أخبار السودان

السفاح : عملياتنا في جنوب كردفان ليست ضد قبيلة النوبة.. الصوارمي : إنتهت المرحلة الأولى من عملياتنا العسكرية.

الخرطوم – أنور بدوي

أعلن الجيش السوداني أنه أنهى المرحلة الأولى من عمليات ما سمّاه الصيف الحاسم للمتمردين بالجبال الشرقية بجنوب كردفان، بعد استيلائه على منطقة تدعى “العرديبة”، في حين قال الرئيس السوداني عمر البشير إن هذه “المعارك ليست موجّهة ضد أبناء قبيلة النوبة بالمنطقة وإنما ضد من خرج عن سلطان الدولة وسعى إلى ترويع المواطنين”.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان، الثلاثاء، إن الجيش تمكّن من الدخول إلى منطقة العرديبة بولاية جنوب كردفان وأحدث خسائر كبيرة في صفوف قوات الجبهة الثورية المتمردة واستولى على 30 عربة مسلحة وعدد كبير من العتاد الحربي والذخيرة، وأن الجيش فقد عدداً من القتلى والجرحى.

وقال العقيد الصوارمي إنه وبدخول القوات المسلحة منطقة العرديبة تكون بذلك قد انتهت من المرحلة الأولي من ما سمّاها عمليات الصيف الحاسم بالجبال الشرقية بولاية جنوب كردفان، وأشار المتحدث الرسمي إلى مواصلة الجيش تقدمه في كل المحاور حتى تكمل خطة الصيف الحاسم.

وخلال خطاب له بمناسبة ذكرى استقلال السودان مساء أمس الثلاثاء، قال الرئيس عمر البشير إن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في جنوب كردفان، ما هي إلا تدعيم وإسهام في عملية السلام، وهنأ الجيش بدخوله اليوم منطقة عرديبة، مشيراً إلى أن هذه العمليات ضد مَنْ خرج عن سلطان الدولة وسعى إلى ترويع المواطنين، وليست موجهة إلى أهالي قبيلة النوبة بالمنطقة والذين قال هم ضحايا الحرب التي تضرروا منها لسنوات.

ودعا البشير إلى نفرة وطنية لدعم جهود حكومة ولاية جنوب كردفان في سبيل العناية بالنازحين وتوطين العائدين، وترسيخ الاستقرار عبر صندوق ينشأ لذلك الغرض، ولتحقيق التصالح المجتمعي والتعايش السلمي بالمنطقة، حسب خطابه.

وكالات

تعليق واحد

  1. أما كان يجدر بك يا رئيس جمهورية السودان الأنقلابي،أن تكتفي بقول بأن تلك العمليات هدفها ومن أولياتاها إستعادة أمن وسلام ولاية جنوب كردفان لأهاليها والصمت!! بدل ذاك التمييز القبلي الذي ليس له أي مبرر لأستخدامه “ليست ضد قبيلة النوبة”!!،وهل تعلم يا رئيس الجمهورية ولاية جنوب الكردفان قبائل غير قبيلة النوبة!!

    وعل قول المقولة اللي على راسه بطحه…أكمل يا مشير فهذا اللون من الأمثال الشعبية تعشقها.

    وبعد أن تدمروا وتحرقوا كل شي تدعوا الشعب السوداني ((الهم ناس الخرطوم+المغتربين في عقلك)) بنفرة لأنشاء صندوق لتوطين العائدين،ما أجمل استباقك للأحداث وما أجمل اعتمادك الكلي على الشعب السوداني فكل ماتفسده يدفع ثمنه ذاك الشعب المحتاج معظمه أصلا لإصلاح وإغاثة ونفرة…فلتحسم التمرد أولا ثم تحدث بعد ذلك عن الصناديق..

