(الأمة القومي) : بقاء النظام كلفة باهظة للوطن وتغييره فرض عين وواجب وطني

الخرطوم ? سامي عبد الرحمن
وصف حزب الأمة القومي المعارض برئاسة “الصادق المهدي”، الوضع الحالي في السودان بالمتردي والمأزوم، وقال إن بقاء النظام في الحكم أصبح كلفة باهظة للوطن، وإن استمراره سيزيد من معاناة الشعب السوداني وسيفاقم أوضاعه. وشدد الحزب على أن ذهاب النظام و(تغييره فرض عين وواجب وطني)، مبيناً أنه سيعمل مع كافة فصائل المعارضة من أجل تغيير النظام، وإقامة نظام جديد يحقق السلام العادل.
وأكد الحزب في بيان شديد اللهجة، تلقت (المجهر) نسخة منه أمس(الخميس)، إن موقفه واضح من الانتخابات المقبلة، وقال إنه (يعلن للملأ أن أي كلام عن انتخابات تشرف عليها الحكومة الحالية وفق مفوضيتها وقانونها وتحت رحمة أجهزتها، فإن الحزب لن يشارك فيها ولن يعترف بنتائجها وسيواصل ضغطه مع القوى الوطنية المختلفة لتحقيق مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة).
وقدم الحزب التهنئة للشعب السوداني بمناسبة مرور (58) عاماً على استقلال الوطن، كما ترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وحرية شعبه.
وقال الحزب في بيانه إن السودان ضاق بأهله ما أدى إلى هجرة الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة، وأضاف أن دول العالم استقبلت أعداداً هائلة من أبناء السودان (الفارين من سوء الأحوال الاقتصادية والأمنية)، محذراً من انهيار الأخلاق بسبب انتشار المخدرات والجريمة بين الشباب، كما لفت إلى ما أسماه استشراء الفساد المالي في أجهزة الدولة بسبب ضعف الرقابة وغياب مؤسساتها.
ونوه الحزب إلى أن تفشي الفساد المالي والأخلاقي أدى إلى انهيار الاقتصاد، وأدخل البلاد في أزمات اقتصادية (حولت حياة المواطن إلى جحيم، وأصبحت نسبة كبيرة من المواطنين عاجزين عن الإستجابة إلى مطالبهم اليومية، وتآكلت قيمة العملة الوطنية بل انهارت) .
وقال إن الحروب ما تزال مشتعلة في (56%) من رقعة البلاد، وأن البقية تستعر في صدور أبنائها نار غضب مكتوم، مشيراً إلى أن الدولة سيست القبائل وأنها تدخلت طرفاً في نزاعاتها.
كما حذر من اتساع دائرة العنف في كافة بقاع السودان وانتشار السلاح بصورة لم يسبق لها مثيل، مشيراً إلى أنه بفعل الحروب والنزاعات أصبح أكثر من (3) ملايين مواطن تأويهم معسكرات النزوح واللجوء، ويقتاتون على ما تجود به منظمات الإغاثة.
على صعيد آخر يغادر الإمام «الصادق المهدي» إلى العاصمة الأردنية عمان فجر اليوم للمشاركة في منتدى لمركز الدراسات الاستراتيجية حول إماكنية التفاهم بين الإسلاميين والعلمانيين لضمان استقرار الديمقراطية في العالم العربي.
المجهر
الكلام ده قبل التكريم ولا بعده؟!!
والله حيرتونا ياناس حزب (اﻷمه)حقو تغيروا إسمكم ده لى حزب(أبو وجهين) القومى!!!!!
نضحك ممانسمع…ههههههههه..قبل يومين كرموه باﻻوسمة…وامام الععالم ومباشر..اليوم قلب..بيضحك علينا وﻻ عليهم ..حيرتونا..لكن السودان خﻻص ضاع…..والطوفان..قادم ﻻمحالة…اﻻ اذا تحرك الشرفاء..اﻻن الدقيقة 90….الزمن الضائع…..كم…
يا شباب عليكم الله عايزين نعيش موضوع زى دى وكلام الصادق المنافق دى بيقصر عمرنا خلونا نعيش والله من شفته الموضوع قربت اسب ارحمونا بالله
لا أعتقد الصادق صادقاً فيما قاله وقد كُرم من قبل الذين يدعوا عليهم بالتغيير. الصادق دائما ما يصف وينوه ويحذر لكنه لا يقول لنا كيف يمكن تغيير النظام !! هل بواسطة التوقيعات التي راحت شمار في مرقة!!!
احفظوا كلام الصادق هذا سيقوله مرة أخري كما قاله مرات ومرات.
(1)باللهى يا جماعة الخير الكلام الفوق دا قالوه ناس حزب ألأمه الرئيسو الأمام الرمز اللى شفناه .. شفناه.. (بدون ما يحاول يخفى نفسو ) والحبيب واقف مبتسم قدام البشير “جلدو الما بوافق يجرّوا فيهو الشوك” بيدبس ليهو فى الوسام على جلابيتو..
(2) كل سودانى ادى صوتو قبل كدا لحزب الحبيب الرمز وشافو فى الصوره المزريه دى فرك ودعك عينيه وما صدّق من هول الفاجعه ..
(3) والله يا اهل السودان ثبت شرعا ان ايفاع ألأنقاذ ليهم حق يركبوا على ظهوركم 25 سنه ويمكن ماشه فى الزياده بظهور اولاد بعضهم اللى بدأوا فى الظهور على السطح!!.. تانى اعملو “للشنابر قنابر” كيفما تكونوا يولّ عليكم..
(4) وصدق شيخ البنّا فى قوله: ترضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين يوما لراضى النفس بالدون ..
(5) آل ايه آل رايح علأردن!! يعمل ايه.. آل للمشاركه فى حوار ألأسلاميين والعلمانيين لضمان استقرار الديموقراطيه فى العالم العربى.. الحبيب الرمز حيكون مع منو فيهم .. اسلامى ولآ علمانى ؟
(6) هو ألحبيب الرمز الديموقراطيه شالوها من تحت ايدينو مرتين وما قدر يحافظ عليها او يستردها من القلعوها منّو!! ماشى يحافظ عليها فى العالم العربى .. يا سلام بالليل!! يا خى عن اذنك مليون طن!!! (7)متين حيعمل الأمام مع فصائل المعارضه يعد ما قال للجماهير اللى جاتو يقودا” الباب يفوّت جمل!! وين التوقيعات ووين التعبئه ووين وصل لوح التصعيد .. ألأعتصام دا بقى زى كلام يونس الدكيم اللى هدد يشرب البحر .. موش كدا با استاذ يا عبحميد يا فضل!!!
(8) يا امام يا حبيب يا رمس .. وا حسرة “السيد الصديق وسيد الهادى وألأمير عبدالله نقدالله وامين التوم وباقى اعمامك “عليهم الرحمه.. فى قبورهم يتململون ولا يصدقون.. وانتو يا ناس السودان الترابه فى خشمكم!!!ان دا حبيبكم ورمزكم!! فضوها سيره ..
كان موقفكم رمادياً لا تكادوا تروا .. وبعد التكريم اصبح كالح السواد ..,,
(المهدي والميرغني اعطيناهما اموال للمشاركة في الإنتخابات، وما حدث هو أنهم كانوا يأخذون الأموال منا في الليل، ويهاجمون الإنقاذ في الصحف صباح اليوم التالي. ديل سجمانين) – علي كرتي
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-7135.htm