سفير سوداني يتغني بجمال الناها بنت مكناس وزيرة الخارجية الموريتانية

تتداول وسائل الإعلام والمدونات السياسية السودانية هذه الآونة ما أطلقت عليه تسمية “الديبلوماسية الناعمة” لوزيرة الخارجية الموريتانية الناها منت مكناس التي قابلها الديبلوماسيون السودانيون من وزراء وسفراء ومدراء بحفاوة شعرية بالغة و صلت في بعض الأحيان حد التغزل المتكلف بأنوثتها “الشنقيطية”، وأمام عدم ممانعة معالي الوزيرة الموريتانية واصل أعضاء السلك الديبلوماسي السوداني البوح على الملأ بقصائدهم الخارجة على
المألوف والمغردة خارج إطارات التعاون المشترك بين البلدينففي فبراير من السنة المنصرمة نظم الدكتور والشاعر طارق علي بخيت، مدير إدارة المنظمات الدولية بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة؛ قصيدة غزلية وأرسلها سرا إلى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الموريتانية (الناها منت مكناس) و أوصى أن تبقى قصيدته طي الكتمان، ولكن خلال الزيارة الأخيرة للوزيرة الموريتانية إلى الخرطوم رفقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للتوقيع على 16 إتفاقية للتعاون البيني، فضل الديبلوماسيون السودانيون الافصاح عن وهجهم علانية على” وزن شعر أغاني الحقيبة ليثبتوا لنا أن جسر الوجدان بين شنقيط والسودان قد اكتمل بنيانه”، وينبغي ان نلاحظ أن زيارة الرئيس الموريتاني والوفد الكبير المرافق له لم تجري تغطيتها إعلاميا وبقيت زيارة باهتة حيث اختفت تماما من المشهد الاعلامي السوداني الرسمي منه والمستقل، بالقياس إلى القمة الثلاثية بين الرئيس مبارك والعقيد القذافي والرئيس السوداني عمر البشير.وبحسب صحيفة “الأحداث” السودانية الصادرة بتاريخ 19/12/2010 فان أول قصيدة (في هوى الناها) صاغها الشاعر السفير عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية ، وكانت قد أُلقيت على أسماع المحتفلين بمجيء “الناها” في احتفالات رسمية أضاءت ليالي الخرطوم ، ورد عليها السفير باباه ولد سيدي عبد الله مدير إدارة الإعلام بالخارجية الموريتانية وعضو الوفد المرافق للوزيرة وقالت وسائل إعلام مقربة من الأخير أنه إضطر لارسال برقية عاجلة إلى اخيه الشقيق الشاعر الشيخ ولد سيدي عبد الله لكي ينجده بالرد الشعري المذكور وهو ما تحقق فقام باباه بالقاء القصيدة واتفق مع الشاعر السوداني على أن يدمجا قصيدتيهما معاً لتأتي على نحو فريد وقد اخترنا للقراء منها هذا المقطع:
حيّ الميامين من شنقيط و”الناها” قم حيّها بحبور حين تلقاها
ويضيق المقام عن إيراد مجمل النماذج الشعرية الأخرى؛ فللسفير عمر دهب قصيدة (محيا الناها) وللوزير المفوض محمد الطيب قسم الله قصيدة (الناها). وأخيراً نظم السفير د. خالد محمد فرح سفير السودان في السنغال قصيدة طريفة جاء فيها:
يا أعينَ الخيلِ قلبي اليومَ مُستلبٌ * من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها (أعين الخيل: هي انواكشوط باللغة البربرية المندثرة)
