أسد علي شعبه ! ونعامة في ايادي اوباما !..الفرعون الارجوز سيظل الحاكم حسب المصالح الاسرائيلية -الامريكية الشيطانية بتفتيت بلاد السودان الي خمس دويلات متشاكسة !ا

الرئيس البشير يحرق السيد الامام مع الرئيس اوباما !
يستعرض الكاتب ثروت قاسم كيف تمكن الرئيس البشير من حرق السيد الامام مع الرئيس اوباما , واصبح الرئيس اوباما يكجن السيد الامام , ويعتبر الرئيس البشير رجله القوي الامين في دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية , وحتي اشعار اخر …
الرئيس البشير يحرق السيد الامام مع الرئيس اوباما !
ثروت قاسم
[email protected]
مقدمة !
هذه بداية السنة الاولي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ! وسوف تبدأ بداية حزينة لدولة الحدادي مدادي ! يتم فيها بتر نصف المساحة ذات الفائدة ( بعد خصم الصحاري ) من بلاد السودان !
واليقية تاتي ؟
تميز العقد الاول من هذا القرن بكثير من الاحداث الجسام علي مستوي بلاد السودان ! نختزل بعضأ منها أدناه :
+ أنهاء الحرب الاهلية في جنوب السودان , وتوقيع اتفاقية السلام الشامل !
+ بداية محنة دارفور وموت اكثر من 300 الف دارفوري , وتشريد اكثر من 3 مليون دارفوري بين نازح ولاجئ !
+ دخل مفهوم السيادة الإنسانية بنود الأجندة الدولية ، لكي تحل محل مفهوم السيادة الوطنية علي التراب الوطني . يفتح هذا المفهوم , الباب على مصراعيه , لاستخدام ما يسمى حق التدخل العسكري الإنساني ، عن حسن أو سوء نية ، في شئون الدول الاخري , كما حدث في دارفور !
+ اصدار امر قبض من محكمة الجنايات الدولية بجرائم ابادة جماعية , وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ضد راس الدولة السودانية , في اول سابقة من نوعها , منذ ملوك دولة كرمة 4 الف سنة قبل ميلاد السيد المسيح !
ماذا يخبئ القدر لدولة شمال السودان خلال العقد الثاني من هذا القرن , بالاضافة لانفصال جنوب السودان عن شماله , وتكوين دولة جنوب السودان الجديدة !
سوف نتناول ها الموضوع في المقالة القادمة , باذنه تعالي !
زيارة الرئيس البشير للجنوب !
زيارة الرئيس البشير للجنوب يوم الاربعاء 5 يناير 2011 , كان الغرض منها تأليب ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) والجنوبيين ضد السيد الامام , وقوي الاجماع الوطني – المعارضة الشمالية ( ناقص مولانا وحزبه ) !
لا تنس , يا هذا , ان الرئيس البشير يعتبر السيد الامام , وقوي الاجماع الوطني , عدوه الحصري , الذي يسعي للأطاحة به , وبنظامه ! الرئيس البشير يعتبر كل شئ مقدور عليه , حتي تفتيت بلاد السودان ! الا السيد الامام وقوي الاجماع الوطني … التي يجب عليه التحوط ضدها … والا وقع من علي سرج السلطة , علي بروش سجون لاهاي , وفي غمضة عين !
اراد الرئيس البشير ان يؤكد لادارة اوباما وللجنوبيين , أنه , وحكومته الحالية , ملتزم بالصفقة التي ابرمها مع ادارة اوباما ! والتي تلزم الرئيس البشير بالاعتراف بنتئجة الاستفتاء , وعدم معاداة دولة جنوب السودان الوليدة , مقابل تجميد امر قبض الرئيس البشير الي يوم الدين !
يدعي الرئيس البشير ان السيد الامام ومن ورائه قوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) , ضد سياسة الرئيس البشير , وحكومته الحالية ! ويسعون الي تغيير سياسة الحكومة الحالية ( الداعية للسلم والسلام مع دولة جنوب السودان الجديدة ) بسياسة الحرب والمواجهة المغتغتة ضد دولة جنوب السودان الوليدة , من خلال خدعة تكوين حكومة ( قومية ؟ ) مصادمة , وتفكيك حكومة الرئيس البشير الحالية المسالمة !
