البشير كان يثير الحنق والشفقة في آن. كان مثل مأذون أنكحة وهو يمشي بالعباءة الجنوبية، ويتوكأ على عصا. ..أضعف الإيمان – رحلة البشير التاريخية!

حرص رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير على التعامل مع رئيس السودان الموحد «سابقاً»، عمر البشير، كرئيس دولة صديقة أو شقيقة. بسط له سجادة حمراء، وألبسه عباءة ترمز الى الجنوب، قال له: أنت في الجنوب، ولست في السودان. صنع له احتفالاً وداعياً اختلط فيه توديع الجنوب باستقباله، والوحدة بالانفصال. وزاد من غموض والتباس، وإن شئت ارتباك، الموقف، تصرف الحشد الكبير من الناس المبتهجين بمقدم البشير. بعضهم رفع لافتات تعبّر عن السخط والرفض، وهو يبتسم: «نحن سعداء باستقبالك من جديد للاحتفال باستقلال جنوب السودان»، و «نرحب بكم في الدولة الـ193 في العالم». لم تتحدث اللافتات عن فخامة الرئيس، وخلَت من الشعارات التي يرددها البشير وهو يهز عصاه في وجوه مواطنيه. فالضيف، في نظر الجنوبيين، يعيش في منطقة رمادية. الجنوبيون لا يعرفون بعد اسم جارتهم، دولة السودان الشمالي المحتملة. هل ستبقى جمهورية السودان أم ستصبح جمهورية السودان العربية الإسلامية؟ أم ستخترع اسماً طويلاً، آخر، يسد نقص مساحتها؟
كان البشير، في تلك اللحظات، يثير الحنق والشفقة في آن. كان مثل مأذون أنكحة وهو يمشي بالعباءة الجنوبية، ويتوكأ على عصا. لكنه جاء لتوقيع صك طلاق، وهو طلاق غريب، اختلط فيه أمل كاذب برفض سعيد وقلق مستتر. لم يكن البشير، وهو في المطار، يعلم لماذا هو في جوبا، ولا ماذا يريد. كان تواقاً لصنع لحظة تاريخية، لكنه أخطأ التوقيت. أخطأ المكان. جاء وهو يحلم بعودة الزمن الى الوراء. جاء للتعبير عن فرحة مزيفة، وصرخة تقطع حبالها. كان منظره، رغم الزهو المزيف، يستدعي البكاء.
رحلة البشير إلى جوبا كانت خارج السياسة والتاريخ، وهو حاول بكل قدرته على الاستعراض أن يثير التاريخ، لكن التاريخ رحل، فضلاً عن أن التاريخ يكره الواقفين في منتصف الطريق. لم يكن البشير يستطيع تحديد الاتجاهات ولا المواقع، وخانته الكلمات. أدرك أنه يمارس العبث. وحين يُكتب التاريخ سيكتب المؤرخون عن هذه الرحلة العجيبة، لكنهم سيعجزون عن تفسيرها.
