نائب يبكي في البرلمان طوال الوقت المخصص للتعدي علي المال العام

طالب عدد من نواب البرلمان بسحب الثقة من الوزراء الذين يتولون الوزارات التي تهربت من المراجعة العامة، وأوصوا بإيقاف تخويل الصرف لوزاراتهم، وشدد النواب على ضرورة إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالحفاظ على المال العام، في الأثناء انخرط النائب «عبد الرحمن علي الصافي» في بكاء في جلسة يوم (الثلاثاء) التي قُدم فيها تقرير اللجنة المختصة حول تقرير المراجع العام، وقال إنه غالب دموعه بسبب حالات الاعتداء على المال العام التي كشف عنها المراجع العام، وأضاف: «كانت عيوني تطلق الدموع طيلة تلاوة البيان، غير أن جاري في الجلوس قال لي إنك ستكتسب مناعة ضد سماع هذا الفساد»، في وقت وجه فيه البرلمان بضرورة إنفاذ القوانين المحاسبية على (14) وزارة اتحادية: الزراعة والغابات، الثروة الحيوانية، التجارة الخارجية، العدل، الشؤون الإنسانية، الصحة، الثقافة والشباب، التعليم العالي، التعاون الدولي، ومجمع الفقه الإسلامي، والأمانة العامة للكهرباء، التي قال تقرير المراجع العام إنها لم تقم بالرد على التقارير المرسلة إليها، علاوة على ملاحقة وزارة السياحة ومستشفى أم درمان والمحاجر البيطرية، ووزارة الدفاع ووكالة سونا للأنباء، التي ذكر أنها تقوم بتجنيب الإيرادات عن المراجع العام، وأدان التقرير الذي أجازه البرلمان مقدماً من نائب رئيس اللجنة الاقتصادية؛ الدكتور بابكر محمد توم، انخفاض نسبة التوزيع لمصرف الفقراء من ديوان الزكاة، وقال إن الديوان يقدم دعماً شهرياً لبعض المنظمات دون التقيد برفع تقارير عنها، فضلاً عن تغييبه للحسابات الخاصة بصناديق الطوارئ بالسفارات ببعض الدول العربية، وأضاف أن بعض الولايات تجاوزت الاعتماد المصدق لها بالنسبة للزكاة، وقال التقرير إن ولايات الخرطوم وشمال وغرب دارفور خالفت توجه الدولة الرامي إلى تصفية الشركات الحكومية، وقال إن تلك الولايات قامت بإنشاء شركات جديدة دون دراسة جدوى متكاملة، وشدد التقرير على إحكام الرقابة الداخلية على جميع الولايات الشمالية، التي قال إن حجم جرائم المال العام فيها بلغ (3،750) جنيهاً، وأوصى بتخصيص شرطة مختصة بقضايا المال العام تتبع لنيابة المال العام، وبدوره انتقد النائب عن (الشعبي) الدكتور إسماعيل حسين فضل، ما أسماه بتكرار توصيات البرلمان سنوياً، وقال إن البرلمان أصبح (أشبه بواعظ المسجد)، وطالب بإعطاء ديوان المراجع العام سلطات نيابية لملاحقة الجهات التي تعتدي على المال.
الاهرام اليوم
تعرفو بكى لماذا ؟؟؟ لأنه عندما سمع الأرقام الكبيرة المنهوبة ندب حظه لأنه ما لقى ليهو بلعة منهاودي فاتت عليه وممكن ما حتتكرر لأن العملية ماشة في ضيق.
اكثر شئ لفت انتباهى ان مجلس الافتاء الشرعى من ضمن الموسسات والزارات التى طالب تقرير المرجع العام بمحاسبتها
هههههههههههى ديل ناس الدين وعلماء السودان
البكــــــــــــــــاء ما بحل ;( ;( ;( ;(
قال بكي قال……… تبكي علي الرايح ولا علي الجاي
نريد اجابة شافية , خاصتا ممن يسمون انفسهم علماء وفقهاء , فى وقت اصبحت فيه خيانة الامانة فى المال العام من اكبر العوامل التى ادت الى افقار المجتمعات حتى الغنية منها على مستوى العالم , وتراكم الديون فى العديد منها انما كان فى غياب الشفافية وعدم الرجوع للمؤسسات الرقابية .
اين راى ادعياء الدين وقد بلغ الضرر بسرقة المال العام كل ضرر يمكن ان تؤدى اليه جريمة سرقة نص القران على قطع يد مرتكبها انثى كان ام زكر .
هل يمكن ان يوجد تعريف للسرقة اكثر وضوحا من ارتكاب جريمتها ارتباطا بخيانة امانة المجتمع فى استحلال حرمة المال العام . الايمكن بكل بساطة ان تندرج جريمة سرقة تجتمع فيها عناصر السرقة والخيانة ثم الاستعلاء على المحاسبة والتهديد بفضح المزيد من اهل الفساد ان تجراء احد على فضحى اوالتحقيق فى السرقة , ومقاومة رد المال المختلس المسروق بتجبر وجراءة لاياتى بها الاالجبارين العتاة.