يدعي الرئيس البشير ان الحكومة ( القومية ؟ ) سوف تدعم قبيلة المسيرية ضد قبيلة الدينكا في ابيي , كما صرح , علي رؤوس الاشهاد , قادة قوي الاجماع الوطني , وعلي رأسهم السيد الامام !
يدعي الرئيس البشير ان هذه وصفة جاهزة لنشوب الحرب بين الشمال , الذي سوف تحكمه الحكومة ( القومية ؟ ) , الموالية لقبيلة المسيرية , من جهة , وحكومة دولة جنوب السودان الجديدة , من الجهة المقابلة !
المتابع لمسألة ابيي , يعرف ان السيد الإمام , ووفود حزب الأمة التي أرسلت لأبيي , خاطبت مواطني ابيي بمعنى واضح :
أن هذا الشأن هو شأن سكان أبيي من الدينكا والمسيرية !
وأن البروتوكول الذي وضعه الأمريكان بتحويل مسالة ابيي لشأن خاص بالشريكين ( المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) خاطئ !
وأن الرجوع للخبراء مسألة خاطئة ! فهم ليسوا خبراء ! ويتعاملون مع القضية كمسألة سياسية بين طرفين أحدهما حليف ( الحركة الشعبية ) والآخر حلوف ( المؤتمر الوطني ) !
قال السيد الامام وقتها ان هذا التناول الخاطئ للمسالة , من شأنه أن يدمر السلام الاجتماعي في المنطقة ! ويدخل أهلها في غلوطيات !
وبالفعل هذا ما حدث.
وكل ما يطالب به السيد الإمام الآن أن يشرك أهل أبيي ( المسيرية والدينكا ) في الأمر ! فلا يكون شأن الشريكين ، وألا يتم إقصاء المسيرية كما تحب بعض الدوائر !
وقد صدقت ( أو بالاصح حبت ان تصدق ؟ ) ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) وكذلك الجنوبيون , ادعاءات الرئيس البشير الخيالية ! لانها تصب في مصالحهم !
وفي هذا السياق , قالت سمانتا باور , مسئولة ملف السودان في البيت الابيض , بأن الجن الذي تعرفه , ويمكنك ان تبتزه ( الرئيس البشير وحكومته الحالية ) أضمن واسلم من الجن الفالت الذي لم تجربه , ولا يمكنك ابتزازه ! ( لعدم وجود امر قبض ضد السيد الامام ؟ ولأنه لا يتعامل بالتبعية أمثال أصحاب العروش الرخوة ؟ ) !
وترجمة الجن الفالت بالعربي الفصيح … الحكومة القومية الي يدعو لها السيد الامام !
وقالت سمانتا باور ان الرئيس البشير قد ابلغهم بأنه يعتبر مشكلة ابيي ( مسألة شخصية بحتة ) ! وقد وعدهم بحلها , بما يرضيهم , بعد تكوين حكومة دولة جنوب السودان الجديدة , ونزول االغبار العالق علي الارض !
ودقت سمانتا باور ناقوس الخطر , باشارتها التخويفية بأن قبيلة الدينكا قد منعت قبيلة المسيرية من الرعي هذا الموسم في ابيي , ومناطقها الجنوبية الاخري ! وحذرت سمانتا باور بأنه إذا حاولت قبيلة المسيرية الدخول , بمواشيها , في ابيي , بقوة السلاح , فسوف تحدث المواجهة العسكرية بين القبيلتين ! وينفجر الوضع المحتقن , وتندلع الحرب بين دولة شمال السودان , ودولة جنوب السودان الوليدة !
لخصت سمانتا باور الوضع , قائلة !
عندنا منطق حرب في ابيي ؟ ومن ثم حتمية دعم الرئيس البشير وحكومته الحالية , ضد دعوات السيد الامام وقوي الاجماع الوطني , لتكوين حكومة ( قومية ؟ ) , مؤيدة لقبيلة المسيرية , ضد قبيلة الدينكا ؟
تعتبر سمانتا باور أن الحكومة ( القومية ؟ ) المقترحة لا تعدو ان تكون خميرة حرب بين القبيلتين , وفيما بعد بين الدولتين !
