامية التي أبعدت, بأنه يمسك لكل واحد منهم وثائق تدينه و تقدمه للعدالة, كما إن الحركة الإسلامية تشققت و أصبحت حركات دقوا بينهم عطر منشمي, و اصبحت القيادات الإسلامية التي خرجت من السلطة تبحث عن الحماية, لما اغترفته أياديها التي تلوثت بكل الموبقات, و أصبحت الحركات الإسلامية خرج دائرة التأثير الجماهيري الذي يمكن أن يشكل خطورة علي النظام.
7 ? هناك البعض الذي يعتقد إن التغيير قد حدث بأتفاق بين جميع الأطراف, و هذا غعتقاد خاطئ الرئيس البشير عندما ذكر ذلك كان يطمئن بقايا الحركة الإسلامية, و أيضا تمسك بالبعض الذين لا يأثرون علي القرارات, و لكن إذا كان هناك توافق في عملية التغيير كان الإعلام الرسمي لعب دورا في طمئنت الناس و لكن العملية كلها مفاجأة حتى لمن كانوا يعتقدون هم صناع القرار, و في الوقت الذي منع الظفر عبد الباقي لمواصلة برنامجه في قناة أم درمان لإستضافته الدكتور غازي صلاح الدين, و جاء حسين خوجلي ليملاء ذلك الفراغ و يجذب قطاع واسع من الناس, طلب من جهاز الأمن و المخابرات أن لا يتعرضوا للرجل, لأنه في لك الوقت كانت رسائل حسين خوجلي خلقت نوع من الاضطراب داخل قطاع من قيادات حزب المؤتمر و الجهاز التنفيذي, و صرفت الأنظار في إتجاه أخر, حيث إن الإضطراب أدي لمنع تبادل الرأي و الحوار داخل مؤسسة الحزب الحاكم, إذا كان حسين خوجلي يعلم أو لا يعلم أنه خلق مناخا مريحا لنجاح عملية التغيير, و لكن يظل الإعلام الرسمي غائبا تماما و غير مدرك لإبعاد عملية التغيير, و هذا يؤكد إن عناصر الحركة الإسلامية في أجهزة الإعلام هي مغيبة تماما, أو غائبة عن تفاعلات الأحداث و مشكلتها الأساسية, هي لا تستطيع أن تقود لمبادرات وطنية, و هي دائما تحتاج لموجهات تقودها أو ترسم لها الخطوط العريضة, و هذا الذي فعله الدكتور إبراهيم غندور في ما طرحه في برنامج ” مؤتمر إذاعي” لكي يرسم للإعلام الموجهات العامة لمستقبل العمل السياسي.
إذن عملية التغيير الوزاري التي خرج فيها عناصر كانت تعتبر هي الركائز الأساسية للنظام السياسي, و خرجت منها أيضا القوي الاجتماعية أو السياسية التي كانت تشكل سندا للنظام, و أصبح النظام يبحث عن قوي إجتماعية تدعم النظام, و هنا تأتي عملية الاستفادة من التحولات السياسية أو إعادة إنتاج النظام لنفسه, بقواعد جديدة تدخل حلبة العمل السياسي, أو توجيه الأحداث تلك لكي تحدث تغييرا كامل الدسم كما يقول كمال عمر, بهدف قيام الدولة التعددية, أي التحول الديمقراطي الكامل, فيجب قرأة الواقع السياسي بعيدا عن المؤثرات العاطفية, و الذي يستفيد في النهاية هو الذي يستطيع قراءة الواقع قراءة صحيحة و الله الموفق.
هناك تكملة للمقال حول موقف الدول الغربية من التحولات, و رؤيتهم للحل, و لماذا أبقي الرئيس البشير, مصطفي عثمان إسماعيل و علي كرتي في موقعيهما رغم إنهم من جزء من الحركة الإسلامية و أيضا هناك 6 وزراء ما يزال ولاءهم إلي الدكتور نافع علي نافع و رشحهم الدكتور نافع كلها سوف نجيب عليها في المقال القادم.
