منبر ابناء الجزيرة.حتى لا يصبح حقاً أريد به باطل.

كتب / حسن وراق

في الآونة الأخيرةكثر الحديث في ما يسمي بمنبر أبناء الجزيرة أعطيت له مساحة كبيرة في الإعلام الأمر الذي أثار كثير من التساؤلات والشكوك في الكثير من الاوساط سيما وان المؤسس لهذا المنبر أحد دعامات نظام الإنقاذ وسط الشباب وارتبط بأجهزته الأمنية في مراحل مختلفة من تثبيت النظام وفي إطار الصراع الداخلي في المنظومة الحاكمة وجد نفسه (خارج القسمة) مع مجموعة (محدودة) تعرف ب (سائحون) لم تستطع هي الاخري التأثير علي النظام الحاكم الذي أدرك جيدا أنهم نفر جمعتهم قضايا شخصية فيهم من حجبت عنهم وظائف السلك الدبلوماسي وآخرون لم يشملهم كشف الاستوزار وطائفة لم تجد نصيبا في التمويل الملياري من أموال البنوك كل هذه المجموعة مع آخرين لم يجدوا وسيلة للتعبير عن عدم رضاءهم من الحكومة سوي الانضمام لمجموعة الإصلاحيين داخل الحزب والتي عرفت مؤخرا ب (سائحون) ولان سائحون مجموعة صغيرة تخلقت داخل النظام الحاكم فلن يكن لها تأثير علي نطاق الجماهير كي تصبح مجموعة ضغط علي الحكومة ولهذا لجأ بعض منهم الي أساليب أكثر تأثيرا وهي الاحتماء خلف الجهوية وإثارة تلك النعرات التي أجبرت الحكومة التفاوض مع اصحاب ذلك الأسلوب في الغرب والشرق ووسط بعض القبائل التي أدخلت (عودها) في السلطة عبر تمكين أبنائهم الذين يشغلون مواقع هامة .

حتي يتعرف القراء علي شخصيات مؤسسي المنبر في مايلي اسماء اعضاء لجنة تسيير منبر ابناء الجزيرة وهم ابوبكر محمد يوسف موسى …الامين العام للمنبر الاستاذ / بشير البلة ………نائب الامين العام الاستاذ / عبدالناصر احمد يعقوب ….امين الاعلام والعلاقات الخارجية الاستاذ / محمد الصديق الشفيع …..امين التعبئة الاستاذ / ذاكر عبدالله ….امين المال الدكتور / احمد عبدالله ….امين المحليات الاستاذ / عابدين فضل المولى …امين الاحصاء والمعلومات الاستاذ / حافظ الامام جودة ….امين الامانة القانونية الاستاذ / فوزى عبدالرحمن العوض …امانة المعتربين والمهجر الاستاذة / عفراء احمد قرشى ….امانة المراة الاستاذ / يس الباقر ….عضوا الاستاذ/ عبدالجليل عوض البدوى …عضوا الاستاذ / دفع الله ابورصاص ….عضوا

منبر أبناء الجزيرة فكرة قديمة في ظل رواج فكرة الكيانات الضاغطة علي الحكومة التي أفلحت في إضعاف الأحزاب حتى يبدو الصراع السياسي بمظهر صراع جهوي .لم تظهر فكرة قيام كيان للجزيرة إلا في عهد الإنقاذ الذي دمر كل البلاد بما فيها منطقة الجزيرة التي كانت (العائل ) الوحيد لكل السودان . ظل النظام الإنقاذ الشمولي يروج منذ فترة لفكرة الحلول الفردية والتي عمل علي تشجيعها ورعايتها ويتعامل معها بالبيع والشراء و التوظيف عبر المفاوضات في الداخل والخارج ومن هنا ظهرت قبل سبعة أعوام فكرة قيام تنظيم (كيان) لأبناء الجزيرة يقوده احد أبناء الجزيرة المعاشيين بالقوات المسلحة من أبناء الحلاويين المحسوبين علي النظام وهذا الكيان مات في طور الفكرة . بعد ذلك مباشرة ظهرت مجموعة أخري من أبناء الجزيرة(كتائب الدفاع عن الجزيرة) بفكرة انتهاج العمل المسلح وكانوا يبحثون عن غطاء جماهيري بعيدا عن الأحزاب السياسية حاولوا رعاية ازرق طيبة ولم يجدوا غير تحالف المزارعين الذي يضم كل الطيف السياسي في انسجام وخاب ظنهم عندما وجدوا الرفض باعتبار ان التحالف حركة مطلبية لا شأن لها بالعمل المسلح .

برعاية من الشيخ عبدالله ازرق طيبة بدأ الترويج لفكرة كيان اكبر من الجزيرة اطلق عليه نداء الأوسط يضم كل مناطق الإقليم الأوسط القديم وعقد هذا الكيان مؤتمرا تأسيسيا عاما قبل 5 أعوام في مقر الكلية الأهلية بوادمدني وفشل المؤتمر لانه اصطدم بواقع لا يمكن تجاوزه بان ما يجابه كل أقاليم ومناطق البلاد أزمة سياسية في المقام الأول والمؤتمر يريد ان يتعامل معها كقضية اقتصادية اجتماعية بمعزل عن الواقع السياسي التي أوجدها ودون تقديم بيان تأسيسي (منفستو) ، عكس النظرة الضيقة لأصحاب الفكرة وهكذا انتهي نداء الأوسط الكيان في مهده.
بازدياد حدة الأزمة السياسية في البلاد والتي ترتب عليها الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في ظل التضييق علي الحريات والعمل السياسي والحزبي يصبح النداء للتغيير واقعا لا يمكن إنكاره إلا أن وسائل التغيير في ظل الكبت السياسي ومصادرة الحريات تصبح بطيئة الحركة وتعتمد علي التراكم الكمي لإحداث تغيير نوعي وفي ذات الاتجاه تحرص الحكومة علي تمتين قبضتها علي ملف الثروة والسلطة وفي سبيل ذلك تعتمد علي الكثير من الأساليب الماكرة علي طريقة (اذهب أنت إلي القصر رئيسا وأنا إلي السجن حبيسا ) عبر تحريك الأذرع الأمنية بأساليب الابتزاز و الاختراقات وتشكيل تنظيمات براقة وشراء قيادات أنظمة لها جماهير مثلما يحدث الآن ولهذا لن تتوقف حركة ظهور التنظيمات والكيانات التي لن تعدم الدوافع الكثيرة مثلما هو الآن كقضية مشروع الجزيرة التي أصبحت مسبار لكل من يحاول تشكيل تنظيم او كيان او منبر جديد خاصة في منطقة الجزيرة .

