جثة مجهولة الهوية.. الحلقة الرابعة

عثمان ميرغني

مع سبق الإصرار والترصد، هذه جريمة مزدوجة.. ازدحم فيها الفساد المالي مع الكذب والغش والتدليس في رابعة النهار وأمام الجميع.. ومع ذلك لا أحد حتى هذه اللحظة خضع للمحاسبة.. كأنما الكل إما مشارك أو متواطؤ بالفعل أو بالصمت.. إن لم يحرك هذا التحقيق ساكن هذه القضية.. فلا حاجة لأحد أن يذرف الدمع على وطن لا بواكي عليه.

? الحلقة الرابعة:

ضياع ملايين الدولارات بسبب الفساد والإهمال أو كليهما معاً.. لا يسوى ضياع نفس سودانية واحدة.. فالمسافرون الذين يرتضون الدخول إلى جوف الطائرة (أي طائرة) يضعون ثقتهم في الشركة المشغلة لهذه الطائرة.. فليس بوسع كل مسافر أن يسأل كابتن الطائرة قبل الإقلاع عن مدى سلامة طائرته.. وهل أكملت الفحص والصيانة الدورية؟..

لكن عندما تضرب الفوضى كل الأرجاء.. لا يتبدد المال وحده.. حتى أرواح البشر تتمدد في كنف الـ(لا) مبالاة والإهمال..

قدر.. ولطف..!!

الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لجأت لسد عجزها في الطائرات إلى استئجار طائرات من شركة طيران محلية أخرى معروفة.. هي شركة (تاركو للطيران).. وما كان بودي هنا الزج بإسم شركة طيران أخرى هي خارج نطاق هذا التحقيق لولا أن القضية هي أرواح البشر وليست مجرد مال.

حسب العقد.. تدفع (سودانير) عن كل ساعة طيران مبلغ (1500) دولار أمريكي لصالح شركة (تاركو) مقابل إيجار الطائرة الواحدة.. وبشرط أن لا تقل ساعات الطيران في الشهر عن (100) ساعة طيران. (أي 150 ألف دولار شهرياً الحد الأدنى للإيجار)

يقول تقرير خطير للغاية صادر عن سلطات الطيران المدني السودانية (وهي الجهة السيادة المسوؤلة عن سلامة النقل الجوي) إن طائرة (سودانير) المستأجرة من شركة (تاركو) حققت ساعات طيران بلغت (1727) ساعة.. دون التوقف لإجراء الصيانة. علماً بأن الطائرة المعنية وحسب تعليمات المصنع الذي أنتجها يجب أن تخضع لعملية صيانة كاملة كل (600) ساعة طيران.

بعبارة أخرى الطائرة المستأجرة ظلت تطير حوالي ثلاثة أضعاف المدة المحددة لها للخضوع للصيانة..

بالتأكيد أي مسافر عادي يدرك تماماً أن الطائرة تتكون من أجزاء ميكانيكية وكهربائية دقيقة وحساسة للغاية. وقد يتسبب عطل صغير في إهلاك أنفس بريئة لم تكن تدرك معنى أن تتوقف الطائرة لإجراء الصيانة الدورية.. وهي صيانة تشمل إبدال وإحلال أجزاء كثيرة من الطائرة..

من الممكن افتراض وتخيل مثل هذا العبث في شركة (تأجير سيارات).. ومن الممكن تجاوز الفترة المقررة لصيانة السيارة؛ فأقصى خطر متوقع هو أن تتوقف السيارة أو حتى تنقلب رأساً على عقب.. لكن أن يحدث ذلك في طائرة في الفضاء البعيد.. لطائرة فيها مئات المسافرين الأبرياء؛ فالأمر يمثل أقصى ما هو متوقع من الـ(لا) مبالاة والاستهتار.

سلطات الطيران المدني قررت فرض غرامة (100) ألف (مليون بالقديم) جنيهاً على شركة (سودانير) تدفع خلال يومين أو يصدر أمر بتعليق رخصة الطيران وإيقاف (سودانير) عن العمل.

تقرير سلطات الطيران المدني وصف هذا الأمر بأنه (مخالفة خطيرة!!) لإجراءات السلامة.. هل لكم أن تدركوا الآن لماذا تسقط الطئرات في سماء بلادنا؟.. لماذا تحدث الكوارث الجوية التي علاوة على ما نفقده فيها من أرواح بريئة تسمم سمعتنا الدولية؟.

