فيصل العجب.. سايكلوجيا الانسان السوداني المقهور

المثني ابراهيم بحر
لا يتناطح اثنان علي شخصية لاعب المريخ الاسبق فيصل العجب الذي يعتبر من المع الشخصيات في حياتنا السودانية ,كيف لا وان الرجل قد سبق تسجله لنادي المريخ ضجة كروية لم تحدث قط لاي لاعب من قبله, وتغني له حبيب الملايين الراحل محمود عبدالعزيز بأغنية( العجب حبيبي) ولم يدري الكثيرون حينها انها من اغاني الحقيبة ويعتقدون انها نظمت في العجب نفسه الذي حفر لنفسه موقعا مميزا في ناصية الابداع السوداني, وكتب اسمه بمداد من نور وساعده علي ذلك عدة اسباب علي رأسه انه لاعب ماهر في كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الاولي علي مستوي العالم وخصوصا في السودان منذ قديم الزمان وفوق كل ذلك فهو انسان خلوق ومهذب يجبر الجميع علي احترامه, وساهمت كل تلك المميزات في ان تجعل منه محبوب الجماهير ومحط انظار وسائل الاعلام علي مدي اكثر من 15 عاما هي سني عمره الكروي في نادي المريخ..
عندما جاء مدرب المريخ الالماني كروجر لتدريب المريخ مرة اخري بعد اقالة المدرب التونسي الكوكي اجرت احدي الصحف الرياضية لقاءا مطولا مع المدرب الالماني واشار في حديثه الي كايتن الفريق الاسبق فيصل العجب, وذكر الي انه كان قد نصحه قبل ثلاثة اعوام بالاعتزال بعد ان اصبح مستواه يتراجع كثيرا حتي يحتفظ لنفسه بصورة جميلة في اذهان الجماهير العريضة التي احبته ويحفظ ما تبقي من ماء وجهه, وتساءل المدرب الالماني بعد ذلك في دهشة عن عدم اخذ اللاعب فيصل العجب بنصيحته منذ ذلك الزمان…! وفي تصريح قبل يومين اندهش المدرب الالماني في تعليق له عن قرار العجب بالعودة لممارسة نشاطه في كرة القدم بعد الاعتزال! وانشغل الشارع العام اعترض الكثيرون علي الخطوة التي اقدم عليها كلبتن المريخ الاسبق فيصل العجب؟ ولكن بعيدا عن التعجب دعونا نتحول لموضوعنا الرئيسي ما السبب الاساسي الذي دفع بالكابتن فيصل العجب بالعودة الي ممارسة كرة القدم مرة اخري بعد ان قدم خطاب اعتزاله بنفسه؟
ان نجومية كرة القدم في السودان تتفوق شهرتها علي المجالات الاخري وتتصدر اخبارها مانشيتات الصحافة والاعلام, وما يؤكد علي اننا نمضي بالمفلوب ان البطل الرياضي ابوبكر كاكي احد اعظم الرياضيين الذين انجبتهم الدولة السودانية و اصبح مصدر فخر للسودان ورفع اسمه عاليا في المحافل الدولية وقدمت له العديد من العروض العالمية, ولكنه رفضها وبالرغم من ذلك يجد التجاهل علي مستوي المجتمع السوداني بأكمله,فما قدمه كاكي للوطن لم يقدمه كل نجوم كرة القدم السودانيين مجتمعين منذ قيام الدولة السودانية ومع ذلك لم يعيره المجتمع اي اهتمام بقدر ما يهتم بنجوم كرة القدم ,ولم تلتفت له الدولة للدرجة التي اصبح فيها البطل كاكي يشكو لطوب الارض ويقول: انه في احيان كثيرة يصرف علي نفسه من جيبه الخاص ومع كل ذلك لا حياة لمن تنادي, وعندما يعود من الخارج محملا بالميداليات الذهبية لا يجد اي تقدير واهتمام مثلما ما يحدث مع فيصل العجب وزملائه في كل الاندية الرياضبة السودانية التي نمارس كرة القدم, وما يثير الدهشة في بلد العجائب الانتماء لفريقي الهلال او المريخ فهما يعلوان علي الوطن الكبير, ويعتبر الارتداد من الهلال الي المريخ او العكس جريمة تستحق القتل المعنوي, وفي هذه الظروف وجد فيصل العجب نفسه بين ليلة وضحاها في اكبر الاندية السودانية في اكبر صفقة تسجيل تشهدها الملاعب السودانية في حينها,وتقولبت حياته تحولا دراماتيكيا سريعا بدلا من ان يحدث التحول تدريجيا علي نحو ما هو مطلوب كما يقول علماء النفس, ودخل الي باب الشهرة والنجومية علي مدي اكثر من 15عاما مع هتاف المحبين والجماهير, فهو لم يحتمل فراق كل هذه الاضواء الصاخبة مع ان التغيير هو سنة الحياة الدنيا ,فأحد اكبر الاسباب الاساسية ايضا تعليمه البسيط فهو لم يتخطي المرحلة المتوسطة مرحلة الاساس بالتظام الجديد, والمشكلة انه لم بسعي الي تطوير نفسه في التعليم بالرغم من الفترة الطويلة التي قضاها في المريخ فهي فترة طويلة و فرصة لم تتاح لغيره من اللاعبين من ابناء جيله سوي لاعب الهلال هيثم مصطفي, فبالتالي اصبح المستقبل امامه مظلما لان الزمن قد تغير ليس كما كان في السابق وعلي اقل تقدير اصبحت الشهادة السودانية مدخل مهم للولوج الي ادني درجات المجالات العملية,وبالتالي امكانية نجاحه بعد الاعتزال ضعيفة جدا لشخص بلا اي مؤهلات اكاديمية فالبتالي المستقبل اصبح المستقبل امامه مظلما وهذا ما ساهم في تنامي هواجسه, ومن اجل هذا كان الاضطراب واضحا في شخصية فيصل العجب الذي تشبث باللعب في نادي المريخ رغم عن انه مستواه اصبح متدنيا جدا في الثلاثة الاعوام الاخيرة ثم كان بعد ذلك الاعتزال, ثم اخيرا العودة مرة اخرة لممارسة كرة القدم, ومغازلة الغريم التقليدي علي نحو اغضب جمهور العريض, فالتصرفات التي سلكها فيصل العجب تؤكد عدم التركيز والااضطراب في شخصيته وما يؤسي له في مغازلته للغريم التقليدي علي نحو مثير للشفقة والرثاء واتفاقه معى الكاردينال جعلني اشفق علي شخصية هذا العجب الذي يحاول ان يجر الاضواء اليه مرة اخري وبأي طريقة ومهما كان الثمن..!
كان علي جماهير المريخ ان لا تغضب من الخطوة التي اقدم عليها كابتن العجب عندما اعلن العودة مجددا لممارسة كرة القدم و غازل الند التقليدي نادي الهلال وفيما اعتبرها اخرون فرفرة مذبوح من اللاعب نفسه! ولكن في رأيي ان الكابتن فيصل العجب مهما فعل فهو ضحية الانظمة القمعية والشمولية التي حكمت السودان منذ الاستقلال وقد تربي في حضنها, فهي انظمة لا تؤمن بالديمقراطية ولا تتيح الفرصة لتواصل الاجيال بأعتبار ان هذه هي سنة الحياة, ولو كان فيصل العجب في اي دولة اخري غير السودان تنتهج الديمقراطية لاعتزل في وقت مناسب دون ان يطلب منه احد ذلك( فالكنكشة) وتمسك العجب باللعب لنادي المريخ حتي اخر( نفس) ورفض الاعتزال بالرغم من مستواه الكروي المتدرج الي اسفل الا بعد ضغوطات تؤكد ان العجب ليس في وعيه الطبيعي وبالتالي هو غير مسؤول عن تصرفاته لانه يمثل تصرفات مجتمع بأكمله (فالكنكشة )حب السلطة مرض سوداني خالص وقد يكون في ذلك جينات وراثية, فلم يحدث قط ان اعتزل لاعب سوداني من تلقاء نفسه وبدون اي ضغوطات ليكون قدوة ومرجعا للاعبي اليوم ,علي عكس الدول الاخري (فالكنكشة) اهم ما تميزنا ,فرئيس النادي يتمسك بكرسي الرئاسة لفترات طويلة ورئيس اللجنة الشعبية, ورئيس الحزب ,ورئيس الجمهورية كذلك , لماذا فقط تطال السهام فيصل العجب لوحده دون الاخرين