نعلم جميعا ما يجري في مشروع الجزيرة بعد أن كان رائدا و باعثا للاقتصاد القومي أصبح أثرا بعد عين ونعلم أن أبناء الجزيرة علي وجه الخصوص افتقدوا هذا المشروع الذي وفر لهم مقومات الحياة وشكل لهم وجدانا و ذاكرة جمعية وتاريخ ذاخر بالمواقف وبعدا ثقافيا أثرّ في ثقافة السودان وبعد الانهيار بدأت الكثير من الظواهر السالبة تجد طريقها الي إنسان الجزيرة والسودان لتنتعش من جديد فكرة الحلول الفردية وقيام ما يسمي منبر أبناء الجزيرة و هو احد تلك الحلول الفردية دون النظرة الموضوعية بان مشكلة الجزيرة هي جزء من مشكلة الوطن الواحد الذي فصل جنوبه وبقية الأقاليم تنتظر في رصيف الانفصال والمشكلة في المقام الأول سياسية وليست جهوية وعلي الرغم من أن مؤسس المنبر من القيادات الشابة التي تربت وعاشت في بحبوحة ورغد كنف الإنقاذ توفرت له كل الظروف بان ينضج سياسيا و تنظيميا و منهجيا إلا انه وللأسف الشديد تبني قيام تأسيس منبر لأبناء الجزيرة مثلما يقوم أبناء الحي لتأسيس فريق لكرة القدم شكلت له لجنة تسيير دون أن يكون هنالك بيان تأسيسي (منفستو) يحمل السمات العامة حتى تظهر الهوية والبنيات الأساسية والبرنامج والمنهج والأهداف ووسائل تحقيقها واتضح من تكوين المنبر انه يهدف الي حشد المؤيدين للفكرة ومن ثم صياغة المنفستو وهذا ما يحمل بذرة فناء المنبر مثل بقية التنظيمات التي سبقته .

هنالك قضية جوهرية تكشف طفولية التفكير ظلت تتردد كثيرا في ظل نظام الإنقاذ وهي ما جاء علي لسان مؤسس المنبر وهي أنهم ((وتعاهدنا وتواثقنا كذلك جميعا أن لا نسمح بسرقة هذا المنبر ليكون منبرا للمعارضة أو بوقا للنظام فقضيتنا الجزيرة وقضيتنا إيقاف مجزرة المشروع وكما أسلفت فحراكنا غير جهوى وغير قبلى لأننا إذا ما وفقنا في تحقيق غاياتنا فسنكون قدمنا خدمة كبيرة للسودان)) من هنا تضح رؤية المؤسس لهوية هذا المنبر الذي ينتهج المساومة خوفا من يوصف بالمعارض والغاية تبرر الوسيلة وبهذا سيصبح المنبر بوقا للنظام لأنه نزع من فكه كل انياب المعارضة . علما بأن النظام ينتهج سياسة اجرامية واضحة تجاه مشروع الجزيرة ، فكيف لهذا المنبر أن يوقف المجزرة دون معارضة وان أي معارضة بالتالي تستقطب المعارضين فإذا كان هذا المنبر يتخوف من المعارضة فعليه أن يلتحق بالمعارضة التوالي السياسية للنظام .
من المضحكات أن مؤسس المنبر ومجموعته التسيرية أعطوا لانفسهم صفة الحركة المطلبية وهذا وحده يؤكد بؤس الفكرة و طفولية التفكير وسطحيته فكيف لمجموعة كهذه تمثل حركة مطلبية لا تنتمي للمزارعين او العاملين الحقيقيين بالمشروع ؟ صفة أبناء الجزيرة آو أبناء المزارعين لا تعطي أحد منهم الحق بأن يكون حركة مطلبية ( نقابة ) والتي تجمع أشخاص يؤدون مهنة واحدة ولحنة تسيير المنبر لا علاقة لهم بالعمل في مشروع الجزيرة حتي يطلقوا علي أنفسهم بأنهم حركة مطلبية .

ظللت لفترة طويلا أتابع ما يكتب في صفحة المنبر علي مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك صفحة مؤسس المنبر علي الفيس بوك لم أجد فيها كتابات جادة ومتخصصة وهالني ما قرأت أن الغالبية من المؤسسين لم تطلع علي قانون 2005 اس الكارثة ولم اقرأ أي كتابات تنتقد القانون بصرف النظر عن الكتابات حول قضايا المشروع فكيف لهذه المجموعة قيادة تغيير وهي غير متسلحة بقضايا المشروع الأمر الذي يتيح المجال للكثير من الآراء والأفكار التي ذهبت إلي أن هذا المنبر صنيعة حكومية تريد ان تستهدف الحراك الكبير الذي يقوده تحالف المزارعين وهو الحركة المطلبية الوحيدة في المشروع التي استطاعت ان تسحب البساط من تحت أقدام اتحاد المزارعين (فاقد الشرعية) وأصبح التحالف المعبر الرئيسي لجموع المزارعين بالجزيرة والمناقل رغم أنف السلطة واتحادها.

قيام التنظيمات والمنابر حق مكفول بموجب القانون ولا يوجد من يستطع أن يحظر أحد علي تأسيس تنظيم او مجموعة تتبني قضية بالدفاع عنها ولكن هنالك أطر وقوانين تحكم تلك التنظيمات والمنابر و هنالك فهم عام باستقلالية تلك التنظيمات وعدم تغولها علي الاخري او محاولة تذويبها في (الأذهان) أو تغبيش الوعي بالادعاءات الماكرة والخادعة . بما أن منطقة الجزيرة هي منطقة وعي فالمواطنون هنا لا تغيب عن فطنتهم أساليب الحكومة في خلق البلبلة والعراقيل أمام تلك التنظيمات القوية التي تحظي بجماهيرية واسعة استطاعت عبر نضال طويل تحقيق العديد من المكتسبات والنجاحات علي كافة الأصعدة مثل ما فعله تحالف المزارعين والذي يتعرض للكثير من الحملات والمؤامرات التي تقودها الحكومة واتحاد المزارعين فاقد الشرعية وآخر تلك المحاولات (المدفوعة القيمة) محاولة بعض المأجورين إحداث شرخ في التحالف بدعوة بعض قياداته في فندق يوغسلافيا بوادمدني لاختيارهم قيادة موازية وبديلة للتحالف وتوفير كل المطلوبات والدعم المادي واللوجستي بحجة أن التحالف منصة للمعارضة وهذا لا يختلف عن ما جاء تماما في حديث مؤسس المنبر بأنهم لا يريدونه منبرا للمعارضة . تحالف المزارعين لم يقم لمعارضة النظام ولكنه حركة مطلبية وفي سبيل تحقيق أهدافه المطلبية كان لابد من معارضة سياسة النظام في الشأن المعني ونجح في تحقيق أهدافه عبر معارضته كحركة مطلبية تضم كل ألوان الطيف السياسي والمذهبي تهدف الحكومة إلي (فركشته) بكل السبل ولأنه أصبح متجذر في جماهير المزارعين صار لا يهاب تلك المحاولات التي لن تتوقف.