وهذا ما ترفضه سمانتا باور , وتهدد بانها سوف تقاومه !
كبت الامريكان والجنوبيون احقادهم ضد السيد الامام وقوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) , لانها في المحصلة النهائية … كدايس بدون أسنان , ولن تضرهم شيئأ !
الا يذكرك هذا السيناريو السريالي بادعاء المؤتمر الوطني , الذي صدقه الجنوبيون وقتها , ( عام 2005 ) , بأن السيد الامام يعمل ضد أتفاقية السلام الشامل ! فقط لان السيد الامام تجرأ واقترح ( عام 2005 ) توسيع قاعدتها , بأن تكون الاتفاقية قومية , بدلا من ثنائيتها المعيبة !
قال السيد الامام وقتها ( عام 2005 ) ان الاتفاقية ليست شاملة , لانها :
أولأ :
بين طرفين اثنين ولم تشمل كل الاطراف في الشمال والجنوب ,
وثانيأ :
عالجت مشكلة الجنوب , حصريا , ولم تشمل المشاكل الاخري , خصوصأ مشكلة دارفور , التي كانت ملتهبة وقتها !
وطالب السيد الامام وقتها ( 2005 ) , بان تكون الاتفاقية شاملة , بجعلها قومية لضمان نجاحها , بعد ان يضمنها الشعب السوداني قاطبة ! وثانيا حتي تشمل مشكلة دارفور وغيرها من المشاكل العالقة , داخل الشمال , وداخل الجنوب ! لضمان استدامتها وشموليتها , افقيأ , ورأسيأ !
استهجن الموتمر الوطني , ( وسارت في ركابه الحركة الشعبية ) وقتها ( 2005 ) , طلب السيد الامام ! واعتبر الشريكان طلب السيد الامام معاديا وهادمأ لاتفاقية السلام الشامل ! وكرر الرئيس سلفاكير , في أكثر من مناسبة , ان السيد الامام ضد اتفاقية السلام الشامل , بعد ان صدق خدعة المؤتمر الوطني !
التاريخ يعيد نفسه الان في ادعاء الرئيس البشير ( المغتغت , وللامريكان والجنوبيين فقط , وتحت تحت ) بان السيد الامام وقوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) ضد سياسة حكومته المسالمة تجاه دولة جنوب السودان الجديدة , والمفرطة , حسب ادعاء السيد الامام , في اقليم ابيي المحتقن ! ويسعي السيد الامام لاستبدالها بحكومة ( قومية ؟ ) , ذات سياسة مدابرة ( في كل الامور , وبالاخص تجاه مشكلة ابيي الملتهبة ) لسياسة حكومته الحالية المسالمة , والمهادنة , وبنت الناس !
وكما ذكرنا أعلاه , فقد صدقت ( أو بالاصح حبت ان تصدق ؟ ) ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) وكذلك الجنوبيون , ادعاءات الرئيس البشير الخيالية ! لانها تصب في مصالحهم !
وأثناء زيارته الاخيرة للخرطوم ( الثلاثاء 4 يناير 2011 ) , قابل السناتور جون كيري بعض قادة المعارضة الشمالية ! حصريأ لكي يطلب منهم الاعتراف بدولة جنوب السودان الوليدة , وعدم معاداتها ! أما تداعيات الانفصال علي دولة شمال السودان , والحكومة القومية , والديمقراطية ,وحقوق الانسان , ودارفور … فهذه امور لا تهم السناتور كيري لا في قليل او كثير , علي الاقل , في الوقت الراهن !
وفي نفس السياق , دق الرئيس سلفاكير علي راس المسمار دقة اخري قوية , بتصريحه بانه بصدد طرد الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح من الجنوب !
وفرش الرئيس سلفاكير البساط الاحمر في مطار جوبا للرئيس البشير , الذي استعرض قرقول شرف , وكأنه يزور دولة اجنبية !
اصبح الرئيس البشير رجل ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) في دولة شمال السودان !
والذي يرش الرئيس البشير بالماء , سوف ترشه حمالة الحطب ( هيلري كلينتون ) بالدم !
ويمكن لقادة قوي الاجماع الوطني ان يشربوا من بحر ابيض !