وكانت الشعراء والسفراء السودانيون يتبارون في نظم قصائد الوجد في حق موفدة الشعب الموريتاني إلى جمهورية السودان ويلقون قصائدهم المسماة تواترا (الناها) أمام المدعوين من مختلف الجنسيات والمشارب الديبلوماسية المقيمة بالخرطوم لاجل ان تحظى باعجاب الضيفة والوفد الموريتاني الزائر كما تنشد استحسان الحاضرين، ومن إحدى تلك المجالس ألف السفير المتقاعد فضل الله الهادي قصيدة أخرى هذا مطلعها:
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
إلى قوله
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
يربط المتتبعون للظاهرة بالمسار العام للحكومة الموريتانية المرسوم لها من قبل الرئيس الموريتاني والقاضي بتوظيف القدرات النسائية في الملفات الدولية عامة والثنائية خاصة لتحقيق مقاربة دولية جديدة تعتمد على قوة العنصر النسوي في إغواء الأطراف الشريكة من اجل تحقيق أو تقديم التنازلات من قبل الشركاء الدوليين، سيما إذا الحت النساء من أجلها، كما تقتضي ذلك محفزات العقليتين العربية والافريقية وفي ذلك الصدد، أوكل الرئيس قطاعات الخارجية والتعاون الدولي إلى كل من (الناها منت مكناس) ، وهي إبنة لوزير خارجية موريتانيا الأسبق الراحل حمدي ولد مكناس، وأول إمرأة عربية تعين وزيرة للخارجية، وقد أكثرت منذ توليها المنصب من الرحلات الخارجية وبالتحديد جعلت من الجماهيرية الليبية و السودان مقصدين مفضلين نظرا لعلاقتها الشخصية بحكوماتهما، وحين جرى إقتطاع الشؤون الافريقية من وزارتها وإسناده أيضا إلى السيدة (كمبا با) ضغطت منت مكناس ما وسعها الجهد من أجل إفراغ مهام الوزارة الجديدة وجعل كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الافريقية مجرد موظفة بقطاع الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومعروف أنه قد سبق للسيدة (كمبا با) وأن طالبت بتفصيل مهامها بعيد عن قطاع “الناها” كما اشتركتا مشادات كلامية خلال جلسات مجلس الوزراء، وقد أدى كل ذلك بالاضافة الى عجز الاخيرة عن القيام بمهامها الديبلوماسية أمام قوة ونفوذ وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناها منت مكناس داخل القصر إلى إلغاء كتابة الدولة للشؤون الافريقية، وخصوصا حين فشلت الكتابة في التغطية على فشلها في التنسيق مع الحكومة الغينية التي زارها الرئيس الموريتاني غداة احتفالها بعيد الاستقلال دون أن يلقى استقبالا رسميا أو شعبيا، وهو م أعاده الغينيون رسميا إلى ضعف التنسيق بين الوفد الزائر ووزارة الخارجية الغينية، كما رده المتتبعون إلى نفوذ “أخطبوط الصحراء” مصطفى الامام الشافعي بالدول الافريقية جنوب الصحراء.
ويبقى من غير اللائق وفق الاعراف الديبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد مثيرة لغرائز اللوعة والوجد سيما وان ذلك كما أشار موقع السراج الالكتروني “لا يخدم قضايا التنمية والسلام في جنوب السودان ولا في شماله…كما لا تدخل ضمن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بالنسبة للضيف الموريتاني…زيادة على أنها من دون شك لا تخدم العلاقات الدولية ..ولا قضايا ?? أمتنا العربية والإسلامية المجيدة”.
