السودان الشمالي … كلمة رجل الشارع قبل أن يختفي السودان من على الخريطة..نظام المحفل الخماسي لا يعرف لنفسه هدفاً، وكلما دهمته صروف الدّهر تصرف بطريقة «عليّ وعلى أعدائي»!ا

معاوية يس *

هنيئاً لأبناء جنوب السودان بما هم مقبلون عليه. لست انفصالياً، لكنني أغبطهم على نجاحهم في الحصول على ورقة الطلاق من النظام، ليس له صنعة داخل بيته سوى ممارسة العنف الأسري. وعلى الشماليين أن يوقفوا ذرف الدموع على ما سيفوت. إذ إن الدموع لن تعيد شيئاً. كما أن الاستماع إلى هراء الخطابات والتصريحات التي يدلي بها أعضاء المحفل الخماسي الحاكم في الخرطوم لن يفعل شيئاً سوى زيادة التشويش والبلبلة والارتباك في عقول السودانيين.

لنقل إن «سالفة» فصل الجنوب انتهت بخيرها وشرها. علينا أن نكرس ما بقي في رؤوسنا من عقول للتفكير في ما ينبغي علينا أن نقوم به لوضع حد لنظام محفل الإسلام المسيَّس. إنها معركة غير متكافئة. فهم بيدهم القوة. ونحن ليس بيدنا سوى أجسادنا، وأقلامنا وحناجرنا التي تهتف بالحرية، متمنين أن يكتب لنا الانعتاق من ربقة هذه الجماعة، مثلما كُتب لإخوتنا الجنوبيين.

ليس من شك في أن السودانيين أضحوا يدركون أن محفل عمر البشير وأعوانه المتأسلمين نجح في مخططاته لتنفير الجنوبيين من الوحدة، لكنه نجح أيضاً في توحيد الصف الشمالي ضده. ويعرفون أن الإرادة الشعبية المفضية إلى التغيير اكتملت شرائطها، وتوافرت مسبباتها، وأن التغيير آتٍ بإرادتنا جميعاً، عدا القلة القليلة التي تؤيد محفل الظلم وتسييس الدين.

سيسأل مئات آلاف السائلين: هل نتصرف من دون اتفاق على بنود واضحة لما سيخلف؟ والإجابة: نعم، إذ إن الاتفاق سيولد من أحشاء هذه القضية الشعبية العارمة. صحيح أن من سميتهم في مقالة سابقة «لصوص الثورات» سيظهرون لاختطاف التغيير، لكننا نريد مشاركتهم فيه، ولا نريد لهم إقصاء يعرف جميعنا عواقبه.

الغاضبون في شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ليسوا أنصار الحزبين الكبيرين وحدهما. الواقع أن 80 في المئة منهم مستقلون وأحرار من قيود المشايعة والتحزب. أما البقية فيملكون الأدوات الحزبية المعروفة من تنظيم و«تكتيك» وتنسيق آليات الكر والفر. وهي أدوات تلزم المستقلين، وتعزز وقفاتهم الجبارة في أي إضراب سياسي، أو اعتصام مدني، أو مظاهرات شعبية.

لكن المستقلين لن يلدغوا من جحر «لصوص الثورات» مرة ثالثة، بعدما حدث عقب ثورتي 1964 و1985، وإذ يدركون أن الدستور الانتقالي الذي أملاه اتفاق السلام عام 2005، سينقضي أجله في تموز (يوليو) 2011، وأن الجبهة المتأسلمة ستسعى حثيثاً لفرض دستور جديد يضمن تحييدها في الحكم، وإقصاء الآخرين، في هذه الحال لا بد من أن يكون أبرز وأهم شروط التغيير أن يشترط المستقلون والحزبيون المناوئون لمحفل البشير سن قانون أساسي يفرض على الدولة نصاً يلزمها في الجهازين التشريعي والتنفيذي بإجراء استفتاء شعبي على أي دستور أو قانون، على أن يتم «تنزيل»، (وهي من لغة المحفل) ذلك الأمر على مستوى المجالس الولائية والمحلية، ومادامت القوانين تمس حياة السكان.

