«حمور زيادة» يستنكر موقف السفارة السودانية من وفاة «بهنس»

أحمد نبيل خضر
قال الروائي السوداني حمور زيادة، اللاجئ السياسي بمصر، إنه لا يعتقد أن السفارة السودانية في القاهرة تتابع حال كل السودانيين في الخارج، أو أنها تعرف عنهم معلومات، مستنكرًا موقف السفارة التي حمّلت الأديب السوداني محمد حسين بهنس، المتوفي بالقاهرة، مسئولية وفاته متجمدًا من البرد.
ووصف «زيادة» قول محمد عبد الله جباره، الملحق الإعلامي بالسفارة السودانية (لو مات بهنس متجمدًا من البرد يبقى حرام عليه أنه ينقطع عن الناس، ويحرمهم من أدبه، فالناس كانت بحاجة إلى فنه)، بالتعليق الغريب من نظام موقفه من الأدب ?سلبي?، لدرجة جعلت أحد أبرز الكتاب السودانيين ?عبد العزيز بركة ساكن? اضطر إلى الهجرة خارج بلاده.
وأضاف – النظام السوداني موقفه من الأدب سلبي، وكانت روايات ?الطيب صالح? ممنوعة من النشر في الخرطوم لزمن طويل، والروائي محسن خالد -مازال موجودًا بداخل السودان- لا أعتقد أن الدولة تقدم له أي رعاية، لذلك لا أفهم مسألة إدانة ?بهنس? أنه حرم الناس من فنه.
وعن دور الملحق الثقافي بالسفارة السودانية، الذي رأى أنه ليس الجهة المختصة بالحديث عن وفاة الأديب محمد حسين بهنس، قال ?زيادة?: لا أعرف أي دور للملحقية الثقافية السودانية، ولم أسمع عنها خلال أي نشاط، سواء في لقاء أدباء سودانيين قدموا إلى مصر أو غير ذلك».
وكان قد أكد المستشار الإعلامي بسفارة السودان، استحالة أن يموت سوداني من البرد أو الجوع، كذلك حمّل ?بهنس? مسؤلية وفاته، بالطريقة التي أعلن عنها (لو صح وفاته على أرصفة الطريق)، قائلًا: «بغض النظر عن أنه شخصية معروفة، هناك خدمات تقدمها السفارة للجميع، حتى في أبسط الحوادث، ولو صح موته بهذه الطريقة يبقى حرام عليه أنه ينقطع عن الناس، ويحرمهم من أدبه، فالناس كانت بحاجة إلى فنه، فمن المؤكد أنه انقطع عن أصدقائه، لذلك لم يساعده أحد».
البديل




********اللوم ليس علي السفارة وحدها ونحن نعلم ان جميع السفارات السودانية في العالم, ان اخر همها هو المواطن الذي من اجله فُتحت السفارات و نحن نعلم سفارات الانقاذ عبارة عن مكاتب للجباية و السفارة السودانية في القاهرة نموذج للسلبية و الاستهتار بالمواطن و شهدنا مواقفها من مجزرة مصطفي محمود و الجيزة و السودانين الذين يقتلون علي الحدود الاسرائيلية و صحراء سينا وايضا منقبي الذهب الذين اعتقلتهم السلطات المصرية الخ.. ايضا اللوم يقع علي اصدقاءه و منهم حمور زيادة هذا و هو يقيم في القاهرة******الموسف نحن كسودانين لا نعرف قيمة الانسان الا بعد موته نتشارك هذه الصفة حكومتا و شعبا******الاخوة في القاهرة عليكم مراجعة موقفكم و ربما هناك مائة (بهنس) منهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر**********الرحمة و المغفرة للفقيد و العزاء لاهله********
*******سؤال*********
******هل هو الفقيد (بهنس) بتاع المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم ام تشابه اسماء؟؟؟*******اذكر انني كنت التقيه دوما بالمركز الفرنسي 2005 ,2006, 2007 ****كان بحالة جيدة اظنه تشكيلي او عازف جيتار لست ادري**************
لكن هو في سفارة سودانية حتا نحملها تبعات ماحصل؟ هاؤلاء عبارة عن خفارة سودانية في الدول الخارجة هم اكبر عنصريون ولا يهتمون بالشعب خارج الدولة كما هو الوضع في السودان هم عبارة عن نهب منظم ويجب ضربهم بالجزم هم من كرهو الناس في السودان وترك الشعب السودان والله الواحد من شدة مايلاقي مصائب عندما يريد ان يغادر السودان اذا قالو ليهو تعال زيارة يقول ماجاي فلذالك كثير من السودانيين يستدعو اهلهم في دول مجاورة لقضاء العجازات معهم لانو هذه عصابة نهب مسلح
إنت تستنكر موقف السفارة وانا استنكر موقف السفارة المقرف وموقفك انت وبقية معارفه . ما اصدق انه ما كان عندك اوضة تديهو فيها فرشة ولحاف وتقفل شباكها حتى تقيه من الجليد. ولا اصدق انك ما عندك ربع جنية مصرى ولا جنية تاكله رغيف حاف لمن كان جعان ولا اظن بانك عايش بلا حمام لا مؤاخذة حتى تتركه متسخ . . بجد إخص علي كل من كان يعرف بحالته وهان عليهم وتركوه مرمى الرمية دى . . بل إخص علي المارة جميعهم اللي مروا من جمبه وما غطوهو بشئ اوساعدوه حتى ولو كانوا فاكرنه مجنون مافي عذر إخص علي البشر الما بيرحموا بعض.