الشركة المؤجرة للطائرة (تاركو) يفترض حسب العقد أنها مسؤولة عن الصيانة وتبعاتها.. لكن ذلك لا يعفي (سودانير) ? وحسب إفادة الطيران المدني ? من مسؤولية أن تسمح لطائرات غير مطابقة لمواصفات السلامة أن تطير بالمسافرين.

لكن القضية لا تنتهي هنا..

حسب تقرير أهدت لجنة مراجعة خاصة اتضح وجود تلاعب خطير في حساب ساعات الطيران لهذه الطائرات المستأجرة.

العقد يقضى بدفع (1500) دولار عن كل ساعة.. لكن كيف تحسب الساعات؟.. التقرير يقول إن (سودانير) خلال فترة (مجموعة عارف) ظلت تدفع فواتير ساعات طيران وهمية.. غير حقيقية..

خلال الفترة من يناير 2011 وحتى يونيو 2012 بلغ فرق الساعات (الوهمية) للطيران حوالى (690) ساعة.. دفع نظيرها (1,035,015) دولار أمريكي.. (ساعات الطيران هذه مسجلة في الحسابات المالية.. ولا علاقة لها بساعات الطيران الحقيقية المحسوبة في جدول الصيانة التي تظل أعلى من المعدل بثلاثة أضعاف).

نرجع للقصة الماضية..!!

يجدر هنا الرجوع مرة أخرى للقصة التي أوردتها في الحلقة الماضية.. قضية (الفرش) Carpet الذي اختفى من مخازن (سودانير) ليظهر في إحدى طائرات شركة (تاركو). وهو فرش مقاوم للحريق باهظ الثمن استورد خصيصاً من سويسرا لصالح (سودانير).

بكل يسر تقفز إلى ذهن القارئ أسئلة بدهية: ما هي العلاقة بين (سودانير) وشركة (تاركو)؟؟

الأسئلة يفرضها الواقع.. إذا كانت ممتلكات (سودانير) ومن مخازنها تتسرب إلى طائرات (تاركو)..

وإذا كانت تقارير المراجعة تؤكد أن ساعات الطيران التي سُددت إلى شركة (تاركو) فيها زيادة فاقت المليون دولار أمريكي.

وإذا كانت طائرات (تاركو) تطير وتطير وتطير بلا توقف.. بين المدن تحمل المسافرين دون أي التفات لجدول الصيانة.. فقط عليها تسجيل ساعات طيران تدفع مقابلها (1500) دولار عن الساعة الواحدة.. هذا المسلك الذي اعتبرته سلطات الطيران المدني عملاً (خطيراً).

فما الذي يجعل هذه العلاقة بين الطرفين (مسمومة) بكل هذه المخالفات؟.. ما الذي يمكن استنتاجه من مثل هذا الأمر؟.

ثمن الطائرة من النوع الذي كانت تستأجره (سودانير) في حدود الـ(200) ألف دولار. يعني أن قيمة (تعلية) ساعت الطيران وحدها كانت كفيلة بشراء حوالي خمس طائرات لـ(سودانير)..

إذاً، لماذا ظلت (سودانير) تستأجر تلك الطائرت بهذه القيمة.. وهي قادرة على شرائها؟

أفضل من يجب أن يجيب عن هذا السؤال هو الأستاذ العبيد فضل المولى المدير العام لشركة (سودانير) خلال تلك الفترة.

والحقيقة الأسئلة التي تتطلب إجابات من السيد العبيد فضل الولى كثيرة. فهو المدير العام الذي تولى إدارة معظم الفترة التي امتلكت فيها مجموعة عارف شركة (سودانير)..

كما أنه وقبل أن يصبح المدير العام لـ(سودانير) تولى منصب المدير العام لشركة (الفيحاء القابضة).. وكان عضواً في مجلس إدارتها.. أتذكرون شركة (الفيحاء).. التي (قيل!!!) إنها شركة يملكها رجال أعمال سودانيون وتحوز على (21%) من أسهم (سودانير) لترفع المكون السوداني في شركة (سودانير) مع الحكومة إلى (51%)؟.. أو هكذا قال البيان الرسمي من الخطوط الجوية السودانية الذي نشرته هنا في حلقة الأمس (الحلقة الثالثة من هذا التحقيق)..

