وصول طلائع التعزيزات العسكرية من الامم المتحدة الى جنوب السودان

أ. ف. ب.
نيويورك: وصلت طلائع التعزيزات لقوات حفظ السلام الدولية الجمعة الى جنوب السودان حيث ادت المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية الى اكثر من الف قتيل، وفق ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.
ووصلت كتيبة من 72 شرطيا بنغلادشيين آتين من جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد ثلاثة ايام من قرار مجلس الامن الدولي السماح بارسال 6000 عنصر اضافي من قوات حفظ السلام الدولية ووسائل جوية كتعزيزات لقوات الامم المتحدة في جنوب السودان.
واوضح المتحدث باسم قوات حفظ السلام كيران دواير ان هؤلاء الشرطيين “سيؤدون دورا اساسيا للحافظ على السلام والامن” في قواعد الامم المتحدة في جنوب السودان حيث لجأ 63 الف شخص منذ اندلاع المعارك.
ويشهد جنوب السودان منذ 15 كانون الاول/ديسمبر معارك عنيفة يخشى تحولها الى حرب اهلية. وفي صلب هذا النزاع، خلاف بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك ماشار الذي تمت اقالته من مهامه في تموز/يوليو. وتخطت حصيلة هذه المعارك الالف قتيل، بحسب الامم المتحدة التي اعلنت اكتشاف مقبرة جماعية في بنتيو.
وفي 24 كانون الاول/ديسمبر، اقر مجلس الامن الدولي بالاجماع قرارا يحدد السقف المسموح به لعديد العسكريين في قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان بـ12500 عنصر. وسيبلغ عدد الشرطيين 1323 عنصرا مقابل 900 سابقا.
وسيتم استقدام التعزيزات التي تشمل ايضا مروحيات قتالية واخرى للنقل وخبراء في حقوق الانسان، من بعثات اخرى للامم المتحدة في افريقيا (جمهورية الكونغو الديموقراطية، ساحل العاج، دارفور، ليبيريا). ومن المتوقع وصول كتيبة جديدة السبت.
وتؤكد قوات الامم المتحدة في جنوب السودان ان “الوضع الامني في النيل الاعلى وولاية الوحدة متوتر” مشيرة الى وجود “قوات للمتمردين واخرى حكومية”.
بلا امم متحدة بلا كلام فارغ يا النوير اضربو الكلاب بيد من حديد حقك تقاوي وتقلعو
هذه هي مهمة الامم المتحدة , لما لم ترسل الولايات المتحدة والنرويج قوات منها وأرسلت الامم المتحدة فقط قوة قوامها بنغلادشيين!!! هذا هو الكيل بمكيالين .
وبوصول طلائع القوات الاممية الى دولة جنوب السودان يكون الاخوة الجنوبيون قد فرطوا في سيادتهم على وطنهم لان هذه القوات لا تدخل بلدا كامل السيادة ابدا
القوات الاممية هذه تضم ضمن كوادرها رجال استخبارات لدول بعينها لهم اهدافهم في دولة جنوب السودان والدول المجاورة وبذلك تكون دولة الجنوب قد فرطت في البترول الذي اخذته بكل سهولة ويسر من النظام الحاكم في السودان عن طريق الابتزاز بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدوليه واستخدام كافة الوسائل القذرة التي كان الاسرائيليون مهندسوها ولا يخفى ذلك على احد
لم تتعظ ولم تعتبر دولة الجنوب من الحالة التي تعيشها دولة السودان الام فوقعت في نفس الحفرة التى حفرتها يوما ما لها وهذا يثبت ان الغباء والبلاهة هو مكون جيني لدى السودانيين شمالا وجنوبا
هكذا انتقص الجنوبيون من سيادتهم لهثا وراء السلطة والمال وضرب الفساد بلادهم اسوة بالشمال وتصارعوا من اجل السلطة والمال
انهم لم يتعلموا شيئا ابدا