الاتندرج كل هزه العوامل الخطيرة جدا تحت حد الحرابة , المنصوص عليه بالقطع من خلاف لمن يحارب المجتمع المسلم ويقوم بنهبه . ام نريدان نخدع الله سبحانه لندعى ان النهب يكون لقطاع الطرق فقط .
ختاما هل من وجه مقارنة بين جريمة السرقة البسيطة وجريمة سرقة عصابة لدولة سطت على مواردها بانقلاب اشبه مايكون الى جريمة قطع طريق تخولهم الاستيلاء الجماعى على اموال وثروات الشعب بقوة السلاح لنهب موارده لمصلحة قوم اوفئة بعينها .
نسال الله ان يقتص للشعب المسكين المستضعف كما اقتص من قارون وفرعون , بمعجزة من عنده تبيد العصابة العاتية المحتمية من باس الله بقوة السلاح على المستضعفين .
لا تبكى ابدا لانك غدا ستعرف ان الذى يسرق يرتقى الى اعلى الدرجات واعلم ان هذه الوزارات لن يستقيل فيها وزير واحد حتى لو ثبت الف جرم عليهم — هذا هو الاسلام السياسى وهناك ايضا ارهاصات مصدقة جدا ان الذى يحكم السودان هو التنظيم السياسى الاسلامى العالمى يعنى نحنا نموت مش مهم وهم يستعملون اموالنا كما يريدون ولهم عملاء من بنى جلدتنا ومن اصول اجنبية يعشون معنا باجسادهم فقط كالذين يشرفون على مال عمر البشير بالبنوك السوسرية
التسريبات التي تتم هي كتسريبات امريكا للفظائع التي ارتكبتها في المعتقلاات في العراق مثل ابوغريب الغرض منها نحن نفعل بكم مانشاء ثم نخبركم بمافعلنا لاننا لانبالي بكم لعلمنا انكم شعب قد مات منذ سنين لا رأي كم ولا رد فعل تجاه اي قضية حتي ولو كانت متعلقة بحياتكم او وجودكم او كرامتكم او ابنائكم ايتها الحومة افعلي ما تريدي فما لجرح بميت ايلام
تبكى بس !!!:mad: :mad:
دموع تماسيح ليس الا
ما تبكى دا شىء طبيعى لأن الذى لا يخشى الله يفعل كل شىء
كن تابعتهم عينك بتعمى من شدة البكاء
دموع التماسيح
قال السيد رئيس الجمهورية ;( انه لن يتهاون في تطبيق شرع الله وحدوده)
الشكر موصول لهذا النائب الذي له قلب حي وضمير يشعر به بمدى الذنب المرتكب بأسم الاسلام وتطبيق شرع الله في بلاد السودان.
السؤال : يارئيس الجمهورية والمدعو عمر حسن احمد البشير والذي تقوم ليلا ونهارا بتبشيرنا بتطبيق شرع الله في بلاد السودان ماهو حكمك على مثل هذه التجاوزات والسرقات اذا كنت فعلا تدعي تطبيق شرع الله؟ هل نجد اجابة منك ومن مشى معك في طريقك كنافع وغيره !!!! ام ستسكت كما هي عادتك لانك تعرف ان السرقة بدات من عندك واسرتك قبل غيرك فلذلك يستمر هؤلاء الحرامية في سرقتهم بدون خوف او وجل لانه اذا كان رب البيت سارقا قشيمت معارفه ومعاونيه ماذا؟ اليست السرقة اضعافا مضاعفة وعلى عينك ياتاجر.
عندما اتيت الى الحكم بشرتنا بأنك قد جئت لمحاربة الفساد … وانت الفساد بعينه.
عندما اتيت الى الحكم قلتم لنا سنأكل مما نزرع ونليس مما نصنع … هل جلست خجلا مع نفسك وسألت اين ضاعت هذه الشعارات واين نحن منها الان؟ كل هذه تفيد وتوضح مدى الفشل الذي فيه انتم ولكن سكرة الحكم وبريق المال قد عمي بصيرتكم ولذلك سيكون مصيرك بيد الله رب العباد عندما يريك يوما تتمنى فيه ان لم تحكم هذه البلاد … اللهم آمين يارب .
البكا مابجيبو ليا يابلال عليا
قال السقيد- البكاء مابجيب الرايحه لو جرت الدموم صباب والافراح تدور يمشول والاحزان تجيك في الباب …………. حسبنا اللة ونعم الوكيل.
البكا ما كفاية انا طول عمري ببكي
ومن غير اعتذار يا احمد الصادق
اليوم بكاء وبكرة ابتسامة
البرلمان السوداني كله فيه (واحد فقط شريف) ههههههههههههه
حكومة بكاية!!!!!!