وللدقة ? أيضاً- فإن السيد الشريف بدر رئيس مجلس إدارة سودانير في عهد عارف.. شريك للعبيد فضل الولى في البحث عن إجابات أيضاً؛ فهو بدوره ظل واحد من أهم صناع القرار في (سودانير) طوال فترة عارف.. وكان أيضاً عضواً في مجلس إدارة شركة (الفيحاء القابضة) التي استخدمت للكذب على الشعب السوداني وخداعه بأن الخطوط السودانية لا تزال في جيبه.

لماذا وافق السيدان الشرف بدر.. والعبيد فضل المولى على المشاركة في تضليل الشعب السوداني؟.. ثم كيف يفسران الطريقة التي كانا يديران بها شركة الخطط الجوية السودانية (سودانير).. بعد ذلك؟..!! ومنها بالطبع قضية التسعة ملايين درهم في دولة الإمارات!.

صفقة التسعة ملايين درهم:

وهي صفقة غريبة ومثيرة إلى أبعد حد.. قررت (سودانير) استيراد معدات أرضية.. والمعدات الأرضية لعلم القراء هي التي تستخدم في المناولة والإجراءات المتعلقة بشحن وتفريغ وتموين وإجراءات خدمات أخرى تحتاجها الطائرات في المطار. وكانت (سودانير) في حاجة ماسة لمثل هذه المعدات لتخفيض التكلفة الباهظة لهذه العمليات عندما تسند إلى طرف آخر.

وقعت (سودانير) اتفاقية (شراء إيجاري) مع (مجموعة عبد الله للمشاريع العامة) في دولة الإمارات بقيمة أكثر من (9) ملايين درهم إماراتي (بالتحديد 2,582,229 يورو)..

الاتفاق نص على أن تسدد (سودانير) (2,207,804 درهم) مقدماً على أن تورد المعدات خلال (90) يوماً لميناء بورتسودان.

أوفت (سودانير) بدفع المقدم في يوم 5 أغسطس 2010.. ومع ذلك لم تورد المعدات إلى (سودانير).. وظلت (سودانير) علاوة عى فقدها المقدم الكبير تدفع بصورة مستمرة تكاليف المناولة الأرضية. فهي تخسر مرتين: مرة لعدم الإيفاء بالاتفاقية وضياع المقدم.. وأخرى باستمرار هجر المال في الخدمات الأرضية.

أخطر ما في هذه الاتفاقية أن المستشار القانوني للشركة استبعد منها تماماً.. ولم يوقع ويوثق العقد. وليس هناك أي شرط جزائي على الشركة الإماراتية في حال إخلالها بالعقد (وهو ما حدث فعلاً رغم استلامها لمقدم مليوني درهم).

ويقول تقرير المراجعة الذي اكتشف هذه الصفقة بعد ذلك (هل يحق للمدير المالي وإن كان يحمل تفويضاً من المدير العام أن يوقع على اتفاقية مثل هذه الاتفاقية بدون الرجوع إلى الإدارة القانونية؟..) بل وهل وافق مجلس الإدارة على صفقة بهذا الحجم؟.

ونترك عمليات شراء العملة الصعبة من داخل السودان.. وبيعها خارجه إلى الحلقة التالية غداً بإذن الله..

!!

نواصل.. غداً بإذن الله

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. كفاية ياعثمان ميرغني كفاية بالنسبة إلي وكمواطن سوداني ما عايز اعرف المزيد عشان ما امرض لأن امور الحرامية الزي دي والمذكورة في مقالك بتمرضني وممكن اتنوم مستشفي ياخي والله قرفنا قرفناوزي ما بقولوا اخوانناالمصريين وآسف للكلمة(عالم زبالة).مقالك ذكرني بمقولة اديبنا الكبير الطيب صالح رحمه الله ( من أين أتي هؤلاء ؟ ) .

    وانا هنا أتساءل اين الشعب السوداني البطل الذي لا يرضي بالقهر والظلم والضيم وهل هانت علينا انفسنا لهذه الدرجة :( حسبنا الله ونعم الوكيل )

    من يهن يسهل الهوان عليه ****** مالجرح بميت ايلام

  2. .
    عثمان مرغني

    ده شنو البتقول فوقو دا
    لاحول ولا قوة الا بالله
    بالجد ، الحاصل شنو فى البلد دى
    الكيزان ديل شواطين ونحنا ماعارفين ،
    العبيد فضل المولى ، الشريف بدر ، ياخ ديل كنا فاكرنهم اطهار وصحابة عديل ، من كترة ما رافعين السبابة وفى كل حتة يكوركو ، الله اكبر ، الله اكبر
    نصيحة ياباش مهندس
    شوف ليك بودى قارد يحرسك
    ديل ماعندهم اخلاق ولا دين
    بيصفوك

