ماذا يقصد غندور بالهواء الطلق؟

سليمان حامد الحاج
لا حوار في ظل انعدام الديمقراطية
دعا مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم البروفيسور إبراهيم غندور القوى السياسية لحوار خارج الغرف المغلقة وفي الهواء الطلق. ونبه إلى أن الذين يرفضون النظام الرئاسي والاقتصاد الحر.. هي قلة. كان ذلك في لقاء له مع (برنامج إذاعي) وأكد أن الحوار هو الطريق الأسلم وينبغي أن يكون الاحتكام لدستور 2005 لأن الجميع وافق عليه بعد اتفاقية السلام الشامل وأن يكون الحوار مفتوحاً ومتاحاً. ودعا كل الأحزاب والقوى السياسية في المعارضة ألا يرفضوا الحوار لأن رفض الحوار يتمترس ضرره على الذي يرفضه أكثر من الذي يطلبه.
هذا التصريح يثير العديد من التساؤلات المشروعة. وعلى رأسها من الذي رفض مقترح المعارضة منذ عدة سنوات بقيام مؤتمر دستوري قومي يشمل كافة القوى السياسية التي في الحكم والمعارضة للجلوس سوياً للتشاور والوصول إلى الكيفية التي تخرج الوطن والشعب من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة؟
الحقائق تؤكد أن المؤتمر الوطني الحاكم هو الذي رفض هذا الاقتراح وتمترس خلف أجندته وتخندق في ثوابته. والسيد غندور يعلم أكثر من غيره ما دار في المركز العام لحزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي بقيادة السكرتير السياسي العام المرحوم محمد إبراهيم نقد بدعوة من المؤتمر الوطني. ذكرنا نحن في الحزب الشيوعي في اجابة على حديث رئيس الجمهورية من قوله أننا (ويقصد المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي) الحزبان العقائديان الوحيدان اللذان يستطيعان قيادة هذا البلد: ويعلم أننا في الحزب الشيوعي السوداني، قلنا أن هذا البلد الذي هو في شكل قارة مثقلة بتنوعه وتعدده الثقافي والعرقي والديني لا يستطيع أن يحكمه حزبان أو ثلاثة. ولو كان ذلك ممكنا لفعلته الحكومات التي تعاقبت على الحكم منذ استقلاله وفشلت في إدارته تحالفكما مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. ولو استمر الخلاف بينكما فإنه قطعاً سيؤدي إلى نتائج وخيمة. وتجسد ذلك بعد سنوات في إنفصال الجنوب. وقلنا أن الحل الوحيد هو جلوس كل القوى السياسية في الحكومة والمعارضة للوصول لحل يخرج البلاد من أزمتها.
لا أعتقد أن غندور ينسى الاجتماع الذي حضره هو ود. نافع علي نافع وآخرون من قادة المؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني ودار فيه نقاش حول الدستور وأزمة دارفور وغيرها من القضايا وطرحنا نحن في الحزب الشيوعي أن الحل لهذه القضايا لا يتم بالتجزئة بل بما افترضناه نحن من قبل عن المؤتمر الدستورى الشامل لكل القوى السياسية.
كذلك رفض المؤتمر الوطني الحاكم حضور مؤتمر جوبا الذي تداعت له كل القوى السياسية بما فيها حزبي الأمة القومي والمؤتمر الشعبي ولم يغب عنه سوى حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
السيد غندور عندما يتحدث عن الحوار في الهواء الطلق وليس في الغرف المغلقة، من حقنا أن نسأله أيضا: أي هواء طلق هذا الذي تتحدث عنه هل الهواء الملوث بالغاز المسيل للدموع الذي غطى كل بقاع السودان في مواجهة المظاهرات التي اندلعت بعد الزيادة في أسعار السلع وعلى رأسها المحروقات. أم ذلك الناتج من طلقات الرصاص الحي الذي خلف مئات الشهداء؟ ألا يدري السيد إبراهيم غندور عندما تسلم منصبه في قمة جهاز الدولة أن الأحزاب السياسية محظورة من إقامة الندوات لمخاطبة جماهيرها في الساحات العامة؟ أم يجهل أن العديد من الصحف قد أوقف الأمن صدورها مثل صحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعي السوداني منذ ما يقارب العامين؟
أن أي حوار مع المؤتمر الوطني، معلومة نتائجه سلفاً. فمن الممكن أو المتفق عليه أن يوافق على نتائج أي حوار ولكن لا ينفذ. وهذا ما حدث لإتفاقية السلام الشامل وكانت نتجتها بسبب تعليق العديد من القضايا المتفق عليها ووقعا أمام الشهود والعالم أجمع على كل نقاطها التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الدستور، صار أهمها قضايا عالقة حتى يومنا هذا ولازالت تمثل بؤراً للحرب لا بين الجنوب الذي قادته للانفصال وحسب، بل امتد عدم التنفيذ إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي. وحدث نفس الشئ مع اتفاق سلام دارفور (أبوجا) واتقاف سلام الشرق واتفاقية القاهرة.
