لم يكن يوماً عادياً.. السياسيون في أول أيام الإستفتاء.. أحاسيس متناقضة!! خال البشير : ذبحنا في منازلنا ووضربنا النحاس فرحاً وإحتفالاً..لقد تحقق أملي الأكبر

لم يكن عادياً كأيام الله السبعة كما يقولون، فقد كان يوم الأمس، أول أيام الإستفتاء، يوماً فوق العادة فيما يبدو. إقتسم فيه السياسيون والمواطنون على حدٍ سواء، مشاعر متناقضة. فالبعض تملكته مشاعر الغبطة والسعادة بذلك اليوم حتى رفعه لمصاف التقديس. فيما إستبد الحزن بسياسيين آخرين بعد دخول إنفصال الجنوب حيز التنفيذ، ولكن التعبير عن الإنفصال الوشيك إتسم بواقعية سياسية لافتة هذه المرة، وكما لم تخنق العبرة أحدهم، فلم تنسكب دمعة إضافية على الوحدة التي سُكب لبنها دونما وجيع على أرض الجنوب.. أرض الجنوب التي باتت دولة، أو تكاد.
في هذا الموضوع ذي الطابع الإستطلاعي، تحدثت إلى سياسيين من خلفيات مختلفة لعلمي المسبق أن قضية وحدة البلاد أو إنفصالها تعني لهم الكثير، وجهت لهم سؤالاً إقترب كثيراً من الشخصي عن شعورهم في اليوم الأول للإستفتاء، وماذا عني لهم يوم أمس على وجه التحديد؟ فجاءت إجاباتهم مختلفة بإختلاف الأذان التي سمعوا بها سؤال «الرأي العام».
بروفيسور غندور: مزيج
من الحزن والرضا
البروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني قال عن شعوره يوم أمس: كان مزيجاً من الحزن والرضاء. حزن من جهة أن الخيار الأرجح لأهل الجنوب بات هو الإنفصال، وبالتالي ضياع جزء عزيز من الوطن نشأنا على أيام الطفولة والشباب وحتى الآن على أنه جزء لا يتجزأ من الوطن. وشعور بالرضاء لأننا في المؤتمر الوطني قد أوفينا بالعهد والميثاق الذي وقعنا عليه بالوصول لهذا اليوم وإن كنا نتطلع لأن يعمل شركاؤنا معنا لأجل الوحدة.
هو أيضاً شعور يمتزج بترقب المجهول والأمل والرجاء في المستقبل.. ترقب المجهول مع تمنياتنا بدولة تمثل جارة شقيقة وصديقة وخوف من أن يحصل غير ذلك. أما الأمل، ففي علاقة راشدة يُمكن أن تُفضي إلى وحدة في كل المجالات حتى وإن كنا في كيانين مستقلين.
أتيم قرنق: أكثر الأيام قدسية
أتيم قرنق، القيادي بالحركة ونائب رئيس البرلمان « حتى الآن على الأقل» قال: هو يوم يتشكل فيه مستقبل شعب جنوب السودان إذا اختاروا فيه الوحدة أو الإنفصال، ويعني بداية لنهاية معاناة شعب جنوب السودان منذ دخول الأتراك للبلاد في العام 1820م، فخلال (190) سنة لم يجدوا إستقراراً أو تنمية. فهو إذن يوم مهم، بل من أكثر الأيام قدسية لشعب جنوب السودان لأنهم إما قرروا فيه الخير والتنمية والإستقرار لأنفسهم، أو قرروا لها الشر.
الطيب مصطفى: من أعظم الأيام في حياتي
الباشمهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل قال عن يوم أمس: هو من أعظم الأيام في حياتي، لقد تحقق أملي الأكبر حول حاضر ومستقبل السودان، ولأول مرة ينال السودان الشمالي إستقلاله الحقيقي، فأنا لم أكن أشعر أن السودان نال إستقلاله في العام 1956م، والكثيرون يلاحظون أن الإحتفال يتم برأس السنة وليس بالإستقلال الذي لم يلامس شغاف قلوبهم فهو إستقلال أفرز دولة متشاكسة الهوية ومتناقضة ومتباغضة ومتنافرة ومكونة من جزئين كل جزء فيها يقاتل الآخر.
وفي ردٍ على سؤال كنت قد طرحته عليه، قال الطيب مصطفى: (أنا لست سعيداً فحسب، بل ذبحت إبتهاجاً وتعبيراً رمزياً عن الفرح، فقد ذبحنا في منازلنا، كما ذبح جمل وثور في شرق النيل وود البشير وضربنا النحاس فرحاً وإحتفالاً).
عبد الله دينق نيال: لا ينسى
«صوّت» للإنفصال
عبد الله دينق نيال القيادي بالمؤتمر الشعبي، المرشح الرئاسي السابق قال عن اليوم الأول للإستفتاء وشعوره فيه: هو يوم خطير ومفصلي في تاريخ السودان. وأنا أشعر برهبة فنحن وبعد أن عشنا منذ عهد الحكم التركي، أي قبل نحو قرنين من الزمان في كيان واحد أصوت اليوم للإنفصال بشعور مزيج من الفرح والرهبة لأن المؤتمر الوطني لم يترك لنا خياراً آخر.