  3. كلنا مشاركون بالصمت حيال ما يفعله الكيزان فينا

    اين كنت من زمان يا استاذ
    هل هذا الفساد الذي تقوم بالتحقيق غير مكشوف لديك من قبل
    ام انه فجأة ظهر لديك

    عمنا الفاتح جبرا نبح لمن صوتو راح ولحقو وجعو بخصوص الكلام ده

    لك مودتي

  4. Since when you know this dangrous information? a very important question need to be answered, because the timing is funny you and Hussein Kohjali talking about such things and walking free among us I find it rather strange and shocking to the core.
    If you know these information for a long time then one would find that extra stange and more dangerous because you guys use to defend these people I mean NCP.

  5. أممممممممممك….كوز صحفي يكشف الفساد …وكوز مؤتمر وطني باع ناقلنا الوطني!!!!!!!!!!
    ما يتحيير إلا مغيير ولا عبوس ولا عديم الإنسانية ترم …ترم ..تترم ###

  6. الشريف بدر ؟؟؟؟؟؟ كدي ارجعو شوية وشوفو العملو في المؤسسة الفرعية للحفريات مما ادي لتصفيتها وما سببة في دمار شامل لمشروع الجزيرة والزل ده ما طبيعي

  7. ارجو ان تكشف دور كمال عبداللطيف و اللواء نصرالدين فى بيع سودانير لعارف
    و كشف تلك الحملات الاعلامية الدائية الكاذبة و التى كان يخدعون بها الشعب و الحكومة

  8. الاخ عثمان نثمن لك كفاحك ولكن القربة مقدودة وتهتكد..ويصعب الرقع.. ماكتر علينا المواجع..والعارفنو كتير…والجثة دي كان اسمها الشمس المشرقة..والجابوهو مدير ليها كان يحلم يكون عندو بكس خدار بس ما اكتر ولا مش كدة يا العبيد اكثر ما يألمنى فى ايام التمكين الاولى إني فصلت موظف لانه اختلس مبلغ خمس وعشرون جنية فقط ودارت الايام واصبحنا نتصادف فى كثير من المناسبات ولم استطع النظر فى عينيه هو يبتسم وانا يكاد ينخلع قلبي من الخوف لانه اصبح ذات صهوة وسلطان ..تقولي ميليارات شي دولار شي يورو شي درهم…كلامي واضح بالبلدي منذ الحلقة الاولى قولو قروشنا و بس مافي اي مفاهمة قروشنا بس ماتقول لجنة تحقيق وما ادراك ..انا كنت اقترحت فتح بلاغات ويبقا لحين السداد..لكن غيرت راى الناس ديل مابنفع معاهم قانون بلطجة و بس قروشنا يا نخلصوا حي

  9. والله يا عثمان من الحلقه التانيه قررت ما اقرا باقى الحلقات .. كلام صادم .. صادم … صادم وغير محتمل… لكنى تحاملت على نفس وواصلت ..هل دا كووولو حاصل والحكومه ما عارفاه ولا الرئس سمع بيهو؟ وانت عارفو والبرلمان فى اضان طرش! والمضروب “ضنب الكديس” ما موافق النسوان “المختونات” يلعبن كوره؟
    انت ذات نفسك يا عصمان مشارك بالصمت غير المبرر!!! رحم الله الرئيس القائد حعفر… بس نسأل المؤتمر الوطنى دا والحركه ألأسلاميه هل ما كانو عارفين اللى حصل دا ولآ هم شركاء فى هكذا دمار .. سودان اير… مشروع الجزيره… سكه الحديد .. الخطوط البحريه؟ ولآ دا ما دمار يا ربّى.. و قالو المحامين يتكلمو عن أنتخابات شفافه …
    ألأمام الحبيب الرمز والحسيب النسيب رايهم شنو؟ الباب برضو يفوّت جمل؟ الحسيب النسيب يهنى ويبارك للنائب ألأول الجديد… النائب الأول القديم لسّ متمسك ب “Shoot To Kill” كشعار للمرحله الجايه..
    لازمة التأكد من معلوماتك يا عصمان يكون محتاج الى “آليّه” زى آليّة تنفيذ قرارات مؤتمر التعليم والمؤتمر ألأقتصادى وما ياتى بعدهما من مؤتمرات وندوات وسمنارات .. كووولللو كلام فى كلام.. وهوّ الكلام بفلوس ولآ حد بيعرف احسن م الحكومه؟
    يبدو ان الشعب السودانى عارف وموافق على البيحصل..والمعارضه برضها مشاركه معاك يا عصمان يا ميرغنى
    وين مجلس قيادة الثوره؟ ابراهيم نائل.. سليمان محمد سليمان.. صلاح دولار.. التجانى أدم طاهر …وآخرون ما كنا عارفينهم سوداييين رشح عنهم انهم قالو (لا فضت افواههم) ان ألأنقاذ دى لو ما جات ما كان يكون فى سودان!!!