يؤكد ما ذهبنا إليه، أن التجارب قد برهنت، أن أي حوار مع حزب المؤتمر الوطني يقود إلا إلى صحراء الربع الخالي، وجرى وراء السراب. يدلل على ذلك ?رغم التجارب التي لا تحصى- آخر حديث قال به متنفذون في قيادة الحكومة الجديدة وحزبها الحاكم عن أنً (أن المشروع الحضاري سيستمر رغم التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده وهو يتمثل في نشر الدعوة الإسلامية لأن المشروع الحضاري ليس مشروعاً دنيوياً وإنما هو مشروع للآخرة). الانتباهة عدد 14/11/2013م
ونسأل السيد غندور أيضا: إذا كان الحوار يستهدف مصلحة الشعب والوطن فلماذا اقتصر التشكيل الوزاري الشكلي على الحزب الحاكم ولم تشاور فيه حتى الأحزاب الديكورية المشاركة معه في حكم البلاد. آليس من حقها أن كانت شريكة حقاً في الحكم أن تُشاوَرهْ في كيفية تقسيم الوزارات ومن هو الأقدر على قولها من الأحزاب المشاركة المختلفة؟ ألم يستأثر حزب المؤتمر الوطني بكل الوزارات التي تمثل عصب السلطة والثروة ويحتلها أعضاؤه، ويترك الوزارات الهامشية التي لا تعيق القول الفصل في ما يؤول إليه الحكم وكيف يدار؟؟
وسؤال هام يمثل عصب أي حوار أو تحالف قائم أو آتٍ: ما هو البرنامج الذي وضعه الحزب الحاكم للسياسات التي تدار بها البلاد في ظل التشكيل الوزاري الجديد؟ في الواقع لم يشر من بعيد أو قريب عن أي برنامج. وهذا يؤكد أن ذات السياسات القديمة هي التي ستنفذ. يؤكد ذلك مؤشران:
الأول: يسيطر المؤتمر الوطني بنسة 90% على مقاعد المجلس الوطني وقد برز ذلك عند التصويت في انتخاب الرئيس الجديد له. وأن معظم القيادات التي اعقبت من الحكومة السابقة ستكون موجودة في داخل المجلس الوطني يحكم عضويتها، وأنهم سينفذون ذات سياسات الحزب الحاكم.
ثانياً: سيسند إلى بعضهم مثل نافع على نافع وعلى عثمان محمد طه ملفات هامة بحاضر ومستقبل الوطن مثل الانتخابات المقبلة للأول وقضايا السلام الثاني.
وغندور يعلم ما جرى في كلا الملفين من قبل. أما حديث السيد إبراهيم غندور عن قبول سياسة التحرير الاقتصادي إلا من قلة ترفضها، فإننا نحيله أولاً إلى وقائع مداولات مجلس تشريعي ولاية الخرطوم عند مناقشته لخطاب واليها في جلسة خاصة. فقد أشار المجلس إلى الأضرار والمآسي التي تسببت فيها سياسة التحرير الاقتصادي وأكد إلى ضرورة تركها. ونحيله أيضاً إلى خطاب مسؤول الهيئة الاقتصادية للمؤتمر الوطني د. صابر محمد الحسن في اجتماع مجلس الشورى الذي قال فيه بالحرف الواحد، أن الاقتصاد السوداني سيجتاحه التضخم الجامح والركود التضخمي. ولجنته (تدق ناقوس الخطر تحسباً للنتائج المدمرة للواقع الاقتصادي وسيؤدي ذلك إلى كوارث يصعب علاجها. وأن فجوة كبيرة في الميزان الداخلي قد تحدثت ولم تشهد لها البلاد مثيلاً منذ 15 عاماً. وأن الشعب موعود بعودة صفوف الخبز والبنزين).
كل هذا يا سيد غندور حدث بسبب رضوخ السلطة الحاكمة إلى سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي أمر بخصخصة كل المؤسسات حتى الرابح منها، ورفع الدعم عن كافة الخدمات والسلع، وزيادة الضرائب وتحصيلها بنسبة 100%.
