حقيقة وفاة بهنس..خبر الصحيفة المصرية عار عن الصحة تماماً. .

اولاً : تم العثور عليه امام مسجد مصطفي محمود بالمهندسين التابع لقسم الدقي، راقداً علي كنبة في الحديقة امام المسجد مباشرة، وذلك يوم 12 / 12 / 2013 وتم نقله بعربة اسعاف تابعة للشرطة الي مشرحة زينهم بعد تحرير المحضر في قسم الدقي، ودخل المشرحة مجهولاً.

ثانياً : موجة البرد لم تمهل كل الناس وبظروف كل السودانيين بمصر وبهنسي هو سفيرهم ليعكس للعالم حال الامة السودانية، فقد بعض الاخوة المرحوم لعدم اطلالته التي لا تسر احداً، وتحكي وتذكر بمجد امة قد اندثر، وبدأ البحث عنه واخيراً تم التعرف عليه في مشرحة زينهم.

ثالثاً : بالامس توقفت الاجراءات لغياب الموظف في نيابة شمال الجيزة والذي بيده ملف التحقيق، ذهبت اليوم الجمعة باكراً الي المشرحة فوجدت الاخ الصحفي محمد عثمان (حبة) ولحق بنا الاستاذ عاطف اسماعيل والاستاذ عبد العظيم حمدنا الله، ثم حضر مندوب السفارة في العاشرة صياحاً ومعه كل اوراق ومستندات استلام الجثمان.

رابعاً : قبل ان نستلم الجثمان اتطلعنا علي التقرير وهو مزيل بالاتي ..تم الكشف الظاهري واخزت عينات للفحص والتحليل والحالة قيد البحث.

وقبل ان نستلم شاهدنا الجثة بعد الغسيل ومعي الاستاذ محمد عثمان وعاطف اسماعيل وعبد العظيم حمدنا الله ولحق بنا الاخ خالد ومندوب السفارة ولم تكن بالجثة اي آثار لاي عمل جنائي، سوى اثر التشريح وجثمانه سليم ولم تكن به سوى تقرحات في الظهر نتيجة للنوم الطويل علي البلاط والارض.

خامساً : ما جاء بجريدة اليوم السابع المصرية عار عن الصحة تماماً والمرحوم قتله البرد والحالة السيئة التي كان يعيشها من تشرد وعدم مؤى وكان يرتدي بنطلون وفنلة حتي لم تكن معه بطانية في ذلك الوقت العصيب علي الميسورين داخل بيوتهم.

سادساً : اهمال بهنس بدأ من اسرته التي علمت بحاله في وقت مبكر، ثم المجتمع الذي تفكك واصبح الكل لا يعرف الا نفسه، ثم المسؤولية الكبرى تقع علي الدولة التي شردت ابنائها ولم يسع صدرها لمواهبهم وافكارهم، فيموتون علي الارصفة متجمدين بالبرد وتلتوى افئدتهم بالجوع ويقعدهم المرض.

خرج جثمان المرحوم من المشرحة في تمام الساعة الحادية عشر وتسع دقائق، لم نتمكن من الصلاة عليه، نسبةً لضيق وقت الطائرة لأننا كنا نتوقع الخروج من المشرحة في العاشرة، وصحب الجثمان الي المطار مندوب السفارة، وبعد خروجنا من المشرحة وجدنا المستشار الثقافي للسفارة خارج المشرحة.

الامانة لله السفارة قامت بكل الاجراءات ويعتبر ذلك في زمن قياسي في مثل هذه الظروف وهذا واجبها لا نشكرها عليه، ويجب ان يجد كل السودانيين الرعاية والاهتمام بعيداً عن اي تأثير، ثم علينا ان نتعامل بشرف ونبعد قضايانا الانسانية عن معاركنا السياسية.

ولي نداء للكل ان نتوقف عن كيل الاتهامات وعتاب النفس والمجتمع، بدون عمل كالذي يري الجبل وهو جالس ويريد طلوعه من دون ان يتحرك، علينا ان ننتبه ونعيد حساباتنا ونفعل آليات العمل التكافلي وننشئ كيانات اجتماعية فاعلة في الاحياء والمدن والقرى وبالاخص الذين هم في المهجر، لنخلق جسور للمعرفة والصداقة والاخوة لنحس بآلام بعضنا حتي لا نتحسر علي ضياع عزيز لم ولن يعيده الندم والبكاء.

فلنجعل من بهنس رمزاً للوحدة و التكافل كما كان عائش بييننا بجسده وروحه في عالم اللا زمن واللامكان، اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك.

خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا حواه ولاقوه الا بالله لهذا الدرجة اصبح حالنا نموت مشردين على الارصفة انا لله وانا اليه راجعون الله ينتقم من كان السبب لعناء اهل بلادى فى الدخل والخارج فى القرى والمدن والمهاجر

  2. جزاك الله خيرا وفيت وكفيت . وشكرا جزيلا على هذه الحثائق الثرة . ويجب علينا كلنا كسودانيين في الداخل والمهاجر ان نعمل بنصحيتك الغالية وان نتصالح مع انفسنا اولا ثم مع مجتمعنا ككل بعيدا عن هذه الشرزمة الحاكمة . حتي لايصيع عشرون مليون بهنس . نسال الله ان يرحمه ويغفر له . شكرا شكرا الاخ خليل

  3. والسفارة دة ما دام فالحة كحانوتى- ما توسع شغلها شوية وتفقد الحيين! ولا شغالين بنظرية سيدنا نافع بتاعة عزرائيل

  4. رحم الله بهنس، و ابدله دارا خيرا من هذه الفانية، و ابدله اهلا خيرا من اهله، و اكرم نزله وو سع مدخله و تقبله في عليين؛ وشكرا للاخ خليل علي هذا الكلام الواع.