هذا النص ليس بدعة، بل هو موجود في أنظمة حكم عدة، في مقدمها الاتحاد السويسري. وهي آلية تصلح لتفادي الخلافات حيال القوانين المثيرة للانقسام والجدل. وهي بنظري أفضل آلية للحكم الديموقراطي الرشيد. أما المطلب الثاني للمستقلين والحزبيين، فهو تعيين هيئة قضائية مستقلة بمعنى الكلمة عن سلطة رئيس الجهاز التنفيذي. ولو كان هناك وجود لقضاء سودان مستقل، لما كنا بحاجة إلى ثورة شعبية، لأن من سلطات القضاء أن يَحْجُرَ على رئيس المحفل الخماسي الحاكم، لأنه بات واضحاً منذ خطابه في القضارف، وجسر ضاحية الحلفاية في الخرطوم بحري، أنه فقد توازنه، وهيبته واحترامه في أعين الشعب. وصارت تهديداته بالعقاب والحدود، ورمي الأبرياء بأسوأ التهم الموجبة لحد القذف، والوعيد بدستور يُقصي القوميات غير العربية، ويفرض على ما سيبقى من السودان هوية متزمتة، أقوى دليل على أنه سيقود البلاد إلى هاوية سحيقة، وسيعمق انقسام السودانيين إلى درجة ينعم فيها هو وأعضاء محفله بالأمن والأمان، تاركين الشعب يعاني ويلات الفقر والجوع وشظف العيش. لا أتحدث كمن يتخيل الأشياء ويتوهمها، لكنني باعتباري عشت ظرفاً من ثورتي 1964 و1985 الشعبيتين أكاد ألمس نبض الشارع وغضبه وتململه مهما كانت العواقب، أضحى مزاج الشعب السوداني شعوراً قوياً بالمعنى الذي أراده الشاعر: «ما لجرحٍ بميت إيلامُ».

هل يريد السودانيون ? من الحزبيين والمستقلين ? أن تذهب دارفور بعد الجنوب، ثم الشرق، ثم أب ياي وجبال الأنقسنا وجبال النوبة ليحكمهم نظام لا يعرف لنفسه هدفاً، وكلما دهمته صروف الدّهر تصرف بطريقة «عليّ وعلى أعدائي»؟ سيتصرفون غداً، بعد غدٍ، بعد أسبوع، أو شهر. وسيكتبون ملحمة انعتاقهم من ذلك الإسلام المسيّس، والحركة المتأسلمة التي لم يسلم من لدغتها حتى شيخها وعقلها المدبِّر. لقد انتهت اللعبة، وجاء أوان الحسم والتغيير قبل أن يختفي السودان من على الخريطة.

* صحافي من أسرة «الحياة».

[email protected]

دار الحياة

تعليق واحد

  1. نحن السودانيين على دين ملوكنا اضطهدنا الجنوبيين والحقنا بهم انواع الاذى والان نبكي على اللبن المسكوب ، غضينا الطرف عن معاناة اهل دارفور وعذاباتهم ولم نحرك ساكنا ونسينا ان الدين يحض على نصرة المظلوم ، آن الأوان كي نفيق من سباتنا وغيابنا ولنعترف بالاخطاء ونمارس نقد الذات ولنصيح صيحة تملاء فراغات الوطن .. لا للظلم .. لا للظلم أفيقوا الان أو لا تفيقوا ابدا

  2. صدقنى يا ناس الدارفور فى طريق الى الانفصال بان دولة السودان غير قادرة على تعايش ودليل على ذلك إنفصال جنوب السودان ومن الان فساعداً دولة السودان فقد احترام من كل دول العالم بانه فشل فى إدارة التنوع بان معيار اليوم هو التنوع حتى فى البيئة.وسؤال هنا ماذا سيقول دولة السودان لعالم الاسلامى والعالم العربى والعالم الغربى والافريقى بخصوص التعايش والتنوع.