فهو ايضا كان رئيس لاعبين وكابتن لاعرق الاندية السودانية صعب عليه ان يفارق كل هذه الاضواء, وفي ظل الظروف التي ذكرناها سابقا فمن الصعب عليه لان يتنازل (بي اخوي واخوك) وعندما اجبر علي الاعتزال بكي من داخل قلبه وذرف الدموع مثل الوزراء والمتنفذين الذين اجبروا عن التخلي عن مناصبهم فبكوا كما لم يبكوا من قبل وذرفوا الدموع, فلماذا فقط نلقي باللوم علي العجب كأنه حالة من النشاذ وحده دون الاخرين, فالبروف كمال شداد بكل علمه وهيبته عندما كان علي سدة الاتحاد العام كان يصارع من اجل البقاء علي المنصب و سعي من اجل ايجاد فرصة لنفسه تمكنه من الترشح لمرة ثالثة علي التوالي ومن العجب انه نفسه من شارك في صياغة القانون الذي لا يسمح بالتخطي لاكثر من دورتين متتاليتين, فالعجب ليس حالة استثنائية ولكنه ضحية مجتمع بأكمله.
ان كل ما ذكرناه من اشياء ساهمت في انتاج شخصية العجب تؤكد ان ان الانسان السوداني امامه الكثير من اجل ان يحقق ذاته ليحقق التغيير المنشود ويرتقي بنفسه, فالانظمة الشمولية القمعية استغلت هذه النقطة الجوهرية في المواطن السوداني, وذلك من خلال حب الانسان السوداني كرة القدم لدرجة الجنون,فأيدولوجية الاسلام السياسيي تري في كرة القدم لهوا وانصرافا عن ذكر الله ولكنهم سرعان ما اكتشفوا ان في ذلك مخدر فعال لصرف انظار الشعب السوداني المولع بحب الكورة عن حاضرة المؤلم ومستقبله المظلم, فأنتشرت الصحف الرياضية وشجعتها الحكومة الانقاذية بالصدور في ثمانية صفحات لاضعاف الصحف السياسية, فالانظمة الفاشية في كل زمان ومكان تقوم علي الانحياز والتمييبز والقهر واشاعة الفتنة فالغالبية العظمي من مشاهدي كرة القدم في بلادي يعانون من الفقر والاحباط ويحاولون التخلص من الاحباط في كرة القدم مثلما يحاولون التخلص منها في الجنس والخمر والمخدرات وغير ذلك من الانحرافات, وكان في امكان حكومة الانقاذ ان كانت جادة فعلا علي تطوير الرياضة والاهتمام بها ان تبدأ من الاساس لتطوير منشط كرة القدم والاهتمام بكل انواع الرياضة , ولكن حال المدينة الرياضية التي وضح حجر الاساس فيها منذ 25 عاما تغني عن المجادلات وتؤكد فيما ذهبنا اليه في ان الايدولوجية الانقاذية لا زالت تعتبر الرياضة لهوا وصدا عن ذكر الله, ولكنها لا تريد تطوير كرة القدم لانها في نظرها لا تعدو سوي انصرافا عن ذكر الله ولكنها تتعامل معها بطريقة( قدر ظروفك) لشيء في نفس يعقوب , و لكنها جاءت بجمال الوالي وصلاح ادريس وعبدالله الشير شقيق رئيس الجمهورية عمر البشير والحاج عطا المنان علي سدة الناديين الكبيرين لخدمة ايدولوجيا القهر الهيمنة وتلميع شخوص بعينها من اجل ان تصبح (حبيبة الملايين), ولو ان د نافع اكثر الشخوص الانقاذية غير المحبوبة جاءت به حكومة الانقاذ علي سدة احد الناديين الكبيرين لاصبح بين ليلة وضحاها من شخصية مكروهة الي( حبيب الملايين) وسيتحول الي خانة الابطال ومحبوب الجماهير, وهكذا اصبحت الكورة في عهد الانقاذ وسيلة لتقنين الظلم الاجتماعي لا لتطويع الواقع الاجتماعي لتغييب الوعي بألية اللاتفكير فلقد فقدنا جيلا كاملا لصالح الحرب والفساد وها نحن نتأهب لفقدان اجيال اخري لمصلحة اللاوعي فأي رفعة ترجي لبلد اصبح عقل مواطنه مغيبا عن الوعي….