ربت القس فرانكلين جراهام علي رؤوس كلاب اللوبيات الصهيونية في واشنطون , وهدهدها لتواصل النوم ! فلم يحن الوقت بعد لنباحها , وخربشتها وعضها !
أنه عض اليم شديد ؟
باي باي الحكومة القومية !
باي باي الاطاحة بنظام الانقاذ !
باي باي السيد الامام وقادة قوي الاجماع الوطني !
باي باي امر قبض الرئيس البشير !
ومرحبأ بالرئيس البشير ( ومن ورائه مولانا وحزبه ) رجل امريكا في دولة شمال السودان !
ومرحبأ بعقدين اخريين من حكم المؤتمر الوطني (ومن ورائه مولانا وحزبه ) بقوانين سبتمبر , في ما تبقي من بلاد الحدادي مدادي !
ومرحبا بدولة جنوب السودان الوليدة ( وبداخلها اقليم ابيي ) – دولة من كلم الناس في المهد صبيأ !
ومرحبأ بسبعة ملايين صوت انتخابي يضمنها القس فرانكلين جراهام لحملة اوباما الانتخابية الرئاسية القادمة – السبب الحصري وراء كل هذه التمثيلية العبثية وتفتيت بلاد السودان !
خطبة القضارف !
استمع الرئيس اوباما , في انتشاء ما بعده أنتشاء , لحبيب قلبه الرئيس البشير , يعلن في القضارف ( الجمعة 17 ديسمبر 2010 ) , بأن قوانين سبتمبر سوف تكون دستور دولة شمال السودان الجديدة !
أنتشاء الرئيس اوباما مرده الي سببين :
اولا :
يعرف الرئيس اوباما بان حبيبه الرئيس البشير يريد ان يزايد علي السيدالامام , ومرجعيته الاسلامية , وعلي الشيخ الترابي ومولانا , وعلي الجماعات التكفيرية الاسلاموية , التي تدعو للشريعة , وبالاخص قوانين العقوبات والحدود , منهجأ لها في الحكم !
في هذه البيئة الاسلاموية السبتمبرية البشيرية , لا يمكن للقاعدة ان تجد لها حاضنأ , أو حكمأ علمانيأ يمكن ان تزايد عليه !
فيخلو الجو للرئيس البشير , ويصبح رجل دولة شمال السودان القوي الامين ! بعد ان يبطش , وهو مسلح بسلاح الشريعة , وباصدقائه الامريكان , باعدائه الاسلاميين , وبالاخص بالسيد الامام !
الرئيس اوباما يعتبر الرئيس البشير ونظامه قاعدة لايت ( ليست كاملة الدسم ؟ ) ! وبالتالي فهو ترياق مضاد للقاعدة الجد جد ! بالاضافة الي مقدرة الرئيس اوباما علي ابتزاز الرئيس البشير بامر قبض اوكامبو , كلما حرن , ولم يسمع الكلام !
وعليه , يخطط الرئيس اوباما لان تخلو الساحة , في دولة شمال السودان الجديدة , تماما للرئيس البشير , ويصبح الحاكم بامره , وفرعون زمانه !
ويبتسم الرئيس اوباما ابتسامة ماكرة ! لانه يعرف ان الفرعون له ارجل من طين ! وانه ( اوباما ) يسير هذا الفرعون كالارجوز بتحريك خيوط امر القبض الاوكامبي !
فيرجع الرئيس البشير الي الصف !
ويسمع الكلام !
ألرئيس البشير … أسد علي شعبه ! ونعامة في ايادي اوباما !
يالها من معادلة كسبية ؟
ثانيأ :
يعرف الرئيس اوباما , وحق المعرفة , بان شعب السودان شعب متدين , وفي منتهي الطيبة ! وانه لن يقول ( بغم حلومية ) عندما يبدأ الرئيس البشير ( في دولة شمال السودان الجديدة ) في حصر التعاملات باللغة العربية ! وفي جلد النساء والفتيات بالكرباج , وفي قطع الايادي والارجل من خلاف , وفي الرجم بالحجارة , تطبيقأ للشريعة الاسلاموية السبتمبرية البشيرية ! مما سوف يدفع قبائل نوبة الجبال في جنوب كردفان , وانقسنا الفونج , في جنوب النيل الازرق , للمطالبة بالانفصال من دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية , والانضمام لدولة جنوب السودان المجاورة لهم , جغرافيأ ! والمتكاملة معهم , تاريخيأ وعرقيأ ودينيا وثقافيأ !