  3. وحدة ثمنها الدين والعقيدة لاخير فيها (0) فالتذهب مثل هذه الوحدة والتي ليست بوحدة ولاتستحق هذا الشرف الرفيع بالصاق هذا اللقب عليها فالتذهب هذه (الفرقة ) بضم الفاء او (الفتنة ) الي الجحيم
    الوحدة التي نعرفها وسنحققها سترونها رأي العين
    الوحدة التي في اجندتنا وليست الخفية ستدهشكم
    الوحدة التي ترضي الله ورسوله ستنفذ رضي من رضي وكره من كره

  4. أؤيدك سي معاوية يس في بعض تحليلاتك وتحريضك ضد نظام جار على الديمقراطية بانقلاب عسكري وظلم وشرد اهلها واخيرا بدأ في تفتيتها بانفصال الجنوب ولكن، لا تحاول ان توهم الشباب بأن المستقلين يعادلون 80% كما انه ليس هنالك من مستقلين اصلا كلهم عبارة عن تيارات يسارية حقيقة منضوية تحت مسميات يسارية مثل شيوعية،جبهة ديمقراطية ، تقدمية،اشتراكية ماادري ايه، وهكذا وحتى لا انكر جملة وتفصيلا لو كان هنالك مستقلين لن يتجاوز عددهم 2%(اثنين) وليس عشرين فالكذب والتزييف والتسويف من طبيعة وسيمات الاسلامويين كالجبهة الاسلامية التي تسمى حاليا المؤتمرين الوطني الذي سيحارب ويجتث من فوق الارض والشعبي الذي دائما يترقب من الخارج ليأتي شرعا في صفوف القوى الوطنية من تاني وفي كل مرة يدخل تحت عباءة حزب الامة للارتباط في بعض الجوانب ? لا نشكك في وطنية وديمقراطية حزب الامة ولكن نرجوا ان ينتبهوا لحذا السرطان – فيا يس لا تكذب وتدعي وكن صادقا فالفهلوة والشطارة لن تجدي لا ههنا ولا في الآخرة ولن تغير واقع فالحقيقة 80% عقائد لن تغيرها لا انت ولا الجبهجية وسترى – التحية للسيد قرفان

  5. يبدأ بالتهديد (نحن حا نوريهم وحا نعمل ليهم) .. ثم هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ثم في الختام يبدأ الرقص على أنغام الشيطان هذا هو رئيسنا الذي يريد أن يطبق الشريعة .
    أصبح خطاب البشير يستفذني بصورة غريبة يتحدث لنا كأننا أغبياء ولا نفهم شيئاً ويستفذني أكثر وجود بعض الجهلاء خارج السودان مشردين ولا يستطيعون الرجوع الى اللسودان ومع ذلك يطبلون.
    الذي لا يفهمه الكثير من الناس أننا مستعمرون والعدو المستعمر لنا جبان ومضغوط من دول كبرى , المؤتمر الوطني ينفذ سياساتها التي تريد أن تفصل السودان الى عدة دول حتى تسهل السيطرة على أحفاد المهدي و علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وعبد القادر ود حبوبة والخليفة شريف و الفكي سنين و الشيخ محمد آدم و الشيخ السحيني وعلي البنا وحسن فضل المولى وسليمان محمد و ابراهيم أحمد واسماعيل الأزهري .
    المؤتمر الوطني ليس هو إلا عدو يريد أن يسرق خيرات بلدنا بإسم الإسلام ويرتكب في الجرائم والإبادات في دارفور نعم دارفور بها إبادات وقد حرقت قرى كامله .
    الإسلام برئ من أفعالكم وأخلاقكم .. وقد حانت ساعة الصفر.