صحيح ان حكومة الانقاذ سبقتها انظمة قمعية ولكنها الانقاذ ذادت (الطين بلة) بمعتي ان المال والغني والسلطة والمركز في عهد الانقاذ اصبحا معيار لقيمة الانسان السوداني, فرجاء لا تظلموا العجب فما فعله ليس بجديد ومثير للاندهاش غير ان سلوكه يحتاج الي تحليل نفسي عميق ويمكن اتخاذ شخصية فيصل العجب كرمز للدلالة علي تجسيد واقع الشمولية والقهر الي احاطت بالشعب السوداني منذ الاستقلال, واجتمعت كلها في شخصية العجب, وقد سمحت ظروف الخواء الروحي وغياب دولة العدالة والديمقراطية لان يؤدي فيصل العجب هذا الدور بأتقان, وشجعه الوعي الزائف ومن محاسن الصدف ان تتزامن عودة العجب الي الملاعب مرة اخري مع اقالة جوقة من الوزراء والمتنفذين اجبروا علي ذلك كرها وليس كما روجت اجهزة الاعلام الانقاذية بان الاستقالات كانت عن طوع اختيارهم, و تتماثل ظروفهم مع الكايتن فيصل العجب في انهم اجبروا علي الاستقالة كرها ولكن فيصل العجب لم يحتمل الجلوس بعيدا عن الاضواء وعاد مسرعا مع اول فرصة وبالتالي سنري في هؤلاء الوزراء والمتنفذين ما هم فاعلين في الايام القادمات فالمجتمع الذي نحيا عليه يحتاج الي علاج شافي حتي ينتج افراد اصحاء, فالمخرج الوحيد هو اعادة البناء بأعتبار ان هذا الواقع سيستمر بشكله الحالي ولا بد في النهاية من الانهيار ولا يوجد مخرجا بالمرة الا بأعادة البناء بعد ان يسقط كل هذا العبث.
[email][email protected][/email]
يمكن ان نضيف الي هذه الاسباب
استمرار الكابتن هيثم مصطفي في الملاعب
ولذلك يعتقد فيصل طالما هيثم لايزال يلاعب لماذا لا امارس نشاط كرة القدم
يا سلام ي اخي إنك لم تمارس كرة القدم وإن مارستها لم تصل لمرافئ الشهرة كما وصلها الاعب الفنان
العجب , إن العجب يمثل راس الهرم الفني لكرة القدم السودانية في مدي العقدين الأخيرين , ولذا
نجد العجب متمسك باللعب العزيز لنفسه , بجانب محبته لهذه اللعبة ومحبة الجمهور السوداني للعبه وفنه وكاتب هذه الحروف لاعب سابق بالموردة ولعب بجانب عز الدين الصبابي ” الله يرحمه ” , وتذوق
مرارة قرار أعتزال اللعب , يعتبر امر قرار في حياتي لان عشقي للعب كان كبيرا ولكنه لا يوازي عشق هذا الفنان للكرة , حينما ينهي اللاعب مداعبته للكرة يكون قد تنازل عن نصف عمره الشبابي وفقد اعز ما يملك من حياة .
