تركيا بؤرة الإسلام السياسي والفساد.. كاريكاتير عمر دفع الله

أصبحت تركيا بؤرة تدير من خلالها جماعات الأخوان المسلمين كوادرها المنتشره في مختلف الدول بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والعودة بهم إلى زمن الأحتلال التركي، وتعيش حكومة أردوغان في ظروف صعبة جداً بعد أن انكشف القناع عن فساد كبير في وزراء اردوغان أنفسهم، تعمل الشرطة على التستر عليه بسبب عمليات البتر والتقطيع التي قامت بها حكومة أردوغان في صفوفها، فأحد المدعين العامين الأتراك ويدعى “معمر اكاش” ان الشرطة رفضت تنفيذ اوامر الاعتقال التي صدرت ضد نحو 30 مشتبها بهم اضافيين، وخصوصا من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 ومن رجال اعمال. وقال في بيان مكتوب وزع على وسائل الاعلام “من خلال قوات الشرطة.. تعرضت السلطة القضائية لضغوط صريحة وعطل تنفيذ اوامر المحكمة.”
ورغماً عن هذا الفساد البيّن مازالت تركيا تحلم – دون جدوى – بالأنضمام إلى الأتحاد الأوروبي.
وقد اتفق خبراء وباحثون على أن قضية الفساد التي طالت وزراء في الحكومة التركية، ودفعت رئيسها رجب طيب أردوغان لإجراء تعديل وزاري موسع، قد تلقي بظلال قاتمة على استقرار أردوغان في منصبه، وتهز عرش حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبعد 6 أشهر فقط من احتجاجات غير مسبوقة تحدت سلطته في يونيو الماضي، يجد أردوغان نفسه أمام عاصفة سياسية عنيفة.
وأجرى رئيس الحكومة تعديلا وزاريا الأربعاء، بعد أن استقال 3 وزراء (الاقتصاد والداخلية والبيئة) على خلفية فضيحة فساد، تمثل تحديا لم يسبق له مثيل لحكمه الذي مضى عليه 11 عاما.
وبدأت الأزمة في 17 ديسمبر عندما ألقي القبض على عشرات الأشخاص، من بينهم رئيس بنك خلق المملوك للدولة بتهم فساد.
ووضعت الأزمة أردوغان في مواجهة مع السلطة القضائية، وأشعلت مجددا المشاعر المناهضة للحكومة التي ظهرت في احتجاجات شعبية في منتصف 2013.
ويشير الباحث في الشؤون التركية جاهد طوز إلى “تدخلات خارجية” تسعى إلى إسقاط حكم إردوغان الذي وصل إلى السلطة عام 2002، مستدلا على ذلك بـ”القبض على أجانب في احتجاجات جيزي بارك” التي ضربت اسطنبول قبل أشهر وطالبت برحيل الحكومة.
وكان أردوغان أطلق اتهامات لـ”قوى خارجية” قال إنها تحاول زعزعة الاستقرار في تركيا، مهددا بطرد سفراء أجانب من أنقرة.
ويرى طوز في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أن محاولة إلصاق تهم الفساد التي طالت وزراء في الحكومة تم الاستغناء عن خدماتهم، بشخص رئيس الوزراء، يعد محاولة – في رأيه – لاستدعاء الجيش للتدخل وإطاحة أردوغان “مثلما حدث في مصر الصيف الماضي”.
واعتبر خبير الشؤون والعلاقات التركية العربية، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية بالقاهرة، مصطفى اللباد، أن أزمة الفساد “تضع نهاية النموذج التركي الذي تم تضخيمه في المنطقة العربية”، مستبعدا نظرية “المؤامرات الخارجية”.
وتابع اللباد لـ”سكاي نيوز عربية”: “الانحدار في النموذج بدأ في جيزي بارك مع قمع المتظاهرين”، مشيرا إلى أن “الفساد يطال أردوغان شخصيا عندما تطال الحلقة الضيقة منه بقضية فساد”.
ويرى اللباد أن أردوغان “ربما يفوز في الانتخابات المقبلة، لكن ثقله ونظرة العالم إليه لم تعد بالطبع كما كانت خلال السنوات الماضية”.