قصيدة : الناها بنت مكناس … وزيرة خارجية موريتانيا
حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها
وهذه أيضا قصيدة الشاعر السفير عمر دهب بعنوان: محيا الناها
وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه النجم الذي تاها
فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
مرحى ومرحى به من زائر عجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها
وهذه قصيدة أخرى لمحمد الطيب قسم الله (أبو خبّاب) بعنوان : الناها
ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها
العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها
وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها):-
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها
ونظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :-
يا أعينَ الخيلِِ قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
أما ترى (الأزرقَ) الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
تبعتُ شأنهمو في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)
يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاها
انيت نت
ديل صعاليق ما اكتر من كدا كان يتغزلو في هيلاري
ويبقى من غير اللائق وفق الاعراف الديبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد مثيرة لغرائز اللوعة والوجد سيما وان ذلك كما أشار موقع السراج الالكتروني "لا يخدم قضايا التنمية والسلام في جنوب السودان ولا في شماله…كما لا تدخل ضمن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بالنسبة للضيف الموريتاني…زيادة على أنها من دون شك لا تخدم العلاقات الدولية ..ولا قضايا ?? أمتنا العربية والإسلامية المجيدة"
فعلا كلام مضبوط—–لكن ناس قريعتي وقريعتك ديل فاضين من المثني والثلاث والرباع—-حتي دبلوماسيه البلد بقت غزل في النسوان——هذه عوده لدوله بني اميه (ايام الانحطاط)—وتلك جاريه من بني موريتان—
سفراء أم سفهاء؟
الناها منت مكناس..ليلى بأرض الخرطوم (ديوان شعر)
الأربعاء 29-12-2010
C:\Documents and Settings\Administrator\My Documents\My Pictures\الناها.jpg
قالوا لكم إن وزيرتنا للشؤون الخارجية أصبحت ليلى بأرض الخرطوم، وكل واحد من السودانيين أصبح قيسا – حاشكم – ولم يبق أحد منهم إلا وقال لها قصيدة، في مشيتها التالية، حتى أنها عادت بديوان من الشعر، لم نسمع مثله عند ابن زيدون في التهيشي بولادة، ولا عند عنترة في التهيش من عبلة.
ونظم السفير/ عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بالخارجية السودانية قصيدة رائعة من عشرة أبيات في معالي السيدة / الناها بنت حمدي ولد مكناس، وقد أُلقيت القصيدة في جمع بحضرة السيدة الوزيرة ، وحركت قرائح أهل نواكشوط والخرطوم ، فردّ عليه السفير / باباه ولد سيدي عبد الله مدير إدارة الإعلام بالخارجية الموريتانية عضو وفد معالي السيدة الوزيرة بقصيدة أخرى من عشرة أبيات من نفس القافية والبحر( البسيط) ، واتفق الشاعران أن يدمجا قصيدتيهما معا ليجعلا منهما قصيدة واحدة من عشرين بيتا ، بحيث تكون الأبيات الفردية للشاعر السفير عبد الله الأزرق والأبيات الزوجية للشاعر السفير باباه ولد سيدي عبد الله.
وردّ عليهما أيضا السفير / عمر دهب مدير إدارة الأزمة بالخارجية السودانية بقصيدة من عشرة أبيات من نفس القافية والبحر ، وإليكم قصيدة الشاعرين المدمجة ، مع التنبيه إلى أن الأبيات الفردية للشاعر السفير السوداني والأبيات الزوجية للشاعر السفير الموريتاني، وهي بعنوان :جسر الوجدان بين شنقيط والسودان.
حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها
وهذه أيضا قصيدة الشاعر السفير عمر دهب بعنوان: محيا الناها
وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه النجم الذي تاها
فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
مرحى ومرحى به من زائر عجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها
وهذه قصيدة أخرى لمحمد الطيب قسم الله (أبو خبّاب) بعنوان : الناها
ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها
العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها
وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها) :-
ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها
ونظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :-
يا أعينَ الخيلِِ قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
أما ترى (الأزرقَ) الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
تبعتُ شأنهمو في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)
يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاها
الله يرحم المحجوب ديل سفهاء القوم اتباع البشير ولي مقوله (اذا اتبعتم البشير صرتم كاالحمير) خلاص كملتو بنات الجامعات وقبلتوا علي المورتانيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امك التعيس بتاع النفاق الشعبى وسمسار السيخ والاسمنت رئيس الدبلوماسية الكوزية والمولع بالنكاح والطلاق ختا عيونو على المريتانية كمان ده بقى اكعب من ود ابرك محل مايمش داير … وباسم الدين كمان ان شاء الله اليلم فيك
قلتو نجرب المروتانى وتغيرو من ………..