[email][email protected][/email]
يا ناس خليكم صاحين مافي طرد ولا يحزنون كل ما في الامر علي عثمان بجهز حالو لخوض الانتخابات القادمة لرئاسة الجمهورية وما بحصل الآن لعب بعقول الناس وقصة ما ليها نهاية
التغيير اسه البشير وهو يماثل قوانين سبتمبر1983 التي جاء بها نميري كاخر حيل السحر عنده لابقاء النظام وما حدث هو مذبحة الاسلاميين اكملها البشير كما بداها بانقلابه في 1989الي مفاصلته الشهيرة والاطاحة بالترابي ثم جاء دور بقية الكومبارس علي عثمان ونافع وما اكل السبع من البقية الباقية– التحليلات تكثر وتطول ولكن اسها يبقي البشير وضمان استمراره في السلطة بعيدا عن الجنائية وها هي امريكا تساعده بمقترح تمديد فترة حكمه عن طريق حكومة انتقالية وكما هو معلوم امريكا دولة مصالح تلعب علي المتناقضات بدم بارد ونفس يطول سبر غوره.
كلام معقول وتحليل مقبول ولكن يظل المعنى في بطن الشاعر …وناس الجبهة ديل مكارين من اول يوم وهم يعملو لمثل هذا اليوم
ننتظر المقال الوعد المتتم لهذا التحليل.
لو صدقنا…. إنو البشير صادق…. وينوي محاربة الفساد والمفسدين….
طيب… ماذا عن أشقاء البشير؟… وكمان…. السيدة الأولى؟؟ ما موقعهما من الاعراب..؟؟؟
الحكاية كلها منافسة…. استعداداً للانتخابات القادمة….
البشير يريد تحسين صورته… بكشته للعصابة…. المكروهة جماهيرياً….
والاسلامويون بالمقابل…بحفروا ليهو….عشان يشيلوهو…. في الانتخابات القادمة…
اللعب بقى على المكشوف… والحشاش يملا شبكتوا…
إذا كان الامــر كما فصلت فمن الذي ساعد الرئيس في ترشيح الوزراء ووزراءالدولة الجدد ومن الذي رشح او ساعد الرئيس في تحديد قائمة المبعدين. وعلى أي اساس تم الترشيح أو الابعاد خاصة شخص مثل كمال عبد اللطيف.
ارجــو إجابة شافية وعلمية
المسألة واضحة : الإنسحاب من الدولة الدينية إلى الدولة المدنية ذات الحد المعقول من الهوية الإسلامية ..
تذكروا
النميرى دخلهم السجن ظهروا بعد الانتفاضة ثوار
البشير طردهم سيظهرون ثوار عند الانتخابات
نظام قائم بالكذب و كل ما عنده اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
ساقف على تصريحين الاول
تصريح علي عثمان عندما قال انه تنحى تنفيذا لرغبة الرئيس , حينما قال الرئيس ان علي عثمان هو قائد التغير وهو من بادر في الاستقالة فكلا التصرحين مختلفين مما يؤكد ان هنالك اختلاف .
اما التصريح الثاني هو تصريح نافع حيث كان مرتبكا في المؤتمر الصحفي حيث ذكر ان التغيرات شملت بعض الوزراء وابقت على بعض منهم وزير الخارجية كرتي ووزير المعادن كمال وفي صبيحة اليوم التالي جاء قرارا بابعاد كمال من وزارة المعادن كما ان نافع لم يذكر وزير الدفاع عبدرالرحيم ان كان سيغادر المنصب ام لا وتهرب من اسئلة الصحفيين وقتها فبلا شكك انه ليس لديه اي معلومة عن التغيرات
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .
اهل الجزيرة الخضرة يحكون طرفة ليس هناك من لم يضحك لها : اخوان لدودان يسكنان في نفس الحوش ورغم تعليمهما العالي الا ان المناوشات لاتنقطع بينهما . يوما هفت لاحدهما ان يبني حائطا بين السكنين , جاء الثاني ليجد ان البناء قد شرع في البناء فدخل غرفته واحضر بندقيته وصوبها نحو البناء مقسما : والله تخت طوبة راسك دا اقلبو ليك غربال ! فدخل الاول واحضر بندقيته مصوبا مقسما ايضا : والله ما تبني راسك دا اسوي ليك غربال كمان ! قالوا ان البنا المسكين امسك بقدح المونة طارا وراح يردد مغنيا : أحي واحي علي الدنيا
كلنا اليوم هذا البنا وياحليلنا
الانقلاب الاخير هو انقلاب عنصرى كما المفاصله( ازاحه عبيد الغرب وعرب الجزيره كما كان يقول اصحاب مذكره العشره) الانقلاب الاخير هو انقلاب الجعليين واولاد عمهم البديريه الدغمشيه!!! اما شيله نافع فهى بتشبه شيله عبد الله مسار وسناء!! الكل كان يعلم انهم شالوا مسار لاسباب عنصريه ومناصره لسناء (بديريه دهمشيه تسكن الجزيره)والكل كان يعلم انو عبد الله مسار تانى مابشم الحكومه وانو سناء حتحصل على منصب وافضل كمان!!ابقى شيله نافع هى لنفى المعركه القبليه مابين الشوايقه والجعليين ونافع سوف يرجع وهو اقوى !! اساسا هو لم يفقد شئ لانو نافع يستمد قوته من التنظيم وليس من منصب مساعد رئيس الجمهوريه(عددهم عشرين).
