نزوح من جنوب السودان إلى الشمال واتساع القتال يهدد بوقف إنتاج النفط

الخرطوم ? النور أحمد النور؛ نيويورك
أعلنت القوات الموالية لرياك مشار النائب السابق للرئيس في جنوب السودان بسط سيطرتها على مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية امس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش التابعة للرئيس سلفاكير ميارديت. وأستعد مشار لتعيين حاكم جديد في الولاية، فيما رصدت السلطات في الخرطوم نزوح أعداد كبيرة من مواطني الجنوب في اتجاه وطنهم السابق السودان، فراراً من القتال الذي يقترب من حدود الدولتين.
واعتبرت سيطرة مشار على عاصمة أعالي النيل وهي إحدى أهم الولايات الغنية بالنفط في جنوب السودان، رداً قوياً على قوات سلفاكير التي استعادة مدينة بور عاصمة ولايتي جونقلي وتسعى إلى السيطرة على ولاية الوحدة.
وأبلغت مصادر في كونسورتيوم شركات النفط «الحياة» أن الإنتاج توقف تماماً في حقول ولاية الوحدة بعد إجلاء الشركات موظفيها من هناك، كما تستعد الشركات في ولاية أعالي النيل لإجلاء موظفيها، مع اقتراب المتمردين، ما يهدد بوقف ضح النفط بشكل كامل في جنوب السودان.
وأشار شهود إلى أن القوات التابعة لمشار جابت شوارع ملكال، وأطلقت الرصاص في الهواء فرحاً باستحواذها على المدينة.
ورصدت السلطات في ولاية النيل الأبيض السودانية المحاذية للحدود مع دولة الجنوب، تحرك أعداد كبيرة من الجنوبيين الفارين من الحرب في اتجاه الأراضي السودانية.
وأكد حاكم ولاية النيل الأبيض يوسف الشنبلى أن الأجهزة المختصة ستتعامل مع أبناء الجنوب بما يقتضيه القانون الدولي، مشيراً إلى أن السلطات السودانية «ستمد أياديها البيضاء» إلى القادمين، وتوفر لهم الخدمات الأساسية.
وأشار إلى تنسيق مع السلطات في محافظتي الجبلين والسلام الحدوديتين، لتوفير مراكز لاستقبال اللاجئين من دولة الجنوب.
في غضون ذلك، تحادث وزير الخارجية الأميركي جون كيري هاتفياً مع سلفاكير ومشار، وحضهما على الدخول في محادثات سلام. وأشار بيان للخارجية الأميركية إلى إن كيري أكد أهمية «قبول وقف القتال والبدء في محادثات». ولا يزال المبعوث الرئاسي الأميركي دونالد بوث في العاصمة الجنوبية جوبا «لتأمين التزام نهائي من الجانبين بالمحادثات». وقال مشار: «نحن جاهزون للمحادثات. وشكلت وفدي للتفاوض».
في الوقت ذاته، قرر مجلس الأمن مضاعفة عدد قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان، تحسبًا لاحتمال تصاعد القتال. وأتى القرار استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لزيادة القوات الدولية تحسباً لاتساع نطاق العنف.
ومن المقرر إرسال حوالى ستة آلاف عسكري وشرطي إضافيين إلى جنوب السودان، ليصل إجمالي عدد القوات الدولية هناك إلى 12500 فرد، لتتحول ثالث أكبر قوة لحفظ السلام بعد القوتين المنتشرتين في الكونغو ودارفور.
وستشمل التعزيزات مروحيات قتالية وأخرى للنقل وخبراء في حقوق الإنسان، وسيتم تجميع القوة من بعثات أخرى في الكونغو وساحل العاج ودارفور وليبيريا. وأعلن المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو الذي يرأس الدورة الحالية لمجلس الأمن أن «كتيبة إثيوبية تابعة للبعثة الدولية في أبيي تحركت» في اتجاه جنوب السودان.
