مجازر مروعة ونزوح عشرات الآلاف بجنوب السودان

تحدثت مصادر دولية عن مجازر مروعة يشهدها جنوب السودان ونزوح لعشرات الآلاف جراء المعرك بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين لنائب الرئيس السابق.
وأشارت الأمم المتحدة إلى مقتل الآلاف, مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية لسكان هذا البلد القريبين من مناطق النزاع تتردى بسرعة كبيرة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان توبي لانزر إن “90 ألف شخص على الأقل نزحوا منذ 10 أيام، بينهم 58 ألفا لجأوا إلى قواعد الأمم المتحدة” في البلاد.
علاوة على ذلك، تحركت أعداد كبيرة من مواطني جنوب السودان في طريقهم للسودان، حسبما كشف والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي، الذي أكد أن أجهزة ولايته المختصة ستتعامل معهم حسب القانون الدولي الإنساني، وستوفر لهم الخدمات الأساسية.
وكالات
يلا عايزين محكمة الجنايات الدولية تجيب للمسكين ديل حقهم
شيئ محزن حقاًومؤلم ما يحدث في جنوب السودان. ومحبط أيضاً أن تعود لمكان كانت لك فيه صفة المواطنة لتوصف باللاجيئ
جوبا مالك عليا.. جوبا شيلتي نوم عينيا
يا الله لطفاً بعبادك شمالاً وجنوباً..
أتمنى من سلطات ولاية النيل الابيض ان تعامل هؤلاء الاخوة العائدون من جنوب السودان معاملة المواطن كامل المواطنة .وليس كلاجئ وان تسهل لهم سهولة العبور لإي مكان في شمال السودان . لأنهم فعلا مواطنون كاملي المواطنة وان تمنحهم الرقم الوطني السوداني .وان لاتترك جنوب السودان نهبا ليوغندا وكينيا واثيوبيا ….فأهلا بهم اخوة كرام في بلدهم وبين اهليهم ….ولا نامت أعين الجبناء ….
الحمد لله الذي عاف السودان من هؤلاء
لا حول ولا قوة الا بالله .طيب ما كان اخير تكونوا معانا؟.ما كفاكم ٥٠ عاما من قتال الشمال.اصبح العالم يتحدث ويقول انتو ناس مشاكل ويسخر منكم وصار سفاح الشمال عصفوره مقارنه بما تفعلون.
هاهى عدوى الفشل والاخفاق والصراع على السلطة تصيب القادة فى دولة جنوب السودان ..فالوطن والمواطن والتنمية ليست هى الاولوية بل الوصول للسلطة والحكم بشتى الوسائل ..مايعجبنى فى قادة الجنوب انهم واضحين وصريحين الامر الذى نفتقده فى الشمال فهم لم يقولوا انهم جاؤوا باسم الدين للتجهيز لعودة المسيح وانهم الملائكة وغيرهمالكفرة و الشياطين.. كانوا واضحين ( عايزين سلطة وبس ) ..
مرحبا بالاخوة لا نقول في بلدكم الثاني ولكن بلدكم الاول وحبابكم عشرة، بنقسم معاكم اللقمة.
ان الأحداث المؤسفه التي وقعت ومازالت تقع في الجنوب لم تكن بعيدة عن اذهان كثير من السياسيين ولا هي مفاجئة للخبراء والمحللين
ان مائة وخمسين عاما “حسب التاريخ المعلوم” من التعايش بين الشمال والجنوب كفيله بأن تجعل مواطن الجنوب يحس بالغربه في اي مكان الا في شمال السودان ورغم الدمار الوجداني للروح الوطنيه التي سببها نظام الحكم الجالس على صدرنا منذ ربع قرن ورغم الجراحات المقيته التي سببها سفهاء الاحلام والمعارف بقياده الطيب مصطفى الا ان مائة وخمسون عاما من التواجد والتواصل الإجتماعي الدائم هي اكبر من طارئ الساسه مهما على وامتد فعلهم
لو كان لدينا ساسه وسياسون يحبون وطنهم كماهو وكما عرفناه منذ جئنا للحياة لكانت الاحداث الحاليه مناسبه حزينه نغسل فيها كل مرارات الماضي بمواساة مأساه الحاضر وتقديم كل يد العون وفتح الحدود لمواطنين لم يغيبو عن وطنهم الام الا ثلاثون شهرا وكوننا الوطن الام يجدر بنا ان نفتح قلوبنا لابنائنا في كل الظروف
ان ماحدث في الجنوب هو مقدمه لإعادة الوحده ولو بشروط جديدة تمحي عن الشطرين كل اضرار الانفصال وتحافظ للطرفين على كل مكتسباته
خلاص بدوا حرب في بعض والله ديل تاني ما اظن يقيفوا..
التحية لكل الاخوة الذين قدموا اجمل واروع كلمات الترحيب باخوتنا الفارين من جحيم الاقتتال وهذه هي الاصالة السودانية الاصيلة التي عهدناها ايام الدراسة في مختلف بقاع السودان واذكر هنا مقطع اغنية للراحل المقيم محمد وردي (وطن بالفيو نتساوى نحلم نقراء نتساوي مساكن كهرباء و مويه تحتنا الظلمة تتهاوي ) الف رحمة ونور للراحل وردى.و التحية لهذا الشعب الكريم المضياف رغم انف الحاقدين.
اخوكم من الشطر الجنوبي.
يامرحب بي اخوانا من الجنوب نشيلم في عيونا .. وتبا لي الطيب مصطفي واعوانه ..
نتمني من الحكومة والشعب والحكومة وكل ان سان ان يعاملوهم معاملة كريمة ووفروا لهم ما استطعتم
من ماوا ولبس وطعام وعلاج هؤلا الاخوة يظلون مننا وفينا ويكون اكبر مكسب تعايش بسلام رغم المحن
والماسي السابقة ويكون نبدا بصفحة جديدة وفرصة جديدة يجب ان نغتنمها وناخذها كا غنيمة
لغسل كل ماهو سيء وبناء علاقات وطيدة وجميلة بين الشعبين وبذات الناس البلدين حتي يعيشوا بسلام