  5. إلى كل الشرفاء خاصة قراء الراكوبة , كل من له معرفة حقيقية بالأخ الفقيد ( محمد بهنس ) مثل أن يكون بلدياته أو زميل دراسة أو عضو من عائلته أن يمدنا بسيرة ذاتية مختصرة لهذا الفنان مثل أين ولد بالظبط و مراحله الدراسية و الظروف التى أحاطت به و و و إلخ . و نسأل الله له الرحمه و الغفران و لآله الصبر و السلوان ( إنّا لله و إنّا إليه راجعون )

  6. بهنس ضحية تفكك المجتمع السوداني في مصر و المهجر عامة,قلوب السودانيين اصبحت قاسية جدا لا تحمل لبعض ادني محبه,يتلقي السودانيان فيعرض هذا و يعرض هذا و ليس منهما من يبدأ بالسلام

  7. You still fighting My Dear Khalil,The people like you nowadays are so rare,God bless you,and your home missed you and we need your effort to build Sudan, please back home, your travelling extend for long

  8. صدقت يا سيد الاسم ….. دوما ندعي اننا الافضل …والحياه دائما يكشف لنا سوءاتنا ولكن نغض الطرف ..ونصر على اننا الافضل من كل البشر…!!!! يا للحسره … خيابه في كل شئ !!! إذا كنتم جادين أنشاءو جمعيه خيريه بإسمه وأبدؤا التكافل فيما بينكم وإلا سوف تفقدون بهنسا اخرا وتبدؤون في النواح من جديد !!!

  9. ونقول للمعلق موجاف ان شكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق من صنع اهله ومجال الحديث يختلف افهم شوية يعنى فى كل شىء نقول كذا وكذا و……

  10. أولا :-رحم الله فقيدنا بهنس رحمة واسعة واسأل الله العلي القدير ان يغفر له ويبدله دارا احسن من ديار الأرض جميعا ورفقة افضل من كل من في الأرض جمعيا
    ثانيا:-كثيرون يجهلون أوضاع السودانيين في مصر والتي تختلف عن كل ديار المهجر فالجميع في مصر عابرين وليس لهم دخل الا من رحم ربي ومن ثم يعتمدون علي ما يجود به اقربائهم في الخارج والتي لا تكفي اغلبهم لسد رمق الحياة ولكثرة السودانيين في القاهرة يصعب علي أي شخص ان يمد يده لمساعده احد وهدا ليس لأننا تغيرنا ولكن الجميع محتاج للمساعدة ويعشون شظف العيش نسأل الله ان يزيل أسباب هجرتهم ويعودون ألي ديارهم و تحترم كينونتهم الإنسانية
    ثالثا:- هدا لا يعني باي حال من الاحوال اهمال من هم اشد حوجة ولكن لكي نكون واقعيين لابد من انشاء صندوق يمول من السودانيين في بلاد المهجر الأخرى كالخليج وغيرها من البلدان التي يحقق السودانيين فيها دخولا تسمح لهم بالتبرع علي الأقل بدولار شهريا للاهتمام بالسودانيين أصحاب الظروف الحرجة في مصر لان مصر تأخد ولا تعطي دخلا حتي لابنائها ناهيك عن الأجانب
    رابعا :- لانشاء مثل الصندو بنبغي تحري الدقة في قياداته لاختيار لشرفاء وما اكثرهم واقصد الشرفاء ولولا دلك لما خرجوا أصلا من ديار لا تعترف الا بالكادبين والدجالين وعدم اختيار المتاجرين بالاخرين حتي لا نفقد مبدعا او شريفا اخر من شرفاء بلادي

    والله من وراء القصد

  11. يا شعبا لهبا ثوريتك

    والله حيرني تماماً

    إنتو بعد ما الزول يموت تبكوا عليهو وتطلعوهو السما
    حسي بهنس مات لكن في أدباء غيروا حيين ولا فيين صينية في القاهرة وفي السودان
    أعملوا ليهم حاجة

    بدل التفكير بعد وقوع الكوارث
    وزي ما قال المثل المصري (الحي أبقى من الميت)

  12. ١/ وفاة الفنان والأديب السوداني محمد بهنس متجمداً على أرصفة القاهرة،
    ٢/ بسبب البرد واللامبالاة…وفاة الفنان السوداني محمد بهنس متجمدا على الرصيف،
    ٣/ اليوم السابع | وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة …
    عناوين مثيرة للإشمأزاز والخجل
    إين هي القيم السمحة السودانية كما تزعمون؟
    ديل أهلي وقت الحارة ديل أهلي
    بلادي أنا بلاد ناساً في اول شي … موارثيم..كتاب الله……….
    الله قال ليكم يا بالبتقولوا أصحابو ألا تخجلون من أنفسكم يامن تدعون صحبته وصداقته رحمه الله وهو خير الراحمين، رحمه الله من امثالكم فهو الأن في دار الرحيم الكريم.
    بلادي أنا يخدر في بلادي سلام … ومن شبانا مات بردان وامكن جعان.
    ****
    أين هي دولة الشريعة والإسلام؟ كلكم راعي وكل مسؤل عن رعيته
    وقول (الفاروق) رضي الله تعالى عنه:( لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق) ألا تقرأ هذا الخبر يا من تدعي بانك البشير،يا من تدعي بانك تطبق شرع الله، وله تطبيق شرع الله دا بس في لباس البنطاون ةالطرحة ، الا تستحق تلك العناوين المذكورة أعلاه المثيرة للقرف والإشمئزاز أن تلفت إنتباه بطانتيك من يأمرونك ب (الخير أوالشر) لما يعانه شباب وشابات بلادي بدل الثناء بالقلام التي تكتب علي هواكم ووصف من يطالب بأبسط حقوقه أنه مخرب … ياأخي كفانا ارحمنا مما نحن فيه نتيجة حكمك الفاشل. حق هذا الانسان الذي عاني في حياته ليجد سترة الحال في رقابكم يا من كنتم تعلمون بحاله ونحن الذين لم نعرفه من قبل وفي رقبتك يا من نصبت نفسك رئسنا.
    فضيحة فالحين بمدح انفسنا نحنا شعب كريم وعطاي. شكار نفسو إبليس.
    والزي بهنس كتاااار لم يجد من يعرفهم فانقذوهم.اسأل الله ان يصلح ولاة امورنا ويهديهم سبيل الرشاد اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وتولى امرنا إشفي مرضانا وارحم موتانا اغفر ذنوبنا استر عيوبنا احسن خلاصنا واحسن ختامنا