ودعا مجلس الأمن إلى «وقف فوري للعمليات الحربية وبدء حوار»، ودان «القتال والعنف الموجه ضد المدنيين وجماعات عرقية محددة وغيرها من الطوائف»، وتوعد بمحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الأمم المتحدة أن العنف في جنوب السودان أجبر 81 ألف شخص على مغادرة مساكنهم، وأشارت إلى أن مخيماتها في الدولة الوليدة استقبلت حوالى 45 ألف شخص.
ورجح المنسق الدولي للشؤون الإنسانية في جنوب السودان توبي لانزر أن يصل تعداد القتلى في جنوب السودان على مدى الأيام العشرة الماضية إلى «الآلاف» وليس «المئات».
دار الحياة
الله للأبرياء والاطفال والشيوخ والعجائز ،،
حكومة جنوب السودان : هي نظام مصغر من نظام المؤتمر الوثني الفاسد وعلى نهجه تسير ولن تبالي لما يحدث من قتل وتشريد اخواننا في الجنوب . فقط تريد الجلوس على الكرسي نفس الفهم الافريقي الذي اقعد افريقيا في الفقر والجوع والمرض على مر التاريخ وحتى اليوم . فهمهم محدود جميعا :
( نزوح أعداد كبيرة من مواطني الجنوب في اتجاه وطنهم السابق السودان ) وردت هذه الفقرة فى الخبر اعلاه .
ولكني اقول بل وطنهم الحالي ايضا وليس السابق فقط ، الجنوبيين اخواننا قبل كل شي ومهما حصل ، مرحبا بهم اعزاء فى وطنهم وبين اخوانهم .
نعم كما قال جمال الجنوبين اخوانا وسيكونوا كذلك رغم المشاكل السياسيه ولكن المجتمع كما كان منذ فجر التاريخ وحتي الانفصال شعب واحد وسوف ياتي اليوم الذي يعود فيه الجنوب الي الشمال لن تنقطع هذه الصله ابدا وكون ان الجنوبين يتجهوا شمالا في هذه الظروف هذا لشعورهم بان الشمال هو مطنهم وملاذهم ولنكون اكثر صراحه واذكر الاخوه القراء بما دار من حديث لاحد الاخوه الشماليين الموجودين في جوبا في رساله لوم لحكومه الشمال انها لم تتفقدهم ولم تسال عنهم بينما الحكومه اليوغنديه والكينيه ارسلت وحدات من الجيش لنقل رعاياه واجلائهم من الجنوب وختم حديثه بانهم ورغم انهم اكثر عددا من اي جاليه اخري الا انهم يحسون بانهم في وطنهم الثاني ولاخوف عليهم وانهم في امان
بلدكم
يا. ناس عندي اقتراح للتجار السودانيين فرصه كبيره جدا باسرع فرصة اشتروا من ناس مشار البترول سريع فرصه ذهبيه اتركوا الطيبه بتاعتكم يا ناس اليومين دي الجماعه عايز دولار انتوعارفين لوكان الافارقه من اليوم الاول وصلو ا مثل زمنان العراق امريكا سرقت بترول العراق واالعراقيون قاعدين يحاربون بعدين الناس ديل اخوانا مافي مشكله لانو المره الماضيه. اخذوا المعامل من هجليج لانو ظروف السودان تسمح لنا الاخذ من اخوك في اهلك الظروف
والله فقدناكم مرحبا بعودتكم في بلدكم الاصلي السودان الكبير
حبابكم الف اخوانا من الجنوب لومشالتكم الارض يشلكم الراس 00ومرحبا بكم
ياهلا ومرحب باخواننا واشقائنا
قلوبنا وارضنا مفتوحة لكم
نحن اولى بكم من اي ارض اخرى فنحن اشقائكم وكم اقتسمنا معا لقمة البوش
مرحبا بكم مرة ارى حتى يستقر وطنكم واذا شئتمبعدها غادرتم وان شئتم بقيتم معنا
نرحبا بكم رغم فقرنا وجوعنا ومرضنا وكنا نتمنى لو كنا في حال افضل لنقدم لكم كل شئ
لا تتردوا فلن تجدوا حضنا دافئا الا عندنا وانتم اشقائنا رغما عن كل شئ