عمر البشير زعيم الحرامية والمفسدين اول من بحاكم .لان فى صدر المقال اعلن الرئيس البشير عقب التغيير الوزاري أنهم سوف يحاربون الفساد و المفسدين, و سوف يقدم أية شخص مهما كان موقعه للعدالة, كان الهدف منها رسالة لكل القيادات الإسلامية التي أبعدت, بأنه .هو أول المفسدين مطلوب تقديمه للعدالة
شعب جعان لكنوا جباااااااااااااااااااااااااااااااان
اخر البليلة حصحاص
ده كلام جهاز الأمن ..
التغيير قالوا نافع بصريح العبارة انو (تصفير للعداد)
والمطاريد سيعملون من منازلهم ..
وليه نصدقهم المرّه دي ؟؟
اذهب للقصررئيساً وانا للسجن حبيساً
الآن اذهب يا شيخ على لمنزلك مستقيل اً وأعمل من هناك .. الحكاية شوية كراسي و مكتب يتم نقلهم لبيت شيخ علي الفخيم
ويمدّوا بكدا ايام (الألغاز) 10 سنوات اخري وبعد داك يشوفوا حيلة تانية .
ياحماعة إنتوا صدقتوا إنه ده تغيير.؟؟ شالوا البيض الممزر (على قول حبوبتى) وجابوهوا تانى بعد ما لونوهوا بألوان شم النسيم ..ولو شلتوا القشر الملون تلقوهوا بنفس الملامح والشبه وريحة الفساد الكريهة .. قال تغيير
تحليل منطقى وواقعى وقائع التاريخ بينت ان العلاقة بين ناصر والكيزان انتهت بالقضاء عليهم وتبدلن لفظة اخوان الى نحن اخوات فى مصر .ونميرى انقلب على الشيوعيين وصدر عن ذلك كتاب احمد حمروش (الحزب الشيوعى السودانى نحروه ام انتحر ).والان البشير يلحق بركب تاريخ القادة العسكر رغم التأخير 24 عام ويريح الشعب من ازالتهم ويحقن دماء الصراع ليضحى بهم .والايام القادمة حبلى خاصة اذا تولى زمام الامر اولئك الذين اكتووا بظلا مية قادة المكتب السياسى لحزب المؤتمر المصنوع .لا يحيق المكر السئ الا بأهله .يشرب على عثمان ونافع وازيالهم من نفس الكأس التى سقوها سما للاخرين .والله ظللت فى عدة جلسات احث الناس على الصبر وعدم الخروج والتظاهر واضرب لهم الامثال واسوق لهم عبر (من العبر ) التاريخ لمحصلة فكرية (الانقاذ او المؤتمر الوطنى نار والنار تأكل نفسها لتشتعل ثم تهبت وتموت ويذهب ضوءهااللاهب اللازع لتشرق شمس السودان المضيئة على امة تصحو لتتعافى من مرض اقعدها عن الحراك 24 عام ما اجمل العافية .شكرا للاخ حسين خوجلى اعترف بالاخطاء وهو من غزية وهو اول مواجه بالنقد من خلال الاعلام المرئ وما يقوله يصل للناس وتتسع دائرة المشاهدين كل يوم لانه صادق فيما يقول وتعلم من التجربة.ايها الاحباب تمسكوا بالامل ولتيأسوا ولا تحقدوا انتظرنا 24 عام فلننتظر قليل وسترون ما يفرحكم ويثلج صدور المظلومين والمفصولين والكادحين الى اخر السلسلة .