  13. رحمه الله السودان ياهو دة السودان بلد الكيزان وفقدان الامأن تشرد وهجرة خارجية مرض وجوع فى الداخل حروب وقبلية وسرقات فلكية ياهو دة السودان. ليس بهنس فقط فهذا الوطن يموت فى اليوم ألف مرة

  14. انا عشت في مصر فترة وشفت احوال السودانين هناك تشرد وظروف مالية زفت ومشاكل واقسام شرطة والمصريين كانوا زهجانين منناوياجماعه ده كله حصل في التسعينات ايام التمكين وعته الترابي المجنون وتاكيده بانه سوف يقود العالم اجمع الله لا يريحيه دنيا ولا اخرة كان السودانين يتدفقون على مصر باعداد هائلة وكل واحد يمني نفسه بالسفر الي اروبا ولكن السفر كان صعب جدا ومع عدم وجود مصدر دخل او تحويل من الخارج كانت تحدث الكارثة ناس مردمه في العتبه والاوبرا وفارشين البخور والمراهيم الطبيه والحنه والخ….. وياجماعه السوداني طول عمره كريم ومحترم في بلدان العالم ليه نحن حالنا بقي كده الان والجواب واضح حكومة تحتقر شعبها وتعاملها بكل قلة ادب واذدراء والنتيجة الناس هجت وباعداد هائلة ومامعاهم قرش علشان يعيشوا بيه بره وزمان كان اي زول بيسافر الحكومة بتديه دولار حسابي يعيشه بيه فتره غير الدولارات البتكون معاك لكن الكيزان منعوا اي شي وخلوا الزول المسافر بره يد وراء ويد قدام.

  15. والسودان مثله كمثل أمدرمان التي قيل عنها: “امدرمان القامت بي جهلها لمت الغريب وابت اهلها”
    السودان احتضن كل مهاجري الدول الإفريقية بصرف النظر عن أسباب لجوئهم اليه واقتسموا خيراته وأراضيه وامكانيات التعليم والعلاج مع أهله على الرغم من الضغوط التي تمارسها حكومة المؤتمر الا وطني على الشعب السوداني.
    أولى بالسودان أن يحتضن أبناءه المشردين في كل بقاع الأرض

  16. لك الشكر اخ خليل لهذا التوضيح.. رحم الله بهنس وجزاكم الله خيرا في وقفتكم.. ان المشكلة لم ولن تقف على بهنس فقط.. فكل الشعب السوداني الكريم في الداخل والخارج اصبح (بهنسا) ان لم يكن أسوأ حالا! الا أن لكل أجل كتاب ولاتدري نفس بأي ارض تموت… نقدر لك توصيتك بتفعيل الجمعيات والكيانات الاجتماعية بالذات في دول المهجر..ومثل هذه الجمعيات وجدت كثيرا وبالتحديد أبناء الدناقلة والمحس.. في كثير من دول المهاجر التي رأيتها يهتمون بذلك اكثر من غيرهم.. لهم الشكر

    لا نستطيع الاتكال على السفارات او الاجهزة الحكومية لفعل شيء بالنسبة لنا..الا ما ندر.. لانها هي جزء من هذا النظام الذي اوردنا الى (المهالك).. وان فاقد الشي لايعطيه.. هناك الكثير من المآسي يتعرض لها السودانيين في شتى بقاع الارض.. في اندونيسيا (قد كتب عنها الاعلام)..لبنان…بلغاريا..اليونان.. ليبيا الان.. الخ.

    نسال الله ان يزيل هذا الكابوس الجاثم على صدورنا لربع قرن من الزمان,, ليعود كل المشردين الشرفاء الى حضن الوطن…
    صدقوني وجدت احدنا عايش ان لم اقل مغترب في الصومال,, حيث ذكر لي بانه رغم المأساة يفضلها عن العيش في السودان الوطن الام (فألجمني)… فأي مأساة نعيشها اكثر من ذلك.. نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة,

  17. وأين كانت الجالية السودانية في مصر من حالة المرحوم بهنس الإستثنائية؟ لماذا لا يكون التكافل في مكان الحدث نفسه بدلا من المناشدة به من مكان آخر حتى لو كان في السودان . ألم يكن الجار القريب أولى من الأخ البعيد؟ لماذا تركه أصحابه ومعارفه من الجالية السودانية بالقاهرة على هذا الوضع ولم يأووه في شققهم قبل وفاته؟ جميعكم مقصرون يا معارفه في القاهرة

  18. ********** وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ****** الا رحم الله الفقيد رحمة واسعة ****** لا يجدي البكاء علي اللبن المهراق ****** كل الشعب السوداني صار (بهنسا) مع اختلاف الجغرافيا فقط ********* ماذا نحن فاعلون؟؟؟*****************

    *****قلبي علي وطني************

  19. الف رحمه ونور على روحك يابهنس لقد عرى موتك الفاجعه (ولست وحدك)
    مأساتنا الملهاة فى بلد كان شعبه تحفه اﻹلفه والموده والتعاضد واللهفه على المحتاج خاصة فى بلاد الغربه وكان يكفى أنك سودانى لتجد يد المساعده والعون ..
    مايحدث للوطن وإنسانه خطير ولابد من وقفه حقيقيه ياشعبنا اﻷبى الكيزان سمموا كل شئ فيه وكنسهم فقط يعيد لنا الحياة من جديد ولاعزاء قبل رحيلهم..

  20. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه ..

    * للفقيد الرحمه ولآله الصبر والسلوان والصبر الجميل فالفقيد رجل صاحب (قضية) ..

  21. رحمه الله
    واين كانت السفاره ورجالها حين نام المرحوم علي الرصيف وكم سوداني اليوم ينامون علي الرصيف؟ فاين السفاره من هؤلاء المعذبون الذين شردهم نظام الانقاذ
    وماذا فعلت السفاره لاخراجهم من هذا الوضع المأسوي الذي يجعلهم يموتون علي الارصفه؟
    هل تنقل السفاره لحكومتها حقيقة وضعهم؟ هل تقدم نصح للحكومه لتفعل لهم شيئا؟
    ام ان استلامهم كجثث متجمده او متفحمه هو اقصي ماتستطيع؟
    السفاره ليست سوي بوق لنظام شرد الناس فجعلهم يختارون الموت علي الارصفه في مصر وغيرها علي الموت في بيوت اشباح الكلب محمد عطا

  22. لا حول ولا قوه الا بلله خبر محزن ومؤلم.
    اتمني ان يكون في القاهره جمعيه تعني بأمور السودانيين .
    والتكافل ومساعده من يحتاجون ألمساعده .