  2. ترسيخ الاستقرار في نهاية الخطاب يفترض ان يكون بداية الخطاب بدلا من القتل والوعد والوعيد لان من حمل السلاح فقد الامل في بناء مدرسة او بئر او شفخانة في قريته او حتي في مجمع قري جبلية حوله وفي كاودا هناك محمية لمرضي الجذام كانت تشرف عليها الارساليات الاجنبية والحكومة في الخرطوم لا تعلم عنها حتي هذه اللحظة شئ — خطاب البشير يجب ان يتعدل اذا لم يكن بحسب المنصب فبحساب السبعين عاما التي عاشها فنبرة القضاء علي الاخر وكسره وتحطيمه واخضاعه للسلطان لا تجلب الا مزيد من الدمار فحسن الخطاب وتفهم الاحتياجات وكسب عطف العالم الخارجي بحسن التواصل مع الدول الاخري هو الذي يجلب التنمية لمناطق الصراع وصناديقك التي تتحدث عنها لا تفي بتحقيق تنمية في هذه المناطق لا ن الامر يحتاج مبتدا الي مبالغ مهولة يصعب توفيرها في القريب المنظور وتلك علة دول العالم الثالث ويكون الحل باستقطاب الرساميل من خارج الحدود وذلك يتطلب ان يكون راس الدولة علي علاقات جيدة مع المجنمع الخارجي وهذا هو انتقادنا للبشير شخصيا ويجب ان لا يغضب من قولة الحق تقال في الاسافير ويتوعد من يصدع بها فالحق احق ان يتبع.

  3. يا مغتربين ما تدفعوا عشان في النهاية حيقولوا ليكم أولادكم ماتوا فطايس ،

    و لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين

    إذهب أنت و المؤتمر فقاتلا إنا ها هنا قاعدون.

    إنت لو ما مزنوق بتقول صندوق يا م….ن

    عازه قزمي كفاك عازه غطي قفاك

  4. شاهدت الأحتفال من على قناة الشروق الفضائية وإستمعت للخطاب كذلك ووالله قد أصابنى مغص وربما لكل من شاهد تلك الإحتفالية الحزينة المخيبة للآمال وبخاصة فى وجوه الدبلوماسيين الأجانب الذين ربما تحسروا على ضياع وقتهم فى دلك المكان،، اليوم الوطنى أو عيد الإستقلال والذى يصادف عادة اليوم الأول من العام الجديد يجب أن يكون مناسبة للدعوة للتعاافى الوطنى، هذه هى النبرة الغالبة فى كل مناسبات الدول المختلفة بأعيادها الوطني، وكذلك تلك هى الغة التى تتميز بها القيادة وتعكس إهتمامها بوطنها ورفاهية شعبها،، لكن ما شاهدناه ليلة أمس كانت دعوة للحرب ولمزيد من الحرب والقتل والدمار وإشادة متكررة بدور الجيش الذى ومنذ الإستقلال ظل يحارب شعبه بلا هوادة ولم يدرى قادتها إنما هم يهدمون الوطن وإلا فمن هو الذى يبنى الوطن وتعميره؟؟،، من سخرية الخطاب كذلك أنه كال الإشادة بالآباء المؤسسين للدولة السودانية وتضحياتهم بوحدته وبنائه وما درى أن أى شخص يستمع إليه قد تساءل فى سره (وماذا فعلت أنت؟)،، ألم تسع إلى تدميره وتقسيمه وقتل شعبه حتى أصبحت مطارداً فى العالم كله؟ ألم تنهب وأسرتك وأشقاءك وأزلامك من المؤتمر الوطنى أموال الشعب والبترول حتى أفقرت البلاد والعباد وها أنت تتوسل الهبات والقروض من كافة بلاد العالم؟؟ ألم تتشدق بتطبيق الشريعة ثم تصدر العفو عن مغتصبى النساء وزناة المؤتمر الوطنى فى نهار شهر رمضان؟

    لقد تجاوز الخطاب عمداً نقاط أساسية كان يمكن الإشارة إليها منها:
    * قرارات بإصلاح القطاع الزراعى وخاصة مشروع الجزيرة والرى المطرى
    * قرارات بإصلاح التعليم حيث أن قرابة نصف أطفال السودان اليوم خارج النطاق المدرسى
    * قرارات بخصوص القطاع الصحى وإنتشار مختلف الأمراض فى طول وعرض البلاد وإنهيار المستشفيات
    * قرار بوقف الحرب وتقديم مبادرة للتعافى الوطنى

    لقد سكت البشير عن:
    * مقاطعة العالم، بما فبه العالمين العربى والأفريقى، لنظامه
    * المحكمة الجنائية الدولية
    * الفساد الذى طال حتى زوجته وأشفائه
    * المراتب المتدنية للسودان فى كل التصنيفات الدولية وإحتلالها المراتب الأخيرة مقرونا مع الصومال وإرتريا