داود الشريان
دار الحياة
لله درك أخي داود
كان خطابا عاطفيا استجدائيا انبطاحيا انبراشيا عمد فيه إلى اسلوب النكتة و الطرفة
و تارة إلى اسلوب القصه التي تروي في المساجلات و عند اللقاءات العابرة .. الزيارة
التي وصفت زورا و بهتانا بالتاريخية كانت مهزلة و مسخا لم تحقق إلا مزيدا من التأكيد
على إنفصال الجنوب و كان الجنوبييون كعادتهم أذكياء في قيادة دفة الزيارة
لمصلحتهم بنسبة مئة بالمئة
لم و لا و لن أري في البشير صفه قيادية واحدة تؤهله و الدليل أنه لم يستفد من مدة
الواحد و عشرين عاما إلا في توريط السودان و الزج به في أهلك المواقف
لكن المسار الأخير في نعشهم بات يلمع و (شاكوش) الغلابة سيضرب بعدما استهلك
البشير آخر فرصه و قام بزيادة الأسعار
زيارة تنقصها الحنكة السياسية والقراءة الصحيحة لمؤشرات الأحداث ، توقيتها
غير موفق كان ممكن بعد نتيجة الاستفتاءالمشهد السياسي يتسم بالضبابية
منظر البشير كان فعلا والرثاء لم تسعفه مواهبه المشهودة له;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
نقول فى معاملاتنا التجاريه ( بين البايع والشارى يفتح الله ) .. كنا نتمنى أن يقولها البشير فى هذه الرحلة الحزينه .. على الأقل كان سيحتفظ بشئ من الكبرياء لنفسه … ويرسل رساله إلى سمسار الصفقه وشريكها جون كيرى الذى حطت طائرته فى مطار الخرطوم لحظة إقلاع طائرة الرئاسه إلى حيث الرحلة الأخيره … لكن الرئيس لم يقلها لأن السمسار والشريك كان واضحا .. الإنفصال مقابل دارفور والجنائيه وقائمة الإرهاب والعلاقات الديبلوماسيه ..لذا كان فعلا يثير الحنق والشفقة فى آن ….
داود الشريان
دار الحياة
والله قطعت شريانو عمر البشير ده وبالمناسبة سيصبح الملك الجديد فى افريقيا ، وسوف تصبح دولتنا الفقرية اسمها مللك بن يعرب البانقية كناية لموطن الملك وهى فخذ من افخاذ قبيلة القحطانيين العربية ، و يظهر الشبه جليا بين القحطانيون والغمئ الطيب مصطفى فاليرحل هو واهله الى حيث يتمنو
قطعت شريانو وسكنتو دار الموت
واللة الرئيس يعرف ما يقوله تمام وزول شجاع انتو الاعلاميين الماعارفين حاجة
والبشير يعلم جيدا لماذا فى جوبا ليؤكد كذب الحركة الشعبية بان البشير لا يريد الانفصال هو يعرف من توقيع الاتفاقية فى عام 2005 وهو لم يحلم بل حلموا ناس الاعلام الما عارف السياسية وحاشريين نفسهم ساى فى ما لا يعرفون
بل إن البشير جاء إلى جوبا وهو يدرى ما يفعل.
لقد حقق أهداف أمريكا بكفاءة يحسد عليها و هو يظن أن فعله هذا بمنجيه من المحكمة الجنائية. و أجزم أن زيارته تلك كانت بتوجيه من الأمريكان ليطبع قرار الجنوبيين بالإنفصال.
و لبسته هذه التى ظهر بها ليست أقل من تعرى فرعون و قلة عقله لم تستر عنه سوأته الأبدية بالعمل على إنشطار الجنوب أملا فى الإنفراد بالشمال ليجعله جنة لتنظيم الأخوان المسلمين الشيطانى.
و لسوف يلقى مكافأته سجنا ذا خمسة نجوم بلاهاى بإذن الله لن ينجيه منها إلا كفن طائر يدبره له بعض من زمرته البائسة.
و الليالى من الزمان حبالى.
والله فضحتنا يا عمر البشير !!!!!!!!!!!!! خايف بكرة تبقى ر ئيس جمهورية جزيرة توتى. لكن ناس توتى ذنبهم شنو عشان تبقى رئيسهم !!!!!!!??????
