أسبوع الإلحاد والرِّدة

بابكر فيصل بابكر

جاء في أخبار صحف الإسبوع الماضي أنَّ إمام وخطيب مسجد النور بكافوري عصام أحمد البشير حذًّر في خطبة الجمعة من ( خطورة ظهور مجموعة “سودانيون لا دينيون”، وعدَّ ظهورهم خطراً يتهدَّد عقيدة المجتمع السوداني ), وكذلك أوردت صحف ذات الإسبوع خبراً آخر عن حادثة “إرتداد” فتاة بالحاج يوسف عن الإسلام واعتناقها الديانة المسيحية.

طالب الدكتورعصام في خطبته بإطلاق مبادرة للحوار مع الشباب الذي قال إنه ( يعيش في صومعة على مواقع التواصل الاجتماعي)، كما أنه نادى بضرورة إيجاد خطاب يتناسب ومعارفهم وعصرهم وتحديات زمانهم، وأضاف ( يجب أن يكون الخطاب قريباً منهم حتي لا يفوتنا القطار ونجدهم صرعى ).

اللافت للنظر في حديث الدكتور أعلاهُ هو نزوعه نحو تغليب خطاب الحوار والنقاش على لغة العقاب والقمع السائدة في أوساط أهل الإسلام السياسي, وهو حديث يستحق الإشادة والمؤازرة لأنهُ يتماشى مع روح الدين ومقاصد الشرع, ولا يُصادر حقوق الناس في حُرية الإعتقاد والإختيار, إنصياعاً للأمر الإلهى ( لا إكراه في الدين قد تبيَّن الرُّشد من الغي ).

ظاهرة الإلحاد ليست بالشىء الجديد على الحضارة الإسلامية فقد لازمتها في عصور إزدهارها, وكذلك في فترات الإنحطاط, ولم تكن تصطدمُ بالمُجتمع والسُّلطة عندما كان يسود مناخ الحُريَّة الفكرية و الإنفتاح والتعدُّد.

فعندما كانت تلك الحضارة في أوج تألقها تصدَّر مشهدها الفكري والعلمي والأدبي رموزٌ بارزة من أمثال الطبيب المعجزة “أبوبكر الرازي” الذي كان يعلن إلحاده دون ترميز ومواربة, وكذلك الداهية الكبير إبن الراوندي الذي كرَّس عمرهُ لدحض ما أسماه “مخاريق الأنبياء”, وكتب ما يفوق التسعين مُصنفاً أسماها بمسميات الأحجار الكريمة, مثل اللؤلوة, والمرجانة, والزمردة ومع ذلك لم تتم محاكمته ولم تصادر كتبه, وغير هؤلاء كثير من العلماء و الشعراء والأدباء.

وفي عصرنا الحديث جاهر كثيرٌ من المفكرين والأدباء بإلحادهم, ومنهم الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي, وفي مصر الأربعينيات من القرن العشرين نشر الدكتور إسماعيل أدهم كتابه “لماذا أنا ملحد ؟” ومع ذلك لم يتعرَّض للقتل والتنكيل والمصادرة بل قام مفكرٌ آخر هو عبد الرحمن العيسوي بالرَّد عليه بكتاب “لماذا أنا مسلم؟”.

هذه الأمثلة توضح بجلاء أنَّ ليس هناك خطراً على الإسلام من مُعتنقي الفكر الإلحادي, ولكن الخطر الحقيقي يأتي ممَّن يتلبسون رداء الديَّن ويتخذونه مطيَّة لتحقيق مآربهم الدنيوية الفاسدة, فالناظر في أسباب تنامي ظاهرة الإلحاد في الآونة الاخيرة يجد أنها في الغالب الأعم ليست نتاجاً لدوافع فكرية محضة بل ردَّة فعل على نوع الخطاب والممارسة الإسلامية السائدة.

فالخطاب الإسلامي السائد لا يتناسبُ مع طبيعة المعارف والتحديات العصريَّة ? كما يطالب الدكتور عصام ? بل هو خطاب خارج التاريخ, ينشدُ كل الحلول لمشاكل الحاضر و المستقبل في الماضي, وهو خطابٌ قطعىٌ مُتعصِّب لا يقبل بالآخر المُختلف, و يُجافي القضايا الجوهرية في الدين ومقاصده الكبرى وفي مقدمتها قضيَّة “الحُريَّة” ويكتفي بالشكليات المظهرية في طريقة الكلام والملبس وأداء الشعائر.

ليس هذا فحسب بل إنَّ القائمين على أمر الخطاب الديني من أئمة ودعاة ووعَّاظ يمثلون أكبر كارثة على الإسلام, فهم يقولون ما لا يفعلون, يُظاهرون الحكام المُستبدين, و يبرعون في إصدار الفتاوى الإنصرافية, و هم كذلك معزولون عن أحوال العصر الذي نعيش فيه, وقلَّما تجدُ منهم من يُجيد التحدث بلغة أجنبيّة كي يواكب التطورات المتسارعة في العلوم والتقنية والإتصال.

في حوار أجرته صحيفة “الوفد” المصرية مع الشخص المسئول عن إدارة موقع “ملحد وأفتخر” الإلكتروني وإسمه عادل المصري, و قد كان مُنتمياً لجماعة “التبليغ والدعوة” الإسلامية قبل أن يصبح ملحداً, سئل السؤال التالي : كملحد هل تري أن هناك رجال دين يساعدون في نشر الإلحاد؟

– فأجاب قائلاً: (طبعاً. أبوإسلام مثلا أكبر مكسب للملحدين وأنا شخصياً علي سبيل المثال كان الشيخ أبوإسحاق الحويني أول من أشعل في عقلي شرارة الإلحاد خاصة عندما تحدَّث عن القردة الزانية وإرضاع الكبير وبول البعير وأعتقد أن نفس الأثر يحدثه كهنة التيار السلفي مثل محمد حسان وحسين يعقوب وعبدالله بدر وغيرهم. القائمة طويلة ). إنتهى

ثم سُئل : حتى الشيخ محمَّد حسَّان ؟ فأجاب بالقول : ( أنا شفت صورة لمحمد حسان وهو يركب سيارة “همر” ولكنه يطالب الناس بالتقشف وعدم البذخ والتصدق إنهم يعيشون في قصور ويركبون أفخم السيارات ثم يبكون علي الفقراء ). إنتهى

أمَّا الغريب في أمر محاكمة فتاة الحاج يوسف بالرِّدة فهو رأي الحزب الحاكم, حيث ورد في ثنايا الخبر أنَّ حزب المؤتمر الوطني ( قلل من حادثة ارتداد فتاة بالحاج يوسف عن الإسلام ووصفها بغير المقلقة باعتبارها ليست ظاهرة ). إنتهى

مصدر الغرابة هو أنَّ الحزب الحاكم يقلل من شأن المحاكمة بإعتبار أنها لم تتحوَّل إلى “ظاهرة”, بمعنى أنها أمرٌ غير مثير للقلق في الوقت الراهن ويجب تجاهلهُا, و كأنهُ يقول أنّ هناك مستوى مُعيَّن يجب أن يصل إليه عدد المرتدين من الدين حتى يُصبحوا ظاهرة يجب التصدي لها, فلماذا إذاً يتم تطبيق المادة 126 من القانون الجنائي إذا كان هذا هو رأي الحزب ؟

هذا التصريح يُبيِّن بجلاء شديد الكيفية التي يتم بها الإستخدام “السياسي” للدين, فمن المؤكد أنّه لو لم يكنَ حزب المؤتمر الوطني مُمسكاً بزمام السُّلطة لكان أقام الدنيا ولم يُقعدها, ولسمعنا من قياداته حديثاً كثيراً عن الخطر الذي يتعرَّض له المسلمون في السودان, وعن الحملة الصليبية المنظمة التي تستهدف الإسلام !!

الأصل في هذا الأمر (الرِّدة) هو أنَّ الإسلام دين الحُريَّة والعدل لا يُعاقب من يخرج عنه في الدنيا, بل يترك حسابه لرَّب العالمين يوم الموقف العظيم, و يستبدله بمن هو أفضل منه :

( ياأيها الذين آمنوا من يرتدُّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ).

قد كان من الأجدى للحكومة ? قبل أن تحاكم المرتدين – أن تتساءل عن الأسباب الكامنة وراء تزايد ظاهرة الإرتداد عن الإسلام بعد ربع قرن من الحُكم الذي جاء يُبشِّر الناس بشعارات الدين, ويدَّعي تطبيق الشريعة ؟ وكيف أدَّى التضييق والظلم والمحاباة والكبت إلى نفور الناس عن الدِّين ؟ و لماذا كان حال الإسلام والمسلمين في السودان أفضل قبل مجىء الإنقاذ ؟

لا شك أنَّ الإجابة على هذه الأسئلة ستقودُ إلى رؤية متقدمة مفادها أنَّ التسلط والإستبداد الديني لن يؤديا إلا إلى ضرر الدين, وأنّ الأوضاع الدينية لا تزدهر إلا في أجواء الحرية والتسامح والإنفتاح, و لعل هذا هو ما يُفسِّر حقيقة أنّ الإسلام هو أكثر الديانات إنتشاراً في البلاد الغربية.

في دراسة أجراها معهد ” بيو فوروم للدين والحياة العامة” الأمريكي شملت 230 دولة ومنطقة جغرافية بالعالم وإستمرت لعامين وصدرت نتائجها العام الماضي، إتضح أنًّ عدد الملحدين في العالم يبلغ مليار شخص, والمسيحيين 2.2 مليار, والمسلمين 1.6 مليار.

نتائج هذه الدراسة تبيِّن إستحالة القضاء على الإلحاد في العالم, وأنَّه لا بدَّ من قبول هذه الحقيقة كواقع لا يمكن تجاوزه, وهى فوق هذا وذاك تؤكد المشيئة الإلهية في الخلق كما أقرها القرآن الكريم وهو يخاطب الرسول : ( ولو شاء ربُّك لآمن مَنْ في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكرهُ الناس حتى يكونوا مؤمنين ).