    بقية الإحتفال كان باهتا،، وهذه مصيبة المنظمين السودانيين، إذ تنقصهم الخيال الواسع لتقديم مظهر جيد للدولة وكلنا يذكر إحتفال توقيع إتفاقية نيفاشا بعد وصول الدكتور جون قرنق الخرطوم وقد رأينا الرؤساء المشاركين يهببون أنفسهم من الحر القائظ لعدم وجود مراوح هوائية،، أداء الفنان محمد الأمين كان جيدا لكن الموسيقى كان باهتاً وضعيفا وكانها مناحة وليس إحتفالا،، كان من المفترض أن تكون المنصة واحدة وعريضة للتكريم والخطاب والأغانى، وكان يمكن عرض مجموعة مختارة من الرقصات الشعبية تعكس ثراء وتعدد الثقافة السودانية،، لكن لمن ننادى،، لقد إنهار كل شيئ،، وعام سعيد كل سودانى لكن لا تأملوا فى حل قريب فالحفرة التى وقعنا فيها جد عميقة،، وليس تحتنا تحت.

  5. اننا كسودانيين غلابة نبحث عن السلام وعيوننا وقلوبنا على الوطن
    ولكن ما دام هناك احزاب تدخل عضويتها فى صفوف العسكر فالحل
    صعب فالعسكر يفهم ان العدو يقتل سواء بالحيلة او بضرب النار
    ان الذى سمح للعسكر ان يكررو تجربتهم الدنيئة هو الصادق المهدى
    ونراه اليوم كأنه يقول للعسكر ان الكتوف تلاحقت ولقد حان وقت
    دكتاتوريتى العسكرية والحزبية معا … نعم اننى معاش اجبارى ولكن
    ولدى عسكرى منكم وفيكم وليستمر حكم العسكر ..
    وكلنا نفهم ان البقية هم بالمصاهرة ومن لا يأتى طوعا هناك اساليب اخرى
    اننا كسودانيين امام دائرة خبيثة خبيثة خبيثة ولقد صدق الشباب بتسميتها
    الدورة الخبيثة (عسكر طائفية ) فالطائفية عند ظهور العسكر تصير كالملاريا
    الخبيثة على على الطور الكبدى والمال سياسى بإمتياز و بدون حساب وأخر قصص مؤامراته
    أنه كان تحت حماية النميرى والجزيرة ابا تضرب وغدا ينبأنا التاريخ عن اشياء أُخر

  6. هذا النصر الوهمي المُدّعى هو عبارة عن عملية (تلوين وتزيين) لخطاب الرئيس بمناسبة الاستقلال لتغطية الهزائم المتتالية التى منيت بها مليشيات النظام.. لااكثر…
    أما المنطقة المدعى تحريرها قد لا تعدو اكثر من خمسة قطاطي زايد تلاتة كرانك وراكوبتين!!!

  7. التكريم وشهادات التقدير والانواط والاوسمة تدل على:
    ان الجماعة المريضة المفصومة تسعى لتكريس تشبثها وكنكشتها على المناصب والكراسي والمخصصات باخراس واسكات السنة تخشى من انفلاتها !! وذلك بالتكريم من باب الباب البجيب الريح سدو واستريح ولو بي نوط او وسام او شهادة تقدير او بحجر !! ولكن ان يكون التكريم لشخص تلتف حوله قاعدة عريضة من المعجبين !! يعني شخصية سياسية وشخصية ثقافية وشخصية سياسية وهكذا وبما ان الجماعة الارهابية اختزلت السودان كله كوطن في الكيزان فعليها ان تختزل الارادة السودانية كلها وبكل مكوناتها في شخصيات تستحق التكريم ولكن بطريقة الجماعة !! نحن نؤكد استحقاق اصحاب الانواط والاوسمة ولكن نرفض ان تكون اليد التي تنهب الاموال وتنتهك الحرمات وتفرط في وحدة الوطن وتقتل وتشرد وتسحق المواطنين هي التي تمتد بالتكريم !! في يوم الاحتفال باستقلال السودان !! والذي لم نسمع فيه اليوم نرفع راية استقلالنا !! وهو احتفال احياء اموات باموات احياء !! وكاني بلسان حال اصحاب الحفل من الجماعة يردد في سخرية وازدراء وتعال اليوم نرفع راية استغلالنا !! عجبي !!

  8. يا البشير الجاهل استقصدت النوبة في ارضهم لكن بإذن واحد احد ستجني ما زرعت و النوبة باقين في ارض أجدادهم و ما كل الطير يتآكل لحمها

  9. يا فالق الحب والنوي ، يامجيب دعوة المضطرين ، أهدي أهل السودان الي الصراط المستقيم وجنبهم الفتن ما ظهر منها ومابطن ونجي الفئة المغلوبه علي أمرها، فهي الخاسر الوحيد من هذة التجارة ( الحرب )، فلا هي من أهل نعيم السلطان ، ولا من زمرة امراء الحرب ( الذين ينعمون يحلوة فنادق وترطيب عواصم الضباب والهباب وأموال وكالات الاستخبارات )،
    اللهم أهلك الفئه الظالمة التي تقتات علي لحوم الضعفاء( ،محمد أحمد ، وكوكو ، وأدم وادروب) اللهم رد كيدهم في نحرهم واجعل تدميرهم في تديرهم،،،،اللهم آمين

  10. معا من أجل حملة “يوم الحساب ولد”
    انشاء قائمة بكل المنتمين للأمن والشرطة من اليوم وحتى عند قيام الإنتفاضة يعرفهم الثوار فلايتم اختراقهم

    اخي السوداني اختي السودانية لو كان يهمك امر الوطن فعلا وليس أماني عليك بالتبليغ وإعلام غيركم عن كل منتسبي الأمن والشرطة و أتباع الكيزان ممن تعرفونهم حتى ولو كانوا اقربائكم او اصدقائكم فالوطن يعلو ولا يعلى عليه
    انقذوا وطنكم فبدونه لا وجود لكم سوى الملاجئ مستقبلا
    الرجاء من الناشطين أن لايستحوا في انشاء قوائم العار وتعميمها على اوسع نطاق فاما تابوا واختاروا صف الشعب او تفرعنوا واختاروا صف فرعونهم الهالك
    هذا اقل مايمكنم فعله مادمتم لاتفضلون حمل السلاح المساهمة في انطلاق الثورة الحقيقية في ابريل مارس القادم فرض عين على كل سوداني غيور على وطنه لاتلتفتوا للمسبطين وآلة النظام الإعلامية التي تظهر بوجوه كثيرة وحيل خاسئة
    عاش الشعب السوداني الابي
    عاش وطننا
    والخزى والعار لفسدة الانقاذ

  11. واهم و جاهل من يظن أن حروب الإنقاذ القديمة و الحديثة التي تنتشر في ربوع الوطن السليب هي حروب مفروضة عليها من قبل جماعات التمرد و الثوار و الخارجين عن القانون…. و أن كل ما تقوم به الإنقاذ هو الدفاع المشروع عن الأرض و العرض وسلامة الوطن و المواطن… حروب الإنقاذ التي تبنتها في السابق و تتبناها اليوم هي من أجل القتل و التشريد و إزهاق الروح و مصادرة حق الحياة ليس إلا …. هي حرب قذرة الغرض منها إبادة مجموعات عرقية بعينها تشكل أغلبية ديموغرافية في السودان خاصة بعد ان إنفصل جنوبه عن شماله.هي حرب الهدف منها إيقاف التناسل و التكاثر لتلك المجموعات و تعطيل عجله التنمية في مناطقها و نشر الفوضى فيها كما حدث و يحدث الآن في دارفور منذ اكثر من عقدين من الزمان …..في المقابل تتكاثر الأقلية التي تتحكم بالسلطة والثروة و تتناسل و تزداد يوما بعد يوم بسبب الإستقرار التي تنعم به مناطقها و النتيجة على المدى البعيد تحول الأقلية الى اكثرية و الاكثرية الى اقلية و هذا ما يرمي اليه العنصريون المتحكمون في مصائر البلاد و العباد.

  12. فى اى بلد فيهو تمرد لازم يكون هناك ضرب وقتل , وللم نسمع يوما ان فرشت اى حكومة ورودا وزهورا على الطريق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..