شاهد الصور.. سفير السودان بالقاهرة: سأكون حزيناً لو انفصل الجنوب.. ومراقبو الاستفتاء: عملية الاقتراع تسير بحرية ونزاهة تامة.. وجنوبيون: اليوم عيد بالنسبة لنا

قال الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى مصر إنه يأمل فى تصويت الجنوبيين للوحدة، وبداية صفحة جديدة بين الشمال والجنوب، معبراً عن حزنه الشديد لحدوث الانفصال.
وأضاف سر الختم أثناء زيارته لمركز اقتراع المعادى بالقاهرة، أنه جاء للاطمئنان على سير عملية الاستفتاء دون أى مشاكل أو ضغوط من أى جانب، حيث قال لـ "اليوم السابع" إذا حدث انفصال يكون ذلك اختيار الشعب الجنوبى، ونحن كشماليين سنتقبل هذا الأمر بصدر رحب، وسنتعاون معهم لقيام دولتهم الجديدة، مقدمين لهم أى خدمات يطلبونها.
وتعليقاً على تصريح الرئيس البشير بأنه سيعامل الجنوبيين بعد الانفصال مثل الأجانب، قال سر الختم: نحن سنتعامل مع الجنوبيين مثلما نتعامل مع أى شعوب دولة أخرى باعتباره دولة منعزلة، لكن ستكون العلاقات حميمة كلها تعاون وإخاء.
وبالنسبة للنزاع على منقطة أبيى قال سر الختم لـ "اليوم السابع": لا أحد يعلم مصير أبيى حتى الآن، حيث إن مشكلة هذه المنقطة معقدة، تريد قبائل المسيرية الحصول عليها والاستحواذ على ثروتها جميعا، ويريد الجنوب أيضا الحصول عليها، وكذلك الشمال له حق فى المنقطة، لكن بالتأكيد ستكون هناك مفاوضات لحل النزاع على هذه المنطقة بدلا من نشوب الحروب بين الأطراف.
ومن جانب آخر عبر عدد من المراقبين المحليين والدوليين عن سير عملية الاقتراع بمنتهى النزاهة والحرية، حيث تسير عملية الاقتراع كما تمنى الكثير دون أى ضغوط من أى جانب، وقالت مارى إيزيك مراقبة ومسئولة بمفوضية استفتاء جنوب السودان لـ "اليوم السابع" إن عملية الاقتراع تسير بانتظام وحرية، حيث يحصل كل ناخب على بطاقة مقسمة لنصفين النصف الأول فيه اختيار الوحدة ويعبر عنه برمز يدين متصافحتين، أم النصف الثانى للانفصال ويعبر عنه رمز يد واحدة تعنى الانفصال.
وقال مراقب آخر محلى إن العملية تسير بحرية تامة وبشكل آمن، حيث يدخل الناخب غرفة الاقتراع ليختار ما يشاء دون أى ضغط أو تأثير من أحد، وأتمنى أن يكون نفس الموقف أيضا فى جوبا حتى تنتهى عملية الاستفتاء بكل حرية ومن غير مشاكل.
ظل الناخبون يرددون هتافات بلهجة قبائل الدينيكا "لهجة أفريقيا" تعنى "معا للانفصال" مردديها بين حين وآخر، رافعين علم دولة جنوب السودان، وقال مايكل سناو مواطن جنوبى لـ "اليوم السابع" أنه جاء الوقت للحصول على الحرية والعيش من جديد، والعودة أيضا للوطن، "إلى متى نظل مشردين هكذا.. جاء الوقت الآن لنعود إلى أوطاننا، نعيش أحراراً نتمتع بخير بلدنا، نحن جئنا جميع للتصويت من أجل الانفصال ولم نصوت إلا للانفصال".
بينما قالت سيدة أخرى جنوبية: "نحن نشعر فى هذا اليوم بالفرحة التامة وكأنه عيد بالنسبة لنا، سنحصل أخيراً على حريتنا وعودتنا لوطننا، ولن يتحكم فينا أحد لا نرغبه".
اليوم السابع
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
اتق الله يا عبدالرحمن واصدق في قولك — لماذا تظهر خلاف ما تبطن — احلف لك بالله صادفا انك وزمرتكم فرحين بابعاد الجنوب وانكم تنظرون الى الجنوبيين نظر دونية— اليس ذلك صحيحا– لماذا لا تجهرون بالقول ؟؟ ام اكتفيتم بأحقاد وعنصرية خال الريس (ولي نعمتكم) ؟
كن عرفين بان الشعب جنوب يريد الانفصال وكان صابرين لهذا اليوم رغم ان المنطفعين كانت دائما فكل الشاشات الفضائية يملؤن الدنيا دجج بان يجب عن يكونوا هناك شفافية والحرية اثنا التصوت سؤالى لهم الان اين هم الان فى الشاشات الفضائية حتى يراء شعب الجنوب الان فى شاشات الفضائية ماذا يقولون هل يستطيع احد الان عن يكذب هذا الشعب.
الليلة يوم الرجال!! لماذا تحزن ياسعادة الفريق الم يكن من باب اولى التعبير عن حزنك بتقديم استقالة مسببة؟ وفى تقديرى ان هذا اليوم 00يوم انفصال الجنوب من جسد الوطن الام (السودان) ولا اقول كالاخرين الانفصال عن الشمال00كما يوم الامتحان يكرم فيه الانسان او يهان!! وبدل (التغنى) بكلمات الحزن 00على كل من يؤمن بأن يعتبر أن اقتطاع جزء من الوطن كمن اقتطع جزء حيوى من جسده وخاصة اولئك الذين يساندون هذا النظام الفاسد بالقول او الفعل وأن يسجل موقفا يحمد له و يحفظه له الشعب وخاصة امثال سعادة الفريق سر الختم وهو ود قبائل وامثاله كثر ،ولا يكفى التعبير عن موقفه بزرف بعض الدموع 00لقد تركتم للانقاذيين الحبل على القارب لكى يفعلوا بالبلاد ما شاءوا واى انسان سودانى اصيل لايعبر عن رايه او موقفه من اى موقع كان ، سيظل شريكا كاملا ولن يغفره له التاريخ ولا الشعب، ويجب ان لايأتى احد منهم يوما ليدعى البطولات وهو والق مع النظام فى جرائمه00 وليعلموا ان مثل هذه الايام خاصة واحداثها الاليمة مرصودة وموثقة من كل قطاعات الشعب ولن يفلت احد من الحساب الذى بات وشيكا وسوف يعود الجنوب الى حضن الوطن بإذن الله0
GENERAL FANGOUS SIRALKHATIM IS TALKING POLITICS!!!! WHAT A SURPRISE,,, APART FROM REASSURING HIS EGYTIAN MASTERS ,, THAT SUDAN WILL SHARE THE LAST CUP OF WATER WITH EGYPT,,(( BELIEVING THAT HE IS TALKING ON OUR BEHALF)) ,, NEVER HEARD HIM UTTERING A WORD ABOUT OCCUPIED HALAYIB
نسأل الله أن يأتي اليوم الذي يتم استجوابك فيه داخل السودان ،،، وتتم فيه فتح ملفات الفساد ،،من أين لك ذلك الكم من الشركات داخل السودان ،، لماذا جاء كبري رفاعة كشريط ،،، أين نصف الكبري الآخر ؟؟؟ وأين وأين ،،، هل هذه الحياة سرمدية يكتب لكم فيها الخلود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