  23. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك والهم اهله الصبر وحسن عزاء. انا لله وانا اليه راجعون.

  24. ************* نقلا عن موقع سودان فور اول ****************
    ********
    نشر هذا المقال بصحيفة الدار السودانية بتأريخ السبت, 02 تشرين2/نوفمبر 2013
    القاهرة.. محمد عثمان يوسف (حبه)
    رصدت ( الدار ) من خلال جولة صحفية موسعة وتقارير ميدانية بين اوساط السودانيين بشوارع القاهرة خاصه منطقة العتبه وتمثال ابراهيم باشا والمقاهى الخلفية بشارع 26 يوليو ارتفاع حالات الوفيات المجهولة الهوية بين السودانيين التى وصل عددها الى 5 حالات وظهور بعض الشباب
    حديثى العهد بالجنون والادمان . ففى غضون ال6 اشهر الماضية لقى اكثر من 5 سودانيين مصرعهم متوفيين على مقاهى شهيرة جراء ادمان المخدرات أو الكحول أو بسبب الجوع القاتل الذى يتعرضون له لفترات طويلة وذلك لعدم وجود مصادر دخل ثابته بالنسبه لهم .
    وكشفت مصادر عليمة لـ ( الدار ) أن اثنين من هذه الحالات المتكررة وجدت ملقاة على قارعة الطريق حيث توفى احدهما بالنجيلة الشهيرة التى تجاور تمثال ابراهيم باشا ( بالعتبة ) وحالة ثالثة وجدت ميته على ( كنبة ) مطعم اخر ساعة الشهير خلف شارع 26 يوليو عند الساعة الثالثة فجراً كما ان هناك حالة تعيش هذه الايام بجوار مترو الدقى بنفس الظروف والمأسى وإيماناً منها بالدور الانسانى واهتماماً بقضايا السودانيين بمصر ننشر اليوم هذه القصة المأساوية والانسانية للروائى والاديب والكاتب والفنان التشكيلى محمد حسين بهنس صاحب الرواية الشهيرة ( راحيل ) التى كتب عنها النقاد فى السودان عند صدورها بأنه اشبه بمولد طيب صالح أخر قادم يحمل الخير للسودان .حيث يتعرض بهنس لمحنه ويمر بظروف نفسية غاية فى الخطورة منذ اكثر من عام عندما دخل القاهرة قادماً من الخرطوم .
    وقد عاشت ( الدار ) اكثر من ايام وليالى مع هذا الشاب والاديب الفنان الذى اصبح علامة بارزة فى منطقة (العتبة) خاصة ما بين تمثال ابراهيم باشا ومطعم الخرطوم وزقاق قهوة ابو المعاطى حيث لا مقر له ثابت يؤوي اليه هذا الفنان التشكيلى والكاتب القصصى .
    وقد اكد شهود عيان لـ ( الدار ) أن محمد بهنس الذى يعيش فى حالة نفسيه سيئة تعرض لحادث مرورى قبل عدة ايام ولكن العناية الالهية انقذته والحمد لله ويعيش ( بهنس ) على وجبة طعام نهارية بمطعم الخرطوم وبعدها يخرج هائما بين المصريين فى شوارع القاهرة الخلفية والتى لا ترحم حتى الاصحاء دعك عن بعض الذين يمرون بظروف نفسية سيئة فهى لا تطيق أهلها ? هذه الايام ? ما بالك بالغرباء ، خاصة غرباء الروح والزمان والمكان .
    وذكر بعض المقربين من الشاب السودانى ( بهنس ) لـ ( الدار ) ان صديقهم كان يقيم فى مدينة النور والجمال( باريس ) لأكثر من 5 سنوات حيث كان متزوج من إحدى حسانها الفاتنات ويقول الراوى ان والدها يعمل فى وظيفة اشبه بحاكم ولاية وكانت حالة نسيبه السودانى ( بهنس ) غاية فى السعادة والحبور ، ولكن لظروف ما قرر ان ينفصل عن زوجته الفرنسية وتم ابعاده بواسطة والدها ذى السلطة والنفوذ ، ليعود ( بهنس ) قبل اعوام الى وطنه السودان .
    محمد ( بهنس ) كما تقول سيرته الشخصية إنه من مواليد أم درمان منتصف السبعينات كان يملأ المجالس عبيراً وعطراً مثل الوردة التى تدس فى اكمتها رحيقاً نادراً وبعد عودته الى منزله بام درمان ( الثورة ) الحارة الخامسة قبل ثلاث اعوام وجد أن والدته قد توفيت منذ عدة سنوات وهو في سني غربته بباريس حيث لم يخبره اى شخص بذلك ومن هنا كانت ( العزلة ) كما يقول اصدقاؤه المقربون لـ ( الدار ) فأعتكف لأكثر من 3 سنوات داخل غرفته فهى حالة اشبه ( بالعزلة المجيدة )للرائع تولستوى وهكذا خيل له ولكن القاهرة ولياليها لا ترحم خاصه بعد ان تركها كثير من الادباء والفنانين والشعراء والصفوة من المثقفين الذين تطول قائمتهم والذين كانوا بيننا فى السنوات الماضية .
    محمد بهنس حاول اصدقاؤه بالخارج ان يجمعوا له مبالغ مالية عبر فنان سودانى وممثل معروف يعيش فى ام درمان ولكن اختلفت طريقة المعالجة ، فأصبح كل يتهم الأخر بأن تلك الاموال تم أكلها والتصرف فيها بطرق ملتوية ، فتبادل اصدقاؤه عبر الشبكة العنكبوتيه الاتهامات الخطيرة – جزافاً ? وضاعت فرصة علاجه وعودته للوطن سليماً معافى ويضيع هو كل يوم بيننا.
    بهنس الفنان يعيش منذ قدومه من السودان داخل بنطلون وقميص واحد وهو فى حاله اشبه بالجنون لا يتكلم الا مع بعض المقربين منه ، ينام فى شوارع القاهرة بجوار مطعم الخرطوم وتمثال ابراهيم باشا ليلاً ونهاراً واصبح شعره طويلاً ومبعثراً وهيئته لا تطاق عندما ما تراه للوهله الاولى . واكد بعض اصدقائه لـ (الدار) أن بعض افراد اسرته قد جاءوا من السودان بحثاً عنه فلم يجدوه وعادوا بدونه وتركوه وحيداً خلال ليالى القاهرة القاتلة من الوحدة والوحشة خاصة عندما يكون الانسان بلا مأوى وبلا رفيق ويقال ان كثيرا من أصدقائه ايضاً , قد تنكروا له بالفعل لأن منظره اصبح لا يسر حبيب ولا عدو .
    ( الدار ) تقرع ناقوس الخطر وتدق جرس الانذار لأكثر من مرة وتنبه المسئولين عن ضياع مثل هؤلاء الشباب الجميل وتناشد اسرة الفنان والاديب محمد بهنس واصدقاءه خاصة الدراميين والتشكيليين الموسيقيين بأن يسارعوا بعودة ( بهنس ) الى حضن الوطن سليماً معافى وتطلب ( الدار ) من الرجل الفنان على مهدى نورى الأب الشرعى لكثير من هذه الحالات الانسانية والفنية للتدخل الفورى والعاجل خاصه وأنه قريب جداً من كبار المسئولين برئاسة الجمهورية انقاذاًَ لأبن السودان الفنان( بهنس ) ونحن فى الانتظار .