  6. الملايين على الجوع تنام ،
    وعلى الخوف تنام ،
    وعلى الصمت تنام ،
    والملايين التي تصرف من جيب النيام ،
    تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،
    ومشانق ،
    وقرارات اتهام ،
    كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،
    وبتوفير الطعام ؛
    عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ،
    وحماة العرض أولاد حرام ،
    نهضوا بعد السبات ،
    يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،
    تحت أقدام السلام ،
    أرضنا تصغر عاما بعد عام ،
    وحماة الأرض أبناء السماء ،
    عملاء ،
    لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
    كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
    حول جدوى القرفصاء ،
    وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،
    آه لو يجدي الكلام ،
    آه لو يجدي الكلام ،
    آه لو يجدي الكلام ،
    هذه الأمة ماتت والسلام

    ;( ;( ;( :mad: :mad: :mad:

  7. حتى لا اكون مجحفا ? فان لا اعترض او اخالف جوهريا الاخوة في التنظيمات اليسارية بل واحترمهم جدا وفي مدى حياتي سوف اصوت لهم ضد اي تنظيم يحتوي على شعار(اسلامي) ليس لأنني ارفض الانظمة الاسلامية ولكن ارفض التنظيمات الاسلاموية ومنظريها المعاصرين لانهم كاذبين ومتاجرين بالدين والاسلام – التحية للاخوة الشيوعيين وجميع التنظيمات اليسارية

  8. لقد اصبت لب الموضوع والحقيقة..انها كلمات مطروزة بحروف من ذهب،ولطالما يوجد في بلادنا كتاب مثلك فلابد ان رياح التغيير أتية نحو الحرية والمساواة والاستقلال الحقيقي لا محالة ،،،وهنيئا لاخوتنا الجنوبيين،،،لا شك ان هذا حلمهم الكبير منذ زمن بعيد وقد تحقق،لقد عشت سنوات عديدة في الجنوب واستشعر هذه الفرحة الحقيقية لكبري في عيونهم ووجوههم،،اقولها مكررة قولك انني لست انفصالية ،،،بل (سودانية المنشأ جنوبية الهوي)

  9. سيتحرر الوطن من زبالة القوم ونعيد الاستقلال من جديد سنقاتل احفاد النمور الضالة ونسكت نواحات اللبوة الفارة نعم للعدالة او نرتوي كلنا بدماء الفداء ستتحرر اي بقعة من الوطن طالما لحقتها سفينة الجهوية الجارفة
    قف ايها الجبان امامك دبابات العدل القادمة
    قف ايها الجهوي الملعون امامك تاريخ الامم ومجدهم
    حتي متي اما ردا صريحا وتحقيق غاية او نرجع من البداية
    قف امامك طوابير الحق
    سنضرب حتي الممات
    الوعد

  10. قال وطني

    يامؤتمر لا وطنيييي

    تقول انا وطني وتقول ماذا فعل الاسياد بالذات السيد الامام الصادق كما اظن انك تقصد

    فالنعدد منجزات الديمقراطية التي تامرتم عليها كلكم

    1/ البلد كانت مبيوعها زمن المأفون النميري الله لارحمو ولا غفر له من حلفا الى شندي . مين الحلا الديون البشكير والا الترابي .
    2/ البلد كانت علاقاتها الاقليمية والدولية صفر كبير على اليميين من الصلح العلاقات الترابي والا المأفون عمر البشكير والا ياربي ضار المانفع والا علي المراكبي .
    3/ مين الاعاد هيكلة الدولة الإدارية والاقتصادية ومين الجعل الوظائف والمناصب تقسم بالعدل بين ابناء الوطن وبالتساوي الترابي والا عمر البشكير.
    4/ مين الاعاد لمشروع الجزيرة ومشاريع النيل الابيض والنيل الازرق والفشقة والقدنبلية والشوك ومشاريع الزيداب وخشم القربة مين العلا خزان الرصيرص وجبل اولياء البشكير والا المأفون الترابي والاياربي يكون الجاز.
    5/ مين الدعم كل الخدمات والسلع الضرورية البترول والسكروالعلاج المجاني ياربي يكون سوها ناس الانقاذ ودعمو المواطن في سلعتو والا الضرائب ومزيد من الجبايات والدمغ الماراضية تقيف الله لا كسبكم ايها الكيزان .
    مين الجعل كرامة الشعب السوداني وكرمو ومروته تظهر بعد مامرمطها المأفون النميري .
    6/ اعظم انجاز للأسياد الذي يتحدث عنهم الشخص الذي يطلق على نفسه ( وطني ) وماهو بوطني
    هو انهم حافظو على وحدة السودان شماله وجنوبية شرقه وغربه ووسطه ولم يتسببو في فصل الجنوب وحافظو على وصية اجادهم
    جدودنا زمان وصونا على الوطن *********** على التراب الغالي الما ليه تمن

