فتوى مُضادة..!ا

العصب السابع
فتوى مُضادة..!
شمائل النور
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال (أني لأدع الأضحية، وأنا من أيسركم، كراهة أن يعتقد الناس أنها حتم واجب) وثبت في أحاديث كثيرة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يُضحيان في أحيان كثيرة، مخافة أن يُقتدى بهما، ويفهم الناس أنها أمر واجب، حتى لو كان ليس في الاستطاعة.. الثابت في أمر الأضحية والذي لا يحتاج اجتهادات علماء السودان هو أنها تجب على المقتدر ومن لم يستطع فقد ضحى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن كل الأمة الإسلامية، وحتى من يستطيع فقد شملته أضحية الرسول صلى الله عليه وسلم. والأمر لا يحتاج إلى فتوى أصلاً.. لكن العادة جرت في السودان أن تخرج فتوى لكل شيء حتى كاد أن يبلغ بنا الأمر أن يُحوّجوا المواطن لفتوى على رأس كل خطوة يريد أن يخطوها، والذي يستفز أكثر أن الفتاوى تخرج لأمور وقضايا لا تحتاج إلى طرف ثالث بين العبد وربه وكتابه وسنته،هناك قضايا كثيرة أمرها محسوم بالنص، ولا تحتاج اجتهادات، لكن التجهيل الذي يمارس على أمة محمد جعل العلماء يحشرون أنفسهم في تفاصيل لا ترقى لأن تصبح فتوى. هيئة علماء السودان، كان لا بد أن تجوّز الأضحية بالأقساط والأقساط هي الاستدانة، والاستدانة تعني عدم المقدرة، بل جوزت الهيئة ان تكون الأضحية بالمشاركة، والمشاركة حسب فتاوى غالبية العلماء تجوز في الإبل والبقر أما الشاة فلا تجوز فيها المشاركة.. يحدث هذا في حين أن كل فتاوى المسلمين في مختلف دول العالم، حسمت مسألة الاستطاعة في الأضحية، لكن ذات الهيئة التي خرجت بفتوى شبه ملزمة أخلاقياً للمواطن غير المستطيع رفضت هذه الهيئة أن تُصدر فتوى تُلزم رئيس الجمهورية أن يُضحي عن كل الفقراء، بعد مطالبات عدد من المشاركين في منتدى حماية المستهلك، هؤلاء جسروا في طلبهم بالتأكيد، احتجت الهيئة على تجويزها الأضحية تحت الإعسار بأنها تدعم قطاع الإنتاج. لا تعليق. أفضل ما حدث أن خرجت هيئة شئون الأنصار بفتوى مضادة، أصدرت بياناً أكدت فيه عدم جواز الأضحية بالأقساط، لعل هذا هو الحدث الأهم من الفتوى ذاتها، لا بد من فتاوى مضادة، توقف هذا الانفلات المخلّ الموجّه ضد المواطن في كثير من حالاته، لا بد من رد الفتوى التي تخرج من هيئة علماء السودان بأخرى أكثر حجة ومنطقاً.. هي الحادثة الأولى التي تخرج فتوى مضادة لفتاوى هيئة علماء السودان التي تصلح حال الحكومة على حساب المواطن، فهذه “وزنة” نحتاج لها بشدة، خصوصاً وأن الفترة القادمة على ضوء ما يمر به السودان نتوقع أن تشهد فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، ولا ضير أن تخرج فتوى توجب دفع رسوم النفايات والماء بالأقساط، هيئة علماء السودان لم تخذلنا أبداً في فتاواها، ولم تخرج علينا يوماً واحداً بعكس ما هو متوقع.. الذي يجب تثبيته في أذهان المواطنين الذين يطحنهم غلاء ربع الكيلو من اللحم، أن الأضحية تجب على المقتدر فقط، ولا حرج لمن عجز فقد ضحى عنه رسوله الكريم. وعليكم بفتوى هيئة شئون الأنصار وكل الفتاوى التي حسمت أمر الأضحية.
التيار
هسع بقرنا الودوه مصر ده ما كان ضحى لي ناس كتار وخلاهم مبسوطين 100 قيراط لكين منو البقول البغلة في الابريق
يا جماعة الموضوع بتاع الفتوة دي جات علي شان احد النافذين عندوا كمية من الاضاحي كان سيوردها للمملكة لفترة الحج وكما نعلم ان المملكة قد اوقفت صادر السودان لذا لابد من تدارك الامر واخراج فتورة وبلبلة الوضع في الداخل حتي يتسني لصاحب الكوتة ان يصرف ما عنده بسعر جيد بعد ان حرم من ان يصرفها بالعملة الحرة او عملة غير السودانية لانها تكون سهلة حينها لايداعها في اي بنك خارجي فالوضع اصبح يطردهم للخارج لذا الفتوي وبلبلة الوضع تامن له سعر جيد يمكنه من شراء الدولار عالي السعر من السوق السوداء .
الفتوة هنا مدفوعة القمية تلاقي هيئة الافتاء كل واحد فيهم اخد حقه واخد بيه اضحيته وريح باله وبكره نسمع بمعجزة اخري في البلد التي اصبحت تصحوا علي مؤامرات ابنائها عليها وربنا يعين …..