منبر أبناء الجزيرة حتى لا يوصف بأنه كلمة حق أريد بها بطل وحتي لا يقع في دائرة الاتهام العام التي تصفه بأنه واحد من صنائع الحكومة هنالك بعض المؤشرات والشبهات تدور حول انتماء بعض العناصر المؤسسة لمنظومة الإنقاذ بأنهم أفاقوا من سباتهم مؤخرا لم يستشعروا في السابق قضية المشروع إلا بعد أن اختلفوا مع النظام وهنالك اتهامات تدور حول التمويل المرصود لهذا المنبر وحركته . يجب علي مؤسسي المنبر تقديم كتابهم (المنفستو) بيمينهم ليقرأه الجميع والكشف عن هويتهم وانتماءهم وتقديم رؤية متكاملة لأهدافهم بدلا عن العموميات التي يعرفها أطفال المدارس عن المشروع ومن الضروري جدا أن يلتقوا مع التنظيمات النقابية والسياسية والتنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف لان منبر الجزيرة بدأ وكأنه (المنقذ) لأهل الجزيرة وقام بعض المؤسسين بالادعاء أن جهات بعينها رحبت بقيام الموقع أو أصبحت جزء منه خاصة ما جاء حول تحالف المزارعين الذي نفت سكرتاريته عن وجود أي علاقة مع منبر أبناء الجزيرة ولم يتم أي لقاء بسكرتاريتهم الأمر الذي لزم توضيحه في اجتماع سكرتارية التحالف الأخير ، حتي لا تلتبس الأمور في ذهن ابناء المزارعين في الخارج خاصة السعودية والخليج الذين بدأوا يعتقدون ان منبر ابناء الجزيرة هو الكيان الذي استوعب تحالف المزارعين علي وجه الخصوص وسط بعض ابناء الجزيرة (الحلاوين) في السعودية .

من كتابات الصحف و المواقع الاسفيرية يتضح ان منبر ابناء الجزيرة يحتاج لفترة طويلة كي يتبلور ويتطور ليلامس أفكار ابناء الجزيرة أما في الوقت الراهن قد يكون المنبر فكرة رائدة جدا كي يصبح موقع أسفيري مثل بقية مواقع التواصل الاجتماعي الاخري يرفده الأعضاء بالكثير من الأفكار والنقاشات والدراسات لان مشروع الجزيرة ما عاد تلك البقعة الجغرافية التي ينتمي إليها أهل المنبر ،مشروع الجزيرة هو هبة أهل السودان و أنه قضية قومية تهم كل فرد من أفراد الشعب السوداني لأنه كان وسيظل باعث نهضة السودان . منبر ابناء الجزيرة رغم ما به من عقول شابة ومندفعة للتغيير السريع إلا أنه يفتقد للخبرة والحكمة والتجربة التي يمثلها قادة المزارعين وحركة تحالف المزارعين وأولئك الذين عملوا بالمشروع ومازالوا . فكرة المنبر واعدة خاصة وهي تنبع من مجموعة الشباب التي تستعجل التغيير عبر كتاباتهم الانفعالية غير العميقة في المواقع الاسفيرية وهي في مجملها فكرة غير ناضجة لان هنالك تعقيدات كثيرة حول قضية مشروع الجزيرة لن تحل بالأماني الطيبة والكتابة الاسفيرية الانفعالية والمندفعة في الشات والتي لا تلامس جوهر قضايا المشروع وبالتالي تكوين منابر علي هذه الشاكلة غير الناضجة يمكن أن تصبح في ظل هذا النظام سهما مسموما في خاصرة المشروع والذي يجب ان تكون قضية إعادته سيرة أحسن مما كان عليه في الإطار القومي وليس علي صعيد جهوي ضيق قد يأتي بنتائج سلبية تضر بالمشروع .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انا من ابناء الجزيرة ومن المؤسسين لنداء الوسط لكن لم اتشرف بمعرفة ايّ من المذكورين ضمن منبر ابناء الجزيرة ولم اسمع بهم ومنبر يخلو من ابناء ودمدني وسياسييها يثير الف سؤال !!!!!

  2. منبر ابناء الجزيره اسم نقرا عنه و لا وجود له علي ارض الواقع و هذه الاسماء غير معلومه و من المضحك انها كانت تنادي بحصة الولايه في الحكومه الاتحاديه و نحن لا يهمنا من يكون الوزير الاتحادي و لكن كيف يكون و ان كانت لنا مطالب فالتكن بتعيين والي يعرف مشاكل الولايه خاصه مشروع الجزيره لان بنهضته تنهض حاضرتنا ودمدني و مجلس الاداره لمشروع الجزيره المعين جديد يجب ان يكتمل من المزارعيين و العاملين لانهم هم اصحاب الشان اما منبر الجزيره و تحالف المزارعين و غيرها من المسميات لا وجود لها و لن تخدم احد

  3. لقد بح صوتنا وطالبنا كثيرا ان ترفع الحكومة يدها عن المشروع ويكون شركة مساهمة يكون لها مجلس ادارة من الزراعين والاقتصادين وعلماء الري وعلماء الادارةوتطرح إكتتاب اسهم تمول المشروع وكل الشركة الكبري في دول الخليج مثل سابك ودانة غاز وشركات الكهرباء هي شركات مساهمة والمشروع الوحيد الذي لم ينهار هو مشروع كنانة لان ادارته من المساهمين وكفاية انتو بتنفخوا في قربة مقدودة والضحية السودان ومواطن الجزيرة بلا منبر بلا بطيخ