أوضحت نتائج الدراسة كذلك أنَّ عدد المسلمين يزداد بنسبة 2.9% سنوياً, وهى نسبة تفوق نسبة الزيادة السنوية لسكان العالم والتي تبلغ 2.3 %, مما يعني أنَّ الأسلام ليس في خطر, وأن أعداد المسلمين في تزايد مستمر, فلماذا نخشى إعلان فتاة في الحاج يوسف أنها تركت الإسلام واعتنقت المسيحية ونقدمها للمحاكمة ؟

ختاماً نقول : قد منح الإسلامُ البشر حُريَّة الإيمان أو الكفر به على أن يتحملوا نتائج خيارهم في الآخرة وليس في الدنيا ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا ).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وأنّ الأوضاع الدينية لا تزدهر إلا في أجواء الحرية والتسامح والإنفتاح, و لعل هذا هو ما يُفسِّر حقيقة أنّ الإسلام هو أكثر الديانات إنتشاراً في البلاد الغربية
    هذه هي الحقيقة

  2. يا دكتور عصام وأنت سيد العارفين الإنسان المسلم هو الانسان المنضبط بتعاليم الاسلام إعتقادا وسلوكا وفعلا وكحزمة واحده لا يترك من هذه الضوابط شيئا . فهل جماعة الانقاذ وشيوخهم منضبطون بالضوابط الاسلاميه ؟؟ كلا ثم كلا !! فقد يكون منضبطا في الظواهر من الافعال كالصلاة في المساجد والصوم وإعفاء اللحي وتقصير الثوب وخلافه من ديكورات تُنبيء عن مظهر وليس مخبر ولا جوهر وربما إلتزموا بظاهر الدين أمام الناس وإذا خلوا إلي أنفسهم إنتهكوا محارم الله فسرقوا البلاد والعباد وإغتنوا وشيدوا القصور الفارهة بفقه التمكين وهم الفقراء أبناء الفقراء ،وزنوا وفعلوا المحرمات ويحميهم فقه الستره وأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ويحميهم فقه الضروره . فهل يحق لأمثال هؤلاء أن يحاكموا مرتداً عن دينه ؟؟ وهل هم مسلمون ؟؟؟ من سرق المال العام ومن سرق أموال الزكاة وصرفها في غير مصارفها الشرعيه ومن زنا ومن غش فهل هذا مسلم؟؟ ورسول الله صلي الله عليه وسلم يقول وهو الصادق الامين لا يسرق المرء حين يسرق وهو مؤمنٌ ولايزني حين يزني وهو مؤمن ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن والانقاذيين يا دكتور عصام فعلوا كل ذلك وعلي مرأي ومسمع من العالم أفتنكر ذلك ؟؟ وبذلك أصبحوا غير مؤمنين علي حد قول رسول الله صلي الله عليه وسلم . إذن الانقاذيين ومن شايعهم وقاسمهم الحرام هم سودانيون بلا دين ويصبحوا هم المعنيين بخطبتك العصماء هذه . ولئن ترك الناس الاسلام في السودان وإرتدوا علي أعقابهم خاسرين فذلك بفعلكم يا إنقاذيين ، كنتم أسوأ مثال للاسلام لأنكم خالفتم كل تعاليم الاسلام بل وصل الأمر بكم إلي فسوق جلي إن لم يكن كفرا بواحا ، فهل إجازة برلمانكم للقرض الربويه من الاسلام في شيء؟؟ أليس الامر حرب علي الله ؟؟ وأسأل هيئة علماء السودأن ترزية الفتاوي أليس الربا حرب علي الله ؟؟ أليس ما تقوم به الانقاذ خروجا عن الدين ؟؟ هل سرقة البشير وإخوانه وزوجاته عُميت عليكم هل سرقات عبدالرحيم وأسلحته الفاسده والخرده لم تسمعوا بها هل سرقات المتعافي وإبراهيم أحمد الطاهر وبكري وإبنه هيثم وعوض الجاز وأبنائه والدكتور الحاج ساطور وقصره المنيف وكرتي وعمارته ذوات الجسر وقوش ونافع وفنادقه بماليزيا ومصطفي عثمان ومصانعه وهذا غيض من فيض هل كل هذه الافعال عميّت عليكم ؟؟ الشعب السوداني يعرف الاسلام أفضل منكم وقبل أن يولد أجدادكم والاسلام محفوظ بأمر الله وليس بأمر فساقكم فمن إرتد دينه فأمره إلي الله ولن يضير الاسلام في شيء فوتيرة إنتشار الاسلام لا يُماري فيها أحد وأتركوا أمر الدين لله وقد تكفل بحفظه القادر المقتدر من فوق سبع سماوات .

  3. من الله خلقني ما شفت لي زول بجر نور طويل كدا زي نور عمر البشير في العروس
    خلى كل حاجة وتسمر تقول صنم

    الله يلعن يومك ..طيب لو ما كنت متزوج اتنين

  4. ايها الشيخ المنافق المنتفع بتاع المصالح، جاى تبكى
    على الشباب دلوقت؟ مش انت مبتدع الحج الفاخر
    “السياحى” يا دجال !! حتى فى الحج حيث يتساوى
    الامير والفقير ابتدعت الحج الفاخر (حج الراحات)
    خمسة نجوم … يا راجل عيب عليك وتفو على دقنك

  5. الخطر الحقيقى على الاسلام هو الحكام المتأسلمين
    الذين بأكلون اموال شعوبهم بالباطل ويتبعهم حملة
    شهادات و عسكر فاسدون فى كل حياتهم وعبدة مال فقط

  6. الناس ديل بعد ما مسكوا السلطة وجمعوا الثروة ما في شيء بهمهم الناس تبقى ملحدين أو دارونيين طالما أن ذلك لم يمسهم بضرر وظلوا يبيعون للناس الدين بالبيع الغرر،، ودونك استاذ بابكر حادثة معهد المعلمين التي تم بسببها حل البرلمان ودخل السودان بسبب تلك الحادثة في متاهات الانقلابات العسكرية حينما روج الاسلامويون آنذاك أن طالبا يساريا شتم السيدة عائشة أم المؤمنين أما في حالة ارتداد الفتاة التي اختارت ما اختارت بمحض ارادتها يسكت الجماعة وطلبتهم في الجامعات ،، والحقيقة أن خطورة الاسلام السياسي في السودان ترجع الى ايام معهد المعلمين في الثلاثينات من القرن الماضي وكان الصدام آنذاك وقبل تبلور حركة الاخوان المسلمين مع الشاعر الروحاني الفذ التجاني يوسف بشير وصراعه الروحي مع الموروث الديني الذي كان يراه يتكلس ويتكدس ويتيبس في المعهد العلمي الذي كان من المفروض أن يكون سبيل استنارة وانطلاقة فكفروه ونبذوه وطردوه عشان يفتح غيرو عينوا وليتهم فهموا ديوانه اشراقة وليت المثقفين السودانيين قرأوا هذا الديوان من ناحية فلسفية روحية وقاموا باجراء تحليل نفسي واجتماعي لحالة الشاعر مع جماعة معهد المعلمين لما كان استولى الاسلامويون فيما بعد عشرات السنين على الاتحادات الطلابية ومن ثم السلطة وتدليلا على ما أقول فقد كان ديوان اشراقة احدى التجليات الفلسفية الرائعة من مفكر مات في الثلاثين من عمره وقاطعه اقرب الناس الا رجل واحد قبطي لا أذكر اسمه وقد كان التجاني وديوانه اشراقة احد قوادح الفكر عند الاستاذ محمود محمد طه الذي جاء بالاوسع وأسس للنظرة الاسلامية الشاملة لإنسانية الانسان ،، وهل تعلم أخي بابكر أن هناك رابط بين الاسلام الحق والالحاد أكثر عرضا من الرابط بين الاسلام السياسي والاسلام الاصل ، ومفاد ذلك عزيزي الاستاذ بابكر ان الذي يشك (لا اسميه الحاد في البيئة السودانية) باحثا عن الحق بدون تلقين هو في حالة تفكر وتدبر نحو الوصول الى الحق خلافا لأهل الاسلام السياسي الذين نرى بلوغهم درجة من ادعاء الحق اشبه بفرعون الان رأي العين في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ،،، ليت جماعة الاسلام السياسي اخذوا عنا اجازة لفترة الحدوا فيها وتفكروا ليعلموا من هو الحق وكيف يعبد،،،، مهما ادعت مجموعة ملحدون سودانيون الالحاد بمعنى انكار وجود الله فهم في داخل نفسهم يعلمون ان الله هو الحق المبين في انفسهم التي ينظرون اليها وفي الافآق والملحد حينما يقول انا ملحد بمعنى عدم وجود اله هو يعلم في قرارة نفسه انه يكذب ،، زيادة الظاهرة التي لم تكن معهودة في السودان الا وسط قلة قليلة في فترة الستينات والخمسينات تأثروا ببعض الفلاسفة الملحدين الاوروبين مثل كانط الذي بالمناسبة لم يكن ملحدا بل بالعكس باحثا مقارنا لعمل العقل والروح وأبويه مسيحين متشددين وانما صراع مع جهالات رجال الدين الذين يريدون الاستحواذ على النص وبالتالي على الله في قلوب الناس كما حدث ويحدث في السودان حاليا بالتالي من هو الملحد هل الذي يبحث ويقتله شكه كما قال التجاني يوسف بشير في ديوانه اشراقة ام رجال الدين والدولة الدينية في السودان التي تدعي الحق المطلق وتمسه اسم الله وعدله من قلوب هؤلاء الشباب ،،،

  7. Indeed a fabulous article. Sure the writer deserves an acclaim. The ovation definitely is due the sensible and rational approach. I hope to see many attempts similar to this one? At least when the readers are enlightened with such invigorated thoughts will impede all the hogwash which will sure downpour from this nasty regime? Once again well done job, and keep the good work up ?

  8. طيب هو الحد انتا مالك ومالو تحاكمو ؟ انتا خلقتو ؟؟؟
    والله البسو فيو الكيزان دا مش الحاد دا كر عديل

  9. وبعدين العرسان ديل منو شكلهم اولاد الكيزان شوفوهم ولا زواج فرح ديبا من شاه ايران لبس بذخ وكل شئ كانه مافى السودان سبحان هؤلاء هم من يتشدقون بكلمة هى لله اعوذ بالله منكم قوم افاكون.