ياخ الناس فى شنو والحسانية فى شنو
عقدة لون
و حدثنا الراوي أنه كان هنالك أمة تسمى السودان وهم لايرضون بها. حدثنا انهم كانوا قبل ان يهلكوا أمة تحب الجمال الابيض دون الوانهم وكانوا يسمونه البكا, حدثنا انهم يدعون من يبكي في الجميلات البيضاويات بالبكايين والمفرد بكاي, اما هلاكهم كما اخبرتنا السير فانهم تلاشوا فجأة في ظرف غامض يعتقد انه مرتبط بعقدة اللون والجنس والعنصر عندهم.
ديل صعاليق اولاد كلب بيشاغلو عينى عينك دايرين الجلد فى ميدان عام نصهم بتاعين نسوان والنص التانى قوم ل…. الله يخسف بيكم السودان يا حثالة :mad:
الله الله اية جمال ده والله انا ذاتي اكتب شعير لجميل ده:cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
تعرفوا يااخواناالبكايين المشتركين بين الكيزان وباقي الشعبي السوداني هم: البكا في بيت البكا والبكا في السمحات!
مداخلة طريفة في موقع آخر :
الوزيره الحسناء(الناها) تزور السودان
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الناها وزيرة الخارجيه المورتانيه
بقلم فكري احمد رئيس البيت السوداني لاهاي هولندا
(تماشياً مع ما كتبه سعادة السفير عبد الله الازرق لمعالي وزيرة خرجية موريتانيا )
وسعادة السفير عمر دهب ،ندلو بدلونا ترحيباً للناها
حـــي الشنــاقيط وحــي فيهـــم الناها —– وحي ربوعاً ارضعت افضالها الناها
اصـــل الاصـــول ابـــاً والام زينتهـــا —– عُـــرب اللسان بافريقيـــــا تبنــاهــا
الديــــن وحــــدنـــا واللــه واحدنـــــا —– هُــم للعقيدة رمز وها قد نحن صناها
رحبــاً قــدومــاً وتشريــفاً وتــذكـــارا —– مــرحـــاً خطاهــا وتـرحابــاً مطاياها
بــالقلب نــأويها وبــالأزهار نســديها —– والنيـــــل مــد يــــداً يمنــي و حيـاها
نــاجاها محتــاراً أقطـر هـي من لدني —– ام يـــا تــراني زلالأ ســال مـــن فاها
او يـــاتــري تبــر تجمــر دونمــا نـار—– اوبض لؤلؤة حشي الأصداف مرعاها
اهـــــلاً تحــل بــارض العز مكرمـــةً —– سهلاً لها الخرطوم بــل حلاً ومأواها
فالحسن لايدنـــو لحسن لا يضــاهيهـا—– والطيبات يـفدن الي مـا كــان محلاها
مــرحي قــــدومك والتــــاريخ يجمعنا —– فيه الصله الوثقي ومـا يومـاً فقدناها
صــوت المؤذن في الخرطوم يشجيها —– ونــــاقشــــــوط اذا صـــلت مُصـلاها
لــو كـــان مقدمهـــا بــالشرق معقود —– لخــــالني الشــــك ان الشمس افداها
او في الشمال وفي قلب الدجي بزغت —– تبقـــي الثريـــا وعمق الكـون دنياها
او في البحور وفي عمق العباب بدت —– جـــــل الألاه فبيـــن الحــــور تلقاها
كــيف الفـــراق وشوق وهي تصحبنا —– حيـــن الرحيــل قدومــاً نحــو دنياها
لـــن نستكيـــن اذا نــاءت بمــوطنها —– والبعــد لــن يقـــوي وينسينا مزاياها
انهال القوم ترحيباً بقصائدهم للاستاذه الناها وزيره الخارجيه المورتنانيه،فما كان من احد البلوماسيين المورتانيين الرد بالشكر شعراً ، وجاراه القوم رداً ،ونحن نحيها ونرحب بها في الخرطوم بلدها الثاني..