    بكل أسف بحثت في قوقل عن سيرة بهنس ووجدت هذا المقال , ومن سياقه يتضح أن هناك ماسأة مستمرة من سنوات , وكعادتنا لم ينتبه أحد الا بعد فوات الأوان , رحيلك أمر من العلقم ورحاب السماء أفضل لك من بلد لاتهتم بمبدعيها ألا حين الرحيل , والأستاذ علي مهدي الذي تمت مناشدته يشغل منصب امين عام الفنانين العرب !!!********

  25. اولا اتوجة الي اسرة الفقيد بالعزاء انا لله وانا الية راجعون . واتوجة باللوم لكاتب هذا المقال لانة زكر ان اهمال بهنس بدأ من اسرته التي علمت بحاله في وقت مبكر وانا اقول لك عيب عليك فانت لا تعرف اسرتة ولم تخالطهم .اقول لك هذا لانني تربيت معة في نفس الحي واعرف اسرتة جيدا واتمني ان نلوم انفسنا اولا وانا علي قناعة ورغم انني لا اعيش في مصر لكن هناك يوجد 100 بهنس . اللهم ارحم اخينا بهنس وابدلة خير من هذة الدنيا واسكنة فسيح جناتك ولا تفتنا بعدة ولا تحرمنا اجرة وصبر اهلة .

  26. يا جماعة سؤال في المنطق : هي الجنة والنار في الاخرة هي حساب ناس الدنيا ،،، طيب نحنا والما دخلنا دنيا وما شفنا غير العذاب فيها … هل ولدنا لننتقل من جحيم الدنيا الى جحيم الاخرة لاننا صدقنا الكيزان.

    الله اكبر الله اكبر ،، هي لله هي لله ولا للسلطة ولا للجاه ،،، ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء هههههههههههه في حد فاهم حاجة ؟؟ ولا انا هههههههه يا لنا من نعاج تلعب بعقولنا خرفان

  27. اهمال بهنس بدأ من اسرته التي علمت بحاله في وقت مبكر
    المجتمع الذي تفكك واصبح الكل لا يعرف الا نفسه

    المجتمع الذي تفكك واصبح الكل لا يعرف الا نفسه

    المجتمع الذي تفكك واصبح الكل لا يعرف الا نفسه

    المجتمع الذي تفكك واصبح الكل لا يعرف الا نفسه

  28. الله يرحمه ويغفر اليه ويحسن اليه
    والله حزنت لوفاته وللظروف التي مرت عليه .
    ولكن للامانة احزنني ،جلد الذات لموت هذا الشاب ربما لماساوية وفاته ولظروف البلد المحزنة . ولكن لسنا افضل العالمين ولسنا ارزل المخلوقين .
    الحقيقة ان البلد انحدرت الي مهاوي السؤ مجتمعة والحل ان نتنادي الي احياء ما اندثر من قيم فاضلة كانت سائدة في المجتمع ….وهي موجودة …
    والله ما احكيه حقيقة لاعوام بسيطة هاجرنا وحصل لي حادث سير ولزمت سرير المشفي بكسور متعددة …والله السودانيين والمسلمين وقفوا معي وقفة كريمة والله لا اذكر ان امضيت ساعة من الزمن وحيدا …يتعاقبون علي بجدول راتب بكل سودانيتهم …يمينهم واليسار …محس الهجرة العتيدة وعرب الجزيرة الهاربون من عتت الكيزان وبودة الاخوان …الحلنقا اشراق الوجوه الجميلة …وتنجر الود الاصيل ….استغرب الاخوان ان ياتي د (ف) بالطعام من مسافة ساعات بالفري وي …يجب ان يعلم الاطفال بالسودان ان من عادة اهل (ف) ب(تقلي) اطعام الاعداء المغيرين ……

    د

  29. شعر رجل وحيد من روائع نزار قبانى ،

    لو كنت أعرف ما أريد
    ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة
    لو كنت أعرف ما أريد
    لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي
    لو كنت أعرف أين أسند جبهتي
    ما كان أغراني الصعود
    لاتسألي:من أين جئت،وكيف جئت،وما أريد
    تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود
    ألديك كبريت وبعض سجائر؟
    ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها..
    كل الجرائد ما بها شيء جديد
    ألديك-سيدتي- سرير آخر
    في الدار، إني دائما رجل وحيد
    أنت ادخلي نامي
    سأصنع قهوتي وحدي ،
    فإني دائما ..رجل وحيد

    تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود
    أما البريد.. فمن قرون ليس يأتيني البريد
    هاتي السجائر واختفي
    هي كل ما أحتاجه
    هي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد
    لا تقفلي الأبواب خلفك..
    إن أعصابي يغطيها الجليد
    لاتقفلي شيئا.. فإن الجنس آخر ما أريد
    …………….
    الله يرحمك يا بهنس ويا حليل زمن ثورة مايو الاشتراكية”زمن بلادي امان حتى الطير يجيها جعان” لمن كانت الغربة ترف او مهارب شيوعيين فشل انقلابهم او جبهة وطنية تعتقد ان لها حق الهي في الحكم…كانت مصر فقط للفسحة والدراسة وتجارة الشنطة وليس فرارا من جحيم حاكم بامر الله يبدد اموال شعبه في اطعام كلابه الدوبر مان وعندما تجوع تنهش وتعض وتهر دون سبب…هذا المبدع كا يمكن لو اهتم احد بابداعه المتنوع ان يعيش افضل وبي كثير من الطفيليين العاطلين عن المواهب مثل راقصة المعبد بشعرها المستعار”اتحادالادباء السودانيين” ومهرج السلطان بسمته الصبوح”اتحاد المهن الفنية والمسرح”.. والحرس القديم”القومجية “جائزة الطيب صالح” وللفقيد رواية وحيدة”راحيل” سيقتات عليها الفاشلون كالديدان بعد رحيله الفاجع او لوحاته التشكيلية ومعارض العالم والخليج..حيث”النعر” من كل صنف وتستمر ازمة الابداع السوداني “الاصل” انه لا توجد المؤسسات الوطنية والعربية والعالمية التي ترعى الابداع السوداني او تعمل له حتى ببلو قرافيا واحدة من ماسي مبدعين السودان…يفرون من جحيم الوطن…والحزب الحاكم …الى رداءة المعارضة وابتزازها للناس في المنافي…عفارم عليك…مت بعد ان بصقت عليهم جميعا….عفارم عليك سوداني صميم….”تجوع الحرة ولا تاكل بثديها”…قلنا ليكم انظروا الى المرآة لترو نفسك جيدا ..الزمن ده تاني ما في زول برقص ويغتي دقنو..السودانيين في الخارج حالة من ثلاثة يا مبدع,يا داعم للابداع…يا “نعر”…يملكون المراكز الطنانة والرنانة كبرسيتج وديكور للشلة…والحديث ذو شجون

  30. نفس حالة المرحوم بهنس شوفتها للاعب الهلال السابق عبيد باشري في العاصمة اليونانية أثينا
    وحقيقية الراجل رقم الظروف الصعبة التي يعشها ولكنة ما زال محتفظاً با الكرم السوداني الأصيل
    واتمني من كل سفارات السودان الاهتمام با المبدعين السودانين

  31. رحمه الله والهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان٠٠٠فلقد ماتت البلاد في صقيع المتاسلمين بمخطتات الماسو صهيونيه فما بال مواطن جال مفتخرا بافريقيته وسودانيته٠٠٠٠

  32. الشعب السوداني من من اطيب واكرم شعوب الارض لكن للاسف ومنذ الاستقلال لم يظهر رئيس يقدر ويحترم هذا الشعب الابي ونتمي ان لا تكون حواء السودان قد عقمت ابكي كثيرا عندما يحكمنا امثال هؤلاءالاوباش المجد والخلود للشعب السوداني والموت الزؤام للمفسدين في الارض

  33. رحم الله بهنس وأسكنه فسيح جناته ..لا راد لقضاء الله وقدره ولا نملك إلا أن نرفع الأكف تضرعا لله سبحانه وتعالى أن يرحمه ويغفر له ويلزم ذويه صبرا جميلا ..هكذا يذهب العباقرة تاركين خلفهم اسرارهم وألغازهم بدون شفرة أو مفاتيح فتزداد الأمور غرابة وتعتيما ..لقد عاش ذلك العبقرى أقسى غربتين : غربة المكان وغربة الروح ..فالأولى تلهبك بسياط المعاناة والثانية تأكل من روحك وتقضى على ما تبقى لك من جسد …وغربة الروح في ريعانها هى لعمرى قمة العبقرية والوصول إلى أعلى درجات الوعى الفكرى حتي النهاية وبعدها يتم السقوط الحتمى …أما عما جاء فى الخبر بقيام سفارتنا بكل الأجراءات بكفاءة …. …الخ فهذا جزء اصيل من عملها وهو مدفوع الأجر ولا تشكر عليه فالواجب لا شكران له ..أما ما قصرت فيه السفارة هو عدم قيامها بالواجب حين أتى أهله وذووه للبحث عنه ورجعوا بدونه ..!! كان يجب على السفارة أن تجد فى البحث عن مواطنيها بكل الطرق وهذا واحد من بعض واجباتها تجاه رعاياها …رحمك الله يا بهنس وجعل الجنة مثواك …

  34. نسال الله للمبدع بهنس الرحمة والمغفرة. وعلى فكره ألاحظ ان احد الأخوة الأفاضل جاء من بعدي يذيل ملاحظاته بتوقيع مشابه لتوقيعي وهو “سيد الاسم” واعتقد انه فعل ذلك بحسن نيه وقد يكون في ذلك خلط اعتقد ان كلينا لا يريده. فاما ان اغير توقيعي واما ان يغير توقيعه وانا اترك له الخيار. مع تحياتي وشكرا

  35. السؤال ،،، اليس ،،،له ،،اصحاب ،،،،اين ،، السودانين ،، المعارضين ،،في الخارج ،، ام ،،هي ،،معارض ،، مصالح ،،،،البكاء ،،،بعد ،،الممات ،،،،لايقيد ،،،،هذا ،،،دليل ،،،علي ،، السودانين ،، المعارضين ،،في ،، الخارج ،،ليس ،،لهم ،،حتي ،،تكافل ،،اجتماعي ،،بينهم ،،،،بس ،محافظين ،،،،نغمه ،،،وسماعه ،،، الكيزان ،،،وشعارات ،،،لا تفيد ،،،،؟ اها ،،دا ،،،حال ،، المعارضين ،،،واحد ،،،مبدع ،،،قامه ،، مثل ،، هذا ،،يموت ،، من ،،البرد ،،، وليس ،،له ،، دار ،،،،واعرف ،،،جيدا ،،،هنالك ،، الكثيرين ،، الذين ،، لهم ،،،سكن ،،،وأضعف ،،،الأمور،،،،،بطانيه ،،،تحميه ،،، من ، البرد ،، انشاءالله ،،مستعمله،،،،،،لا حوله ،،ولا ،،قوه ،،،الا ،،بالله ،،، اللهم ،،اغفر ،،له ،،وارحمه

