أخبار السودان

على جماعة النفير الاحتجاج على كلمة السفير الأمريكي

بشري الفاضل

في كلمته بمناسبة مرور خمسين سنة على مصرع جون كينيدي كتب السفير الأمريكي بالخرطوم يقول (بعد مرور خمسين عاما على وفاته- يقصد الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي- لا زلنا نسأل أنفسنا، “هل يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقا حقيقيا؟” الإجابة المدوية على هذا السؤال هي: “نعم!” وعلينا أن ننظر إلى السودان لنرى صحة ذلك فقد بدأ أنور دفع الله النفير وهي مجموعة غير سياسية ، غير دينية من المتطوعين الشباب الذين عملوا معا لمساعدة العائلات التي تضررت بشدة جراء الأمطار الغزيرة التي وقعت في شهر أغسطس من هذا العام. وقد وزعت الآلاف من الأغطية والخيام، وكذلك المئات من أكياس المواد الغذائية)

انتهى كلام سعادة السفير فهل قام بحملة النفير في أغسطس الماضي أنور دفع الله وحده وهل هو من ابتدرها حتى أم هي عمل قام به المئات من الشباب السودانيين في مختلف أنحاء العاصمة وانضم إليهم شباب من ولايات أخرى وآخرون من خارج السودان بالدعم المالي وغيره؟ لابد أن أنور دفع الله أو أحد معاونيه وصل لإعلام السفارة الأمريكية لكنه جيّر مجهود كل هؤلاء الشباب لصالحه وهذا أمر غير صحيح يجب أن تقوم السفارة الأمريكية بتصويبه عن طريق الاعتذار لشباب النفير حتى لا ينطبق على مجهودهم المثل السوداني (الخيل تجقلب والشكر لي حماد).

مقتطف من كلمة السفير

Fifty years after his death, we continue to ask ourselves, ?Can one person truly make a difference?? The resounding answer to this question is, ?Yes!? We only need look in Sudan to see this to be true. Anwar Dafa-Alla started Nafeer?a non-political, non-religious volunteer group of youth working together to aid families that have been severely affected by the heavy rains that took place in August of this year. Thousands of

sheets and tents were distributed, as were hundreds of bags of food)

هذا النص الإنجليزي ظهر في بوست

بسودانيز لاين وأخذناه من هناك .

تركيا مفخرة الإسلاميين تغرق في مستنقع الفساد

يتم استجواب نجل وزير الداخلية التركي معمر غولر بتهمة الفساد والرشوة وأبناء وزراء آخرين واتهم الوزير حركة فتح الله غولين الإسلامية التي يحتل أتباعها مواقع في الشرطة والمباحث والقضاء بأنها وراء السعي لتقويض سمعة حكومة أردوغان في قيامها بالتحقيقات الجارية وهي تحقيقات قادت لاستقالة عدد من الوزراء وأساءت للحكومة التركية بنا هز صورتها التي عول عليها الإسلاميون السودانيون كثيراً كنموذج للحكم الإسلامي الناجح.في السابق كان النموذج إيران ثم تحول للسودان وتحول لتركيا وفي كل مرة يقبضون من النموذج المرتجى الريح.

تم اعتقال أربعة وعشرين شخصاً من الدوائر القريبة من أردوغان بتهمة الفساد بمن فيهم نجل غولر وزير الداخلية الذي وجدت أموال في بيتهم وقال وزير الداخلية إن الأموال التي ضبطت في شقة نجله كانت جزءاً من الأموال التي حصل عليها من بيع منزل

وقام رئيس الوزراء التركي بإجراء تعديل وزاري فهل يصمت الشعب ويرمي اللوم على الوزراء الذي استقالوا أو أقيلوا ومن ناحية أخرى بماذا نفس إقالة المحقق الذي قام بهذه التحقيقات؟ رؤساؤه يقولون عن إقالته جاءت بسبب تصريحاته للإعلام لكن شكوكاً تجري وراء ضغوط تعرض لها.

هنالك تذمر واضح من الحكومة التركية في مدن اسطنبول وأنقرة وإزمير وبالكسير وبورصا ومرسين وإسكيشهير وموجلا وآيدن

ويبدو أن حكومة اردوغان باتت مهددة بحركة احتجاجات ستكشف عنها الأيام المقبلة لكن الأكيد أن النموذج التركي سقط في مستنقع الفساد.

[CENTER] هضلبيم : عن الأنهار وضفافها
[/CENTER]

صدرت لي في هذه الأيام عن دار (مدارات) السودانية مجموعة شعرية هي عبارة عن مجمل أشعاري بالفصحى منذ أن كنت طالباً فأول قصيدة في المجموعة كنت قد علقتها بباب حجرتنا بداخلية (السوباط) بالبركس ، جامعة الخرطوم وآخر قصيدة فيها كتبتها قبل شهور . قدم للمجموعة الشاعر الصديق الأستاذ كمال الجزولي وهضلبيم كلمة لا معنى لها وقد أوضحت ذلك في الكتاب فقلت :

