المعارضة ترفض المشاركة في انتخابات ” الخج ” المقبلة.. أسر ضحايا ومعتقلي هبة سبتمبر ينظمون وقفة إحتجاجية أمس.

الخرطوم ? النور أحمد النور
أجمعت قوى المعارضة الرئيسية في السودان على رفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2015، مطالبين بتشكيل حكومة انتقالية وإقرار دستور ديموقراطي، وتهيئة المناخ السياسي عبر كفالة الحريات ووقف الحرب.
واشترط المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام خلال ندوة عن الدستور والانتخابات، إرساء أسس الوضع الانتقالي قبل الدستور والانتخابات. وقال إن صناعة الدستور تتطلب وضعاً انتقالياً لا يستثني أحداً، وحمَّل حزب المؤتمر الوطني الحـاكم مـسـؤولية إفـراغ الدسـتور الـحالي من محتواه.
أما القيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف، فرفض الخوض في أي احتمالات لمشاركة حزبه في الانتخابات قبل تهيئة المناخ السياسي.
ودعا القيادي في حزب الأمة المعارض عبد الجليل الباشا إلى إعداد دستور يُعبر عن الإرادة الشعبية والانتخابات عبر التنافس. ورأى أن النظام الحاكم يسعى إلى شرعنة وضعه من خلال انتخابات زائفة، مشيراً إلى أن الوضع الراهن لن يسمح باجراء انتخابات نزيهة.
من جهة أخرى، نظمت أسر ضحايا ومعتقلي التظاهرات الشعبية التي اندلعت في أيلول (سبتمبر) الماضي احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات وقفة احتجاج أمس، أمام مبنى مفوضية حقوق الإنسان في الخرطوم.
وشارك في الوقفة نشطاء وشخصيات سياسية من بينهم القيادية في حزب الأمة مريم الصادق المهدي والقيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف.
وقدم منظمو الوقفة مذكرة إلى المفوضية تسلمتها رئيستها أمال البيلي. وطالب المحتجون بتقديم المتورطين في قتل المحتجين إلى العدالة والإفراج عمن تبقى من معتقلي تلك التظاهرات، ووقف «المحاكمات الظالمة» بحق عدد من الشباب والناشطين.
وقالت البيلي إن المفوضية ستعمل على تلبية مطالب أسر الضحايا بالتعاون مع الجهات المختصة، موضحةً أنهم طالبوا وزارة العدل بالإسراع بتشكيل لجنة تحقيق بشأن هوية مطلقي النار على المحتجين.
وسقط مئات القتلى والجرحى خلال التظاهرات الشعبية في الخرطوم ومدن أخرى ضد رفع أسعار المحروقات. وقالت السلطات في حينه أن عدد القتلى بلغ 84 شخصاً، فيما أعلنت «لجنة تضامن» أن عدد من تم حصرهم بالأسماء من القتلى وصل إلى 144 شخصاً بالإضافة إلى 236 جريحاً، غير أن منظمة العفو الدولية قدرت عدد الضحايا بأكثر من مئتي قتيل.
دار الحياة
الخبر الرئيس :
نقل:
فصل جديد من الإرهاب..استشهاد 11 وإصابة 100 فى انفجار بسيارة مفخخة أمام مديرية أمن الدقهلية. سكرتير عام المحافظة: مدير الأمن ضمن المصابين..وسقوط أجزاء من المبنى..والشرطة تخلى المبانى المحيطة.
انتهى.
تعليق:
احد المعلقين اورد التالي وعلى ما يبدو انه من الجماعة اياها !!