  10. فالناظر في أسباب تنامي ظاهرة الإلحاد في الآونة الاخيرة يجد أنها في الغالب الأعم ليست نتاجاً لدوافع فكرية محضة بل ردَّة فعل على نوع الخطاب والممارسة الإسلامية السائدة.

    لو كان الالحاد نتاج دوافع فكرية رغم خطلها لكان مقبولاً , لكن أن أكون ملحداً أو مرتداً عناداً في الحكومة ونوع خطابها وممارساتها فهذا هو الخطل بعينه . أأكون ملحداً عناداً في الحكومة وأعرض نفسي للهلاك والعذاب المقيم لمجرد أنني مختلف مع الحكومة ؟!! وهل الدين ملك الحكومة ؟!! ما هذا الجنون ؟!! نسأل الله لنا ولكم الهداية وأن يجنبنا وإياكم سوء الخاتمة . ( آمين ).

  11. كدي خليكم من الكلام ده كلو ، الفحل البيشر مالو عيون ناطه كده دير يكل البنت م يكون دير يكمل بيها الوحده الوطنية.

  12. اصلا هى خربانة من كبارا مادام الرئيس ومرتو النصابة بيرقصوا مع الفتيات وبقولو لينا هى لله هى لله ياخ الله يقطعك حتة حتة

  13. يا ناس الكلام دا خطير ،
    احكام الله ما نتدخل فيها . بس هم اهل ينفذوا ولا لا دا كلام تاني

    ممكن نقول يحاكمو السرقات ( عدد منسوبي الوطني ) دون استتثناء يجب قطع يدهم .
    بس ما نخش في حلال وحرام ، ونحرف في كلام بودرنا .
    انا لا مولانا ولا لي في الدقون ، بس الخط الأحمر الواحد يعمل حسابه

  14. حسب الاحاديث الثابتة فإن حكم المرتد هو القتل

    اقتباس : علي سبيل المثال كان الشيخ أبوإسحاق الحويني أول من أشعل في عقلي شرارة الإلحاد خاصة عندما تحدَّث عن القردة الزانية وإرضاع الكبير وبول البعير

    تعليق : هل هذه الاسباب المذكورة ( على فرض ان ما ذكره الملحد صحيح) كافية ليكفر الشخص الذي يثير اعجاب الكاتب و ينكر وجود الله حالق كل شىء؟

    على سبيل المثال فكرة ارسطو بانه لا يمكن فصل المادة الى وحدات صغيرة مستقلة اخرت تقدم الكيمياء الفي عام …. لماذا لا يكفر هؤلاء بالفلسفة؟

  15. كنت اتوقع ان يتحدث كاتب المقال في المسائل الفقهية كاقوال الامام احمد بن حنبل والامام مالك والشافعي وجميع الائمة والسابقين ابن تيمية . لكنه تحدث في الامر كحديث العارف الفقيه ثم خلط بالسياسة وبما يعتقد .
    حكم المرتد من الناحية الفقهية ليس كما دلل كاتب المقال بتركه والا كان الدين هوى يتقلب المرء حسب الظروف الخاصة بالفرد والعامة كالحكم والاوضاع السياسية .
    السؤال: ما حكم المرتد عن الإســـــــــلام -والعياذ بالله من الردة-؟
    أما كون النبي لم يقتل مرتداً، فهذا كان لمصلحة شرعية، فإن هناك من استحق أن يقتل في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه كمن قال: “اعدل يا محمد والله هذه قسمة ما أريد بها وجه الله”، لكن النبي امتنع عن قتله حتى لا يقال أن محمداً يقتل أصحابه، ثم إن هذا الإنسان كان جاهلاً لا يدري ما يقول، ولذلك قال له النبي: “ويلك ومَن يعدل إذا لم أعدل؟” ثم لما قيل له نقتله قال: “دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”.
    أما أن يكون هناك إنسان في حياة النبي ارتد وبقي في أرض الإسلام، ولم يقتله النبي فهذا لم يحصل،
    ثم إن الصحابة ساروا في هذا وقتلوا من ارتد عن الدين، فهذا معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن كما جاء في رواية البخاري: “بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن” قال: وبعث كل واحد منهما على مخلاف، قال واليمن مخلافان، ثم قال: “يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا”، فانطلق كل واحد منهما إلى عمله، وكان كل واحد منهما إذا سار في أرضه كان قريباً من صاحبه، أحدث به عهداً فسلم عليه، فسار معاذ في أرضه قريباً من صاحبه أبي موسى فجاء يسير على بغلته حتى انتهى إليه، وإذا هو جالس وقد اجتمع إليه الناس، وإذا رجل عنده قد جمعت يداه إلى عنقه، فقال له معاذ: يا عبد الله بن قيس: أيما هذا؟ قال: هذا رجل كفر بعد إسلامه، قال: لا أنزل حتى يُقتل، قال: إنما جيء به لذلك فانزل، قال: فنزل.
    وباب قتل المرتد من أعظم أبواب الفقه، هذا باب معروف، فإنكار هذا الباب والقول بأن هذا ليس في الإسلام غير صحيح، ولا يشترط أن يكون المرتد محارباً، فمن دخل في الإسلام، ثم أعلن نكوصه ورجوعه وإن لم يحارب المسلمين يقتل حداً، وهذا أمر لا خلاف فيه بين أهل الإسلام.

  16. الالحاد لاينتشرالا فى الدولة الدينيةالتى تقدس الحاكم ولو كزب ولو قتل ولو لو الدولة الدينية السودانية بقيادة كبير اخوانو الترابى الذى يتحدث علنا بان الاسلام يمنح الفرد حرية مطلقة لدرجة الكفر كان قد ادلى سرا ببيانات كازبة ادت الى قتل سيدنا محمود محمدطه الترابى الذى يتحدث عن الدولة الاسلامسية دوله العلم والايمان يستخدم عناصر غير مؤهلةفى ادارة الدولة الترابى الذى يتحدث عن الشورى فى ادارة دولة الاسلام فهو لا يشاور حتى اقرب المقربيين اليه فى الحكم مما ادى به الى ارتكاب ابشع الجرائم فى تاريخ السودان هذا هو سر انتشار الالحاد وكره الدين فى بلادنا .

  17. لا تلم الكافر
    في هذا الزمن الكافر
    فالجوع أبو الكفار
    و أنا يا مولاي في الصف الكافر
    ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار

    مظفر النواب

  18. ما دام فتحتو الموضوع ده ..انا اشاهد ان المسلمين يحكمهم صحيح البخارى وليس القرآن الكريم .. وكل نص فى البخارى يتعارض مع القرآن يتفوق تحكيم البخارى .ومثال ذلك الرده ..وآية الرجم .. والاخيره غير موجوده فى القرآن وموجوده فى البخارى .. وتقول ( الاية ) .. الشيخ والشيخه اذا زنيا فارجموهما البته ..وقال البخارى انها كانت مكتوبه فى وثيقه واكلتها داجنه وضاعت ..ما موقف المسلم الذى لا يؤمن بآية الرجم ؟ لان الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ القرآن الى يوم البعث .. وفى التاريخ الاسلامى كان حفظ القرآن يتم فى صدور الحفظة وليس الكتب..وحديث القردة الزانيه والتى اقام عليها القرود حد الرجم موجود فى البخارى وجاء به تعضيدا لاية الرجم الغير موجوده فى المصحف افتونا فى المسلم الذى لا يؤمن الا بالايات الواردة فى القران الكريم فقط والموجوده فى المصحف المتداول بيننامنذ عهد سيدنا عثمان لتعم الفائده ..وبعبارة اخرى .. ما موقفى اذا قلت اننى لا اؤمن بآية ( الشيخ والشيخه اذا زنيا فارجموهما البته؟ ..استغفر الله العظيم ..

  19. يا جماعة اللمبي بطبق نظرية الحب بالنظر اما التعليق على الموضوع لو رجعنا بالذاكرة للوراء نجد ان هؤلاء السفلة حرضوا نميري على أعدام محمود محمد طه وقالوا انه مرتد ثم اعدموا مجدي وجرجس في قضية العملة لانها حرام ومنكر عظيم وكان هذا في بداية دخول مشروعهم التجاري بأسم الدين والان بعد ان حققوا اغراضهم من تجارة الدين العاوز ارتد ارتد على كيفه وحتى في أحدي حلقات الشيخ/ حسين خوجلي قال لله درك ياشيخ الترابي اصدرت فتوي وقلت لا أعدام لشهيد الراي وقتلوا القتيل وتبرأوا من دمه كما قال شيخهم بأن الذين قتلوا في حرب الجنوب ماتوا فطايس وهو الذي زفاهم الى الحور العين واصدر صكا بدخولهم الجنة وبذلك فقدنا الاف من شبابنا فطايس في الجنوب الذي ودعناه في صفقة مشبوهة
    ياسادتي ماذا حصدنا من ربع قرن من هذه العصابة وماذا ننتظر حتى الان اجيبوني ايه الشعب الذي كا ثائرا

