جنوب السودان مأزق مصري في شرق إفريقيا

د. أماني الطويل
الصراع المسلح فى جنوب السودان وتحوله من صراع سياسيى الى صراع قبلى كان متوقعا قبل إستقلال الجنوب فى يناير 2011 ورغم ذلك لم يعمل أحد على تفاديه سواء من النخب السياسية المحلية أو دول الجوار الإقليمى .
فقد إنشغلت النخب الجنوبية عن وضع مشروع تنموى يملك اساسا نظريا لنهضة الجنوب بالصراع مع شمال السودان منذ 2005 وحتى اللحظة الراهنة وإن كانت أساليب الصراع قد تفاوتت من صراعات مسلحة محدودة بسبب القضايا التى لم تحل بين الطرفين منذ إستقلال جنوب السودان عام 2011وذلك مثل الحدود وتسعيرا لنفط والديون , كما انشغلت أيضا بمقاومة اختراقات شمالية لنخب سياسية وعسكرية جنوبية ربما يكون لبعضها ظل فى إندلاع الصراع الراهن فى دولة جنوب السودان.
وتبدو مسئولية سلفا كير فى هذا الصراع مركبة وكبيرة فالرجل بحكم نضاله العسكرى الممتد فى كل من حركة انانيا حتى السبعينات ثم الحركة الشعبية منذ الثمانينات لا يملك القدرة على المراوغات أو مهارات الاحتواء السياسيى وربما تعليمه دون الجامعى ساهم فى هذا الوضع من هنا جاءت ترتيباته فى التعديل الوزاري الاخير فى يوليو الماضى لتزيح كل منافسيه السياسيين دفعة واحدة ما جعله اليوم وحيدا أمام أوزان سياسية وقبلية كبيرة وأهمهم رياك مشار المسيطرة قبيلته النوير على مناطق إنتاج النفط من جهة وتملك تاريخ من الصراع السياسى والعسكرى مع الدينكا من جهة ثانية .
وفى المقابل لاتبدو مسئولية مجموعة أولاد جارانج هينة وهم أرملة الزعيم الراحل جون جارانج ربيكا وكل من دينق آلور وزير الخارجية السابق وباجان أموم أمين عام الحركة الشعبية ,فهولاء جميعا قادوا صراعا على مستويين الأول مع شمال السودان حينما عرقلوا الى حد ما التقارب بين شمال وجنوب السودان إنتصارا لمشروع جارنج المسمى السودان الجديد وهو المشروع الذى أستلزم دعما لقطاع الشمال فى الحركة الشعبية أما المستوى الثانى من الصراع فقد كان ضد سلفا كير نفسه ومحاولة تحجيم فرصه للفوز بفترة رئاسية قادمة إعتبارا من 2015.
وتكمن خطورة استمرار الصراع فى جنوب السودان هو تحوله من صراع سياسيى الى صراع قبلى تمتد تداعياته لكل إقليم شرق إفريقيا وتؤثر على بيئتى حوض النيل و البحر الأحمر بشكل سلبى للغاية على كل منهما يهدد المصادر المائية فى حوض النيل والتجارة العالمية فى البحر الأحمر,وذلك بالنظر الى التداخل العرقى والقبلى فى هذه المنطقة والحدود السياسية الهشة بين جنوب السودان وكل من كينيا وأوغندا والكونغو وكلها دول تتميز بالهشاشة وبها صراعات مسلحة قائمة بالفعل فجيش الرب يحارب ضد أوغندا منطلقا من جنوب السودان وجواره وشرق الكونغو منطقة اضطرابات ممتدة .