    هل حافظ البشكير على هذا الوطن ام انه باع الجنوب بثمن بخس كرسي السلطة هل سوف تدوم لو دامت كان دامت لي خير البشر وكان دامت لي الاسياد الذين ذكرتهم يامدعي الوطنية

    الله اكبر ولله الحمد عليكم اجمعين لقد اقتربت ساعة الحساب بإذن الله وان الفجر لناظره قريب

    لك العتبى يامعاوية يس

    لقد اصبت لب الموضوع

    هبي هبي ياثورة فبرائر هبي هبي يافبرائر هبي هبي يافبرائر

    الله اكبر ولله الحمد

  11. شوفوا خال الرئيس كتب اليوم فى سودانيزاونلاين شنو ,,,
    أعلم أن الاحتقان السياسي والخوف من تهديدات ووعيد المعارضة هو السبب في كل هذه الإجراءات الاستثنائية، ووالله إن الأرحم بالشعب وبعافيته وانتمائه الوطني أن تُقدَّم مبادرات جريئة تمنع هذا الاحتقان وذلك بوضع حديث الرئيس عن حكومة القاعدة العريضة موضع التنفيذ من خلال تنازلات في السلطة كبيرة واتفاق على برنامج وطني يُبقي على ثوابت الهُوية وينزع فتيل التوتر ويُتفق فيه على حل المشكلات الكبرى مثل دارفور وغيرها.

    إني والله من أكثر من يدعون إلى السلام ويحذرون من انفجار الغضب الشعبي خوفاً من حريق كبير أكاد أراه رأي العين لكني أحذر وأقول إنه من أكبر الأخطاء أن يظن القائمون بالأمر أن كتْم الهواء الساخن في الإناء ينجح على الدوام في منع الانفجار!!

    وشوفوا تعليق المدعو ابو الشيماء (من الأمن ) ,,
    وحدة ثمنها الدين والعقيدة لاخير فيها (0) فالتذهب مثل هذه الوحدة والتي ليست بوحدة ولاتستحق هذا الشرف الرفيع بالصاق هذا اللقب عليها فالتذهب هذه (الفرقة ) بضم الفاء او (الفتنة ) الي الجحيم
    الوحدة التي نعرفها وسنحققها سترونها رأي العين
    الوحدة التي في اجندتنا وليست الخفية ستدهشكم
    الوحدة التي ترضي الله ورسوله ستنفذ رضي من رضي وكره من كره
    حكاية عجيبة ,, الله يرحم السودان ويحسن اليه :eek: :crazy: ;( :crazy:

  12. لقد وقع الإنشطار … متي الإنفجار .؟….متي الإنفجار ؟؟متي الإنفجار .؟؟؟….متي الإنفجار ؟؟؟؟متي الإنفجار .؟؟؟؟؟….متي الإنفجار ؟؟؟؟؟؟متي الإنفجار ..؟؟؟؟؟؟؟…متي الإنفجار ؟؟؟؟؟؟؟؟

  13. يقهقه انفصال باقي الاقاليم خلف الجدران وزمرة من المحسوبين على المجتمع السوداني سامرة بل اراقت الدماء من اجل ذلك.
    رياح الشتات لها ازيز تحدرت من كل صوب وحدب والحالمون المخمليون لايدرون ولا يدرون انهم لا يدرون
    الحرب تدق اجراسها بل طبولها والنعام يدس رأسه داخل الرمال
    فات الاوان
    لا تلوموا غيركم
    بل نلوم انفسنا ان سكتنا ولم نحرك ساكنا
    السودام بلد الانتفاضات والثورات
    لابد ان يتدفق رحمه بمولود جديد

