إعترافات حسين خوجلي : لازالت الخيبة مستمرة!!

– السودانيين تأذوا عندما كنت البوق الذى (كسر الديمقراطية ) والان تقوم بنفس الدور بلجباب آخر هو البطل المصنوع
– يمكن ان تكون منحازاً للشعب بصدق .. وأن تنأى بنفسك عن الأدوار المرسومة والموسومة بتضليل الشعب.

حيدر احمد خيرالله

[ الناس الجبناهم كلهم خايبين سمقوا مادياً .. وسقط السودان ولايملكون 10% حب للوطن ..كسرنا الديمقراطية ، والجبهة القومية الإسلامية صنعناها نحن .. ندمت اننى بقيت إعلامى ..لا لقينا دينا .. ، لالقينا بلدنا .. لا لقينا إقتصادنا ..]

عندما كتبنا على هذه الزاوية بأن الأستاذ / حسين خوجلي عبر هذا البرنامج يعمل على إعادة عقارب ساعة الإستكرات السياسي السودانى دورة جديدة والمرثية التى نعى فيها نفسه ونظامه بخطاب عاطفي سيئ الاخراج لمسرحية معلومة النهايات وفارغة المحتوى والحضور فى قمة الوعي ..والان الأستاذ يعترف (بان الناس الجبناهم كلهم خايبين) الا يرى الاستاذ الفاضل ان هذه العبارة تنطوي على قدر ليس قليل من التضخم والتزييف ..( فمن هو اللي جابهم) ؟! وكأنهم أتوا عبر إختيار جماهيري من خلال صناديق الإقتراع فجاء المؤتمر الوطنى حزباً حاكماً والحقيقة التى يحاول التغاضي عنها حسين خوجلي او لدى الدقة التعمية والتمويه إن الذى اتى بهم هو الإنقلاب على الخيار الشعبي للديمقراطية منهجاً .. فالخيبة التى يتحدث عنها الاستاذ الفاضل قد رآها متأخراً ربع قرن .. بعدما تمرغ فى نعيمها ومثلما نعلم هذه الخيبة انتجت له فضائية وقصر واذاعة وصحيفة وربما مغانم لانعلمها فأين كان (حس الخيبة ياحسين )؟ وهذه الحيازات ألاتدخل من ضمن أسباب سقوط السودان ؟!

ولماذا يريد لذاكرة اهل السودان ان تتناسى قوله تعالى من وراء سبع سموات ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) صدق الله العظيم ..ويواصل مواصلة عجيبة وبحكم مطلق ( ولايملكون 10% حب للوطن ) سؤال من ذات الشاكلة وكم هى نسبة حبهم لمازعموا انه الدين ؟! فلطالما استاذ حسين خوجلى صار يملك معايير الحب والكراهية ويقسم نسبها كيفما يشاء فليقل لنا كم نسبته التى بين اضلعه من حب لهذا البلد فى سويداء قلبه وهو الحكم على الآخرين؟! واعترافه الاخير يأتي من باب التكبر ( كسرنا الديمقراطية والجبهة القومية الإسلامية صنعناها نحن ) نون الجماعة التى يتحدث بها حسين هل يعنى ذاته ام جماعة الاخوان المسلمين .. بيد أن مايمكن قراءته أنه يعنى حسين خوجلى ..لأن ماذكره تالياً (ندمت أننى بقيت إعلامياً ) وهذه ايضاً لاتخلوا من تضخم للذات ..

إن السودانيين تأذوا عندما كنت البوق الذى (كسر الديمقراطية ) والان تقوم بنفس الدور بلجباب آخر هو البطل المصنوع لتمضي مؤامرة التغييب على الشعب الصابر وتقوم بدور البوق نفسه ، فعلام هذه التمثيلية المتدثرة بالإعتراف الخبيث ومزامير الندم .. وعلى اي حال بيدك عزيزى ا ن لاتكون إعلامياً .. وان اصبح الاعلام لك قدراً .. فيمكن ان تكون منحازاً للشعب بصدق .. وأن تنأى بنفسك عن الأدوار المرسومة والموسومة بتضليل الشعب وعندما تلتفت حولك ستجد مساحة الحرية المتاحة لك ولفضائيتك ممنوعة على زملائك .. وانظر للاقلام الممنوعة من الكتابة .. واهم من كل هذا وذاك اذا كنت صادقاً فى انك لم تجد ديناً ولا بلداً ولا اقتصاداً .. فلماذا توقفت عند دور المشخص لما فعله قومك ربع قرن فساد اضاع كل شئ .. وانت مكتفٍ بهذا الدور تؤكد ان هذه ليست اعترافات انما هى إصرار على ان مسلسل الخيبة لا زال مستمراً .. وسلام يااااااوطن ..