  20. مع كامل الأحترام لمقالك لكن هنالك حقيقة لابد من ايضاحها هو ان يعرف كل منا كمسلمين اصل ومرتكز هذا الدين الحنيف هو تمام الخضوع والتسليم والانقياد لأوامره ونواهيه الشرعية وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ..فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ..فأنت مسلم لابد ان ترسخ حقيقة لا اله الا الله فى قلبك رسوخ الجبال لا ينازعه شك او ريبة فإن الدين عند الله هو الإسلام..ومن يبتغى غير الأسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين .. ولابد ان يرسخ فى نفس المسلم كذلك انه لا توجد مفاضلة ومقارنة ومقايسة بين الاسلام وغيره من الديانات (بافتراض أنها غير محرفة او مبدلة فكيف بنا اذا كنا موقنين بأن هذه الديانات قد تناولتها ايدى اليهود والنصارى بالتحريف والتبديل كما زكرنا بذلك ربنا تبارك وتعالى فى غير ما اية ..إن الدين عند الله الإسلام..وإن للأسلام خصوصيته ومكانته الغالبة والمهيمنةواذا كان عدم وجود دليل واضح على عقوبة المرتد فى القرءان فى الدنياحسب زعمهم فإن هذا لا يسوغ لكل رويبضات وأنصاف المتعلمين فى زماننا أن يشككوا الناس فى ثوابت واصول راسخة فى قلوبهم ويهرفوا بما لا يعرفوا بسموم وقنابل فكر خبيث بحرية الارتداد عن الدين والعياذ بالله ويعطوا الانسان الحرية يسلم ويكفر متى شاء وكيف شاء وهذا هو حال الرويبضة فى زماننا هذا زمن الفتن حيث يصبج الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا والعياذ بالله (والرويبضة هو كما جاء فى الحديث الشريف رجل تافه لا يفقه فى دين الله شئ يريد ان يرشدالناس ويحل لهم اشكالاتهم الشرعية كما جاءبذلك الحديث الشريف (إن بين يدى الساعة سنوات خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينط الرويبضة قالوا وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتحدث فى امور الناس )أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان كل من يعتقد بحرية ارتداد المسلم عن دينه هو ينكر السنة النبوية تماما بقصد او بغير قصد فحكم المرتد ثابت بصوص حديثية كثيرة منهاعلى سبيل المثال لا الحصر ..لا يحل دم امرئ مسلم الا بإحدى ثلاث كفر بعد ايمان وزنا بعد احصان وقتل نفس بغير نفس ..من بدل دينه فاقتلوه ..وغيرهاوكون نحن نعرف حقيقة حكم المرتد فى الاسلام ولا نطبق شرع ربنا فيه فتلك مصيبة وكوننا لا نعرف ذلك ونحن نهرف بما لانعرف فمصيبتنا أعظم وهذه نصيحة ومعزرة الى ربنا تبارك وتعالى اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ..

  21. الفرق بين الاسلام والمسيحية هو في جزئية الثالوث و تألهة السيد المسيح عليه السلام لكن لا في شتيمة للمسلمين ولا تعدى اما الهداية فهى من الله في ناس بيستمعوا للتوضيح في المسألتين وربنا بيهديهم. . وناس لا. لكن اجدنى ابعد ما يكون عن ناس بيدعوا إسلامهم وإيمانهم وهم ابعد ما يكون في الممارسات كالشيعة البشتموا امهات المؤمنين وكالدجال واتباعه الشفنا صورهم في الراكو بة والله يهدى الجميع إن شاء الله للحق.

  22. يا أخي يا كاتب المقال هل هناك نص في القرآن الكريم صريح واضح مباشر على كيفية الصلاة، وطريقتها وشروطها وكل ما يتعلق بها مثلاً وأغلب العبادات . أم هناك مصادر أخرى نستقى منها تفاصيل الطريقة التي ينبغي أن نتعامل بها في دنيانا بقصد كسب رضى الله .
    الأمر الأخر أن الإلحاد هو في الأصل فكرة شيطانية بحتة .لأن الإنسان يولد مفطور على الإسلام ، وما يحيط به من مجتمع (أبواه أو غيرهم) يهودانه ويمسحانه ومجسانه . وعليه الملحد كافر تابع للشيطان ترك السراط المستقيم واختار طريق الغواية . وما أظن موضوع ترك الشيخ لدينه لها أي علاقة بالحكومة بقدر ما ترجع للشخص نفسه وليس أي جهة أخرى . وبعدين ناس الحكومة وتجارتهم في الدين وسرقتهم لحقوقنا وكل مفاسدهم في الأرض دى مسائل علينا مواجهتهم فيها وقتالهم بكل الوسائل وليس من ضمنها أن نحملهم ردة الناس لأن هذا أمر شخصي

  23. نحتاج لغربلة الأحاديث فعندما يقرأ الشباب أحاديث من نوع (عن انس بن مالك _ مر غلام للمغيرة بن شعبة ، وكان من أقراني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” إن يؤخر هذا ، فلن يدركه الهرم ، حتى تقوم الساعة ” رواه مسلم و أيضا (يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يارب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف – أراه قال – تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة . فكبرنا) … رواه البخاري و مسلم ..أي أن أعداد قوم ياجوج و ماجوج الآن أكثر من تريليون و نصف و عندما نقرأ الحديث الآخر (فتح الباري عن عبد الله بن عمرو بن العاص :(أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم ووراءهم ثلاث أمم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا) اي ان نسبة التوالد عندهم هي الف على الاقل لكل فرد ، وبذلك يصبح عدد الجيل القادم ليأجوج ومأجوج هو (1500,000,000,000 × 1000=1500,000,000,000,000 … أين هم الآن ؟ و اقرأ من صحيح مسلم باب النكاح (حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فذكر بمثله غير أنه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر تدبر في صورة شيطان) لا اعتقد أن ذلك مما يتوافق مع خلق النبوة و الخلق العظيم .

  24. أمثال عصام احمد البشير هم من يتسببون فى خروج الناس من الاديان فهذا العصام ونظام الانقاذ لم يصل اوجه من الفساد كان يخطب فى المسلمين بمسجد صادق ابو عاقله بحى العمارات وكان يهاجم النظام بضراوه شديده وللامانه الرجل وقتها تعرض لمضايقات رجال الامن وربما يذكر البعض أن وزارة الاوقاف اصدرة قرارا بمنعه من ممارسة الخطابه بحجة أنه غير مسجل لدى الوزاره كخطيب!!ثم دارة الايام وببرود يحسد عليه تنسم عصام البشير كرسى وزارة الاوقاف بحاله ناهيك عن المنبر الذى حرم منه !!وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب عصام كوفىء من قبل النظام وصرح له بإنشاء جمعيه خيريه وسماها (جمعية طيبه الخيريه)وهذه الجمعيه كانت مجرد (قيدومه) كتلك التى يقدمها العريس للعروس أما المهر كان تعريفه بقادة التنظيم العالمى لجماعة الاخوان وفتحت له القنوات الفضائيه التابعه للجماعه، ووليمه هنا ووليمه هناك والرجل بعد أن كان قد بدا لنا على منبر صادق ابو عاقله (أشعث أغبر) صار (كلبوصا ملظلظا)وتغير خطابه ولم يعد هو عصام الذى كان يتوافد الجميع من كل الانحاء للاستماع اليه!!ثم تمت ترقيته ليصير خطيبا فى مسجد (الظلام لصاحبه العارف بالشيطان عمر حسن احمد البشير) الكائن بحى كافورى والتى بنية على نفقة التنظيم العالمى لجماعة الاخوان !!وهكذا تحول عصام من موقعه (كداعيه) يدعو الى صحيح الاسلام الى (دعى ) جعل الناس يتشككون فى (الاسلام نفسه) والمدهش والعجيب أن عصاما هذا ينعق اليوم ويبدى إستغرابا لأنه لايجد مسوغا يجعل الناس يفارقون دينهم وكان الاحرى به أن يراجع نفسه ويجد للاخرين أعذارهم ويعطيهم الحق فى أن يتحولوا كما تحول هو من ملاك طاهر فى صورة إنسان الى شيطان وضع نفسه فى خدمة السلطان!!السلطان الذى كان يجاهر بمعارضته فى بدايات حكمه ولم يك قد تبلور بعد ووصل الى درجة الفجور والفسوق !!والشعب السودانى المسلم يعرف مجموعة أشخاص كانوا يعتبرونهم دعاة حقيقيون وعلى رأسهم عصام البشير ويوسف عبد الحى ومن ثم كانوا يجلونهم ويقدرونهم إلا إنهم تلوثوا بنعيم السلطان الزائل وسخَروا السنتهم للدفاع عن الباطل!! وأمة محمد صلى الله عليه وسلم لاتجتمع على ضلاله وهى الان مجمعه على أن هناك نظام ظالم باطش فاسد مفسد مسنود من(جماعه منحرفه) تدعى إنها مصلحه ونحن من موقع الناصح نقول لهم إدركوا أنفسكم ثم من بعد الذين مازالوا ممسكين بتلابيب دينهم وراجعوا أنفسكم مستشرفين ما يدور فى الشقيقة مصر!! وهذا الذى يحدث فيها أبلغ درس يمكن لاى عاقل أن يهتدى به ويستخلص منه العبر ويتبين حقيقة (أن الله خير الماكرين)!! والله غالب على آمره.

  25. فلنعلن جماعه الاخوان المسلمين وكل من يدعو الي الدولة الدينية إرهابيا….
    والتهمة؟
    محاولة فرض إرادته علي الآخرين تحت ارهاب تهمة الكفر
    حينذاك سيرجع المنطق والفهم والحجه الي الناس وتذال سكرة الغيبوبة الدينية من الأذهان …
    فكرة تطبيق الشريعة في السودان هي (سكرة) ليها 25 سنه رابطه
    وعلشان السكرة تفك لابد من ابطال سببها وهو الجرعات اليومية الصادرة من ائمة الإنقاذ بائعي (الفكرة السكرة)
    البلد بتضيع ياخوانا
    فلنعلنها بصراحه لا نريد شريعه لأننا لا نريد ان نستعبد بغطاء ديني
    يا لإنقاذ الرسالة وصلت وما قدرتوا وما علي الرسول الا البلاغ ونا شخصيا ما داير شريعة في السودان دائر سودان قبل سبتمبر 83 …ال الله كان راضي عنه!!!!
    وكل زول يشيل شيلته مع ربه

  26. الظاهر انو البشير عايز التالتة شوفوا باكي في العروس المسيحية كيف بلي رأسك يا وداد مع أحترامي