أننا نحيل السيد إبراهيم غندور إلى وزير المالية السابق ليتأكد من نتائج زيارته إلى امريكا في الأشهر الأولى لتسلم منصبه وجاء بعدها ليتحول من عواسة الكسرة إلى فرض الضرائب الباهظة وزيادة الأسعار التي أصبحت منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا هي العلاج الوحيد لاقتصاد البلاد من الإنهيار.
لكل ذلك فإن بديلنا الوحيد لكل ذلك وما يراه الحزب الشيوعي حلاً جذرياً لأزمة الوطن هو إسقاط هذا النظام، إذ ما عاد يجدى (التلتيق) أو الميلاد لأي حكومة تخرج من رحم المؤتمر الوطني الحاكم.
الميدان
يقصد بالهواء الطلق تصفية الخصوم….. بأي طريقة…. مادام الحاكم… يدعي الشريعة… فغن مخالفيه …. خوارج…. ينبغي ابادتهم…. سواء بالجرارات….او بتفجير الطائرات…او بالقصف بالمدافع…. او بالرصاص…. الخ…..
من يصدق ان…. الحيات… لن تلدغ….. فهو واهم حقا… فهي جبلت على ذلك…. وكذلك الارجاس…. بعد ربع قرن من الدمار… والخراب…. قالوا نريد ان نفسح للشباب…. واي شباب … ابناء وبنات الافاعي……. .!!!!!!!!!!!!
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
اللهم عليك بالانجاس ……….. اقطعهم……… تك……………
ونسأل السيد غندور أيضا: إذا كان الحوار يستهدف مصلحة الشعب والوطن فلماذا اقتصر التشكيل الوزاري الشكلي على الحزب الحاكم ولم تشاور فيه حتى الأحزاب الديكورية المشاركة معه في حكم البلاد. آليس من حقها أن كانت شريكة حقاً في الحكم أن تُشاوَرهْ في كيفية تقسيم الوزارات ومن هو الأقدر على قولها من الأحزاب المشاركة المختلفة؟
…………………………………………………………………….
ألإجابة بسيطة لأن الشعب وفقاً لقاموس المؤتمر اللا وطني هم فقط أعضاء الحزب الحاكم وأسرهم وأقرباءهم وسدنتهم أم البقية الباقية من أبناء الوطن فهم يمثلون العبيد الذين يسخرونهم لتحقيق ثرواتهم ومصالحهم الخاصة ولا يحق لهم إبداء الرأي ومن يعبر عن راي مخالف لأهواءهم كان مصيره السجن والتعذيب أو القتل أو الإذلال بشتى صنوفه.
أما الأحزاب الديكورية فيمثلون صغار الموظفين ولا حق لهم في التوقيع أو المشاركة في إتخاذ القرار .
اللهم أجعل تدبيرهم تدميره وأجعل كيدهم في نحورهم وأرحم عبادك من شرورهم.
قلت سابقا ونصحت حزب الامة والاتحادي عدم قبول اي دعوة لمناقشة قضايا السودان في البيوت والزيارات التي تتم من الحكومة واعضاء الحكومة اي حزب عايز يناقش الحزب الحاكم يجب ان يفرض عليه ان يكون
الاجتماع بأجندة مسبقة
ان يسبق الاجتماع تسمية مناديب كل طرف
ان يكون الاجتماع في مكان معلوم(قاعة الصداقة قاعة الشارقة الخ)
ان يكون الاجتماع معلن
واي مناقشات بخلاف ذلك تكون مناقشات دكاكينية
للاجابه على سؤالكم يا سيدى:بروف غندور يقصد بالهواء الطلق إن (الهواء) الشىء الوحيد المتاح للذين يبحثون عن السلطه طالما كان افراد نظام الانقاذ بقيادة عمر البشير على سدة السلطه وكلمة (هواء) فى معجم اللغه العربيه تعنى ايضا(قبض الريح!!)كما أنه يعنى (الهواء) الذى نتنفسه وقد تركه النظام عن عمد حتى يبقى الشعب والمعارضه على قيد الحياة ليروا ما لم يخطر على بال أحد من ذله ومهانه وإستهانه!! وأما المعنى الثالث الذى قصدوا به الحوار من أجل الوصول لاى حل!! نحيل صاحب المقال للمعنيين الاول والثانى وهذا ما يقصده (البروف)وهما الوحيدان الذان يجب التفكير فيهما وأما المعنى الثالث يمثابة خرط قتات!! وفى إرثنا الشعبى هناك حكمه تقول (إذا مررت بنفاج وخبطه رأسك مره فمغفور لك لانك ربما لم تك تعلم واما إذا ما خبطها للمره الثانيه فمغفور لك ويمكن أن يعزى ذلك للنسيان وهذا وارد أما إذا ما خبطتها للمره الثالثه فهذه إشاره الى أنك غبى ولامؤاخذه حمار!!)وحمار ببردعه كمان والوصف الاخير من عندى!! ومن حق من يتعاقبون على قيادة جماعة الانقاذ أن (يتوهطوا) فوق ظهوركم ويهزون أرجلهم وهم فى غاية الاستمتاع والانشكاح!!ومشكلة شعبنا يا ساده مع المعارضه والسلطه أن النظام لم يغير خطابه ويرددون نفس الكلمات والُجمل دون كلل او ملل وترد عليه المعارضه بنفس الكلمات والجًمل وبمثابره يحسدهم عليها (النوق)فى عز الصيف !!.