نعم لقد وهب العجب حياته للكرة وسوف يعاني إذا ترك ركل الكرة ولذا سوف يتمسك بها ولكن تمسكه هذا يتوجب عليه ضرورة رفع الجوانب اللياقية لأنه قد تقدم في العمر , ولذا أتقدم لأدارات الفرق الكبيرة
مثل الهلال والمريخ بضرورة تامين كورسات تدريب عالية الكفاءة لامثال هؤلاء اللاعبين العباقرة لأن
إرتباطهم بالتدريب يخرج لنا جيلا فنانا كأمثالهم .
كلام جميل – وهكذا الإنسان كلما يكبر يتخيل له أنه لا زال صغيراً – أذا بلغ التسعين وتوفت زوجته يحلم بزوجه صغيرة ويقوم بصبغ شعره ويحلق دقنه وشاربه ويطالع في المرآه وهكذا حال المرأة لا تقبل بضرة مهما بلغ بها العمر – ولكن لننظر لنسلون مانديلا ويجب أن يكون الجميع بمثل هذا الفارس الذي ترجل وترك الحكم ولو كان يريده لخلد فيه حتى وفاته ولكنه ترك رمزاً ومكانة لكل العالم – ولكن أمثال البشير والقذافي وحسنى مبارك والعجب لا يقتنعون إلا بتكسير أرجلهم ليتركوا هذا المجال لغيرهم .
مقال رائع وتحليل منطقي لعقلية ناضجة- التحية ليك
ما تلف وتدور انت داير تقول الزول دا ما قاري بس نحن الخريجين في دولة الاسلام عملنا شنو ما ياهو عاطلين ساااي
موضوع جميل وأعجبني إسقاط هذا الحدث الرياضي علي الذهنية السودلنية في المجالات الأخرى وخاصة السياسية.في الدول المتحضرة – التي بالضرورة أهلها أيضا متحضرون – هناك إيمان القيام بدور معين في ظرف مكاني وزماني معين للفرد ومن ثم إفساح المجال لآخرين إما للقيام بدور مماثل او تقديم الجديد الذي يلائم الظرف الذي قد يكون مختلفا تماما عن سابقة. تبادل الأماكن والأدوار مع الأجيال الجديدة من أهم آليات التقدم في أي مجتمع وهذا مطلوب في كل الاصعدة.
فيما يخص العجب, لا ضير ان يعود لاعبا إذا كان قادرا على العطاء فهو مبدع وليس موظفا او مكلفا بحقيبة عامة وفي تقديري المتواضع,وانا ليس من المهمومين بشأن كرة القدم كثيرا, ان بامكانه ان يلج المجال الفني لكرة القدم كالتدريب وغير او يكون جزءا من الجهاز الفني لفريقه الأول او غيرة كما أن إشارة الكاتب إلى ان تعاقده مع الخصم يحسب عليه ,اقول له ان عصبية الانتماء لفرق كرة القدم أيضا من الأشياء غير الحميدة ومن يحب كرة القدم فهو مع كل فريق يبدع فيها كان ذلك مريخا او هلالا او موردة او غيرهم.