  4. اكثر ماضر الجزيرة ومشروعها– ذلك التناحر ونبذ الاخر– وعلينا ان نكون واضحين جدا فى تحديد اتجاه الاصلاح–
    اولا لايمكن ان يحقق مصطلح قوى تحالف المزارعين -نتائج ائجابية وهو فى مربع المعارضة والتحدى للنظام
    ثانيا –لايمكن ان يظهر اتحاد المزارعين القديم فى الصوزرة ويدعى انه شرعى– وقد مات وشبع موتا واليه يرجع تدمير المشروع–
    لايمكن ان يدعى اى تنظيم هلامى — انه صاحب قضية الدفاع عن المشروع–مالم ياتى التكوين جامعا من ابناء الجزيرة

    المطلوب ان يبقى –ازرق طيبة بعيدا عن اى تكوين– وهو كمعارض -تتخذه الحكومة سببا لعرقلة اى انقاذ للمشؤوع=

    يجب وباصرار ان لا تكون قضية المشروع ميدانا للمبارزة السياسية- والابتعاد بها عن معترك السياسة نهائيا

    كاتب المقال– يرمى من خلال كتاباته المتواتره–بثقله وراء قوى تحالف المزارعين– وهو تحالف ثبت عجزة– من خلال عقدين كان يحاول فيها تقديم نفسه -وعليه ان اراد للمشروع خيرا ان يبعد عن قيادة فكرة استرداد المشروع– وكذلك السلطة ومؤتمرها الوطنى وكل فصائل المعارضة–هذا اذا اردنا فعلا الوصول لمرفا ننقذ منه مشروعنا– ولايجب ان يقول قاءل بان قضية المشروع قومية –فتلك هى القشة التى قصمت ظهرنا فى الجزيرة ولن نلدغ منها مرة اخرى–فالجزيرة شان يخص انسانها وحدودها الجغرافية

  5. سرطان عصابة تدمير المشروع يخرج من الباب ويدخل من الشباك , مما جعل كل مواطنى الجزيرة يشككون فى كل تنظيم يبرز دون خلفية تارخية أو أسماء معروفة لها تاريخ فى الدفاع عن القضية.
    فليتقدم أعضاء المنبر وينشروا تاريخ نضالهم ومطالبتهم بحلحلة قضايا المشروع.
    أو ينشروا أسمائهم ومناطقهم ولأبناء الجزيرة عدة روابط بالمناطق ولها صفحات عنكبوتية يمكن التحقق من تاريخ أعضاء المنبر وأرتباطهم بعصبة الأسلاميين سواء كانوا كوادر من الجبهة ألاسلامية أو المؤتمر الوطنى أو الشعبى أو الأصلاح أو التغيير أو سائحون أو مجاهدون …
    الجزيرة من أسهل المناطق لبحث تاريخ أبناء الجزيرة وذلك لترابط أبناء المناطق والأسر بعضهم ببعض .
    هؤلاء كلهم ريحان وكلهم ريحته واحدة . فليبتعدوا خيرا لهم من محاولاتهم لتذويب قضية المشروع وتمييعها بتشتيت جهود أبناء الجزيرة الحقيقيين والقابضين على الجمر.
    الجزيرة من أسهل المناطق لبحث تاريخ أبناء الجزيرة وذلك لترابط أبناء المناطق والأسر بعضهم ببعض ومن السهل جدا كشف هؤلاء المسمين أنفسهم منبر أبناء الجزيرة.
    ========================
    نشر المقال أدناه صبيحة اليوم التالى لتعيين مجلس أدارة جديد

    مشروع الجزيرة برميل بارود

    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/61757-2013-12-11-19-59-15

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-127733.htm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1) طالعتنا الصحف بالقرار الجمهورى بخصوص مجلس أدارة مشروع الجزيرة وتسمية مجلس ادارة مشروع الجزيرة بشرزمة من كوادر المؤتمر الوطنى جلهم شارك فى الدمار والفساد والأفساد فى مشروع الجزيرة. وحسبما أوردت الصحف أن تسمية مجلس الأدارة جاءت إنفاذاً لتوصيات لجنة تقييم وتقويم الأداء بمشروع الجزيرة برئاسة تاج السر مصطفى. وهذا التاج السر مصطفى هو عراب الخراب والدمار الذى لحق ليس بمشروع الجزيرة فقط بل بأهله وأهل السودان, منذ أوائل التسعينيات وما زال.

    (2) أفلتت من توجه تاج السر مصطفى اللجنة مكلفة من الحكومة لكتابة تقرير عن (مآلات تطبيق قانون 2005 المشؤوم) (سميت لاحقا لجنة البروف عبد الله عبد السلام). , وكتبت تقريرها وورد بالتقرير بأن تطبيق قانون الجزيرة سوف يؤدى الى صوملة الجزيرة . والتقرير ليس سرا نشرت أخباره كل الصحف المحلية فى 2009 , بل أجتمع لمناقشته الآتية أسمائهم فى سبتمبر 2009 :
    السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير
    السيد النائب الثانى للسيد الرئيس على عثمان محمد طه
    السيد وزير المالية عوض الجاز
    السيد وزير الزراعة المتعافى
    السيد مدير مشروع الجزيرة
    السيد رئيس مجلس أدارة مشروع الجزيرة الشريف أحمد بدر
    وأطلعوا على تقرير لجنة بروفسير عبد السلام ? وصرحوا بعد الأجتماع (ان تقرير اللجنة سوف يؤخذ مأخذ الجد ) أرجو الرجوع لمحاضر الأجتماعات وأقوال الصحف السودانية والتى لو كذبت فى نقل الخبر لأصابها ما أصاب الذين كتبوا فى تصرفات اولى الأمر, مما يجعلنا نقتنع ان ما كتب هو ما خرج به الأجتماع.
    و(مأخذ الجد ) الذى أمامنا أن نفس أولى الأمر ساروا فى تطبيق القانون دون أى معالجات تذكر ? ما يعنى ان اولى الأمر سائرين فى طريق الصوملة والتى ذكرها بروفسير متخصص ويعتبر كادر من المؤتمر الوطنى هو وبقية أعضاء لجنتــه . وجب على اولى الأمر الأخذ به والثقــة فيه . وما آل أليه الوضع الآن سوف يقود عاجلا أم آجلا لما لا تحمد عقباه ونسأل الله التخفيف .
    لجنة البروف عبد الله عبد السلام ذكرت فى التقرير أن (أصول مشروع الجزيرة بيعت بيع من لا يملك لمن لا يستحق تطابقا مع وعد بلفور المشؤوم).
    أن قانون 2005 صمم لتحقيق هدف واحد لا غيره متمثل فى أخذ المزارعين سلفيات من البنوك برهن الحواشة وعند التعثر فى السداد تقوم البنوك ببيع الحوشات فى دلالة الله أكبر وتنتقل ملكية الحواشات وكل المشروع تدريجيا للطفيلية الرأسمالية والمتمثلة فى كوادر حزب المؤتمر الوطنى