واذا فرنب الرئيس البشير , فعصي اوكامبو لمن عصي ؟
ويبدا عقد المسبحة في الانفراط ! تماما كما يريد سادة اوباما في اسرائيل , حسب ما بشر به وزير الامن الاسرائيلي السابق افي دختر , من تفتيت بلاد السودان الي خمس دويلات متشاكسة فيما بينها !
أذن كل شئ يسير حسب الخطة المرسومة !
وحتي اشعار اخر !
+ نعم … للرئيس البشير وامر القبض يتدلي من عنقه !
+ نعم … لمولانا وهو يسير خلف الرئيس البشير المكشكشاتي , يلتقط مولانا ما يقع علي الارض من كيس الرئيس البشير من دنانير !
+ ولا لقبيلة المسيرية !
++ ولا والف الف لا … للسيد الامام وقوي الاجماع الوطني التي تنادي بحكومة مدنية ديمقراطية تعتمد المواطنة مرجعية حصرية للحقوق والواجبات ! حكومة لا يمكن ابتزازها بواسطة قوي الاستكبار , لانها نضيفة من غير سؤ !
اسمعك تستبعد وقوع هكذا سيناريو , مع انه مكتوب علي الحائط الابيض , بالحبر الشيني !
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن تكذب ادارة بوش الابن بخصوص اسلحة الدمار الشامل في عراق صدام ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يطلب الرئيس اوباما من نتن يا هو , سرأ , عدم تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ؟ وجهرأ , لومه علي عدم التجميد ؟
+ أولم تستغرب , ياهذا , أن تؤكد سمانتا باور , المسئولة عن ملف السودان في البيت الابيض , ان كل شئ في بلاد السودان تمام التمام وعال العال ؟ وليس في الامكان احسن مما سوف يكون ؟
الرئيس البشير جوه … السيد الامام بره !
وحسب المصالح الاسرائيلية -الامريكية الشيطانية ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يتهم الرئيس سلفاكير الاستاذ محمد ابراهيم نقد بأنه سوف يطبق الشريعة أذا اعطاه الله الملك في بلاد السودان ؟ مدافعأ ( الرئيس سلفاكير ) عن حق حبيبه الرئيس البشير في تطبيق الشريعة في دولة شمال السودان ؟ بعد خروج الرئيس سلفاكير ورهطه منها ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يقدم الرئيس سلفاكير ثوار دارفور قرابين في محراب الرئيس البشير ؟
وغدأ ياسر عرمان ومنصور خالد قرابين اضافية في محراب الرئيس البشير ؟
وباقي الديوك الشمالية في قطاع الشمال في الحركة الشعبية , التي تعوعي , بينما يحمر الرئيس سلفاكير بصلتها حاليأ !
+ أولم تستبعد , ياهذا , في سودان القيم والمعاني السودانية الاصيلة التي تحترم المراة , أن تقوم قوي الامن الذئبية الانقاذية بتهشيم ذراع الكنداكة , وفلقها علي راسها بقصد اغتيالها جهارا نهارا ؟
لم يكن لقوي الامن الانقاذية المسيسة , القيام بهذه الفعلة الذئبية , وغيرها في زالنجي وكلمة , لو لم يكن نظام الانقاذ علي قناعة تامة بان اوباما ( المجتمع الدولي ) سوف يدعمه في كل افعاله الذئبية , ولن يحرك ساكنا ضد جرائمه … حسب الصفقة الشيطانية !
كفاك ؟ والأ ازيدك , يا هذا ؟
واعلم , يا هذا , ان حملة الرئيس اوباما الرئاسية الانتخابية , لفترة ثانية , وراء كل هذا الهرج والمرج المذكور اعلاه , ووراء تفتيت بلاد السودان شذر مذر !
يضحي الرئيس اوباما بكل السودان مقابل صوت انتخابي امريكي واحد , دعك من 7 مليون صوت القس !