نتمني ان لا تخلط الكيمان … كوم فيصل العجب … كوم الانقاذ ….كوم كاكي … وبالمناسبة في موضوع كاكي … اقول ليك يااخ اهم بطولة فشل فيها وهي الاولمبياد وطبعا دي فاشلين فيها من مونتريال عدا ميدالية اخونا اسماعيل وطبعا اسماعيل ركز علي المركز الثاني عشان كان متوقع كاكي يجي الاول ….. شفت الفيلم الهندي ده
ليس فقط فيصل العجب وكذالك هيثم مصطفى انه بريق الشهرة ولكنهم لم يدركو ثقافة الاعتزال بعد وهم في قمة عطاءهم حتى يخلدو اسماءهم بحرف من نور في سماء الكرة السودانية وبين محبيهم الفطن هو من كان له حسن تقدير ولكن حدثهم قد خانهم وهم لا يدركون ان كرة القدم مثل ظل الضحى اذا لم تتركه سيتركك
والله غريب أنت،، لماذا لم تكتب هذا الكلام الممجوج عن هيثم مصطفى عندما تشبث بالإستمرار فى الهلال ثم ولى بوجهه للمريخ؟؟؟ ثم لماذا التعريض بشخصية العجب ووصف تعليمه بالمتدنى وعدم إمتلاكه لأى إمكانيات تساعده فى الإستمرار بحياته؟؟؟
ثم متى كان المستوى التعليمى هو الوحيد لصناعة مستقبل الفرد؟؟ أنظر حولك الأشقياء فى السودان اليوم هم صفوة المتعلمين،،
فيصل العجب بتاريخه الرياضى بإمكانه أن يلج مجال التدريب، التعليق والتحليل الرياضى فى الصحف والفضائيات، المراسلة الرياضية، التجارة والإستثمار فى المعدات والأجهزة الرياضية وغيرها،،
بالله أتركوا السفسطة وكلامات المثقفاتية الفارغ دة وإتركوا الرجل فى حاله فقد حباه الله بالموهبة والشهرة والإمكانيات التى يمكنه إستثمارها لاحقا بطريقة سوف لن تستطيع أنت تحقيقها حتى ولو حصلت على درجة دكتورا،،
قال تعليم قال،،، كفاية عنصرية،،
“وتغني له حبيب الملايين الراحل محمود عبدالعزيز بأغنية( العجب حبيبي) ولم يدري الكثيرون حينها انها من اغاني الحقيبة ويعتقدون انها نظمت في العجب نفسه”
حينما تغنى المرحوم/ محمود عبد العزيز بأغنية العجب حبيبي لم يكن العجب اللاعب في الصورة! وليس صحيحا أن الكثيرين لم يكن حينها يدرون أنها أغنية حقيبة؛ وهي بالضرورة ليست أغنية حقيبة كما تزعم!
أقرأ: في موقع آخر الاتي :
أشرنا قبل يومين إلى أن أول من تغنى بأغنية (العجب حبيبي) من كبار الفنانين في جلساته الخاصة، بعد أن كان التغني بها قاصراً على البنات فقط في بيوت الأفراح والدوائر الضيّقة.. أشرنا إلى أن ذلك كان هو الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود، وهي من أغنيات «التُم تُم» الشهيرة المعروفة.. لكن (أبو داؤد) – رحمه الله – ما كان ليجد الجرأة لتنطلق أغنية «العجب حبيبي» من خلال حنجرته لآذان العامة، وهي أغنية راجت وسادت في نهايات ثلاثينيات القرن الماضي وبدايات أربعينياته، ثم عادت بعد أن رفع عنها الستار الفنان الشاب محمود عبد العزيز في السنوات القليلة الماضية، فأصبحت من الأغنيات التي سادت ثم عادت..! و «التُم تُم» نوع من الغناء ظهر إبان اشتعال نيران الحرب الثانية، ويروى عن بداياته الكثير، البعض يقول إنه وفد إلى الخرطوم من غرب السودان، والبعض يرى أن انطلاقته كانت من كوستي – وهي الرواية الأرجح – بعد أن بدأ في حي الرديف وهي تعريب لاجتماع الأحرف الإنجليزية «R.D.F» وهي ذاتها مختصر لثلاث كلمات إنجليزية نترجمها إلى (متقاعدي قوة دفاع السودان) **يقال والعهدة على الرواة الثقاة، ومن بينهم الفنان الموسيقار الكبير إسماعيل عبد المعين **- رحمه الله – إن انتشار هذا النوع من الغناء كان من خلال «بنات كوستي» أو «تومات كوستي» وهن «أم بشاير» و«أم مساير» ثم وصل إلى الخرطوم فتلقفته البنات ليصبح سيّد الأفراح والسباتة و «رقيص البنات والعروس»، وأخذ الكثيرون يطربون لهذا النوع الجديد من الغناء.. رجالاً ونساء، بل إن بعض الفنانين تأثروا به وقام البعض بغناء «التُم تُم» مثل الفنان زنقار، ومن أشهر أغنيات ذلك الزمان أغنية (البنسلين يا تمرجي) التي ظهرت خلال فترة الحرب وعقب اكتشاف البنسلين كأقوى مضاد حيوي آنذاك. شعراء الحقيبة وكبار المطربين وقفوا بالمرصاد لهذا الفن الجديد وحاربوه بلا هوادة ووصفوه بالركاكة والخروج عن المألوف، لكنه رغم كل ذلك انتشر.. ووصل إلى الناس وتغنى بألحان «التُم تُم» فنانون كبار من أمثال الموسيقي الكبير إسماعيل عبد المعين، وله أغنيات كثيرة ومشهورة منها :(لما جيتنا.. يا سيدي لما جيتنا.. لما رجعت لينا.. الليمون مشتّل قدام بيتنا شبّ.. والغيم ينقط حبة حبة) ومنها :(قمري الضريح حرام صيدو) وغيرها..”