    (3) صمتت حكومة السيد الرئيس (وكأنها لم تطلع على تقرير لجنة البروف عبد الله عبد السلام ) وسارت فى تطبيق قانون 2005 , والذى أستنادا عليه سرحت ومرحت شركة الأقطان وشركات د.عابدين ومحى الدين. ومما يتداول الآن فى محكمة شركات الأقطان يثبت أن معظم السفح واللفح المسنود قانونا بقانون 2005 , المفصل خصيصا للسفح واللفح. وبعملية حسابية بسيطة أن الأرقام المسفوحة والملفوحة فى قضية الأقطان تخطت حاجز الـ 850 مليون دولار (وسوف أوضح لاحقا أهمية هذا الرقم لمشروع الجزيرة). وتنادى الآن بما يسمى لجنة تاج السر مصطفى والتى تسير فى نفس توجه التدمير, وكأن البروف عبد الله عبد السلام ولجنته أتوا من الدول اللأمبريالية والتى تعلق الأنقاذ كلها فشلها عليها. أنهم سودانيون ومؤتمر وطنى كمان زيهم وزى لجنة تاج السر مصطفى الأختلاف الوحيد أن لجنة البروف عبد السلام غلبت عليها المهنية دون الولاء الحزبى الضيق النظرة والذى أستند عليه تاج السر مصطفى ولجنته.

    (4) فى مارس 2012 قابل الرئيس وفدا من أبناء الجزيرة من التكنوقراط مطعما بوالي الجزيرة وبعض المسؤولين وأستجاب أستجابة فورية وصرح بـأنه (لن يتخلى عن الحكم لو ما وقف مشروع الجزيرة على حيلو حسبما صرح بالنص ) . وسيادة الرئيس صرح وبعد عودته من زيارة للدوحة فى مارس 2012 أيضا بأنه لن يترشح للرئاسة ولن يكون رئيسا للسودان في عام 2015.

    (5) سر الرقم ( 850 مليون دولار) . ورد في عمود استفهامات للكاتب الأستاذ أحمد المصطفي إبراهيم كشاهد عيان في جلسة الإصلاح المؤسسي للمجلس الأعلى للنهضة الزراعية برئاسة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان في جلسة الإصلاح المؤسسي نقاش يوم الخميس الماضي 21/4/2011 م أداء مشروع الجزيرة في الفترة من 2006 إلى 2011 م. ذكر الكاتب أن اللقاء كان طيباً وصريحاً ومفيداً وطويلاً كمان. (حسبما ورد بالعمود المذكور) .
    كما ورد بالنص توصيف دقيق حسب رؤية الكاتب بأم عينه وبالنص حسبما ورد في عموده أنـ ( السيد مدير المشروع المهندس عثمان سمساعة وهو يقدم تقريره فقرة فقرة ، عندما وصل لفقرة التمويل المطلوب لتأهيل وتحديث شبكة الري وقف كلاعب كرة وضعت أمامه الكرة لضربة جزاء والجميع من لاعبين ومتفرجين ينتظرون تصويبته، ورفع رأسه من الورق معلقا: وهنا مربط الفرس قال ذلك من هول كبر المبلغ، مشيرا لضخامة المبلغ المطلوب للري وهو مبلغ 850 مليون دولار ).
    السيد سمساعة هو مدير المشروع التنفيذي وهو المسؤول عن قنوات الري بموجب قانون 2005 . حدد مبلغ إعادة تأهيل قنوات الري بمبلغ 850 مليون دولار.

    (6) فى يناير/ فبراير 2012 أصدرت وزارة المالية حسبما ورد بالصحف ميزانية لصيانة قنوات الري وهى 100 مليون جنيه وبالسعر الرسمي لبنك السودان للدولار تعادل في حدود 33 مليون دولار وبعملية حسابية بسيطة أن ما تم التصديق به يعادل أقل من 5% من مبلغ الـ 850 مليون دولار. ولا تعليق بعد هذه الأرقام بخصوص الآمال لإعادة تأهيل لقنوات الري عصب الزراعة بالمشروع.
    أن الزراعة بدون رى سوف لن ترفع رأسها من الواطة ناهيك أنتظار محصول منه لعدة شهور متطلبة الرى (القطن 9 شهور يحتاج للرى). وأن أكبر مشكلة يواجها المشروع هى أعادة تأهيل قنوات الرى تأهيلا كاملا . ما لم يتم ذلك فلا أحسب أن حكومة الرئيس سوف تزرع بالتيمم حسب لسان الحكومة فى تحليل مشكلاتها تستند على آراء مستنبطة من الفقه والدين وتستعمل فى تبرير فشلها وتوكلها , مثل طلب أحد المسؤولين (الأكثار من الأستغفار) للخروج من الأزمات, وكأن المواطن السودانى لم يعرف أجر وحسنات ومنافع الأستغفار قبل الأنقاذ.

    (7) بعد التشكيل الوزارى تعهد الرئيس عمر البشير بأن تطول المحاسبة الجميع، متوعدًا كل من ارتكب جرمًا أو اعتدى على «حق» المال العام بالمحاسبة. ولا أعتقد أن الرئيس باستطاعته فعل ذلك بعد 24 سنة من السفح واللفح .
    ولو صدق فى وعده , لا نطلب منه الا أسترداد ما سفحه ولفحه دكتور عابدين ومحى الدين وهو مبلغ يتخطى ميزانية أعادة تأهيل قنوات الرى بمشروع الجزيرة.
    ولو صدق فى وعده فليرد أموال مطاحن قوز كبرو , والمحالج وملاكها هم المزارعين وبشهادات أسهم وبأثباتات صرف فوائد أرباحها منذ قيامها والى أن أتت عليها الأنقاذ. وللعلم كل مزراع بالجزيرة له أسهم فى هذه الشركات أشتراها بحر ماله من نصيبه من عائدات القطن زمن كان القطن يسمى بالذهب الأبيض.
    ولو صدق ليسترد كل أصول مشروع الجزيرة والتى أثبت بيعها تقرير لجنة البروف عبد الله عبد السلام.