(رحم الله الشهداء واللهم اشفي الجرحى
انه تفجير ارهابي ومن قام به سفاك للدماء
ويساْل عنه السيسي وعصابته الانقلابيون سفاكوا الدماء
والمتهم الثاني هو ايادي خارجيه تابعه لااسرائيل نعم اسرائيل
لانها تستفيد بلخبطة الاوراق
والمتهم الاول عصابة الانقلاب بعد ان بداْ يضيق عليهم الخناق
بعد التعاطف وتحالف عامة الشعب المصري ضد الانقلاب وحكم العسكر)
انتهى:
قد يقول قائل وما علاقتك بما يجري في مصر !! واقول ان هذا الشبل من ذاك الاسد !! ومن التعليق المذكور يرى كل من له قلب والقى السمع وهو شهيد ان هذه الجماعة ترى بعين رمداء او قل عمياء ترى (طشاشا) ولا تبصر حقيقة ما ترى !! هذه السيارات المخخة بشر بها احد قادتهم وعلى الهواء مباشرة بمعنى قوله (لا هم ما شافوش حاجة !! اذا لم ترجع الشرعية ويعود الامر الى اهله !! ستكون هناك اشياء لا يعرفونها من سيارات مفخخة وتفجير بالريموت كنترول وما الى ذلك …. الخ) وامرأة من الجماعة تقول وعلى الهواء مباشرة (حنولع فيهم حنولع فيهم حنولع فيهم) !! وحصل الامران اولا التوليع وثانيا التفخيخ وقد يكون بالريموت كنترول كما افتى فضيلة الشيخ !! والسؤال الذي يفرض نفسه كيف تعتدي على الحرمات بالقتل والتدمير والتحطيم واهلاك الحرث والنسل وباسم الدين وتحت شعار هي لله ولا لدنيا قد عملنا !! حقيقة انهم لا يعملون لدنيا لان العمل للدنيا يعنى تعميرها كما هو حاصل في الدول المتقدمة وغير المسلمة وهو الاخذ بالاسباب بما ينفع الناس وليس للإضرار بهم كما يعملون والصحيح ان بقال لانفسنا قد عملنا وهو مشاهد ومرئي ومعلوم.
ويقول التعليق المذكور انه تفجير ارهابي ومن قام به سفاك للدماء !! ولنرى من هو !! (علما ان الارهاب قد خرج من تحت عباءة الاخوان المسلمين – كما يسمون انفسهم وهذه التسمية تخصهم ولا علاقة لنا بها لكم دينكم ولي دين !! ? وتشظت من الجماعة مجموعات ارهابية معروفة تقاتل وتقتل كل شئ الا اعداء الاسلام !! ويحمل التعليق االمذكور المتهم الاول الفريق السيسي والانقلابيين (الشعب المصري) المسئولية في ذلك وعلينا ان نصدق ان الشعب المصري يفجر ممتلكاته ويقتل ابناءه وبناته ومن المستفيد من هذا الهرج والمرج !! اصابع الاتهام تشير الى الجهة المستفيدة من كل الذي يجري بناء على الخطوة الثانية من (الترهيب) عندما تفشل الخطوة الاولى من (الترغيب) !!
وعلى لسان كاتب التعليق : والمتهم الثاني هو ايادي خارجيه تابعه لااسرائيل نعم اسرائيل لانها تستفيد بلخبطة الاوراق !! واذا صدقنا جدلا ان هذا صحيح وهو قطعا ليس صحيح ولمصلحة من تقوم اسرائيل بلخبطة الاوراق !! وهذا مجافاة للحقيقة والواقع وايادي حماس مشهودة في سيناء وهي تنتمي لنفس العباءة !! التي يقودها طبيب بيطري لا يحسن الوضوء ناهيك عن معرفة نواقض الاسلام من اساسه !!
وايضا على لسان كاتب التعليق المذكور (والمتهم الاول عصابة الانقلاب بعد ان بداْ يضيق عليهم الخناق بعد (التعاطف وتحالف عامة الشعب المصري) ضد الانقلاب وحكم العسكر) شئ مذهل !! في اي عالم يعيش هؤلاء !! على نسق قولة الراحل المقيم الطيب صالح يرحمه الله من اين اتى هؤلاء !! اهم من رحم هذه الارض التي انجبت من الشرفاء والوطنيين من كتبت اسماءهم بنور على صفحات التاريخ رجالا ونساءا !! ام هم نبت شيطاني من بذرة خبيثة يقف على ساق كليل متأرجح معوج لا يحير ان يثبت على الارض مخافة السقوط !! وفي ذلك قول الله سبحانه وتعالى (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) وقول رسوله صلى الهذ عليه واله وصحبه وسلم (حدثنا به محمد بن المثنى قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، لا تدري أيهما تتبع!) حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ” مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ” ، يقول : ليسوا بمؤمنين مخلصين ، ولا مشركين مصرحين بالشرك . قال : وذكر لنا أن نبي الله عليه السلام كان يضرب مثلا للمؤمن والمنافق والكافر ، كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر ، فوقع المؤمن فقطع ، ثم وقع المنافق حتى إذا كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر : أن هلم إلي ، فإني أخشى عليك! وناداه المؤمن : أن هلم إلي ، فإن عندي وعندي! يحصي له ما عنده . فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى عليه آذي فغرقه . وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة ، حتى أتى عليه الموت وهو كذلك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : مثل المنافق كمثل ثاغية بين غنمين ، رأت غنما على نشز فأتتها فلم تعرف ، ثم رأت غنما على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف !!