تحياتي؛
العجب لاعب كبير وملهم فى الكرة السودانية ولن الزمن لايتوقف والعمر يمضى و اصبح العجب عاجزا عن تقديم شى للمريخ وسلوك العجب سلوك شخصى وليس سلوك السودانيين لان الكنكشة كما زعمت جين وراثى ولكن ليس كل السودانيين فإذا انت حكمت على الناس من منظور السلطة والتملك وضربت مثال على ذلك من سياسين وغيرهم فهؤلاء ليس الشعب السودان فهم جزء قليل ويبدو من حديثك انك لاتعرف اخلاق الشعب السودانى ، واذا كان هناك نقص فى سيخصية العجب فهو لايهمنا فى شى غير انه كان يمتلك فى الملعب .
كلكم ماعندكم موضوع ……………
والله فيصل العجب ده ذكرنى بى وزير المعادن كمال عبداللطيف …هههههههههههه.مافضل الا الجوعاره
ماعندك موضوع داير تتكلم في الملك والسلطان العجب السودان كل مشاكل شوف ليك اي مشكلة بعدين داير تقارن كاكي بالعجب انت كنت عايش في كوكب تاني ولا ——-
لم اقرأ المقال ولكن يجب ان لانلوم الكابتن العجب لانه شبع من الوعود الكاذبة من ادارة المريخ بالرغم من كل ماقدمه للمريخ .
مهما قلنا او كتبنا سلباً او ايجاباًعن الكابتن فيصل العجب لا يمحى حقيقة موهبته الفذة فى كرة القدم واخلاقه و ادبه الجم فى التعامل مع الاخرين و عطاءه الطويل مع الاحمر و المنتخب القومى.
يا كاتب المقال : انت العايز تشتهر علي حساب العجب ،،، العجب لم يعتزل ولم يكنكش علي حسب قولك بل أجبر علي الاعتزال وهو يري نفسه قادرا علي العطاء ( وهذا من حقه ) وانا ايضا اؤيده لان التسجيلات الجديده واللاعبين الجدد ( ان لم يكن كلهم ) فمعظهم لا يملكون لياقة او موهبة الملك العجب حتي الذين تم تسجيلهم في خانته ( بدون ذكر اسماء ) ،، وهذا التصرف اكثر من عادي لاعب يعتزل ويسجل مره اخري في فرق اصغر للاستفاده من خبرته ( يعني ليست جريمة ولا موضوع للنقاش ) ،، مصطفي النقر بعد اعتزاله تم تسجيله في اهلي الخرطوم ،، شوف الدوري القطري كلهم لاعبين عالميين تركوا الملاعب منذ سنين ورجعوا مره اخري للعب ،، فهل هذا قلل من رصيدهم او حب جماهيرهم لهم ؟؟ كان من المفروض ان تشجعه علي مواصلة نشاطة ولا تساعد علي تدميره لان الرياضة غير مرتبطة بعامل السن !!!!