  27. الاخ باباكر المقال ممتاز وحديثك عن ما ذكره عصام احمد البشير وماذكره المصري المرتد له علاقه اصليه بجوهر الموضوع فكما ذكر اخونا المصري ان هناك من يتحدث عن التقشف وهو يدعو لذلك بينما يمتطي الفارهات من العربات وهناك من يكثر من الزواج ومعروف عن عصام احمد البشير حبه لمطايب الحياه والترف والصرف في الكماليات قطعا كان من المحتم وحسب ما يدعو له علي الاقل اني يكون قدوه للاخرين ولكن يحدث العكس تماما وهذا مايحدث صدمه للاخرين
    في حديث في قناه الحره كان احد المتحدثين وهو سعودي الجنسيه واسمه المالكي كان حديثه ينم عن فهم عميق لما تشهده الدول العربيه الان وتحدث عن ظاهره التكفيرين وانها كانت وليده للفكر السلفي الذي هو من تحت عباه الاخوان المسلمين وذكر انه لابد من عمل عقد اجتماعي يتوافق فيه الجميع علي حريه العباده حتي لاندخل في جدل حول المذاهب ونصل الي تكفير كل مذهب للاخر فلابد ان يرتضي ان يعيش المسلم بجوار المسيحي وبجوار الوثني وبجوار الاديني والشيعي بجوار السني وكان حديثه مواكب للعصر وفعلا نحن في زمن يجب ان يحترم فيه الفكر والراي ومبدا الحريه ويكفي معاناه وتعب لقد ان الاوان ان نقبل بعضنا بعضا كما كان الحال من قبل

  28. الأصل في الإسلام حرية الإختيار في الدنيا و لذلك أوجب الله تعالى الجنة لمن إختار الإسلام طوعاً و قناعةً (لا جبراً و كُرهاً), و أوجب النار لمن اختار الكفر طوعاً و قناعةً (لا جبراً و كُرهاً), و لا يستقيم أن يُجبر المرء علي أن يظل مسلماً إن إقتنع عقله بتغيير دينه من الإسلام إلى غيره, و تأمل آيات القرآن الكثيرة التي تعضِّد بل و ترسِّخ هذا المعنى:
    “وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا”. لاحظ الوعيد بالعذاب في الآخرة و ليس بالقتل في الدنيا
    بل لقد نهى سبحانه و تعالى عن إكراه الناس على الإيمان (و لم يستثنِ الذين كفروا بعد إيمانهم) .. الآية:
    “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ”
    بل و عندما تحدث القرآن صراحةً عن الذين كفروا بعد إيمانهم لم يأمر بقتلهم و إنما توعَّدهم بعذاب الآخرة:
    “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ”
    و كذلك قوله تعالى:
    “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا”. أيضاً لا أمر بالقتل و إنَّما وعيد بعدم المغفرة و الهداية
    بل لقد أكَّد الله تعالى صراحةً أن دور الرسول صلى الله عليه و سلم هو تذكير الناس فقط و ليس السيطرة عليهم .. الآية:
    “فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ”. و أىّ سيطرة أعظم من إجبار الناس على البقاء على الإسلام مع قناعتهم بغيره, و أيّ خيرٍ يجنيه الإسلام من إكراهِ أُناسٍ اقتنعوا بغيره على البقاء فيه, و هب أن رجلاً أُكرِه على أن يظل مسلماً خوفاً من القتل إن أظهر إلحاده و بقي كذلك إلى أن مات أيُدخِله الله الجنَّة؟ إن كان الجواب نعم فذلك يعني أن المنافقين (الذين يظهرون الإسلام و يبطنون الكفر اختياراً و ليس قهراً) و الكفار كذلك يدخلون الجنة و هو ما نفاه القرآن: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا”, و إن كان الجواب لا فلِمَ أذاً أُجبِر الرجل علي إظهار الإسلام طيلة حياته إن لم يكن ذلك منجِّيه من النار يوم القيامة؟

    أما حديث “من بدل دينه فاقتلوه” فلعله قيل في ظرف حرب أو لعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يقله أصلاً, و مهما يكن من أمر الحديث فإنه لا يعقل ترك الآيات المذكورة أعلاه كلها و غيرها من أجل حديث واحد يعارضها جميعاً. مالكم كيف تحكمون؟
    أما حروب الردة فقد حدثت في حقبة و ظروف إستثنائية و لا يمكن عقلاً تعميمها لتصبح قانوناً يحكم المسلمين في كل زمان و مكان, و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل

  29. غايتو العريس يعمل حسابو ما يركب سيارات وطائرات الإنقاذ بكرة يودوه التوج وبشبش يتلت بالعروسة،،

  30. الأصل في هذا الأمر (الرِّدة) هو أنَّ الإسلام دين الحُريَّة والعدل لا يُعاقب من يخرج عنه في الدنيا, بل يترك حسابه لرَّب العالمين يوم الموقف العظيم, و يستبدله بمن هو أفضل منه :

    سؤال عن هذه الجزئية من هذا المقال (هل كان قتال سيدنا ابوبكر الصديق للمرتدين فى الدنيا فى عهده(حروب الرده) ضياع زمن )

    افتونا فى الامر رجاءا

  31. قوامى نكروما ولد بكوماسى وهو مسلم وتم إختطافه وتنصيره وهو صغير السن ، أما من يتحول عن الإسلام بملء إرادته ووعيه أو عدمه فلا بد أن هناك أسباب أثارت نفوره ( من ناحية التطبيق)

  32. ردي علي دكتور /عصام البشير يحذر من مجموعة سودانيين لا دينيين ? الدندور أبوعوه
    يا دكتور عصام وأنت سيد العارفين الإنسان المسلم هو الانسان المنضبط بتعاليم الاسلام إعتقادا وسلوكا وفعلا وكحزمة واحده لا يترك من هذه الضوابط شيئا . فهل جماعة الانقاذ وشيوخهم منضبطون بالضوابط الاسلاميه ؟؟ كلا ثم كلا !! فقد يكون منضبطون في الظواهر من الافعال كالصلاة في المساجد والصوم وإعفاء اللحي وتقصير الثوب وخلافه من ديكورات تُنبيء عن مظهر وليس مخبر ولا جوهر وربما إلتزموا بظاهر الدين أمام الناس وإذا خلوا إلي أنفسهم إنتهكوا محارم الله فسرقوا البلاد والعباد وإغتنوا وشيدوا القصور الفارهة بفقه التمكين وهم الفقراء أبناء الفقراء ،وزنوا وفعلوا المحرمات ويحميهم فقه الستره وأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ويحميهم فقه الضروره . فهل يحق لأمثال هؤلاء أن يحاكموا مرتداً عن دينه ؟؟ وهل هم مسلمون ؟؟؟ من سرق المال العام ومن سرق أموال الزكاة وصرفها في غير مصارفها الشرعيه ومن زنا ومن غش فهل هذا مسلم؟؟ ورسول الله صلي الله عليه وسلم يقول وهو الصادق الامين لا يسرق المرء حين يسرق وهو مؤمنٌ ولايزني حين يزني وهو مؤمن ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن والانقاذيين يا دكتور عصام فعلوا كل ذلك وعلي مرأي ومسمع من العالم أفتنكر ذلك ؟؟ وبذلك أصبحوا غير مؤمنين وغير مسلمين علي حد قول رسول الله صلي الله عليه وسلم . إذن الانقاذيين ومن شايعهم وقاسمهم الحرام هم سودانيون بلا دين ويصبحوا هم المعنيين بخطبتك العصماء هذه . ولئن ترك الناس الاسلام في السودان وإرتدوا علي أعقابهم خاسرين فذلك بفعلكم يا إنقاذيين ، كنتم أسوأ مثال للاسلام لأنكم خالفتم كل تعاليم الاسلام بل وصل الأمر بكم إلي فسوق جلي إن لم يكن كفرا بواحا ، فهل إجازة برلمانكم للقرض الربويه من الاسلام في شيء؟؟ أليس الامر حرب علي الله ؟؟ وأسأل هيئة علماء السودأن ترزية الفتاوي أليس الربا حرب علي الله ؟؟ أليس ما تقوم به الانقاذ خروجا عن الدين ؟؟ هل سرقة البشير وإخوانه وزوجاته عُميت عليكم هل سرقات عبدالرحيم وأسلحته الفاسده والخرده لم تسمعوا بها هل سرقات المتعافي وإبراهيم أحمد الطاهر وبكري وإبنه هيثم وعوض الجاز وأبنائه هل بيع الخطوط البحريه وبيع الخطوط الجويه وبيع السكك الحديده كخرده وسرقة أوقاف السودان بالسعوديه وسرقة أقطان السودان والمتعافي وتقاويه الفاسده والدكتور الحاج ساطور وقصره المنيف وكرتي وعمارته ذوات الجسر وقوش ونافع وفنادقه بماليزيا ومصطفي عثمان ومصانعه وهذا غيض من فيض هل كل هذه الافعال عميّت عليكم ؟؟ الشعب السوداني يعرف الاسلام أفضل منكم ومن قبل أن يولد أجدادكم والاسلام محفوظ بأمر الله وليس بأمر فساقكم فمن إرتد دينه فأمره إلي الله ولن يضير الاسلام في شيء فوتيرة إنتشار الاسلام لا يُماري فيها أحد وأتركوا أمر الدين لله وقد تكفل بحفظه القادر المقتدر من فوق سبع سماوات .