  36. يا بؤس من زعموا حب الوطن ويا قبح من ظن الوئام بين مكوناته ويا فزع المحزون من نار التشرد والتيه .. قال لى صديقى عن وطنى :
    أحببته وكان الندى..
    وكان الحروف فى القصائد المهاجرة
    هجرته .. أه ثم أه من علم المقصى
    ما حلاوة الوصال وما مرارة المباعدة
    لو أنه كان خارجى لأراحنى ..لكنه
    سكن الجوانح ..وللروح توسدا

    رحمك الله يا بهنسى
    ومنا الشهادة ( قد ذهبت إليه فردا كما خلقك فردا أول مرة )

  37. قتله المرض العضال الذي صار ينمو ويترعرع في اوصال أمتنا جميعها مرض الاهمال وعدم الاكتراث!!!!!!!!! ينبغي لنا وقفة طويلة مع انفسنا!!!! اهملنا الوطن ولم نكترث لتحكمنا عصابة جهله لصوص منحرفين لربع قرن من الزمان!!! صرنا نهمل عاداتنا السمحة!!! لا نكترث لاغاثة الملهوف!!! نبرز الوجه الضيق!!! نخاف من الضيف!!! نخاف من المواجهه !!! نخاف من العودة للوطن اذا كنا بالخارخ!! نخاف المخدم بديار الغربة ونرضى بأسوأ ظروف للعمل بالخارج بسبب خوف العودة للوطن!! ونخاف ونخاف من كل شئ!! رأيي المتواضع ان مسببات هذه المتغيرات في شخصية السوداني هي هذه الحكومة التي تسببت في انهيار الاقتصاد وتشريد المواطنين وذلهم واذكاء النعرات القبلية وتكريس المحسوبية في المجنمع ولا بد من ازالة مسببات المرض لنرجع الوضع لما كان عليه قبل ربع قرن من الزمان……..

  38. يااااااااااااااحليل الأم أتاريهو أمه متوفية لهذا السبب مسكين تهمل فى الدنيا لأنها اذا حية كانت عنلت المستحيل ولمته وضمته لحضنها لكنها ارادة الله سبحانه وتعالى . يوم أمس شاهدت واحد فى التلفزيون تحدث عنه وقال أن أمه وأخيه توفوا وهذا سبب له صدمة كبيرة نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وجعلهم الله من أصحاب اليمين . وللأسف قال أن بهنس يرسم ب ((( الضوء ))) وهذا الرسم نادر جدا بالسودان خسارة كبيرة للسودان فقد هذا الفنان النادر . اللهم أبدله دارا خيرا من داره وانا لله وانا اليه راجعون .

  39. المرحوم بهنس يمثل واحد من المليون من السودانيون الشباب الهائمون فى اصقاع الارض غير ان المرحوم بهنث هناك حلقة مفقودة من قراءتى فى الراكوبة عرفت انة كان فى فرنسا ومتزوج من فرنسية واقام هناك فترة طويلة ةانا اعرف ان فرنسا هى بلد الفنون وتحترم الفنانيين بالاخص من العالم الثالث غير اننى حسب معطياتى الخاصة اعتقد ان المرحوم كان يعانى من مرض نفسى شديد ولم يجد من يقف بجانبه حيث مصر تحولت الى كتلة من البشر تعانى الفقر والمسبغة والسودانيون هناك جلهم يحملون امراض نفسية خطيرة بسبب انعدام مقومات الحياة بشكل مطلق السوال ماهو الحل

  40. عزت الطيري
    سامحنا نحن الجبناء

    إلى الروائى السودانى محمد حسين بهنس الذى مات صباح اليوم متجمدا على أرصفة وسط القاهرة
    —————————————————————————————

    سامحنا
    إن أهملناكَ
    نبذناكَ
    تركناكَ
    على أرصفةِ الجوعِ
    وحيداً
    كالقططِ الليليةِ

    يغتالكَ
    ذئبُ البردِ
    تموتُ من الجوع الكافرِ
    بيْناً
    كنَّا ننعمُ بالدفءِ
    بأحضانِ رفيقاتِ الليلِ
    أديباتِ الغفلةِ
    فنَّاناتِ الإيدزِ
    ومطربةِ الإعلانات عن الفنكوشِِ الوطنىِّ
    وبينَ رفيفِ الزوجات العبقاتِ

    وأسئلةِ الأطفالِ
    أمامَ التلفازِ
    إجاباتِ الكلماتِ المتقاطعةِ
    الألغازِ
    ومشكلةِالغازِ
    وقزقزةِ اللِّبِ السورىِّ
    قراءةِ أخبار البورصةِ
    تظاهرةِ الإخوانِ

    وجبهات الإنقاذِ
    لقاءاتِ الساسةِ
    والثوارِ الجددِ
    وتجَّارِ الأوطانِ
    حواراتِ الخبراءِ المنفعينِ
    بأموالِ فضائيات
    غسيلِ الأموالِ
    وإضراباتِ العمالِ
    وقطعِ الأرزاقِ

    وتدشين الخطِّ الثانى من مترو الأنفاقِ
    وتسيير قطاراتِ الدلتا
    دونَ قطارات جنوب بلاد الله المظلومينَ

    المطحونينَ بمطحنةِ القهرِ ِ الدفَّاقِ
    المهراقِ
    فسامحنا
    سامح غفلتنا
    شقوتنا
    لن ينفعَ دمعٌ
    يا نورَ العينِ
    ولن تنفعكَ دماءٌ
    سالتْ
    من قلبىِ المتعب
    حزنا فى الصبحِ عليكَ
    فيا أبناء النيلِ
    الأرحبِ
    مامات محمدُ