مقال تحليلي رائع للشخصية السودانية التي يمثلها فيصل العجب نصف السؤال فهم الاجابة بعض المعلقين علي المقال ينقصهم الزكاء لم يفهموا ما يرمي اليه المقال وانجرفوا لاشياء اخري لا علاقة لها بالمقال فالمقال واضح وضوح الشمس والنقد موضوعي, ويحكي عن ازمة متجذرة في الشخصية السودانية, فالسؤال الذي وجهه كاتب المقال وهو لماذا عاد العجب مرة اخري بعد ان كان قد قدم خطاب اعتزاله بنفسه وهو انسان بالغ وعاقل كان يدرك الخطوة التي اقدم عليها عندما اقدم علي الاعتزال حتي وان كانت هناك ضغوط عليه كان عليه ان يرفض فحينهاكان سيكون كبيرا في نظرنا, يجب ان تكون الردود والتعليق علي حسب السؤال فقط, وثانيا انجرف بعض المعلقين في تبجيل شخصية العجب بمعني انه لاعب اسطوري يضاهي ماردونا وفوق النقد فهذه احدي مشاكل الشخصية السودانية التي ترفض النقد فالعجب شخصية عامة مثله مثل البشير او الصادق المهدي او جمال فورفور او طه سلبمان فالنقد شيء طبيعي لكل شخصية عامة والا فليجلسوا في بيوتهم ,فالعجب في اخر ثلاثة اعوام اصبح مثل( عزيز قوم ذل) ومستواه ماشي للنازل. ثم الذين لا يريدون انتقاد العجب نقول لهم ما ذا قدم العجب للكورة السودانية بل ما ذا قدم كل لاعبين كرة القدم من جكسا الي هيثم مصطفي للكرة السودانية اذا كان اصلا عندنا كورة نتباهي بها في افريقيا والوطن العربي ناهيك عن العالم اجمع, وفي النهاية صفر كبيييييييييييييير, ومن لايريدون انتقاد العجب نقول لهم ماذا بساوي العجب وهيثم مصطفي مجتمعان امام مبسي ورونالدو او حتي امام عمالقة الكرة في افريقيا, التحليل في هذا المقال منطقي وربط بين الواقع السياسي والرياضي السيء في السودان والقهر الذي نعيشه وعن مأسيي نعيشها, المشكلة التي تناولها كاتب المقال هي من اكبر الاسبابي تمنع ظهور مانديلا في المجتمع السوداني وليسأل الناس لماذا احب العالم كله مانديلا؟
المشكلة ان رئيس المريخ و زبانيته المستعدين يبيعوا الدنيا كلها من أجل مصالحهم الشخصية يحاولون الآن التذرع بذهاب العجب للتسجيل للهلال لنسف مشروع تكريم العجب. منتهي التفاهة و الحقارة يا مزمل و يا ابوشيبة. كلكم عنصريين و نفعيين و أسأتوا للمريخ و اظهرتموه كنادي مجرد من القيم و الاخلاق. راجعوا كتابات مزمل و ابوشيبة. هل فعلا المريخ لا يحترم رموزه و صناع أمجاده؟ العجب يستحق التكريم لو قطع تذكرة و مشي إسرائيل..
العجب يمتلك عماره جابه بي كراعو أنت بي شهادتك جبت شنو
يكفى العجب هذا الحب الذى وجده من جماهير المريخ ومازالت الجماهير تحبه وتقدره..العجب فنان ماهر ورجل انسانى تجده فى كثير من الماتم معزيا..ما رحت مأتما الا ورأيت العجب هناك…لن تنسى النجمة الحمراء العجب والذى عمل العجب فى الميادين الخضراء…فالعجب غنى بحب الناس..وحب الناس من حب الله…وحب الناس افضل ملايين المرات من كل دراهم الدنيا…عاش العجب الحبيب للناس…عاش المريخ الذى لعب له العجب
سبحان الله
2 او 3 اشخاص هم فقط من فهموا مقصد الكاتب
الله يرحم معلقي الراكوبه
يعني في النهايه جريتنا للسياسه ياخي انا كرهتها