    (8) حسبما أوردت الصحف أن الشيخ المجاهد والى ولاية الجزيرة الزبير بشير طه توعد بمحاسبة وملاحقة المتورطين في تخريب مشروع الجزيرة .
    ليعلم الوالى الشيخ المجاهد أنه شريك أصيل فى جريمة تخريب مشروع الجزيرة بحكم ولايته على الولاية , وذلك مبنى على حديث المصطفى عليه الصلاة وأفضل التسليم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) . وما التصريح فى هذا الوقت بالذات ألا بعد ذهاب المتعافى والذى كان يشغل وزير الزراعة ورئيس مجلس أدارة مشروع الجزيرة وفى نفس ولاية الزبير بشير طه للولاية. لماذا تصدح بقولة الحق وملاحقة المتورطين الآن وليس فى أيام المتعافى ؟؟

    (9) السؤال :
    ما هو الحل والمخرج لهذا العملاق المؤمل عليه أخراج السودان من هذا النفق المظلم ؟
    الحل – حسب تقديري ومتروك للنقاش – يتمثل حسب المثل السوداني ( الصح بيهلع ما يكتل) والحل مر كالعلقم رضينا أم أبينا ورضيت الحكومة أو أبت , وسوف لن (يقيف المشروع على حيلو) كما قال السيد الرئيس قبل تركه للرئاسة في 2015 . الحل متمثل في أعادة التأهيل ( تربة وموارد بشرية وقنوات ري ومعدات دعم لوجستى وفوق الكل أعادة ثقة المزارع في الحكومة والتي قاربت درجة الصفر أن لم تكن وصلت درجة الصفر) مع زمن ليس أقل من 4 سنوات .

    الحل بناء على ما ذكرت أعلاه يا حكومة ويا أبناء الجزيرة يتمثل في التالي:

    أ‌ – خصوبة التربة :
    أعادة تأهيل التربة في قمة متطلبات أعادة التأهيل والتي لا تتم في مشروع الجزيرة ألا بعد تبوير نصف أرض المشروع وزراعة النصف الآخر بالبقوليات المفتتة للتربة وبالتناوب على الأقل لأربعة سنوات متتالية. بعدها يتم الرجوع إلى الدورة الرباعية والتي حافظت على خصوبة الأرض لأكثر من 80 عاما حتى طاليها التدمير.
    (وهذه أنهكتها سياسية ناكل مما نزرع التى هتف بها الرئيس والزبير بشير ايامها , وهذه دمرت أرض المشروع المحافظة على خصوبتها لأكثر من ثمانين عاما بموجب دورة زراعية معلومة للجميع , تم أرغام الأرض لأنتاج القمج المنهك للأرض فى ثلاثة أعوام متتالية وقضى على خصوبة 75% من مساحة المشروع. والـ 25% المتبقية قضت عليها أختلال الدورة الزراعية بموجب قانون 2005 والذى أعطى المزارع حرية أختيار المحاصيل . ونسبة لضيق المعيشة وسوء وضع المزارع زرع حتى البامية المنهى عنها عالميا من زراعتها فى الآراضى المخصصة لزراعة الأقطان , نسبة لأن البامية تولد مايسمى دودة البامية (دودة الأوكرا) السريعة الأنتشار فى التربة والمتسببة فى مرض العسلة الذى يصيب القطن وتعتبر آفة زراعة القطن وآفة جودة المنتج منه).

    ب ‌- الموارد البشرية المتخصصة :
    للمشروع كوادر بشرية متخصصة تم تشريدها كلها بسياسات الصالح العالم وبتطبيق سياسات تدمير المشروع والمضحك المبكى أن تم تسريح البقية المتبقية في احتفال عام في الحصاحيصا ورقصوا وغنوا فيه من السيد الوالي والشريف بدر رئيس مجلس الإدارة وصديق محيسى المدير المستقيل لفشله أو لغشه بتعيينه مديرا. هل من عاقل يحتفل بتسريح أرباب أسر وقطع أرزاقهم في حفل رقصت له كل الحكومة.
    الكوادر المتخصصة في مفتشي الزراعة ومهندسي الري ومتخصصي مكافحة الحشرات وخفراء الترع والإداريين والمحاسبين ? كل هذه الكوادر مؤهلة ومدربة على حساب المشروع وأخذت خبرة كافية كل في تخصصه طيلة فترة عملهم . معظم هذه الكوادر موجودة ولا أظن منهم من يتردد أذا نادى مشروعهم للعودة وتأكدوا من جدية الحكومة وصفاء نيتها في أعادة المشروع لعهده الذهبي. هذه الكوادر منها ما في بلاد المهجر ومنها ممن ما زال عاطلا بعد حفل التسريح ومنها ما طاح مع سياسة التمكين واتبع الحزب الحاكم وتعليماته وترك عمله الأصلي منهم من تبوأ مناصب في التصنيع(سبحان الله) ومنهم من تبوأ مناصب في البرلمان (سبحان الله) وتركوا تخصصاتهم المرتبطة بالزراعة والمشروع علما بأنهم تربوا وتعلموا وتدربوا ومنحوا البعثات الخارجية كلها على حساب المشروع وأخيرا امتهنوا السياسة وتركوا المشروع لتعليم الجدد الحلاقة في رأس المشروع.

    ج – بنية الدعم اللوجستى :
    أعادة تأهيل بنية الدعم اللوجستى من سيارات وتركتورات وتلفونات وعجلات (بسكليتات) وحمير للخفراء وتلفونات اتصالات تتناسب مع توفير الخدمة في موسم الزراعة والأمطار . وإعادة تأهيل سكن كوادر المشروع الزراعية في كل الأقسام الذى نهبت حتى شبابيكه وأسلاكه الكهربائية وينعق فيه البوم الآن.