  10. تكرمت وزارة الصحة ذات يوم بتذكرة سفر لأخصائ سوداني مشهور علي مستوي العالم لكي يقوم بأجراء عمليات مجانية لأهله بالسودان. أقلعت طائرة ” سودان طير” وهي تهتز من راسها لي كرعيها وكان الجراح المسكين يجلس خلف الكراسي التي كانت تجلس عليهما مضيفتان وكان يسمع ونستهم الفارغة. فجأة قطعت احداهنّ قطيعتها وقالت لاختها “عليك الله خليني امشي أسمّم الورا ديل واجي اتمّ ليكي القصة”
    سودانير تدار كما الزريبة يا اخوتي

  11. المدير الجديد من اولاد فداسي وجابو الوالي كان عندو قفاصه بتاعه بيض. بلاي زول يورينا السيره الذاتيه حقتو كلها. الكيزان غشو البشير. لازم يبقي زي نميري ويلطش الناس دي كلها

  12. (وهي صفقة غريبة ومثيرة إلى أبعد حد.. قررت (سودانير) استيراد معدات أرضية.. والمعدات الأرضية لعلم القراء هي التي تستخدم في المناولة والإجراءات المتعلقة بشحن وتفريغ وتموين وإجراءات خدمات أخرى تحتاجها الطائرات في المطار. وكانت (سودانير) في حاجة ماسة لمثل هذه المعدات لتخفيض التكلفة الباهظة لهذه العمليات عندما تسند إلى طرف آخر.

    وقعت (سودانير) اتفاقية (شراء إيجاري) مع (مجموعة عبد الله للمشاريع العامة) في دولة الإمارات بقيمة أكثر من (9) ملايين درهم إماراتي (بالتحديد 2,582,229 يورو)..)
    تداولت مواقع الفيس بوك والواتس اب نقلا عن قناة العربية قصة الطائرة التي يدفعها المسافرين بايديهم بمعاونة رافعة شوكية لتوجيهها للاقلاع …شيء في منتهي المهانة والذلة لجميع السودانيين العاملين بالخارج وسط اخوانهم من الجنسيات الاخري ..وطبعا مر الموضوع علي طريقة (سيبك وسيبنا ياخي المعروفين بيها في قمة اللامبالاة والسذاجة والعبط السوداني الكبير الذي يندرج تحت اهل السودان ناس طيبين … لقد ابكيتنا ايها الكاتب علي ما وصل اليه حال هذا البلد العظيم.. وبصفتنا من اهل هذا البلد الطيب ومالكين لهذا الارث (سودانير ) لماذا لا تفتح بلاغات ضد هذه الاسماء وجرجرتها للقضاء ولا ننطش علي الموضوع الاصلو مطنش عنه من قبل السيد الرئيس الي ابتلينا به ولا نترك الموضوع علي القاعدة السودانية (ســـــــــــــــــــــــــــــــيبك منو )…. شعب عبيط بجد

  13. اللهم انا اهل السودان نأسلك شىء واحد هو عصابة الانقاذ كل من ظلمنا واكل حقنا ودمر السودان ان يتمنى الموت ولايجده

  14. ياربي أمير المؤمنين والمسؤلين بتاعنو قاعدين يقرأوا الراكوبة وأخبارالبلاوي البتحصل في البلد بسبب جهلهم وسياستهم… والله أنا بقرأ في المقال بطني وجعتني وجاني مغص بالله دا كلو حاصل في البلد شكيناهم على الله …. ما انو انا ما حصل ركبت طيارة… ان شاء الله البيعملوا في البلد والمواطنين يشوفوا في نفسهم … الكفن ماااااااا فيهو جيوب.

