رسالة “حساسة” من سلفاكير إلى البشير تصل الخرطوم بطائرة وزير الخارجية

غريبة ماهي مصلحة الحكومة في دعم مشار الانفصالي والمتمرد اصلا من قرنق الي اتفاقية الناصر هو و الاخر لام كوز من المعروف حلف مشار يضم اعتي اعداء الحكومة باقان وادوارد لينو وتعبان ووزير الخارجية السابق لا اذكر اسمة في كلتا الحالتين خاسره عليها الانتظار وظهور البطل هما الاول البترول انهم كا الصينين والشركات الاخري

رفضت حكومة جنوب السودان إختيار الفريق أحمد الدابى ممثلا لحكومة السودان فى اللجنة الثلاثية للإيقاد (أثيوبيا، يوغندة والسودان) لرعاية المفاوضات بين جانبى حكومة جنوب السودان،، ونتيجة لذلم فقد قررت منظمة الإيقاد إستبعاد الدابى والإكتفاء بممثلى يوغندة وأثيوبيا فقط وربما تكون هذه هى سبب زيارة وزير خارجية السودان،،

والله السودا صار ملطشة وقد إستغرب معظم الكتاب والصحفيين ترشيح الدابى كرئيس لبعثة مراقبة جامعة الدول العربية فى سوريا وأثبت بجدارة بأنه لم يكن على قدر المهمة إضافة إلى تورطه السابق فى أزمة دارفور ورعايته للجنجويد بنزع السلاح من القبائل الأفريقية وتوزيع السلاح الحكومى للمليشيات العربية.

سلفاكير فشل في مخططه بالتخلص من اعدائه بقوة السلاح….فهو ذاهب للخرطوم لاخذ الخطة ب بعدما فشل الخطة أ و خطة الايقاع بمشار و رفاقه بالانقلاب الفالصو، لان كل العالم لم يقتنع بطبخة الانقلاب، حتي دول الايقاد قالوها صراحة ان ما حدث عبارة عن خلاف سياسي ليس له علاقة بانقلاب عسكري البتة! و الجزء الثاني هو طلب دعم عسكري بعدما فشلت مليشيات كيرو المرتزقة اليوغنديين في القضاء علي مشار، حتي اصبح الان علي مشارف جوبا، و بل داخل جوبا الان….و نسي شي واحد انه بشة و موسفيني كالضرات لا يجتمعوا في اتجاه واحد….و هذا هو جواب البشير يا انا يا موسيفني يا سلفا طير؛

ليس مستبعدا وقوف حكومة السودان مع مشار فالحكومة مع من يستولى على النفط مشار اعلنها واضحة بانه مع دفع رسوم العبور للخرطوم وليس له الرغبة لقفل البلف ويبدو انه اصبح يضغط على نظام الخرطوم ويبتزه بدلك كما اننا لاحظنا ميولا واضحا لصحيفة الانثباهة (لسان حال الحكومة)لريك مشار واتباعه خاصة بيتر قديت

انتو في وادي والقراه للاوضاع في وادي اخر السودان ليس له اي مصلحه في دعم اي طرف علي الاخر وانا متاكد انو الكيزان هم الوحدين القادرين انو يوقفوا الهمج البحصل دا وموت الابرياء في الجنوب ..

لا شك ان الموقف المحايد لدولة السودان ( بشهادة اكبر الصحف اليوعندية – مقال مترجم نشرته الراكوبة قبل أسبوع) قد أربك المشهد الكلي للصراع الدائر بالجنوب السوداني ، وذلك للثقل الاستراتيجي لدور السوداني في امكانية حسم الصراع لاحد الطرفين ، نامل أستمرار سياسة الحياد حتي لا يفقد السودان دور الاخ الاكبر للجنوبين والذي سيؤدي – باذن الله – الي ايقاف دوامة العنف ( ليس في الجنوب فقط ) ولكن في كل البلاد وتحقيق الاستقرار المنشود

الناس قاعدين أتكاتلو ضد بعض ما دخل البشير فى ذلك ؟

من مصلحة السودان يجب على الحكومة الوقوف على مسافة واحدة بين الطرفين والعمل بصدق لاحتواء الموقف وان فعلت ذلك سيكون السودان محل احترام لدى شعب جنوب السودان في المستقبل القريب والبعيد ويجب ان تكون الحكمة حاضرة في هذا المشكل (على الحكومة ان تقدم السبت للطرفين عشان تلقى الاحد من الطرفين)مثل شعبي

كما إنزلق النظام في المشكلة المصرية ومال بما لا يدع مجالاً للشك للإخوان وها هو الآن ينزلق الحكومة أيضاً ويقع في حفرة الجنوب لتقع معه بلد بأكمله لن نستطيع الخروج والتطهر من براثنه قريباً إن لم نتطهر وما تزال العالق ليناً طرياً.. فهل نتعظ قليلاً .. ما سنخسر إذا إلتزمنا الحياد أقلها أننا سنكسب فور إنجلاء الموقف.

.

بشه مفتح مشار مع منو باقان وياسر عربيد
يعني ب الوضح سلفا

طيب يا جماعة سلفا كير في أول يوم للمشكلة الحالية اتجه ليوغندا لموسفيني قاتل جون قرنق وموسفيني قال رسالة موجه لمشار كأنما الجنوب هو ولاية يوغندية ، وكأن مشار متمرد يوغندي . بل وأرسل جنود يوغنديين إلى بور بحجة إجلاء الراعايا اليوغنديين . وهو متين يوغندا بقت تهتم براعاياها . التهتم أول بالرعايا المقيمين في كمبالاً بعدين تجي تشوف حال الباحة المتجولين وسواقين البكاسي والمواتر في جوبا وباعة الرصيد والكمونية في كونوكونو .
يا سلفا كير ما عندك حل غير أن تلقى الانفصال وترجع السودان كما كان واحد من حلفا لنمولي ، وخت راسك معانا وتعال نشوف لينا طريقة نتخلص بيها من كيزان البشير !!!!