فكري حلفا كرور
رد نورالدين منان:
الوزيره الحسناء(الناها) تزور السودان
________________________________________
اخى الكريم فكرى كرور
دون الولوج الى فحوى الموضوع (الترحيب شعرا بوزيرة خارجية موريتانيا) اريد ان اعلق من ناحية عروضية طالما آثرت الشعر العمودى او شعر القافية من صدر وعجز والتزام ببحور الشعر المعروفة..
قصيدتك شابها الكثير من الضعف العروضى حيث لم تلتزم ببحر واحد او وزن واحد… وكان كلاما مرصوصا بغير عناية او احتفال بالمعنى.. فالشعر يا أخى الكريم سواء كان شعر تفعيلة او شعر حديث لا يكون شعرا إن فارق موسيقى الشعر ففى شعر التفعيلة يجب ان يكون الإلتزام ببحر واحد التزاما صارما حتى لا يقال فيه:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه * فليس خليقا ان يقال له شعر
أى شعر من أى بحر ، قديما كان ام حديثا لابد ان يكون له جرس وموسيقى…
وإنشاد لشاعره جميل * مفاعلة مفاعلة فعول
قد لا يسرك قولى ولكنى اطلب منك ان تستشير شاعرا مثل الاستاذ الشاعر جعفر محمد عثمان وهو من أشعر الشعراء النوبيين وكذلك الدكتور الشاعر محمد مهدى احمد وسيحكمان مثلما حكمت…
اتمنى لك التوفيق فى قرض الشعر والتمكن من عروضه وموسيقاه…
__________________
حبيبنا المشرور
فكرى كرور
قال الشاعرالحلمنتيشى:
ولما الشرة قد حصلت * حضرنا لم "وجدناكم"
وعدنا والدخان علا * كما الشكمان والباكم
فلا ناها ولا ناهى * ولا شنقيط حياكم
فكن يا صاحبى سمحا* ولا تسعى ورا الحاكم
فلن يغنيك شنقيط * ولا ناها بدنياكم
سلام يا صديقى
اولا ارجو ان تتصل بابن عمى السفير عمر دهب فضل واسأله عن معنى "وزارات" الداخلية وليس "وزارة" الداخلية وستضحك من المعنى…وقد اقترب بيبى من المعنى ولم يفصح…
الباشمهندس عوض سالى مازال يذكر تلك السنوات الخضر الزاهيات… ماذا تبقى من السودان يا قريبى؟ لقد عصفت به العصبة الحاكمة التى يتغنى بمجدها صديقنا فكرى كرور… والله اكاد ان اقول ان كل من ايد هذا النظام شارك فى تفتيت هذا الوطن الجميل… قلت فى المناحة الكوشية:
يا ايها الوطن الذى فوق الثريا والمدار
يا ايها الوطن المدجج بالجمال وبالهوى والإنبهار
ويحى عليك من ابتلاءات الصغار على الكبار
بالت كلاب الامن فيك تغوطت فى كل دار
وتعملق الاقزام فيك وعربدت فيك التتار
لم يبق منك سوى دوى الانهيار
فتعال يا اختاه نبكى ما تبقى من كرامتنا ونمضى فى انكسار
ماذا تبقى من زمان الحب والتذكار فى عهد التتار؟
ماذا تبقى غير قبض الريح فى الزمن البوار؟
ماذا تبقى غير خازوق يليه انتظار وانتحار؟
كيف الظلام أتى إلى السودان ..