  15. الحاصل شنو يا مرغنى عثمان ويا خوجلى حسين الفساد ده ما حاصل من زمان ليه ما كشفتوه فى الاول وعريتهم ولو ده حصل ماابتلينا بفساد الاقطان والاوقاف والتقاوى وما خفى اعظم وكما قال لك من سبقنى قم بزىاره الى جياد وانا اقول لك بل كل موسسه ومنشائه كانت تحت ادارة اخوان الشيطان والضلال اسال عن البترول وعن الذهب عن شركة ارباب والوزير البكاى

  16. طائرات شركة تاركو انتهى عمرها الأفتراضى لقد تم تصنيعها فى سبعينات القرن الماضى وبالتحديد 1978 و1980 سؤال للطيران المدنى كيف سمح بتسجيل هذه الطائرات ؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. أى رحلة تقريبا للسودانية من جدة تدخل عشرات الكراتين السير من غير وزن ومن نفس الكاونتر الغير مشغول بالركاب ومن غير مصاحب حقيقى لها وتصل فى نفس الرحلة ! ( غريبة طبعا لأنه ممكن وعادى عندك شنطة واحدة أو شنطتين لاتصل معاك ) وتستلم هذه الكراتين وبدو أن تفتح من مطار الخرطوم بواسطة مستقبلين هناك وبكل التسهيلات . لماذا لا تخسر السودانية !!!!!!!!!!!!!!! السؤال كيف يكون الفساد ؟
    غايتو أهو دا السودان

  18. ومازالوا يهتفون “الله اكبر الله اكبر” “هى لله هى لله لا للسلطة لا للجاهة”
    أنها اكبر سرقة فى العالم حتى الان!!! ويبدو ان هناك سرقات اخرى اكبر من سرقة سودانير.
    فقط اود ان أسال كت من الشريف ود بدر والمدعو العبيد فضل المولى:
    1- ماذا استغدتم من نهب اموال سودانير وهل انتم وأسركم سعداء الان؟
    2- ما هو شعور و موقف اسركم وكيف يواجهون الشعب السودانى ويتواصلون معه؟؟
    3- هل فعلا انكم مسلمون وتؤمنون بيوم البعث ويوم الحساب؟
    4- هل لديكم بعد ذلك وجه لمقابلة اولادكم وبناتكم وجيرانكم ؟ وهل تتطلبون من أبنائكم ان لا يكذبوا وان لا يسرقوا وان يكونوا شرفاء؟
    5- هل تتوقعون بعد ذلك من ابنائكم ان يحترموكم وان يعتزوا بكم؟
    6- هل انتم فعلا سودانيون وبشر؟
    والله انكم تثيرون الشفقة يا لصوص !!

  19. قلنا و نقول ان جماعة الانقاذ اعتبرت استيلائها على السلطة نصر حربي على كفار السودان و اتخذت كل موارد البلاد ” غنائم ” و اهله عبيد و سبايا ….
    يا دوبك جيت لسيرة ” الشريف” بدر ….. هذا الرجل – غير تاريخه الملوث بملفات الفساد و الصلف و الغرور – هذا الرجل آلة تدمير ضخمة فحيثما حل دمر كل ما تحت يده و هو المسئول عن الجانب الاكبر من تدمير مشروع الجزيرة و ادارة الري به بجانب دوره في تدمير سودانير و تحطيمهما تحطيما كاملا …
    نرجو الاجابة هذا الرجل غير ما ينهبه هل تدفع مخصصاته سلطة الانقاذ ام هل يدفع له الموساد؟!
    هلا فتحت تحقيقا عن علاقة الانقاذ بالموساد و الصهيونية العالمية و دورها في تنفيذ مخططات الصهيونية؟؟؟؟؟؟؟؟

  20. أين أنتم يا حراس الإسلام ويا حماة العقيدة وصائني العروض ……. مهداة للشيخ دفع الله……… يمكنك هنا أن تدفع بالتي هي أحسن ….. أليس هذا من حسب الرسول صلى الله عليه وسلم .

