الهلال الأحمر السعودي يدرب السودانيين على الاستجابة للكوارث

«الاقتصادية» من الرياض
اختتمت في ولاية الجزيرة وسط السودان أمس، دورة تدريبية بعنوان (الاستجابة للكوارث لتدريب المدربين) التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال الفترة من 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حتى الأول من كانون الثاني (يناير) الجاري بمشاركة 30 متدرباً يمثلون جميع ولايات السودان، وذلك بحضور عدد من المسؤولين السودانيين.
وقال مدير مكتب الإغاثة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في السودان الدكتور محمد بن عمر السيد في كلمة له بمناسبة ختام الدورة: إن السودان أصبح لديه 30 متدربا سيسهمون في بناء قدرات المتطوعين السودانيين في مجال إدارة الكوارث والاستجابة للكوارث المتمثلة في السيول والأمطار والتعامل مع النازحين من حيث التخطيط والتنسيق وإعداد الميزانية.
وأضاف أن بناء قدرات المتطوعين في السودان يأتي بتوجيه من الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وأوضح أن الدورات التدريبية ستسهم بشكل كبير في تنفيذ مشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للإغاثة في السودان.
من جهة أخرى، وصل إلى مطار الخرطوم أمس الفوج الثاني من السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان، وعددهم 128 شخصا يرافقهم خمسة باكستانيين.
وأعلن السودان عن غرفة عمليات تعمل على إجلاء كل السودانيين من دولة الجنوب، عبر مطار جوبا خلال 72 ساعة، بتنسيق تام مع سفارة السودان في جوبا.
وأوضح السفير عبد العزيز محمد صالح مدير إدارة القنصليات والمغتربين في وزارة الخارجية أن هناك 199 سودانياً تم إجلاؤهم من بانتيو عبر طيران الأمم المتحدة إلى هجليج، وهم في أتم الصحة ولا توجد أي مشكلة في أوساط العائدين من دولة الجنوب.
وعلى صعيد متصل، وصلت إلى مدينة جوبا أمس، طائرة مساعدات سودانية تحمل 40 طنًا من الغذاء والأدوية والكساء إلى المتأثرين من القتال الجاري في جنوب السودان.
وأوضح نائب رئيس بعثة السودان في جوبا مجدي أحمد مفضل في تصريح اليوم عن تسيير رحلة لإجلاء 105 من جملة 205 من الرعايا السودانيين من مدينة جوبا اليوم على أن يتم تنظيم رحلات أخرى بعد تسجيل الراغبين في العودة إلى السودان، مشيرًا إلى أن من بين الذين تم إجلاؤهم مجموعات من السودانيين قدموا إلى جوبا من مدينة بور التي تأثرت بالنزاع.
وذكر مفضل أن عدد السودانيين الذين تم إجلاؤهم من مدينة بانتيو بلغ 300 مواطن، وتبقى هناك نحو ألف شخص في معسكر الأمم المتحدة.
بعد ما كنا بنعلم الخليجيين بقوا يعلمونا في عهد الانجاس اللئام اللصوص
تف عليكم واحد واحد من بشيركم لاصغر تافه وحقير ولص وفاسد وخائن في هذا الحزب الماسوني
لعنة الله عليكم دنيا واخرة يا عديم الرجولة والكرامة يا سفاكين يا مدمرين