  33. ندعو كل انسان ان يتمعن في القرآن الكريم للاسف الشديد ان غالبية المسلمين فهموا او درسوا الدين بطريقة خاطئة والناس لو رجعت للمناهج القديمة تجدها تعطي الناس الدين بصورة مشوه وهي كانت مقصودة حتي لايتاثرون بالفهم الصحيح ودليل علي ذلك عندما كنا نطالع عن طه القرشي مريض ومحمود الكذاب وحليمة بائعة اللبن ويمكن نحن لحبنا كسودانيين للنبي صلي الله عليه وسلم كان كثير من الفقهاء وليس العلماء يركزون علي الاحاديث ولذلك تجد القلة التي فهمت الدين يطريقة صحيحة عملت علي التمعن في ايات الله وهي من يتفق حولها المسلمين علي عكس الاحاديث التي يختلف حولها الناس ويقتتلون ولو رجعوا للقران ماكنا وصلنا الي ما وصلنا اليه الان من انحطاط وتخلف ,
    دعونا نناقش يهدوء هل القران هو الاصل ام الاحاديث عندما يذكر لك البعض حديثا مثلا للبخاري ومسلم واختلفت معهم تجدهم يكفرونك علي طول والبعض ما بقي له اذا سمع حديثا من الشيخين الا ان يقول صدق الله العطيم , واقول انا اعتبر الامامين البخاري ومسلم من اكثر اهل الحديث اجتهادا لكن لا نقول ان كل احاديثهم صحيحة نسبة للبعد الزماني ما بين مولدهم وبعثة الرسول (ص) الامام البخاري مولود عام 194 هجرية والامام مسلم مولود عام 205 هجرية يعني اكثر من مئتان عام من بعثة الرسول (ص) هل يمكن ان نقول كل احاديثهم صحيحة هذا من رابع المستحيلات , المعروف ان الامام احمد بن حنبل جمع اكثر من 25 الف حديثا وعندما اراد ان ينشر كتب 5 الف حديثا فقط نسبة لكثرة الاحاديث الضعيفة والموضوعة وكلنا يعلم ان الفتن والحروبات وقتل العلماء والفقهاء واصحاب الرسول (ص) واختراق اليهود للمسلمين في كل تاريخهم حتي زمن الرسول والخلفاء الراشدين لذلك استطاعوا ان يألفوا كثيرا من الاحاديث وادخلوها علينا حتي يتحقق الاختلاف بين المسلمين وبالفعل حققوا ما ارادو وانظروا الان لحال المسلمين , الانسان حر في اعتقاده الديني او في حياته وهو مسئول من نتيجة اختياره خيرا كان ام شرا وهو يعلم ماذا ينتظره يوم القيامة والايات في هذا الجانب لاتحصي واي حديث مختلف حوله لايمكن ان يكون قانون يحكم به , واخيرا اقول اذا كانت الردة من الحدود ونحن نعلم ان اي عقوبة حدية توقع علي الشخص المخالف لحد الله في الزنا او السرقة او القذف او القصاص تكفر عن الشخص الذنب الذي ارتكبه والسؤال الذي يطرح نفسه واوجه الي اي شخص عالما او فقيها هل اذا اقيمت حد الردة علي شخص وقتل هل يكفر عنه ذنبه اي الردة ويعود مسلما متعافيا ؟

  34. يقول سبحانه وتعالي في سورة الكهف:وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،،،ويقول في في سورة الزمر ،،،ان تكفرو فان الله لغني عنكم ولا يرضي لعباده الكفر ،،،وان نشكرو يرضه لكم ،،،هناك الكثير من العلماء والعباقرة الحدو وكفرو بعد إسلامهم ولكنهم بعد مراجعات وتفكير عادو ،كأمثال مصطفي محمود ،،كما قال في كتابه رحلتي من الشك الي الإيمان ،،وصاحبنا السوداني شيوعي أهتدي محجوب سليمان وهناك الكثيرون لا اذكرهم ،،،اري من باب الاجتهاد والله اعلم ،،،اذا وجدنا هولاء المرتدون الملحدون ان نعاملهم معاملة أهل الكتاب ونجادلهم بالتي هي أحسن ،،،،لكني لا اري اي سبب في ان تلصق اي تهمة بالانقاذ لان اي ممارسة لأي خطا لاتكون سببا كافيا للابتعاد عن الدين ،،،،وأي رأي غير هذا مردود علي صاحبه!!!!من يقول انه رااا محمد حسان يركب سياره همر لذلك ترك اسلام والحد ،،،!!!والله انه كلام واهي وتبرير غير مقبول إطلاقا ،،،لقد كان الصحابي عبدالرحمن ابن عوف من اغني أغنياء الصحابة ،،،ومن كثرة أمواله دخل الجنة حبوا كما قال الرسول ص ،،،وكان سيدنا عثمان بن عفان ثاني الأغنياء ومعروف عنه انه جهز جيش العسرة ،،،وسيندنا ابوبكر الصديق كان رجلا غنيا جدا ،،وفي المقابل كان سيدنا علي رجلا فقيرا جداً وعانا من الفقر ،،،كما يعاني الان ناس زقلونا والردميه وكما يعاني الان جل أهل السودان ومعظم فقراء مصر ،،،ومع ذالك لم يلحد كما لم يلحد اي صحابي فقير ،،،لأنهم كانو يدركون ان المال فضل من الله علي بعض عباده ،،وكانو يعلمون ان الله يقول ،،والله فضل بعضكم علي بعض في الرزق ،،،وفي الختام ،،من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون ،،،صدق الله العظيم ..منصور محمد صالح العباسي،،

  35. يا شباب الاسلام ده واضح زي الشمس الزول االاسلم وارتد يقتل انت المسلم ده تطلع ساي كده بدون حساب اي شي فيه مجامله بس الدين ده ما تجامل فيهو الحدود حدود انته تكره عمر البشير ناس الموتمر تكره الظالمين في السودان كلهم من الرئيس للغفير بس ما تقول ليك كلمه تهوي بيك في نار جهنم ما تخشش نفسك في مكان ضيق قول الله اعلم كده افتيت

  36. هل تعلمون المسيخ الدجال
    من صفاته أنه أعور
    هل تعلمون لماذا هو أعور
    لأنه لا يرى من الحق إلا ما اتفق وهواه
    أمثال عصام البشير ومحمد عبد الكريم وغيرهم
    أنهم يتحدثون فقط ضد سلوكيات الأفراد
    لكننا أبدا لا نسمعهم يتحدثون عن سلوكيات النظام

    قتل السنهوري
    اغتصبت صفية
    اغتصب المهندس
    قتل ناس دارفور
    هرب ابن الجاز بعشرة ملايين دولار
    فساد يزكم الأنوف
    ربا البنوك الذي يأخذ مسميات أخرى
    وكل هذا مما يؤثر تأثيراً مباشراً في نظرة الشعوب للدين
    ومع ذلك فإن هؤلاء المشايخ يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
    وإا جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم استكبروا

    صامتون أمام سلطان جائر ويا ليته صمت فقط بل مدافعة ومواطئة بل وعمل من أجل بقاء النظام

    ماذا نفعل وماذا نقول
    لقد انتهى امر الدين بسفهاء الدين

    ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب
    ومال الله بغافل عما يعملون

  37. يقول عز من قائل ،،،ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصير ،، وفي أية اخري ،،بشر المنافقين بان لهم عذابا أليما ،،الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة ؟؟؟فان العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم آيات الله يقعد بها ويستهزأ بها فلا تقعدو معهم ،،لاحظ هنا هنا الجلوس معهم لا يجوز ،،،وأي استهزاء وافتراء اكثر من قسيسهم الذي عمل محرقة كبري وحاكم القران الكريم بتهمة الإرهاب بولاية فلوريدا الامريكية ،،،،،احرق القران علي مرآي ومسمع من دول العالم كله ،،،وانت تأتي هنا لتمدحهم وتمجيد دينهم ،،،،اتق الله يا هذا ،،لقد أتيت بكبيرة يجب ات تتوب وتغتسل بماء البحر الأحمر سبع مرات وبعدين تغتسل بمياه النيل الأزرق ،،،اتق الله يا رجل ،،،ان الله سبحانه وتعالي يقول ان الدين عند الله الاسلام فأي عصافير تقصد ؟؟؟؟ان المسلمين ليسو بعصافير !!!ان الدين الاسلامي ان هو دين الختام ،،هو خاتم الديانات فلن يقبل الله اي عمل من يهودي ولا نصراني ولا يحزنون ،،،الم تقرا قوله تعالي قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ….ولقائه فلا تقيم لهم يم القيامة وزنا ،،،اتق الله يا خالد حفيد ابن عقلة ،،لاتكون معولا لهدم الاسلام والتكنولوجيا معينا لهدم دينك ،،بل يجب ان تحمد ربك علي نعمة الاسلام وخيالها من نعمة وتذكر يوم الحشر ،،حيث لا ينفعك البابا ولا أوباما ولا حتي الأمين العام لجلس الأمن الدولي !!!!!منصور محمد صالح محمد صالح العباسي ،،،،،

  38. موضوع فى غاية الاهمية…شكرا الاستاذ بابكر فيصل بابكر على السرد والتحليل الموضوعى الرائع…اما عن الالحاد فان لم يكن صريحا فهناك درجات متباينة منه…واول هذه الدرجات نفور كلمة الناس من كلمة شريعة حتى اصبحت كلمة تثير الاشمئزار للمواطن السودانى…والسبب اسلوب عصام احمد البشير وعلماء السلطان الذين يزينون للحاكم وانه حامى الشريعة فى البلد..وما هو الاحامى الضلال والمضلين…نحن فى حاجة لان تنقشع عن كلمة شريعة كل مالبس بها بهتانا واضعف مفعولها فى نفوس الناس…فالرسول (ص) أتى رحمة للعالمين فشريعة أتت لتملا الدنيا عدلا وخيرا ورخاء ورحمة…غير ان عصام احمد البشير وامثاله من مرتزقة السلطان قد شوهوا فى حياتنا اجمل ما نملك فى الدنيا

  39. فقضية ” لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” هي قضية كلية محكمة، عامة تامة، سارية على أول الزمان وآخره، سارية على المشرك والكتابي، سارية على الرجال والنساء، سارية قبل الدخول الإسلام، وبعده، أي سارية في الابتداء وفي الإبقاء، فالدين لا يكون بالإكراه ابتداءً، كما لا يكون بالإكراه إبقاءً .. وكما لا يجوز الإكراه على الدين في الابتداء ?لأن الإسلام الذي يحصل به فاسد قطعاً-، فكذلك لا يجوز الإكراه على الدين في الإبقاء ?لذات العلة-.

    1/5- ولو كان للإكراه أن يُدخل الناس في الدين أو يبقيهم عليه، لكان هو الإكراه الصادر عن الله عز وجل، فهو سبحانه وحده القادر على الإكراه الحقيقي والمُجْدي، و ذلك بإلغاء حرية الإختيار التي منحها لهم ، فيجعل جميع الناس مؤمنين مسلمين. ولكنه سبحانه لم يفعل : { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } [يونس99]، { قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } [الأنعام149]، { وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ } [الأنعام 107] .