ومن يعتقد أن خطاب النظام يمكن أن يتغير لمجرد تبدل الوجوه فهو واهم قطع شك وقريبا جدا سوف تسمعون المزيد من الكلمات والالفاظ والتحدى التى كان يطلقها نافع وعلى عثمان قبل أن يحالا الى غرفة عمليات (حبك المؤامرات) ضد الثوره المصريه !!لقد كتبت أكثر من مره وأنا ازعم بأنى متابع جيد لما يدور فى كواليس جماعة الاخوان أن المرحله التى تمر بها جماعة الاخوان تتطلب من جماعة السودان الاسراع فى تقديم يد العون والمساعده لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى الى سدة الحكم وهذا الامر يتطلب تفرغ بعض العناصر التى لها سابق دربه وخبره فى حبك المؤامرات وحتى لا تنكشف مخططاتهم لابد من إشغال الناس وتقديم بعض (المقبلات) المتمثله فى ظهور إعلامى مكثف للوجوه الجديده والدعوه الى ما سبق أن دعو له مرات ومرات بينما ينهمك خبراء المؤامرات فى عملهم دون أن ينتبه اليهم أحد !!ونظام الانقاذ درج على إلقاء الحجاره فى ماء المعارضه الساكنه عندما تخطط لشىء ما يريد إخفائه !!ومشكلة معارضتنا إنها إعتادة على الانشغال بالقشور دون الالتفات الى الجوهر لانها ببساطه تفتقر الى محللين وقادتها يعملون بنظام (رزق اليوم!!)ومعارضه هذا حالها هيهات أن تقدم شيئا لشعبها..والله المستعان .
الهواء الطلق يقصد به هواء مكيفات قاعة الصداقة
ليس هنالك هواء طلق الا بعد الاتي
فطم المؤتمر الوطني من مال الدولة ولا اظننا سعيدين بالتشكيلة الوزارية الجديدة لان :
من ذهبوا ذهبوا وهم تنعلهم حتى الارض التي يمشون عليها لانهم اصبحوا تاريخا مظلما حيث انفصل الجنوب وذهب البترول وحدث الانهيار الاقتصادي وضرب الفساد الارض وتم تجويع وامراض وافقار الشعب السوداني وانتشر البعوض والجنادب واكلوا حتى الاغاثات ولا شئ يكتبه التاريخ في حقهم الا ماذكرت وربما العن من ذلك .