اوباما غرقان انتخابيأ … والضحية بلاد السودان ؟
نقطة علي السطر !
General Omar albashir; Tio Arabia, Thinks he is white..
Tio Arabia….
have you ever heard of Africa?
general albashir…
go back to Mecca
……
you have done your job
get your palace and get you a rest
…..
the CIA will arrange the stuff
do not be ruff
…..
Tio Arabia
well done
your maters will tell you
you fulfilled
Sudan
is more than one
…..
Tio Arabia
leave my land
go back to your imaginary land
Omar ahmed hassan
الاخ ثروة . هذا ححقيقة الموضوع ولكن الله قادر على أمره إن الارض لله يورث من يشاء من عباده لانستعجل ونسبق الحوادث قد أزيلة أكبر الجبابرة فى تلك البسيط وما حكم البشير إلا كتلك الحالة . والمجرم مهما طال عمره لابد له أن يقع يوما . وإن الله هو العدل لايرضى لعباده الظلم
الله يحرق اقلامك كلها والورق والكراسات الموجودة في السوق والمدارس عشان تاني ما تمرضنا بي سيرة امامك المنافق ده ولا سيرة أسوأ فترة وفتنة مر بيها السودان يا ضلالي ? امام شنو الفاضي ليهو السيد اوباما – ؟ هو عمر البشير التور الاعرج ما فاضي ليهو وعاديهو زي الاستاذ في الحصة ? امام قال ? ابو مى
لك التحية أخي ثروت
لقد أصبت عين الحقيقة
والتحية والاحترام للسيد الامام الصادق المهدي
قائد الركب / أمل الامة / كبير القوم / عفيف اليد واللسان
الى المعلق (shaheed) لعنة الله عليك ،قاتلك الله أينما حللت وأينما كنت
ولاتوجد فتنة أكبر منك أنت ياضلالي
والسيد الامام يشهد له العدو قبل الصديق بنزاهته وصدقه وعلمه
ويالك من جاهل سازج كثير الغفلة منافق تافه ضلالي
والخزي والعار للكيزان
والخزي والعار للمطبلين
ولانامت أعين الجهلاء امثال شهيد
ولانامت اعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
يهمني جدا وفي لحظة هامة من تاريخنا ان نعطي الجنوب كافة حريته فان ارد الوحدة اهلا به وان اراد الانفصال فلنكن اخوة الا ان تلبسوب ثوب العمالة والمعتدين للاستهتار بالشمال … فأن بالشمال من لا يقدر علي مواجهتهم من ضعفاء النفوس واشباه الرجال جديدي الانتماء للمعارضات والمغرورين …. فارجو الا يحدث ما يخبر من نحن … اوجه تعليقي….. للشماليين فقط
المشكلة اخر ورقة سيلعب بها ىالبشير هى الشريعة الاسلامية السمحة فعندما استغل النميرى ورقة الشريعة اطاح الله به بالامريكان وهم نفس الكتيبة التى باع لهم الفلاشاباليد اليمنى وباليسرى اعلن تطبيق الشريعة واليوم يبيع البشير الجنوب باليد اليمنى للامريكان وباليسرى يطبف الشريعة الاسلامية وسوف تكون نهايته بعد ان ينتهى دوره تماما فى تمزيق السودان وتشويه الشريعةوبالمناسبة لم نقرأ فى التاريخ الاسلامى منذ صدر الاسلام حتى زمن هارون الرشيد بأن امير المؤمنين كان عقيم ليست لديه ابناء او بنات لان الله اختار الابوة لامرائه حتى يكونا رحماء وعطوفين على العباد فالشريعة رحمة وهذا البشير ليست فى قلبه رحمه ولم تهز عملية جلد فتاة الفديو شعرة من راسه على حد قوله لانه ببساطة جاء لينتقم ويتشفى من بنات وابناء السودان لانه مريض نفسيا بسبب عدم الخلفة .الم تسمعوا بقصة الشاب الذى جاء الى الرسول ( ص ) وقال له اننى زينيت فاقم على الحد وبالرغم من اقراره لم يقم صاحب العدالة عليه الحد الا فى المرة الرابعة بعد اصراره انها عدالة الاسلام والقصة الثانية عندما جلد عمر بن الخطاب صاحب الدعوى الذى ادعى ان ثمة غلمان سرقوه فعندما جاءوا الى عمر وعلم بان الرجل قام بتجويعهم فاقم عليه الحد
البقيه في حياتكم وانشاء الله البركه فيكم ,,,والفاتحه علي روح السودان
"كوز" فقري مات …..وفي يوم جنازته كانت زوجته بتضحك …ولما سالوها عن السبب!!