الشاهد هنا أن تطورات جنوب السودان تعنى تهديدا مباشر لمصر فمن ناحية تملك مصر علاقات تاريخية بشعب جنوب السودان وعلاقات جيدة بنخبه السياسية وسلامة الاثنين من أولويات المصريين خصوصا مع تردد أنباء باكتشاف وجود مقابر جماعية وامتداد القتل على أساس الهوية ومن ناحية ثانية تعنى تداعيات الصراع فى شرق إفريقيا تحجيم قدرات مصر فى التعاون التنموى مع دول هذه المنطقة وشعوبها وهو مدخل أيضا لتنمية مصر على الصعيد الإسترايجى , ورغم هذه الإعتبارات المهمة تبدو الحكومة المصرية غائبة تماما عن المشهد الا من مبعوث لوزير الخارجية نبيل فهمى وهو أمر مشكور عليه ولكن حينما يكون الأهتمام بالأزمة على مستوى وزراء خارجية دول شرق إفريقيا وتكون أثيوبيا ساحة التفاوض المنتظرة لابد وأن يكون المبعوث المصرى بدرجة تعبر عن اهتمام مصرى مناسب والإ يكون حديث حكومة الببلاوى عن إفريقيا مجرد “فض مجالس ”
[email][email protected][/email] الاهرام
******** الولية ما عارفة حاجة و مصرة علي التنظير ********* اولا استقلال الجنوب ما في يناير ********** بعدين مركز الاهرام عايز يصطاد في المية العكرة ************ ارحمي نفسك ******** خليك مع فلول مبارك ******* و العياط والاخوان **************** بلا قرف معاكم *************
اللهم قوى الأثيوبيين على بناء سد النهضة .
جنوب السودان مازق مصري في شرق افريقيا… قال ايه .. قال .. والله عال
لا والله مقال جميل ياالولايات المتحدة المصرية
ده كان زمان هو انتو لسه بتحلموده العالم
اتغيير من سنيين ويتربي في عزها سد الالفية
وربنا يحفظ ليكم السد العالي ويجدد شبابوا
يوه … ضحكتني ياالدلعجي…..
من مصلحه استمرار الحرب في الجنوب و قد قالها ايمن نور يجب خلق الفوضي في اثيوبيا و دول حوض النيل حتي لا تنعم بالاستقرار و التمنيه و لا تفكر في انشأء مشأريع تنمويه للاستفاده من مياه النيل ، و قد لعبت المخابرات في السودان لمده نصف قرن تحيك المؤامرات و تدبر الانقلابات و تحتل اراضيه و توقع معه اتفاقيات مجحفه مثل اتفاقيه تقاسم المياه ، و من هنا لا استبعد ان تكون لمصر يد فيما يحدث في الجنوب و هذأ امر متوقع من بلد لا يهتم الا بتدمير و استنزأف جيرانه الافارقه ، فهؤلاء هم اكثر الشعوب انانيه و جشع و لا يهتمون الا بمصلحتهم و لو علي دماء و اشلاء الاخرين و ما خوف احد كتابهم علي مياه النيل من الثلوث بدماء الجنوبيين ببعيد عن الازهان .
تحجيم الدور المصري الذي تم اراديا في عهدالمخلوع وانصرافيا بعد التغيير المهتز!ادي لغياب دور مصري فاعل ليس في الشان السوداني وحده بل في عموم افريقيا!!ومصر امامها سنوات حتي تفيق مما هي فيه لتجد ان عمقها الاستراتيجي قد تهدم بفعل النفوذ الاسرائيلي والتخبط الاسلاموي في كل جنوبها!!!فقد انقذت نفسها من الوقوع في براثن التنظيم الاخواني ولكنها ابقت بخيوط تكبلها من ناحية الجنوب وستكون اكثر تاثيرا في مقبل الايام!حينما يرهن حماعة القرضاوي منابع النيل لاثيوبيا ويوغندة رغبة في البقاءء والاستمرار في كرسي الحكم!!!