ما حدث وصمة عار فى جبين أقطاب المعارضة وأصدقاء الفقيد والمجتمع السوداني فى القاهرة والخارج وهو يعكس انهيار أخلاق أمة
اذا كان المجتمع السودانى عاجز عن رعاية فنان مبدع فى ظروف خاصة هل نتوقع منة اى خير علينا ان نخجل من أنفسنا اولا
ولا نلقى اللوم على السفارة السودانية فى القاهرة ونحن نعلم اننا لا نتوقع خيرا من أهل الحكم فى الداخل ا و الخارج
محمد عبد الله جباره، الملحق الإعلامي اثبت انه جاهل قد يكون تم تعيينه بالمحسوبية لان انسان في منصب ملحق إعلامي يفترض ان لا يكون بهذه السذاجة!!! انسان مات في الشارع كيف تقول انه حرم الناس من فنه!!! ايها الجاهل إن بهنس لم يتقوقع في منزل يخرج منه فقط لملذات الليل التي تهبها راقصة الدنيا للسذج اللاهثين و راء متعة النفوس المريضة
اللهم أستر جميع من هجروا من ديارهم فى السودان البلد الفسيح وكسيح ..اللهم أمنحهم ديارا آمنة وأعدهم الى الوطن غانمين وأعد الوطن اليهم ..ولنترحم على سهداء الإغتراب واهجرة واللجوء.اللهم أرحمهم وأسكنهم جناتك فقد سعوا للرزق الحلال فى الأقاصى بعد دمار الوطن..اللهم أرحم هولاءالشهداء .الأحرار .الشرفاء .الذين لم يستنكحوا على حساب شعبك الفقير كالمنتظمين فى أجهزة القمع والجباية والنظام الغاشم.(أقذفه الى جهنم يا رب )..اللهم القصاص من مسئولى ضياع أرواحهم.. ناهيك عن بيعها خارج الوطن.. اللهم أقتص من جهاز الجباية(المغتربين)ومكتب تخديم السودانين بالخارج .وأجهزة الخارجية. لتقصيرهم وعدم تزويدهم بزاد السفر..من معلومة.وتعاقد. وترحيل .وأيواء. وتأمين أستقرارهم. وعودتهم..اللهم أعد لنا وطننا وأبنائنا بائعى الأعمار بالإغتراب منذ شمولية سئ الذكر المأفون نميرى مرورا بالبعشوم وأد الانتفاضات الصادق المهدى وإلى عصر الظلام الحالى وإنعدام التفكير والتكفير ..المتأسلمين المسيلمة الترابى والحقيرالبشير..وأجعل السودان مقرامستقرا وافر الرزق لآبناءه ومضيفة للآخرين .اللهم أسكن شهدائنا الأحياء والأموات مقام الصديقين الأوفياء ..تقبل دعاءونا فى هذا الجمعة المباركة وأرحمنا وأغفر لنا..آمبن..
قاتلك الله يا ملحق السجم و أنت تعلق اخفاقك عن متابعة الجالية بادعاء أن المرحوم غلطان ..اخس عليكم
غدار دموعك ما بتفيد
فى زول حواسو اتحجرت
جرب معاك كل السبل
وايديهو ليك ما قصرت
حطمت فى قلبو الامل
كل الامانى الخدرت
كلماتو ليك ضاعت عبث
لا قدمت .. لا اخرت
لا حول ولا قوة إلآ بالله ،،، لو ما كنت قادر تساعدو كان أقلها دقيت الباب وعملت ليهو كشف ,,, لا يكلف الله نفسا إلآ وسعها
الله يرحمكم يابهنس ومصطفى سيد أحمد والطيب صالح وباقي عملاقة بلادي الذين فقدناهم وافتقدناهم ،،، الله يرحمك يا وطن ،،، الله يلعنك ياخوف
شكرا لك الولد المبروك وبالأمس شكرا للسايح . . بكم ارتقي . .
رحمه الله بدايه اود ان اعرف هل لا اهل له لا اخوه ولا اخوات وخالات وعمات و..و..و ! مش شي غريب حتي كان مجنون اجيبوا التجاني الماحي وامشي اشوفوا كل مره وام لا اهل له دعك من اصدقائه ولماذا اختار الغربه ؟اشياء غريبه كثيرون يختارون الغربه في حين الوطن اولي ان اتسول به حتي اما اصدقائه احسن مايعزوا ولا يحزنوا بعد فوات الاوان اختشوا علي عدم وقوفكم معه وقت الحاجه لكم وانا مابعرفوا لكن بفتكر لو حصل العكس واحتاج لهنس دا صديق ما كان بكون دا موقفوا الله يرحمه ومايحوجنا لاصدقاء امثال اصدقائه
دعنى أسألك يا سيد حمور زيادة ، لماذا أنت لاجئ سياسى فى مصر؟ لماذا تتوهمون دوما أن هناك من يطاردكم و يقف حجر عثرة فى طريق ابداعكم؟ عودوا للسودان و اجتهدوا من أجل سودان حر ديمقراطى و انتخابات 2015 تبقى لها أقل من عام، كلما سمعت شخص يصف نفسه بلاجئ سياسى بمصر أتذكر العطالى و المشردين الذين تمتلئ بهم مقاهى القاهره … أوع يكون ديل برضو لاجئين سياسيين؟.