قالت :عشان اول مره اعرف راجلي ماشي وين
يا سلفا كير اب كسكته قول للبشير اب كرفته البلد بقت حته.
العصيان العصيان يا شباب ويا شبان
سقطت سقطت ياشيبان.
عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
حقيقتا ان كان الامر بيد الامريكان , فان البشير سيبقى طويلا لينجز لهم ما لايستطيع انينجزه احد غيره.
ايها النائحون
على ماذا انتم نائحون؟؟؟؟
على السودان الذي انفصل حقيقة قبل 5 سنوات؟؟؟
ام على اقتصادكم الذي تدمر من أيام الامام يا اهل الامام؟؟؟؟؟
مما قمنا ماليقنا لينا ناس غير هؤلاء الرمم
الصادق
الترابي
الميرغني
الناس دي متين تغادرنا عشان نشوف ناس غيرها
اي شيطان يتلبس هذا الراقص المخادع
يا من تهللوا وتكبروا لهذة الطغمة الفاسدة إذا كنتم تخافون الله فعلا وقولاً أتحدى أي واحد فيكم يصحى ضميرو ويكون عنده الشجاعة ويذهب مثلا للمدعو نافع او المتعافي أو غيره من اللصوص وبيده نسخة من تقرير المراجع العام يثبت فساده وفساد من حوله ويسألو ويطالبه بحق من افقروهم وجوعوهم بجمع الضرائب والجبايات والأتاوات والمصادرات .. ماذا تتوقعون أن يكون رد فعلهم معكم ؟؟؟ على بالطلاق تمشو سلخانات الأمن في لمح البصر وهناك يجلدوكم ناس قدو قدو وليت الأمر يتوقف على الجلد فمن المؤكد حا …. استغفر الله العظيم واتوب إليه وحسبنا الله ونعم الوكيل
خال البشير المعتوه لم يعطي أي فرصة لابن أخته والعناصر التي أتقنت المكر دخال المؤتمر الوطني للمرواغة والكذب وإستغفال الناس ليبعدوا عن أنفسهم تهمة الفشل في كل شيئ وخاصة فصل الجنوب وفقدان حلايب وبعض المناطق الحدودية مع اريتريا بل وعندما إزداد جنون وهوس هذا الخال لتقسيم البلاد شجع الأمر أمريكا والمجتمع الدولي لإرسال أكثر من تهديد ووعيد للبشير ومن في صفه من الماكرين داخل المؤتمر الوطني بأن (لمو جدادكم) فخاف الرقاص أبو جاعورة ومن معه وجاءت الزيارة التاريخية له للجنوب تكريسا لحالة الرعب التي يعيشها فكان الخطاب العاطفي الرومانسي وكان الإنبطاااااااااح وما أجمله وأروعه من إنبطاااااااااااااح .. وطبعا نقول للبشير وداعا لخطابات تحت جزمتي ومركوبي وعلى بالطلاق والدبابين والكلام الما بتقدر عليهو ده خليك في الرقيص والإنبطاح ودع الشعب السوداني ينسى ما قلته في البيان الانقلابي بأن إتفاقية الحكم الذاتي بين المرغني وقرنق اتفاقية خيانة كبرى وأن النظام الحاكم آنذاك فشل في الحفاظ على السودان ووحدة أراضيه … يا البشير الرقاص أبو جاعورة أرقص شاء الله لك أن ترقص وجعّر واستعرض الهبالة والقوة أمام البسطاء وإنبطح بعد أن تنزل من منصات الإحتفال للأمريكان كما جرت العادة ونسأل المولى عز وجل أن ينعم على هذا الشعب بمزيد من إنبطاحاتك ولكن دون التفريط في الوطن الغالي ووحدة أراضيه التي نراها تتقلص يوما بعد يوم بقول سيدنا إمام المرسلين (ص) (اللهم من ولي أمر من امور امتي فشق عليهم اللهم فاشقق عليه)
اقتباس: "وعليه , يخطط الرئيس اوباما لان تخلو الساحة , في دولة شمال السودان الجديدة , تماما للرئيس البشير , ويصبح الحاكم بامره , وفرعون زمانه ! "
يا لها من بشارة..!!