ياناس الراكوبة الانتاية دي هي شنو عشان تنظر
همها بس في الموية اقصد المية بفتح الميم زي مابقولوا
هي للان ماعارفة مصر حقتها دي نمر من ورق اللعب كله
في يد امريكا بضمير غير مستتر اسرائيل
ارجو ارسال رسالة لمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية
مبروك ابحاثكم دي بحزافيرها الجماعة بيشيلوها مدنكلة وما بفشلوها
بل بستفيدوا بانهم يضربوا في سالب واحد ويطبقوها والجاهل يعلم انه مصر الي زوال
بكتمة عطش في القريب العاجل وكدابيين يابيه لوتهبشوا سد النهضة لانه امريكا ح ترجع
مصر للعصر الحجري لواقدمت علي حماقة وبالتاكيد الان هرشوكم ياحلبة عنترية اعلامكم
لن تقتل زبابة والايام حبلي بالكتير
مشكلة المصريين انهم يتحدثون كأنهم من G8 او الدول الغنية – رغم انهم اكبر متلق للاعانات فى العالم . الافارقة محتاجين فلوس للتنمية هل عنكم فلوس؟
الغريب كل العالم يقول أنفصال جنوب السودان الا المصريين بما فيهم السيسي يقولون أستقلال جنوب السودان ؟
دى مخرفه………………… كدى شوفو لى الأسماء جارانج وباجان دى أسمى هنديه
مصر لن تقوم لها قائمة فى افريقيا او غيرها ، فبعد انقلاب السيسى كل امكانات الدولة المصرية بما فيها امكانيات الجيش المصرى موجهة لتاديب الشعب المصرى الذى حاول الخروج من بيت الطاعة والخروج عن سيطرة العسكر المرتبطين بالحبل السرى مع اسرائيل والغرب // وستظل مصر خارج التاريخ والجغرافيا لسنوات ، ومقال السيدة الطويل فض مجالس تماما مثل اهتمام حكومة الببلاوى بمايدر فى جنوب السودان اوشماله ..
فمن ناحية تملك مصر علاقات تاريخية بشعب جنوب السودان وعلاقات جيدة بنخبه السياسية وسلامة الاثنين من أولويات المصريين …..
ولكن حينما يكون الأهتمام بالأزمة على مستوى وزراء خارجية دول شرق إفريقيا وتكون أثيوبيا ساحة التفاوض المنتظرة لابد وأن يكون المبعوث المصرى بدرجة تعبر عن اهتمام مصرى مناسب….
للأسف مصر لم تعي الدرس حتى الآن ولازالت تهتم بمصالحها فقط ولا تهمها الشعوب الإفريقية.
يا بنت حلي مشكلتك الداخليه وصراعك المذهبي
ثم تحدثي عن السودان الشمالي أو الجنوبي…
وهوسكم الأمني…دولة جنوب السودان مع قصر
عمرها السياسي سبقتكم بقرون في الديمقراطيه…
أنت ما زال يحكمك العسكر وما زلتم تعتقلون
وتعزبون وتسجنون بمجرد رفع اشاره…
مصر قادمة لامحالة واقوى من السابق بكثير وسوف ترون ياحوش وياويلكم ياظلام ليلكم من غضبها عليكم او اى بلد من بلاد افريقيا الهلافيت ال زيكم اما بالنسبة لكم كدولة الله يعوض عليكم فيها من بدرى وحالا الزحف هيكون على مشارف الخرطوم يا حوش
مصدر القلق الأساسي لأماني الطويل، والمصريون عموما هو في تداعيات الصراع علي “بيئة مياه النيل”! وهو ما تستبطنه في عبارتها التاليه “”وتكمن خطورة استمرار الصراع فى جنوب السودان في تحوله من صراع سياسيى الى صراع قبلى تمتد تداعياته لكل إقليم شرق إفريقيا وتؤثر على بيئتى حوض النيل و البحر الأحمر بشكل سلبى للغاية على كل منهما يهدد المصادر المائية فى حوض النيل والتجارة العالمية فى البحر الأحمر””.
ولا يحتاج هذا النص للكثير من الذكاء لتفسيره، فحسب العبارة المذكورة، فإن ما يخشاه المصريون من هذه الأزمة السياسية هو “تلوث” حوض النيل أو مياه النيل، وبأيه: طبعا “بجثث” القتلي من الطرفين! هذا ما يزعج المصريين! أما مسائل التأثير علي “شرق أفريقيا” و”التجارة العالمية” في البحر الأحمر، وغيرها فهي رتوش للتغطيه علي السبب الأساسي لقلق المصريين!! ذاك ما يقلق، وعدا ذلك فلا داعي للقلق ولا هم يحزنون!