(هضلبيم) كلمة لا معنى لها. ومن أجل إزالة العسر اقترح نطقها هكذا: (هضْ- لَ-بيمْ).ويرجى من القارئ العطوف إشباعها بمعنى إيجابي,أو بما يروقّ له من المعاني, حسب مشاعره وهو يقرأ هذا الشعر,وقد ألحقت باسم المجموعة عبارة أخرى هي اقتراح من الصديق الشاعر سيد احمد بلال الذي راجع الكثير من قصائد المجموعة مصوباً إذ اقترح إضافة “عن الأنهار وضفافها” ليصبح مسمى المجموعة(هضلبيم عن الأنهار وضفافها) وفعلت على طول- كما كان يقول البروفيسور على المك- علماً بأن بعض القراء في منبر سودانيز أونلاين اقترحوا أن أسمي المجموعة كلها قصائد الأنهار؛ ففي المجموعة سلسلة قصائد عن الأنهار سبق أن عرضتها هناك.

بشرى الفاضل
[email][email protected][/email] إطلالة السبت 28 يناير 2013م
صحيفة الخرطوم

تعليق واحد

  1. علي الاقل في تركيا هناك قضاء حاسم وتم التحقيق واستقال من استقال!! وفسادهم جاء معا نجاحات متعدده لحزب العدالة!! ولكن يبقي فسادنا الملفوف بالفشل الزريع في كل مفاصل الدولة!!!ولا من يستقيل او يقال او يحاسب!!!! ويبقي الامل في حساب رب كريم اذا امسكهم لم يفلتهم.

  2. هذه الرسالة جاءت في سيارق ما يمكن ان يحدثه الفرد الواحد من تغير . لذلك الموضوع عن الفرد الواحد وليس مجموعة من الشباب ؟؟؟؟؟؟
    Can one person truly make a difference?

  3. الاخوة المعلقون
    لا ترهقوا كيبورداتكم هدرا فى أمر السودان فالمشكلة ليست مؤتمر لا وطنى و معارضة كروشها منتفخة و حركات غير ثورية. مشكلتنا فى تركيبتنا الاجتماعية التى تمجد الاشخاص و تضع هالات حولهم.

    الى الآن الصراع القبلى متفشى بيننا، الى الآن تسيطر علينا ثقافة العيب، الى الآن نعانى من صراع بين الدين و التطور، الى الآن نتطلع للثراء السريع، الى الآن تطلق النكات على القبائل، الى الآن تسير عربة فى شارع النيل يوم الخميس للدعوة للدخول فى الاسلام، الى الآن لم نتعلم احترام الوقت و العمل، الى الآن ندور فى فلك الماضى و اعمال لناس قضوا نحبهم، الى الآن لم نحاسب سياسى واحد على جرائمه ضد الوطن، الى الآن ليست لدينا احزاب سياسية بل جماعات صوفية، الى الآن ليس لدينا سياسى واحد فقير يسكن احياء الطبقة الوسطى، الى الآن نبحث ………….. عن هويتنا

    حلنا يكمن فى التخلى عن الخوف و التحلى بروح المغامرة. اذا اردنا التغيير فلنبدأ بالمدن خارج الخرطوم و العمل هناك بالاقامة الدائمة للناشطين حتى تحرر المدن و من ثم تلقائيا الخرطوم. ماذا و الا سنعان من المعادلة الجهنمية التالية:

    مخابرات أميريكية + اموال + جماعات سودانية منبهرة بالغرب = قيادات سودانو-اميريكية يجرى اعدادها على قدم و ساق داخل السودان و فى محطات خارجية

    (السودان ليس له وجيع و كل من يتحدث عنه لا ينطلق من حب حقيقى و انتماء صارم له بل من اجل تصفية حسابات او مصالح خاصة و اذا وصل من هم على تلك الشاكلة للحكم فلن يكونون قريبين من الشعب بل ربما كانوا اكثر بعدا ممن سبقوهم)

  4. الاخ بشرى: السفير الأمريكى وهو دبلوماسى محترف وتعود المشى فى أزقة الخرطوم ومجالسها لا يمكن أن يكتب عن فراغ ولذلك فإن تصريحه أن أنور دفع الله هو مؤسس حركة نفير قد يكون هو الحقيقة،،، فلقد نشأت حركة نفير فجأة وفى ظروف بالغة التعقيد وهلع عم الجميع ولم يكن هناك مجال للنقاش عمن هو المبادر الأصلى لذلك المجهود حيث إن إغاثة الناس وإنقاذهم كان الهدف الأول والأسمى فى ظل تقاعس الحكومة ومحاولة الرئيس السفر إلى إيران وهو متخفى،، ولما بانت تباشير نجاح الحركة وجذبت إنتباه الداخل والخارج حاول المؤتمر الوطنى تحطيمها بأن النشطاء فى نفير شيوعيون ثم تراجعوا فحاولوا نسبها إليهم من خلال تسريب إدعاء كاذب بأن شباب نفير هم شباب المؤتمر الوطنى وسائحون.

    السفير الأمريكى ومن خلال أجهزته الخاصة وشبكة العلاقات العامة الواسعة التى أسسها وظل يرعاها بالتواصل النشط فى عمق المجتمع بات يعرف عن السودان أكثر حتى من جهاز أمننا الباطش،، صدقوه فهو لا يتكلم عن فراغ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..