البشير كتب اسمة باحرف من نور
اولا الم تقل انة الرجل الذي فصل المسيح والادين عن الشريعة بفصل الجنوب
ثانيا : البشير انشا سد مروي وعشرون جسرا اخريات
ثالثا : البشير الوحيد الحكم السودان رغم كيد الاعدا عشرون عاما
رابعا البشير لم يكن في عهدة صفا للرغيف
خامسا: البشير في عهدة عرفت حتي ست الشاي استخدام الموبائل والانترنت
سادسا : البشير في عهدة اخرجت الارض ذهبا بعد البترول
هل هذا كلة سينساها التاريخ واللة الا اذا كتب التاريخ دا الترابي ونسيبة الصادق
بعد ان تمزق السودان بواسطة الاخوان الكيزان .. اقترح ان تسمى الدويلة المتبقيه دولة الاسلام العربيه الكبرى .. فى زول حيمسك ليكم متر ويقيسها ؟ واقترح ان يكون لها ملك هو المشير وجوقه من الكهنه كعدة شغل … واقترح ايضا ان تلزم الدول العربيه الاصليه بالاعتراف بعروبة دويلة العبيد الجديده وادخالها النادى العربى قسرا وان يمتنعوا عن العبارات العنصريه لقادتها الافارقه الزنوج واعتبارهم عربا .. خاصة اسحق والطيب ..
انفصال الجنوب لعبة تجارية تستفيد منها الدول الغربية فقط ولمدة محدودة حتى نفاذ الموارد في الجنوب و هذا ما كانت تعمل له بريطانية منذ استقلال السودان. تاجيل الستفادة من ثرواة الجنوب حتى وقت مناسب وقد حان الوقت و المستفيدين داخل الحركة هم فقط من ينفذون الخطة :eek: بكل أمانة
لله درك يا بشير البشير الكل كان يتوقع ان لايكتمل الاتفاقية وخاصة بعد الخروقات العديدة التى قام بها الحركة الشعبية ولكن بحنكة القائد الفذ المشير والسلام اهم وافضل من الوحدة وسير وعين الله ترعاك يا بشير الخير والبعض يعلم علم اليقين على انه لايوجد ادنى مقارنة بين حكم المشير ومن سبقوا الا انهم يحبون التضليل وذلك لشى فى انفسهم لا علاقة لها بالحقيقة ولكن الشعب السودانى واعى جيد ويعرف مصلحته فى عين
يا داود الشريان : عندنا مث يقول " واقفين تحننوا راكبين تجننوا"
وأنا أقول لك وللذين لم يشبعوا بعد 55 عاماً من الحرب : حاربوهم ما عجبكم صالحوهم ما عجبكم !!! إيه البعجبكم؟؟؟؟
رحلة البشير إلى جوبا كانت خارج السياسة والتاريخ، وهو حاول بكل قدرته على الاستعراض أن يثير التاريخ، لكن التاريخ رحل، فضلاً عن أن التاريخ يكره الواقفين في منتصف الطريق. لم يكن البشير يستطيع تحديد الاتجاهات ولا المواقع، وخانته الكلمات>>>>
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الله يرحم السودان الواحد …… ويرحم الشعب الواعد …. ولا يرحم المنافقيين وتجار الدين واصحاب الفتن …اااااامين يارب العالمين
] [ 06/01/2011 الساعة 10:16 صباحاً]
البشير كتب اسمة باحرف من نور
اولا الم تقل انة الرجل الذي فصل المسيح والادين عن الشريعة بفصل الجنوب
ثانيا : البشير انشا سد مروي وعشرون جسرا اخريات
ثالثا : البشير الوحيد الحكم السودان رغم كيد الاعدا عشرون عاما
رابعا البشير لم يكن في عهدة صفا للرغيف
خامسا: البشير في عهدة عرفت حتي ست الشاي استخدام الموبائل والانترنت
سادسا : البشير في عهدة اخرجت الارض ذهبا بعد البترول
هل هذا كلة سينساها التاريخ واللة الا اذا كتب التاريخ دا الترابي ونسيبة الصادق
حتي لو الناس صنعت ابن ادم عدييل كي خليك من الموبايل فهذا نتاج تطور طبيعى ليس للبشكير فضل فيةوالا في كل الذكرته و بعدين يا الدليقابي ستات الشاي البتستحقرهن ديل مين الخلاهن يسون الشاي