أدعو الشعب السوداني قاطبة بأن يحاربوا هذا النظام التعيس الشؤم القبيح بشتي انواع السبل وان لايخافوا من ارهابات كلاب امنهم المذعورة الطائشة التي كانوا يدعمونهاب 90%من ميزانية الشعب المسكين ولما طارت نعمة البترول الذين كانوا مترفين به رجعوا اخيرا لذبح الشعب الغلبان الصابر علي طغيانهم وليس المرعوب منهم كما يتخيلون ولذ لك ادعو الشعب البطل ان لا يدفع جبايات في الطرق ولاضرائب لموظفي ديوانهم الفاسد ولا زكاة لمختلسيهم الفاسدين وان يقاومو كلابهم الضآلة دون خوف لانهم جبناء
البيان رقم (1) لثورة الإنقاذ
في صبيحة يوم 30يونيو عام 1989م أطل علينا العميد/ عمر حسن احمد البشير، من خلال التلفزيون، بكامل عقليته وسلامة بدنه وهو مبتسم وهادئ، ولم تظهر عليه آثار السهر ،، وأذاع البيان الأول، الذي تضمن الكثير الخطير، مهاجما للأحزاب وقال في بيانه: (إن القوات المسلحة ظلت تترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة وبأن من أبرز مظاهر فشل الأحزاب السياسية بقيادة الأمة تحقيق أدني تطلعاتها في الأرض، لقد عايشنا ديمقراطية مزيّفة ومؤسسات دستورية فاشلة، وتزييف إرادة المواطنين بشعارات برّاقة مضللةوشراء للذمم والتهريج السياسي، وحتى رأس الدولة لم يكن الامسخاً مشوهاً، أما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقتها في الكلام والتردد في سياسته؛ حتى فقد مصداقيته؛ وأن العبث السياسي قد افشل التجربة الديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارة النعرات العنصرية والقبيلة حتى حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كرد فان علاوة على ما يجري في الجنوب من مأساة إنسانية.. وكما فشلت حكومات الأحزاب السابقة في تجهيز الجيش في مواجهة التمرد فقد فشلت أيضاً في تحقيق السلام الذي رفضته الأحزاب للكيد والكسب الرخيص، وتدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وارتفعت الأسعار بصورة مذهلة، واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم؛ إما لانعدامها أو ارتفاع أسعارها مما جعل كثيراً من أبناء الوطن يعيشون على حافة الفقر والمجاعة.وادي خراب المؤسسات إلى انهيار الخدمات الصحية والتعليمية، بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمّة متسولة تستجدي ضرورياتها من خارج الحدود. وانشغل المسؤولون بجمع المال حتى عم الفساد كل مرافق الدولة، مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراءً يوماً بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة.لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية وقد أصبحت الحزبية والمحسوبية والفساد سبباً في تقدم الفاشلين في قيادة البلد . لقد كان السودان دائماً محل احترام وتأييد من كل الشعوب الصديقة وإنه اليوم أصبح في عزلة تامة. والعلاقات مع الدول أضحت مجالاً للصراع وفقدت البلاد كل أصدقائها في الساحة الإفريقية. وقد فرّطت الحكومات في بلاد الجوار الأقرباء. وتضررت العلاقات مع أغلبها..!!
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
فتشوا .. هذا .. اكيد فيها سر وسخ هو الذى قلبه شيطانا فى شكل بشر
والله ما في اراجوز غيرك يا ك.. يا و…
سؤال صريح ومباشر :
هل السيد الصادق المهدي هو المتهم الأول بإجهاض الانتفاضة الشعبية بمناوراته الطويلة مع النظام من ناحية .. وعدم تحريك جماهيره في اتجاه الشارع طيلة فترة نظام الإنقاذا؟؟؟!!!