  21. معا من أجل حملة “يوم الحساب ولد”
    انشاء قائمة بكل المنتمين للأمن والشرطة من اليوم حتى عند قيام إنتفاضة يعرفهم الثوار فلايتم اختراقهم

    اخي السوداني اختي السودانية لو كان يهمك امر الوطن فعلا عليك بالتبليغ واعلام غيركم عن منتسبي الامن والشرطة والكيزان ممن تعرفهم حتى ولو كانوا اقربائكم او اصدقائكم فالوطن يعلو ولا يعلى عليه
    انقدوا وطنكم فبدونه لا وجود لكم سوى متسع الملاجئ مستقبلا
    الرجاء من الناشطين انشاء القوائم وتعميمها على اوسع نطاق فاما تابوا واختاروا صف الشعب او تفرعنوا واختاروا صف فرعونهم الهالك
    اقل مايمكنم فعله مادمتم رفضتم حمل السلاح هو المساهمة في انطلاق الثورة الحقيقية في ابريل مارس القادم
    عاش الشعب السوداني الابي
    عاش وطننا
    والخزى والعار للانقاد

  22. شكرا استاز عثمان بس عندي اضافة اولا ناس تاركو ما براهم الحرامية فى حرامي تاني اسمو احمد ابو شعيرة ودا سارق من الجيش 13 مايار عن طريق عديلة جلال الدقير وهو المالك لشركة بدر للطيران وفي واحد تاني حرامي حقير اسمو الوليد صديق تلودي سارق ليهو 9مليار برضو من الجيش فواتير مزورة وهو مالك الفا للطيران ابابيل سابقا وفي حرامي تالت اسمو سيف مرزوق ودا في السجن تقول لي طيران ديل زبالة ساكت لكن بكبسو للكبار

  23. نرجـو من أدارة الراكوبة تنزيل صورة المتهمين ضمن المقال ( صورة الشريف بدر وفضل المولى وكل من يرد اسمه فى المقال حتى يعرف الشعب اشكالهم لكى يقتص منهم الشعب اذا قابل اى واحـد منهم فى مكان عام .

  24. حكاية ساعات الطيران المامحسوبة دي بتدكرني بي عبارة بلقاها مكتوبة في ضهر الركشات ( انا حايم والجلابي نايم)

  25. ونعيد السؤال بعدد حلقاتك ياميروغني وأكثر!كل هذا الفساد ؟ فلماذا حصلت ثورة الأنقاذ اذن؟ ومن ماذا جاءت تنقذنا؟ واذا كان الفساد اللذي تكشقه لنا في كل مفاصل الدولة وانت محسوب علي الأنقاذ واحد كوادرها فلماذا تفضحهم؟ وهل هي تصفية حسابات علي حساب الشعب السوداني وكل هذا وغيره وانت معهم والآن بعد ان تكونت مراكز قوة في النظام وبدعم من احدها اتاحت لك هذه المساحة من الحرية ما لم ولن يتاح لغيرك لتكتب ماتشاء ويتكلم صونك حسين خوجلي الضخم بمايشاء يأتي السؤال كما ذكر الله تعالي في كتابه (اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون) انك في اتون معركة تصفية حسابات فما حدث في السودان من خراب انت مسئول عنه لأنه لم يحدث اليوم او الأمس القريب فأين كنت انت؟ ولماذا اطبقت فمك انت وصنوك حسين ياخجلي ولماذا لم تكتب عنه؟ اللهم ولي بلادنا الصالحين الأتقياء آمين

  26. ادعو الله ان يزيح غمة طغاة الانقاذ عن كاهل الشعب السوداني المغلوب علي امره. وان تدور الدائرة عليهم وان يعجل الله عقابهم وعذابهم في الدنيا قبل الاخرة ويرينا عجايب قدرته في هولاء المتأسلمين الظلمة . وان يولي علينا من يخشاه ويرحمنا اللهم ااااااااااااامين .امنوا معي اخوتي واكثروا من الدعاء عليهم فان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ( واظن ان الشعب السودانى من اكثر الشعوب التي وقع عليها الظلم من الحكام) وتحروا اوقات الاجابة . فلعل الله يجعل تدميرهم في تدبيرهم …

    كثيرا ما اسال نفسي عن هؤلاء الذين يحكمون السودان هل يدينون نفس الدين الذي ندين به ام ان لهم دين اخر غير الاسلام يدينون به .وهل لهم رب غير الله سيحاسبهم يوم القيامة . فان كان دينهم هو الاسلام وربهم الله فكيف بالله عليكم يتغافلون عن شرعه وتعاليم رسوله ويقتلون ويسرقون وينكلون بالناس ويفعلون كل هذه الافعال التي لا تمت للاسلام بشئ . فالله نسأله السلامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..