سلام يا
اخونا خليفة تعود ان ينام امام دكانه وهو يسمع من الراديو محطة القرآن الكريم .. سرق اللصوص دكانه الصغير ..سأله صديقي ياخي انت بتسمع فى القران واتسرق دكانك؟ قال والله ياجماعة انا ماشاكي فى القرآن لكن شكي فى الزول البقرأ ده ؟! من عظمة الانقاذ أن خليفة صار يميز بدقة بين الدين ورجال الدين ..وسلام يا ..
الجريدة الأربعاء 18/12/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حسين خوجلي يحمل وزرا عظيما ارتكبه في حق الشعب السوداني و هو الان يعترف بهذا الاثم الذي ارتكبه والاعتراف هو سيد الادلة كما يقول اهل القانون وهو يظن ان باعترافاته هذه سيتخلص من تأنيب الضمير الذي يبدو انه اصبح يعاني منه و يؤرقه ولكن هيهات هيهات فالذنب لايبلى خاصة اذا كان بحجم الذنب الذي ارتكبه حسين خوجلي و ظل يتمادى في فعله سنين عددا. وكل هذا الفساد الذي رايناه ونراه الان له فيه نصيب وافر … وهو ينطبق عليه قول عمر بن عبد العزيز المشهور ( انما الأحمق من باع اخراه بدنيا غيره )

  2. حسين خوجلي كان بوقا بشعا جدا جدا جدا لهدم النظام الديمقراطي في السودان,لو اغتسل بتراب و برمال صحاري الدنيا ثم ببحارها و انهارها لم و لن يتطهر من الاوزار التي لحقت به و بتاريخه الخائب,كلنا نذكر صحيفة الوان (التي رفعته للعلالي) كم كانت قبيحة في نقدها اللا موضوعي لحكومة تحالف المهدي و الميرغني..الان بعد ان جاءته الثروة يريد ان يلتحق بركب الديمقراطية و الديمقراطيين,نقول له لا و الف لا…الران الذي اصاب قلبك و جلدك لا تمحوه طلاوة لسان و لا زائف احسان

  3. نحن نعتبر حسين خوجلى سودانى شجاع فى زمن قل فيه الرجال الشجعان الرجل اعترف انه
    من رجال الجبهة ولم ينكر والان يعمل من اجل السودان فقط هل فى ذلك عيب انت يا كاتب
    المقال هل تعمل من اجل السودان اذا كنت تعمل من اجل السودان لماذا لا تدعو من يحمل
    السلاح ويقتل الابرياء من ابناء بلادى للجلوس الى طاولة المفاوضات بدل الحروب والدمار
    الرجل الان يعمل من اجل السودان وكل الشعب السودانى حول برنامجه الذى يدعو الى وحده
    السودان ويعمل عمل جليل وحاضنة امل عمل من اجل السودان وصدقنى الرجل اصبح بطل للمرحلة
    ونحن من خلفه نشد من ازره الى الامام استاذ حسين ولا يهمك اصوات بعض الحاقدين واعداء
    النجاح هم لا يعجبهم العجب ولا سيدا ذاتو

  4. حسين خوجلى أوغيره ,لابد أن يحاسب كل من إشترك فى هذه المؤامرة الدنيئةالتى مازالت فصولهامستمرة واصبح الشعب السودانى حقل تجارب .

  5. حسين خوجلي مثله مثل كل بني كوز مصاب بانفصام شخصيةوالآن يلعب دور عراب عسكر الكيزان والمتكوزنين وهذا الكلام قلته منذ أن بدأ يبث برنامجه اليومي الذي ينام الناس عليه ويصحون عليه. وهذا واضح من قوله أن الإنقاذ الآن تحللت من أي التزام لها بالحركة الإسلامية”وهذه فرصة البشير ليكون رئيسا لكل السودانيين” كما قال حسين خوجلي. وتبجيله لبكري حسن صالح مع تركيزه دائما على العسكر يوضح أن هذا الدور الذي يقوم به الآن مقبوض ثمنه من قبل ومن الآن فصاعدا تدور ماكينة حسين خوجلي نحو المزيد من “اللغف” لأنه سيلعب دور البوق الجديد وبامتياز لنسخة الإنقاذ في ديسمبر 2013.
    يومك جاي. جلالبيك الملونة التي تظهر بها يوميا توضح ارتباكك وفصام شخصيتك.