من جاءوا بالتشكيل الوزاري الجديد نعلم بان نفس السياسات السابقة باقية وليس في اياديهم عصا موسى ليحيلوا الفساد الى صلاح وليس في يدهم اعادة جنوب السودان وارجاع البترول وليس في مقدورهم ارجاع اللقمة والدواء التي اقتلعت من فم المواطن كما ليس في مقدورهم مكافحة البعوض والجنادب والذباب لان هذه بيئة حياته عاى كل حال هم امتداد طبيعي لسلفهم بل انهم يستشرقون عهدا لن يستطيعوا معه اصلاح اي شئ ومااشبه خطاباتهم بخطابات سلفهم وليس الشعب السوداني بذلك الساذج الذي يلدغ من الجحر مرتين وليعلموا بان لقاء في صفحات التاريخ وسيكتب التاريخ عتهم بانهم اسوأ من انجبت ارض السودان وسيصبح التصاق اسمائهم باحفادهم يوما عار مابعده عار وذلك هو شان التاريخ فانه لايرحم
لا نريد هواءا طلقا ولا دغمسة
فقط ارحلوا عنا واتركوا لنا سوداننا بانهياره وحروبه الاهلية وبتروله وجنوبه المفقودين دعونا على مانحن فيه من جوع ومرض وفقر .. دعوا مابقي من سودان لنا فانتم غرباء عنا ولن يتفق السودانيين معكم .. ولا تكونوا كالمرض المزمن ( السرطان) عندما يراد استئصاله قد يذهب بالروح .. ارحلوا واكتفوا بلعنة التاريخ حتى هنا ولا تزيدوا لانفسكم مزيدا من اللعن وتسودون صفحة تاريخكم فقد امتلات صفحات التاريخ بسؤاتكم .. ارجوكم ارحلوا في هدؤ .. ورحيلكم يعني للشعب السوداني الشفاء من غير حقنة ولا مشرحة .. باسم الاسلام نناشدكم الرحيل في هدؤ .. دعوا ماتبقى من وطن للاجيال القادمة .. ارجوكم
وماذا عن حوارك يا غندور مع وزير المالية السابق بصرف تعديلات المرتبات للعاملين بوصفك رئيسالاتحادهم لمدة عشرين سنة هل اثمر حوارك معه بشئ ؟ واذا كان مع ناسك ماوصلت لنتيجة كيف ستصلها مع آخرين
غندور يقصد طالعني بره بعد الحصة الأخيرة
غندور يقصد قابلني في زقاق الرماد
غندور يقصد إتحداك في الزقاق خلف المدرسة
غندور يقصد الراجل اليجي يقلعها
غندور يقصد ألحسوا كوعكم
هي نفس الإسطوانة بس بتوقيع جديد مع نجوم الغد
عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك
بينما ينصب تركيز المثقف السوداني على تحقيق الدور الرسالي لتحقيق طفرة تصالحية إجتماعية ريفية، ثقافية قبلية تستعيد التوازن السياسي والإقتصادي والإجتماعي بإقرار مبدأ حقوق المواطنة العدلية تنشط معاداة النخبة وتعتبرها عملية جمع القطبين لإستحالة قبولها أو التنازل عن العنجهية السياسية الإقتصادية للكف عن هضم حقوق الهامش. ولادراكنا أن المصداقية والعدل يفضيان الى التسامح وإعادة التوازن الإجتماعي والوجودي باسترداد الحقوق والحرية والإرادة فأبت الطغمة الحاكمة بامتياز الاستعلاء الثقافي واصفة لها بالإثنية والجهوية بل سعت لتحجيم وتصغير أي حوار مدني محلي بالشأن الدارفوري بإعتباره يسلب شرعية استخدام القوة التي تسكت الشعوب -ويا دار ما دخلك شر بمبدأ السلامة وتطبيق الاستباقية الأمنية وباستقطاب الطفيلية من الانتهازيين وبرلماني الذاتية والشرذمة الأمنية.
بتحقيق التعايش السلمي وقبول الآخر المختلف تسلم البلاد من ويلات الفرقة والاحتراب ومن الصعوبة انجاز هذا الانسجام بغير إزالة حكومة الشر التي تسعى لملء شاغر أخوان الكيزان بالنخبة المستعربة بادعاء السعى لإنقاذ البلاد وتجنيب العباد اراقة المزيد من الدماء ولما تراه الحكومة في أحزاب النخبة النيلية تغيير النظام السلمي مع إبقاء هوة الفارق الإجتماعي وعدم المساءلة أو نبش ملفات الحقوق العدلية. ويظل التحدي في إحداث تقارب حقيقي بإرادة العمل الجمعي للمثقفين والمفكرين وأحزاب التجمع المعارضة وحملة السلاح السودانية الموصوفة بالإثنية لمخرج سوي للأزمة وتوحيد المعارضة وتفهم المخاوف المشتركة من الجمع بين السلمية الحزبية والثورية المسلحة في إنتفاضة جماهيرية محروسة بالبندقية وإشراك الجميع في إدارة الفترة الانتقالية.
هذا القندور المقندل بحق الغلابة . كندي الجنسيه . لا ادري ماذا استفاد من دراسته هنالك . احتمال كان بتاع رقيص استربات . لان الحكومات الغربية لا تخضع شعبها. ومفتكر ان كلماته الرنانه تمشي علي عقولنا بالله اخجل كم يزن جسم غندور ٢٠٠الي ٢٥٠كلجم ما يعادل وزن ٤ اجسام اخري و ٨ اشخاص من النحاف انظر الي جضومك وقارن بين الشعب ال ضلوعه متهاويه. انه لا يري لان عايش في نعيم الفقراء . والشي المحزن يتكلم عن الهواء الطلق وين محله لم نستنشق اوكسجين طلق منذ ربع قرن فهو الوحيد الحاسي بذلك الهواء لان الشعب مكتوم لدرجة الموت