وخلاصة القول : اعرف نفسك تعرف ماذا تريد !! وقد عرفوا هم انفسهم وان شئت الدقة عُرًفُوا بانفسهم حيث لا سلطان لهم عليها الا على هدي دين مرشدهم !! ويقينا قد عرفوا ماذا يريدون وهما اثنان لا ثالث لهما (السلطة والمال) لتحقيق همهم الاكبر وهو العلو في الارض ولو بغير الحق لنقص يعلمونه في انفسهم !! فهل نعرف انفسنا لنعرف ماذا نريد !! والسؤال اذا سقط عصر تمكين الباطل على الحق هل نرى الحرق والتفخيخ والتفجير بالريموت كنترول من جماعة تقوم بمثله منذ ربع قرن من الزمان وهي خارج السلطة ايضا ؟؟
دا شنو دا يامعارضة فقد اصبحتم جزءًمن تمديد عمر هذا النظام بتلك المواقف الرمادية وعديمة الرؤية والبرنامج والهدف, معارضة كل حديثها متناقض احيانا شعارها إسقاط النظام خلال 100يوم فقط ولاشئ غيره وتارة تطلب الحوار ولكن بشروط ومرة تقاطع الانتخابات وايا كان شكلها ومرات توافق بالمشاركة ولكن بعد …..ماهذا الهوان الذي تمارسه علي نفسها صحيح ان المواقف السياسية غير ثابتة ولكن تجربة 25 عاماً من حكم الإنقاذتلظوا بويلاته وكذبه ونفاقه كان جدير بهم وعي الدرس واتخاذ موقف ومشروع واضحين يقودان الي تفكيك دولة العصابة والسيرنحو الدولة الديموقراطية المدنية الحديثة .. اذا كنتم معارضة فعلا آتونا بمشروع اسقاط النظام ومابعدإسقاطه وآلية عملية لتنفيذهما والا دعو طلاب وبنات الثانوي فهم أجدر منكم لتحديد مستقبل هذا البلدبعد التضحيات التي رأيتموها وانتم كأن علي رؤسكم الطير ..
تبادر المعارضة دوما باعلان مواقفها حيال الانتخابات و الدستور و التشكيل لحكومة جديده وغيرها بالرفض و عدم المشاركه فى الانتخابات مزمة فى حقكم ايها المعارضون لنظام هيمن و تمكن و بسط رجليه واشعل غليونه وينفث دخانه وهو فى قمة السعادة واضعا فى اعتباره أن الفوز غاب قوسين او ادنى بعد أن أستسلمت المعارضة و سلمته صناديق الاقتراع ليفعل فيها الفعائل و يزور و يبدل و يلغى و يعلن الفائز وبحضور لجان محايده و رقابه دوليه ؟
على المعارضة التمسك بالمشاركه بالرغم من قناعتهم بأن تزويرا سوف يحدث و خج وغيره من الفبركات التى اعتاد عليها النظام وهذا سوف يربك النظام و يضج مضاجعهم و لجريمه لن تكتمل فصولها ولا بدأ من وجود ثقرة تقود الى كشف التلاعب و التزوير ؟
مطالبة الامم المتحده بتشكيل فريق رقابى على الانتخابات و قبل اجازة قانون الانتخابات يوضع على طاولة النقاش بحضور كل الاحزاب و المعارضة السلميه و المسلحه و الناشطين والمستقلين لاجازة القانون برعاية امميه ويكون ملزما لكل الاطراف ؟
ولكن الذى نراه من تسرع و هفوات للمعارضة و تصريحات مسبقه تساهم فى دعم النظام و المد فى عمره على سدة الحكم ؟
الاعلان عن قبول المشاركه فى الانتخابات وتحرك كوادر الاحزاب واعلان اسماء المرشحين بالدوائر المختلفه و بكل ولايات السودان للتحالف الوطنى حسب الدائر الجغرافيه سيكون لها مردودا طيب وحراك جماهيرى وجس نبض لقاعدة الوثنى التى يتباهى بها دوما ؟
اعقلوا يا معارضة الباطن و تحركوا فى الاتجاه الصحيح و تخلوا عن الجلوس فى الدور و التشاكس و القبول والرفض لما يطرح من اجنده لاسقاط النظام والله يكون فى عوننا ويرفع من شاننا و ينصرنا على هؤلاء الطغاة و اخوان الشواطين .