واتفق الكاتب والباحث السياسي إسلام أوسكان، مع طوز واللباد في أن الأزمة تسببت في زلزلة حزب العدالة والتنمية، لكنه استبعد احتمال تدخل الجيش لأن “الجنرالات الكبار في المعتقلات حاليا ولا يوجد قائد عسكري يمكنه القيام بانقلاب ضد الحزب”.
وقال أوسكان لـ”سكاي نيوز عربية”: “عندما عرف أردوغان أن هناك أدلة في قضية الفساد ستشكل خطرا على حكمه وعلى حزب العدالة والتنمية، ربما أقر أن يكون هناك استقالات خوفا من أن تطاله شخصيا”.
كاريكاتير الفنان التشكيلي عمر دفع الله يصور القصة.
نركبا الان وصلت الي التطور والديمقراطية ..اذا كان الشعب التركي اختار التيار الاسلامي لحكمة مادخلكم انتم بخياراتة الديمقراطية …
يحاول أردوغان بإستماته تجميع شمل الأخوان فى العالم العربى ويتزعمهم ليجعل منهم كرتا للضغط على أوربا حتى ينضم للإتحاد الأوربى بإعتباره زعيما لجماعة معتبره ويداعب خيال أوربا بالسيطره على الإرهاب وهو وجماعته من كل التنظيمات المسماه إسلاميه يمارسون الإرهاب كتجاره رابحه يهددون به من شاؤا ويتواصلون مع معتنقيه كأصحاب هدف واحد مع إختلاف السبل ولكن يوهمون تلك الجماعات بأن الغايه واحده والغايه تبرر الوسيله !!وهذا مبدأهم المعمول به ولكن الطبع يغلب التطبع فهم أكثر الناس طمعا وجشعا ولهذا يقعون فى الممارسات الضاره ويمتهنون الفساد فى كل بقاع الأرض وظل سعيهم حثيثا للإطباق على العالم العربى وخاصة دول الربيع العربى ولكن كشف الله ممارساتهم وإدمانهم الفساد لهذا تأجل رحيل الأسد بسبب معرفة أوربا بأن أردوغان قام بإعداد جماعته لقطف الثمره وتزامن ذلك مع صحوة الشعوب العربيه فى تونس ومصر وليبيا والأمارات لهذا نراهم خمدوا فى الأردن فقد بدأت الأرض تميد تحت أقدامهم وآخرها السلطان العثمانى فقد ولغ فى الفساد وبدأ يلهت وكعادتهم يتهمون الآخر ويدمنون نظرية المؤامره فمن أوحى لوزرائهم بأكل مال السحت من دم الشعب التركى الذى ظنهم خيرا ؟؟؟؟؟؟!!!!!
وقريبا ما يسقط نظام المنافق اردوغان الاسلاموي الخبيث بعد ان سكب كل دموع التماسيح تلك على قارعة العاطفة الدينية في غزة وميانمار ولعب بالبيضة والحجر مع الامريكان وملالي ايران واتخذ من اشلاء اطفال سوريا المسحوقة بين رحى الفاشية والتطرف فرصة اخوانية دنيئة وضيعة حقيرة خسيسة قذرة متعفنة للتكسب واكتناز المال الحرام
اردوغان اكتشف الوزراء المرتشين وتم ابعادهم وحكومتكم الرشيدة ما بتشغل الا اللصوص وابناء اللصوص والسيد الكاريكتيرست زي الغلفا وشايلا موسا بتطهر فيا ليتنا وصلنا لجزء من المليون لما وصلت له تركيا تحت حكم هذا اللص اردوغان يا
لا يستطيع أحد أن ينكر أن أردوغان تعامل مع المسألة بشفافية , ولكنه أمام الأدلة الدامغة ما كان له ان يفعل غير ذلك . بعنى مكره أخاك لا بطل .
لكن السؤآل لماذا لم يمنع أسلام هولاء اللصوص وتدينهم من ألفساد والسرقة؟ الجواب بأختصار ان كل الكيزان صنف واحد كلهم لصوص وفاسدين وطفيليين إن كانوا فى تركيا أو مصر أو السودان , بس الفرق أن كيزان السودان فاتوا الكبار والقدرهم فى عالم الفساد واللصوصية والعغن .