صادر شمسه الغيلان فى وضح النهار؟
***
قل لى بربك يا حفيد ابادماك؟
ماذا جنينا من هوى الاوطان غير الموت والدم والهلاك؟
يا نيل ضعنا فى الشتات فمن سيجمعنا هناك؟
حتام نركض فى الظلام ولات يا وطنى مناص
ماذا جنينا رب! اين هو الخلاص
**
ابكى عليك سليل كنداكات كوش
الباسقات السامقات الخائضات مع الجيوش
ابكى عليك من الزمان ومن جراحات الوحوش
غادات كوش فرشن دربك بالحرير وبالنقوش
خبأن حبك فى القلوب وبالرموش
وهمسن باسمك .. ذبن فى الوجه البشوش
وهتفن يوم رحيلك الابدى لليل الطويل
ماذا دهى السودان والد ذلك الرهط الجميل؟
أين الرجال؟ واين ترهاقا النبيل؟
أين الجواد بروحه عبدالفضيل؟
أين الشفيع وصحبه .. أين الشموخ العبقرى
أين الامام وأين عبدالخالق المحجوب .. أين الأزهرى؟
أين الملوك ذوى الدفوف
أين الآلى نقشوا على الصخر الحروف!!
أين الفتى عبداللطيف ..
وأين جوزيف العفيف؟
ذاك الفتى الأبنوس ذو الظل الخفيف
أين القوام السمهرى؟
ولأخى فكرى كرور ان يمتشق سيف قلمه وان يعمل تقطيعا ونقدا ولن أغضب منه فنحن أعاجم مثل سيبويه الذى حفظ لغة يعرب وليته لم يفعل…
أما قوله أننى شيوعى فاقول له اننى لست شيوعيا ولكننى يسارى حتى النخاع ولا التقى مع الإسلاميين الإنتهازيين والإرهابيين مثل خطى السكة حديد يوصلان القطر الى محطته بسلام ولكنهما لا يلتقيان فانا مسلم واسرتى قدمت للاسلام مالم يقدمه الترابى وعلى عثمان والبشير أجمعين ودونك دار الوثائق القومية وكتاب حياتى لبابكر بدرى وملامح من المجتمع السودانى لحسن نجيلة… واسأل ناس الحزب الشيوعى لو انا عضو فى حزبهم… بدلا من إراقة مدادك في ما لا يفيدك او يفيد القراء…
مشيناها.. مشيناها
خطى فى سكة تواهة
وقلنا فى محبتها
قصائد تشبه الآهة
وزيرة آل شنقيط
تسمى نفسها الناها
ولم نعرف لها معنى
فقلنا إنها ناها
ونهناها وفهمناها
شرطنا الضحك يا فكرى
من الناها ومن طه
ومن كرتى الى قوش
الى لاهاى مسراها
الى لاهاى مجراها
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السفير نور الدين منان
سلام نوبي اصيل ورحمة الله وبركاته
وصفك الاخ الفاضل الاستاذ خليل عيسئ بان فكري صحي فيك شيطان الشعر ، وكنت اظنه علم بان نوري صحي في فكري ملايكة الشعر،فجادت قريحتكم بامتداد ما تكنه علي الناها وطه وقوش والمسكين الي الله فكري: وعلي لسانك جاء ما اقتبسته من ابيات اسميها حلموشيه ابن عم الحلمنتيش ،،، وكان ردنا لك بنفس المغرفه التي غرفت لنا مما عندك فأسمع متفضلاً :
تحــياتي الـــي نوري
بــأسم الـــله قلنـــاها
وبــاقــات من الــزهر
الــي الناهـــا وهبناها
وقطــــرات من الشهد
لترويــــــها و سقياها
واكـــــــليل من الـــود
جمـوع الشعب اهداها
ولا تحــــزن لتمجيدي
لان المجـــــد مــأواها
فقلنـــا فــي معــزتــها
من الابيـــات احـــلاها
ووصــف كــــله نـــعم
لنــــور فــــج محيـاها
ومهما صغت فحــواها
فــلن نسديـــها معناها
ومهمــا كنــت مسنوداً