إنجلينا تينج: طوينا صفحة سوداء
إنجلينا تينج عضو مجلس التحرير في الحركة الشعبية وزوجة د. رياك مشار نائب رئيس الحركة قالت لـ «الرأي العام»: هو يوم فوق العادة لأسباب كثيرة جداً وشعرت فيه بفرح وطمأنينة عجيبة. فهو فرصة لنهاية صفحة أليمة جداً مليئة بالدماء والكراهية والحروب الطويلة. هو يوم يعبر فيه الناس في الجنوب ربما لأول مرة عن إرادتهم بحرية ودونما ضغوط. وأنا شعرت بإستعادة الكرامة، فلا أكرم من أن تقرر مصيرك. وشعرت بفرح وفخر لأنه رغم كل الصعوبات التي اعترضت طريق الإتفاقية، جاء الإستفتاء وأصبح بإمكاننا أن نقرر مصيرنا بكل بساطة. صحيح أننا طوينا صفحة سوداء ولكن السودان لم يكن كله كذلك، فقد كان فيه ما نفخر به والإنفصال بالنسبة لي يمثل العبور لمرحلة جديدة تكون فيها العلاقات بين الشمال والجنوب قائمة على الإحترام والتعاون وقبول الآخر.
فتح الرحمن شبارقة
الرأي العام
انا اشك في ان الطيب هذا سوداني ياتري بعد الانفصال هل سيدخل اي جنوبي في الاسلام بعد تشويهكم صورتة (اسمك الطيب لكن لم يكن اسم علي مسمي)
يارواد الراكوبة شوفوا الفرق بين ابناء الرئيس الراحل الزعيم الأزهرى الذين نكسوا العلم السودانى وتوشحوا السواد وبين المدعو خال الرئيس ( دى مهنته ) وسبحان الله الذى يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك من من يشاء ولاحول ولا قوة الا بالله .
سنفرح فقط يوم زوالكم عن سماء السودان ايها العنصرى البغبيض اذلك الله ومزقك وابن اختك الشرير والضار الغير نافع وابن خفير جنينة النزهه وكل زمرتكم من الحاقدين والسايكوباتيين اذاقكم الله الذل والهوان وابتلاكم بالامراض الخبيثه كخبث قلوبكم واعاد لنا سوداننا صافيا من دنسكم انه قوى عزيز اميين.
عمل صبياني من رجل سبعيني , كل الذي حدث لن يجعلك عربيا حرا إنما ستظل عبداً وأفريقياً إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الطيب وليس طيبا لماذا كل هذا الحقد والغل على اهلنا في الجنوب ؟!!!
كن عرفين بان الشعب جنوب يريد الانفصال وكان صابرين لهذا اليوم رغم ان المنطفعين وحاريقى البخور كانت دائما فكل الشاشات الفضائية يملؤن الدنيا دجج بان يجب عن يكونوا هناك شفافية والحرية اثنا التصوت سؤالى لهم الان اين هم الان فى الشاشات الفضائية حتى يراء شعب الجنوب الان فى شاشات الفضائية ماذا يقولون هل يستطيع احد الان عن يكذب هذا الشعب.
ذكرني البوم البعجبو الخراب
لاحول ولا قوة الا باللة العلى العظيم( ان يتقى االه فى نفسه من يدعى اسلامة والاسلام برئ من امثاله( إنا جعلناكم شعوباَ وقبائل لتعارفوا) لا لاتفرقوا وتضربوا الدفوف والنحاس فرحاً بتمزيق البلد الذى ورثناه ابا عن جد لاياتى امثالكم وقلوبكم المريضة التى لاتعرف للخير طريقا سوى مصالحكم الشخصية من انت وما انت ياشرير مصطفى لم يسمع بك او يراك احد الا وانت على اعتاب الثمانيين من العمر ولو لاهذه الحكومة التى ابتلى الله بها اهل السودان ما كنت
يا سبحان الله يا الطيب مصطفى انت انسان حاقد لدرجة انك اكبر عنصرى على وجه الارض. وانت مثل باقان ومشار ولا اختلاف ……..
اوسخ شخصية تمر على طيلة حياتى هذا المسمى الطيب وكان يجب ان يسمى حرب
واحدة جات لكمال ترباس ممتطية عربتها الفارهة طالبة منه ان يغنى لها بمناسبة طلاقها وستدفع له مايطلب من الملايين . رد عليها ترباس ( دى ماادونا ليها)
هكذا خال الرئيس
الماطيب وماصفى ابوجهل الاغطاس مصفر الاست ما بفوت فرصة والا يثبت فيها جهله
حسه شنو العوارة دى قال ضابح قال البلد دى بقت حقت ك ولا حقت ابوك
والله يااخوانا انا بفتكر نعمل جائزة عالمية للعنصرية وتسمى بجائزة الطيب مصطفى وباقان أموم للانجاز في فرتيق الدول! يلا بلا مشروع حضاري بلا سودان جديد!
يا اخوان الرجل قال رايه بصراحة انتو ما شايفين الاحتفالات في جوبا
أردد معك يا زعيم(أكثر الأيام قدسية لشعب جنوب السودان لأنهم إما قرروا فيه الخير والتنمية والإستقرار لأنفسهم، أو قرروا لها الشر.)
صدقت في ذلك.
ليس غريبا أن تقام الاحتفالات فى الجنوب فرحا بلاستقلال واقامة دولتهم وهذا من
حقهم ___ لكن الغريب أن يفرح الطيب مصطفى ويقيم الاحتفالات فرحا بالانفصال __
فرحين للفكاك من براثن المؤتمر الوطنى والعنصرية البغيضة من امثال خال الريس ___
اما هذا الحلبى المهجن لماذا يفرح ؟؟
الشعور العام للانسان السوى ___ الحزن على تقسيم السودان والفرح للجنوبيين
باقامة دولتهم الحرة __ طالما ان ذلك يفرحهم ___
لكن الفرح من اجل الانفصال والشماتة فهذا هو ديدن الكيزان ومن والاهم ______