    فحكمة الله جعلت الإكراه في الدين مخالفة لحكمة الخلق ولا يمكن أن تقره حيث لا ينتج سوى الكذب والنفاق .

    1/ 6- ومن ثم فآية ” لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” غير منسوخة وغير قابلة للنسخ وغير مخصصة وغير قابلة للتخصيص؛ إذ الإيمان بالدين: تصديق بالقلب يبلغ مرتبة اليقين – بعد مروره بمرحلة الاقتناع العقلي- .. و(التصديق القلبي) ?كما (الاقتناع العقلي)- لا سبيل مطلقاً لتحقيقهما بالإكراه، ولذلك لا يمكن أن يكون الإيمان ?ابتداءً أو بقاءً- ثمرة للإكراه بأي حال من الأحوال .. ولهذه الحقيقة التي تنفي إمكانية الإيمان بالإكراه، كان التعبير القرآني “لا إكراه في الدين”، وهو تعبير يحمل في أحشائه (نهياً) و (نفياً)؛ (النهي) عن إكراه الإنسان على الإيمان، و(النفي) لإمكانية حصول الإيمان عن طريق الإكراه سواء تعلق هذا الإكراه بالآخر حتى يسلم أو بالمسلم حتى يستمر على إسلامه.

    “لا إكراه في الدين” لأنه ” قد تبين الرشد من الغي” تعليل رباني بديع غير قابل للإبطال أو المعارضة بدعوى نسخ أو تحصيص أو تقييد؛ لأنه تعليل عقلي منطقي قطعي يزيد جملة “لا إكراه في الدين” إحكاماً على إحكام، وقطعية على قطعية.

  40. الى (حديد)

    عليك ان تقرأ عن دموية الملحدين في الاتحاد السوفيتي لتعرف تردي اخلاق الملحدين
    ______________________________________________________________________________

    الى سرحان :
    1.(إن يؤخر هذا ، فلن يدركه الهرم ، حتى تقوم الساعة)
    قيل المقصود قيام ساعة ذلك الجيل أي موت كل من كان حيا وقت ذلك الحديث فمن مات فقد قامت قيامته
    2.(قال : من كل ألف – أراه قال – تسعمائة وتسعة وتسعين )

    اولا لم يجزم الراوي بالعدد فعبارة( أراه قال ) تدل على عدم الجزم كما ان هناك من ذكر أن العدد هنا لبيان كثرة اهل النار و قلة المؤمنين و ليس الف تحديدا و قال ءاخرون ان البعث يشمل كل من يدخل النار بما في ذلك العصاة الذين يعذبون قليلا في النار ثم يخرجون منها

    3 (فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان )

    المراد ان الشيطان يزينها للرجل و مما يدل على ذلك ان هذا ملموس من قبل الرجال فما ان يرى كثير من الرجال امرأة الا اطلق النظر اليها و في كثير من الاحيان يخلص الى انها ليست بذلك الجمال الذي توقعه

  41. كان لصديق لي زميل له أوشك على الالحاد وبدأ يشكك ويسأله الأسئلة المشهورة عن الخالق والخلق والجنة والنار والغيب، وصديقي لم يستطع الرد عليه لقوة منطق هذا الرجل، وعليه فكرت في تقديم كتاب الأستاذ العالم الدكتور مصطفى محمود رحمه الله “حوار مع صديقي الملحد” في شكل حلقات ربما يستدل بها أحدنا في الرد على مثل هذا الصديق… حيث أنني أعتبر هذا الكتاب آيه لمن أراد الاستدلال والرد على المتشككين بالعلم وليس بالقرآن والسنه

    ولماذا بالعلم فقط؟ … لأنه ببساطة شديدة هذا الملحد لا يؤمن بقرأآننا ولا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم … فكيف بالله عليكم نرد عليهم بهذا وهو لا يعترف به بل ويشكك فيه ويدعي أنه من صنع بشر

    وقد صادفت في حياتي كثيرون من هذا الصنف منهم أجانب ومنهم عرب ومنهم مسلمون أيضاً … وكان الحل دائما هو الرد عليهم بنفس منطقهم وعلمهم وليس بما نملكه نحن من قرآن أو سنة… فالقرآن والسنة هما دليل المؤمن الذي آمن بربه ونبيه وكتابه ورسله وملائكته دون انتظار العلة والسبب كما يقول امامنا الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله.
    نصيحة اخوية لكل ملحد ان يقرأ هذا الكتاب

    أسأل الله أن يهدينا للايمان ويهدي بنا آخرون.
    مع مؤدتي

  42. 1.تساءل أحدهم :(( ما دام فتحتو الموضوع ده ..انا اشاهد ان المسلمين يحكمهم صحيح البخارى وليس القرآن الكريم .. وكل نص فى البخارى يتعارض مع القرآن يتفوق تحكيم البخارى ))

    الرد : أولا : لا تعارض في النصوص و هذا يسمى الجمع بين النصوص
    ثانيا : صحيح البخاري او صحيح مسلم يجمع احاديث اخذت عن طريق سلسلة من الرجال الثقات و المعروفين للجميع و كثير من هذه الاحاديث له شواهد من طرق اخرى و يتفق مع عمل الامة و ما تقرر لدى جمهور العلماء و هناك كتب صنفت في علم الرجال و في الجرح و التعديل فارجع اليها

    2.قال اجد المعقبين :وطيب … لو زول لا دخل لا مرق .. إتولد لقى أهلو مسلمين ولما كبر وفكر كان عندو رأي تاني غير راي اهلو … يقتل برضو ؟؟؟ وهو لم يدخل الاسلام بإرادته حتي يعتبر مرتد عنه، ولا الاسلام بالولادة، زي الجنسية!!!

    الرد : مصطلح الردة يعني الكفر و لا يعني ان شخصا كان غير مسلم فاسلم ثم رجع الى دينه القديم اقرأ قوله تعالى ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين) فالانسان خلق على الفطرة و لكنه اذا كفر فانه يكون قد تردى الى اسفل سافلين و ورد اللفظ رددناه بمعنى انه نزل الى مستوى سافل و ليس بمعنى انه رجع الى حيث اتى

    3.و قال ءاخر :طيب المسيحي الذي اعتنق الاسلام بدل دينه من المسيحية الي الاسلام هل يقتل .الحديث قال من بدل دينه وكلمة الدين تشمل كل الاديان

    الرد: الحديث واضح و لا يحتاج الى جدل (هبنقي ),هل سبق ان سمت ان جماعة تدعو الناس الى مذهبها او دينها ثم اذا اعتنقوه تقوم بضربهم او قتلهم ؟ اذا حدث هذا فهو غباء حيواني

  43. الملاحظ أن كل الذين يرتدون عن الإسلام هم من البلدان التي دخلها الإسلام بحد السيف, على سبيل المثال أول إرتداد عن الإسلام ظهر بعد وفاة النبي الأعظم مباشرة كان فيما بين المسلمين الأوائل الذين أرغمهم الوضع آنذاك على الدخول في الإسلام فمنهم من أعلن إرتداده ومنهم من تستر تحت غطاء الإسلام ظاهرياً ولكنه كان يخفي إرتداده طمعاً منه في سلطان وجاه ومال , وهؤلاء المرتدين باطنياً نجدهم قد كوّنوا فيما بعد دولة تحت إسم الإسلام ولكن أفعالهم قد فضحتهم فعرّفتهم للناس بيد أن الناس إرتضوا بهم وترضوا عنهم فصاروا خلفاء أمراء على المسلمين , عمل هؤلاء الخلفاء على فتح كثير من البلدان لغرض التوسع في الحكم ومد النفوذ وبسط القوة الضاربة لا لغرض نشر الإسلام وتعاليمه الطيبة الربانية, ففتحوا بلاد النهروان وبلاد فارس وشمال أفريقيا لأن هذه البلدان كانت لديها ثروات كبيرة مقدرة , أخضعوا أهلها وأرغموهم للدخول في الإسلام أو قطع رؤوسهم وسبي نسائهم فخضعت الرؤوس لهم أكراها لا طواعية. إن القارئ لتاريخ هذه البلدان التي فُتحت بحد السيف يجد أنه وبمجرد إنتهاء الخلافة العثمانية إرتد كثير من سكان هذه البلاد وإنقلبوا على أعقابهم لأنهم مادخلوا في الإسلام من باب الرسالة المحمدية الطاهرة بل من باب الخوالف الذين إبتدعوا في دين الله البدع وجعلوا منه وسيلة للملك والسلطة وكنز الأموال, فظهرت بينهم جماعة شكلت البؤرة والنواة الأولى لإنقسامات بين المسلمين الأمر الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا أبداً , كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وقد نبهنا النبي الأعظم وخاتم المرسلين (ص) إلى أن الأمة ستتفرق إلى ثلاث وسبعون فرقة جميعها في النار إلا واحدة هي الفرقة الناجية من النار) وهو تصديقاً لقوله تعالى ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا , ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) صدق الله ورسوله. إن المرتدين عن الإسلام بعد وفاة الرسول (ص) كانت حمية الجاهلية فيهم كبيرة فلم يستقر الإسلام في قلوبهم فكان إرتدادهم هو بمثابة المحصلة الطبيعية للإفراز القلبي ( تغلب الفجور على التقوى ) وقد أشار القرآن إليهم في الآية ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ), أما المرتدين في عصرنا الحالي , فهؤلاء – وإن كانوا وازرين – إلا أن أوزارهم سيحملها معهم أؤلئك الذين قدموا لهم إسلام مزيف إسلام أموي إسلام قائم على إرهاب المسلمين وإستصحاب وإستلطاف أعداء المسلمين , إسلام قائم على الحوار بين الأديان الذي في حقيقته هو إستلطاف للأديان , هذا الإسلام المزيف عمل على إستضعاف المسلمين وإذلالهم وتحقيرهم وصومعتهم وقوقعتهم وإغلاقهم بين حيطان أربع هي :-
    1- حائط الجهل
    2- حائط الفقر
    3- حائط القوقعة
    4- حائط المبكى على لا شئ
    فكانت المحصلة آنئذٍ مجموعة من المتناقضات حول الإسلام يحملها المسلم اليوم وحاله أشبه بالذي يحمل أسفاراً ثم لا يجني مما حمل سوى مزيداً من التعب والأرهاق والشك والريبة لا في أمر رسالة الإسلام فحسب بل في الله تعالى الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد , فلا جرم أن تعلو صيحات في الأفق بين المسلمين تنادي بالتحرر من دين الله وتدعوا إلى اللا دينية , فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم أيها المحسوبين على الإسلام زيفاً الملتحين الذين تظنون أنكم علماء في دين الله علماء برسالة خاتم أنبياء الله ورسله (ص) , فالفرق بين الملحدين وبينكم أيها الملتحين بلحاء الخذي والعار هو أن الملحدين خلصوا أنفسهم من الصراع النفسي وأعلنوها للملأ أنْ لا دين لنا سوى الحياة منهجاً وشرعاً, أما أنتم أيها الملتحون فعاقبتكم أسوأ بكثير من عاقبتهم لأنكم تخادعون الله ورسوله وماتخدعون إلا أنفسكم , فويل لكم مما كسبت أيديكم وويل لكم مما تقرأون وتكتبون وتصدرون الفتاوى به بغير علم . إن كان أبناء الإسلام اليوم يلحدون فأنتم تحملون وزرهم لأنكم قدمتموا لهم إسلاماً بكرياً عمرياً لا يشبه الإسلام المحمدي الأصيل الذي ينبع من شجرة طيبة مباركة وعوضاً عن ذلك قدمتم لهم إسلاماً منبعه شجرة ملعونة . فحسبنا الله ونعم الوكيل يوم تدعون إلى السجود فلا تستطيعون , يوم يحشركم الله عميانا وقد كنتم في الدنيا باصرين فلم يغني عنكم بصركم فساء ماتبصرون وساء يوم تشخص فيه الأبصار للذين عموا وتعاموا عن الحق وهم له عارفون ولكنهم أضلوا السبيل وأتخذوا كلام الله ورسوله (ص) مهجورا.
    اللهم صلِ على محمد وآله الطاهرين وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  44. قالو دا زواج فليب فرج في الكنيسة بس تيمان البرقو سهي وسحوي ديل من ما سمعو بزواج فرج قامو صوف علي الكنيسة واسمرو قدم الفرج الحقيقي تقول مشتهنو اي واحد فيهم عنده فرجين غير التجاري

