وصول آخر سجينين سودانيين بغوانتنامو بالاربعاء

يستقبل مطار الخرطوم فجر الأربعاء، آخر سجينين سودانيين تحتجزهما الإدارة الأميركية بسجن غوانتنامو، وهما محمد نور عثمان، وإبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، وذلك على خلفية زيارة المبعوث الخاص بغوانتنامو بالإدارة الأميركية للسودان، في شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية أبوبكر الصديق، أن السجينين سيصلان بطائرة عسكرية أميركية خاصة، وسيكون في استقبالهما مدير إدارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية.
وقال الصديق في تصريحات صحفية يوم الأحد، إن محمد نور عثمان وإبراهيم عثمان إبراهيم، هما آخر سجناء السودان في السجون الأميركية. وأشار إلى أن المبعوث الخاص بغوانتنامو بالحكومة الأميركية، كان قد زار السودان في شهر نوفمبر الماضي، وعقد لقاءات مع الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.
يذكر أن وزير الخارجية السوداني طلب من السفير الأميركي جون كيري في واشنطون، تسريع الإجراءات المتعلقة بالسجناء السودانيين بغوانتنامو.
شبكة الشروق
يعنى وما جاهم المبعوث الخاص مافى زول بجيب خبرم
يعني ناس الشروق عايزين يحنكونا انو الافراج تم كطلب من وزير الخارجية ؟!!!!!!!!
ربنا يعيدهم بالسلامه ويجمهم باهلهم
والله كان اخير ليكم غوانتانمو من جحيم سودان البشير والكيزان ياوهم
لماذ الترحيب بهم بماذا اتو بعلم يستفيد به السودان ام بتعصب جديد؟ هم لم يحاكمو فلا اريد ان استبق الحكم و لذا اقول ان كانو ابرياء مسالمين مرحبا وان كانو من شاكلة طالبان لا اعادكم الله اجلسو مع طالبان فقد كرهنا العصابات و الرايات الحمراء و لدينا ما يكفينا من الارهابيين البشير و نافع ومن والاهم من الشياطين و المنفقعين. لآ شيوعية و لا اسلامية ديمقراطية سودانية
شكرًا لك أوباما فلقد أوفيت بوعدك وعهدك و حمداً لله على السلامة ولا حول ولا قوة إلآ بالله ،،، قال البشير قال !!!
محمد نور عثمان اكمل مدة حكمه وابراهيم عثمان تم الافراج عنه لظروفه الصحية والنفسية وجاء ذلك في أطار وعد اوباما لتجفيف سجن غوانتنامو الذي احتضنهم خمسة عشر عاما وهم رفقاء 9 اخير تم الافراجع عنهم في السنوات الماضية وهم : عادل حمد وسالم محمود ادم وحماد امنو والرشيد ومحمد غزالي وامير يعقوب وامير الحاج وسامي الحاج ومصطفي ابراهيم .
لقد رأيت في قناة فضائية سودانية طائرة شحن عسكريةامريكية ضخمة حطت بأرض مطار الخرطوم وهبط منها جنديان امريكان حاملين معهما الأسير سامي الحاج علي نقالة و مكبلا ووضعاه على أرض المطار وفكا قيده امام المستقبلين من وزراء وعشرات من عدسات الكاميرات الأمر المضحك ان ليس أحد الجنديين قد قام بإلقاء تحية او حتى نظرة للحشود المنتظرة انا قاما بمهمتهما بكل برود وعادا لطائرتهم ببساطة دون شكر لمن كان يحلف عليم للبقاء لأكل كرامة فك الأسير..
هلا هلا يا حكومة المشروع الحضاري ووين شعارات أمريكا قد دنا عذابها…. هل سيتكرر نفس السيناريو يوم الأربعاء ام هذه المرة ستستسمحون العدو بفك قيد الأسرى داخل الطائرة واخراجهم لكم دون ان يظهر جنود امريكيين على أرض المطار…
أم الأحرى بكم التذلل لأمريكا ان تدفع بهم اليكم عن طريق الصليب الأحمر او الأمم المتحدة.. أم ثبتت عليكم مقولة من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام………..
يذكر أن وزير الخارجية السوداني طلب من السفير الأميركي جون كيري في واشنطون، تسريع الإجراءات المتعلقة بالسجناء السودانيين بغوانتنامو.
لا خلاص دايرين تعملوا فيها انتوا الطعلوتهم ؟
يا واطين ياحقيرين