وتـــرغمنـــي لأسلاها
ولن تفضي علي حجري
وتثـــنينــي وانســــاها
وانت سألت عـن معنيً
عــن النـــــاها ومعناها
فمعناها لـــدي الشنقيط
سمــــات الحسن معناها
لمـــاذا الضحك يا نوري
الاتــــــدري مـــــزايــها
الاتــــــدري بــــــأن الله
كــــــــرمهــــا وسـواها
كبــــاقي الخـلق عززها
فــــلا تــــهزأ بمحيــاها
وضحكاتـــــك فــي طــه
فــــلا معنـــي لمعنـــاها
ولــن تسمــــوبضحكات
معــــانيهــــــا مللنـــاها
معــــــــان لا تقــــدمكـم
بــــل التأخيـــر عقبـاها
سفينة قوش مـع كرتي
فبــأســـم الله مجـــراها
لـــدك الافـــك في لاهاي
وشاطئ النصر مرساها
وتحياتي لخليل عيسي
فكري حلفا كرور
سلام الله يا فكرى
لكم ولآل شنقيط
وشعرا قد مدحت به
فتاة مثل حرميطى
فلا تفرح فإن لنا
جمال دون تفريط
وكنداكاتنا كالحور
أحلى من شناقيط
بنات النوب أطهار
ولسن كما "القراميط"
****
عجبت لمادح أنثى
من الشنقيط مسراها
اتت لبلادنا هونا
تصافح مجرما تاها
واعوان له قوش
وكرتى والغبى طه
دماء الناس من يدهم
تسيل على يد الناها
فلا يغررك يا فكرى
جمال خلفه آهة
وقل اشعارك الصماء
فى عمر وفى طه
وقل ما شئت فى الناها
من الأشعار أحلاها
فلن تشفع لك الناها
ولا مالا ولا جاها
وسلم لى على لاهاى
صل على النبى طه
وادعو الرب ان ينجى
بشيرك من قضاياها
اوكامبو سوف يقبضه
فلا تحزن وخذ آهة….
"القراميط" جمع قرموط وهو نوع ردئ من السمك نسميه بالنوبية "كور" يأكل القاذورات. ارجو ان لا يحرف الخبثاء امثال شيخ زمراوى الولى معنى "القراميط" او يستبدلوه بأى كلمة بديلة فمقصدنا نبيل…
واختفى شيطان شعرى وملائكة شعر فكر منذ ذلك اليوم…
نورالدين منان
دي لذيذة ياهويدا المرضي :ـــــــ
مشيناها.. مشيناها
خطى فى سكة تواهة
وقلنا فى محبتها
قصائد تشبه الآهة
وزيرة آل شنقيط
تسمى نفسها الناها
ولم نعرف لها معنى
فقلنا إنها ناها
ونهناها وفهمناها
شرطنا الضحك يا فكرى
من الناها ومن طه
ومن كرتى الى قوش
الى لاهاى مسراها
الى لاهاى مجراها
وجدتها وجدتها …. طيب ما تكلمونا من الزمان الفلسة الطاقانا الايام دى ما سببها بنت مكناس
طالما الموضوع خربان من فوق كلنا ندخل انشالله ببيتين شعر
ودع ديار النيل .. احبس بالله انفاسا
اين انت ست الجيل….. بنت مكناسا
خربتى دارى خلفتى فينا افلاسا
هذا هو حال شواذ المتامر الغير وطنى الحاكم ويا ريت لو بى فايدة
تلكم هى دبلماسيتنا التى نرجو منها الحلول
طيب كان الموضوع غزل ماعندنا جكس اشد وانضف من بنت مكناس
يافارغ يافاقد تربوى شعر شنو كمان البتكتبو انت
قوم شوف ليك جوخ امسحو ولا تلج تكسرو اليكسر عضامك
يام.. ياعضو جمعية
..
القمبلة حلات الناس في الطول والعلا
ديل اهل السماحة والاكل البراحة
ديل الناس البستحموا كل يوم
ديل الناس البنوموا بدري وبصحوا متاخرين
عسل يا نااااااااااااااااااااااااااااس
يا جماعه عايز أدبل بعروس مورتانية ..
(اللهم أجعل زوجها شهيدآ ياااااااااااارب) |