  45. (مقتطفات من خطرفات سودانى شديد)

    “الحضارة الانسانية تكونت نتيجة لاندماج الطرق الحياتية مع الضوابط الدينية حتى نجد ان الطرق الحياتية أو ما يسمى ب(الاعراف و التقاليد) قد تطغى أحيانا على الضوابط الدينية فالانسان تتنازعه فى الاصل غريزتان هما البقاء و التمرد اذن – نشأت فكرة المجتمع حتى صار قيدا عظيما جبارا يكبل افراده و يقيد تفكيرهم و يتحكم فى رغباتهم و تصرفاتهم و اصبح الهروب من ذلك المجتمع (القطيع) مصاحبا فى اغلب الاحيان بثمن باهظ قد يصعب دفعه على فرده العادى او حتى دافع ضرائبه العادى ايضا”

    “…. ما يهمنا هنا هو ما آل عليه نظام حكم (القطيع) لاحقا بعد ظهور المسيحية بسيطرة الكنيسة على مقاليد الحكم مستخدمة (الخطاب الدينى) لغايتين:
    1- تخويف المجتمع (القطيع) من عصيان الاوامر الالهية
    2- جعل الحاكمية للحاكم بأمر من الله”
    فعاد الناس للعصور الظلامية و صاروا عبيدا للكنيسة و الحاكم بامر الله”

    “…. فمثلا يحدثنا التاريخ عن اتفاقية البقط المعيبة و التى تم بموجبها نهب و استنزاف ثروات عظيمة من بلاد السودان بل و تم الاستيلاء عنوة على على ذخيرة البلاد من الرجال ليؤخذوا قسرا الى الوالى فى مصر – و لا ندرى كيف يتشدق بعض المتشدقين بان تلك الاتفاقية كانت من اجل الاسلام! بل فى رايى انها كانت فقط عبارة عن املاءات من قائد منتصر و نظرة استعلائية ناتجة من نفس ذات انفة قادمة من بلاد الجزيرة العربية كانت ترى فى سود البشرة عبيدا و هذا مثال بسيط على طغيان تقاليد الحجاز و نجد البدوية الوثنية على الدين الاسلامى مضافا اليه شكل اللبس للمراة (النقاب) و اطالة اللحية للرجل حتى صارت علامة فارقة بين المسلم كامل الدسم و المسلم منزوع الدسم و هو ما يعتبر مواصلة للخطاب الدينى”

  46. ما المانع في أن تكون هذه الشركة مملوكة بالكامل للحكومة السودانية ؟؟؟ هل التنقيب عن الذهب معجزة كطلوع القمر ؟؟؟ ولماذا يصرف السودان علي كليات جيولوجيا ويضييع وقت الكثيرين من شبابه ؟؟؟ فإذا كان خريجي هذه الكليات عاجزين عن التنقيب عن الذهب فهذه فضيحة كبيرة لأساتذة هذه الكليات ومسؤليها وعليهم أن يقدموا إستقالتهم معتزرين لشعب السودان المنكوب بأبنائه الفاشلين ؟؟؟ فإذا كانت حكومتنا الفاشلة تدعي أنها تصنع الطائرات والعربات والتي أصعب وأعقد من الحفر لإستخراج الذهب الذي يستخرجه الآن الكثير من المغامرين العنقالة الذين لم يدرسوا أ ب الجيولوجيا ؟؟؟ هل أدوات الحفر وإستخراج الخام وتنقيته صعبة المنال أو مكلفة لهذه الدرجة بحيث تسمح لحكومة فاقدي الثقة بأن تتكرم للكافر ساويرس بنسبة 40% من الناتج أم هي لله هي لله ؟؟؟ وإذا كان مهندسي الجيولوجيا السودانيين عاجزين عن فهم عملية التنقيب والإستخراج فلماذا لا ندفع الملايين التي ندفعها لخبراء كرة القدم لخبرا التنقيب عن الذهب حتي يتعلم منهم شبابنا ؟؟؟ إنها الخيانة الوطنية وعدم الثقة والفشل والإنبطاح وإدعاء الإيمان والتدين وإدعاءالرجولة الكاذبة التي فقط نسمعها في أغاني الحماسة عندما تدق الطبول وتعزف الموسيقي ويرقص رئيسنا الفاشل الأسد النتر ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟ والثورة في الطريق والتي سوف تحدد مدة زمنية لا تزيد عن سنة لجميع كليات الجولوجيا لمعرفة كيفية التنقيب عن كل المعادن والا ستقفل جميعها ويسرح أساتذتها ومسؤوليها وطلابها ليعملوا كمطربين أو غيره ؟؟؟

  47. “الدين هو اهة الانسان المقهور” ماركس
    صورة العالم الاخر بعد الموت يوضح مشاكل هذه الدنيا. كلما اذادت درجة الانسان علي سيطرة الطبيعه و الحياة, كلما قلة الحوجه الي الدين. لهذا نجد ان الدول “المتقدمه” اقل تدينا من الدول الاخري. لكن امريكا تعتبر متقدمه رغم تدينهم و هذا له علاقه به الشرط الاخر لوجود الدين: عدم المساوة الاجتماعيه. هنا يلعب الدين دور ايديلوجي لتبرير عدم المساوةو تسكين الم الحرمان. ليس من الغريب ان اقل الدول تدينا هي الدول الاسكندنافية و اكث الدول تدينا هي اكثرها حرمان: السودان علي سبيل المثال

  48. The image of the next world as set forth in the holy scriptures of the major religions speaks volume about what?s wrong with the current world. For instance, as far as Muslims are concerned, heaven is a place where you don?t have to work in order to eat and you don?t have to go through the rigmarole of marriage in order to have sex. What?s more, the indulgence in these carnal desires will be eternal. In the case of sex, the faithful are promised promiscuous orgies involving luscious virgins outside the straitjacket of wedlock which limits their sex partners to one for women and to quite a few for men depending on the strength of their libido (typical double standards of a man-dominated world). As for food, what a cornucopia! where the faithful will feast on a wide variety of scrumptious food given gratis. Also, it is interesting to note that there is very little room for the intellect in the next world as the faithful will be too hungry and horny to have any use for it. How does the image Christians have of heaven stack up against that of Muslims? It turns out that in heaven God will “remove all of their sorrows, and there will be no more death or sorrow or crying or pain. For the old world and its evils are gone forever.” Rev 21:4 NLT. While the two contending images share one thing in common in that both envision heaven as a pain-free place, Christians seem to be less sex-obsessed than Muslims. Having given a few snippets of information as to how heaven will look like and having compensated for the deprivation in this world, the Bible and later Quran decided to shroud heaven in mystery when the Bible reveals “No eye has seen, no ear has heard, and no mind has imagined what God has prepared for those who love him.” In 1 Cor 2:9.

  49. Now let?s imagine a world which allows for the full development of human potentials. Within such a world, people wouldn?t be subjected to the drudgery of prostituted work so as to stay alive. In other words, work wouldn?t be what it is today: a situation where the worker
    ?does not fulfill himself in his work but denies himself, has a feeling of misery rather than well-being, does not develop freely his mental and physical energies but is physically exhausted and mentally debased. The worker, therefore, feels himself at home only during his leisure time, whereas at work he feels outside himself. His work is not voluntary but imposed, forced labor. It is not the satisfaction of a need, but only a means for satisfying other needs? Marx
    No wonder the oppressed don?t want to have anything to do with work in their hypothetical world after death, but for the few lucky people who express their creativity and love through their work, heaven would be boring to death as they happen to find fulfillment in work rather than in satisfying their basic survival needs. As Khalil Jibran beautifully put it ?work is love made visible?. Apparently, Christianity and Islam reflect an understanding of work very similar to the one capitalism creates: prostituted or alienated labor.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..