  6. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    من يعش منكم فسوف يرى اختلافا كثيراً؟
    نفس الكلام دا قلناه اول يوم الانقاذ جات قالوا انت عملاء وكفرة وفجرة

  7. عليه من الله ما يستحق هذا الحسين خوجلي انا استغرب كيف يستطيع اي انسان ان يستمع له لمده ثانية واحده .. رجل قمه في كل قبيح … قمه في السخافه قمه في التفاهه قمه في إستكرات الخلق قمه في الكذب والدجل قمه في الصلبطه في الدين الذي هو منهم بريء.. وجميع الكيزان الكلاب شركاء في مثل هذه الصفات القبيحه عليهم من الله ما يستحقون.

  8. رد على نميري حسين
    الله يسامحك يا نميري (اسمك يعني شيء للشعب السوداني الفضل)
    يعني حسين خوجلي كان عندهم دكان في السوق مش كدا؟ طيب كثير من السودانيين عندهم دكاكين في السوق والآن كلهم في خبر كان وحتى الرأسمالية الوطنية أين هي الآن؟ أين الأسر العريقة مثل أسرة عثمان خالد وعبد المنعم محمد وأبو العلا؟ أين تجار المواشي الكبار؟ أين تجار الحبوب الذين كانوا يؤمنون مطمورة السودان؟
    شكلك مولود في زمن الإنقاذ وقدوتك بني كوز. صحح معلوماتك. عندما ينكشف الغطاء سيصبح كل شيء أسود وأبيض والجلاليب المزركشة الملونة دي التي لم نر بها حسين خوجلي قبل الإنقاذ ستكشف عن الشخوص التي يختبئون وراءها. وبعدين يا نميري حسين (خوجلي) ممكن تفسر لي كيف استطاع حسين خوجلي أن يمتلك قناة كاملة الدسم يمولها ويشغلهاهذا دون الحديث عن أشياء كثيرة. المهم الله يسامحك ولكن لا تحكم على الناس بالجهل وأي شيء في السودان الفضل مكشوف وأي زول معروف ماذا كان وكيف صار؟

  9. في احدي طلمبات الوقود تلاقي اثنان مع حسين خوجلي احد الاثنان يعرف حسين والاخر وهو ختمي الطريقه ولم تكن هناك معرفه بينه وحسين فقام الاول بتعريف حسين برفيقه وذاد بصفه انه ختمي فرد حسين بانه قد عرفه ولكنه لا يعرف شيخه فرد الختمي علي حسين بانه يعرفه ويعرف شيخه فرد حسين بدهشهمن هو شيخي فقام الختمي بفتح سسته البنطلون واخرج له ضكره(العضو التناسلي)قائلا له هذا هؤ شيخك يا تافه فما كان من حسين الا واسرع بعربته بعيدا

  10. لا يختلف اثنان في فصاحة وإلمام حسين خوجلي باللغه والأدب والسرد الجميل ما قلنا حاجة لكن الواضح ان الانقاذ التي ينتمي لها قد استغلت ذلك احسن الاستغلال وذلك لصرف انظار الناس وشغلهم بما يقوله وهو عين ما يودون قولة لكن لا يستطيعون لان الجلاد يقف علي رؤسهم ولو ان اي شخص غير حسين قال ما قال لاودع في التو والحين للمعتقلات وفي احسن الفروض ففتحت ضدة البلاغات المسالة واضحة ويكفيكم مقارنة ما قالة الأمس واليوم وما قالة اول يوم فالخطاب قد اختلف وبقي حكم ومواعظ وأخيرا رجع الي اصله وفصلة بمحاولة ابتزاز الناس واستجداء العطف بمشاريع خيرية توؤل في النهاية وتصب في حوض الرمله الذي لم يشبع من سحت عرق المساكين والغلابي فالنهج واضح واذا كان شجاع حقا فاليحث الناس علي الخروج للشارع او إسقاط النظام ولن يفعلها لان المحرش ما بقاتل

  11. نحن شعب ينسي بسرعة والا لما قبلنا بالترابي معارضا وحسين خوجلي وكل من ساهم في انهيار الديمقراطية والاتيان بالانقاذ للحكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..