    سيصيرُ الهمَّ طوالَ العمر
    يؤرقنا
    يلكزنا كالخنجرِ
    كالسكينِ المثلومِ
    يعذبنا،يجلدنا
    بسياطٍ من نارٍ..تلدغنا
    يا أمَّ محمدْ
    كيف تركتِ فتاكِ
    يغادرُأحضانكِ
    وبنانكِ
    وغنائكِ
    وسماءكِ

    وفضاءاتِ فضائك
    ودعائكِ
    حضنكِ يا أمَّ الفارسِ
    كان الحصنَ الآمنَ
    من بردٍ
    قارسْ
    كان النسغَ السارى
    بين عروقِ العودِ المشدودِ
    كأشجار السروِ

    ِعلى شطِّ الأحزانِ المرةِ

    فلماذا
    هربَ الولدُ الفنانُ
    الرهَوانُ
    الإنسانُ
    من الجوع
    إلى الجوع
    من الحِّرِّ االقتَّالِ
    إلى البردِ المجرمِ

    من ظلمِ الخرطومِ
    إلى ظلمِ القاهرةِالأعظمِ

    فلماذا
    ولماذا
    ياكبدَ الروحِ
    وياروحَ الأكبادِ
    عليك سلام اللهِ…
    علينا اللعنات جميعا
    لا نستنثنى أحدا
    فردا
    رجلاً
    ولداً
    وامرأةً
    وصبيه!!!!!

  41. رأيي أقتبسه من هنا :
    (فلنجعل من بهنس رمزاً للوحدة و التكافل كما كان عائش بييننا بجسده وروحه في عالم اللا زمن واللامكان، اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك…)

  42. ايها الراحل المفارق بلادا حبيته بدمك
    ايها الصبور ستبقى ابتسامتك سوطا فو وجه الجلاد
    الوطن الكبير يصبح امامك طفلا صغيرا يحبو
    ايها البطحاني العنيد ابيت الصبر ابيت الانتظار
    وخريف البطريق الزي طال
    كم من صغير يموت من البرد والمرض فيكي يابلاد الطيبين
    كم من مشرد فيك يتسولون الدفء ولايجدون سوي بوت الكجر
    سيشرق النور من ابتسامتك وقامتك ياوطن

  43. هذا هو حال الفنان والمثقف السوداني في كل دول المهجر اين الكرم والشهامة في الشعب السوداني ضاع خلاص بين الحكومات واذا ما قال المرحوم الفنان (مصطفي ) حكومات تجي وحكومات تروح ولا حياة لمن تنادي غلبان المواطن السوداني علي امره ولسه الجاااي امر ؟؟؟

  44. اقترح ان يجعل يوم 12 ديسمبر يوم المهاجر السوداني ويحتفل به كل عام لنتذكر مأساة الهجرة لأني أنوقع أننا سوف نسمع الكثير من مثل هكذا مآسي في الآيام القادمة وعلينا أن نستوعب الدرس والعبر

  45. قابلت الأخ الراحل بهنس تقريباً عام 1995م في الخرطوم عندما زار صديقي الشاعر طه الشين
    وذلك برفقة الشاعر الصادق الرضي وكان شعره مفلفل (بوب مارلي ) واعطاني قصيدة مكتوبة من تأليفه وقد ضاعت مني بسبب صخب الحياه ولا اذكر منها غلا مقطع صغير يقول:

    عندما يعتلي التلميذ كارو الماء
    ويعتذر لللمدرسة …
    تلك هي
    الدبابة الأولي
    التي سوف تلتهم الإذاعة

    ألا رحمك الله يامبدع السودان

  46. تموت الأسود فى الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الذئاب . ( اللهم إن بهنس فى ذمتك وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق .. فأغفر له وأرحمه إنك أنت الغفور الرحيم.

  47. له الرحمه والمغفره
    لقد حاولنا المستحيل من اجل عودته الئ الوطن.كنا لا نعرف له عنوان الا عن طريق معارف له لا معلومات كافيه لديهم.
    التقي به ابن عمي في شهر مايو الماضي وساله عن تدهور حاله وان كان يرغب في العوده ولكن لم يبدي رغبه ويريد العوده الي فرنسا فقط وتم الاتصال باخيه الاكبر لمتابعه الموقف ولكن …
    له ارحمه ولنا الصبر
    هذا توضيح بسيط لفك بعض الغموض من جانب زويه

  48. من مواليد امدرمان المسالمه 1972
    درس الابتدائه في كريمه حيث والده مدير مرحله ثانويه
    المتوسط والعالي امدرمان الاهليه
    خريج كليه الفنون الجميله
    والدة من منطقه ابودليق البطاحين
    والدته من ال الكتيابي امدرمان المسالمه

  49. الرحمة الي الذي ظلمته الدولة ونظامها الجاير بان تركته يذهب الي الشقيقة مصر ولا هي شقيقة اولا مع كل ما فيها من خيرات ولا نملك الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون نعزي اهله ووطنه ونناشد بالاهتمام بامثال هؤلاء وجميع الطيور المهاجرة

  50. لا يجدي البكاء على اللبن المسكوب .. ولا يجدي اللوم في هذه الظروف .. كلنا اجرمنا في حقه .. كلنا شركاء حين غضضنا طرفنا عن الانسان بهنس .. وكلنا نجيد لغة واحدة .. نحترفها .. وهي لغة البكاء والتباكي بعد وقوع الكارثة .. وادارة نقاشات لاتؤدي الا لبعضها في دائرة مغلقة على بعضها .. نحن في السودان نتجاهل عظماء أمتنا ورجالها .. حتى اذا وقعت الكارثة بدأنا نتحدث ونقترح ونثور ونفتح دروبا في النقاش عنوانها الخيبة .. أين كنا عندما تدهور هذا البهنس .. ولماذا لم يتحرك من رآه في قاهرته التي قهرته بعنفها ولفظته بعيدا عن الدنيا .. لا يجدي البكاء .. ولا العواطف الزائدة .. اللهم ارحمه واستر على من سيأتي عليه الدور ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..