اولا
فيما يختص بانتخابات 2015 م من الواضح ان الاحزاب المعارضه قد ادركت مبكرا هذه المرة ان المؤتمر الوطني فائز فائز بفضل سيطرته التامة على مفاصل الدولة مالها واقتصادها واجهزتها الالامنية شرطتها وجيشها واجهزتها العدلية بما فيها القضاء وحتى مفوضية الانتخابات هنالك من يقدح في حياديتها كما ان هنالك جهات خارجية قد ابدت ملاحظات على انتخابات2010م ووشككت لمطابقتها للمعايير الديمقراطية السليمة .. والعملية الانتخابية هي اجراء ديمقراطي يعبر فيه الشعب عن ارادته على ايتها وينبغي ان تكون الشفافية والنزاهة والتوافق بين الاطراف التي تخوض غمارها .. وهكذا يجد المؤتمر الوطني في موقف لا يحسد عليه اما اذا لم يتحرج المؤتمر الوطني من ذلك فعليه ترتيب الاحزاب التي تشاركه الحكم مثل الحزبين الكبيرين الامة والوطني وتلك الاحزاب الصغيرة التي تشارك في الحكومة على نحو ما والتي يتشكك الكثيرون باها مؤتمر وطني ولكن بلافتات اخرى للتمويه والديكور ويركب سفينة الانقاذ من يركب وويقفز منها في عباب البحر من يقفز كل المؤشرات تشير ان المؤتمر الوطني سيجري الانتخابات وسيفوز مهما يكون او لايكون وهذا امر واقع ولايملك معارضيه الا التوجه الى حائط المبكى وذرف الدموع الخينة
ثاني
يجب تكوين لجنة محايدة لشهداء ثورة سبتمبر التي هزم فيها الشعب هزيمة نكراء وانتصر فيها المؤتمر نصرا لاجدال حوله .. ولكن العدالة بين المهزوم والمنتصر يجب ان تكون هي الغاية والهدف طالما ان القاتل مسلم والمقتول مسلم ايضا .. لذلك يجب اشراك اولياء الدم في هذه اللجنة بمعدل عضو في اللجنة لكل ولي دم لشهيد حتى تسير الامور بشفافية وحتى تستطيع الحكومة اثبات ان مندسين من الجبهة الثورية ومتمردي دارفور هم من قاموا بالقتل والسلب والنهب والحرق وحتى يدرك الشعب سبب هزيمته ومن اين جاءته الهزيمة .. لابد للحكومة اثبات براءتها من التهم التي يرمي بها البعض عليها جزافا ولابد لاولياء دم الشهداء العزل من القصاص الشرعي العادل .
وفي نهاية الامر نحن دولة الاسلام والشريعه الاسلامية ولا نخشى من العدالة البرئ برئ والمجرم مجرم وينال عقابه على جرمه في الدنيا وينتظرة عذاب اليم في الاخرة
والله اكبر كبيرا
وقول رسوله صلى الهذ عليه واله وصحبه وسلم !!
هذا ما ورد في النص المنشور واالنص المرسل كما يلي:
وقول رسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
من اين تاتي هذه الاخطاء هل بينكم كوز يا اهل الراكوبة وانتم لا تعلمون !!
مع الشكر والتقدير
ابو محمد
اذا كان هذا خطابكم فهنيئا للانقاذ بمائة عام اخرى…..