قنبلة فكرية جديدة في الساحة السودانية.

تقرير : الهادي محمد الأمين
ناقشت جامعة الخرطوم في قاعة الشارقة الكتاب الضجة (آذان الأنعام) لمؤلفه الكاتب الإسلامي الدكتور / عماد الدين محمد بابكر حسن وذلك بحضور القيادي بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ / محمد عبد الكريم الذي شن هجوما هو الأعنف من نوعه علي (الكتاب) محل النقاش و(الكاتب) صاحب الدراسة والنظرية الجديدة في مجال خلق الإنسان والحيوان والنبات وتطور هذه الكائنات الحيّة عبر القرون وربما تشهد الساحة الدينية والدعوية والسياسية حراكا فكريا وجدلا فقهيا حادا بين مكونات مؤيدة وأخري معارضة وثالثة متحفظة حيال وتجاه الإصدارة الفكرية الجديدة التي قام بتأليفها عالم ودكتور سوداني مقيم ببريطانيا وصاحب خلفية إسلامية حيث كان أحد كوادر الأخوان المسلمين حتي الربع الأول من عقد التسعينات وطلب حق اللجوء السياسي من بريطانيا بعد إنسلاخه عن تنظيمه السابق واستقر بلندن وهو الكاتب الطبيب عماد الدين محمد حسن بابكر وساعده في تصنيف وصياغة الكتاب شقيقه المهندس علاء الدين محمد بابكر حسن وحمل الكتاب عنوان (آذان الأنعام) عبارة عن دراسة قرآنية علمية لبحوث داروين في الخلق والتطور والنشوء والإرتقاء…
(1)
وقدمت بوابة الشروق الألكترونية تلخيصا وإضاءات عن محتوي ومضمون الكتاب والمؤلف جاء فيه : (الكتاب عبارة عن نظرية لكاتبيه لم تنتج كبحث علمي مقصود وإنما كانت نتاج تجارب حياة طويلة ومصادفات في حياة الكاتبين خاصة دكتور عماد حسن الذي كان عضوًا نشطًا مع الإخوان المسلمين بالسودان حيث نشأته في سبعينات القرن الماضي لكنه اختلف مع التنظيم فكريًا وسياسيًا حينما كان التنظيم يهتم أكثر بالوصول للسلطة على حساب تهيئة المجتمع من ناحية دعوة وإعداد تربوي بعد ابتعاد الكاتب عن الإخوان اهتم بالبحث في علوم القرآن والحديث لزيادة ثقافته العلمية بمجهودات شخصية …
و بعد الإسلاميين للسلطة بانقلاب 89 اضطر للهجرة إلى بريطانيا لاجئًا سياسيًا وكان عليه ان يتأقلم مع المجتمع الغربي سريعًا لكن حتى لا يفقد هويته فقد اتخذ مقارنة الأديان نشاطًا فكريًا بديلا عن نشاطه السياسي في السودان …
(2)
وتمضي بوابة الشروق مواصلة في سردها وتوصيفها للكتاب بالقول : وهنا بدأت قصص القرآن تتعرض عنده للبحث العلمي حينما يقارنها بقصص التوراة في مواضيع (الخلق وآدم وحواء وقصة إبراهيم ونوح والمسيح عليه السلام)….
ومع مرور الزمن أصبحت لديه أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات جديدة لم يجد لها حسمًا في كتب السلف من وجهة نظره خاصة في مسألة خلق الكون والحياة
كتاب “آذان الأنعام” طُبع أولا في السودان بصورة مبسطة لتقديمه لأهل العلم والاختصاص لتقييمه نسبة لخطورة محتواه في التغيير الجذري للكثير جدًا من المفاهيم الدينية والعلمية الكونية
بعدها تم توثيق نفس الطبعة مع دار أمريكية حفاظًا على الحقوق الفكرية عالميًا
طبعت أول طبعة عربية منقحة عن طريق دار وعد في القاهرة في آخر ديسمبر 2011 ونفدت الطبعة ( 1000 نسخة) في أقل من شهر داخل مصر وحدها ….
بعدها قرر الكاتب أن ينشر الكتاب بصورة عالمية على أوسع نطاق بعد مراجعة النسخة الأخيرة ثم قامت بإعادة طبعه دار الوطن بالرباط في مطلع العام 2013م وحظي بحفلات توقيع نظمتها الدار الناشرة في مسرح محمد الخامس الوطني بالعاصمة المغربية الرباط في يوليو 2013م
جدير بالذكر أن دكتور عماد محمد بابكر حسن من مواليد 1962 وهو طبيب بريطاني من أصل سوداني تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم سنة 1988 ثم هاجر إلى بريطانيا لاجئًا سياسيًا سنة 1991واهتم المؤلف بفلسفة مقارنة الأديان ودخل في حوارات كثيرة مع علماء من كل الأديان ونشر أربعة كتب باللغة الإنجليزية بالإضافة لوضع نظرية آذان الأنعام في الخلق والتطور مع شقيقه المهندس علاء الدين محمد بابكر …
(3)
ويجئ الكتاب الضجة ليؤكد جزئيا علي بعض ما أشار إليه داروين في نظرية (النشوء والتطور) التي أوضحت أن أصل الإنسان (قردا) ودعا الدكتور عماد الدين بابكر علماء المسلمين لتدبر آيات القرآن الكريم مجددا وبشكل عصري وحديث كاشفا عن سر تطور آذان الأنعام في القرآن الكريم ويتطرق الكتاب في مجمل صفحاته إلى حقائق مدهشة حول عملية تطور الأحياء من إنسان ونبات وحيوان منذ بدء الخليقة على وجه البسيطة وإلى غاية اليوم ويبرز المؤلف أفكار جديدة في موضوع خلق آدم وتطوره عبر ملايين السنين قبل أن ينفخ الله فيه من روحه ليتحول بقدرته من إنسان غير عاقل إلى إنسان عاقل ?
وحسب المؤلف فإن الإنسان نبت من الأرض نباتا مع بقية الأحياء وعاش مراحل طويلة من عمره يمشي مكبا على وجهه (على أربع ) قبل أن ينشأه سبحانه تعالى ليتولى مقاليد الحكم خليفة لله فوق أرضه ويتطرق الكتاب إلى مسائل حساسة جدا تهم عقيدة المسلمين بالدرجة الأولى قبل غيرهم من الناس الذين لا يؤمنون بالإسلام فلحد الآن يعتقد المسلمون ومعهم كافة المؤمنين بالديانات السماوية أن آدم الذي ورد ذكره في القرآن والتوراة وغيرها من الكتب السماوية” إنما هو مخلوق خلقه الله مباشرة من الطين” على هيئة ـ تمثال ـ ثم نفخ الله في هذا التمثال من روحه فصار بشرا ذكرا وهذا ما ينفيه الدكتور عماد في نظريته الجديدة التي اتخذ من آذان الأنعام عنوانا لها ويمضي المؤلف لتوضيح التسلسل الزمني المثير منذ أن خلق الله السماوات والأرض ومنذ أن كان عرشه سبحانه وتعالى على الماء يسرد الكاتب بأسلوب ? طبقا لنظريته وفكرته – كيف نبتت الحياة في أول قطعة من الأرض خرجت من تحت الماء وليست هذه القطعة الأرضية الأولى في عالمنا إلا منطقة “منى” في الجزيرة العربية وفي هذه البقعة الأولى من الأرض تمت لاحقا عملية النفخ في المجموعة البشرية الأولى التي أصبحت وفقا لمنظومة التطور “آدما” أي ملائمة وموافقة للتغيير فنفخ الله فيها من “روحه” أي فضله وسعته” مانحا إياها العقل لتبدأ مسيرة الإنسان العاقل في الأرض” وفي المنطقة ذاتها “منى” ? حسبما ذكر الكاتب – تمت عملية السجود من قبل الملائكة لهذه المجموعة الأولى من الناس “آدم” لكن ما هي الملائكة التي سجدت ؟؟ وكيف رفض إبليس السجود وهو ليس من الملائكة أصلا ؟؟
وطبقا لنظرية” آذان الأنعام” فإن هذه المجموعة كانت تضم ذكرانا وإناثا وعددها 16 فردا من الذكور و16 فردا من الإناث …
(4)
وفي أول رد فعل في الأوساط الإسلامية علي المستوي المحلي ردّ القيادي في الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ محمد عبد الكريم بعنف علي مؤلف كتاب (آذان الأنعام) الدكتور عماد الدين محمد بابكر ووصفه بالجهل وقال الشيخ محمد عبد الكريم في بيان نشرته شبكة الهداية الإلكترونية ظهر أول أمس الثلاثاء (أن الكتاب عبارة عن جهالة وضلالة وتلاعب بالقرآن الكريم وأن الكتاب أبطل الباطل وأشد الإفك ومضي الشيخ محمد عبد الكريم في تعقيبه علي فقرات الكتاب قائلا : وبدعوي الحداثة يزعم صاحب الكتاب أن أبانا آدم عليه السلام قد تكون من مجموعة من المخلوقات الدنيا كانت قد تطورت إلي حال أقرب إلي حال الإنسان اليوم لكن لم يكن لها عقل ولذلك كانت تفسد في الارض وتسفك الدماء بعد أن أصبحت تلك المجموعات آدم ? أي ? قابلة للتغيير فجمعهم الله في وادي وطورهم إلي إنسان عاقل بتدخل مباشر منه وحذّر الشيخ محمد عبد الكريم من تداول الكتاب في أوساط المسلمين لما يشمله من ضلالات وأفكار خاطئة …
(5)
في ذات الوقت الذي شارك فيه الشيخ محمد عبد الكريم بمداخلة من قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم جمعت المؤلف بالخارج مع كتاب ومثقفين ومفكرين في ورشة نقدية تعتبر الأولي من نوعها داخل البلاد بقيادات فكرية من خارج السودان …
هذا وسبق للدكتور عماد الدين محمد بابكر وأثناء دراسته بكلية الطب بجامعة الخرطوم ? منتصف عقد الثمانينات – أن أصدر منشورا مسيئا لحركة الإتجاه الإسلامي التي ينتمي إليها وقام التنظيم الإسلامي بحظر توزيع وتداول المنشور علي مستوي مؤسسات التعليم العالي أو تناوله في وسائل الإعلام واليوم يرمي الرجل بسلاح جديد وثقيل سيشغل الناس ويشعل الساحة وستتباين حوله ردود الأفعال بين مؤيدين له وآخرين رافضين لمحتوي الكتاب جملة وتفصيلا مما يرشح الساحة لمزيد من الجدل والمساجلات والتفاعلات وربما المواجهات الفكرية بين الأطراف والأطياف المختلفة التي قد تنتهي بتكفير الرجل وإخراجه من الملة والديانة الإسلامية …
الكتاب من العام 2007 فلماذا التاخير في عرضه الي الان
وقد قراته واجد التفسير والتاويل الذي يقوم فيه منطقي ومقبول واوجد تفسيرا معقولا لاشياء غامضة في القران والسنه وقصص الانبياء ومعني اركان الحج وعباداته وهناك اشياء فيه كنت اقوم بها دون تفسير مقبول مثل رمي الجمرات والطواف والسعي والوقوف بعرفة
وحقيقة هزني جدا اعادة تفسيره لقصص سيدنا نوح وابراهيم وخاصة حججه للله تعالي وسؤواله لله تعالي عن كيف تحيي الموتي ودعوته لرؤوية الخالق عز وجل وما الي ذلك
عموما الكتاب جديد والتفسير مقبول جدا لدي الا انني اعيب عليه الاطالة والتكرار والاسهاب مما يضجر المرء احيانا
كما انني لم افهم تماما الجزء المتعلق بآذان الانعام
هل فقط ان الشيطان قد فتن الانسان وجعله يعبد الانعام رغم ان الانعام من مخلوقات الله وازلت من السماء ولم تتطور مثل باقي المخلوقات ؟ وما هو السر الذي في اذان الانعام ؟ هل فقط اراد المؤلف ان الانعام لا تسمع وعليه فوجود اذانها هو فقط تذكيرا للبشر بمواعيد الحج او اذان الحج ام ماذا؟
حقيقة المؤلف شرح هذا الجزء بغموض واطاله لم افهم بالضبط ما هو المقصود منها
شكرا جزيلا
اها ، كده الرجل عالم ، طبيب و يعرف علم الاحياء و بعض ذلك قرأ القران. مش واحد عنده لحية و درس كتب صفراء و لا يعرف الفرق بين النملاية و ام قراصة. هذا الرجل اصلا هو خامة ليست اخوانه ، السبب هو ان الرجل عنده مخ. بعدين، نظرية التطور هذه اظن ان محمود محمد طه ايضا ايدها. اخيرا ، هؤلاء لبمتبطلون اصحاب اللحى ، لا يعرفون فيزياء و لا يعرفون كيمياء و لا علم هندسة و لا علم اقتصاد و لا يحزنون ، كيف بالله بعد ذلك يمشوا و ينصبوا انفسهم مفتيين فى نظرية التطور و هى خاصة بعلم الاخياء
لله فى خلقة شئون
يا جماعة كلمة اسلامي يجب ان لا نعود انفسنا عليها ونقول الكاتب الاسلامي … الخ كلنا اسلاميين وكل كاتب يكتب هو كاتب مسلم ولما نقول الدول الاسلامية نعنى الدول التي سكانها مسلمين وكلمة اسلامي هي كلمة الصقتها جبهة الكيزان على انفسها وتحاول ان تزكي نفسها وتفتئد الناس الاخرين بأنهم غير اسلاميين او علمانين ودا كلام ما صح كما انها حسب علمي لم ترد في القرآن الكريم ولم يصف الله سبحانه وتعالى ناس بالاسلاميين وانما وصفهم بالمسلمين (هو سماكم المسلمين) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (المسلم اخو المسلم)
فنحن لا نقول هذا الكاتب المسيحي او الكاتب اليهودي او الكاتب الهندوسي وانما نقول الكاتب الهندي او البريطاني او غيره.
اما بخصوص المقال انا لا اؤيد نظرية دارون طبعا انو في انسان كان قرد وتحول الى بشر ولكن بكل تأكيد ان متأكد في ناس بشر يتحولوا كل يوم الى قرود بمحض ارادتهم..
لقد أتيحت لي فرصة قراءة بعض الأجزاء من الكتاب، وهي نظريات تدعو للتفكر حقا وتستفز الإنسان كي يتوغل أكثر فيما وراء النص. شيء رائع أن يمتلك المفكرين الجرأة للتطرق إلى هكذا مقاربات غير مسبوقة. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ويبقى ما يتماشى مع الحقائق العلمية الملموسة والغير مناقضة للعقل والمنطق والأدلة. وسحقا لهؤلاء المتشايخين الذين يحاولون باسم الدين وأد الأفكار والتفكر في مخلوقات الله بكل حرية. ولقد انتهى عصر الادعاء بامتلاك ناصية العلم من قبل أشخاص معينين في هذا العصر. فمثل هذه السلوكيات المصادرة لحرية رأي الآخرين لا تتماشى مع هذا العصر.
السلام عليكم
هذه ليست المرة الاولى التي تم فيها مناقشة الكتاب فقد جرى عرضه والنقاش في محتواه في منتدى أحمد البشير بامدرمان في قبل أكثر من خمسة أشهر وقد قام بعرضه د محمد نور مدير جامعة الجزيرة الخاصة واستاذ الاقتصاد بها. واغدار الندوة الأستاذ المحامي محمد صديق عمر الامام رئيس منتدى أحمد البشير بامدرمان ورئيس منتدى اشراقة سابقا
السلام عليكم إن كان ماذكر اعلاه ملخص الكتاب فلا حاجه للخلاف ولا للكتاب المهم اليوم الانسان انسان عايز يعيش بكرامة وحرية كما خلقة الله تعالي اما كان قردا ولا كان اسدا مش المشكلة العرب كانوا اسودا وملوكا للفكر والسودان مؤسس الكره خلينا مما كنا ونقعد نشوف حالنا اليوم وإن كان اعتقادي ان الموضوع اكبر مما نشر وحينها لكل مقام مقال والله المستعان
قال لك ان هذا الكتاب يؤيد نظرية داروين؟ هو كتاب يدحض هذه النظريه والتي تدعي ان اصل الانسان هو القرد. وقد استندالكاتب في ذلك على القرأن الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ناس رغم انو مناقشة جامعة الخرطوم أتت متأخرة جدا لأن النظرية كانت قبل 5 اعوام
واتت بعد يومين من مغادرة دكتور عماد السودان بعد ان ناقش في قاعة الشارقة كتابه الضجة (القادم) أمي ليست ناقصة غقل ودين كما يخبرني به…………
علي كل الكتاب تعرض لنقد من كتاب كُثر ومن علماء ولكن يعد الكتاب الاخطر والذي يعيدك لتقرأ القرأن من جديد بتعمق وتدبر للأيات وهذا الكتاب صراحة هو من أخطر الكتب الاسلامية التي قرأتها علي الاطلاق.
وهو يبحث عن أصل ألانسان في نظرية داروين من منظور اسلامي ويكشف ماأسماه صحبه بالحلقه المفقوده في نظرية داروين.
وأقرأ ما يشيب له رأس الفتى صدقوني هذا الكتاب جعلني أعيد قرأءة القرآن بعين فاحصة منقبه عن أشياء ما بين الأسطر مثلاً في قوله تعالي (إنا عرضنا الامانة علي السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) السوأل هل كان الانسان في مستوي هذه الجمادات ؟؟؟ ومثلا قوله تعالي (لو إنزلنا هذا القرآن علي جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) ماذا يعني أن ينزل الله القرآن علي جبل ؟؟؟؟؟ وماذا تطلب منا الايه في قولها لعلهم يتفكرون …وهذا من عندي وليس من الكتاب.
# ولكن خبروني بما أريده أن يقرأءه كل مسلم وحقيقة هذا الكتاب أعجوبة زمانه بسلاسة اللغة وبمتنقضاة العلوم وشملها وببراهينه الكافيه من الكتب السماويه الاخري وكيف تأثر المفسرون بالإنجيل والتوراة .
لا يمكن ان نصف هذا الكتاب بالغلمى او حتى بالفكرى
توجد بالكتاب بعض الحقائق وقام الكاتب بنفسه بطمسها و تحويرها ففقدت بريقها.
بداء الكتاب بكذبة و انتهى بلا شئ
الاسلوب الذي استخدم فى الكتابة ينفع فى الروايات البوليسية والخيال العلمى وبالطبع لا يجدى فى الدراسات العلمية او حتى فى النظريات الفكرية
محاولة الكاتب لوي عنق الحقائق واللغة وتحميل النصوص (القرانية) اكثر مما تحتمل ليثبت نظريته افقد الحقائق قوتها الدلالية وابعده عن الهدف وابعد من كان يمكن ان يسهم معه للوصول الى الاعجاز فى “بتك اذان الانعام” لفساد الراى و الحجة.
كما ذكر ان داروين قد وجد صدى لدي البعض لالحاده, ايضاً لقد وجد كتابه صدى عند البعض لاسباب قد تكون مشابهة لحد كبير.
خلفيته الاسلاموية(ليس الاسلامية) وايضاً الدراسة غير التخصصية ل”مقارنة الاديان” قادته بالتاكيد الى تيار ما يعرف ب “المذهب الاحيائي”
اما للشيخ محمدعبدالكريم فاقول له بان القران لم ولن يتعارض مع اي حقائق علمية اكتشفت او ستكشف لاحقاً كيف وهو يدعونا للتفكرو فى هذه الحقائق و البحث فى “عالم الشهادة” ليكون ايماننا راسخ فى الانستدلال به فى “عالم ا لغيب”,
داروين بادواته فى ذالك الزمان توصل الى ان الانسان اصله قرد اما بادواتنا اليوم “باكتشاف الحمض النووي DNA” اثيت خطاء داروين ووجد ان انسان داروين ليس له علاقة بالقردانما غلاقته مباشرة بانسان اليوم و سقطت نظرية ان الانسان اصله قرد “علمياً”
ياه بالله هو نفسه د. عماد صاحب المذكرة الشهيرة والتى طالما أثارت المعارك بين الإسلاميين وبقية التنظيمات، أذكر فى منتصف الثمانيات أحداث عنف كبيرة بين طلاب الإتجاه الإسلامي وطلاب جماعة أنصار السنة بعد أن نشر الأخيرين مذكرة د. عماد على صحيفتهم الحائطية فهاجمهم الإتجاة الإسلامي بكتائب وأزالوا الصحيفة الحائطية عنوة وأعتدوا عليهم بالضرب.
يجب ضحد العلم بالعلم وتفنيد الإدعاءات العلمية بمنهج علمي آخر ولا مجال للغوغائية والعنتريات التي لا معنى لها!! الرجل طرح مفاهيم علمية قطعا لم تأتي إليه هكذا مصادفة بل جاءات إليه من خلال أبحاث ودراسات عديدة وعبر فترة زمنية ربما ليست بالقصيرة ، على أصحاب الشأن والمعنيين بالأمر دراسة الكتاب ومن ثم الرد عليه بشكل علمي عقلاني .
والله نحن مشكلتنا ما مع منو الخلق الانسان وانا مؤمن بانني مخلوق من الله ولا اشك لكن مشكلتنا مع الكيزان خربوا السودان والان دايرين يدمرو معتقد الشعب السودان اما النظرية المزكورة نرد ليهم بنفس مفاهيم دوران والملحدون اذا كان اصل الانسان قرد منو الخلق القرد??????????????
لإثراء النقاش حول الموضوع…..
نظرية التطور( Evolution) للإنجليزى شارلز داروين والتى نشرت فى العام 1859 ( أصل الأنواع)..وشاركه فيها الفريد راسل ولاس ..وحسب النظرية فإن التطور يحدث نتيجة تغير أو طفرة فى ميزات قابلة للتوريث عبر الأجيال كما يتطابق ذلك مع نظرية مندل للوراثة والتى تقول ب( تغيير السمات الوراثية عبر الأجيال مع تأثير البيئة عليها)
وخلصت النظرية إلى أن الإنسان تطور من فصيلة القردة العليا ( great apes) ومن بين فصائلها الإنسان والغوريلا والشمبانزى ، ويقول العلماء أن الشمبانزى أقرب إلى الإنسان جينيا من الغوريلا ، كما أن القردة العليا تتشابه فى ضخامة الدماغ والأصابع والأظافر والجمجمة والنظر وتجويف العينين وتركيب ال (DNA) .
داروين كان حائرا فى وجود الحلقة الوسطى فى الإنتقال من القرد إلى الإنسان ولم تساعده الأحفوريات
( Fossil)فى ذلك
فى علم الأحياء ، تفترض نظرية السلف المشترك العام Universal common descent على أن جميع الأحياء تنحدر من سلف وحيد مشترك.
( حوار مع صاحب الموضوع ) ..منقول
ألفت مؤخرا كتابا تحت عنوان “آذان الأنعام” أثار ضجة كبيرة، لأنه يتحدث عن فكرة التطور التاريخي التي قدمها شارل داروين في القرن ال19، ماذا يحاول كتابك أن يثبت؟
الكتاب يثبت من القرآن والكتب السماوية أن كل الأحياء من نبات وحيوان بما فيه الإنسان قد نبتت من الارض نباتا من “نفس واحدة” ثم تفرعت لما هي عليه الآن في سلم التطور- ما عدا الأنعام التي تشمل الضأن والماعز والإبل والبقر، فهي منزلة ولم تخلق في الأرض.
هل تقول نظرية كتابك إن أصل الإنسان قرد كما قال بذلك داروين؟
داروين لم يقل ذلك أصلا، هذه اتهامات مقرضة من رجال الدين المسيحي الذين كرهوه ونقلها عنهم المسلمون بكل جهل، الصحيح هو القول إن كل الأحياء لها أصل مشترك واحد، وفي مسار التطور والارتقاء البطيء، يتفرع كل فصيل متشابه من الأحياء من أصل مشترك جديد، كالشجرة كل ما نمت يخرج منها فرع حديد ثم ما يلبث أن تخرج منه فروع جديدة وهكذا، فالبشر والقردة انحدروا من سلف مشترك واحد لكن لم يتطور أحدهما للآخر.
إذن كيف تفسر نظرية “آذان الأنعام “خلق آدم من طين وكونه أب البشر؟
الطين والتراب والماء هو أصل كل هذه الحياة، والقرآن لم يصف خلق آدم كرجل مفرد من كتلة طين كما نتوهم، وإنما كان هذا هو الفهم التوراتي الذي تأثرت به الثقافة الإسلامية، آدم المذكور في القرآن من الأصل العربي “أدم” وتعني الملائمة والتغيير، ويشير اللفظ في قصة التطور إلى مجموعة من البشر أصبحت “آدما” أي ملائمة للتغيير فمنحها الله العقل.
لكن هناك آية قرآنية يقول فيها الخالق: “فـسواه ونفخ فيه من روحه”؟
أولا هذه الآيات لا تتحدث عن آدم وإنما عن الإنسان على عمومه، أما الروح المعنية فيه ليست روح الحياة وإنما تعني من فضله وسعته، والتعبير هنا يشير إلي مرحلة برمجة العقل وليس بداية الحياة كما ورد في الآيات 7-9 في سورة السجدة، إذ أن الآيات تفصح بما لا يدع مجالا للشك أن تلك النفخة الربانية تمت في إنسان حي كان يتكاثر زمنا قبل أن ينفخ الله فيه “من روحه” وهي هبة العقل، يعني ذلك أن الإنسان تواجد قبل ظهور ما يعرف آدم بزمن طويل.
إذا ما تجاوزنا مسألة خلق آدم، فما موقع خلق حواء في نظرية آذان الأنعام؟
اسم حواء لم يرد في القرآن وإنما هو وَهْم توهمه اليهود ثم أصبح تفسيرا متداولا للآيات التي تخاطب آدم وزوجه. حسب نظرية آذان الأنعام فإن الإنسان بشقية الذكر والأنثى خُلق من أصل واحد وتطور ذكورا وإناثا إلى أن أصبح فصيلا من البشر، لقد نفخ الله فيه من روحه في مجموعة منهم – ذكورا وإناثا – ليصبحوا آباء البشر العاقل.
كيف تشرح إذن الخطاب القرآني: آدم وزوجه ؟
هذا موضوع يحتاج للكثير من التفصيل، المجموعة التي طورها الله للإنسان العاقل كانت 16 ذكر و16 أنثى، وقد تدرج الخطاب القرآني في وصف البشر والإنسان ليشمل الذكر والأنثى، لكن بعد العقل بدأ الخطاب يشير الي مجموعتين من الذكور والإناث لذلك فإن “آدم وزوجه” لا تعني رجل وزوجته وإنما مجموعتي الذكور والإناث.
وكيف حسبت عددهم؟
هذا الإفتراض وصلنا إليه بعد أن اكتشفنا أن الأنعام لعبت دورا هاما في حياة الإنسان العاقل الأول وأن الله جعلها مفتاحا لعملية الخلق والتطور، وقد خلصنا بتفاصيل دقيقة إلى أن الله تعالى جعل للأنعام دورا أساسيا في عملية التوبة عن صغائر الذنوب أثناء الحج، وبمقارنة القيمة الرقمية التي منحها الله لكل فصيل من الانعام في الحج استطعنا ان نوجد معادلة رياضية بسيطة تدلنا على عدد المجوعة العاقلة الاولى التي طورها الله لانسان عاقل لكن لا يمكن شرح هذه التفاصيل في لقاء صحفي.
في كتابك، أنت تصور الحج كأنه تقليد لأحداث حياة الإنسان الأول، لكن المعلوم أن الحج بدأ منذ عصر النبي إبراهيم الذي بنى البيت، كيف توفقون بين القصتين؟؟
إبراهيم عليه السلام رفع القواعد من البيت الذي اندثر، لكنه لم يكن أول من بناه، وعودة إبراهيم لمكان البيت كانت بتخطيط من الله تعالى ليعيد الإنسانية لبيت آبائهم الأولين، ويكون الحج في مستقبل الأيام حجة الله الكبري على كل الناس، هناك تداخل كبير بين قصة الإنسان الأول الذي نبت وتطور عند البيت الحرام وقصة عودة إبراهيم ثم عبادة الحج لكن التفاصيل لا يمكن سردها هنا.
داخل كتابك، تقول أنك توصلت أيضا لتفسير جديد لقصة نوح الأسطورية، هل يمكنك تبسيط تفسيرك؟
نعم قصة نوح أصبحت من الأساطير التي لا يقبلها العقل رغم انها مشتركة بين اليهود والنصارى والمسلمين. ما خلصنا إليه هو أن نوح مثّل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور البشر، لذلك اختار الله معه فقط العناصر البشرية المؤهلة من حيث التكوين الجيني للاستمرار وأزال بقية البشر – وهذا تطبيق عملي لمفهوم الانتخاب الطبيعي في بحوث داروين، لكن الأهم هو أن نوح لم يحمل معه إلا ثمانية أفراد من الأنعام – من كلِّ ذكر وأنثى ولم تكن سفينته زريبة لكل دواب الارض كما صورها اليهود وورثناها منهم.
إسم الكتاب غريب ولا يخطر على الكثيرين أنه آية قرآنية، ماذا وجدتم في هذه الآية ما يرتبط بقصة الخلق والتطور كما تطرحونها؟
الآية 119 من سورة النساء تصف أن إبليس توعد أن يجعل من آذان الأنعام هدفه الأول في إضلال الإنسان. لكن لأن اللفظ سرعان ما اختلط على أهل البادية أنه يعني أذنيها فقد تم تفسير الآيات تفسيرا بسيطا وهو أن نزع أذني البهائم من أعمال الشيطان، إذ كان العرب يميزون قطعانهم بتقطيع جزء من أذنيها، فانتهوا عن تلك العادة وبقي هذا هو التفسير المتوارث.
لكن ما وصلنا إليه هو أن نزول الأنعام حسب ما ورد في الآية 6 من سورة الزمر كان وما زال أكبر “آية كونية” أو معجزة تنادي بوجود الله ووحدانيته، لذلك فقد كانت بمثابة “الآذان” الذي يلفت الإنتباه لوجود الله حينما نزلت للإنسان الأول، ثم أن الله جعلها آية خفية لا يعلم سرها الناس إلا حينما يتطور فهم الإنسان للكون والحياة ويصل إلى أن كل الأحياء نبتت من الأرض نباتا، وحينها فقط تطل آية الأنعام من جديد، كالإستثناء الذي يثبت القاعدة، لتنادي في الناس كل الناس أن للكون والحياة خالق وأنه هو الذي خلق كل الأحياء من أصل واحد وانه هو الذي أنزل الأنعام، وإن شاء الله نظرية آذان الأنعام الآن ترفع صوت هذه الآية الٌقرآنية عاليا آذانا يصدح في أرجاء الكون قبل ان يكتشف العلم الحديث هذه الحقيقة الكونية التي ستكون اكبر حدث علمي مذهل حينما يثبتها العلم.
سيكون الجمهور المغربي على موعد مع كتابك في معرض الدار البيضاء القادم للكتاب؟
نعم، وأنا فخور جدا بزيارتي للمغرب، وأتمنى أن يؤدي كتابي إلى حوار علمي فكري واسع بين المسلمين لأن النظرية إن ثبتت فستكون حدث كوني وليس عالمي فحسب
هذه النظرية لمن قرائها بتمعن لا تتعارض ابداء مع كتاب الله فالاصل الواحد اوعدة اصول قليلة تعتبر الاصل لجميع الكائنات الحيه وقد قال بذلك نخبه من العلماء المسلمين المستنيرين بنور العلم والمعرفه الحقيقي ويختلفون مع داروين فقط في موضوع الطفره العشوائية .
يمكن الرجوع الي
كتاب ابي ادم للعلامه عبد الصبور شاهين
او محاضرات العالم د عمرو شريف
او الاستماع لعلامة العصر العارف بالله د عدنان ابراهيم
السلام عليكم…طبعا الانسان في مثل هذه الأمور التي تتداخل فيها (النظريات والعقائد) لايستطيع ان يدلو برأي موضوعي أو معقول ما لم يقرأ الكتاب المذكور.. لكن كرأي عام اقول:
أولا: هناك فرق شاسع بين العلوم (النظرية)والعقلية وبين العلوم (التجريبية) أي التي تثبت بالتجربة! قد يؤمن الناس بنظرية لألف عام ثم يأتي بعد حين من الدهر..من ينقد تلك النظرية ويوضح خطأها..
ثانيا: أميل لكلام الشيخ (الشعراوي) رحمه الله عندما قال ان القرآن يُوؤل (تأويل) ولا يُفسر..ماعدا العبادات فهي ثابتة.. أي ان كل جيل يأخذ مايناسب عصره..الى يوم الدين.. وهذه هي من معجزات القرآن الكريم.
ثالثا: اذا قرأنا بعض (التفاسير)السابقة ستجدها غير مقبولة عقليا.. او تخلق لك تشويشا وتضعك في حيرة من الأمر.. مثل ان الارض هي على ظهر حوت…
أعتقد وكرأي شخصي ان جدلية (نظريات) خلق الانسان او الكيفية وما الى ذلك.. الجهل بها لا يضر!!!
تصحيح وتنبيه هام:
هذا الكتاب يخالف نظرية داروين ولا يؤيدها كما ذكر كاتب المقال.
هذا الكتاب يقول صراحة ان الانسان لم يكن قردا انما كان بشرا ونفخ الله فيه الروح.
طبيب و عالم مجتهد و منفتح العقل يصل لحقائق علمية بعد تدقيق و تمحيص و إستقصاء , بعد ده كلو بكرة يظهروا ليك ناس قريعتى راحت و هيئة علماء السلطان و فقهاء الحيض و النفاس من محمد عبد الكريم إلى دفع الله حسب الرسول يقولو ليك هذا يهودى و زنديق و عميل و كافر و لا يجب قراءة كتبه .. عالم مضحك لدرجة البكاء .
ليست هذه هي المره الاولى التي يتم فيها نقاش الكتاب..فقد سبق وتم نقاشه في الصيف الماضي بمنتدى احمد البشير بام درم
..على كل الكتاب قدم افكارا وتحليل اعتبره سانحه للتفكير بهدوء والتدبر والتأني فى اطلاق الاحكام..اعتقد ان للكتاب ما بعده
الاخوة الاعزاء قراء الراكوبة انه من دواعى سرورى المستوى الرفيع جدا للرود على الذى اورد حسب قولة مخلص للكتاب ……اقول انا من الذين اطلعوا على جزء من الكتاب الضجة وهو كتاب غير عادى ومن الطبيعى ان يحدث ضجة وانقسام بين مؤيد ورافض وبين ذلك كثيرين .الكتاب لم يثبت نظرية دارون بل قال ان هناك حلقة مفقودة حيث ان دارون قال اصل الانسان قرد وهذا ما لا يقره الكتاب لكنة اتفق على ان الانسان مر بمراحل تطور عبر القرون الى ان وصل الى الانسان العاقل (نحن) اى كان انسان غير عاقل…عموما هذاالكتاب النقل فية قد لا يفيد كثيراولا يكون مقبولا ولا يعطى مساحة للتدبر ومراحعة ماهو مكتوب فى كتب التفاسير السابقة لذا ارجوا من الاخوة القراء الاطلاع على الكتاب المثير ومن ثم اقترح اقامة منتدى على موقع الراكوبة للنقاش حول الكتاب المثير….
اقتراح: ماذا لو دعونا لتكوين جمعيه علميه من علماء دين مشهود لهم بالعلم واطباء وعلماء احياء تقوم هذه الجمعيه بدراسه اصل الانسان من منظور اسلامي مع الاستفاده من العلم الحديث .اعلم ان هذا من الاحلام لكن في اعتقادي هذا هو الحل الوحيد لهذا الموضوع
هل القصد جرنا الى معركة من غير معترك ونحن نواجِّه قضايا مصيرية.
هذا يذكرنا بالجدل والسفسطة في آواخر أيام الدولة قبل سقوطها.
أتوا الينا ب quotations من الكتاب حتى نستطيع التقييم.
أين هو التعارض المزعوم بين القصص الديني في خلق الإنسان و بين نظرية دارون وهل دارون هو أول من قال بنظرية النشوء و التطور أم سبقه إليها بعض علماء الإسلام كأخوان الصفا وابن مسكوية وغيرهم. إن النظرية توافق القصص القرآني لخلق الإنسان في أهم الحقائق وهي خلق الإنسان من طين ولكن الإختلاف يأتي في إمكانية إعتبارها تأويلاً لإهباط الإنسان للأرض. فهل ياتُرى خلق الله الأرض وهيأها ثم تمَّ إهباط الإنسان عن طريق هذا التطور الطبيعي الذي توحي به شواهد علمية أصبح من غير الممكن إنكارها أو ضحدها كلياً. وقد تجلت قمة هذا التطور وإكتمال صيرورة الإنسان في سيدنا محمد عليه السلام الذي (كان بشراً وآدم بين الماء والطين) وهو (الإنسان الكامل ) ولذلك فهو خاتمة الأنبياء و الرسل وبه إكتمل الدين وبه تمت نعمة الله على البشرية وكل الرسالات التي سبقته كانت مراحل تدرج البشرية في مدرسة الهداية الإلهية وما خلق آدم وإهباطه إلى الأرض إلا خطوة اولى في خلق محمد (أولهم بصورته وآخرهم بمعناه)(وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون) والألف هنا ليس بالضرورة أن تكون ألفاً ولكن المراد منهاتقريب المعنى والمراد أن الأيام عند الله تختلف عن الأيام التي نعدها وهذه حقيقة علمية لا جدال فيها والله أعلم. المطلع على كتب الفلسفة الإسلامية وقبلها اليونانية يجد جدلاً طويلاً حول كون العالم قديم أم محدث ويمكن مراجعة هذا الجدل في كتاب تهافت الفلاسفة للإمام ابو حامد الغزالي ورد ابن رشد عليه في كتاب تهافت التهافت فقد قال الفلاسفة بقدم العالم و”أن العالم لم يزل موجوداً مع الله ومسوقاً له مساوقة المعلول للعلة ومساوقة النور للشمس وإن تقدم الباري عليه كتقدم العلة على المعلول” والحديث يطول في الأمر وأنا أقول ما قاله جالينيوس ب”أني لا أدري، وذلك ليس لقصور أو عجز ولكن لإستعصاء المسألة على العقل البشري” أما عن نظرية النشوء والتطور فيمكن تتبع وجودها في الفكر العربي الإسلامي عند ابن مسكويةفي كتاب ( تهذيب الاخلاق) وفي رسائل إخوان الصفا
*********** تصحيح الفهم الخاطي لنظرية داروين *****************
******** داروين لم يقل ان أصل الانسان قرد بتاتا، هذه اتهامات مقرضة من رجال الدين المسيحي الذين كرهوه ونقلها عنهم المسلمون بكل جهل، الصحيح هو القول إن كل الأحياء لها أصل مشترك واحد، وفي مسار التطور والارتقاء البطيء، يتفرع كل فصيل متشابه من الأحياء من أصل مشترك جديد، كالشجرة كل ما نمت يخرج منها فرع حديد ثم ما يلبث أن تخرج منه فروع جديدة وهكذا، فالبشر والقردة انحدروا من سلف مشترك واحد لكن لم يتطور أحدهما للآخر.****************
******* هذا الباحث اجتهد ***** الاجتهاد في الاسلام مشروع ***** ان اخطا له اجر وان اصاب فله اجران *********
******** ارجوا مراجعة تعليق الاخ (((حسكنيت))) هناك لقاء صحفي مؤجز مع الكاتب عسي يعطي فكرة ******
******* د. عماد صاحب المذكرة الشهيرة والتى طالما أثارت المعارك بين الإسلاميين وبقية التنظيمات، أذكر فى منتصف الثمانيات أحداث عنف كبيرة بين طلاب الإتجاه الإسلامي وطلاب جماعة أنصار السنة بعد أن نشر الأخيرين مذكرة د. عماد على صحيفتهم الحائطية فهاجمهم الإتجاة الإسلامي بكتائب وأزالوا الصحيفة الحائطية عنوة وأعتدوا عليهم بالضرب.***** يا ريت لو في زول عاصر المذكرة يدينا فكرة عن تلك المذكرة لتعم الفائدة *******
****** عام سعيد احبتي الراكوباب *******
إن آدم هو أبو البشر وليس أول انسان وفي الاثر أن الله خلق الف الف آدم قبل آدمنا، وحسب التاريخ الزمني فإن آدم عاش قبل 12 الف سنة و نوح عليه السلام قبل 10 الف سنة أما إدريس عليه السلام بعض الاقوال تضعة قبل نوح وآخرين يضعونه قبل آدم، ونرى في عصرنا الحالي اكتشفات لموميا انسان عاش قبل ملايين السنين فلا بد أنها ليست من ولد آدمنا و أيضا ياجوج ومأجوج الذين يعيشون حاليا في جوف الارض ليسوا من نسل أدم أبو البشر، أما بني اسرائيل فهم ليس أبناء نبي الله يعقوب عليه السلام وقد نبههم القرأن أن الله نجى أباءهم مع نوح “ذرية من حملنا مع نوح” والارجح أنهم أبناء القاتل من أبني آدم الذي نسميه قابيل. من أجل ذلك كتب الله عليهم أنه من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا.
الغرب ارسل مركبه خارج مجرتنا للعلم ونحن نتجادل افيقوا يا عالم الانسان هو الانسان ابحثوا الحقو الركب اصحا يا بريش
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اجبتني تلعيقات الكثير منكم على الكتاب. لقد قرات الكتاب خلال ثلاثة سنوات اكثر من مرة وذلك حتي يستقيم لدي الفهم.
اولا: الكتاب عبارة عن دراسة قرانية للنظرية ليس المقصود منها اثبات او دحض نظرية دارون من قل الكاتب بل ترك الموضوع للقارئ.
ثانيا: على كل من يمتلك دليلا حقيقيا واقعيا لغير ما ورد في الكتاب فليقدمه حتى نستفيد ولكن لا يكون رفض المحتوى لغرابة الموضوع وغرابة الكتاب نفسه او عدم فهمنا للموضوع.
ثالثا: ما ورد لفهمنا الان ليس من اجتهادنا او تدبرنا للقران بقدر ما اخذناه لقمة سائغة من التفاسير واغلقنا عليها عقولنا من غير تفكير.
رابعا: معظم هذة التفاسير من اناس اجتهدو ليقدمو للامة تفسيرا للقران يجزيهم الله خيرا على ذلك ولكن ليس منهم من كان صحابيا او عاش في فترة قريبة من زمن الرسول (صلعم) لنقول انه اخذ المعلومة الحقيقة ( ابن كثير مثلا ولد حوالي 700 هجرية) .القصد من هذه النقطة انه اجتهاد افراد ليس من الضرورة ان يكون التفسير سليما في حين اني لا احبذ كلمة تفسير لانه لو فسر القران ما كنا نتناقش او نتجادل الان.
خامسا: نحن في هذا الزمن نحتاج الي مجددين لشرح معاني ومحاولة تفسير القران على ان يكونو ملمين بالعلوم الاخرى.
سادسا: لقد وجدت كثير من الموضوعات في هذا الكتاب منطقية وعقلانية(ولا اقول صحيحة) ولا تتعارض مع الدين او القران بل تؤيد ما ورد في القران في كثير من المواضع.
سابعا: كثير من المفاهيم الجديدة للقران والسنة تجد اعتراضات من قبل رجال الدين ليس لفهم معين بل لانها لم ترد في مخطوطات المدرسة القديمة .
ثامنا: لو قرأ القاري هذا الكتاب اكثر من مرة بدون تحيذ لفكر معين او تكوين فكرة مسبقة قد يجد مايروي ظمأه.
واتمنى لكم عاما سعيدا وربنا يوفقكم.
الكاتب حاول اسلمة نظرية التطور والانتخاب الطبيعي ولكنه مجهود فاشل لانها لاتتوافق مع جاء بكافه الديانات التي خاضت ولازالت معارك لدحضها
طبعاً بدأت الشلليات في الظهور
لتضخيم هذا الكتاب الفارغ الذي لن يبلغ عشر ما كتبه المصريون في هذ الموضوع . وسنقرأ مقالات معه ومقالات ضده من قبل الأصدقاء والمعارف لكي يصل الكتاب إلى الشهرة رغم أنه ومنذ بدايته يكشف عن محتواه . ثم ينزوي الموضوع وينتهي . كما بدأ.
يا جماعة .. السودان ليس فيه عمليات نفد علمي أو أدبي .. لأن العقول نفسها تحتاج إلى إعادة خلق . وما يحدث هذا هو نوع من اختلاق ضجة حول كتاب فارغ يتحدث بذات المفاهيم الميتافيزيقية التي تحدث بها الناس قبل آلاف السنين منذ أفلاطون مروراً بمتكلمة المسلمين الذين قالوا بأن الله فيض وبعض المتصوفة كابن عربي والحلاج ، وصولاً إلى النزعة الإنسانية لفلاسفة عصر النهضة.
ميتافيذيقيات تعني : عبارة عن مجرد تخييلات . وأريد أن أسأل ؟:
كيف يتم إثبات ما لا يمكن إثباته عبر عملية إمبريقية لأصل الغإنسان ؟ لو قالوا لا نملك قدرة على التجريب فقد صادروا على ما قالوه بألسنتهم ، وإن قالوا بل فعلنا فليأتوا بما لديهم ولن يستطيعوا.وإنا لمنتظرون.
الله يرحمك يا ميشيل فوكو وهايدجر …كشفتم الخزعبلات ولا زال الشعب السوداني يعيش في خزعبلات الميتافيزيقيا ..
قال ضجة قال ..
قوم لف
I do believe God created and man invented.
I have not seen a monkey called me uncle.or apes called me brother .if man was monkey why did we have monkeys tody .did they failed to evolved .
God has put a brain in human .and gave him authority over all his creatures.
I would not say the writer was wrong .but he search and tomorrow someone will refute his theory .open your mind to all possibilities.
كيف نعلق على كتاب لم نقرأه؟ممكن واحد من الاخوة هنا يورينى كيف أحصل على نسخة من الكتاب؟
شقيقى بروفسير فى علم الحيوان ويؤمن بنظرية داروين إيمانه بالدين نفسه،، كنت أجادله لكن عن طريق القراءة والتثقف إحترمت رأيه ولم أعد أجادله،، بالنسبة لى قضية الخلق والنشؤ والإرتقاء هى من القضايا التى نتجت عن الفكر البشرى ومن الصعب مواءمتها بمعتقدات دينية صارت من ثوابت الدين عن بعض المجتمعات البشرية،، عندى شريط كاسيت لمحاضرة قدمها المرحوم البروفسير محجوب عبيد طه فى جامعة الملك سعود فى الثمانينات من القرن الماضى بعنوان: تأملات فى نشأة الكون،، مزج فيها بين النظريات العلمية والإفادات القرآنية فى هذا الموضوع وكانت بلغة رصينة أمام العلماء السعوديين المتزمتين لكنهم قبلوا حديثه لتمكنه من مزج نظريات الجانبين بحكمة وحذر،،
من الناحية العلمية فلنأخذ مسألة يوم القيامة مثلا،، هل هى نهاية كوكب الأرض أم نهاية الكون كله؟ من الناحية الفلكية فشمسنا من الشموس الصغيرة وستنتهى طاقتها فى مرحلة ما ثم تنهار على نفسها فتتحول إلى ثقب أسود بجاذبية هائلة تمتص كل الكواكب والأقمار التى تدور حولها ومنها كوكب الأرض،، هل هذه العملية هى يوم قيامة الأرض؟ لكن ذات الثقب الأسود لشمسنا الصغير ستلتهمه ثقب أسود أكبر جاذبية منه بمعنى السمك الأكبر بياكل الأصغر منها،، هنا تجد أن النظريات الفيزيائية تتعامل مع مثل هذه الأسئلة بمرونة وعلمية كاملة بينما تتوقف المعطيات الدينية وهذا يمثل حكمة من الله سبحانه وتعالى لإعطاء الإنسان مساحة للتفكر والتدبر بقدر ما يستطيع عقله من نشاط،، هذا هو جانب الربوبية بمعنى أن الرب رب كل الخلق ييسر لهم كسبهم بقدر ما ينشطون ويجتهدون بينما الله هو أله من يعبدونه فقط وهذا هو جانب الألوهية،ن وفى النهاية فإن كل العلوم الدنيوية منها والدينية هى من عطاء الله سبحانه وتعالى.
من جانب آخر أؤمن أيضا بأن وجودنا فى هذا الكوكب ما هى إلا واحدة من آلاف أنواع أخرى من الحيوات، أى نحن لسنا وحدنا فى الكون، وقد قال الله تعالى فى كتابه (ويخلق ما لا تعلمون)،، وقد كانت هناك حيوات قبل خلق آدم ورد فى تساؤل الملائكة لله سبحانه وتعالى،، ولذلك بالنسبى لى أن الفكر البشرى متغير فكل نظرية جديدة يمكن أن تدحض ما قبلها (أنظر علم الفيزياء كمثال من جاليلو إلى نيوتن إلى آينشتين إلى نظرية الكم) ولكنى من الجانب الدينى أؤمن بالثوابت حسب ما جاء فى العقيدة والعبادات غير أن مجال الفقه قد يخضع لمتغيرات تبعا للزمان والمكان ولذلك ظل باب الإجتهاد مفتوحا.
هذه الافكار الخاطئا التى لاتلبقو بتصرفات الانسان
لذلك نجد ان اتخذا اساليب القرب
انه الدكتور عماد صاحب المذكرة الشهيرة (من 15 صفحة) والتي كانت تتحدث عن الليالي الصفراء والحمرا لاناس يفترض فيهم تطبيق شرع الله كانه استبصر المستقبل فوالله ما خذلوه وبتنا نسمع بالدفع الرباعي في رمضان والعفو الرئاسي في حدود الله واستباحت المال العام عماد من ابناء المزاد بحري كان شابا هادي الطباع ملتزم بما يؤمن به له التحيه اينما كان.
اضيف صوتى الى الاخ فى الله الدنقلاوى واخلص فى التامين على دعائه . فالجمادات والحيوانات لها تسبيح وخشية لله , ولكن لانفقه الكيفية ولسنا مطالبين وما اوتينا من علم الله فى ذلك الاالقليل الذى علمنا للنجو به من النار ونظفر بالجنة . بسم الله الرحمن الرحيم( تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرضُ وَمَن فيهِنَّ وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ وَلـكِن لا تَفقَهونَ تَسبيحَهُم إِنَّهُ كانَ حَليمًا غَفورًا ﴿٤٤﴾. واعلم ياخى حسسيسية وديمومة تعبد الكون ضرب بها القران مثلا لتهاون الانسان بتكاليف عرضت حقيقتا لامجازا على الكون والجبال وحملها الانسان وكان جهولا وظالما بها . بسم الله الرحمن الرحيم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾ فالحجارة القاسية ياا خى تهبط من خشية السبوح وتشقق لنزول قرانه عليها .
وقد اوضح القران عظمة عبادة الانسان الحقة وانسجام تسبيح الكون تبعا له فى تسبيحة الانسان والجماد والحيوان متحدة بسم الله الرحمن الرحيم (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿١٧﴾ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿١٨﴾ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ ﴿١٩﴾. نعلم الانسجام ولانعلم الكيفية .
واذكرك ياخى ان كثير منما جاء فى الكتاب لايمت لحقبقة الخلق والنشاءة الادمية التى جاءت مفصلة فى القران بصلة . ولاحتى مسالة جدال خلق الانعام او انزالها ولك فى ايات البقرة وكيفية احياء الحمار اوخلقه اوضح الامثال وابلغها عن كيفية ابتداء الله لخلقه .بسم الله الرحمن الرحيم (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَـٰذِهِ اللَّـهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّـهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٥٩﴾ صدق الله العظيم
يعتبر نظرية داروين للنشوء و التطور الوارد في كتابه ” اصل الانواع” اكثر نظرية مفبولة في الاوساط العلمية البيولوجية في تفسير نشوء الحياة و تطورها وهي ترتكز على مفهومي “النشوء من سلف واحد مشترك” و” التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي” وهي مدعومة بادلة قوية من معظم فروع العلوم الحياتية وعلى راسها علىم الوراثة الجزيئية و التى تعنى بدراسة القربى بين الكائنات الحية على اساس تركيب المادة الوراثية” الدي ان ايه” و علم التطور الحديث مبني على مرتكزات داروين. و للمعلومة داروين لم يزكر صراحة ان الانسان اصله قرد و ايضا نظريته لم يتم دحضها رغم وجود معارضيين من العلماء بل تم تعضيدها على مر السنين بادلة تزداد بظهور الاكتشافات العلمية الحديثة في مجال اعلوم الحياتية.
الدين و العلم (العلوم الدنيوية) يختلفان اختلافات كليا و في نظري هما خطان متوازيان لا يلتقيان, فالدين مبني على الايمان “التسليم باشياء و قبولها و لو خالفت ابسط قواعد المنطق” و” الثوابت” التي لا تتغيير على مر العصور, اما العلم فهو مبني على الحقيقة العلمية و هي نسبية و متغييرة باستمرار (مثلا نظرية الزرة لدالتون ثم بوهر و الساحبة الالكترونية, و قواعد الفيزياء الكلاسيكية لنيوتن مرورا بالنسبية العامة و الخاصة لاينشتين) و في العلم الحقيقة المطلقة لا يمكن ادراكها بينما الحقائق الدينية مطلقة لمعتنقيها. و لن ياتي عالم بننظرية او قانون او مبدا يبتدرها بجملة اثبتت الدراسات و التجارب بما لا يدع مجالا للشك
محاوولة تاؤيل الدين بالاستناد على حقائق علمية يحتم تغيير التفاسير يتغيير النظريات العلمية (كما يحاول الكاتب) مما يجعلها تفقد صفة الكمال الطلق.
لم اقراء الكتاب و لكن ارى ان الكاتب رغم تعريفه كمفكر و دكتور ربما فاته فلسفة العلوم الدنيوية و جوهرها
لم أقراء الكتاب ولكن من التقرير أعلاه وما دار حوله من نقاش أحب أن أنقل النص التالي من كتاب “رسالة الصلاة” للأستاذ محمود محمد طه. فهل يا ترى تطرق الكاتب لكتابات الأستاذ محمود في مسالة تطور الإنسان؟ سؤال لمن قراء الكتاب..
ولكي تكتمل الصورة يمكن الرجوع للكتاب على موقع الفكرة الجمهورية عبر هذه الوصلة: http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=5
فالي النص المقتبس:
“الإنسـان..
الانسان ما هو؟ ومن هو؟
الانسان حيوان نزل منزلة الكرامة بالعقل.. والإنسان لا يزال في طور التكوين، ولن يكون لاستمرار تكوينه نهاية، فهو يتنقل في منازل الكمال تنقلا سرمدياً.. والحيوان يتنقل أيضا، وقصاراه في ذلك أن ينزل أدنى منازل الانسان.. فكأن الاختلاف بين الحيوان والإنسان اختلاف مقدار، وليس اختلاف نوع.. والتوحيد يطلب إلينا أن ننظر الى جميع المخلوقات، بله الأحياء، كسلسلة واحدة متصلة الحلقات، وإن كان حجم الحلقات يختلف أثناء السلسلة.. ولدى هذه النظرة، فليس في الوجود الحادث غير الانسان، وجميع ما نراه، ومالا نراه، من هذا الوجود، إنما هو الانسان في أطوار مختلفة ومتتالية.. وإلى هذا المعنى المتكامل الإشارة بقوله تعالى: ((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟)) ومعنى ((هل)) هنا ((قد)) وهذا الحين من الدهر هو أمد ممدود، ودهر دهير..
وللإنسان في هذه النشأة الطويلة أربع مراحل متصلة الحلقات، ولا يفصل بينها إلا حلقات من السلسلة، أكبر من سابقاتها، تمثل قفزة في سير التطور.. وتمثل هذه القفزة بدورها حصيلة الفضائل العضوية التي استجمعت من خلال المرحلة السابقة.. وهذا التقسيم إلى أربع مراحل إنما هو لتبسيط البحث فقط: وإلا فإن في داخل كل مرحلة، مراحل يخطئها العد.. وسنجمل الحديث عن هذه المراحل فيما يلي: ـ
المرحلة الأولى من نشأة الإنسان ..
هذه تعني تطوره في المادة غير العضوية منذ بروزه في الجسد.. وهو بروز في الأزل – في بدء الزمن.. وإلى هذه البداية السحيقة أشار تعالى بقوله: ((أولم ير الذين كفروا أن السموات، والأرض، كانتا رتقاً، ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي، أفلا يؤمنون؟)).. الرتق ضد الفتق، وهو يعني الالتئام.. وعن هذا الأمر المرتوق، قال تعالى، في موضع آخر: ((ثم استوى إلى السماء، وهي دخان، فقال لها، وللأرض، ائتيا طوعاً، أو كرها. قالتا أتينا طائعين)) والدخان هنا يعني الماء، في حالة بخار.. فقد كانت السموات والأرض سحابة من بخار الماء، مرتتقة، ففتقت، وبرز التعدد من هذه الوحدة.. ولم تكن جرثومة الانسان يومئذ غائبة.. وإنما كانت هي ذرات بخار الماء.. ومن يومئذ بدأ تطور الانسان العضوي يطرد، تحفزه، وتوجهه، وتسيره، وتقهره، وتصهره، الإرادة الإلهية المتفردة بالحكمة .. وقد أنفق في هذه المرحلة من مراحل النشأة أمداً يعجز الخيال تصوره.. ثم انتهت هذه المرحلة ببروز المادة العضوية..”
كان هنالك لقاء مع الكاتب عند زيارته السودان قبل اشهر في برنامج مقاربات في قناة الشروق
ولم يتحدث كثيرا عن الكتاب لأنه يرى ان تتم قراءتة كاملا ليكتمل الفهم لانه مرتبط ببعضة وفعلا اى شخص لم يقرا الكتاب اذا قلت له مثلا انه لم تكن هناك تفاحة في الجنة وان المعصية اللتى كانت في الجنة لمجموعة آدم هى الزنا وليست أكل التفاحة سيستغرب ويستنكر مع انه كلام منطقى وتفسير مقبول لآيات الله.لذلك ادعو الناس لقراءته والكتاب موجود في google فقط أكتب آزان الأنعام وقم بتحميلة.
احدث اكتشاف تم قبل اقل من شهر يلقى بظلال من الشك على نظرية تطور الانسان من قرد اوتطور الانسان والقرد من سلف واحد مشترك .
أسئلة حول تطور البشر يثيرها أقدم حمض نووي بشري
الثلاثاء، 10 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 11:33 (GMT+0400)
مدريد، إسبانيا (CNN) — أثار تحليل أقدم حمض نووي بشري تساؤلات وشكوكاً حول قصة تطور الإنسان.
وقال معدو الدراسة التي نشرت في دورية “نيتشر” إن العلماء استخرجوا الحمض النووي من بقايا بشرية يعود تاريخها إلى ما قبل 400 ألف سنة، بكهف في “لا سيما دي لوس هيسوس” شمالي إسبانيا.
وتمكن فريق علماء من الحصول على تسلسل الشفرة الوراثية كاملة تقريباً، أو “الجينوم”، من الميتوكوندريا الخاصة بهذه العظام، التي تعد مجمعات طاقة صغيرة في الخلايا ولها حمض نووي متفرد لا مثيل له في أي شخص أو حيوان آخر.
وقال الخبير سفانتي باو من “معهد ماكس بلانك لتطور علم الأنثوروبولوجي”، والذي شارك في الدراسة: “من الواضح بأن هذا ليس جد بشر اليوم.”
ووجد العلماء أن الحمض النووي ينتمي إلى “إنسان هايدلبرغ”، كما أنه يحمل أيضا سمات نموذجية من البشر البدائيين أو ما يعرف بإنسان نياندرتال. وهناك اعتقاد علمي بأن إنسان هايدلبرغ هو الأصل المباشر لإنسان نياندرتال.
وقد توقع الباحثون أن يجدوا “حلقة الوصل” تلك، لكنهم فوجئوا باكتشاف علاقة جينية أقرب إلى ما يعرف بإنسان دينيسوفا، الذي عاش في سيبيريا، بعيداً عن إسبانيا، وهو أمر لا يستطيع العلماء التأكد من كيفية تفسيره.
وأضاف بابو: “هذا يطرح تساؤلا مفتوحا.. ماذا يعني هذا.. أعتقد أن المزيد من الأبحاث حول تسلسل الشفرة الجينية قد تجد إجابات على ذلك.
وطرح العلماء عددا من السيناريوهات لتفسيره هذه النتيجة المختلفة، منها أن الحمض النووي mtDNA يعود إلى السكان القدماء، أي أجداد سكان “سيما” و”دينيسوفا”، وهو الحمض الذي فقد في تسلسل الأنساب في إفريقيا وغرب أوراسيا، والأخر هو أن الأجداد القدماء تزاوجوا واختلطوا في أوراسيا ، فنقلوا الحمض النووي المميز لهم قبل أن يضيع لاحقاً في تسلسل إنسان نياندرتال واحتفظ به إنسان دينيسوفا السيبيري.
ويشار إلى أن أقدم حمض نووي بشري عثر عليه، حتى الآن، يعود عمره إلى مائة ألف عام فقط.
جهد فكري كبير ولكن قصة الخلق لا تختلف عما ورد في كتب الجماعة الأحمدية وكذلك أسلوب البحث والذي يستند على التفسير بالرأي. أود أن أطلعهم على بحث مماثل لي عن قصة الخلق تختلف مناهج بحثه ونتائجه عما توصل إليه الكاتبان على الرابط التالي:
https://sites.google.com/site/abdelwahabsinnary/
وإذا واجهتكم مشكلة فقط أبحث عن: “عبد الوهاب السناري خلق آدم” في محرك قوقل.
انا واحد من الناس والحمد لله لما بديت اقرا الكتاب ماكان عندي خلفية عن محتواه لذلك لم يكن لدي احكام مسبقة عنه، ومتاكد لو كنت لقيت تلخيص عنه لجادلت بدون مااقرا لانو انحنا اتربينا علي حاجات ثوابت ومفتكرنها دي منزله في القران عديل مع انو القران لما نزل مانزل معاهو تفسير والمفسرين جزاهم الله خيراً هم برضو بشر واجتهدو بي فكرهم مااكتر وبنخاف من اي تشكيك فيها وحتي بنخاف نسأل بس زي ماقال الكاتب دينا من دون باقي الاديان بيسمح لينا انو نفكر ونسأل من اي حاجه مافاهمينها او حاسينها مامنطقية دا حتي الرسل كانو بيسالو اسئلة انحنا لو سألنها ممكن يكفروك عديل زي سيدنا ابراهيم ( ربي ارني كيف تحيي الموتي) وسيدنا موسي (ربي ارني انظر اليك) فا ماحاجه غلط انو الواحد يسال ويفكر عشان طوالي نستعمل اسلوب الهجوم البقينا ننتهجو علي اي زول يقول فكرة حتي مرات بنهاجم الزول في شخصو لمجرد انو افكارو ما علي هوانا، والكاتب لما اتكلم عه نظرية دارون مااتكلم عن المعني الوصل لينا انو اصل الانسان قرد ودا المعني الروجو ليهو الرافضين للنظرية بل الاصل انو كل الحياة خلقت من ماء (وجعلنا من الماء كل شيء حي) والانسان داخل عبارة (كل شيء) وحتة القرود دي مرحلة من مراحل التطور لا غير، عموماً الواحد لو عايز يجادل يقرا اول وبعد داك يجادل باللتي هي احسن.