كلامك ده كلو عشان الموية … الفراعنة ألعن شعب من يمشي على وجه الأرض وشعب برجوازي يحب نفسه ويطمع في خيرات الآخرين ما كفاية خدعتم كل حكومات السودان المنبطحة والمستكينة لكم كمان عايزين تخدعوا الجنوبيين .. أقولها لكي وأنا من الشمال مهما تنحار الجنوبيين وتقاتلوا سيرجعون ويعم السلام بينهم لأنه شعب واعي يدرك حقوقه تماماوهو عكس شمال الشاويش الذي تم إستباحة أرضه وبره وحوه ونيله نتيجة للأنظمة الهشة الفاسدة ويابختكم وياحظكم وهذه فرصة ذهبية لكم لكي تسرحو وتمرحو وتسلبوا خيرات السودان بحجة أن الشاويش ملاحق جنائياًويستجيب لكل رغباتكم من اجل الحفاظ على نفسه من بعبع المحاكمة الدولية.. وللأسف كل المحليين والسياسيين فطنوا لهذا الأمر وبينوا للشعب النائب خطر الشاويش المرعوب الملاحق دولياًوإستجابته وإطاعته العمياء لكل المطالب الدولية والأقليمة من اجل الحفاظ على روحه في سبيل تدمير السودان وقد كان …. أيها الفراعنة خدعتم الشاويش بالحريات الأربعة واعتقد أنها اللصويات الأربعة … أجيبني أنتي والشاويش ماذا إستفاد مواطن السودان الشمالي من الحريات المزعومةالتي نتيجتها بلاشك تمهيداً لتوطين الفراعنة في شمال الوداي .. أنتبه أيها الشعب المحنط من المؤامرة المخطط لها منذ ميئات السنين … مجرد سؤال ماذا قدم الفراعنة من إمتيازات للسودان مقابل بناء السد العالي وتهجير أهلنا في حلفا !!!!! وأين حلايب من خريطة السودان اليوم!!!! ولماذا تطالبون بأبيي الجنوبية وتغضون الطرف عن حلايب؟؟؟؟!!!!!!!!!!
عيب عليك كلمة حوش والحمدلله مهما كان وحصل السودانى يبقي أصيل فعلا لكن إنتوا يا مصريين ماتدخلوها الآن لو قادرين فعلا منتظرين إيه
رد علي المدعو ( سوداني اصيل ) شوف يا مصري يا نتن يا ابو ريحه خشم عفنه انتوا بلد جأئعه تغتات علي السياحه الجنسيه و علي التمسح بمؤخرات دول الخليج و امريكا و انتم اكبر شحادين و متلقين للاعانات في العالم فلا تتوهم و تتنفخ في الفاضي في الاول امشي لم لحمكم الرخيص و بعدين تعال اتفاصح يا ابن الرقاصه قال تحتل الخرطوم ؟؟؟
و الله الخرطوم تكون مقبره ليكم يا فراعنه يا انجأس و الجيش المتخلف بتاعكم دا ما تفرحوا بيهوا و تصدقوا اوهام انكم هزمتوا اسرائيل انتوا هسا ما قادرين علي شويه ارهابيين و معاهم شويه متظأهرين و قريب جدا بسبب الهكم السيسي حتدخلوا في حرب اهليه اشنع من حرب الجنوب و اثيوبيا حتقطع منكم المويه و انشأء الله حتلقوا الجيش السواني و الجيش الاثيوبي جوه القاهره و انتوا لسه في وهمكم و غبائكم يا حوش يا بهايم .
انقلب السحر على الساحر.. المصريين راحوا فيها وهذا انتقام إلهي منهم لانهم كانوا وراء
كل مصـيبة حلت بالسودان منذ أيام عبود واتفاقية مياه النيل وقيام السد العالي على حساب
بلدنا واهلنا في حلفا وإلى زمن الرئيس الكريه عمر البشير..
المهم لن تقوم لكم قائمة بعد اليوم لأن الكيزان أدوات تدمير وربنا ابتلاكم بهم مثلما
ابتلانا بهم قبكم.. والحمد لله نحن قربنا نخرج الى بر الامان..