مادبو: بكري وعبدالرحيم خيارات البشير للترشيح للرئاسة في الانتخابات القادمة

الخرطوم: صبري جبور

طالب الدكتور آدم موسى مادبو – القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي الأحزاب السياسية بضرورة تغيير قياداتها السياسية وانتقد بقاء قيادات الأحزاب في مواقعها لأكثر من (40) عاماً، داعياً بضرورة الاقتداء بتجربة المؤتمر الوطني في التغيير لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة. وأشار مادبو – إلى أن قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة والمعارضة شاخت وعطاءها (قلّ)، لذلك الأفضل لها أن تتيح المجال للشباب، لافتاً النظر إلى أن ذات القيادات تتحدث في المنابر عن الديمقراطية ولكنها لا تمارسها داخل مؤسساتها. وقال مادبو إن التعديلات الوزارية الأخيرة تتيح للرئيس عمر البشير إذا قرر عدم الترشيح في الانتخابات القادمة
فإن خياراته للترشح للانتخابات هو الفريق أول ركن بكري حسن صالح أو وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، بالإضافة إلى أن هذه التعديلات تعطي الفرصة لإمكانية تكوين حكومة انتقالية خلال المرحلة القادمة، وشدد مادبو على أهمية تقليل مخصصات الوزراء، داعياً الحكومة الجديدة لوضع سياسات جادة توقف الحرب وتحسن معيشة المواطنين وتعالج مشكلات البلاد إقليمياً ودولياً، منبهاً لضرورة إتاحة الحريات فضلاً عن الشروع في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حلول شاملة لقضايا البلاد المختلفة.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا مادبو يا ارعن يا ارزقي قال بكري و عبدالرحيم السجمان مرشحي الرئاسه – و الله و لو نكون زي الصومال هولاء الما بشر المساطيل ما بحكمونا

  2. اذا في انتخابات ان شاء يكون يكون عبدالرحيم لانو لو اترشح حمار معاهو حا ينجح من كره السودانين ليه

  3. والله طالما صبرنا علي البشير والكيزان طول الفترة دي عادي وزير نظرية الدفاع بالنظر علي يبقي رئيس لانو الشعب السوداني صبر علي اللمبي الكبير فعادي اللمبي الصغير يكون سيد بلد

  4. اوفيتوا وكفيتوا يا اخوانا وكلامكم صاااااااااااااااااااااااااااااح
    عبدالرحيم اللمبي وديك العدة
    وبكري المسطول
    وانحنا السودانيين الطيور لو رضينا بدا

  5. مع التحية د. ادم مادبو .. ان رؤيتك ادناه هي نفس رؤية وبعض من منفستو الجبهة الثورية.. لذا يجب ان يكون هناك تنسيقا بين حزبكم والجبهة ما دام الاهداف هي نفس الاهداف.. والتغيير المنشود يحتاج الى تكامل الادوار….

    (وضع سياسات جادة توقف الحرب وتحسن معيشة المواطنين وتعالج مشكلات البلاد إقليمياً ودولياً، منبهاً لضرورة إتاحة الحريات فضلاً عن الشروع في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حلول شاملة لقضايا البلاد المختلفة).

    ضف لذلك تكوين حكومة قومية انتقالية لرسم خارطة طريق لانقاذ الوطن من السقوط في الهاويةّّ!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..