    د – أعادة ثقة المزارع في الحكومة :
    عدم الثقة في كل قرارات وسياسة الحكومة من المزارعين في كشفهم وفضحهم لكل محاولات تدمير المشروع منذ تطبيق سياسات (نأكل مما نزرع) والتي أنهكت خصوبة التربة وسياسة (نلبس مما نصنع التي أعقبت نأكل مما نزرع) والتي أنهكت حالة المزارع المالية بحساب قيمة أنتاجه من القطن طويل التيلة بأسعار القطن قصير التيلة والتي هى أقل من 25% من قيمة القطن طويل التيلة حيث أن قطنهم صنعت منه الدمورية والدبلان وملايات مصنع الحصاحيصا بدل تصديره للخارج لينتج منه التوتال السويسري والتو باى تو الإنجليزي واللينو الفرنسي .
    المطلوب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو رفع الحكومة يدها (درجة ثقة المزارع فى الحكومة وصلت الصفر) ووقف تطبيق سياساتها وتسريح كل من عينته فى منصب له علاقة بمشروع الجزيرة وبالزراعة فيه وبتسويق منتجاته , بما فيهم مجلس أدارتهم الجديد وواليهم الشيخ المجاهد وإقالة القائمين على التدمير والذين كانوا السبب الرئيس في فقدان المزارع ثقته في الحكومة والشك في كل ما تقدم إليه من سياسات وليس أعادة التأهيل . وتسليم أدارة المشروع لمن يثق فيه مزارع الجزيرة ومن أبناء الجزيرة العالمين ببواطن أمور المشروع وكل مداخل ومخارج الزراعة وأسرارها والتي تعلموها تعلم الأبناء للديانة والأخلاق وثقافة التعلم من الوالدين كالرضاعة من الثدي. وهؤلاء كثر والحمد لله, حيث أن الجزيرة متميزة عن كل أقاليم السودان بتوفر الكوادر البشرية المؤهلة فى كل المجالات الزراعية والأقتصادية والصحية والتعليمية. وكاذب من يشك فى ذلك.
    ما عدا ذلك فالطوفان حيث أن مشروع الجزيرة هو برميل البارود الذى حذرنا منه وحذر منه كل الحادبين على مشروع الجزيرة وأنسان مشروع الجزيرة, وهو قابل للأنفجار الآن . وسوف لن تجنى الحكومة عائدا لدعم خزينتها الخاوية ولا تنجو من ملاحقة أصحاب الحق المتضررين.

    (10) التمويل :
    لإعادة تأهيل المشروع تتطلب مليارات الدولارات توفق الرقم عشرة .

    فرص تمويل أعادة تأهيل مشروع بهذا الحجم ومتخصص في أنتاج قطن طويل التيلة بمساحات لا تقل عن 600 ألف فدان ( حسبما كان سابقا) علما بأن زراعة هذه المساحة بالصورة السليمة للوصول إلى معدلات أنتاج عالية في ظل أسعار القطن الحالية والتي استقرت في الثلاثة سنوات الأخيرة في حاجز 1.09 دولار للرطل ( ضعف الأسعار قبل 10 سنوات) ولا تلوح بوادر ومؤشرات لانخفاض كبير للأسعار في المدى القريب حسب تقارير الهيئة الاستشارية العالمية للأقطان (السودان أحد أربعة مؤسسين لهذه الهيئة). هذه المساحة سوف توفر نسبة عالية جدا سد الفجوة في العملات الصعبة. مما يشكل مساهمة كبيرة جدا لا تتوفر في أي مشروع آخر لسد العجز الناتج من فقدان عائدات البترول.

    مصادر التمويل متوفرة وبكثرة مثالا لا حصرا:
    (1) بنك التنمية الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .
    (2) الشركات المستوردة والمصنعة لنسيج للقطن طويل التيلة ومعظمها غربية ترزح تحت أزمة اقتصادية طاحنة ناتجة عن نقص الأقطان طويلة التيلة وشحها في السوق العالمي. علما بأن الطلب على منتجاتها في ارتفاع جنوني والعرض من الأقطان طويلة التيلة في تدنى مستمر. وعلم هذه المصانع التام بأهلية مشروع الجزيرة كأكبر مشروع من حيث المساحة والري الانسيابي لا تضاهيه أي مساحة في العالم مؤهلة لإنتاج قطن طويل ومتوسط التيلة. وان انسحابه من الإنتاج أحدث فجوة ما زال السوق العالمي للأقطان يعانى منها بالرغم من محاولات عديدة في مناطق مختلفة من العالم أكبرها الصين لم تحقق النتائج المرجوة منها لمحدودية المساحات المؤهلة من حيث التربة والري وارتفاع تكلفة أنتاج القطن متوسط وطويل التيلة .
    (3) البنوك العالمية وليس المحلية والتي تملك أرصدة مجمدة تبحث عن استثمار في مشروعات ناجحة وواعد وتبحث عن تمويل مشاريع مجدية اقتصاديا كمشروع الجزيرة.

    التمويل لا يتطلب أي ضمانات من الحكومة حيث أن ما تبقى من أصول المشروع الوالتي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار رهن جزء قليل منها يمكنه ضمان أعادة التأهيل.

    اللهم بلغت اللهم فأشهد
    اللهم بلغت اللهم فأشهد
    اللهم بلغت اللهم فأشهد

  6. حتي لو الشيطان جاء لنجدة الجزيرة نحن معاهـ ما ضر الجزيرة سوي السخفين امثالك المخزلين يا صنم المدينة

  7. تحليل منطقي وعلمي من الاستاذ وراق ، الذي كتب كثيرا عن مشاكل المشروع بدراية وموضوعية ، وبمتايعتي للاشخاص القائمين على امر هذا المنبر وبجولاتهم المكوكية لمدينة ودمدني ، شممت الرائحة الكيزانية لتلك المجموعة ، كما زكر الكاتب اذا كانت النوايا سليمة يجب الرجوع الى من سبقونا في النضال من اجل حلحلة المشاكل القائمة ، والاستفادة من المعوقات التى واجهتهم ، لا ان نبدا بشعارات براقة خالية المضمون ،،،

  8. عفوا أستاذ وراق ما عنصرية لكننا نحسبكم أنتم الشايقية ضيوف عندنا فقط
    وبصراحة عربي جزيرة كوز أحسن لينا من المناضلين الوافدين ، فما تقعد تشكك في الشرفاء ساكت لغرض معروف .