يجب تشكيل حكومه موازيه بعد 9 يناير من قيادات المعارضة والاحزاب والحركات المسلحه حيث ان هذه الحكومة فقدت الشرعية بانفصال الجنوب الشعب الان بحاجة الى قيادة حقيقية للتخلص من زبانية الجبهه
(؟)
التحية لك الاخ الكاتب دأود الشريان والله ما زكرت الا الحقيقة لقد بكى اغلبية الشعب السودانى الحر الشريف وهو يشاهد البشير فى زيارة الوداع الاخيرة لبلد كان جزء من السودان عندما سرق السلطة بالقوة اننا نقول لبعض المطبلاتية وحارقى البخور كبارى ايه واوهام ايه وتنمية ايها هل فى اسواء ان يقطع جزء من بيتك الكبير بالقوة وبسبب سياسة عمياء طبقها عدد من الجهلاء والاوباش فى مؤتمر السجم والندم نعم سوف يزكر التاريخ البشير انه الرئيس الوحيد فى السودان الزى تم فى عهده تفتيت البلد وهو استولى عليه موحدا وكما يزكره السودانيون جميعا انه مجرم الحرب المتهم بارتكاب الابادة الجماعية وكما يزكره السودانيون انه لم يكن يوما صادقا فى قسمه ووعده وكلامه وسوف يزكره السودانيون بكيف اصبح اخوانه الفقراء العالة من الاثريا الجدد وهم من كان الواحد منهم بالكاد يجد قوت يومه وسوف لن يغفر الشعب السودانى الحر الكريم ولا التاريخ انه حول الجيش من مؤسسة وطنية قومية لحماية البلاد الى قوات تابعة للمؤتمر الواطى تحمى رموزه وافراده من اللصوص وتجار الدين بدلا عن حماية البلاد وحدودها وهى محتلة فى حلايب والفشقة والرئيس الكزاب الاشر بدلا من ان يقود بنفسه الجيش الى الرد على القصف الاسرائيلى لشرق البلاد وبدلا من ان يأمر الجيش بأسترداد حلايب بالقوة لانها محتلة بالقوة يأمر جنوده وكلاب امنه بضرب الفتيات والنساء فهل يوجد جبن اكثر من زلك الم يقول يوما انه خير له ان يكون قائد مقاومة بدلا من ان يكون رئيس دولة محتلة وين راح الكلام دا والبلد محتلة للنخاع فلى جميع اطرافها لكن قريبا انشأ الله الى مزبلة التاريخ انت ومعك اللصوص والمطبلاتية وحارقى البخور فى مؤتمر السجم والندم غير مأسوف عليكم تتبعكم لعنة جميع افراد الشعب السودان البلد الزى لم يستطع البشير الحفاظ عليه موحدا مثل الرجال فقط ابكى مثل النساء الان
يا جماعة المقال ده كان مفروض يكون بى عنوان التالى
البشير كان يستحق الخنق والشنق دى الماذون اللى انكحو زوجة ابراهيم شمس الدين ويلفو فى العباءة الجنوبية، وهو بلا ايمان ، ورحلة البشير التاريخية اثبتت عنصريته واعوانه ، وزاد من غموضه والتباسه و كلامو البرددو كل يوم. وصنع له احتفالاً لوداع للجنوب وهو يؤيد الانفصال ، وكان محترما هده المرة ، وخلى من الشعارات التي كان يرددها وهو يهز عصاه في وجوه مواطنيه. فالضيف، في نظر الجنوبيين اصبح سودانى اصيل للمرة الاولى فى حياته .
والسؤال الاخير
هل ستبقى جمهورية السودان أم ستصبح جمهورية السودان العربية الإسلامية؟ أم ستخترع اسماً
مثل بانكوك سودان او كرتى سودان ، او عربستان سودان ، او ممكن يختار بلاك بيرى سودان وده فى وقت الذنقة او الهروب ، او دولة المهدى الطائفية ، او دولة الخضراء مع الترابى . ، او جمهورية اسكن دارا جوو كيرى ارضاء للرطانة فى الشمال ، ودة عندما تتلاشى الخرطوم عن الوجود ، ويعود الترابى الى مقرة الى موطنه الاصلى .
:D :D :D