  14. التصريحات التى يدلى بها من يعتقدون انهم مسئولون عن الشعب السودانى يدعوا الى السخرية اكثر منها الى العجب!! بتوجيه شكرهم للشعب السودانى الذى (تفهم) مرامى الزيادات التى فرضوها عليهم قسرا 00 وفات عليهم بأن الشعب اثبت انه واعى جدا ويعربون عن رفضهم فى مجالسهم حتى الان وإذا لم يخرجوا فى شكل مظاهرات او مسيرات صامته لانهم قصدوا تفويت الفرصة لنظام أعد العدة مسبقا لقمع اى مظاهرة او مسيرة والجميع يعلم بأن الشرطة لديها تعليمات مشدده للتدخل العنيف ضد من يتشاجرون مع بعضهم البعض ولو كانا شخصان اثنان ناهيك عن من يحدثهم انفسهم بتسيير مسيرة تطالب بحق كان من المفترض ان توفرها لهم الدولة،وهذا النظام ادرك من اليوم الاول الذى سطا فيه على السلطة يعلم علم اليقين بأنه مرفوض من الشعب ماعدا قلة قليلة هم سندهم الان ولحسن حظ هذا الشعب أنهم يتشظون وينقسمون ويتصارعون فيما بينهم بصورة متسارعة بسبب الغنائم ولا علاقة للمواطن ومصلحته شأن بصراعاتهم وتصريحاتهم تؤكد ذلك00حزب الجبهة الاسلامية الذى هجم على السيد/الصادق المهدى فى مقره بمجلس الوزراء ابان تولى الاخير رئاسة مجلس الوزراء بحجة ان حكومته أحدثة زيادة فى سعر السكر !! أكتشف أن الشعب السودانى يملك صبرا كافيا لسواد عيونهم !! ياله من سوء فهم غريب00فأطمئنوا ياقادة النظام فقد صرنا (……) فى عهدكم الميمون ولا استثنى أحدا من من فى استطاعته تقديم يد المساعدة لمواطنيه ولا يحرك ساكنا وقلنا قبلا انه حقا (يوم الرجال) ويوم امتحان لوطنية الامة إما كرامة تعز الرجال او إهانة سنبوء بها جميعا كل حسب موقعه وإحساسة بالام مواطنيه0 0 التى بلغت مداها0

  15. الأخ معاويه يس
    بارغم من إتفاقى معك فى معظم ما تكتب إلا إنى أعيب عليك ظلمك لمنتسبى الحزبين الكبيرين و وصفك لهم بسارقى الثورات. هذين الحزبين راسخى الجذور فى أعماق هذه الأرض الطيبه وجزء اصيل من تاريخها و جغرافيتها و مجتمعها . وكانا الترياق ضد التشرزم القبلى و الجهوى حتى سطا هذا البلاء . و تحمل أفرادهما و قادتهما الكثير من البطش و القتل و التشريد و النفى و المحاربه فى الرزق من النظم العسكرية خاصة هذا النظام . و هم لم يسرقوا الثورات و إنما كانوا جزء أصيل من صناعهاو المشاركه الفاعله فيها. و أتوا للحكم بواسطة إنتخابات حره نزيهه و غير مخجوجة لم يقصى منها احد . جانبك التوفيق فى إثارتك لهذه النقطة فى هذا الوقت العصيب الذى نحتاج فيه للتكاتف لأن الوطن جريح و العدو شرس و الهف واضح و تحقيقه ليس سهلا و يحتاج لتكاتف الجميع

  16. انا لا الوم الحزبين الكبيرين رغم عدم إتفاقى معهم لكن يجب على الانسان عن يقول الحق مهم كان الاختلف كيف نحكمهم والعسكر اوالجيش لم يعطهم فرص حتى إكمال دورة البرلمانية هذا ظلم يا ناس وتحريف لتاريخ .

  17. ياجماع بن مردس الإنفجار بل الطوفان قادم لا محالة……..فصبرا جميلا………رحم حواء السودانية لم تعقم بعد…..وسييعلم الذين ظلموا أى منقلبٍ ينقلبون.

  18. لك كل التحية أخى كاتب المقال ولقد سعدت بالردود والتعليقات القوية التى تصب فى خانة التغير بإنتفاضة شعبية الشعب جاهز والبشير وعصابته الفاسدة قريباً إن شاء الله الى لاهاى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..