خالص شكرى وحبى لبلدى
هذا التحليل لم يتناول الأبعاد التاريخية للإنقاذ لا سيما المفاصلة كان البعض يظن أنها من فبركات النظام وو إلي الآخر ولكن الحقيقة أنها مفاصلة حقيقية وكذلك خروج غازي هو خروج حقيقي كما هو عزل نافع وعلي عثمان وعوض الجاز ويليه بقية ولاة الولايات. وإذا رجعنا قليلاً إلي قضايا مثل عزل والي جنوب دارفور كاشا ماذا قال عمرالبشير؟ ألم يقل أن كاشا أراد أن يكون دولة داخل دولة وقد حاولو هذه المحاولة مع والي بورتسودان ايلا ولكنهم فشلو تخوفاً من زعزعة الاستقرار في الشرق لأنها تعني فقدان الضرع المغذي. فقراءة المشهد بصورة اشمل تعكس سياسة عمر البشير ولا أقول أبداً سياسة المؤتمر الوطني لأنهم لم يكونو صناع القرار يوماً بل كانو عديمي الثمن باعو مضامين الحركة الإسلامية في سوق نخاسة العسكر وانتهى بهم المطاف ملعونين من الشعب ومن الله ومن الناس اجمعين. وتحياتي..
يا استاذ زين العابدين يوحي مقالك انك تؤمن ان هذا التغيير حقيقي ومن اجل مصلحة الدولة وانا لا اتفق معك هذا التغيير قائم علي صراع قديم بين جناح علي عثمان وجناح البشير الذي يقوده نافع وكل واحد استغل قبليته ونفوذه والامكانيات المتوفرة له لتوطيد سلطته ولو القينا نظرة بسيطة علي التشكيلات الحكومية السابقة تظهر لك مدي النظرة القبلية والعنصرية في التكوين الا من اخرين دخلوا بالافساد والرشوة , والصراع بينهما ممتد منذ الاطاحة بالترابي ولقد استطاع نافع ان يكشف ادوار قوش الغذرة في التعامل مع الرئيس في بعض المعلومات المسربة انه كان يراقب اتصالات البشير وتمت الاطاحة ب قوش وكانت ضربة قاضية ل طه ومنذ ذلك الوقت يسعي نافع مؤكلا من البشير بالتخطيط لاقالة طه وهناك معلومات ان قوش كشف لهم في صفقة اخراجة ان علي عثمان كان له دور في المحاولة الانقلابية الفاشلة وعليه تمت الاطاحة ب طه ولكي يتحقق هذا كان لابد من ابعاد نافع من السلطة لفترة مؤقته وترقبوا في الفترة الجاية سيتم ابعاد اي شخص من اتباع جناح علي عثمان في كل المؤسسات والوزارات والمواقع وسوف نرون ذلك ,
السؤال الذي يطرح نفسه هل حدث علي مر التاريخ ان قادة زعماء او رؤساء او ملوك تميذت فترتهم بالفساد والظلم والديكتاتورية استطاعوا ان يحدثوا تغييرا في واقع شعوبهم عدلا ومساواة ورفاهية هذا لم يحدث ولن يحدث لذلك يعلمنا القرآن بقصص الامم السابقة والجبابرة والظالمين ماذا فعل الله بهم ان الله لايحب الظالمين والفاسدين وعاقبة الظلم والفساد نهاية حتمية وخسران مبين في الدنيا والاخرة .
متيييييين نسيب الدروشة والسبهلليه يا ناس ؟
معقول 40 سنة الشعب ما قدر يفهم حربائية تنظيم اخوان الشيطان ديل مابهم الاشخاص ولا الاسماء بغيروا جلدهم كلما الظروف اجبرتم اخوان مسلمين ، جبهة ميثاق ، الجبهة الاسلامية و .. و.. الخ
من الصادق عبدالله ، الي الرشيد الطاهر إلى حسن الترابي إلى على عصمان الي مين الزبيرالخ الخ
المهم الدولة ومواردها تكون تحت قبضة التنظيم وفي سبيل ذلك تتغير الوجوه وتتبدل التسميات وما بعيد نسمع ثورة الانقاذ بقت ثورة التغيير او الجمهورية الثانية اوعوا يا ناس لي متين التنظيم الاخطبوتي دا ياكل بعقولكم حلاوة قومو لثورتكم وحصلوا ماتبقى لكم من السودان إذا فاتت عليكم الفرصة والناس ديل قدرو يمرقو من ازمتم دي تاني زي ما قال ابوالعفين الا عزائيل.
مشى على عثمان ولا قعد الشيطان والتحليل البائس دا كلو مابهمنا … دا ماوقتو الساعة الان ساعة الاعداد للضربة القاضيه فلنفكر جلياً ونتحد جميعاً لاقتلع هذا النظام كل الظروف والمشهد الان يبشر بالتغيير لصالح الشعب المقهور .