  9. هوي يا ناس قريعتي راحة أنتو طريق بورتسودان الخرطوم ده فضل منكم كم واحد عشان تعملوا فيها مؤتمر ولا أسود حرة أنتو ما قدر الحاجات دي خلوها لي ناسها وبالمناسبة علة مشروع الجزيرة ما هي الكيزان صحيح هم ذادو الطين بلةّ لكن العلة فيكم أنتو والسبقوكم

  10. على سدنة المنبر الجديد هذا اعلان الجهة المسئولة عن دمار و خراب مشروع الجزيرة أولاً و ادانتهم و المطلبة الحازمة بمحاسبتهم و معاقبة الجاني منهم احقاقا للحق و ردا للمظالم. ثم عليهم ثانيا التخلي الصريح عن المطالبة المفخخة بالمشاركة في حكومة الانقاذ! فليس من مطالب أهل الجزيرة الآن الاستوزار و انما نهضة مشروعهم العظيم. ثم عليهم ان كانوا صادقين تنويرنا عن لماذا يصرون على عدم تسييس القضية و كأنما الذي فعل الأفاعيل بالجزيرة كائنات من المريخ أو زحل!! القضية أصلا سياسية و ستظل كذلك و لن تعالج الا في اطار المعالاجات الكلية و القطاعية لسياسات البلاد. و ربنا يهدي الجميع.

  11. كان مشروع الجزيرة يمثل دعامة الاقتصاد السوداني قبل مجئ ثورة الضياع اقصد الانقاذحورب المشروع من الحاقدين علي إنسان الجزيرة وعلي النعمة التي وهبها له الله ناسين ان المشروع قومي يتمتع من خيراته كل السودان ولكن العقلية الشايقية وغيرها من قبائل الشمال هاجمتىالمشروع بثعالبها الموجودة في النظام كل هذا يدعو إنسان الجزيرة بالتصدي لهذه الهجمات تصدي شعبي حقيقي بعيدًا عن المسميات السياسية وبعيدا من الذين لفظهم النظام ويتسترون خلف المنبر لذلك لكي يجد المنبر تايد فعليه ان يبعد كل فلول النظام بالرغم من انهم من ابناء الجزيرة لان ابناء الجزيرة الموجودين في النظام يعملو علي ترضية كلاب النظام علي حساب أهلهم لذلك لا نتشرف بأن يكون هولا من أبناء الجزيرة التي تعتبر سودان مصغر.

  12. الاستاذ حسن وراق – مساء الخير – مشكور على سردك فى هذا المقال وتناول موضوع منبر الجزيره وحديثك بعمق – نحا ابناء الجزيره ظظلنا منذ زمن نستشرف تنظيم او كيان ايا كان نوعه ان يقوم بطرح موضوعى وهادف لتناول قضايا المشروع وتقديمها للجهات المسئوله وحلها او تبنى خيارات الضغط اذا لم تفلح الخيارات العاديه واستخدام اصحاب النفوذ فى المشروع لمجابهة كل المعوقات وظهرت كثير من التحالفات التى منها منى انتهى ودفن ومنها من هو موجود وبلا روح كتحالف مزارعى الجزيره والمناقل او فلنقل ضعيف جدا فى اداءه ووتيرة الاحداث من حولة تتسابق والسبب ان هذا التحالف جوهره جيد وقوى ولكن اسابا ضعفه وهذاله امام الة النظام هو ان هذا التحالف ربما به جهات مدسوسه تعطل من قوته من الداخل وهذا ليس ببعيد على نظام تخصص فى هذا الاسلوب والثانى انة ارتكز فى تكوينة على قيادات موجودة داخل البلد وهذا مصدر ضعف من ناحيه انه لايجد زخم اعلامى ومن حيث يجد التفاعل المطلوب وثالثا ان يفتقد الى الدعم المالى المطلوب وخاصة ان مصادر دعمة شحيحه مهما بلغت من اشتراكات وعلى مستوى محدود فقضية كقضية مشروع الجزيره تحتاج الى طاقات وعمل تنظيمى يكفى لاداره دوله حتى يتم اداره عملية تخرج بنتجات اجتماعيه وثقافية وتجذر لقيم النضال وعدم التخازل وان يكون المبدا هو الاساس لا الاشخاص فكثير من الافكار التى قامت على اكتاف اشخاص وكانت تبنى على قوتهم الشخصيه فقط زوالها قريب هذة اكبر معضله تجابه تحالف مزارعين الجزيره نح من الذين استبشرو خيرا بقايم هذا الكيان الذى ولد قويا واستطاع ان يحشد عدد كبير من ابناء الولايه بكافة الوانهم الاجتماعيه والسياسيه ولاول بمرة يصل صوته الى اقاصى المشروع فانا من صميم المشروع ولم اسمع بالتحالف الا قليل ولا ارى له انجاز كبير بحجمة نحن لانقلل منه ومن الرجال الذين يقومون عليه فهم اباءنا ونحنا ابناءهم فنحن نؤكد حرصنا على قضية السودان عامة ومشروع الجزيرة والولايه بصفه خاصة لان تبنى قضيه مثل قضيه مشروع الجزيره فى حد زاتها انجاز قومى وليس كما تدعى انها فكرة تشابه قضيه دارفور فنحن لانخشى النظام والتة التى طحنت اهلنها واورثتهم الجوع ولسنا جبناء ولكن لفهمنا العميق بان الصراع بالسلاح لايزيد الا دمارا ولكن يكن فى حسباننا ان البلد والمشروع سيتدمر اكثر من المناطق التى دخلت اليها الاسحله ملخص حديثى نح نريد لك ابناء الجزيره الالتفاف حول المنبر وبناءه من الداخل ووبناءه حتى يكون كيان قوى والتحالف مع اباءنا فى تحالف ابناء الجزيره ولابد من الارتباط بقضايا السياسه ببساطة ليس هنالك مطلب من غير ان تعارض ولكن نحنا لست كمعارضة السلاح واو معارضه الاحزاب الخربه التى عارضت نفسها وهدمت افكارها من اجل مصالح ضيقة فانت ناقضت نفسك عندما ذكرت ان المنبر عباره عن فكرة وهدمتة عندما علمت او اوحى اليك شخص المؤسسين كيزان — سردت ان التحالف قوى ولم تذكر انجازاته مع اننا لانشكك فيه ولكن نريده قوى وهدمت المنبر وهو فكرة ولم تعطهم الفرصه لكى يثبتو وحكمت عليهم بالفشل وهم فى طور الولادة ولم تعطينا وصفه كيف يتم بناء الكيان الحلم —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..