الخارجية المصرية : لسنا المنوطين وحدنا بالحفاظ على وحدة السودان

أكد السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من الخطأ في الفهم من جانب البعض أن يعتقد أن مصر هي التي كان منوطا بها وحدها الحفاظ على وحدة السودان، أو منع انفصال الجنوب، هذا خطأ في القراءة السياسية وخطأ في فهم الواقع السوداني والواقع الإقليمي".
وقال المتحدث: إن ما يحدث الآن جذوره تعود إلى عقود مضت من الإشكالات السودانية الداخلية وتراكمات طويلة مضت عليها سنوات، وأريق بسببها دماء كثيرة، وجرت حروب، وجرت وعود وتفاهمات سياسية كان آخرها اتفاق "مشاكوس"، والاتفاق على حق تقرير المصير للجميع والاستفتاء على هذا الأمر، بالتالي الحديث عن تحميل مصر مسؤولية انفصال الجنوب حديث يعوزه الفهم وتنقصه الدقة والحكمة السياسية.
وأكد أن مصر كانت تفضل أن يبقى السودان موحدًا قويًّا، ويدعم مصر في مواقفها ويدعمها في كل شيء، وتتعزز العلاقة السودانية المصرية يومًا بعد يوم، ولكن السودان لديه إشكالات أضخمها موجود في الجنوب ، ولكن هناك -كما كشفت الأيام- إشكالات في الغرب وفي الشرق وغيره.
وعن تأثير الانفصال على حصة مصر من مياه النيل، قال: "هذه المسألة محسومة في تقديرنا؛ لأن القانون الدولي يقول إن الدولة التي لديها حقوق أو التزامات عندما يحدث فيها حالة من الانفصال يتولد عنها دولة أو دول أخرى، فهذه الدول الوليدة ترث حقوق الدولة القائمة والتزاماتها".
وأوضح أنه في موضوع مياه النيل الخيار المصري كان وسوف يظل دائما هو خيار التفاوض مع كل دول النهر، وهي طبعا في أغلبها دول منابع، والحديث معها بشكل عقلاني وقانوني يحفظ المواقف القانونية والمكتسبات التاريخية لمصر.
وحول ما تردد بشأن افتتاح قنصليتين لمصر في كل من أربيل وقبلها البصرة، بأن مصر تعد نفسها لانفصال في العراق، قال السفير حسام زكي: "مصر لديها قنصليات في عدد كبير من دول العالم، وهذا لا يدل إطلاقا على أنها تتحسب لانفصال المناطق التي تقع فيها القنصليات، بل على العكس، إما أن هناك حركة اقتصادية مصرية كبيرة متوقعة مع هذه الأقاليم، أو أن هناك جالية كبيرة تستحق أن تكون هناك قنصلية تتابع مصالحها، هذه هي الأسباب التي تجعل مصر تفتتح قنصليات".
الشروق
يا ابا الشيماء لك التقدير و الاحترام
انت بكلمات قليلة ولكنها ذكية تستطيع ان تحلل كل المشكلة وتعرف ابعادها ومراميها واتفق معك ان نظام حسني مبارك هو سبب كل مشاكل العرب والمسلمين
كل مشاكلنا سببه حكومة البشير والجيران خاصة مصر وليبيا
المصريين دعموا قرنق والليبيين دعمو خليل
وحكومتنا تتفرج
مصر الفرعونية الان تحصد ثمار ما غرسته ايديها الآثمة في السودان
النظام الفرعوني المباركي هو سب المحن والازمات التي تأثرت بها الامة السلامية والعربية لانه كان النظام الانبوب الذي من خلاله تمر الاجندة الغربية وعبره ينفذ السم الزعاف لجميع اعضاء الجسد العربي ,, سم كوبرا النظام الفرعوني فعل فعله بامة العراق وهاهي مازالت تنزف ,,و في غزة المحاصرة والمخنوقة ويريد السم المباركي ان ينفذ الي جسم حزب الله ولكنه يفشل ويبطل مفعوله بفضل القيادة الذكية في ايران ولبنان (حزب الله ) وبالرغم من محاولات الانقاذ والتي انتبهت الي ذلك مبكراً ووصدت كل الابواب والمنافذ التي يتسرب منها هذا السم الزعاف الا ان الاثر الطويل لسريان هذا السم قد تسرب خلسة بين بيدي عملاء مشروع بني علمان والذين ما كانوا يظنون ان يكون الاثر بهذا الشكل الذي جاء عكس ما يشتهون ,, ولكنه ضيق الافق وعمي البصيرة ,, فليدم ندمكم وايضاً ندم بني علمان فرع السودان :rolleyes: نحن قادرون علي اعادة الرتق وان اتسع ولكن ذلك بعد التطهير من الداخل
مصر ظلت تدعم جون قرن لسنوات طويلة
ليس حبا فية ولكن ليظل السودان في صراعات
داخلية وتجري لها مياه النيل وكانت هذه سياستها
والان تحصد مازرعت فلم يعد هنالك سودان
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: