كضاب و نائب الكضاب

كضاب و نائب الكضاب
شريفة شرف الدين
[email protected]
يذكر أن نشالا قبض و يده داخل (جيب خامشة محفظة) أحدهم و هو يقسم أيمانا مغلظة بأنها ليست يده و لم يحل المعضلة إلا شيخ كبير أمسك اليد مجهولة الإنتماء و هو يقول (دي يد منو يا جماعة؟) لم يرد أحد .. فطلب سكينا و همَّ بقطعها عندها فقط اعترف (النشال) و أخذ علقته المستحقة في الحال.
هكذا و بقوة عين و في وضح النهار يكذب علينا البشير و نائبه و يحملاننا حملا على تصديقهما بأن كل الفساد و التردي و الهرجلة الحاصلة ليست بأيديهما و لا هو نتاج لسياسة حزبهما فالأول يزداد عويله بأنهم لما جاءوا للحكم كانت البلاد جنازة بحر و كأنه يرمي إلى أنه و بفضل سياسته الرشيدة دبت الحياة في تلك الجنازة التي ألقت بكفنها بعدما ضخت فيها الإنقاذ دماء جديدة من التنمية حتى لكأن تلك الدولة ? التي هي في خياله – تكاد تكسر الرقم القياسي في السباق المارثوني تقدما و رقيا .. و يدعي رئيسنا بأن التمرد قبل مجيئهم كان يزحف بشكل مطرد شمالا كأنما يريد أنهم حسموه و اجتثوه حتى لم يعد له وجود و أن العلم السوداني لا يزال يرفرف بألوانه الأربعة في أرض الجنوب و ليس في متحف يُزار .. و أن أبقار المسيرية داست على الحدود التي رسمتها السياسات الخرقاء السابقة فصارت ترتاد بحر العرب و لا يتهددها حتى ذبابة التسي تسي التي أبادتها سياسات البشير الحكيمة بعدما بسطوا سلطاتهم.
و علي عثمان طه الذي وقع إتفاقية نيفاشا و هو في قمة سعادته يصرح في مكان غير بعيد ? مصر ? أن القذافي الذي طالما طار إليه المرة تلو المرة هو السبب في إنفصال الجنوب .. هو ذات القذافي الذي سبه و عيره سيئ الذكر خال الرئيس فأغلقت السلطات صحيفته و قدمت اعتذارها للقذافي .. يجيئ ذات العلي عثمان طه و ينفي أن يده هي التي وقعت تماما مثلما أنكر النشال يده بكل لحمها و عظمها .. أين أنت أيها الشيخ الحكيم؟ أين سكينتك؟ نريدك بشدة فالكذب و الإنكار صارا نهارا جهارا و من العيار الثقيل على لسان أعلى اثنين يقبضان بزمام الشأن السوداني.
و يأتيك بعد هذا كله إمام مسجد و ينسب الفساد و البلاوى للقلعة .. و يحدثك الكاروري عن إسرائيل و العجل الذهبي .. و تحدثنا هيئة كبار العلماء لا عن المتسببين في الأزمة و لا عن البشير الذي داس بفتواهم بعدم حلِ سفره و لكنها تحدثك عن جواز إشراك ثمن الأضحية بل جواز استخدام الكندوم !!
أنستغرب بعد هذا إن سمعنا أحد الكضابين يقول بـ(أنا ربكم الأعلى)؟
يا (شريفة ) ما هى واضحة والناس فهمتها …مافى داعى ينطقها
لك ….ودى
لا عدمنا قلمك واقلام زميلاتك الثائرات أيتها الشريفة شريفة .
الاستاذه شريفة
بعد التحية
اس البلاء في السودان هو المشروع الحضاري الذي جلبه الاسلاميون بانقلابهم المشئوم في 30 يونيو 1989 لاعادة صياغة الانسان السوداني فكان هذا الانهيار الذي نشهده الان.
حالة النكران المتجزرة في الاسلاميين و علي رأسهم البشير و علي عثمان لن يستطيعوا الفكاك منها فالدلائل موجودة علي الارض:
نقل الاسلاميون التجربة الامنية الليبية لنظام معمر القذافي نقل مسطرة ابتدء من نظام المؤتمرات , اللجان الشعبية , الامن الشعبي , الشرطة الشعبية ,الامن الداخلي و الخارجي لملاحقة خصومهم , الشركات الامنية , الساحة الخضراء بالخرطوم ,شارع معمر القذافي , كما استفادوا مجانا من السلاح الصيني
لضرب الحركة الشعبية و الذي استورده نظام القذافي عبر السودان ابان ازمة لوكربي.
وسدادا لديون مستحقة عليهم من نظام معمر باع علي عثمان حديقة الحيوانات في الخرطوم والتي كان يعمل بها والده خفيرا لنظام معمر القذافي حيث اقام برج الفاتح
اكمل الصفقة عثمان مضوي و حاز علي جزء من هذه الارض كعمولة.
و ارتباط الاسلاميون بنظام معمر الذي تنكروا له الان تمتد الي مطلع سبعينيات القرن الماضي ,فقدم لهم الدعم المالي و اللوجيستي و العسكري عندما نفذوا غزوة المرتزقة الفاشلة ضد نظام النميري.
الناس ديل ما خليتى ليهم جمبة يرقدو عليها…..
ابداع…..
والى الامام…..
با أستاذة شريفة – حقا أنت أرجل راجل فى البلد دى – سملت البطن الجابتك 0
بعد مرات الدهشة تلجم البني آدم من قوة عين الكيزان
لكن بالنسبة لعلي عثمان محمد طه فالأمر إختلط عليه بحيث أن أهل المؤتمر الوطني عموماً أميين في حكاية التقدم التقني والقنوات الفضائية
حيث أن أغلبهم لازال عهد تلفزيون السودان ذو القناة الواحدة والأريال معشعشة في ذهنه
ويبدو أنهم في إنشغالهم بالسرقة لم يسمعوا بالدقتيال والقنوات الفضائية لذلك تحدث علي عثمان محمد طه للحضور المصري بثقة يحسد عليها
فلا أظنه فكر مطلقاً في أن كلامه هذا سينتقل للسودان بأي وسيلة إعلامية
على العموم من إرتضي أن يتكسب بدينه من أجل دنياه…لهو قادر على فعل جميع الموبقات بما فيها الشرك الأعظم
شريفة قائدة الثوار ورمز التغيير
سيري سيري يا شريفي
والله غريبة جنازة بحر لما كانت الدنيا بخيرها والناس بحريتها والفساد ممنوع وجون قرنق لم يدخل جوبا
ولا الان في حكومة الرمة وحباسها فساد ونهب وعدم حرية وتعذيب للناس وغلاء وسرقة وتقسيم للوطن وحروب مشتعلة وقتل لاهل دارفور وجوع وبيع لممتلكات مشروع الجزيرة ومساجد ظلامية باموال الشعب وتسمى مساجد النور
والله حيرتونا وبعد ده كلو زمان كانت جنازة بحر هههههههههههههههه
عاشت حكومة الرمة وحباسها